21 - 07 - 2024, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 167241 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
توصية يسوع تلاميذه بالشَّفقة لا عجبٌ أيضًا أن يوصي المسيح تلاميذه بالرَّحمة: "كونوا رُحَماءَ كما أَنَّ أَباكُم رَحيم" (لوقا 6: 36). فالرَّحمة هي شرطٌ أساسيٌ لدخول ملكوت السَّماوات: "طوبى لِلرُّحَماء، فإِنَّهم يُرْحَمون"(متى 5: 7). هذه الرَّحمة يجب أن تجعلنا، أسوة بالسَّامري الصَّالح (لوقا 10: 30-37)، قريبين من الشّخص البائس الذي تجمعنا به الصُدف، ورحماء مع الذين أساءوا إليّنا (متى 18: 23-35)، لأنَّ الله قد منحنا رحمته (متى 18: 32-33). ونحن نُدان بمقاس الرَّحمة التي نكون أظهرناها لشخص يسوع ذاته في الآخرين: المرضى والمُسِنّين، والجياع والعطاش والأسرى والفُقراء بيننا "كُلَّما صَنعتُم شَيئًا مِن ذلك لِواحِدٍ مِن إِخوتي هؤُلاءِ الصِّغار، فلي قد صَنَعتُموه "(متى 25: 31 -46). أمَّا الذين لا رحمة في قلوبهم فنصب الغضب الإلهي عليهم كما يقول بولس الرَّسول (رومة 1: 31). |
||||
21 - 07 - 2024, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 167242 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من واجب المسيحي أن يُبدي المَحبَّة و"العطف" (فيلبي 2: 1) وأن يكون قلبه عامرًا بالشّفقة كما يوصي الرَّسول بولس "لِيَكُنْ بَعضُكم لِبَعضٍ مُلاطِفًا مُشفِقًا" (أفسس 4: 32). فلا يجوز له أن يغلق أحشاءه لأخ يقع في عوز، لأن محبَّة الله لا تستقر إلا فيمن يمارسون الرَّحمة كما يصرّح القديس يوحنا: "مَن كانَت لَه خَيراتُ الدُّنْيا ورأَى بِأَخيهِ حاجَةً فأَغلَقَ أَحشاءَه دونَ أَخيه فكَيفَ تقيمُ فيه مَحبَّةُ الله؟ (1 يوحنا 3: 17). |
||||
21 - 07 - 2024, 05:50 PM | رقم المشاركة : ( 167243 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كان السَّيد المسيح هو الذي اختار تلاميذه ودعاهم ثم أرسلهم فإنه يليق بهم من حين إلى آخر أن يختلوا به ويحدثونه بكل شيء يخص الخدمة ليكون هو القائد الحقيقي والمرشد لهم في كل تصرفاتهم. لقد أخذهم معه على انفراد في موضع خلاء ليجدوا فيه راحتهم وطعامهم. هكذا تمتزج حياة الخدمة بالتَّأمل بغير انقطاع، كل منهما تسند الأخرى. والعجيب أنه إذا انطلق بهم إلى موضع خلاء تبحث عنه الجموع وتجري وراءه. وكأنه قد مزج خلوة التَّلاميذ بالخدمة والرحمة والشفقة، لأنَّ راحتهم الحقيقيَّة هي في راحة النُّفوس المُتعبة: "تَعالَوا إِليَّ جَميعًا أَيُّها المُرهَقونَ المُثقَلون، وأَنا أُريحُكم"(متى 11: 28). |
||||
21 - 07 - 2024, 05:51 PM | رقم المشاركة : ( 167244 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيها الآب السَّماوي، نسألك باسم يسوع ابنك، راعي نفوسِنا وحارسِها، أن نعود إليه للاختلاء به في مساء كل يوم كي نجد الرَّاحة والقوة والمعونة ـ فننطلق إلى يومٍ جديدٍ في رسالة جديدة وكلنا ممتلئين بالإيمان والرَّجاء والمحبَّة ومُردِّدين مع صاحب المزامير " الرَّبُّ راعِيَّ فما مِن شيَءٍ يُعوِزني في مَراعٍ نَضيرةٍ يُريحُني. مِياهَ الرَّاحةِ يورِدُ في ويُنعِشُ نَفْسي" (مزمور 23: 1-2). |
||||
21 - 07 - 2024, 06:00 PM | رقم المشاركة : ( 167245 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الأحد الخامِس عَشَر من زمن السنة ï´؟أَنَا الطَّريِقُ والحَقُّ والحَياةï´¾ (يوحنّا 6:14) ï´؟وأَوصَاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئًا سِوَى عَصًاï´¾ (مرقس 8:6). فَمَنْ سَارَ مَع الْمَسيحِ يَتَحَرَّرُ قَلبُهُ مِنْ قُيودِ الأَرضِيّاتِ وعُبُوديّةِ الفَانِيات، وتَسمُو نَفسُهُ ورَغَبَاتُهُ مُحلِّقَةً صَوبَ السَّمَاويّاتِ البَاقِيَات، حَيثُ أُعِدَّ لَنَا الْمُقَامُ الأَبَديُّ. مَنْ سَارَ مَع الْمَسيحِ يُصبِحُ مِثلَ الرَّسولِ بُولس، مُدرِكًا أنَّ الخَيرَ الأسمَى، والغَايَةَ الفُضلَى، والرِّبحَ الأَعظَم، لَيسَت هُنَا ولا في هَذَا أو ذَاك، إِنّما هِيَ في الْمَسيحِ الّذي: ï´؟مِنْ أَجْلِهِ خَسِرتُ كُلَّ شَيء، وعَدَدتُ كُلَّ شَيءٍ نُفَايَةً، لأَربَحَ الْمَسيحَ وأَكونَ فِيهï´¾ (فيلبّي 8:3-9). مَنْ سَارَ مع الْمَسيحِ يا أَحِبَّة لا يَحتَاجُ شَيئًا، لِأنَّ الطَّريقَ هو الْمَسيحُ نَفسُهُ، الّذي فِيهِ تَجِدُ كُلَّ شَيءٍ يُفيدُ أَمرَ خَلاصِكَ. ومَعَهُ لا تَعودُ بِحاجَةٍ إلى أَيِّ شَيء، لأنَّ الأَشيَاءَ تَصيرُ عِندَكَ وَسَائِل، تُسَاعِدُكَ لِأنْ تَبلُغَ الغَايَةَ الوَاحِدَةَ أَلا وهيَ الْمَسيح. فَلا تَعودُ تَطلُبُ مِنَ الدُّنيا شَيئًا، سِوَى أَنْ تَحيَا بِسَلامٍ، وتَمضي بِأَمانٍ، وتَبلُغَ الْمُشَاهَدةَ الّتي تَحيَاهَا اليومَ بالرّجَاءِ والإيمان! في هَذَا الإنْسانِ الحَكيمِ العَاقِل، تَتمُّ الآياتُ الوارِدَةُ في سفرِ إرميا النّبي: ï´؟مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبّ، ويَكونُ الرَّبُّ مُعتَمَدَهُ. فَيَكُونُ كَالشَّجَرَةِ الْمَغْروسَةِ عَلَى الْمِيَاه، فَلا تَخافُ الحَرَّ إِذا أَقبَل، وفي سَنَةِ الجَفَافِ لا خَوفَ علَيها، ولا تَكُفُّ عَنْ إِعْطاءِ الثَّمَرï´¾ (7:17-8). ï´؟وأَوصَاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئًا سِوَى عَصًاï´¾. فَالعَصَا رَمزُ الرِّعَايَةِ والقِيَادَة، وهي أَيضًا رَمزُ الاتِّكَاءِ والاتِّكَال! أَمَّا رَاعِينَا في الطَّريقِ فَهوَ الْمَسيحُ الرَّب، الّذي فِيهِ جَعلنَا رَجَاءَنا، وعَليهِ اتَّكلنَا، وإِليهِ الْتَجَأنَا، وأَودَعنَا حَياتَنَا لَديِهِ وبَينَ يَدَيه، مُوقِنينَ أَنَّه مَعَنَا، يُعنَى بِنَا، فَ: ï´؟الرَّبُّ رَاعِيَّ فَمَا مِنْ شيَءٍ يُعوِزُني... عَصاكَ وعُكَّازُكَ يُسَكِّنانِ رَوعيï´¾ (مزمور 1:23، 4). وفي الوَقتِ عَينِه، تَظلُّ العَصَا رَمزًا للتَّأدِيبِ والتّقويم، مِثلَ شَجَرَةٍ تُسنَدُ بِعَصَا لِتَنْمُو باستِقامَةٍ ولا تَنْحَني! ومِثلَمَا يَقولُ سِفرُ أَمْثالِ الحَكيمِ سُلَيمان: ï´؟لا تَرذُلْ تَأدِيبَ الرَّبّ، فَإنَّ الّذي يُحِبُّهُ الرّبُّ يُوبِّخُهُ، كَأَبٍ يُوبِّخُ ابنًا يَرضَى عَنهï´¾ (11:3-12). فالرَّبُّ وإنْ أَدَّبَنَا حِينًا، فَلَيسَ ذَلِكَ لِكَي يُعَنِّفَنَا إِنَّمَا لِكَي يُقَوِّمَنَا، فَلا نَحيدَ بَعيدًا عَنِ السِّراطِ الْمُستَقيم والطَّريقِ الحَقّ. أَمَّا عَدمُ قُبولِ تَأديبِ الرَّبِّ، والتَّمَرُّدُ عَلَى تَعَاليمِهِ، ونَبذُ وَصَايَاه، فَعَلامَةٌ عَلَى الكِبرياءِ الْمُتَفَشِّي في النُّفُوسِ اليَابِسَة والعُقولِ الْمُتَحَجِّرَة، الّتي تَأبَى التَّأدِيبَ، مُفَضِّلَةً التَّمرُّغَ بِوَحلِ الخَطيئَةِ وقَذَارةِ الْمَعصِيَة! وهُنَا يَتَحَقَّقُ قُولُ الرَّسُولِ بُطرس في رِسَالَتِهِ الثّانيَة: ï´؟لَهُم عُيونٌ مَملوءةٌ فِسْقًا، ولَهم قُلوبٌ تَعوَّدَتِ الطَّمعَ. تَرَكُوا الطَّريقَ الْمُستَقيم، وضَلُّوا في سلُوكِهم... وهُمْ عَبيدٌ لِلمَفاسِد لأَنَّ الإِنسانَ عَبْدٌ لِمَا استَولَى عَلَيِه. فَقَدْ كَانَ خَيرًا أَلَّا يَعرِفوا طَريقَ البِرّ، مِنْ أَن يَعرِفوه ثُمَّ يُعرِضُوا عَنِ الوَصِيَّةِ الْمُقدَّسَةِ الَّتي سُلِّمَت إٍلَيهم. لَقَدْ صَدَقَ فيهِمِ الْمثَلُ القَائِل: مَا اغتَسَلَتِ الخِنزيرة، حتَّى تَمَرَّغَت في الطِّينï´¾ (راجع 10:2-22). ï´؟وأَوصَاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئًا سِوَى عَصًاï´¾. ومَنْ هو الطَّريق؟ هو الْمَسيحُ الَّذي هو أَيضًا طَريقُ الحَقِّ وطَريقُ الحَيَاة! وفي الوَقتِ عَينِه، هُناكَ طَريقُ البَاطِلِ الْمُؤدِّي إلى الْمَوتِ والهَلاك! هو الطّريقُ الواسِعُ والسَّهل، الْمَليءُ بالْمُغرَياتِ الّتي تَبدُو في ظَاهرهِا جَميلَةً وشَهِيَّة، ولَكنْ في بَاطنِهَا يَكمُنُ سَمٌّ مُهلِك! هو الطّريقُ الّذي بِسَبَبِه اِنْصَرفَ الشَّابُ الغَنيُّ مُغتَمًّا حَزينًا، لِأنَّهُ لم يْستَطِعْ أَنْ يَتَخَلَّى عَنهُ لِأجلِ الْمَسيح (راجع مرقس 17:10-23). أَمّا الْمَسيحُ فَهو الطّريقُ الصَّعبُ والْمُتَطلِّب. وأَحيانًا هو الطّريقُ الْمُر، لكِنَّهُ كَحبَّةِ الدَّوَاء يَبقَى الطّريقَ الّذي يَؤولُ إلى الشِّفَاء! وقَدْ أَوصانَا رَبُّ الْمَجدِ بِذَلِكَ حِينَ قَال: ï´؟أُدخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق. فَإِنَّ البَابَ رَحْبٌ، والطَّريقَ الْمُؤَدِّي إِلى الهَلاكِ واسِع، والَّذينَ يَسلُكونَه كَثيرون. مَا أَضْيَقَ البَابَ، وأَحرَجَ الطَّريقَ الْمُؤَدِّي إِلى الحَياة، والَّذينَ يَهتَدونَ إِليهِ قَلِيلُونï´¾ (متّى 13:7-14). فَاجْعلنا رَبّي مِنَ الْمُهتَدين الْمُخَلَّصِين، ولا تَسمَحْ بِأنْ نَكونَ مِنَ الضَّالينَ الهالِكين! |
||||
21 - 07 - 2024, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 167246 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مَنْ سَارَ مع الْمَسيحِ يا أَحِبَّة لا يَحتَاجُ شَيئًا، لِأنَّ الطَّريقَ هو الْمَسيحُ نَفسُهُ، الّذي فِيهِ تَجِدُ كُلَّ شَيءٍ يُفيدُ أَمرَ خَلاصِكَ. ومَعَهُ لا تَعودُ بِحاجَةٍ إلى أَيِّ شَيء، لأنَّ الأَشيَاءَ تَصيرُ عِندَكَ وَسَائِل، تُسَاعِدُكَ لِأنْ تَبلُغَ الغَايَةَ الوَاحِدَةَ أَلا وهيَ الْمَسيح. فَلا تَعودُ تَطلُبُ مِنَ الدُّنيا شَيئًا، سِوَى أَنْ تَحيَا بِسَلامٍ، وتَمضي بِأَمانٍ، وتَبلُغَ الْمُشَاهَدةَ الّتي تَحيَاهَا اليومَ بالرّجَاءِ والإيمان! في هَذَا الإنْسانِ الحَكيمِ العَاقِل، تَتمُّ الآياتُ الوارِدَةُ في سفرِ إرميا النّبي: ï´؟مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبّ، ويَكونُ الرَّبُّ مُعتَمَدَهُ. فَيَكُونُ كَالشَّجَرَةِ الْمَغْروسَةِ عَلَى الْمِيَاه، فَلا تَخافُ الحَرَّ إِذا أَقبَل، وفي سَنَةِ الجَفَافِ لا خَوفَ علَيها، ولا تَكُفُّ عَنْ إِعْطاءِ الثَّمَرï´¾ (7:17-8). |
||||
21 - 07 - 2024, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 167247 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَدمُ قُبولِ تَأديبِ الرَّبِّ، والتَّمَرُّدُ عَلَى تَعَاليمِهِ، ونَبذُ وَصَايَاه، فَعَلامَةٌ عَلَى الكِبرياءِ الْمُتَفَشِّي في النُّفُوسِ اليَابِسَة والعُقولِ الْمُتَحَجِّرَة، الّتي تَأبَى التَّأدِيبَ، مُفَضِّلَةً التَّمرُّغَ بِوَحلِ الخَطيئَةِ وقَذَارةِ الْمَعصِيَة! وهُنَا يَتَحَقَّقُ قُولُ الرَّسُولِ بُطرس في رِسَالَتِهِ الثّانيَة: ï´؟لَهُم عُيونٌ مَملوءةٌ فِسْقًا، ولَهم قُلوبٌ تَعوَّدَتِ الطَّمعَ. تَرَكُوا الطَّريقَ الْمُستَقيم، وضَلُّوا في سلُوكِهم... وهُمْ عَبيدٌ لِلمَفاسِد لأَنَّ الإِنسانَ عَبْدٌ لِمَا استَولَى عَلَيِه. فَقَدْ كَانَ خَيرًا أَلَّا يَعرِفوا طَريقَ البِرّ، مِنْ أَن يَعرِفوه ثُمَّ يُعرِضُوا عَنِ الوَصِيَّةِ الْمُقدَّسَةِ الَّتي سُلِّمَت إٍلَيهم. لَقَدْ صَدَقَ فيهِمِ الْمثَلُ القَائِل: مَا اغتَسَلَتِ الخِنزيرة، حتَّى تَمَرَّغَت في الطِّينï´¾ (راجع 10:2-22). |
||||
21 - 07 - 2024, 06:03 PM | رقم المشاركة : ( 167248 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْمَسيحُ هو الطّريقُ الصَّعبُ والْمُتَطلِّب وأَحيانًا هو الطّريقُ الْمُر، لكِنَّهُ كَحبَّةِ الدَّوَاء يَبقَى الطّريقَ الّذي يَؤولُ إلى الشِّفَاء! وقَدْ أَوصانَا رَبُّ الْمَجدِ بِذَلِكَ حِينَ قَال: ï´؟أُدخُلُوا مِنَ البَابِ الضَّيِّق. فَإِنَّ البَابَ رَحْبٌ، والطَّريقَ الْمُؤَدِّي إِلى الهَلاكِ واسِع، والَّذينَ يَسلُكونَه كَثيرون. مَا أَضْيَقَ البَابَ، وأَحرَجَ الطَّريقَ الْمُؤَدِّي إِلى الحَياة، والَّذينَ يَهتَدونَ إِليهِ قَلِيلُونï´¾ (متّى 13:7-14). فَاجْعلنا رَبّي مِنَ الْمُهتَدين الْمُخَلَّصِين، ولا تَسمَحْ بِأنْ نَكونَ مِنَ الضَّالينَ الهالِكين! |
||||
21 - 07 - 2024, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 167249 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اَلصَّلَاة تُخْرِجُنَا إِلَى اَلنُّورِ وتمْلَاءنَا فَرَحًا وَسُرُورْ تَمَيَّزَتْ حَيَاةَ يَسُوعْ بِالصَّلَاةِ فَكَانَ قَبِلَ كُلُّ شَيْءٍ يَنْفَرِدُ بَعِيدًا وَيُصَلِّي رَافِعًا اَلشُّكْرَ طَالِبًا اَلْبَرَكَةَ " قَدْ بَارَكَ اَلْخَمْسُ خَبَزَاتْ وَالسَّمَكَتَيْنِ". لِذَا عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُصَلِّيَ دَوْمًا فِي كُلِّ أَحْوَالِ حَيَاتِنَا وَلَا سِيَّمَا فِي أَوْقَاتِ اَلْحُزْنِ وَالْأَوْقَاتِ اَلَّتِي نَشْعُرُ فِيهَا بِتَعَاسَةٍ كَيْ نَخْرُجَ إِلَى حَالَةِ اَلسُّرُورِ وَالسَّعَادَةِ وَنَبْقَى فِيهَا مُسْتَمِرِّينَ دُونَ تَوَقُّفٍ أَوْ اِنْقِطَاعِ وَدُونَ تَغْيِيرٍ وَلِنُعْلَم أَنَّ اَللَّهَ يُغَيِّرُنَا وَيَنْقُلُنَا مِنْ اَلظُّلْمَةِ إِلَى اَلنُّورِ " اَلشَّعْبِ اَلسَّالِكِ فِي اَلظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا. هُوَ يُعْطِينَا اَلْفَرَحُ فِي وَقْتِ اَلْحُزْنِ. هُوَ يُعْطِينَا اَلْقُوَّةَ فِي وَقْتِ اَلضَّعْفِ . هُوَ يُعْطِينَا اَلنُّورُ فِي وَقْتِ اَلظَّلَامِ . هُوَ يُعْطِينَا اَلرَّجَاءُ فِي وَقْتِ اَلْيَأْسِ . هُوَ يُعْطِينَا اَلْأَمَلُ فِي وَقْتِ اَلْبُؤْسِ . هُوَ يُعْطِينَا اَلتَّفَاؤُلُ فِي وَقْتِ اَلتَّشَاؤُمِ . هُوَ يُعْطِينَا اَلشِّفَاءُ فِي وَقْتِ اَلْمَرَضِ. هُوَ يُعْطِينَا اَلْحَيَاةَ فِي وَقْتِ اَلْمَوْتُ. هُوَ يَمْنَحُنَا اَلنِّعْمَةَ وَيَنْقُلُنَا مِنْ حالة اَلْخَطِيئَةِ . لِذَا عَلَيْنَا أَنْ نَطْلُبَهُ كُلَّ حِينِ رَافِعِينَ إِلَيْهِ أَيْدِينَا وَقُلُوبُنَا عُيُونُنَا لِيَأْخُذ مَا لَنَا يَمْنَحُنَا بِفَيْضِ مَا لَهُ، وَيُجَدِّدَ حَيَاتَنَا إِلَى اَلْمَزِيدِ مِنْ اَلْهُدُوءِ وَالسُّكُونِ لِنَكُنْ بِالْقُرْبِ مِنْهُ وَلَا نَبْتَعِدُ عَنْه، فَهُوَ قَرِيبٌ مِنَّا أَكْتَرِ مِنْ قُرْبِنَا لِأَنْفُسِنَا. لِنُصَلِّيَ وَكَّلَ كِيَانًا فِي حَيَوِيَّةٍ وَنَشَاطٍ وَيَقَظَة، وَرُوحُنَا فِي اِشْتِيَاقٍ لِمُنَاجَاتِهِ دَائِمًا وَلَا نَخَفْ أَوْ نَتَرَدَّدَ وَنَقُولُ إِنَّنَا خَطَأَهُ لَا تَسْتَحِقُّ أَنْ نَقْتَرِبَ هُوَ يَعْرِفُنَا وَيُعْطِينَا قَبْلَ أَنْ تَسْأَلَهُ، وَأَكْثَرُ مِمَّا نَسْأَلُهُ أَوْ نَطْلُبَهُ . اَلصَّلَاةُ تَزْرَعُ فِينَا إِيمَانَنَا بِأَنَّ مَوْضُوعَ حُبِّ اَللَّه ، وَتَقُودَنَا إِلَى مَعْرِفَةٍ حَقِيقِيَّةٍ لِلَّهِ فَلْنَتَقَرَّب مِنْهُ بِخُشُوعِ وَانْسِحَاقِ قَلْبٍ "ضَارِعِينَ خَاشِعِينَ لَهُ بِكُلِّ خَوْفِ وَرِعْدَةً لِيَفْرَح قَلْبَنَا وَلْيَتَهَلَّلُ لَسَاتَنَا وَتَرْتَاح نُفُوسَنَا فِيهِ نَأْتِي إِلَيْهِ بِفَرَحِ اَلْقَلْبِ وَرَاحَةِ اَلضَّمِيرِ هُوَ يَعْلَمُ كُلُّ مَا نَحْتَاجُ إِلَيْهِ . اَلصَّلَاة تُخْرِجُنَا مِنْ حَالَةِ اَلْفَرَاغِ : كَمْ هُوَ فَقِيرٌ هَذَا اَلْعَالَمِ فَبِسَبَبِ اَلْحُرُوبِ وَالْمَجاعَاتِ وَالْخُصُومَاتِ فَرَغَ مِنْ اَلنِّعْمَةِ اِمْتَلَأَ مِنْ اَلْخَطِيئَةِ ، وَسَادَ فِيهِ اَلشَّرُّ وَالْقَتْلُ وَالتَّهْجِيرُ . كَيْ نَخْرُجَ مِنْ هَذِهِ اَلْكَارِثَةِ وَهَذَا اَلْفَرَاغُ اَلرَّهِيبُ عَلَيْنَا أَنْ لَا نَتَكَاسَلُ وَنَعُودُ إِلَى حَيَاةِ اَلصَّلَاةِ وَرَفْعِ اَلْقَلْبِ إِلَى اَللَّهِ اَلْخَالِقِ . الصَّلَاةُ وَالتَّأَمُّلُ وَالِاتِّحَادُ بِهِ فِي اَلْإِفَخَارْسْتِيا سَبِيلُنَا إِلَى اَلْخَلَاصِ وَالْهُدُوءِ، اَلْأَمَانُ وَالسَّلَامُ . |
||||
21 - 07 - 2024, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 167250 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلَيْنَا نَحْنُ أَنْ نُصَلِّيَ دَوْمًا فِي كُلِّ أَحْوَالِ حَيَاتِنَا وَلَا سِيَّمَا فِي أَوْقَاتِ اَلْحُزْنِ وَالْأَوْقَاتِ اَلَّتِي نَشْعُرُ فِيهَا بِتَعَاسَةٍ كَيْ نَخْرُجَ إِلَى حَالَةِ اَلسُّرُورِ وَالسَّعَادَةِ وَنَبْقَى فِيهَا مُسْتَمِرِّينَ دُونَ تَوَقُّفٍ أَوْ اِنْقِطَاعِ وَدُونَ تَغْيِيرٍ وَلِنُعْلَم أَنَّ اَللَّهَ يُغَيِّرُنَا وَيَنْقُلُنَا مِنْ اَلظُّلْمَةِ إِلَى اَلنُّورِ " اَلشَّعْبِ اَلسَّالِكِ فِي اَلظُّلْمَةِ أَبْصَرَ نُورًا عَظِيمًا." |
||||