16 - 07 - 2024, 02:30 PM | رقم المشاركة : ( 166591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تسبيح الله وشكره يشعرك بمحبة الله لك، ويفرح قلب الله، فتزداد عطاياه وبركاته لك، وتشيع الفرح في قلوب المحيطين بك. فليتك لا تنسى التسبيح كل يوم ولو بجزء صغير من التسبحة، أو مزمور واحد للتسبيح. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:31 PM | رقم المشاركة : ( 166592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كل إنسان في ضيقة، أو المسيح وسط آلامه كممثل للبشرية، فيسأل الله أن يخرجه من ضيقته ولأن الله غير محدود، أي عنده كل الاتساع، فهو قادر أن يفك ضيقتى، ويوسع لى، فلا أشعر بالضيقة رغم وجودها، فيهبنى سلامًا وقوة، ويعطينى راحة، فأسلك بنجاح ونشاط. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:40 PM | رقم المشاركة : ( 166593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يدعو المتألم الله، وهو وسط الضيقات فإن الله يسمعه ويعطيه سلامًا، ثم يعده بالراحة الكاملة والانطلاق والتلذذ بعشرته في الأبدية، حيث الاتساع الكامل. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:49 PM | رقم المشاركة : ( 166594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إذا كنت أنا متألم في ضيقى فلا أستطيع أن أطلب من إنسان لأنه محدود مثلى ويعيش وسط ضيقات العالم، لكن الوحيد الذي له كل الرحب هو الله، لأنه غير محدود، وبالتالي هو وحده القادر أن يريحنى وسط الضيقة، كما قال الآباء القديسون "لا تضع رجاءك في إنسان ولكن في الله". |
||||
16 - 07 - 2024, 02:50 PM | رقم المشاركة : ( 166595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عندما يشعر المتألم أن الرب له، أي اقتنى بالإيمان الله الكامل في اتساعه فلا يعود يخاف من أي إنسان، بمعنى أنه لا يتسطيع أي إنسان أن يضايقه؛ لأنه قد اقتنى السلام والراحة في داخله، وحتى لو تألم بالجسد، ولكنه في سلام داخلي، ولا يخشى إنسان، فداود طارده شاول سنوات طويلة، ولم ينزعج لأن الله كان معه. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:52 PM | رقم المشاركة : ( 166596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كانت لى أية إمكانيات مثل المال، أو الصحة، أو العلاقات، فأنا أشكر الله عليها لأنه وهبنى إياها، ولكنى أتمسك، وأفتخر بالله معينى، فهو سندى الحقيقي، والقادر أن يستخدم أية إمكانيات من التي وهبنى إياها. وبهذا أرى ضعف أعدائى الشياطين الذين سيبعدهم الله عنى وينصرنى عليهم. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:54 PM | رقم المشاركة : ( 166597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الاتكال، والاحتماء بالله وحده، وليس على أي إنسان؛ لأن الله وحده هو القادر على كل شيء، أما البشر فضعفاء. لو كان البشر رؤساء، فهم أيضًا ضعفاء لا يمكن الاتكال عليهم. فرغم مساندة الملك ارتحشستا لنحميا لم يمنع هذا من مقاومة طوبيا، وسنبلط وجشم له. ورغم صداقة داريوس الملك لدانيال، لم يمنع رؤساء المملكة أن يقوموا على الملك، ويهددوه بالقتل، ويأخذوا دانيال، ويلقوه في جب الأسود ستة أيام، ولكن الله حفظه وأرسل له طعامًا بيد حبقوق النبي (دا14: 36). |
||||
16 - 07 - 2024, 02:56 PM | رقم المشاركة : ( 166598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كلما اقتربتم من الله اكثر سيزداد نقائكم اكثر كلما اقتربتم من الله اكثر سيقترب إليكم اكثر واكثر فطوبى للذين يعيشون حياتهم مع الله ولهُ فقط لأنهم سيرون الله في كل عمل يقومون بهِ طوبى لكل من يجعل الرب مقياس لحياته وينظر بعيون السيد المسيح المليئة بالرحمة والمحبة والرأفة الى جميع الناس ويعتبرهم كإخوته ، فهؤلاء هم من يعرفون الرب ويشاهدوه ويلمسوه كل يوم ويكونون سُفراء ليسوع في كل العالم |
||||
16 - 07 - 2024, 05:05 PM | رقم المشاركة : ( 166599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن كانت الضيقات شديدة جدًا ودفعتنى لأسقط ولكن سندنى الرب بقوة، فلم تنتصر علىَّ الشياطين. فلا أخاف من قوة الحروب ما دام الله معى يحمينى من أية ضربات للعدو. ولا أنزعج إن زادت الضيقة علىّ، فالله في النهاية لابد أن يتدخل ما دمت قد التجأت إليه. وإن سمح الله بضيقات، فهو يعطى سلامًا أثناءها؛ حتى يستفيد منها الإنسان. |
||||
16 - 07 - 2024, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 166600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أرى عمل الله العجيب داخل الضيقات وقوته، أرنم وأسبح إسمه القدوس؛ لأنه يخلصنى دائمًا من كل ضيقة. لأجل عظمة هذه الآية نجدها مأخوذة من تسبحة موسى (خر15: 2) ورددها إشعياء (إش12: 2)، وترددها الكنيسة يوم الجمعة العظيمة في تسبحة لك القوة والمجد. "صار لى خلاصًا" تتحدث عن خلاص المسيح الذي أتمه بالصليب، وأنا أناله بالإيمان من خلال الأسرار المقدسة ووسائط النعمة. |
||||