24 - 07 - 2024, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 167721 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الله يطلب خلاص الكل والمسيح المخلص مات لفداء جميع الخطاة لكن بعض الخطاة يرفضون التوبة، ويبتعدون عن وصايا الله وبالتالي يشعرون أن الله بعيد عنهم، إذ هم أبعدوه. وهذا بالطبع يثير الحزن عليهم لأنهم سيهلكون. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 167722 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن كان الخطاة قد رفضوا التوبة وكلام الله وبالتالي فقدوا مراحمه وخلاصه. فإن البار - على العكس - اقترب من الله؛ ليتمتع بمراحمه الكثيرة، ويحيا بكلامه. فعلى قدر ما يقترب الإنسان من الله، ويطلب مراحمه ينال الحياة في الله ويتمتع بكلمته المحيية. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 167723 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لم يكتفِ الخطاة بالابتعاد عن الله، ولكن لابتعادهم عنه امتلأوا شرًا فأساءوا إلى الأبرار دون سبب واضطهدوهم، وضايقوهم. ولكن تمسك الأبرار بمنقذهم وهو شهادات الله التي عاشوا بها، ولم ينحرفوا، أو يميلوا عنها. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 167724 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذ تمسك البار بكلام الله لم ينزعج من اضطهادات الأشرار بل وأكثر من هذا أشفق عليهم؛ لأنه كره طرقهم الشريرة، وتمنى أن يتوبوا، وأن يعودوا إلى كلمة الله ويحفظوها فيخلصوا. فسبب سقوطهم في الشر والغدر هو ابتعادهم عن كلام الله. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:25 PM | رقم المشاركة : ( 167725 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انْظُرْ أَنِّي أَحْبَبْتُ وَصَايَاكَ. يَا رَبُّ، حَسَبَ رَحْمَتِكَ أَحْيِنِي. يتقدم داود بدالة إلى الله، ويطلب منه أن ينظر إليه ليرى كيف أحب داود وصاياه، وظهرت في كلامه وأعماله. وبدالة البنوة يطلب من الله أن يهبه الحياة برحمته، وليس باستحقاقه. فهو متضع ولا يحاول إظهار بره بتمسكه بوصايا الله، ولكن لاحتياجه تمسك بالوصايا، طالبًا الرحمة الإلهية والحياة مع الله. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 167726 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن كلام الله الحق موجود منذ البدء، وهو رأس وبداءة كل شيء لأنه أزلي، وإلى الدهر أي إلى الأبد أحكام الله العادلة تسود وتقود العالم، ويتمتع بها المؤمنون في الملكوت. فكلمة الله، أي المسيح هو البداية والنهاية، ولذا فالتمسك بالمسيح المخلص، وكلامه المحيي يعطي الحياة والفرح، والتمتع بعشرة الله. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 167727 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اقرأ كلمة الله كل يوم، فهي المقياس التي تزن بها كل أفكارك وكلامك وأعمالك، وتفرز بها الصحيح من الخاطئ من أفكار العالم فتسلك بطمأنينة وسلام وفرح. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 167728 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الحياة بكلمة الله دفعت المؤمن للتمسك بها، فصارت بهجة قلبه، وأحبها جدًا، فتمتع بالسلام الداخلي، وترجى خلاص الله وحفظ شهاداته وعمل بها. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:32 PM | رقم المشاركة : ( 167729 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رُؤَسَاءُ اضْطَهَدُونِي بِلاَ سَبَبٍ، وَمِنْ كَلاَمِكَ جَزِعَ قَلْبِي. جزع: خاف. يقصد داود بالرؤساء شاول وعبيده، الذين قاموا عليه، وطاردوه، وحاولوا قتله دون أن يسئ إليهم، أو يقاومهم، أو يطلب أن يأخذ مكانهم، بل على العكس كان خاضعًا لكل الأوامر، ومعاونًا في قتل جليات، ومحاربة الفلسطينين الأعداء؛ لذا فهو متعجب لهذا الاضطهاد، خاصة وأن الرئيس متوقع منه الرعاية لشعبه، فكيف يتحول إلى عدو ومضطهد؟! لم يخف داود من اضطهاد الرؤساء ؛ لأنه كان يخاف الله وكلامه، ويسعى لتنفيذ شريعته. والذي يخاف من الله يتقوى قلبه، فلا يخاف من أحد مهما كان مركزه، إذ يثق في حماية الله ورعايته، ويرتفع عن الشهوات الأرضية. وهكذا لم يخف كل أولاد الله في العهدين القديم والجديد سواء من الأنبياء ورجال الله، أو الرسل والشهداء وكل القديسين. |
||||
24 - 07 - 2024, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 167730 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن مخافة الله جعلت المؤمن يتمسك بكلام الله، فيختبر حلاوته ويبتهج جدًا بهجة لم يستطع أن يعبر عنها إلا بتشبيه أنه قد حصل على غنيمة وافرة. فمخافة الله لا تمنع فرح الإنسان، بل على العكس فإنها تطرد الخوف من الناس، وتولد الفرح، وتعلق القلب بالحب الإلهي. أما من يهمل مخافة الله، فلا يستطيع أن يتمتع بمحبته، ولا يفرح بكلامه، كما قال داود نفسه في المزامير "ليفرح قلبي عند خوفه من اسمك بحسب الترجمة السبعينية" (مز 86: 11). |
||||