منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 07 - 2024, 11:03 AM   رقم المشاركة : ( 167061 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث



البعض يخطئ في فهم الوداعة فيتصور الوديع كشخصية خاملة
بلا تأثير ولا فاعلية ويظن الوداعة رخاوة في الطبع!!
كأن يتحول الوديع -بسبب طبيعته- إلى أضحوكة وسط الناس
يلهون به ويدوسون على كرامته. أو أنه بسبب احتماله للآخرين
وعدم تذمره، يصبح مهزأة. أو أيضًا بسبب عدم إدانته للناس،
لا يفعل شيئا متى رأى الشر مسيطرًا على الخير! كلا فليست هذه هي الوداعة.
إنما المفهوم الصحيح للوداعة، لا يمنع مطلقا من أن ترتبط
بالرجولة والنخوة والشجاعة والشهامة
فنحن نتحدث عن الوداعة بأسلوب الحقائق!
ونقول إن الوديع هو إنسان طيب ومسالم ومهاود،
ونتغافل أن يكون ذا شجاعة ونخوة وشهامة..
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:04 AM   رقم المشاركة : ( 167062 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث



هناك كلمة عميقة قيلت في سفر الجامعة، تنطبق على تصرف الوديع في مختلف المواقف والأحداث، وهى:
(لكل شيء زمان، ولكل أمر تحت السموات وقت..
للسكوت وقت وللتكلم وقت) (جا 3: 1، 7).

فنع أن الطيبة هي الطابع العام في حياة الوديع،
إلا أنه للشجاعة في حياته وقت وللشهامة وقت، ولكن في غير عنف.
أمثلة:
·السيد المسيح في وداعته وحزمه:

هذا المثل الأعلى الذي قيل عنه (لا يخاصم ولا يصيح ولا يسمع
أحد في الشوارع صوته) نراه حازما قويا في تطهيره للهيكل،
حينما طرد الباعة، وقال لهم (مكتوب بيتى بيت الصلاة يدعى،
وأنتم جعلتموه مغارة لصوص) (مت 12: 12، 13).
وكان قويا وحازما أيضًا في توبيخه للكتبة والفريسيين) (مت 23).

وكان حازما في شرح شريعة السبت وفعل الخير فيه،
على الرغم من كل المعارضة التي لاقاها..
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:31 AM   رقم المشاركة : ( 167063 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


البابا شنودة الثالث



موسى النبي المشهور بحلمه العجيب.

حتى أنه قيل عنه (وكان الرجل موسى حليما جدا
أكثر من جميع الناس الذين على وجه الأرض).
(عد 12: 3) موسى هذا الذي نزل من الجليل ومعه لوحا الشريعة،
ووجد الشعب يعبد عجلًا ذهبيًا ويغني ويرقص .
لم يقف موقفًا سلبيًا باسم الحلم والوداعة، بل حمى غضبه
وطرح لوحي الشريعة من يديه وكسرهما.
ثم أخذ العجل الذي صنعوه، وأحرقه بالنار، وطحنه حتى صار ناعمًا
وذراه على وجه الماء (سفر الخروج 32: 19، 20)
وانتهر هرون رئيس هرون رئيس الكهنة، حتى اضطرب بين يديه.
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:41 AM   رقم المشاركة : ( 167064 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نيقوديموس الآثوسي


ولد القديس نيقوديم الآثوسي في جزيرة ناكسوس Naxos سنة 1747 من أب يدعى أنطونيوس وأم تدعى أنسطاسيا. اسمه في العالم نيقولاوس. كان والد نيقولاوس ذا شأن في تلك الأيام، تقياً ورعاً، تعاون مع زوجته انسطاسيا على تربية أولادهما على مخافة الرب، والسلوك بمقتضى مشيئة الله. لنيقولاوس (القديس نيقوديموس) أخ يدعى بطرس. أخبرنا أنه كان يمسك بيده فيذهبان معاً برفقة الأهل إلى الكنيسة.

في الكنيسة كان الشقيقان يساعدان كاهن الجزيرة في شؤون الهيكل أثناء القداس الإلهي، وكانا في الوقت نفسه يساعدان في الترتيل والقراءة والإنشاد. ليس عندنا معلومات البتة عن أخيه بطرس، هل مات، أم تزوج وانتقل إلى مكان آخر… جل ما في الأمر أننا سمعنا عنه بشكل موجز في إحدى كتابات القديس نيقوديم دون أن يغني ذلك من معلوماتنا عن بطرس.

بعد موت أبيه أنطونيوس، ترك نيقولاوس العالم ومضى إلى جبل آثوس حيث صار راهباً يحمل أسماً جديداً هو نيقوديمو Nicodimus / Nicodemus . أما والدته أنسطاسيا فقد توجهت إلى دير نسائي على أسم القديس يوحنا الذهبي الفم يقع في إحدى أطراف الجزيرة النائية Naxon، حيث صارت راهبة تحمل أسم (أغاثي أي صالحة).

ما إن حط به الرحال في آثوس، حتى طاف في الجبل واستقر في النهاية في دير القديس ديونيسيوس ليبدأ حياته الملائكية. وما هي إلا فترة قصيرة، حتى تقدم ولمع بالفضائل، وتميز بالطاعة، واشتهر بحب الصلاة القلبية، فكان رجل الصلاة، يتكلم عليها وفي كل المناسبات والذي يقرأ كتاباته، يلاحظ أنها لا تخلو البتة من لهفة والتفاتة واضحة إلى ضرورة الصلاة وحلاوتها.
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:42 AM   رقم المشاركة : ( 167065 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نيقوديموس الآثوسي


لم يكن القديس نيقوديم إنساناً أمياً، بل كان مثقفاً كبيراً وعارفاً علوم عصره. فكان ذا عقل علمي، وفكر ثاقب خلاق. وكان إلى جانب ذلك يتمتع بأخلاق عالية تندر بين بني البشر.

تلقى القديس نيقوديم علومه الأولى، منذ أن تفتح على الحياة، على يد كاهن رعيته، الأرشمندريت خريسانثوس (الزهرة الذهبية)، الذي كان أستاذاً في مدرسة الجزيرة Naxos. ولما بلغ الخامسة عشر من عمره، أرسلته أمه انسطاسيا إلى مدينة أزمير (تركيا)، إلى مدرسة داخلية تعرف باسم “المدرسة الإنجيلية”، وكانت بحق على المستوى اللائق بين مدارس ذلك الزمن. أعجب نيقوديموس القديس لا سيما بمدير المدرسة القدير اروثيوس بولسام. وفي تلك المدرسة التقى نيقولاوس (نيقوديم لاحقاً) رفيق الدراسة غريغوريوس السادس بطريرك القسطنطينية. كان نيقولاوس مثل الطالب الخلوق النجيب والمجتهد. أحب العلم جداً وانكب على التحصيل بكل جوارحه. درس اللاهوت والآداب واللغات الأجنبية. ويقال أنه تعلم الإنجليزية أيضاً. كان باختصار رجل الحكمة والفضيلة معاً. ثم إن مدير مدرسة أزمير، طلب منه أن يُعِدّ نفسه لخلافته على إدارة المدرسة وشؤونها، لكن نيقولاوس رفض عرضه بلطف، فنارُ الشوق الإلهي كانت تستعر في داخله، وكانت أنظاره تتطلع إلى آثوس.

كان في نفس نيقولاس الشاب حنين لا يوصف إلى حياة الصلاة والسكينة، وقد رغب من كل قلبه في أن يكرس حياته لله. لقد أحب القول الآبائي الشهير: “مغبوطة عيشة أهل البراري لأنهم بالعشق الإلهي يتطايرون دائماً”.

في تلك الأثناء، اضطر نقولاوس أن يعود إلى جزيرة ناكسوس بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وتركيا في صيف 1770. فعاد إلى مسقط رأسه ناكسوس، وهناك أوكل إليه المطران أنثيموس مهمة إدارة ديوان المطرانية وجعله كاتباً عنده وأمين سره. فقام نيقولاوس ينفذ المهمات الموكولة إليه، بجد وغيرة واخلاص. وخلال الخمس السنوات التي قضاها في ديوان المطرانية تقرب من كتابات الآباء القديسين والنصوص النسكية الأرثوذكسية، فالتهب قلبه من جديد وتحركت فيه الدعوة الرهبانية. تعرّف نيقولاوس إلى الأسقف مكاريوس مطران كورنثوس، الرجل القديس الذي فتح نفس نيقولاوس على السيرة الملائكية وحلاوتها. وكان بنتيجة اتصاله بهذا الأسقف أن وطد العزم على الرحيل إلى آثوس، فقام يودع والدته أنسطاسيا، ثم حمل حقيبته وتوجه إلى الشيخ (Starets) سلبستروس للتبرك فحمله ذاك بعض الرسائل إلى القديسين في آثوس.

وصل نيقولاوس إلى آثوس سنة 1775 وكان ابن ست وعشرين سنة. نزل على دير القديس ديونيسيوس أخاً مبتدئاً. ومنذ وصوله تحول اسمه إلى نقيوديم Nicodimus الاسم الذي طبقت شهرته الآفاق، فيما بعد، نظراً لعلمه وغزارة كتاباته الروحية ونوعيتها.

وفي الدير تدرج نقوديم في الفضائل، فبداً قارئاً، ثم كاتباً. كان الراهب نيقوديم صاحب قلم سيّال، وفكر دفاق، ورحانية مشرقة، فوضع كتابه الأول وسماه (فيلوكاليا الآباء النساك). وبعد فترة وجيزة وضع كتاباً أخر سماه أقوال الآباء الشيوخ، ثم ألحقه بثالث سماه (المناولة المتواترة)، ودفع بهذه الكتابات كلها إلى مطران كورنثوس مكاريوس الذي كان في زيارة للجبل المقدس (آثوس) بغية الاستجمام الروحي والتبرك من الآباء القديسين. فما أن تسلم المطران مكاريوس هذه الكتابات وطالعها، حتى وعد نيقوديم بطباعتها فور عودته.

لم يكن نيقوديم رجل القلم والفكر فقط، بل كان إلى جانب ذلك، رجل المحبة والجهاد والصلاة وكل الفضائل. وبسبب عشقه لحياة الصلاة، وموهبته الفكرية، وقدرته على الكتابة، فقد وضع كتاباً رائعاً يعتبر بحق درّة ولؤلؤة في كل أنحاء العالم الأرثوذكسي، سمّاه (الاعتراف). فجاء هذا الكتاب وسواه من كتابات القديس نيقوديم، ليليي حاجة، ويسدّ فراغاً عند العرفين والمعترفين معاً، لا سيما وأن الأبوة الروحية ركيزة أساسية في مدماك التقليد الأرثوذكسي الشريف Holy Tradition. ثم ما لبث نيقوديم أن وضع بعد حين كتاباً آخر في تفسير رسائل القديس بولس، وآخر في تفسير كتاب المزامير. ثم أضاف كتاباً آخر سماه (بستان النعم) شرح فيه، مطولاً، التسع الأودية في صلاة السحر.

إن حياة النسك الشديد، وشظف العيش، وحد الأعداء المقربين والبعيدين، تضافرت معاً عل هدم صحته، فاعتلّ، لكنه رغم هذا ظلّ مواظباً على الصلاة بغيرة منقطعة النظير. وتمكن، في مرضه، من وضع كتاب جديد سماه (اعتراف الإيمان).
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:43 AM   رقم المشاركة : ( 167066 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نيقوديموس الآثوسي


في نهاية حياة نيقوديموس الآثوسي، ومع اقتراب موعد رحيله، خارت قواه، ودبّ إليه المرض ناشباً برائنه فيه، وضرب الشيب رأسه، وخف سمعه، وضعف عزمه رغم أنه لم يكن قد تجاوز الستين من العمر. ولم تمض فترة من الزمن حتى شُلّت يمناه، فأدرك أن النهاية باتت وشيكة، وأن الرحيل قريب. والروحانيون لا يهابون الموت هذا الضيف العزيز فهو جسرهم إلى الله، وهم منذ بداية حياتهم في الروح، يحيون في انتظار الموت، وأدبهم النسكي ممهور بذكر الموت (Memory of death) فليس من حياة روحية بدون قاعدة الموت؛ فالموت عندهم أساس الحياة. وهكذا طلب نيقوديم مقابلة الأب الروحي، فكان له ما أراد. ولما امتثل ذاك في حضرة هذا الشيخ الجليل الممدد على فراش الموت، انبرى نيقوديم يبوح له بكل مكنونات قلبه، على نحو يندر بين البشر. وفي الثالث عشر من تموز، ساءت حاله وتراجعت صحته، وخفت صوته وغار النور في عينيه، وضربته رجفة تجلّت في كل جسمه. في تلك اللحظة الرهيبة وقف واحد من الموجودين في المنسك وقال: هل أنت في هدوء يا أبتِ؟ وكان جواب الأب القديس: كيف لا أكون في الهدوء (Hesy chia) وقد جعلت المسيح في مركز حياتي، وكل حياتي، وغاية وجودي؟ هذه كانت آخر كلمات نطق بها هذا الفم الطاهر. وفي صبيحة الرابع عشر من تموز، غادر هذه الفانية إلى العالم العلوي، بعد حياة في الجسد عاشها يغب من فيض النعمة الإلهية. فتمت الصلاة على جثمانه وفض عادة الدير وتقاليده. ثم دفن في منسك سكورتي، باحتفال رهباني ليتورجي مهيب. وما تزال هامته إلى اليوم في المكان الذي دفن فيه. رقد بالرب في 14 تموز سنة 1807.

للقديس نيقوديم شهرة طبّقت الآفاق في حدود آثوس وخارجه. فلا يكاد اسمه يطرح في أوساط اللاهوتيين والرهبان إلا ويقوم من يتكلم على لاهوت نيقوديم وسيرته وقداسته. ونقل بعضها إلى الروسية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والايطالية بما فيها الرومانية والتركية أيضاً. وقامت البطريركية المسكونية سنة 1955 باعلان قداسته بعيد قرن ونيف على رقاده. ما يزال هذا القديس إلى اليوم في ضمير المؤمنين، لا سيما أحباء اللاهوت والروحانية الأرثوذكسية. كانت حياته مرآة تعكس الجمالات الفردوسية وتشهد بالمذاقة أن عذابات الأرض لا تقاس بأفراح السماء. إنه وجه معاصر لفحته النعمة الإلهية، فسطع التراب فيه وتجلى.

تُعيد له الكنيسة في 14 تموز.

 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 167067 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نيقوديموس الآثوسي


كتاباته:

مع كبير الحزن نقول بأن جزءاً ضئيلاً من أعماله قد ضاع. لكن لحسن الحظ، إن معظم كتاباته ما تزال محفوظة، فبعضها قيد الطبع، والبعض الآخر تحت أكوام من التراب، وآخر صدر بحلة رائعة تشهد في الشكل والمضمون على روعة الفكر النسكي والأدب الروحاني. يبقى أن نقول بأن ماطبع حتى الآن يعتبر في ذاته كنزاً رائعاً وتراثاً فريداً وتحفة أرثوذكسية آثوسية لا تُنسى.

فما هي أعماله؟

في التفسير:
تفسير كتاب المزامير (مجلدان – 1200 صفحة).
تفسير رسائل القديس بولس (ثلاثة مجلدات 1350 صفحة).
الرسائل الجامعة (كتاب في 370 صفحة).
في القانون الكنيسي:
تفسير القوانين الموجودة في البيزاليون (789 ص).
وانين الاعتراف (400 ص).
في النسك والاخلاق والتصرف:
فيلوكاليا الآباء النسالك (5 مجلدات).
أقوال الأباء الشيوخ (نصوص، وسير، وآباء، ونسكيات) وهذه تقع في 5 مجلدات ضخمة.
في المناولة المتواترة (288 ص).
في الإرشادات الروحية، كتاب يقع في 220 صفحة يتناول موضوع حفظ الحواس الروحية الخمس.
كتاب عن البار ملاتيون المعترف (225 ص).
تعريف بكتابات القديس سمعان اللاهوتي الجديد، ومدخل إلى قراءته، وهو كتاب كبير يقع في (758 ص).
تعريف بالأب القديس غريغوريوس بالاماس وبكل كتابات (3 مجلدات ضخمة) لم يحفظ لنا الدهر منها سوى المقدمة فقط.
كتاب الحرب غير المنظور (276 ص).
كتاب الرياضات النسكية (608 ص). وقد أكسبه شهرة عالمية في الأدب النسكي.
حقيقة يسوع المسيح، درّة فريدة ولؤلؤة روحية (395 ص).
كتاب يتناول حياة القديسين برصنوفيوس ويوحنا يتناول فيه القديس نيقوديم أسئلة روحية ومشاكل كنيسة عالقة ويرد عليها ببساطة وعمق نادرين ويقع في (855 ص)
في سير القديسين:
قائمة بسير باقة من الأبرار والقديسين (مجلد واحد).
قديسون شهداء معاصرون (مجلد واحد).
سير قديسين على مدار السنة (3 أجزاء ضخمة).
كتاب يمدح فيه شخصية القديس يوحنا الذهبي الفم.
في الليتورجيا:
شروحات قانونية ليتورجية عن والدة الإله مريم العذراء، هي بمثابة تفسير لكل القوانين الكنسية التي وضعتها المجامع حول مريم والدة الإله.
كتاب الأفخولوجي.
كتاب مزامير خاص بصلوات الأديار.
بستان النعيم. وهو بمثابة شروحات مستفيضة للأودية التسعة. ويقع في (357 ص)
كتاب الأعياد السيدية، يتناولها كلها بشروحات رائعة متسلسلة وتقع في 1500 صفحة موزعة على مجلدين.
كتاب (السلم الجديد) هو بمثابة شرح مستفيض لكل قطع الأنافثمي باللحن الثامن (يقع في 390 ص).
في الكتابات التسبيحية Hymnography:
هي بمثابة 51 كتاباً ضخماً يتناول فيها بالتفسير والشرح صلوات السحر والغروب والبراكليسي.
رسائل Epistles:
رسائل روحية.
رسائل بمثابة إرشادات.
رسائل إلى أحباء خارج الجبل المقدس ويلغ عددها قرابة 79 رسالة طويلة تربو الواحدة منها على 60 صفحة.
في الدفاع apologetics:
كتاب اعتراف الإيمان (وجهة نظر شخصية خاصة به).
في الأحلام On dreams:
متفرقات:
كتاب تحت عنوان (ما هو إنجيل الراعي؟).
ثلاث مقالات ضخمة في ماهية التوبة.
مقالات رائعة في ماهية الرثاء الأرثوذكسي.
مقالة في خدمة صلاة السهرانة.
رسائل مختلفة في شرح محطات ليتورجية.
رسائل يشرح فيها معاني الأعياد في خلال قطعتي القنداق والبيت.

من كتب عن القديس نيقوديموس؟ وماذا قال؟:
جراسيموس مكاريناتيس (متفرقات).
نيقوديم بالنرداس (متفرقات).
المطران نفروكوبيوس (متفرقات).
دراسات قام بها الراهب ثيوكليتس ذيونيسياتي تحت عنوان (القديس نيقوديم) منشورات، الكواكب، أثينا، 1959، يتناول فيه الكاتب كل أعمال القديس نيقوديم جملة وتفصيلاً.
دراسة قام بها يعقوب مليروس تحت عنوان (القديس نيقوديم، الراهب الآثوسي، والشخص التاريخي الفذ) أثينا نيسان 1963.
دراسة وضعها قسطنطين نيوليندس تحت عنوان (القديس نيقوديم، اللاهوتي الآثوس) أثينا 1967.
دراسة وضعها بيلاليس تحت عنوان (البار نيقوديم الآثوسي)، طُبعت مزدانة بالصور والأيقونات، أثينا، حزيران 1969.
دراسة وضعها كوستي سرذليس (نيقوديم والمكتبة الآبائية)، طبع مرتين 1969 – 1974.
 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:44 AM   رقم المشاركة : ( 167068 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






نيقوديموس الآثوسي


ولد القديس نيقوديم الآثوسي في جزيرة ناكسوس Naxos سنة 1747 من أب يدعى أنطونيوس وأم تدعى أنسطاسيا. اسمه في العالم نيقولاوس. كان والد نيقولاوس ذا شأن في تلك الأيام، تقياً ورعاً، تعاون مع زوجته انسطاسيا على تربية أولادهما على مخافة الرب، والسلوك بمقتضى مشيئة الله. لنيقولاوس (القديس نيقوديموس) أخ يدعى بطرس. أخبرنا أنه كان يمسك بيده فيذهبان معاً برفقة الأهل إلى الكنيسة.

في الكنيسة كان الشقيقان يساعدان كاهن الجزيرة في شؤون الهيكل أثناء القداس الإلهي، وكانا في الوقت نفسه يساعدان في الترتيل والقراءة والإنشاد. ليس عندنا معلومات البتة عن أخيه بطرس، هل مات، أم تزوج وانتقل إلى مكان آخر… جل ما في الأمر أننا سمعنا عنه بشكل موجز في إحدى كتابات القديس نيقوديم دون أن يغني ذلك من معلوماتنا عن بطرس.

بعد موت أبيه أنطونيوس، ترك نيقولاوس العالم ومضى إلى جبل آثوس حيث صار راهباً يحمل أسماً جديداً هو نيقوديمو Nicodimus / Nicodemus . أما والدته أنسطاسيا فقد توجهت إلى دير نسائي على أسم القديس يوحنا الذهبي الفم يقع في إحدى أطراف الجزيرة النائية Naxon، حيث صارت راهبة تحمل أسم (أغاثي أي صالحة).

ما إن حط به الرحال في آثوس، حتى طاف في الجبل واستقر في النهاية في دير القديس ديونيسيوس ليبدأ حياته الملائكية. وما هي إلا فترة قصيرة، حتى تقدم ولمع بالفضائل، وتميز بالطاعة، واشتهر بحب الصلاة القلبية، فكان رجل الصلاة، يتكلم عليها وفي كل المناسبات والذي يقرأ كتاباته، يلاحظ أنها لا تخلو البتة من لهفة والتفاتة واضحة إلى ضرورة الصلاة وحلاوتها.

لم يكن القديس نيقوديم إنساناً أمياً، بل كان مثقفاً كبيراً وعارفاً علوم عصره. فكان ذا عقل علمي، وفكر ثاقب خلاق. وكان إلى جانب ذلك يتمتع بأخلاق عالية تندر بين بني البشر.

تلقى القديس نيقوديم علومه الأولى، منذ أن تفتح على الحياة، على يد كاهن رعيته، الأرشمندريت خريسانثوس (الزهرة الذهبية)، الذي كان أستاذاً في مدرسة الجزيرة Naxos. ولما بلغ الخامسة عشر من عمره، أرسلته أمه انسطاسيا إلى مدينة أزمير (تركيا)، إلى مدرسة داخلية تعرف باسم “المدرسة الإنجيلية”، وكانت بحق على المستوى اللائق بين مدارس ذلك الزمن. أعجب نيقوديموس القديس لا سيما بمدير المدرسة القدير اروثيوس بولسام. وفي تلك المدرسة التقى نيقولاوس (نيقوديم لاحقاً) رفيق الدراسة غريغوريوس السادس بطريرك القسطنطينية. كان نيقولاوس مثل الطالب الخلوق النجيب والمجتهد. أحب العلم جداً وانكب على التحصيل بكل جوارحه. درس اللاهوت والآداب واللغات الأجنبية. ويقال أنه تعلم الإنجليزية أيضاً. كان باختصار رجل الحكمة والفضيلة معاً. ثم إن مدير مدرسة أزمير، طلب منه أن يُعِدّ نفسه لخلافته على إدارة المدرسة وشؤونها، لكن نيقولاوس رفض عرضه بلطف، فنارُ الشوق الإلهي كانت تستعر في داخله، وكانت أنظاره تتطلع إلى آثوس.

كان في نفس نيقولاس الشاب حنين لا يوصف إلى حياة الصلاة والسكينة، وقد رغب من كل قلبه في أن يكرس حياته لله. لقد أحب القول الآبائي الشهير: “مغبوطة عيشة أهل البراري لأنهم بالعشق الإلهي يتطايرون دائماً”.

في تلك الأثناء، اضطر نقولاوس أن يعود إلى جزيرة ناكسوس بسبب اندلاع الحرب بين روسيا وتركيا في صيف 1770. فعاد إلى مسقط رأسه ناكسوس، وهناك أوكل إليه المطران أنثيموس مهمة إدارة ديوان المطرانية وجعله كاتباً عنده وأمين سره. فقام نيقولاوس ينفذ المهمات الموكولة إليه، بجد وغيرة واخلاص. وخلال الخمس السنوات التي قضاها في ديوان المطرانية تقرب من كتابات الآباء القديسين والنصوص النسكية الأرثوذكسية، فالتهب قلبه من جديد وتحركت فيه الدعوة الرهبانية. تعرّف نيقولاوس إلى الأسقف مكاريوس مطران كورنثوس، الرجل القديس الذي فتح نفس نيقولاوس على السيرة الملائكية وحلاوتها. وكان بنتيجة اتصاله بهذا الأسقف أن وطد العزم على الرحيل إلى آثوس، فقام يودع والدته أنسطاسيا، ثم حمل حقيبته وتوجه إلى الشيخ (Starets) سلبستروس للتبرك فحمله ذاك بعض الرسائل إلى القديسين في آثوس.

وصل نيقولاوس إلى آثوس سنة 1775 وكان ابن ست وعشرين سنة. نزل على دير القديس ديونيسيوس أخاً مبتدئاً. ومنذ وصوله تحول اسمه إلى نقيوديم Nicodimus الاسم الذي طبقت شهرته الآفاق، فيما بعد، نظراً لعلمه وغزارة كتاباته الروحية ونوعيتها.

وفي الدير تدرج نقوديم في الفضائل، فبداً قارئاً، ثم كاتباً. كان الراهب نيقوديم صاحب قلم سيّال، وفكر دفاق، ورحانية مشرقة، فوضع كتابه الأول وسماه (فيلوكاليا الآباء النساك). وبعد فترة وجيزة وضع كتاباً أخر سماه أقوال الآباء الشيوخ، ثم ألحقه بثالث سماه (المناولة المتواترة)، ودفع بهذه الكتابات كلها إلى مطران كورنثوس مكاريوس الذي كان في زيارة للجبل المقدس (آثوس) بغية الاستجمام الروحي والتبرك من الآباء القديسين. فما أن تسلم المطران مكاريوس هذه الكتابات وطالعها، حتى وعد نيقوديم بطباعتها فور عودته.

لم يكن نيقوديم رجل القلم والفكر فقط، بل كان إلى جانب ذلك، رجل المحبة والجهاد والصلاة وكل الفضائل. وبسبب عشقه لحياة الصلاة، وموهبته الفكرية، وقدرته على الكتابة، فقد وضع كتاباً رائعاً يعتبر بحق درّة ولؤلؤة في كل أنحاء العالم الأرثوذكسي، سمّاه (الاعتراف). فجاء هذا الكتاب وسواه من كتابات القديس نيقوديم، ليليي حاجة، ويسدّ فراغاً عند العرفين والمعترفين معاً، لا سيما وأن الأبوة الروحية ركيزة أساسية في مدماك التقليد الأرثوذكسي الشريف Holy Tradition. ثم ما لبث نيقوديم أن وضع بعد حين كتاباً آخر في تفسير رسائل القديس بولس، وآخر في تفسير كتاب المزامير. ثم أضاف كتاباً آخر سماه (بستان النعم) شرح فيه، مطولاً، التسع الأودية في صلاة السحر.

إن حياة النسك الشديد، وشظف العيش، وحد الأعداء المقربين والبعيدين، تضافرت معاً عل هدم صحته، فاعتلّ، لكنه رغم هذا ظلّ مواظباً على الصلاة بغيرة منقطعة النظير. وتمكن، في مرضه، من وضع كتاب جديد سماه (اعتراف الإيمان).

في نهاية حياته، ومع اقتراب موعد رحيله، خارت قواه، ودبّ إليه المرض ناشباً برائنه فيه، وضرب الشيب رأسه، وخف سمعه، وضعف عزمه رغم أنه لم يكن قد تجاوز الستين من العمر. ولم تمض فترة من الزمن حتى شُلّت يمناه، فأدرك أن النهاية باتت وشيكة، وأن الرحيل قريب. والروحانيون لا يهابون الموت هذا الضيف العزيز فهو جسرهم إلى الله، وهم منذ بداية حياتهم في الروح، يحيون في انتظار الموت، وأدبهم النسكي ممهور بذكر الموت (Memory of death) فليس من حياة روحية بدون قاعدة الموت؛ فالموت عندهم أساس الحياة. وهكذا طلب نيقوديم مقابلة الأب الروحي، فكان له ما أراد. ولما امتثل ذاك في حضرة هذا الشيخ الجليل الممدد على فراش الموت، انبرى نيقوديم يبوح له بكل مكنونات قلبه، على نحو يندر بين البشر. وفي الثالث عشر من تموز، ساءت حاله وتراجعت صحته، وخفت صوته وغار النور في عينيه، وضربته رجفة تجلّت في كل جسمه. في تلك اللحظة الرهيبة وقف واحد من الموجودين في المنسك وقال: هل أنت في هدوء يا أبتِ؟ وكان جواب الأب القديس: كيف لا أكون في الهدوء (Hesy chia) وقد جعلت المسيح في مركز حياتي، وكل حياتي، وغاية وجودي؟ هذه كانت آخر كلمات نطق بها هذا الفم الطاهر. وفي صبيحة الرابع عشر من تموز، غادر هذه الفانية إلى العالم العلوي، بعد حياة في الجسد عاشها يغب من فيض النعمة الإلهية. فتمت الصلاة على جثمانه وفض عادة الدير وتقاليده. ثم دفن في منسك سكورتي، باحتفال رهباني ليتورجي مهيب. وما تزال هامته إلى اليوم في المكان الذي دفن فيه. رقد بالرب في 14 تموز سنة 1807.

للقديس نيقوديم شهرة طبّقت الآفاق في حدود آثوس وخارجه. فلا يكاد اسمه يطرح في أوساط اللاهوتيين والرهبان إلا ويقوم من يتكلم على لاهوت نيقوديم وسيرته وقداسته. ونقل بعضها إلى الروسية والإنجليزية والفرنسية والألمانية والايطالية بما فيها الرومانية والتركية أيضاً. وقامت البطريركية المسكونية سنة 1955 باعلان قداسته بعيد قرن ونيف على رقاده. ما يزال هذا القديس إلى اليوم في ضمير المؤمنين، لا سيما أحباء اللاهوت والروحانية الأرثوذكسية. كانت حياته مرآة تعكس الجمالات الفردوسية وتشهد بالمذاقة أن عذابات الأرض لا تقاس بأفراح السماء. إنه وجه معاصر لفحته النعمة الإلهية، فسطع التراب فيه وتجلى.

تُعيد له الكنيسة في 14 تموز.

كتاباته:

مع كبير الحزن نقول بأن جزءاً ضئيلاً من أعماله قد ضاع. لكن لحسن الحظ، إن معظم كتاباته ما تزال محفوظة، فبعضها قيد الطبع، والبعض الآخر تحت أكوام من التراب، وآخر صدر بحلة رائعة تشهد في الشكل والمضمون على روعة الفكر النسكي والأدب الروحاني. يبقى أن نقول بأن ماطبع حتى الآن يعتبر في ذاته كنزاً رائعاً وتراثاً فريداً وتحفة أرثوذكسية آثوسية لا تُنسى.

فما هي أعماله؟

في التفسير:
تفسير كتاب المزامير (مجلدان – 1200 صفحة).
تفسير رسائل القديس بولس (ثلاثة مجلدات 1350 صفحة).
الرسائل الجامعة (كتاب في 370 صفحة).
في القانون الكنيسي:
تفسير القوانين الموجودة في البيزاليون (789 ص).
وانين الاعتراف (400 ص).
في النسك والاخلاق والتصرف:
فيلوكاليا الآباء النسالك (5 مجلدات).
أقوال الأباء الشيوخ (نصوص، وسير، وآباء، ونسكيات) وهذه تقع في 5 مجلدات ضخمة.
في المناولة المتواترة (288 ص).
في الإرشادات الروحية، كتاب يقع في 220 صفحة يتناول موضوع حفظ الحواس الروحية الخمس.
كتاب عن البار ملاتيون المعترف (225 ص).
تعريف بكتابات القديس سمعان اللاهوتي الجديد، ومدخل إلى قراءته، وهو كتاب كبير يقع في (758 ص).
تعريف بالأب القديس غريغوريوس بالاماس وبكل كتابات (3 مجلدات ضخمة) لم يحفظ لنا الدهر منها سوى المقدمة فقط.
كتاب الحرب غير المنظور (276 ص).
كتاب الرياضات النسكية (608 ص). وقد أكسبه شهرة عالمية في الأدب النسكي.
حقيقة يسوع المسيح، درّة فريدة ولؤلؤة روحية (395 ص).
كتاب يتناول حياة القديسين برصنوفيوس ويوحنا يتناول فيه القديس نيقوديم أسئلة روحية ومشاكل كنيسة عالقة ويرد عليها ببساطة وعمق نادرين ويقع في (855 ص)
في سير القديسين:
قائمة بسير باقة من الأبرار والقديسين (مجلد واحد).
قديسون شهداء معاصرون (مجلد واحد).
سير قديسين على مدار السنة (3 أجزاء ضخمة).
كتاب يمدح فيه شخصية القديس يوحنا الذهبي الفم.
في الليتورجيا:
شروحات قانونية ليتورجية عن والدة الإله مريم العذراء، هي بمثابة تفسير لكل القوانين الكنسية التي وضعتها المجامع حول مريم والدة الإله.
كتاب الأفخولوجي.
كتاب مزامير خاص بصلوات الأديار.
بستان النعيم. وهو بمثابة شروحات مستفيضة للأودية التسعة. ويقع في (357 ص)
كتاب الأعياد السيدية، يتناولها كلها بشروحات رائعة متسلسلة وتقع في 1500 صفحة موزعة على مجلدين.
كتاب (السلم الجديد) هو بمثابة شرح مستفيض لكل قطع الأنافثمي باللحن الثامن (يقع في 390 ص).
في الكتابات التسبيحية Hymnography:
هي بمثابة 51 كتاباً ضخماً يتناول فيها بالتفسير والشرح صلوات السحر والغروب والبراكليسي.
رسائل Epistles:
رسائل روحية.
رسائل بمثابة إرشادات.
رسائل إلى أحباء خارج الجبل المقدس ويلغ عددها قرابة 79 رسالة طويلة تربو الواحدة منها على 60 صفحة.
في الدفاع apologetics:
كتاب اعتراف الإيمان (وجهة نظر شخصية خاصة به).
في الأحلام On dreams:
متفرقات:
كتاب تحت عنوان (ما هو إنجيل الراعي؟).
ثلاث مقالات ضخمة في ماهية التوبة.
مقالات رائعة في ماهية الرثاء الأرثوذكسي.
مقالة في خدمة صلاة السهرانة.
رسائل مختلفة في شرح محطات ليتورجية.
رسائل يشرح فيها معاني الأعياد في خلال قطعتي القنداق والبيت.

من كتب عن القديس نيقوديموس؟ وماذا قال؟:
جراسيموس مكاريناتيس (متفرقات).
نيقوديم بالنرداس (متفرقات).
المطران نفروكوبيوس (متفرقات).
دراسات قام بها الراهب ثيوكليتس ذيونيسياتي تحت عنوان (القديس نيقوديم) منشورات، الكواكب، أثينا، 1959، يتناول فيه الكاتب كل أعمال القديس نيقوديم جملة وتفصيلاً.
دراسة قام بها يعقوب مليروس تحت عنوان (القديس نيقوديم، الراهب الآثوسي، والشخص التاريخي الفذ) أثينا نيسان 1963.
دراسة وضعها قسطنطين نيوليندس تحت عنوان (القديس نيقوديم، اللاهوتي الآثوس) أثينا 1967.
دراسة وضعها بيلاليس تحت عنوان (البار نيقوديم الآثوسي)، طُبعت مزدانة بالصور والأيقونات، أثينا، حزيران 1969.
دراسة وضعها كوستي سرذليس (نيقوديم والمكتبة الآبائية)، طبع مرتين 1969 – 1974.


 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:51 AM   رقم المشاركة : ( 167069 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس نيقولاوس العجائبي أسقف ميرا

القديس نيقولاوس العجائبي أسقف ميراهو أكثر القديسين شهرة في كنيسة المسيح، شرقاً وغرباً. فصورته، كما ارتسمت في وجدان الناس عبر العصور، هي صورة الراعي الصالح، على مثال معلمه. لا يترك إنساناً يستنجد به إلا هبّ إلى نجدته كائنة ما كانت حاله أو ضيقته أو حاجته. أكثر القديسين، كما نعرف، ارتبط ذكرهم بين الناس بحاجة محددة. هذه ليست حال القديس نيقولاوس.

القديس نيقولاوس على مر العصور بدأ وكأنه قديس لكل ظرف وحاجة. بهذا المعنى كان في هذا البلد أو ذاك، شفيعاً للتلاميذ والأولاد العاقلين والفتيات اللواتي لا مهر لهن والبحارة والصيادين والعتالين وباعة النبيذ وصناع البراميل وعمال البيرة والتجار والبقالين والقصابين والمسافرين والحجاج والمظلومين والمحكومين والمحامين والأسرى والصرافين وغيرهم. لذلك لا عجب إذا كانت الكنيسة عندنا قد خصته بيوم الخميس إكراماً واستشفاعاً، كما أدخلت اسمه في عداد النخبة من القديسين الذين يستعين بهم المؤمنون، على الدوام عبر الافشين الذي يتلى في صلاة السحر وغيرها من الصلوات والذي أوله: “خلص يا رب شعبك وبارك ميراثك…”

كل هذا ولا نعرف من أخبار القديس نيقولاوس قبل القرن التاسع للميلاد إلا القليل القليل، مع انه من المفترض أن يكون قد عاش وصار أسقفا ورقد بين القرنين الثالث والرابع الميلاديين. فأول من كتب سيرته بتوسع كان القديس سمعان المترجم حوالي العام 913م . وكان مثوديوس بطريرك القسطنطينية قد دون عنه قبل ذلك سيرة مختصرة حوالي العام 840م.

بين ما نعرفه أن الامبرطور البيزنطي يوستنيانوس بنى على اسمه في القسطنطينية سنة 530م كنيسة هي الكنيسة المعروفة باسم القديسين بريسكوس نيقولاوس، في حي بلاشيرن الشهير بكنيسة السيدة فيه. وعلى مقربة من المكان كان احد الأسوار يحمل اسمه. وعندنا للقديس نيقولاوس أيقونات أو رسوم حائطية منذ ذلك القرن أيضا، نشاهد بعضها في دير القديسة كاترينا في سيناء.

ولد القديس نقولاوس في أواخر القرن الثالث للمسيح من أسرة شريفة كثيرة الغنى والتقوى والفضيلة، كان في حداثته مثال التلميذ الكامل يلازم الرفاق الصالحين ويبتعد عن الأشرار، لا يضيع وقته في اللهو بل يكثر من حفظ العلوم، مات والداه وخلفا له ثروة طائلة فأخذ يبحث عن الفقراء والمعوزين ويعطيهم دون أن يشعروا من أين يأتيهم الإحسان، كان يذهب إليهم ليلاً وهو متخف و يسقط لهم النقود من النوافذ بدون أن يعلموا من أسقطه.

ومن أعماله المشهورة إنقاذه لثلاث فتيات من السقوط بالرذيلة التي فكر فيها والدهن ليوقعهن بها نتيجة لفقره ويأسه وذلك بالمتاجرة بأعراضهن، فلما سمع نقولاوس بهذا ذهب ليلاً ورمى له من النافذة مبلغاً من المال وتوارى عن الأنظار فلما أصبح الرجل وجد المال فدهش وعد ذلك عملاً إلهيا يؤنبه على ما كان ينوي عمله فندم وزوج ابنته الكبرى بذلك المال بشاب شريف النسب فعلم بذلك نقولاوس وفرح وأعاد الكرة مرة ثانية فزوج الأب إبنته الثانية ولما أعاد الكرة الثالثة، كان الوالد قد كمن له فوثب عليه وأمسكه فعرفه، فرجا منه نقولاوس أن لايعلم أحداً عن ذلك لكن الرجل قام بعكس ذلك وأخذ يذيع إحساناته التي عملها فطار صيته بين الناس في تلك البلاد .

ولما مات أسقف ميرا (في آسيا الصغرى أو كما تعرف اليوم بر الأناضول، هي “دمري” الحالية.) تضرع الأساقفة والإكليروس والشعب إلى الله بحرارة أن يلهمهم من يختاره لذلك المقام الخطير، فأوحي إليهم أن أول رجل يدخل الكنيسة ويدعى نقولاوس هو الذي اختاره الروح القدس ليكون راعيا ً لتلك الكنيسة. وفي الغد دخل نقولاوس كعادته باكراً إلى الكنيسة فكان أول الداخلين فعرفوا أنه هو ذلك العبد المختار من الله فمنحوه الدرجات الكهنوتية ورسموه أسقفاً على مدينة ميرا.

قبض عليه أيام الاضطهاد للمسيحيين في عهد الأمبراطور ذيوكلسيانوس وزج به في السجن ونال الكثير من العذاب والتحقير وبقي في السجن إلي أن تبوأ عرش القياصرة قسطنطين الكبير فأمر بإطلاق سراح جميع المسيحيين في السجون فخرج معهم، وعاد إلى حياة الجهاد في الكنيسة و قد حضر اجتماعات المجمع المسكوني الأول الذي عقد في نيقية سنة” 325″ م ضد بدعة آريوس الذي انكر ألوهية المسيح.

لقب القديس نقولاوس بصانع العجائب لما أجرى الله على يده من المعجزات فقد كان كثير العجائب في حياته وكثير العجائب بعد وفاته، ومن احدى عجائبه أن قبض الملك قسطنطين مرةً على ثلاثة من القضاة بتهمة وحكم عليهم بالإعدام، و كانوا أبرياء، فصلى أحدهم وتضرع إلي الله أن ينقذه هو ورفاقه المظلومين بشفاعة القديس نقولاوس فلم يتم صلاته حتى رأى الملك قسطنطين في الحلم شيخاً داخلاً عليه وقال له :” انهض أيها الملك واطلق سراح القضاة الثلاثة الذين حكمت عليهم بالإعدام لأنهم أبريأ وقد وشي بهم إليك ظلما ً”. دهش الملك وقال للشيخ :” من أنت حتى تكلمنى هكذا ؟” فقال :” أنا نقولاوس أسقف ميرا “. فقام الملك لساعته ودعا رئيس الشرطة وقص عليه ما رآه في الحلم فقال له رئيس الشرطة وأنا أيضاً رأيت نفس الحلم في منامي فأرسل الملك وأتي بالمحكومين و سألهم كيف أرسلوا الأسقف نقولاوس، ليشفع فيهم ؟ فصاح أحدهم وقال يا مولاى هو الله الذي استجاب لطلبي وأرسل الأسقف نقولاوس يدعوكم إلى إعادة النظر في دعوانا وقص عليه ما حدث، فأمر الملك أن تعاد محاكمتهم فأعيدت وثبتت براءتهم فشكروا الله على خلاصهم من الموت بشفاعة القديس نقولاوس.

وأراد الملك قسطنطين أن يظهر للقديس نقولاوس سامي تقديره لكونه خلص أبرياء من الموت فبعث إليه بكأس وصينية من الذهب الخالص المحلى بالحجارة الكريمة تقدمة منه إلى كنيسة ميرا ليستعملها نقولاوس في إقامة الذبيحة الإلهية، ومن عجائبة انه قد هدأ البحر وسكن أمواجه، وأقام من الموت نوتيا كان قد سقط من أعلى السارى ومات، وقد أضحى شفيع البحارة وصيادي الأسماك والمسافرين بحراً وبر، و اتخذه المظلومون في المحاكم شفيعاً لهم أيضاً.

كنائس اللاتين والسريان اليعاقبة والأرمن والموارنة وسواهم بالإضافة إلى الروم الأرثوذكس. يذكر أن اسمه عند الموارنة هو زخيا، وزخيا اسم سرياني يعني تقريباً ما يعنيه اسم نيقولاوس، أما باليونانية فيعني نيقولاوس ” المنصور” أو ” الظافر” والمعنى الدقيق لنيقولاوس هو ” الشعب المظفر” .

يعد القديس نقولاوس من أكثر القديسين شعبية وهو صديق الأطفال و شفيعهم و يتذكرونه في أعياد الميلاد ” سانتا كلوز ” حيث يتبادل الجميع هدايا العيد. تحتفل كنيستنا بتذكاره في اليوم السادس من شهر كانون أول شرقي ( 19 كانون الأول ) من كل عام.

طروبارية باللحن الثامن
لقد أظهرتكَ أفعال الحق لرعيتك، قانوناً للإيمان،

وصورةً للوداعة ومعلماً للامساك، أيها الأب رئيس الكهنة نيقولاوس،
فلذلك أحرزت بالتواضع الرفعة وبالمسكنة الغنى،
فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا.

قنداق باللحن الثالث
لقد ظهرت كاهناً في ميرا أيها القديس،

لأنك لما أتممت إنجيل المسيح أيها البار
وضعت نفسك عن شعبك، وخلصتَ الأبرياء من الموت
فلذلك تقدّست بما أنك مسارٌ عظيمٌ لنعمة الله


 
قديم 20 - 07 - 2024, 11:52 AM   رقم المشاركة : ( 167070 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,257,526

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




القديس نيقولاوس العجائبي أسقف ميرا




ولد القديس نقولاوس في أواخر القرن الثالث للمسيح من أسرة شريفة كثيرة الغنى والتقوى والفضيلة، كان في حداثته مثال التلميذ الكامل يلازم الرفاق الصالحين ويبتعد عن الأشرار، لا يضيع وقته في اللهو بل يكثر من حفظ العلوم، مات والداه وخلفا له ثروة طائلة فأخذ يبحث عن الفقراء والمعوزين ويعطيهم دون أن يشعروا من أين يأتيهم الإحسان، كان يذهب إليهم ليلاً وهو متخف و يسقط لهم النقود من النوافذ بدون أن يعلموا من أسقطه.

ومن أعماله المشهورة إنقاذه لثلاث فتيات من السقوط بالرذيلة التي فكر فيها والدهن ليوقعهن بها نتيجة لفقره ويأسه وذلك بالمتاجرة بأعراضهن، فلما سمع نقولاوس بهذا ذهب ليلاً ورمى له من النافذة مبلغاً من المال وتوارى عن الأنظار فلما أصبح الرجل وجد المال فدهش وعد ذلك عملاً إلهيا يؤنبه على ما كان ينوي عمله فندم وزوج ابنته الكبرى بذلك المال بشاب شريف النسب فعلم بذلك نقولاوس وفرح وأعاد الكرة مرة ثانية فزوج الأب إبنته الثانية ولما أعاد الكرة الثالثة، كان الوالد قد كمن له فوثب عليه وأمسكه فعرفه، فرجا منه نقولاوس أن لايعلم أحداً عن ذلك لكن الرجل قام بعكس ذلك وأخذ يذيع إحساناته التي عملها فطار صيته بين الناس في تلك البلاد .

ولما مات أسقف ميرا (في آسيا الصغرى أو كما تعرف اليوم بر الأناضول، هي “دمري” الحالية.) تضرع الأساقفة والإكليروس والشعب إلى الله بحرارة أن يلهمهم من يختاره لذلك المقام الخطير، فأوحي إليهم أن أول رجل يدخل الكنيسة ويدعى نقولاوس هو الذي اختاره الروح القدس ليكون راعيا ً لتلك الكنيسة. وفي الغد دخل نقولاوس كعادته باكراً إلى الكنيسة فكان أول الداخلين فعرفوا أنه هو ذلك العبد المختار من الله فمنحوه الدرجات الكهنوتية ورسموه أسقفاً على مدينة ميرا.

قبض عليه أيام الاضطهاد للمسيحيين في عهد الأمبراطور ذيوكلسيانوس وزج به في السجن ونال الكثير من العذاب والتحقير وبقي في السجن إلي أن تبوأ عرش القياصرة قسطنطين الكبير فأمر بإطلاق سراح جميع المسيحيين في السجون فخرج معهم، وعاد إلى حياة الجهاد في الكنيسة و قد حضر اجتماعات المجمع المسكوني الأول الذي عقد في نيقية سنة” 325″ م ضد بدعة آريوس الذي انكر ألوهية المسيح.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 01:18 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024