منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11 - 03 - 2017, 06:08 PM   رقم المشاركة : ( 16731 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل الضمان الأبدي ترخيص لممارسة الخطيئة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: الأعتراض الدارج لهذا الأعتقاد هو أنه يروج فكرة تمكن المسيحيون من أن يعيشوا بأي طريقة تروق لهم – من غير أن يفقدوا خلاصهم. وبالرغم من أن هذا الأعتقاد صحيحا علي مستوي معين ولكنه ليس جوهر الضمان الأبدي. فالشخص الذي قبل يسوع المسيح حقا كمخلصه الشخصي، يمكنه أن يخطيء ولكنه لن يفعل ذلك. ولا بد لنا أن نميز بين ما يجب أن يعيش عليه الشخص المسيحي وماذا يجب علية أن يفعل لكي يحصل علي الخلاص الأبدي.

والكتاب المقدس واضح جدا أن الخلاص يتم الحصول عليه بالنعمة فقط، بالأيمان فقط، بيسوع المسيح وحده (يوحنا 16:3 و أفسس 8:2-9 ويوحنا 6:14). فالأنسان يخلص بالأيمان – الأيمان وحده. فالأيمان لا يحصل عليه بالأيمان ثم يعضد بالأعمال. وبولس الرسول يتحدث عن هذ الموضوع في غلاطية 3:3 "أهكذا أنتم أغبياء! أبعدما ابتدأتم بالروح تكملون الآن بالجسد؟ ". ان كنا قد خلصنا بالأيمان، فخلاصنا مضمون بالأيمان. وحيث أننا لا نستطيع الحصول علي الخلاص بالأعمال فلن نستطع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا. ولكن الله هو القادر أن يحفظنا (يهوذا 24). ويد الله هي التي تحمينا في لدنه (يوحنا 28:10-29). ولا يستطيع شيء أن يفصلنا عن محبة الله (رومية 38:8-39).

وكوننا أن نرفص تصديق مبداء خلاصنا الأبدي، هو في الحقيقة، اعلان أننا نستطيع أن نعضد خلاصنا بأعمالنا الحسنة. ولكننا مخلصون بفضل المسيح، وليس بعمل منا (رومية 3:4-8). وان قلنا أننا يجب أن نطيع الله وأن نعيش حياة كاملة كي نحتفظ بخلاصنا هو في نفس الوقت يعني أننا لا نؤمن أن موت المسيح من أجلنا قد كان كافيا لدفع ثمن خطايانا. أن موت المسيح من أجلنا كافيا لدفع ثمن خطايانا أمساً واليوم والي الآبد قبل خلاصنا وبعد خلاصنا (رومية 8:5 وكورنثوس الأولي 3:15 وكورنثوس الثانية 21:5).

فبعد أن قمنا بتوضيح هذه النقطة، هل يمكن القول بأن المسيحي بأمكانه المعيشة بأي طريقة يرغب فيها وفي نفس الوقت يظل محتفظا بخلاصه؟ ولكن هذا السؤال هو مجرد سؤال جدلي حيث أن الكتاب المقدس يعلمنا أن المسيحي الحقيقي لن يعيش بأي طريقة يرغبها. فالمسيحي هو خليقة جديدة (كورنثوس الثانية 17:5). والمسيحي يظهر ثمار الروح القدس في حياته (غلاطية 22:5-23) وليس بأعمال الجسد (غلاطية 19:5-21). ويوحنا الأولي 6:3-9 يعلن أن المسيحي الحقيقي لن يعيش في الخطيئة. وللرد علي الأتهام بأن النعمة تشجع علي ممارسة الخطيئة، فبولس الرسول يتحدث عن ذلك في (رومية 1:6 -2) "فماذا نقول؟ أنبقي في الخطية لكي تكثر النعمة؟ حاشا! نحن الذين متنا عن الخطية، كيف نعيش بعد فيها؟".

الضمان الأبدي هو ليس "رخصة" لممارسة الخطيئة. ولكنه الضمان الوجود في معرفة أن محبة الله مضمونة للذين يثقون في المسيح. ومعرفة وفهم هبة الله الممنوحة في الخلاص ،وكنتيجة طبيعية فهذا يمنعنا من ممارسة الخطيئة. فكيف لمن أختبر وعرف تضحية المسيح العظيمة بسبب الخطيئة أن يظل بعد في الخطيئة (رومية 15:6-23)؟. وكيف يتسني لأي شخص ما قد اختبر محبة الله الغير المشروطة والمضمونة لكل من يؤمن، أن يأخذ ذلك الحب وأن يلقي به في وجه الله؟ أن فعل شخص ما ذلك فهو لا يعبر عن أن الخلاص يوفر له ذريعة لممارسة الخطيئة ولكن بالحري أنه لم ينل الخلاص الحقيقي قط. "كل من يثبت فيه لا يخطيء. كل من يخطيء لم يبصره ولا عرفه" (يوحنا الأولي 6:3).
 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 16732 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا سيحدث للناس الذين لم يسمعوا عن يسوع المسيح قط؟
هل سيدين الله شخص ما لم يسمع عنه أبدا؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: أن كان الناس سمعوا عن الله أو لم يسمعوا، فجميعنا مسئولين أمام الله. فالكتاب المقدس يقول لنا أن الله أعلن عن نفسه بوضوح من خلال الطبيعة (رومية 20:1) وفي قلوب الناس (جامعة 11:3). والمشكلة أن الجنس البشري خاطيء، فكلنا نرفض هذه المعرفة بالله و نتمرد عليه (رومية 21:1-23). وبغير نعمة الله، لكان الله سمح لرغباتنا الخاطئة أن تتحكم فينا، وبذلك يسمح لنا أن نري كآبة و عدم جدوي الحياة بعيداً عن الله. وهو يفعل ذلك للذين يرفضونه (رومية 24:1-32).

في الحقيقة، القضية هي ليست أن الناس لم يسمعوا عن الله، بل بالحري أنهم يرفضون مايسمعوا عنه وما يروا في الطبيعة. تثنية 29:4 يقول "ثم ان طلبت من هناك الرب الهك تجده اذ التمسته بكل قلبك وبكل نفسك". وهذه الآية تعلمنا مبدأ مهم وهو: أن كل من يطلب الله سيجده. وان أراد شخص ما أن يعرف الله، فالله سيعرفه بشخصه.

المشكلة أن ، "ليس من يفهم، ليس من يطلب الله" (رومية 11:3). فالناس يرفضون معرفة الله الواضحة في الطبيعة وفي قلوبهم، ويقرروا عبادة اله ما من صنع خيالهم. وأنه ليس من الحكمة أن نناقش عداله الله في ضوء حكمه علي شخص ما بالهلاك لعدم معرفة المسيح. لأن الناس مسئولين أمام الله عما قد أعلنه لهم. الكتاب المقدس يقول أن الناس رفضوا معرفة الله ولذا فأن فمصيرهم الهلاك.

وبدلا من أن نتجادل حول هذه القضية، فمن الواجب علينا كمسيحيين أن نتأكد من أن كل شخص قد سمع عن الله، فالكتاب المقدس يأمرنا بأن نذهب للخليقة كلها وأن نبشرهم بالأنجيل (متي 19:28-20 وأعمال الرسل 8:1). ومجرد معرفتنا بأن هناك أشخاص يرفضون معرفة الله المعلنة في الطبيعة فأنه يتحتم علينا أن نقدم لهم رسالة الخلاص ومعرفة يسوع المسيح. وذلك من خلال تعميق معرفتنا بالمسيح والتعلم عن نعمته الممنوحة لنا وفدائه لنا من خطايانا وانقاذنا من موت محتم وحياة أبدية في الجحيم بعيدا عن الله.

وان اعتقدنا أن الذين لم يسمعوا عن الله وأنجيله سيمنحوا نعمة خاصة، فنحن نواجة معضلة عويصة. فأن كان الناس ينالوا الخلاص بعدم المعرفة - فأنه من الأفضل لنا أن نتأكد من ألا يعلم أحد شيئاً عن الله. حيث أن أسوأ شيء يمكن أن نفعله هو أن ننشر كلمة الله للناس وأن نراهم يرفضونها. فأن حدث ذلك فأنهم سيكونوا تحت الدينونة. الناس الذين لم يسمعوا عن الكتاب المقدس لا بد أن يدانوا، والا فليس هناك ضرورة للتبشير. فلماذا نحاول المغامرة وتقديم كلمة الله للناس والتعرض لاحتمال رفضهم لله وكلمته وتعريضهم للدينونة الأبدية – في حين أنهم كانوا سينالوا الخلاص ان لم يسمعوا شيء قط.

 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:11 PM   رقم المشاركة : ( 16733 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

كيف يتسني لقدرة الله المطلقة أن تتفاعل مع حرية الأرادة البشرية في الخلاص؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: أنه من غير الممكن لنا أن نفهم بصورة كلية العلاقة بين قدرة الله المطلقة وحرية أرادة الأنسان. فالله وحده الذي يعلم ذلك.

والكتاب المقدس واضح في أن الله يعلم من الذي سيخلص (رومية 29:8 و بطرس 2:1). أفسس 4:1 يقول لنا أن الله قد أختارنا "قبل تأسيس العالم". ويصف الكتاب المقدس المؤمنيين بال"مختارون" (رومية 33:8 و 5:11 و أفسس 11:1 وكولوسي 12:3 و تسالونيكي الأولي 4:1 وبطرس الأولي 2:1 و 9:2) والمعينون (متي 22:24 و 31 ومرقس 20:13 و27 ورومية 7:11 وتيموثاوس الأولي 21:5 وتيموثاوس الثانية 10:2 وتيطس 1:1 وبطرس 1:1). وحقيقة أن المؤمنون "سبق الله فعينهم" (رومية 29:8-30 وأفسس 5:1 و11) وأنهم مختارين (رومية 11:9 و28:11 و بطرس الثانية 10:1) فطريق الخلاص واضح تماما.

و أيضا يقول لنا الكتاب المقدس أن لنا أختيار حرية الأرادة – وأن كل مايتعين علينا أن نفعله هو أن نؤمن بالرب يسوع المسيح فنخلص (يوحنا 16:3 و رومية 9:10-10). الله يعلم من سيخلص والله يختار من سيخلص وعلينا أن نختار المسيح لنخلص. كيف تعمل هذه العوامل الثلاث معا هو في علم الله ومن الصعب لعقولنا المحدودة أن تدركه (رومية 33:11-36). ومسئوليتنا هي أن نحمل رسالة الخلاص للعالم كله (متي 18:28 -20 وأعمال الرسل 8:1). فيجب علينا أن نترك قضية العلم المسبق والأختيار والتعيين الي الله وأن نقوم بأطاعة وصاياه ونشر أنجيله للعالم كله.
 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:14 PM   رقم المشاركة : ( 16734 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

سن المسائلة – ما هو مصير الطفل ان مات؟ هل يعلمنا الكتاب المقدس أن هناك سن للمسائلة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يعلمنا الكتاب المقدس انه حتي وان لم يرتكب طفل رضيع أي خطيئة شخصياً، فأننا كلنا خطاة أمام الله لأننا قد ورنا ونسبت الينا الخطيئة. فنحن نرث الخطيئة من والدينا. ففي مزمور 5:51 يكتب داوود، "هأنذا بالأثم صورت، وبالخطية حبلت بي أمي". فداوود يدرك أنه منذ أن حملت به أمه، كان به خطية. وحقيقة موت الأطفال هي حقيقة محزنة تؤكد لنا أن حتي الأطفال قد تأثروا بخطيئة آدم، حيث أن الموت الجسدي والروحي كانا نتيجة لعصيان آدم.

وكل شخص منا، طفل كان أم بالغ، يقف كخاطيء أمام الله، بل وكل شخص قد أخطاء في حق الله القدوس. والحالة الوحيدة التي من خلالها يمكن لله العادل أن يعلن بر الأنسان هو أن يتبرر ذلك الأنسان بأيمانه بيسوع المسيح. فالمسيح هو الطريق الواحد. يوحنا 6:14 يدون ما قاله يسوع عن نفسه، فقد قال: "أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي الي الآب الا بي". وكذلك يقول بطرس في أعمال الرسل 12:4 "وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أعطي بين الناس، به ينبغي أن نخلص". فالخلاص هو قرار شخصي.

فماذا عن الأطفال والرضع حيث انهم غير قادرين علي اتخاذ ذلك القرار؟ "سن المسائلة" هو مبدأ مبني علي الأعتقاد بأن الذين يموتوا قبل أن يصلوا الي "سن المسائلة"، هم مخلصون بنعمة ورحمة الله. فأن "سن المسائلة" خاص بالذين هم غير آهلين لأتخاذ قرارات ضد أو مع المسيح. وعادة ما يكون هذا العمر هو ثلاثة عشر عاماً بناء علي التقليد اليهودي ببلوغ الشخص في هذا العمر. ولكن لا يوجد أي شيء في الكتاب المقدس يشير الي الي أن ثلاثة عشر عاماً هو سن المسائلة. فهذا يختلف من طفل الي أخر. فعندما يتمكن الطفل من اتخاذ قرار مع او ضد الله فهو في سن المسائلة.

وبالأخذ ما قيل سابقاً في الأعتبار، فيجب أن نتذكر أن موت المسيح كان كافياً لكل البشرية. فيقول يوحنا الأولي 2:2 عن يسوع "وهو كفارة لخطايانا. ليس لخطايانا فقط، بل لخطايا كل العالم أيضاً". فهذه الآية توضح ان موت المسيح كان كافياً لتغطية كل الخطايا، وليس فقط خطايا الذين يؤمنون به. فربما يعني ذلك أن الثمن الذي دفعه المسيح علي الصليب يغطي الذين لم يتمكنوا من أن يأتوا له بالأيمان.

ونجد أن الجزء الأكثر تعلقاً بهذا الموضوع في الكتاب المقدس يوجد في صموئيل الثاني 21:12-23. حيث أننا نجد أن الملك داوود ارتكب خطيئة الزني مع بثشبع مما تسبب في حملها. ونجد أن ناثان الرسول أخبر داوود أن الطفل سيموت بسبب الخطيئة التي ارتكبها داوود. وتألم وحزن داوود جداً ولكن عندما مات الطفل كف داوود عن الحزن. وتعجب خدام داوود عند سماعهم لذلك. وقالوا "ما هذا الذي فعلت بينما كان الطفل حياً فأنك صمت وبكيت بينما أنك قمت وأكلت عندما مات"؟ فأجاب "عندما كان الطفل حياً نوحت وصمت، لأني اعتقدت ان ربما يرحمني الرب ويحيا الولد، ولكن عندما مات، لم أصوم؟ هل أقدر أن ارده بعد؟ أنا ذاهب اليه، وأما هو فلا يرجع لي". ورد داوود يمكن أن يفسر أن الله يحمي الذين لا يستطيعون أن يؤمنوا به. فقوله أنه ذاهب اليه هو سبب تعزية داوود . اذ أنه يقول أنه سيري ابنه ثانية في السماء.

وبالرغم من أن الكتاب المقدس يترك الباب مفتوحاً للإحتمالات، فالمشكلة الوحيدة للإعتقاد بأن عمل الله الكفاري علي الصليب يغطي كل الذين لا يستطيعون ان يأتوا اليه، هو أن الكتاب لا يذكر ذلك. فلا يمكننا تأكيد هذا الأعتقاد. ولكننا متأكدين من أن الله دائماً ما يفعل الصواب.

فبمعرفتنا لمحبة الله ونعمتة، فأننا نجد أن تغطيتة للذين لا يستطيعون أن يأتوا اليه يتوافق مع صفات الله. ونحن نعتقد أن الله يفدي الأطفال والمعاقين عقلياً لأنهم غير قادرين أن يأتوا لله لطلب الخلاص. ونحن واثقون أن الله محب وقدوس ورحيم وعادل. وكل مايفعله هو صائب وصالح.

 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:20 PM   رقم المشاركة : ( 16735 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

لم أمر الله الشعب في العهد القديم بتقديم قرابين من الذبائح الحيوانية؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: أمر الله الشعب بتقديم قرابين من الذبائح الحيوانية لكي يغفر الله لهم خطاياهم (لاويين 35:4 و 10:5). وكبداية، فأن استخدام الحيوانات للتضحية هو موضوع متكرر في مقاطع مختلفة من الكتاب المقدس. فعندما أخطأ آدم وحواء، اضطر الله لقتل الحيوانات لأستخدام الجلود لتغطية أجسامهم (تكوين 21:3). ونجد أن قايين وهابيل قدما قرابينهم الي الله. ولم تقبل تقدمة قايين لأنه استخدم الفواكه، بينما قبلت تقدمة هابيل اذ "وقدم هابيل من أبكار غنمه ومن سمانها. فنظر الرب الي هابيل وقربانه، ولكن الي قايين وقربانه لم ينظر" (تكوين 4:4-5). وبعد أن أنتهي الطوفان نجد أن نوح قام بتقديم ذبائح لله من الحيوانات التي كانت علي الفلك. وسر الله من تضحية نوح (تكوين 20:8-21). ولقد أمر الله ابراهيم بالتضحية بأبنه اسحق. ولقد أطاع ابراهيم الله ولكن قبلما يذبح ابراهيم ابنه، تدخل الله ووفر حملاً ليموت عوضاً عن اسحق (تكوين 10:22-13).

ويبلغ نظام التضحية ذروته مع شعب اسرائيل. فقد أمر الله الشعب بتقديم التضحية مرات عديدة. وتبعاً لما هو موجود في لاويين 1:1-4، فقد كان هناك نظام معين لتقديم الذبائح لله. أولاً، لابد وأن تكون الذبيحة بلا عيب. وثانياً لابد وأن يحدد الشخص الذبيحة. وأن يقوم بذبحها بنفسه، فان قام بعمل ذلك بايمان، يقبل الله الذبيحة عوضاً عن خطايا الأنسان. وهناك ذبيحة أخري تسمي "يوم الكفارة" ونجد وصفه في لاويين 16، ويصف الغفران ونزع الخطيئة. ففيها يأخذ رئيس الكهنة تيسين لتقديمهما عن الخطايا. واحداً من التيوس يحمل خطايا اسرائيل (لاويين 15:16)، بينما يطلق سراح الأخر في البرية (لاويين 20:16-22). واحد من التيوس يمثل غفران الخطيئة والأخر يمثل انفصالها عن الأنسان تماماً.

فلماذا لا نقوم بهذه الفريضة اليوم؟ لقد انتهت فريضة تقديم الضحايا بذبح الحيوانات لأن يسوع المسيح كان القربان الأعظم. ولقد ادرك يوحنا المعمدان ذلك عند رؤيته للمسيح للمرة الأولي حيث قال "هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم!" (يوحنا 29:1). فربما تسأل نفسك، لم نذبح الحيوانات؟ وما هو ذنبهم؟ والأجابة تكمن في أنهم لم يرتكبوا أي شيء خاطيء، فكانوا بديلاً مناسب عن الشخص مرتكب الخطيئة. فأن يسوع المسيح الذي كان بلا خطيئة قدم نفسه عوضاً عن خطايا البشرية (تيموثاوس الأولي 6:2). والكثير من الناس ما يطلقون علي هذه الفكرة اسم "البديل". فيسوع المسيح حمل خطايانا بدلاً عنا. وكورنثوس الثانية 21:5 يقول "لأنه جعل الذي لم يعرف خطيه، خطية لأجلنا، لنصير نحن بر الله فيه" فبالأيمان بعمل المسيح علي الصليب، يمكن للفرد أن ينال غفران الخطايا.

وللتلخيص، فأن الله أمر بتقديم الذبائح الحيوانية لكي يحصل الفرد علي غفران الخطايا. فقد كانت الحيوانات تقبل بدلاً عن خطيئة الأنسان. ولقد توقفت ممارسة هذه الفريضة بمجيء المسيح. فقد ضحي المسيح بحياته وقدم نفسه قرباناً عن خطيئتنا وهو الأن الوسيط الوحيد بين الله والناس (تيموثاوس الأولي 5:2). فقد كانت التضحية بتقديم الذبائح الحيوانية تسبق مجيء المسيح. وأخذه مكاننا كخطاة لغفران خطايانا. وبهذا أعد الله البشرية لفبول لتقديم المسيح نفسه بدلاً عنا

 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:23 PM   رقم المشاركة : ( 16736 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل خلاصنا مضمون أبدياً، ولم يحذرنا الكتاب المقدس من الردة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: السبب وراء تحذير الكتاب المقدس ضد الردة انه من ثمارنا نعرف. فعندما قام يوحنا المعمدان بتعميد الجموع في نهر الأردن نري انه حذر الذين ظنوا أنهم تبرروا "يا أولاد الأفاعي، من آراكم أن تهربوا من الغضب الآتي؟ فاصنعوا أثمار تليق بالتوبة" (متي 7:3). وحذر المسيح الجمع الموجود عند القاؤه الموعظة علي الجبل بأن كل شجرة تعرف من ثمارها (متي 16:7)، وكل شجرة لا تحمل ثمراً تقطع وتلقي في النار (متي 19:7).

والغرض وراء هذه التحذيرات هو موازنة ما يدعوه البعض "بالأيمان السهل". وهذا يعني أن اتباع المسيح يعني أكثر من مجرد القول بأننا مسيحيون. ويمكن أن يدعي البعض أنهم مخلصون، ولكننا نعلم أن الذين حقاً تلقوا الخلاص هم الذين يحملون ثماراً ملحوظة. ويمكن أن يتسأل الشخص "ما هو المعني بالثمار"؟ والمثال الواضح في الكتاب الواضح يمكننا أن نجده في غلاطية 22:5-23. عندما يصف بولس ثمار الروح القدس: محبة، فرح، سلام، طول أناة، لطف، صلاح، ايمان، وداعة، وتعفف. وهناك أنواع أخري من الثمار المسيحية مثل (الحمد، وكسب نفوس للمسيح)، ولكن القائمة السابقة تلخص لنا السلوك المسيحي. والمؤمن الحقيقي سيظهر هذا السلوك وهذه الصفات في حياته وتزداد بتقدمه في مسيرته مع الله (بطرس الثانية 5:1-8).

والذين يتبعون الله ويحملون ثمار الروح في حياتهم ويجاهدوا في مسيرتهم مع الله لهم ضمان الحياة الأبدية. وهناك الكثير من الآيات الكتابية التي توضح ذلك. رومية 29:8-30 يوضح " السلسلة الذهبية" للخلاص تصف أن الذين عرفهم الله، فسبق وعينهم، ودعاهم، وبررهم، ومجدهم – فلا يوجد خسارة في الطريق. وفيليبي 6:1 يخبرنا أن العمل الذي قد بدأه الله فينا، هو أيضاً سيكمله. وأيضاً أفسس 13:1-14 يعلمنا أن الله ختمنا بختم الروح القدس لضمان ارثنا منه الي ان نراه. ويوحنا 29:10 يؤكد لنا أنه لاشئ يقدر علي انتزاع خراف الله من يده. وهناك آيات كثيرة تكرر ذلك المبدأ – فالأبدية مضمونة للمؤمن من خلال خلاصه.

والمقاطع الكتابية التي تحذرنا من الردة، موجودة لغرضين. أولاً، حث المؤمن الحقيقي علي معرفة "اختياره ودعوته". ويقول لنا الرسول بولس في كورنثوس الثانية 5:13 أن نختبر أنفسنا لنعلم أن كنا في الأيمان. ان كان المؤمنون الحقيقيون يحملون ثمار الروح فاذاً سيمكننا أن نري آثار الخلاص. ويحمل المسيحيون ثماراً مختلفة تبعاً لطاعتهم وهباتهم الروحية، ولكن في النهاية نحن نعلم أن كل المؤمنون يحملون ثماراً، وأننا يجب أن نري ذلك بأمتحان قلوبنا.

وبالطبع سيكون هناك فترات في حياة المسيحي حيث لا يمكنه رؤية الثمار. بل وسيكون هناك فترات من العصيان والخطيئة. في هذه الفترات يفقد المؤمن ضمان خلاصه. وهو لا يفقد خلاصه بل الضمان المصاحب للخلاص. ولذا فقد قال داوود في مزمور 51 "رد لي بهجة خلاصي" (مزمور 12:51). فنحن نفقد بهجة خلاصنا عندما نعيش في الخطيئة. فلذا يجب علينا أن نمتحن قلوبنا. فعندما يمتحن المؤمن نفسه ويري أنه لا يحمل ثمراً فيجب عليه أن يرجع الي الله ويتوب.

والسبب الثاني للمقاطع الموجودة عن الردة هو أن الأنسان المرتد هو من يترك الأيمان بدينه. ومن الواضح في الكتاب المقدس أن المرتدون عن الأيمان هم الذين آمنوا بشفاهم فقط ولكن لم يقبلوا المسيح كمخلص شخصي في قلوبهم. ومتي 1:13-9 يوضح لنا ذلك بصورة رائعة. ففي ذلك المثل، يزرع الزارع علي أربعة أنواع من الترب: الطريق و الأماكن المحجرة والشوك والأرض الجيدة. وهذه الترب تمثل استجابة الناس لرسالة الأنجيل. فالأول يمثل الرفض التام، بينما يمثل الثلاثة الاخرون مستويات مختلفة من القبول. فالأماكن المحجرة والتربة المليئة بالشوك والحسك تمثل الذين يقبلون المسيح ثم تأتي الصعاب أو الأضطهاد أو هموم ومشاغل الحياة فتقضي علي قبولهم وتسبب في ابتعادهم عن الله. والرب يسوع يوضح أنه برغم قبول هذين النوعين الا أنهم لم يحملوا ثماراً قط. وكذلك يقول الرب يسوع في الموعظة علي الجبل أنه ليس كل من يقول "يارب، يارب. يدخل ملكوت السموات. بل الذي يفعل ارادة ابي الذي في السموات" (متي 21:7).

وربما يبدو أنه من الغريب أن يحذر الكتاب المقدس من الردة بينما يقول في مقاطع أخري أن لا يمكن للمؤمن أن يترك ايمانه. ولكن هذا ما يقوله الكتاب. يوحنا الأولي 19:2 يوضح أن المتردون لم يعرفوا الله قط. فاذاً التحذير ينطبق علي الذين هم "في الأيمان" ولكن ليسوا هم مؤمنون حقيقيون. ونجد أن عبرانيين 4:6-6 وعبرانيين 26:10-29 يحتوي علي تحذيرات للذين "يدعوا" الأيمان، لأن يمتحنوا قلوبهم وأن قرروا الرجوع عن الأيمان فأننا سندرك أنهم غير مخلصون. متي 22:7-23 يشير الي أن "المؤمنون الغير حقيقيون" الذين يرفضهم الله بأنهم لا يرفضون من الله لأنهم فقدوا ايمانهم، بل لأنهم لم يعرفوا الله قط.

وكثير ما يريد الناس أن يصبحوا مسيحيون. فمن لا يريد الحياة الأبدية والبركة؟ ولكن المسيح يحثنا علي حسب حساب النفقة (لوقا 23:9-26 و25:14-33). فالمؤمن الحقيقي قد حسب حساب النفقة، بعكس المرتدون. والذين يتركون الأيمان هم أشخاص غير مخلصون (يوحنا الأولي 19:2). الأرتداد لا يعبر عن أن الأنسان خسر خلاصه، بل يوضح أن الأنسان لم يكن مخلص من الأصل.

 
قديم 11 - 03 - 2017, 06:26 PM   رقم المشاركة : ( 16737 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل يجب أن يطلب المؤمن من الله أن يغفر خطاياه؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: نتلقي في هذا الموقع سؤالين متكررين، الأول هو: "ماذا يحدث عندما أخطيء، وماذا سيحدث أن توفيت قبل أن أعترف لله بخطاياي؟"، والسؤال الآخر هو: "ماذا يحدث أن ارتكبت خطيئة، ثم نسيت اني فعلتها، ولم اعترف بها لله؟" والحقيقة أن السؤالين خاطئين في اسلوبهما. فالخلاص هو ليس اعتراف المؤمن بخطاياه قبل وفاته. والخلاص لايعتمد علي اعتراف المؤمن وتوبته عن كل خطيئة يفعلها. نعم يجب علينا أن نعترف بخطايانا لله. فعندما نؤمن بيسوع المسيح لخلاصنا، تغفر لنا كل خطايانا.وهذا يتضمن الخطايا المرتكبة في الماضي، الحاضر، والمستقبل، كبيرة أم صغيرة. ولكن لا يجب علي المؤمن أن يستمر في التوبة وطلب الغفران لكي يحصل علي الغفران. فالمسيح مات لدفع الثمن المستحق عن خطيئتنا، ولذا فعندما تغفر خطايانا، تغفر كلها (كولوسي 14:1، أعمال الرسل 43:10).

فما علينا فعله هو الأعتراف بخطايانا: "ان اعترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل، حتي يغفر لنا خطايانا ويطهرنا من كل اثم"(يوحنا الأولي 9:1). لاحظ أن الكتاب لا يذكر طلب المغفرة. ولا يوجد ذلك في الكتاب المقدس كله. فما نتعلمه في يوحنا الأولي 9:1 هو أن "نعترف" بخطايانا لله. ومعني كلمة "نعترف" هو أن "نتفق مع". فعند اعترافنا بخطايانا نحن نتفق مع الله بأننا أخطأنا. والله يغفر لنا من خلال الأعتراف، وذلك يحدث بصورة متكررة لأنه اله "أمين وعادل". فما هو معني أن الله "أمين وعادل؟" هو أمين لأنه يغفر خطايانا، لأنه وعد ذلك لكل الذين يقبلون يسوع المسيح كمخلص لهم. وهو عادل لأنه يقبل الثمن الذي دفعه المسيح علي الصليب عن خطايانا وتكفيره عن ذنوبنا.

ولكننا أيضاً نجد أن يوحنا الأولي 9:1، يشير الي مسئوليتنا في الأعتراف بخطايانا لله لنوال الغفران. فكيف يحدث ذلك ان كانت كل خطايانا تغفر ساعة قبولنا الخلاص؟ يبدو أن يوحنا الرسول يشير هنا الي المغفرة المعتمدة علي "العلاقة" مع الله. فكل خطاينا تغفر عند قبولنا المسيح كمخلص. وهذا الغفران يضمن لنا خلاصنا ووعد الله بالحياة الأبدية في السماء. فعندما نمثل أمام الله بعد الموت، لن يرفضنا الله بسبب خطايانا. وهذا هو الغفران. ومبدأ الغفران المبني علي "العلاقة" مع الله مبني علي حقيقة أننا عندما نخطيء، فأننا نغضب الله ونحزن الروح القدس "أفسس 30:4). وبالرغم من أن الله قد غفر خطايانا بشكل عام، فأن خطايانا تعرقل علاقتنا مع الله. فالأبن الذي يعصي والده لن يتخلي الأب عن بنوته. وبالتالي فان أبينا السماوي يصفح لأولاده بلا شروط. ولكن العلاقة المتينة بين الأب وأبنه تعتمد علي اعتراف الأبن باخطاؤه في حق والده واعتذاره له. ولذا فنحن نعترف بخطايانا لله، لا لنحتفظ بخلاصنا، ولكن لنحافظ علي علاقتنا الوطيدة وشركتنا مع الله الذي يحبنا، ويغفر خطايانا.


 
قديم 13 - 03 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 16738 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ثيوفيلوس المقدوني المفيض الطيب (+ 1558 م)‏
‎ 8‎تموز شرقي (21‏‎ ‎تموز غربي‎(‎
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولد في مقدونيا من ابوين تقيّين فاضلين شجعاه ، وإذ اقبل كل يوم على مطالعة الكتب المقدسة، وانصرف، منذ سن مبكرة، عن ذويه وتخلى عن مقتنياته ليصير راهبا، ثم بعد ذلك بقليل كاهنا.كرّس نفسه لتعليم كلمة الله، وقدّم للمسيحيّين المعذبين نفسه مثالا طيبا للحياة الإنجيلية الحق. رافق صديقه أكاكيوس الذي كان رئيس كهنة كارديشا، إلى مصر. بعد إقامة في جبل سيناء، حجّ إلى الأرض المقدّسة عاد ثيوفيلوس إلى القسطنطينية حيث خدم بضع سنوات إكسرخوسا وأمينا للوثائق في الكنيسة الكبرى. رغم التقدير الذي تمتّع به أثر الاعتزال في جبل آثوس. انضمّ أولا إلى رهبان دير فاتوبيذي. جعل نفسه في خدمة أسقف ماتيمنا المعتزل هناك. ثم انتقل إلى دير الإيفيرون، وتعلم من الجميع. مارس مهنة الخط ونسخ، بعناية كبيرة، الكتب المستعملة في الخدم الإلهية. ذاع صيت فضائله. قصده العديدون مسترشدين، لا سيما من سكّان تسالونيكي الذين لم يعرفوا راعيا نظيره. ادّعى المرض وانكفأ،ثم أقام في قلاّية منفردة على ارض الإيفيرون. و لمزيد من الخلوة انتقل إلى قلاية أخرى تابعة لدير باندوكراتور. سلك في نظام صارم. اغتذى بالكتب المقدّسة. ونصوص الآباء القدّيسين. استغرق في صلاة القلب حتى استبان بكليّته مشبعا بمحبة الله ولمّا يعد هو يحيا بل المسيح فيه.

لمّا بلغ ملء قامة المسيح عرف بيوم مفارقته فامكنه أن يضع وصيّته كتابة. دعا الكهنة فأقاموا لديه صلاة الزيت. سأل المسامحة من الجميع. في اليوم التالي أقام في الصمت وساهم القدسات. ثم دعا تلميذه وأمره ألا يعلم أحدا بموته وأن يلقي جسده في الغابة لتفترسه الوحوش. وإذ تمدّد بسلام على مضجعه قال: " ايها الربّ يسوع المسيح، أقبل روحي!" رقد رقود القدّيسين يوم الأحد في الثامن من تموز سنة 1558 مقبل شروق الشمس.
أما اسحق فنفذ ما أوصى به قديس الله . ألقى بجسده في الغابة , لكن رهبان دير الضابط الكل دروا بالأمر فبحثوا عن الجسد إلى أن وجدوه و أخدوه سرا الى ديرهم . و بالجهج نجح اسحق في استرداده و جعله في كنيسة القلاية . بعد ذلك لم يطل الوقت بالرفات حتى أخذت تشع رائحة طيب زكية دليلا على رضى الله عن سيرته .
الطروبارية
ظهرت أيها اللاهج بالله ثيوفيلوس مرشدا ًإلى الايمان المستقيم ومعلّما لحسن العبادة يا كوكب المسكونة وجمال رؤساء الكهنة الحكيم وبتعاليمك أنرت الكل يا معزفة الروح فتشفع إلى المسيح الإله في خلاص نفوسنا
 
قديم 13 - 03 - 2017, 05:58 PM   رقم المشاركة : ( 16739 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس ثيودوروس الرهاوي- القديسان الباران ثيودوروس أسقف ‏الرها و ابن أخته ميخائيل الشهيد (القرن 7 – 9 م)
‏19 تموز شرقي (1 آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 13 - 03 - 2017, 05:59 PM   رقم المشاركة : ( 16740 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,352,271

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الامبراطور ثيودوسيسوس الصغير التقي (+450م)‏
‎29‎ ت‏موز شرقي (‏‎11‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو من دعا الى المجمع المسكوني الثالث في أفسس سنة 431 م .
قيل كان رحيما وديعا , صديقا للرهبان و الكتاب . حكو 42 عاما .
أعاد تنظيم الجامعة و التعليم . بنى الكنائس ة الأديرة .
سقط عن فرسه و مات .
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 04:24 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025