25 - 07 - 2024, 03:53 PM | رقم المشاركة : ( 167811 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ماشك هم نسل يافث ابن نوح (تك 10: 2) وهم قبائل سكنت شمال شرق بلاد اليهود وعملوا بالتجارة، وهم يمثلون أهل العالم البعيدين عن الله والمنشغلين بالماديات. |
||||
25 - 07 - 2024, 03:56 PM | رقم المشاركة : ( 167812 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قيدار الابن الثاني لإسماعيل، وهم قبائل تجولت في شبه الجزيرة العربية، وتميزت بالعنف والشراسة، وكانوا يسكنون خيام مصنوعة من جلد الماعز الأسود، فخيامهم ترمز للظلمة والشر. |
||||
25 - 07 - 2024, 03:58 PM | رقم المشاركة : ( 167813 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشعر الإنسان الروحي السالك بوصايا الله أنه غريب وسط العالم، لأجل سلوك من حوله في الشر والخداع والكذب، فيطلب معونة الله ليخلصه من هذا الضيق النفسي، ويسانده بمحبته، ويعيد إليه سلامه. فيطلب معونة الله ليطمئنه، ويحوطه بمحبته |
||||
25 - 07 - 2024, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 167814 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَنَا سَلاَمٌ، وَحِينَمَا أَتَكَلَّمُ فَهُمْ لِلْحَرْبِ رغم إحساس كاتب المزمور بالغربة وسط الأشرار أهل العالم، وانشغالهم بالخداع والكذب لكنه تمسك بالله ووصاياه، فوهبه الله سلامًا لا يتزعزع. كان متمسكًا بالسلام والحب، فلم يحتملوا كلامه، وأصروا على الحرب مع الآخرين، ومعه هو أيضًا. ولم ينزعج لأن الله يحميه، ويثبتة في السلام والحب لهم، ولكل البشر. هذه الآية نبوة عن المسيح الذي هو إله السلام واحتمل مقاوميه وأعداءه الذين حاولوا اصطياده بكلمة وشتموه، وحاولوا قتله، ولكنه ظل يحبهم ومات لأجلهم. |
||||
25 - 07 - 2024, 04:00 PM | رقم المشاركة : ( 167815 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† كن راسخًا في إيمانك بالله، واطلب معونته لتحيا في سلام مهما استفزك الأشرار، لا تسلك بعنف وقسوة ردًا على إساءاتهم، وثق أن محبتك تطفئ لهيب الشر وتظل نورًا للعالم. |
||||
25 - 07 - 2024, 04:01 PM | رقم المشاركة : ( 167816 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والحادى والعشرون الرب هو المعين والحافظ ترنيمة المصاعد "أرفع عينى إلى الجبال من حيث يأتي عونى" (ع1) مقدمة: كاتبه: لا يوجد في عنوان المزمور اسم لكاتب المزمور، فهو من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. هذا المزمور كان يتلى على الدرجة الثانية بعد المزمور السابق أثناء الصعود، فهو من ترانيم المصاعد كما يذكر العنوان. بعد أن أظهر المزمور السابق غربة الإنسان الروحي الذي يطلب الله، يبين هذا المزمور الله الذي يعين أولاده، ويحفظهم في كل خطواتهم، فهو يناسب كل إنسان في ضيقة، أو يتوقع ضيقة مقبلة عليه؛ حتى يثبت إيمانه بالله. هذا المزمور ليتورجى كان الصاعدون يرنمونه بالمرابعة بين المجموعات الصاعدة فمجموعة ترنم (ع1، 2)، ثم مجموعة أخرى ترنم (ع3، 4) ثم بعد هذا يرنمون (ع5-8). يوجد هذا المزمور بالأجبية بصلاة الغروب؛ حيث يرفع المصلى عينيه إلى الله قبل أن تغرب شمس حياته طالبًا معونته، وحفظه في الساعات الباقية قبل أن ينام، ليس فقط في هذه الليلة، بل باقي أيام حياته. |
||||
25 - 07 - 2024, 04:02 PM | رقم المشاركة : ( 167817 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان الصاعد إلى أورشليم وهيكلها يرفع عينيه إلى الجبل الذي يرتفع نحو السماء، حيث مسكن الله القادر أن يعين الإنسان في كل خطواته، فيتشدد ويحتمل آلام وتعب الصعود. الجبل يرمز للقديسين الذين يرتفعون بحياتهم إلى السماء، فهم قدوة لنا بحياتهم لنتمثل بهم، فنجد معونة الله في حياتنا مثلهم. الجبل يرمز للمسيح القوى الجبار، الذي نزل من السماء ليرفعنا إلى العلو بالإيمان به، ومعونته. |
||||
25 - 07 - 2024, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 167818 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يشعر الكاتب أن معونته من عند الرب خالق السموات والأرض، الذي بيده كل شيء، ولا يصح أن ينظر إلى أحد غيره؛ لأنه هو ضابط الكل. فمعونة الإنسان هي من الله، وإن سمح لأحد أن يعين الإنسان، فالله هو الذي يعمل به. عندما أخطأ بنو إسرائيل، وعبدوا الأوثان، وابتعدوا عن الله، وانشغلوا بالشهوات، دخلوا في ضيقة السبي، ولما رجعوا إلى الله أعادهم من السبي؛ لأن الله وحده هو المعين. |
||||
25 - 07 - 2024, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 167819 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† كلما رفعت عينيك إلى السماء، واتكلت على الله ترتفع تدريجيًا عن الشهوات الأرضية، وهم هذا العالم، فحينئذ تنال السلام الداخلي، بالإضافة لبركات وفيرة |
||||
25 - 07 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 167820 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحفظك حتى لا تزل، والمقصود بالزلل هو السقوط والإصرار على السقوط، أي عدم التوبة. وهذا يأتي من الكبرياء، أو عكسه صغر النفس، الذي يؤدى إلى اليأس. أما من يتوب فمهما زل وسقط فالله الحنون يقبله. فالمؤمن بالله، ويتكل عليه لا يبقى في الزلل، أو اليأس؛ لأنه ينظر إلى الرب حافظه فينقذه مهما سقط. |
||||