22 - 07 - 2024, 05:18 PM | رقم المشاركة : ( 167441 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المتكبرون هم الشياطين، وكل الأشرار الذين يتبعونهم. هؤلاء يقومون على الأبرار مثل داود، ويدبرون لهم مكايد؛ ليسقطوهم في فخاخهم، كما يحفر الصياد حفر لاصطياد وحوش، أي أن الشياطين تدبر حيل خبيثة لخداع أولاد الله. وهذا الشرط بالطبع ضد شريعة الله. هذه المكايد وضعها اليهود للمسيح، فحاولوا اصطياده بكلمة مرات كثيرة، بل حاولوا قتله عدة مرات. كل هذا أظهر أنهم أبناء إبليس، ويسلكون ضد وصايا الله. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 167442 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نجد الأبرار يسلكون بوصايا الله بكل أمانة، ولا يتأثرون بشر الأشرار، واتهاماتهم الزور، ولكن يطلبون فقط معونة الله لتساندهم وتكشف حيل إبليس، وتنصرهم على الشياطين. هذا ما فعله المسيح إذ خدم بكل أمانة، وعلم الجموع، وشفى المرضى، وعندما صلبوه احتمل العذابات ومات، ولكن قام من الأموات بقوة لاهوته. عددا (85، 86) تبين حروب إبليس التي تقابل كل مؤمن في حياته الروحية، ولكن عندما يسلك بأمانة في وصايا الله يسنده، ويعينه، فينتصر على كل الشر. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 167443 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يطلب مراحم الله الكثيرة الغير محدودة، التي هي رجاءه في الحياة، وبها يستطيع أن يحيا وسط التجارب والضيقات، بل يتمتع بعشرة الله ويفرح. بالإضافة إلى هذا، إذ يحيا مع الله يشفق على الأشرار، ويعلم أن الخطية ضعف، فلا يتضايق منهم، بل يصلي لأجلهم. إذ يختبر داود مراحم الله وعنايته، ليس فقط يحب الله، بل أيضًا يحفظ شهادات فمه التي هي وصاياه، وشريعته. وهي أيضًا تعاليم المسيح المذكورة في الكتاب المقدس. فالمسيح بتجسده هو فم الله، وأكثر من هذا هي كل كلمات الكتاب المقدس. وفم الله أيضًا هو كرازة الرسل والكهنة وكل الخدام. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 167444 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تنزعج من إساءات من حولك، بل على العكس اطلب معونة الله، وتمسك بوصاياه، وأسرار الكنيسة، فتتقوى، ويمتلئ قلبك سلامًا، بل تستطيع أن تحب من يسئ إليك، وتصلي لأجله. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 167445 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتمتع المؤمن بوصايا الله السماوية، والتي تصلح لكل جيل، ويطلبها ويرددها، ويفهمها، ويختبر اتساعها. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 167446 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رأى داود مكايد الأشرار واضطرابهم ورفضهم كلام الله، نظر إلى السماء حيث الثبات. فالله ثابت، ومخلوقاته مثل السماء ثابتة، وكلامه أيضًا ثابت، يتمسك به كل الخلائق السماوية، أي الملائكة. وعلى قدر ما يتمسك الإنسان بوصايا الله يحتفظ بسلامه، وثباته، ويصير سماويًا، ومهيًا لسكنى الملكوت. وعلى العكس، فبرفض الأشرار كلام الله يكونون مضطربين، ويتباعدون عن الله ويسرعون، إلى نهايتهم المحتومة، وهي العذاب الأبدي. المسيح هو كلمة الله الثابت في السموات منذ الأزل وإلى الأبد، وتجسد في ملء الزمان ليفدينا، ولكنه أعد لنا مكانًا سماويًا، وينتظرنا لنرتفع إليه بعد حياتنا على الأرض، ونثبت فيه إلى الأبد. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 167447 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلام الله ووعوده وإن كان يبدو بعيدًا كبعد السموات عن الأرض، ولكنه ثابت لا يمكن أن يتغير كما أعلن المسيح (مر 13: 31)، ولابد أن يتحقق ولو بعد حين. وانتظار وعود الله يرفع قلب الإنسان إلى السماء، فيسمو عن كل الشهوات الأرضية، ويحيا سماويًا نقيًا أمام الله. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:27 PM | رقم المشاركة : ( 167448 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الثابت ثبت أيضًا خلائقه، ليس فقط السموات، بل الأرض أيضًا بكل ظروفها من نهار وليل والفصول الأربعة. فكل الخلائق؛ سواء الشمس، أو الهواء، أو الأرض كلها عبيد لله، أي خاضعة له. وبالتالي يكون كلام الله ووعوده ثابتة. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 167449 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كانت أمانة الله ثابتة من دور إلى دور، فيقصد ثباته في عنايته ووصاياه لشعب اليهود قديمًا، ثم الدور الثاني، أو الجيل الثاني و هو كنيسة العهد الجديد، فوعوده ووصاياه للكنيسة ثابتة، وتظل أحكامه وكلامه ثابتة إلى الأبد في الأبدية. |
||||
22 - 07 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 167450 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتذكر داود النبي أنه كان ساقطًا في الخطية التي سببت له الذل، ولكن عندما رجع إلى الله وأخذ يتلو كلامه تلذذ به؛ لأنه غفر له خطاياه، بل ومتعه بعشرته. فلهذا فهو يعد الله ألا ينسى كلامه إلى الدهر، أي طوال عمره؛ لأن كلام الله هو سر حياته. إن كان الشيطان يريد إسقاط المؤمن في الخطية، فالحماية من حروبه في تكرار وصايا الله وترديدها، والتلذذ بها، بهذا يحيا مع الله، ويكون محصنًا فيه، وبالتالي لا يترك وصايا الله طوال العمر؛ حتى أيضًا في الآبدية يظل يتمتع أيضًا بكلام الله، بل هناك تتجلى حلاوة كلام الله أكثر فأكثر. |
||||