11 - 03 - 2017, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 16711 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله معنا عبر الزمان وظروفه المختلفة قد يخاف الانسان عندما يشعر انه وحيد او ضعيف بلا معين أو قوه أكبر تسنده وتقويه او تأخذ بيده فى الضيقات والتجارب ولكن عندما نعلم بوجود الله معنا كأب واله وراعى صالح يقودنا فى موكب نصرته عبر الزمان وفى كل مكان وفى مختلف الظروف والاحوال، فاننا نتعزى ونتقوى بالله ونثق ونطمئن ونحيا على رجاء فى الخلاص من الخطية والضيقة والضعف والمرض ومن الخلاص من أعدائنا الخفيين والظاهرين ونصرتنا حتى على الموت الذى صار للمؤمنين بمثابة انتقال لحياة ابدية مع الله كما جاء عن اورشليم السمائية { وسمعت صوتا عظيما من السماء قائلا هوذا مسكن الله مع الناس وهو سيسكن معهم وهم يكونون له شعبا والله نفسه يكون معهم الها لهم} (رؤ 21 : 3). لقد دعى اسم السيد المسيح "عمانوئيل الذى تفسيره الله معنا " منذ القديم وذلك ليطمئن شعبه فى وجوده معهم مخلصا لهم من الاعداء فقد حدث فى عهد اشعياء النبي قبل ميلاد السيد المسيح بما يقرب من سبعمائة عام ان تحالفت مملكة اسرائيل مع مملكة ارام للهجوم على مملكة يهوذا، ان خاف احاز ملك يهوذا وضعف قلبه فارسل له الرب رسالة تطمين على يد اشعياء النبي{ وحدث في ايام احاز بن يوثام بن عزيا ملك يهوذا ان رصين ملك ارام صعد مع فقح بن رمليا ملك اسرائيل الى اورشليم لمحاربتها فلم يقدر ان يحاربها. واخبر بيت داود وقيل له قد حلت ارام في افرايم فرجف قلبه وقلوب شعبه كرجفان شجر الوعر قدام الريح. فقال الرب لاشعياء اخرج لملاقاة احاز انت وشارياشوب ابنك الى طرف قناة البركة العليا الى سكة حقل القصار. وقل له احترز واهدا لا تخف ولا يضعف قلبك من اجل ذنبي هاتين الشعلتين المدخنتين بحمو غضب رصين وارام و ابن رمليا} (أش 1:7-4). ورغم ذلك لم يطمئن احاز فعاد اشعياء الي الملك بكلام الرب { ثم عاد الرب فكلم احاز قائلا. اطلب لنفسك اية من الرب الهك عمق طلبك او رفعه الى فوق. فقال احاز لا اطلب ولا اجرب الرب. فقال اسمعوا يا بيت داود هل هو قليل عليكم ان تضجروا الناس حتى تضجروا الهي ايضا. ولكن يعطيكم السيد نفسه اية ها العذراء تحبل و تلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل} (أش 10:7-14). ان الله من اجل خلاصنا حل متجسدا فى بطن العذراء وهو بلاهوته لا يحد وهو يريد ان يحل بالإيمان فى قلوبنا ايضا {ليحل المسيح بالايمان في قلوبكم} (اف 3 : 17). ولدينا وعده الصادق انه سيكون معنا ليس فى فترة تجسده على الارض بل على الدوام{ وها انا معكم كل الايام الى انقضاء الدهر امين} (مت 28 : 20).وانه حيث اجتمع اثنين او ثلاثة باسمه سيكون فى وسطهم { لانه حيثما اجتمع اثنان او ثلاثة باسمي فهناك اكون في وسطهم } (مت 18 : 20) أنه اله السلام القادر ان يهبنا سلامه { لانه يولد لنا ولد ونعطى ابنا وتكون الرياسة على كتفه ويدعى اسمه عجيبا مشيرا الها قديرا ابا ابديا رئيس السلام. لنمو رياسته وللسلام لا نهاية} ( أش 6:9-7) وهو الذى قال لنا مطمئنا لنا{ سلاما اترك لكم سلامي اعطيكم ليس كما يعطي العالم اعطيكم انا لا تضطرب قلوبكم ولا ترهب }(يو 14 : 27). التجسد الإلهي مصدر الشجاعة والقداسة..فهو دافع للشجاعة وعدم الخوف حتى من الموت، وهو حافز لنا لنبادله المحبةلانه احبنا اولا، ودافع للإيمان فالله اخلى ذاته من اجلنا وهذا ما اعلنه زكريا الكاهن حتى والمسيح جنينا فى الحشاء البتولي {مبارك الرب اله اسرائيل لانه افتقد وصنع فداء لشعبه. واقام لنا قرن خلاص في بيت داود فتاه. كما تكلم بفم انبيائه القديسين الذين هم منذ الدهر. خلاص من اعدائنا ومن ايدي جميع مبغضينا.ليصنع رحمة مع ابائنا ويذكر عهده المقدس. القسم الذي حلف لابراهيم ابينا.ان يعطينا اننا بلا خوف منقذين من ايدي اعدائنا نعبده. بقداسة وبر قدامه جميع ايام حياتنا} ( لو 68:1-75). بالإيمان بالمسيح يدعى اسمه علينا ونصير محسوبين عليه ومدافعا عنا ومتألما فى الأمنا ومشاركا فى أفراحنا ولم نعد غرباء { فلستم اذا بعد غرباء ونزلا بل رعية مع القديسين واهل بيت الله} (اف 2 : 19). صرنا بالتجسد وثماره ابناء لله بالايمان والتبني ومسكنا للروح القدس وثماره ومواهبه وعطاياه حسب غنى نعمته فى المجد. مما يجعلنا ننمو فى القداسة ونقاوة الفكر فى حياة مقدسة واستحياء كما قال يوسف العفيف { كيف اصنع هذا الشر العظيم واخطئ الى الله} (تك 39 : 9). فحتى لو وجد المؤمن فى غرفة لوحده فانه يثق في وجود الله معه كفاحص الكلى والقلوب مما يوجد لدى الانسان حياء الفكر وضبط الحواس والعواطف جاعلين الله أمامنا فى كل حين { جعلت الرب امامي في كل حين. لانه عن يميني فلا اتزعزع} (مز 16 : 8). التجسد الإلهي والرجاء ..وسط صعوبات الحياة مهما كانت الظروف المحيطة بنا، فاننا لسنا وحدنا فى برية هذا العالمبل الله معنا ومصدر رجائنا { الرجاء لا يخزي لان محبة الله قد انسكبت في قلوبنا بالروح القدس المعطى لنا} (رو 5 : 5). اصبحنا نحيا دائما فرحين فى الرجاء الذى ربما لا يفهم كنهه من يحيا بعيدا عن الله { فرحين في الرجاء صابرين في الضيق مواظبين على الصلاة } (رو 12 : 12). بالرجاء نثق ان الضيقات ستنتهى وان خفة ضيقتنا الوقتية تنشأ لنا ثقل مجد ابدى { لان خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا اكثر فاكثر ثقل مجد ابديا }(2كو 4 : 17). ومهما كانت خطايانا فنتوب الى الله ويقبلنا كما قبل اللص عندما قال له اذكرني يارب متى جئت فى ملكوت فقال له { فقال له يسوع الحق اقول لك انك اليوم تكون معي في الفردوس} (لو 23 : 43) ومهما كانت ضعفنا او خوفنا، فلنا رجاء فى التوبة والقبول والسلوك مع الله وامامنا انكار بطرس وضعفه وخوفه وكيف حرره الله واعاده الى رتبته الرسولية فلهذا نحيا فى رجاء منتظرين عمل الرب معنا { اما عرفت ام لم تسمع اله الدهر الرب خالق اطراف الارض لا يكل ولا يعيا ليس عن فهمه فحص. يعطي المعيي قدرة ولعديم القوة يكثر شدة. الغلمان يعيون ويتعبون والفتيان يتعثرون تعثرا. واما منتظروا الرب فيجددون قوة يرفعون اجنحة كالنسور يركضون ولا يتعبون يمشون ولا يعيون}(أش 28:40-31). بهذا الرجاء ننتصر على كل حروب الشيطان والتجارب التي تواجهنا وكما انتصر السيد المسيح على جبل التجربة على حروب ابليس المتنوعة كنائب عنا فهو يقدر ان يعطينا القدرة على الانتصار ويجعل الضعفاء المتمسكين بالرجاء فى اله قوة ترهب الشياطين |
||||
11 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16712 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبوة الله لنا.. + يظن البعض ان الله كضابط شرطة يقتفى اثر الهاربين منه حتى يقبض عليهم ويعاقبهم ويظنه البعض الاخر انه بعيد كما السموات لا يهتم بما يجرى او يحدث فى عالمنا، وقد يصوره البعض على انه سيد قاسى جبار بلا حنان او حب، ولكن بمجئ السيد المسيح الى عالمنا متجسدا، يعلم ويغفر ويشفى ويعلن محبة الله لم نعد فى ظلام عدم معرفة الله. بل اصبحنا نعرف ان الله أب محب رحيم وراعى صالح واله قدير وعارف لكل شئ، حاضر فى كل مكان وله احشاء رحمة أم حنون، وديان رحوم فى عدله وعادل فى رحمته، يغفر للتائبين ويسعى لخلاص الخطاة والضالين. لقد تجسد واعلن لنا ذاته فى المسيح يسوع واعطانا ما يمكن ان نقول عنه " أفضل صورة لمعرفة الله" كما كتب القديس يوحنا الحبيب { والكلمة صار جسدا وحل بيننا وراينا مجده مجدا كما لوحيد من الاب مملوءا نعمة وحقا} (يو 1 : 14). لهذا عندما طلب فيلبس من السيد المسيح لكي يريهم الاب السماوي فكانت اجابته مقنعة { قال له فيلبس يا سيد ارنا الاب وكفانا. قال له يسوع انا معكم زمانا هذه مدته ولم تعرفني يا فيلبس الذي راني فقد راى الاب فكيف تقول انت ارنا الاب. الست تؤمن اني انا في الاب والاب في الكلام الذي اكلمكم به لست اتكلم به من نفسي لكن الاب الحال في هو يعمل الاعمال. صدقوني اني في الاب والاب في والا فصدقوني لسبب الاعمال نفسها} (يو 8:14-11). + لقد علمنا السيد المسيح له المجد ان نخاطب الله " أبانا" انه أب بحق يهتم بابنائه ويرعاهم . لقد كانت الناس قبل التجسد الإلهي تخاطب الله بالكائن او الخالق او القاضي او الله العلي، وقد تعمق البعض فى معرفتهم لله ودعوه كالاب { كما يترأف الأب على البنين يترأف الرب على خائفيه} (مز 13:103). فجاء الرب يسوع المسيح وجعل ابوة الله الحانية هي لهج افكارنا وقلوبنا وارواحنا فى كل صلاة نخاطب الله أب لنا { فقال لهم متى صليتم فقولوا ابانا الذي في السماوات ليتقدس اسمك ليات ملكوتك لتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الارض }(لو 11 : 2). واوضح لنا عناية الله بنا كأب صالحا محبا للبشر { ام اي انسان منكم اذا ساله ابنه خبزا يعطيه حجرا. وان ساله سمكة يعطيه حية. فان كنتم وانتم اشرار تعرفون ان تعطوا اولادكم عطايا جيدة فكم بالحري ابوكم الذي في السماوات يهب خيرات للذين يسالونه} (مت 9:7-11). + فباي حق ندعو الله ابانا؟ انه الإيمان الذى به نتمتع ببنوة الله { لانكم جميعا ابناء الله بالايمان بالمسيح يسوع }(غل 3 : 26). { واما كل الذين قبلوه فاعطاهم سلطانا ان يصيروا اولاد الله اي المؤمنون باسمه. الذين ولدوا ليس من دم ولا من مشيئة جسد ولا من مشيئة رجل بل من الله.}( يو 12:1-13). ان ابوة الله لنا كما علمنا السيد المسيح لا تجعله يهتم بالاشياء العظمى فى حياتنا فقط بل بتفاصيل هذه الحياة من مأكل ومشرب وملبس وحتى شعور رؤوسنا مما يعطى الابناء السلام الداخلي والاستقرار والثقة وسط تجارب الحياة. + ابوة الله ومحبته لنا دائمة ومستمرة حتى عندما ندير ظهورنا له فى جهل او عدم طاعة أو خطية وان كانت خطيتنا هي بمثابة كسر لقلب الله وخيانة لمحبته وليس كسرا للوصية فقط لهذا ضرب السيد المسيح مثل الابن الضال ليبين لنا محبة الأب السماوي وبحثه عن الضال حتى انه يبذل ذاته لخلاصنا فى رحلة البحث عنا ورجوعنا اليه. بهذه الابوة الرحيمة والرعاية الحكيمة فاننا على الرغم عدم فهمنا لمجريات الاحداث المتلاحقة أو التي يمكن ان تحدث معنا او من حولنا فاننا نثق تماما في الله وفى ان كل الاشياء تعمل معا للخير لنا لانه يحبنا وليس هذا مدعاة للتواكل او الكسل بل للشجاعة والايجابية والعمل لاننا لهذا دعينا { لاننا نحن عمله مخلوقين في المسيح يسوع لاعمال صالحة قد سبق الله فاعدها لكي نسلك فيها} (اف 2 : 10). اننا نفرح بابوة الله لنا ونثق ونسر اننا اخوة واخوات بعضنا لبعض محتملين بعضنا بعض فى المحبة ويجب ان ننظر لجميع الناس فى كل مكان من هذا المنطلق لابوة الله لنا واخوتنا لبعض ولهذا فاننا نتعاون ونشترك معا فى السراء والضراء ومساعدة المحتاجين والفقراء ونعمل معا على الاهتمام بالضعيف حتى يقوى والصغير ليكبر والمريض ليشفى. ونعمل ان لا يكون بيننا انقسام او خصام بل نسعى بالروح والقلب الواحد { ولكنني اطلب اليكم ايها الاخوة باسم ربنا يسوع المسيح ان تقولوا جميعكم قولا واحدا ولا يكون بينكم انشقاقات بل كونوا كاملين في فكر واحد وراي واحد} (1كو 1 : 10). ونفتكر ونعمل معا كل ما هو طاهر وعادل ومسر كابناء الله القديسين {اخيرا ايها الاخوة كل ما هو حق كل ما هو جليل كل ما هو عادل كل ما هو طاهر كل ما هو مسر كل ما صيته حسن ان كانت فضيلة وان كان مدح ففي هذه افتكروا }(في 4 : 8) |
||||
11 - 03 - 2017, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 16713 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليك نرفع الصلاة .. اليك ايها الاب السماوي نرفع الصلاة ونطلب فى رجاء ان تنعم علينا بالثقة فى ابوتك والإيمان بوجودك الدائم معنا فى الضيق والاحزان لتكون لنا عونا وعزاء، وفرحا ورجاء، فليس لنا فى الضيق سواك معين وانت الاب الحنون والراعي الصالح الذي نثق في قيادته لنا الى المراعي الخضراء ومياه الراحة ووسط وادى ظل الموت نثق انك كما كنت مع الفتية فى اتون النار ونجيتهم هكذا ستكون مع شعبك فى كل زمان ومكان وتنقذهم من كل التجارب وتقودهم فى موكب نصرتك. علمنا ان نهبك قلوبنا مسكنا مقدسا لك، نرفع عليها تسابيح الشكر والعرفان بالجميل، ونقدم لك صبرنا على الضيقات واحتمالنا التجارب فى صلاة ورضي كرائحة بخور طيبه مقبولة امامك. واذ نرفع اليك قلوبنا وسط المخاطر والضيقات فانت تعطى التجربة ومعها المخرج والحل، وان راينا ان الحاضر ملبد بالغيوم والمستقبل مظلم امامنا فاننا نعلم انك قادر ان تشق وسط البحر طريقا للنجاة والخلاص والتحرر من عبودية ابليس واعوانه، وكما حملت شعبك قديما كما على اجنحة النسور واخرجتهم من عبودية فرعون وتسلطه فانت هو أمس واليوم والى الابد. ايها الاله القدوس الذى اقترب الينا على الارض بل تجسد وصار بشرا لكي ما يرفعنا بالايمان الى مرتبة البنوة لله ويردنا الى رتبتنا الاولى نشكرك على محبتك المعلنة لنا والمخلصة لضعفنا ونسالك يالله القدوس بدالة البنوة ان تنظر الى اخوتنا المتعبين لتريحهم والضعفاء لتقويهم والضالين لتهديهم والبعيدين لتقربهم اليك والساقطين لتقيمهم والمتألمين لتكون لهم عزاء وصبرا وقوة . نسألك من اجل الرعاة والرعية لتقودنا بابوتك وتفتقدنا بخلاصك لنعود اليك بقوة وتفرح الأم مع البنين بعودة ورجوع الخاطئين وتقوى الضعفاء وتنعم علينا بسلامك الكامل، أمين. |
||||
11 - 03 - 2017, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 16714 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو واقف على الباب يقرع
إذا وقف أحد الأشخاص عند باب منزلك يقرع من أجل أن يدخل بيتك، وأنت لم تفتح له سيظل يقرع إلى حين وبعد هذا سيغادر عالما أنك لا تريد أن تستقبله، أو أنك غير مستعد لكي تستقبل أي ضيف في هذا الوقت، فهو كان متهيء للزيارة وقرارك هو الذي منعه. وهكذا يتعامل الله معنا بحرية أخذ القرار إما بقبوله في حياتنا أو رفضه، فمن جهته هو فعل كل شيء من أجل الإنسان الخاطىء لكي يمنحه الغفران إذ جعل المسيح يأتي بنفسه لكي يرفع الخطايا ويستر عيوبه ويمنحه الحياة الأبدية وينقله من سلطان الموت الأبدي إلى سلطان محبته الرائعة "وتعلمون أن ذاك أظهر لكي يرفع خطايانا وليس فيه خطية" 1يوحنا 5:3. رسالة المسيح واضحة للجميع ولم تتوانى يوماً على قبول الإنسان الخاطىء إذاً هو جاء إليه معترفاً بخطاياه وبأنه لا يستطيع أن ينال الخلاص بنفسه، .لأن هذا هو هدف الله الوحيد أن يخلّص ما قد هلك وينقذ الخاطىء من يدي المشتكي "الذي يريد أن جميع الناس يخلصون وإلى معرفة الحق يقبلون" 1تيموثاوس 4:2 الرسالة مطروحة للجميع من دون إستثناء لا تفرّق بالعرق أو الدين أو اللون أو الجنس بل هي للجميع، لهذا نجد في سفر الرؤيا أن الذين حصلوا على الغفران من خلال المسيح هم من كل الأمم والشعوب "وبعد هذا نظرت وإذا جمع كثير لم يستطع أحد أن يعده، من كل الأمم والقبائل والشعوب والألسنة، واقفون أمام العرش وأمام الخروف، متسربلين بثياب بيض وفي أيديهم سعف النخل" رؤيا 7: 9. الله أعدّ كل شيء من أجل أن يرجع الإنسان إليه، وأما خطوة الرجوع فهي قرار جدّي وحازم يتخذه الإنسان بقبول نعمة الله المميزة والمخلصة فتبقى الرسالة واقفة على باب قلب الإنسان حتى يسمح لها بالدخول فتتغلغل وتدخل وتغيّر كل شيء من الفساد إلى القداسة ومن الخطية إلى البراءة ومن الظلمة إلى النور. فالذي لا يقبل نداء الله له سيتحمل هو نتجية قراره الغير صائب فالحرية أحيانا ثمنها كبير جدا لهذا على الإنسان أن يكون حكيما وواعيا في إستخدام الحرية لكي تكون تحت مظلة الله الذي يريد أن ينجّح طريق الإنسان ويخلصه. عزيزي القارىْ: إذا وقف الله على باب قلبك وقدّم لك رسالة الغفران فلا ترفضها بل إفتح له الباب على مصراعيه واسمح للكلمة أن تدخل إلى ذهنك وفكرك وقلبك فتصبح إنسان جديد ينشد نشيد الحرية الحقيقية من خلال ربنا وفادينا يسوع المسيح. "هنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي" رؤيا 20:3. |
||||
11 - 03 - 2017, 04:55 PM | رقم المشاركة : ( 16715 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Work with a Blessing!
“At that time…” Thus begins the Gospel, my beloved brethren. By means of these words we are called to think on that time when he to whom no one can compare – our Lord Jesus Christ – walked upon the face of the earth. “At that time…” Some hear this and say, ‘If only I had lived in Christ’s era! If only I had seen him; if only I had heard him; if only I had partaken of the blessings he distributed!’ In the Church, however, we not only hear him, we not only see him with our spiritual eyes, but if we so desire we can even take hold of him and put him in our hearts by means of Holy Communion. On the diskos and in the chalice he is wholly present! This same Christ loves work; he honours those who labour both on the land and at sea, and he has proven this with his whole life. When it came time to choose his disciples and apostles, he did not go to Plato’s Academy, or to the great centers of Rome, Alexandra, or Babylon where the powerful lived. Instead, he chose his ‘staff’ from the working class, from the fishermen of Galilee. The Lord is the archetypal worker. There is no one who loved workers more than our Lord Jesus Christ. He was the archetypal worker. He himself was a worker and all his disciples – Peter and Paul – were workers. The first commandment given in Paradise was to work: ‘ἐργάζεσθαι’, ‘work’![2] And this is not just a commandment of God, a universal law, for humanity. Look around you! The ant works. Addressing the lazy person the Holy Scriptures say, “Go to the ant, thou sluggard; consider her ways, and be wise.”[3] Go to the ant and learn from its example. It lifts a load two-three times its own weight and carries this to its nest so that it will have food for the winter. The bee flies from flower to flower; birds travel miles upon miles, as do fish; rivers and streams run; the heavenly bodies are ceaselessly in motion. Everything, from the very small up to the very large, cries out, ‘Work!’ Those who will not work represent dissonance, a bad note, in the harmony of divine creation. Today’s gospel passage tells us, however, that it is not enough for one to work. Something else is required. The first time the fishermen of Gennesaret lowered their nets they didn’t bring up even a single scale, but the second time their nets came up full. Why? Because the second time Christ himself was together with them and blessed their labours! Wherever Christ’s blessing is, there we will find a treasury of good things! So work, but do so with God’s blessing. People often strongly emphasize work, and they do well in so doing, but above work is God’s blessing. Take the farmer as an example. Let him have the best field; let him cultivate it with great care and wisdom; let him fertilize the soil with the best fertilizer. If rain does not fall; if the sun does not shine; if the right breeze does not blow; if he does not have the blessing of heaven, then he will sow but not reap. All of his labours will be wasted. You must have God’s blessing. If you do not have it, you will sow but not reap; you will build, but never live in what you have built; you will save up money, but never enjoy it. God’s blessing is a necessary condition of every success. Work, but do so in obedience to God. Just as Peter obeyed the Lord’s command, so ought we to do. But what is God’s commandment with respect to work? “Six days thou shalt labour, and do all thy work: But the seventh day is the sabbath of the Lord thy God”[4] Work like ants for six days – Monday, Tuesday, Wednesday, Thursday, Friday, Saturday – but on Sunday, rest! Do you hear the bells ring in the parish? Run to church! Work stops! Only necessary work which absolutely cannot cease may continue; this is permitted according to the spirit of the Gospel. But all others – except for the elderly and the infirm – to church! My brothers and sisters, we have work, but we must have God’s blessing. A week has 168 hours. During this time we ought to do all that is needed for our life. God asks that we set aside but one hour to be in church, to pray and supplicate him. So, from now on, let us not be absent from church, all worshiping the Father, the Son, and the Holy Spirit, unto the ages of ages. Amen. [2] See Genesis 2:15, “And the Lord God took the man, and put him into the garden of Eden to [ἐργάζεσθαι] dress it and to keep it. [3] Proverbs 6:6. [4] Deuteronomy 5:13-14. |
||||
11 - 03 - 2017, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 16716 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Circumcision of the Lord
People who were not just anybody but of great excellence in every respect, such as Holy Augustine of Hippo or Saint Basil and all the members of his family, surrendered themselves to God wholeheartedly holding nothing back. And God used them as His own instruments. This cannot happen accidentally. Man needs to empty himself of everything, even of things that are good, and then, fill up with things of God. We are mean and stingy in attitude -even those of us who possess natural gifts- and we hold on to them zealously in order to support our ego. What you do, what you think, what you occupy yourself with and give yourself to with all your might may not be sinful in itself. But do question yourself: does it pave the way to your salvation? To a Christian, there is practically no such thing as the end of one year and the beginning of another; but, even if we take things this way, we should not always want the previous year to end as quickly as possible. This year is as much God’s year as will be the next to come. Regardless of our bad use of time, God takes care of things so that time finally can be exploited for our salvation and blessing. As we enter the new year, God takes us under his wing and assures us: “Whatever you are, I will heal you, I will sanctify you, I will save you, I will put you in paradise. What I want from you is the true response of a logical intelligent human being. I do not want lies, or taking spiritual matters lightly or similar attitudes”. |
||||
11 - 03 - 2017, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 16717 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Riches are the obstacle – Zaccheus Sunday (Luke 15)
It was as though Zaccheus and Christhad a secret communion. As though a secret code was working between them. Immediately Zaccheus, without forgetting the great condescension that the Lords howed him (ashe seeshimup inthetree), without becoming carried away and pretentious by the honour that Christ showed to him (ashe tellsZaccheus that he will go to his house), what does he do? In a very practical and precisemanner he realizes something very deep within himself. From this, he confesses and commits himself to restoration of whatever he acquired by fraud. Richesaretheobstacle. Andwiththisknowledgehemakeshisdecision. Zaccheusknowswhathemustdo, anddoesitimmediately. These are signs of a soul’s true conversation with Christ! The strange thing, however, is that Zaccheus did not need any lofty orspecial conversation with the Lord to do that which he did. The soul knows what Christ wants, and when following Christ in a decisive manner,it immediately gives that which until then had been an obstacle. Likewise, Christ knows what our soul wants. As soon as it is confirmed in its desire to see Him, the soul is visited; the Holy Trinity itself will commune with the soul, in accordance with the Lord’s promise. |
||||
11 - 03 - 2017, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 16718 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Healing of the Ten Lepers – The 12th Sunday of Luke
(Luke 7, 5-15 ) Human beings chose the life of sin, of pain, of suffering, but … Which person does not feel as though his life is more-or-less a martyrdom? Certainly, everyone feels as though his martyrdom is bigger and incomparable to those of others. Human beings sinned, and the result of this sin is that people experience pain, become sick, struggle, and people die. It is not by chance that in this world we are tormented. God is not evil. God is not pre-empted by anything, nor in a more general sense does he want to chasten people. Human beings chose this life of sin, of pain, and of suffering. Despite this, God will change all of this into salvation.A person does not simply wise up by that which chastens him or that which he is tormented by. On the contrary, in this way, he may feel himself pushed to even more evil. It is always few who, in the end, through all their pain, all their suffering, and the drama of their life, truly find God. In today’s gospel reading, one of the ten lepers becomes receptive. Having suffered for many years, he was suddenly shaken up as the word of Christ became reality: “Go” he told them, “and they were cleansed”. All his previous sufferings helped to rouse him, and to humble him. They led him to repent, to judge himself –since from there evils begin– and within all of this to bring forth a disposition to love God, and to follow Him, looking to nothing else in this life but the road of God. This lone leper, when he was under the influence of his sufferings, as things show, obviously had thoughts about God. And even now that he is healed and redeemed from his passions, he remembers God, and runs to Him. It is not by chance that these things happen in this way, moreover that one of the ten happened to return to thank the Lord, while the other nine did not even think to. The point is what is going on deep inside man’s heart. And so, whether you manage to think about God externally or not, if you love Him in the depths of your heart, in the end God will bring things together in this way; at a certain moment in time, whether in pain or being healed, you will find yourself on the road of God. |
||||
11 - 03 - 2017, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 16719 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Guidance
You are asked to follow without hypocrisy. He would deceive his bishop who can see, would also disrespect the Lord who is invisible. I pray you work to fulfill everything in godly unanimity – under the supervision of the bishops who occupy the place of Christ and of the presbyters who constitute the assembly of the apostles – not thinking that whatever you do alone and apart would be correct. St. Ignatios of Antioch |
||||
11 - 03 - 2017, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 16720 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
Sunday of the Canaanite Woman
(Matt.15, 21-28) Humility holds the door of God’s mercy open In today’s gospel reading, we find a woman in great need: her daughter is horribly demon-possessed. In such situations, when you experience pain, you do things that you wouldn’t do under other circumstances. Just so, this Canaanite woman runs with determination to receive that which she seeks. First, her great faith and second, the depth of her humility, give her complete conviction that she will receive that which she desires. And her entire conversation with Christ develops gradually, in a remarkable way.
And what about us? I wonder, will we go down, one step at a time, just as the Canaanite woman did? Will we accept whatever the Lord permits so that we stay faithful until we receive our desired end, our salvation? |
||||