17 - 07 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 166641 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يقول رب المجد نفسه: "إنه مكتوب في الأنبياء: ويكون الجميع متعلمين من الله" (يو 6: 45؛ إش 54: 13؛ إر 31: 34؛ مي 4: 2؛ عب 8: 10؛ 10: 16). يحدثنا القديس مقاريوس الكبير عن هذه المعرفة الروحية العملية، قائلًا: [إذ تتحد (النفس) مع الروح المُعزي بألفة لا توصف، وتختلط بالروح تمامًا تُحسب أهلًا أن تصير هي نفسها روحًا، باختلاطها معه حينئذ تصير كلها نورًا وكلها عينًا وكلها روحًا وكلها فرحًا وكلها راحة وكلها بهجة وكلها محبة وكلها أحشاء وكلها صلاحًا ورأفات]. |
||||
17 - 07 - 2024, 01:12 PM | رقم المشاركة : ( 166642 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء السيد المسيح ليُقيم ملكوته من كل الأمم والشعوب، واهبًا سلامًا للمؤمنين الحقيقيين "ويكون في ذلك اليوم أن أصل يسَّى القائم راية للشعوب إياه تطلب الأمم ويكون محله مجدًا" [10]. اقتبس الرسول بولس هذه النبوة عندما تحدث عن تمجيد الأمم لله من أجل رحمته عليهم (رو 15: 6، 12) مبينًا أن قوله "في ذلك اليوم" تحقق بمجيء المسيا الذي ضم الأمم في ملكوته. لقد صار رب المجد يسوع "راية" تجمع حولها أبناء الله المتفرقين إلى واحد (يو 11: 52)، فصاروا رعية واحدة لراعٍ واحد. صار السيد راية تعلن الحب الإلهي في أعمق صوره برفعه على الصليب باسطًا يديه ليضم العالم كله في أحضانه (يو 12: 32)، كارزًا بفرح إنجيل الخلاص الذي ردّ للإنسان كرامته الأولى وغلبته على قوات الظلمة، فاتحًا لهم أبواب الفردوس. يقول "إياه تطلب الأمم"؛ إنه مشتهى الشعوب، بحث عنه اليونانيون (يو 12: 20-21)؛ وأرسل قائد المئة كرينليوس الأممي إلى بطرس لكي يسمع عن السيد المسيح (أع 10). "ويكون محله مجدًا"؛ جاء في الترجمة اليسوعية "يكون مثواه مجدًا"؛ لعله يقصد أن صليبه الذي كان عارًا صار بقيامته مجدًا، إذ صار قبره الفارغ مقدسًا للمؤمنين فيه يدركون حقيقة مسيحهم واهب الحياة والقيامة. |
||||
17 - 07 - 2024, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 166643 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ضم السيد المسيح إلى كنيسته البقية التي قبلت الخلاص، وقد جاءت من أماكن متفرقة (أع 2؛ يع 1: 1؛ 1بط 1: 1)؛ لذلك يقول النبي: "ويكون في ذلك اليوم أن السيد يُعيد يده ثانية ليقتني بقية شعبه التي بقيت من آشور ومن مصر ومن فِتْروس (مصر العليا) ومن كوش ومن عيلام (مملكة في شرق نهر دجلة وشمال شرقي الخليج الفارسي) ومن شنعار (سهل بابل) ومن حماة ومن جزائر البحر" [11]. تحققت هذه النبوة في عيد العنصرة وأيضًا خلال خدمة الرسل وعبر الأجيال، وستتحقق مرة أخرى بصورة أوسع في الأيام الأخيرة حينما يقبل اليهود الإيمان بالسيد المسيح كقول الرسول بولس (رو 11: 11-27). في ذلك اليوم ينضم قابلوا الإيمان القادمون من اليهود إلى الكنيسة التي سبق أن ضمت الأمم ويكون الكل أعضاء في جسد واحد: "ويرفع راية للأمم ويجمع منفييّ إسرائيل ويضم مُشتتي يهوذا من أربعة أطراف الأرض" [12]. يحاول بعض المفسرين أن يحسبوا ذلك مجدًا لأمة إسرائيل بطريقة حرفية، إنما هنا إعلان عن مجد الكنيسة التي تضم من الأمم واليهود معًا تجمع الكل من أقاصي المسكونة إلى أقاصيها دون تمييز في الجنس... إذ يصير الكل كنيسة واحدة تحمل راية مسيحها الواحد. يُقدم الاتحاد الذي تم بين إسرائيل (أفرايم) ويهوذا عند عودتهم من السبي بعد أن استحكمت النزاعات بل والعداوة بينهما قرونًا طويلة صورة للاتحاد بين الأمم واليهود [13]. في القديم كان الفلسطينيون وبنو المشرق وأدوم وعمون وموآب ومصر مقاومين للشعب لذا وهب الله شعبه إمكانية النصرة عليهم [14-16]، أما في العهد الجديد فتكون الغلبة لا بانتصارات حربية وإنما بقبول هذه الأمم للإيمان الحيّ فتصير أدوات للبناء لا للمقاومة والهدم. الله الذي سبق فحول البحر لخلاص شعبه إذ أجازهم فيه بعد أن فتح لهم فيه طريقًا للعبور هكذا يجفف كل مقاومة في قلوب الأمم لينفتح طريق الملكوت المسياني. بمعنى آخر الذي أصعد شعبه من مصر مجتازًا بهم وسط مياه البحر الأحمر، هو الذي يعبر بهم من آشور بعد السبي [16]، وهو الذي يعبر بالأمم إلى ملكوته بالرغم من كل العقبات والصعوبات التي تقف أمامهم. |
||||
17 - 07 - 2024, 01:25 PM | رقم المشاركة : ( 166644 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية لا تضيعوا اي يوم من حياتكم وانتم بعيدين عني بل عودوا الى احضاني وإجعلوا من كل يوم فرصة لتنموا بالايمان وحينها سأملئ قلوبكم بالمحبة والنعمة والفرح والسلام فلا تتأخروا بالتوبة والعودة الى وغيروا مسار حياتكم |
||||
17 - 07 - 2024, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 166645 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس العظيم الأنبا اشعياء |
||||
17 - 07 - 2024, 02:32 PM | رقم المشاركة : ( 166646 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان يوحنا وسمعان ابن عمه |
||||
17 - 07 - 2024, 02:36 PM | رقم المشاركة : ( 166647 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يعاقبنا على قدر خطايانا ولا يقتص منا حسب ذنوبنا (مز 103: 10) |
||||
17 - 07 - 2024, 02:42 PM | رقم المشاركة : ( 166648 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مشاكلك النفسيه اللى بتمر بيها دلوقتى هى بسبب الجزء الاكبر من تصرفاتك وده مايدلكش الحق انك تجيب اللوم على غيرك ماحدش هايديلك بالقلم غير لما تكون مسلمله رقبتك استفاد من سقطاتك من تصليح تصرفاتك وحدودك مع الناس اللى حواليك حسن من نفسك دايما وحاول انك دايما تسال نفسك سوال ايه اللى اعمله عشان اتفادى أذيه الناس .. لانك مش هاتقدر تغير الناس لكن تقدر تغير نفسك... |
||||
17 - 07 - 2024, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 166649 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صدفات تحكي كان هناك رجل شيخ يعيش بالقرب من البحر. اعتاد أن يمشي كل صباح على طول الشاطئ القريب، ويجمع الأصداف البحرية التي رمتها الأمواج أثناء الليل. كان يقضي ساعات طويلة في البحث عن أجمل الأصداف، ويضعها بعناية في حقيبته ليأخذها معه إلى المنزل. وذات يوم، اقترب منه صبي صغير كثيرًا ما رأى الرجل يمارس عادته هذه، وسأله: لماذا تقضي وقتاً طويلاً في جمع هذه الأصداف البحرية؟ ما الذي يجذبك إليها؟ ماذا تفعل بها؟ ردًّا على الصبي، ابتسم الرجل العجوز وبسط مجموعة من الأصداف، فلمعت عيناه، وابتدأ بكلمات متمهلة يملؤها البهجة يجيب سائله: ”أجمع هذه الأصداف لأتذكر من خلالها محبة الله وإبداعه العظيم. ألا تلاحظ معي أن كل صدفة فريدة وجميلة، تمامًا مثل كل واحد منا. عندما أنظر إلى هذه الأصداف، أتذكر جمال الخليقة ومدى عناية الله بنا، فيزداد فرحي“. تأثر الصبي الصغير بكلمات الرجل العجوز وقرر الانضمام إليه في جمع الأصداف البحرية. أمضيا اليوم يمشيان على طول الشاطئ ويتحدثان ويضحكان وهما يبحثان عن الأصداف معًا. وبينما كانا عائدين إلى المنزل، ناول الرجل العجوز الصبي صدفة صغيرة عادية المظهر. قال له: ”خذ هذه الصدفة كتذكير بأن محبة الله موجودة في أبسط الأشياء في حياتك اليومية، في إحساناته التي هي جديدة كل صباح، في أنفاسنا وتفاصيل يومنا العادية“. «أُرَدِّدُ هذَا فِي قَلْبِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُو: إِنَّهُ مِنْ إِحْسَانَاتِ الرَّبِّ أَنَّنَا لَمْ نَفْنَ، لأَنَّ مَرَاحِمَهُ لاَ تَزُولُ. هِيَ جَدِيدَةٌ فِي كُلِّ صَبَاحٍ. كَثِيرَةٌ أَمَانَتُكَ. نَصِيبِي هُوَ الرَّبُّ، قَالَتْ نَفْسِي، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَرْجُوهُ. طَيِّبٌ هُوَ الرَّبُّ لِلَّذِينَ يَتَرَجَّوْنَهُ، لِلنَّفْسِ الَّتِي تَطْلُبُهُ» (مراثي ظ£: ظ¢ظ،-ظ¢ظ¥). |
||||
17 - 07 - 2024, 02:58 PM | رقم المشاركة : ( 166650 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رَجُل الرِئة الحَديدية الأطفال أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، مما أسفر عن إصابة العديد من الأطفال في بقاع مختلفة من العالم. في عام ظ،ظ©ظ¥ظ¢، اجتاحت العدوى ولاية تكساس الأمريكية، وبسببها أصيب الكثير من الأطفال وتوفى عدد كبير منهم، بينما تغيرت طبيعة حياة الكثيرين منهم إذ اصيبوا بشلل تام في كل عضلات جسمهم. كان أحد المُصابين، هو الطفل ”پول الكساندر“، وقد كان في السادسة من عمره حين أُصيب، وتم إيداعه في إحدى المُستشفيات للعلاج، ولكن بسبب الضعف العام في كل عضلاته بما فيها عضلة الحجاب الحاجز، والتي تُساعد على التنفس الطبيعي، تم وضع جسده كله ماعدا رأسه، داخل أنبوبة حديدة، تزن أكثر من ظ¦ظ*ظ* رطل، كانت بمثابة الرئة الخاصة به. وهي تعتمد نظام الضغط السلبي لمساعدة المريض على التنفس؛ إذ يعمل منفاخها بمحرك كهربائي، يمتص الهواء من الأسطوانة، ما يخلق فراغًا حول جسم المريض ويجبر الرئتين على التمدد واستنشاق الهواء. وعندما يتم السماح للهواء بالدخول مرة أخرى، فإن نفس العملية العكسية تجعل الرئتين تنكمشان. دخل ”پول“ الأنبوبة الحديدة وهو في سن السادسة واستمر داخلها أكثر من ظ§ظ* عامًا! حتى توفى في ظ،ظ¢ مارس ظ¢ظ*ظ¢ظ¤، عن عمر يُناهز ال ظ§ظ¨ عامًا. لكن، على مدار الظ§ظ* سنة، لم يستسلم ”پول“ لظروفه، عجزه أو مرضه، بل حقَّق الكثير من الإنجازات؛ إذا أنهى دراسته الأساسية، والتحق بكلية الحقوق، ومَارس المحاماة لأكثر من ظ£ظ* عامًا، وتعلَّم كيفية الرسم والكتابة بفمه، وتفوق فيهما، حتى إنه قام بتأليف كتاب عن قصة حياته ”ظ£ دقائق من أجل الكلب!“ ليكون مصدر إلهام وتشجيع للكثيرين. أحبائي، اسمحوا لي بمشاركة بعض الأفكار من تلك القصة المعاصرة: انتشار الداء انتشر فيروس ”شلل الأطفال “POLIO VIRUS وكان سبب ذعر ودمار لحياة أطفال كثيرين حول العالم. وحتى يومنا هذا، تحرص كثير من الحكومات على تطعيم الأطفال ضد ذلك الفيروس الخطير. وأنا أقرأ عن قصة ”پول إسكندر“ وانتشار هذا الوباء وحجم النتائج والخسائر التي ترتبت عليه. تذكرت كيف انتشرت الخطية بين كل البشر، والنتائج الكارثية لهذا الداء الخطير؛ والذي يمتد مفعوله منذ سقوط أبوينا آدم وحواء وحتى يومنا هذا. «مِنْ أَجْلِ ذلِكَ كَأَنَّمَا بِإِنْسَانٍ وَاحِدٍ دَخَلَتِ الْخَطِيَّةُ إِلَى الْعَالَمِ، وَبِالْخَطِيَّةِ الْمَوْتُ، وَهكَذَا اجْتَازَ الْمَوْتُ إِلَى جَمِيعِ النَّاسِ، إِذْ أَخْطَأَ الْجَمِيعُ» (رومية ظ¥: ظ،ظ¢). وبسبب انتشار داء الخطية ما بين الجنس البشري، جاء التقرير الالهي كالتالي: «الْجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعًا. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلاَحًا لَيْسَ وَلاَ وَاحِدٌ.» (رومية ظ£: ظ،ظ¢)، «كُلُّنَا كَغَنَمٍ ضَلَلْنَا. مِلْنَا كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى طَرِيقِهِ (إشعياء ظ¥ظ£: ظ¦)، فداء الخطية لم يَسلم منه أحد! الحاجة إلى الهواء الهواء عنصر أساسي وفَعال في حياة أي كائن حي، فبدونه تتوقف الحياة. هذا ما حدث مع كثير من الأطفال المُصابين بشلل الأطفال، إذ تَضعُف عضلة الحجاب الحاجز لديهم مما يؤثر على عملية تنفس الهواء لديهم وبالتالي الموت. أحبائي، قد لا نلاحظ أهمية الهواء في حياتنا اليومية، لكننا مع ذلك لا نستطيع الحياة بدونه! فبالرغم من كونه مُتاح لنا باستمرار، لكن بمجرد غيابه هناك موت. هذا هو حال الإنسان تمامًا في علاقته مع الله، لن تستقيم أو تستمر الحياة بدونه، فهو الذي أتي إلينا بالحب والرحمة والغفران، فإذا تحولت القلوب والعيون عنه، ضَعُفت عضلات الحياة الروحية وبالتالي الموت ”الروحي“. «وَصَنَعَ مِنْ دَمٍ وَاحِدٍ كُلَّ أُمَّةٍ مِنَ النَّاسِ يَسْكُنُونَ عَلَى كُلِّ وَجْهِ الأَرْضِ، وَحَتَمَ بِالأَوْقَاتِ الْمُعَيَّنَةِ وَبِحُدُودِ مَسْكَنِهِمْ، لِكَيْ يَطْلُبُوا اللهَ لَعَلَّهُمْ يَتَلَمَّسُونَهُ فَيَجِدُوهُ، مَعَ أَنَّهُ عَنْ كُلِّ وَاحِدٍ مِنَّا لَيْسَ بَعِيدًا. لأَنَّنَا بِهِ نَحْيَا وَنَتَحَرَّكُ وَنُوجَدُ.» (أعمال ظ،ظ§: ظ¢ظ¦-ظ¢ظ¨). لذا، أشجعك يا عزيزي، ألا تتساهل في طبيعة علاقتك مع الله وكونه مُتاح لك باستمرار، فهو الآن متاح إليك بالرغم من ماضيك، سقطاتك وخطاياك، فهل إليه تسرع فعنده تلقى نجاة؟ أم تتباعد عنه وبالتالي الموت الروحي والأبدي؟ طبيب الأطباء كان محكوم علي حياة الطفل پول بالموت وهو في سن السادسة بسبب تمكن مرض ”شلل الأطفال“ منه، إلا أن الطبيب الذي تمكن من وضعه داخل ”الأنبوبة الحديدة“ استطاع أن ينقذه ويطيل في عمره أكثر من ظ§ظ* عام كاملة، وخلالها حقق كثير من الإنجازات بالرغم من صعوبة طبيعة حياته. وأنا أُفكر في مهارة ذلك الطبيب الذي تمكن من إنقاذ حياة پول وأطفال آخرين معه، تأملت في مهارة، روعة وكفاية طبيب الأطباء ”الرب يسوع المسيح“ الذي كان يجول يصنع خيرًا ويشفي المرضي ويداوي منكسري القلوب. فهو الذي: قَالَ: «لاَ يَحْتَاجُ الأَصِحَّاءُ إِلَى طَبِيبٍ، بَلِ الْمَرْضَى. لَمْ آتِ لأَدْعُوَ أَبْرَارًا، بَلْ خُطَاةً إِلَى التَّوْبَةِ» (مرقس ظ¢: ظ،ظ§). فهو لا يعسر عليه أمر، هو قادر على الشفاء الجسدي والروحي معًا، شفاء لا يمتد إلى سنوات معدودة، بل شفاء أبدي يدوم أثره، هو قادر أن يعطي حياة من نوع مُختلف لإنه هو ”رئيس الحياة“، لذا طمئن قلوبنا قائلًا: «وَأَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ» (يوحنا ظ،ظ*: ظ،ظ*)، فهل تمتعت يا صديقي بتفاصيل تلك الحياة المُختلفة من طبيب الأطباء؟ أروح لمين غيرك يا يسوع وإنت ربي وحبيبي كم مرة أحسنت إليَّ كم مرة ضمدت جروحي أنت قريب جدًا ليَّ أنت حبيب قلبي وروحي |
||||