16 - 07 - 2024, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 166601 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كنت أقابل ضيقات شديدة تكاد تفقدنى الحياة من قسوتها، ولكن الله ينجدنى بقوة عظيمة، فأحيا معه أثناء الضيقات، وأخرج منها، بل وأتحدث بعجائب الله معى، فأبشر كل المتضايقين، وأثبت الأبرار في الإيمان. هذا ما حدث مع داود الذي طارده شاول وحاول قتله كثيرًا، ولكنه تملك على بني إسرائيل وكان أعظم ملوكها. والمسيح تألم حتى الموت، ثم قام من الأموات. ويتكرر هذا مع كل مؤمن يتمسك بالله، فيخرج من الضيقات ببركات وفيرة، ويحدث بأعمال الله معه. |
||||
16 - 07 - 2024, 05:12 PM | رقم المشاركة : ( 166602 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن الضيقات التي تمر بى حتى ولو كانت قاسية هي تأديبات من الله أبى الذي يحبنى، ويستخدم هذه التأديبات ليخلصنى من ضعفاتى وخطاياى. واختير أيضًا عشرته أثناء الضيقة، فأحيا ولا يغلبنى موت الخطية، بل أتمتع بحياة البر. |
||||
16 - 07 - 2024, 05:13 PM | رقم المشاركة : ( 166603 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تنزعج من كثرة الضيقات فهي سبيلك إلى الملكوت وإن كانت كثيرة، فستختبر فيها بركات وفيرة لا تستطيع تذوقها خارج الضيقات، فيفرح قلبك أكثر من كل من حولك. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:25 AM | رقم المشاركة : ( 166604 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العبادة شكر للمخلص (ع19-23): اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ. هذَا الْبَابُ لِلرَّبِّ. الصِّدِّيقُونَ يَدْخُلُونَ فِيهِ. أَحْمَدُكَ لأَنَّكَ اسْتَجَبْتَ لِي وَصِرْتَ لِي خَلاَصًا. أبواب البر هي أبواب الهيكل التي يريد المؤمن أن يدخل منها؛ ليقدم عبادته لله، وعندما يسمح له بالدخول يحمد الله ويشكره. وفى العهد الجديد هي أبواب الكنيسة التي يدخل إليها، فينال أعظم عطية من الله وهي جسده ودمه، وكل أسرار الكنيسة، ويتمتع بالصلاة في حضرة الله، فيحمده ويسبحه. الذى يطلب فتح أبواب البر هو المسيح، الذي تصعد روحه بعد موته؛ ليدخل إلى الفردوس والملكوت، بعد أن تممم فداء البشرية معلنًا إمكانية عودة الإنسان إلى السماء كما جاء في (مز24: 7، 9). ويحمد الرب عن البشرية كلها؛ أي البشرية تشكر الله الذي أعاد لها نعمة الدخول إلى السماء بعد فداء المسيح. الذين يدخلون إلى الهيكل والكنيسة هم الصديقون، أى الأبرار، وهم المؤمنون الذين يريدون أن يعيشوا مع الله، ويتمتعون بعشرته. الذى ينادى بفتح أبواب البر هو الله، الذي يريد أن يدخل قلوب أولاده المؤمنين به، والمحبين للبر. وحينئذ يفرح أولاده، ويشكرونه لاتضاعه بسكناه في داخلهم، ولأنه استجاب لطلباتهم في (ع19)، وفتح لهم أبواب البر والفضيلة، وأعطاهم القوة بسكناه فيهم؛ ليتمتعوا بكل ما أتمه على الصليب لأجلهم. كانوا قديمًا يسيرون في موكب إلى الهيكل في عيد الفصح، وعيد المظال وعندما يصلون إلى أبواب الهيكل ينادون بـ(ع19)، فيرد عليهم المسئول عن الأبواب من الداخل بـ(ع20)، ثم يستكملون ترديد الآيات التالية في المزمور بعد ذلك. باب الرب هو المعمودية التي منها يدخل الصديقون أولاد الله بعد معموديتهم إلى الكنيسة. الحجر الذي رذله البناؤون لعله هو الذي أشار إليه دانيال بأنه الحجر الذي قطع بغير يدين وصار جبلًا كبيرًا (دا2: 34) والمقصود به بالطبع هو المسيح المولود من العذراء بغير زرع بشر، وصار خلاصًا عظيمًا للبشرية كلها. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:26 AM | رقم المشاركة : ( 166605 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الْحَجَرُ الَّذِي رَفَضَهُ الْبَنَّاؤُونَ قَدْ صَارَ رَأْسَ الزَّاوِيَةِ. مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ كَانَ هذَا، وَهُوَ عَجِيبٌ فِي أَعْيُنِنَا. عندما كان اليهود يبنون هيكل سليمان وجدوا حجرًا كبيرًا قد قطع، ورأوا أنه أكبر من باقي الأحجار، ولا يتفق معها، فتركوه جانبًا. وبعد بناء الحائطين المتعامدين للبناء وجدوا فراغًا في الزاوية لا يملأه إلا هذا الحجر المرذول، فتعجبوا أن هذا الحجر صار أهم الأحجار، إذ صار رأسًا للزاوية، وبه يستند الحائطان، ويثبتان. وصار هذا مثلًا عند اليهود "أن الحجر الذي رذله البناؤون صار رأسًا للزاوية" إلى أن علموا أن هذا رمز للمسيح. المسيح أشار إلى (ع22) في (مت21: 42) عند كلامه مع اليهود، وأعلن أن هذا الحجر كان رمزًا له. فقد رذله الكهنة والكتبة والفريسيون، وقاوموه وصلبوه، ولكن اكتشف المؤمنون بعد ذلك أنه الفادى والمخلص، والقائم من الأموات، فصار هذا عجيبًا في أعينهم. كل قديسى العهد القديم والجديد تنطبق عليهم هاتان الآيتان. فالأنبياء قاومهم اليهود، مثل موسى وإيليا، وأشعياء وإرميا، وبعضهم قتلوهم نشرًا بالمنشار مثل أشعياء أو رجمًا بالحجارة مثل إرميا، ولكن اكتشف المؤمنون بعد هذا أن كلامهم هو كلام الله، وتم وتحقق في حياتهم فصار عجيبًا في أعينهم. وكذا تكرر مع الرسل، مثل بطرس وبولس الذين احتملوا آلامًا كثيرة، واستشهدوا مع أن كلامهم كان هو كلام الحياة. وكذلك حياة الشهداء التي روت الكنيسة بدمائهم، فنمت وترعرعت وصارت قوية على مدى الأجيال. وما زال هذا الأمر عجيبًا في أعين الكل حتى الآن. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:27 AM | رقم المشاركة : ( 166606 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا ترفض كلام الله الذي تسمعه، ولا تهمله لئلا تدان به. حاول أن تنفذه قدر ما تستطيع حتى لو كان جزئيًا. فالله يفرح بمحاولتك ويسندك. ثابر في جهادك الروحي، وثق أنك ستنتصر في النهاية. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:28 AM | رقم المشاركة : ( 166607 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذَا هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي صَنَعُهُ الرَّبُّ، نَبْتَهِجُ وَنَفْرَحُ فِيهِ. آهِ يَا رَبُّ خَلِّصْ! آهِ يَا رَبُّ أَنْقِذْ! مُبَارَكٌ الآتِي بِاسْمِ الرَّبِّ. بَارَكْنَاكُمْ مِنْ بَيْتِ الرَّبِّ. الرَّبُّ هُوَ اللهُ وَقَدْ أَنَارَ لَنَا. أَوْثِقُوا الذَّبِيحَةَ بِرُبُطٍ إِلَى قُرُونِ الْمَذْبَحِ. اليوم هو يوم القيامة الذي أعلن فيه إتمام الخلاص للبشرية لكل من يؤمن به، وتعيد له الكنيسة ليس فقط في عيد القيامة والخمسين يومًا التالية، بل أيضًا في كل يوم أحد. وهذا اليوم -يوم القيامة- يقصد به أيضًا كل ما يتصل بالفداء من تجسد المسيح وكرازته، ودخوله أورشليم، وموته على الصليب. يفرح المؤمنون بهذا اليوم - يوم الخلاص - ويطلبون من الله أن يهبهم هذا الخلاص بقولهم آه يا رب خلص "آه يا رب أنقذ"، أي يخلصهم من خطاياهم، وينقذهم من سلطان إبليس. هذه الآيات الأربعة تنطبق بوضوح على المسيح، فقد استقبل اليهود المسيح في أورشليم بكلمات (ع26) معلنين أنه هو المخلص الآتي لخلاصهم بإسم الرب. يقول الشعب الآتي بموكب إلى الهيكل الآيات من (ع24-26) فيرد عليهم اللاويون من الداخل بكلمات (ع27) ويقصدون أن الله هو نور حياتنا، ويطلب من الشعب أن يرتبوا ويدخلوا بموكب إلى المذبح؛ ليحتفلوا ويفرحوا بهذا العيد العظيم، عيد الفصح أو عيد المظال. أما في كنيسة العهد الجديد، فالمقصود أن الرب يسوع المسيح هو الله، وقد أنار وأضاء علينا بخلاصه الذي أتمه على الصليب، ويطلب من المؤمنين أن يأتوا إلى مذبح العهد الجديد بموكب عظيم وفرح؛ ليتناولوا من الأسرار المقدسة. هذا هو احتفال الكنيسة الأعظم. لعل داود النبي قد قال هذه الآيات عندما أتم انتصاراته، وفرح، وعيد لله، ودخل لهيكله، وقدم ذبائح شكر له. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:48 AM | رقم المشاركة : ( 166608 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِلهِي أَنْتَ فَأَحْمَدُكَ، إِلهِي فَأَرْفَعُكَ. احْمَدُوا الرَّبَّ لأَنَّهُ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. يختم المزمور بشكر الله وحمده وتعظيمه لأجل صلاحه وأيضًا كل أعماله التي ذكرها المزمور. أخر آية في هذا المزمور هي بداية المزمور، فالمزمور يبدأ وينتهى بالحمد. وعدد (28) كان ينادى به الملك و(ع29) كان يرنمه خورس اللاويين. لعل هذه الآيات كتبها داود بروح النبوة، إذ رأى المسيح إلهه، وشكره على الخلاص، الذي سيقدمه عن البشرية كلها. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:49 AM | رقم المشاركة : ( 166609 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تنسى أن تشكر الله بعد كل عمل يعمله معك، أو بك، فتزداد محبتك لله، وتنمو ثقتك بنفسك، وتفيض عليك بركات جديدة من الله. |
||||
17 - 07 - 2024, 09:55 AM | رقم المشاركة : ( 166610 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أتركوا اثر الرب يسوع في نفوس كل من تلتقون بهِ في الحياة فواجب كل مسيحي مؤمن ان يكون واجهة ووجه ناصع للإيمان المسيحي وان يكون مبشر برسالة الخلاص التي جاء بها الرب يسوع المسيح نعم واجبنا ان نبشر بالقول والفعل والإيمان ومن خلال تصرفاتنا ومن خلال كل عمل نقوم به ، فهذهِ هي دعوتنا لأننا رسل وتلاميذ للرب ولهذا دُعينا بمسيحيين ، فلا تهملوا او تنسوا ان ترفعوا اسم المسيح في كل مكان |
||||