منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08 - 03 - 2017, 04:23 PM   رقم المشاركة : ( 16651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن متى سوف يديننا الله؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: توجد دينونتين منفصلتين. سوف يدان المؤمنين أمام كرسي دينونة المسيح (رومية 14: 10-12). سوف يعطي كل مؤمن حساباً عن نفسه، وسوف يدين الله القرارات التي إتخذها – بما في ذلك الأمور المتعلقة بالضمير. هذه الدينونة لا تحدد الخلاص، الذي نناله بالإيمان فقط (أفسس 2: 8-9)، بل هو وقت يقدم فيه المؤمنين حساباً عن حياتهم في خدمة المسيح. إن مكاننا في المسيح هو "الأساس" الذي تتحدث عنه رسالة كورنثوس الأولى 3: 11-15. وما نبنيه على الأساس يمكن أن يكون "ذهباً، أو فضة، أو أحجار كريمة" من الأعمال الصالحة في إسم المسيح، أي الطاعة والإثمار – والتكريس للخدمة الروحية لمجد الله وبناء الكنيسة. أو يمكن أن يكون ما نبنيه على هذا الأساس "خشب أو قش" من الأنشطة السطحية التي لا قيمة روحية لها. سوف يكشف كرسي دينونة المسيح هذه الأمور.

إن الذهب والفضة والأحجار الكريمة في حياة المؤمنين سوف تجتاز نار الله التي تنقيها (الآية 13) وسوف ينال المؤمنين المكافآت بناء على هذه الأعمال الصالحة – والأمانة في خدمة المسيح (كورنثوس الأولى 9: 4-27)، ومدى طاعة الإرسالية العظمى (متى 28: 18-20)، ومدى غلبتنا للخطية (رومية 6: 1-4)، ومدى تحكمنا في لساننا (يعقوب 3: 1-9)، الخ... سوف نعطي حساباً عن أعمالنا، إن كانت تعبر فعلاً عن مكاننا في المسيح. إن نار دينونة الله سوف تحرق "الخشب والقش" الذي هو الكلمات والأفعال التي صدرت عنا ولا قيمة أبدية لها. "فَإِذاً كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا سَيُعْطِي عَنْ نَفْسِهِ حِسَاباً لِلَّهِ" (رومية 14: 12).

الينونة الثانية هي دينونة غير المؤمنين الذين سيدانون أمام العرش الأبيض العظيم (رؤيا 20: 11-15). هذه الدينونة أيضاً لا تحدد الخلاص. فكل من يقفون أمام العرش الأبيض العظيم هم غير مؤمنين وقد رفضوا المسيح في حياتهم ولهذا فإن مصيرهم هو بحيرة النار. يقول سفر الرؤيا 20: 12 أن غير المرمنين سوف يدانون "مِمَّا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي الأَسْفَارِ بِحَسَبِ أَعْمَالِهِمْ". إن الذين رفضوا المسيح كالرب والمخلص سوف يدانون بناء على أعمالهم فقط لأن الكتاب المقدس يقول أنه "بِأَعْمَالِ النَّامُوسِ لاَ يَتَبَرَّرُ جَسَدٌ مَا" (غلاطية 2: 16) بل سوف يدانون. فلا يمكن أن يكون أي قدر من الأعمال الصالحة أو الإلتزام بالناموس كافياً للتكفير عن الخطايا. سوف تدان كل أفكارهم وكلماتهم وأفعالهم أمام مباديء الله وينكشف نقصها. لن تكون هناك مكافآت لهم، فقط الدينونة والعقاب الأبدي هو نصيبهم.
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 16652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل لوقا 16: 19-31 مثل/قصة أم رواية واقعية لأحداث وقعت بالفعل؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن النص الوارد في لوقا 16: 19-31 محور للكثير من الجدل. فالبعض يعتبرون قصة الرجل الغني ولعازر قصة حقيقية، حدثت بالفعل؛ والبعض الآخر يعتبرها مثالاً أو صورة تشبيهية.

إن من يعتبرون هذه الرواية حدث حقيقي لديهم عدة أسباب يستندون إليها. أولاً، لم تسمى هذه القصة مثالاً. إن العديد من القصص التي رواها المسيح تم تصنيفها كأمثال، مثل قصة الزارع والبذار (لوقا 8: 4)؛ المزارع الغني (لوقا 12: 16)؛ شجرة التين (لوقا 13: 6)؛ ووليمة العرس (لوقا 14: 7). ثانياً، تستخدم قصة الغني ولعازر إسم شخص. وهذا التحديد يميز هذه الرواية عن الأمثال الأخرى التي لا يذكر فيها أسماء الشخصيات.

ثالثاً، هذه القصة بالتحديد لا ينطبق عليها تعريف المثل الذي هو تقديم حقيقة روحية بإستخدام تشبيه أرضي. فتقدم قصة الغني ولعازر حق روحي مباشرة، دون تشبيه ارضي. إن خلفية القصة هي حياة بعد الموت، بالمقارنة مع الأمثال الأخرى التي تتبلور في سياق أرضي.

وبالمقابل فإن آخرين يقولون بأن هذه الرواية هي مثل وليست حدث واقعي. ويشيرون إلى أن أسلوب المسيح المعتاد هو إستخدام الأمثلة في التعليم. ولا يعتبرون الحجج السابقة قوية بحيث يستند إليها في تصنيف الرواية غير أنها مثال. كما أنه توجد جوانب في الرواية لا تتفق مع باقي النصوص الكتابية. فمثلاً، هل يستطيع الناس في السماء والجحيم رؤية بعضهم البعض والحديث معاً؟

الأمر المهم هو أنه سواء كانت الرواية قصة حقيقية أو مثل، فإن ما نتعلمه منها هو هو. فإن لم تكن قصة "حقيقية"، إلا أنها واقعية. وسواء كانت مثال أم لا، فقد إستخدم المسيح هذه القصة ليعلمنا أنه بعد الموت ينفصل الأشرار عن الله إلى الأبد، وأنهم يتذكرون رفضهم للإنجيل، وأنهم في عذاب، وأنه لا يوجد حل لحالتهم. في لوقا 16: 19-31، سواء كان هذا النص قصة حقيقية أو مثال، فإن المسيح يعلم بوضوح عن وجود السماء والجحيم وكذلك خداع الغنى لمن يضعون ثقتهم في الكنوز المادية.

 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 16653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل تعطى لنا منازل في السماء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: في الليلة التي سبقت صلب المسيح، قال لتلاميذه أنه سوف يتركهم وأنهم لن يستطيعوا الذهاب معه (يوحنا 13: 33). سأله بطرس إلى أين هو ذاهب، ولماذا لا يستطيعون الذهاب معه، ولكن المسيح أكد له أنهم هم سوف يأتون إليه (يوحنا 13: 36-37). قال يسوع: "فِي بَيْتِ أَبِي مَنَازِلُ كَثِيرَةٌ وَإِلاَّ فَإِنِّي كُنْتُ قَدْ قُلْتُ لَكُمْ. أَنَا أَمْضِي لِأُعِدَّ لَكُمْ مَكَاناً وَإِنْ مَضَيْتُ وَأَعْدَدْتُ لَكُمْ مَكَاناً آتِي أَيْضاً وَآخُذُكُمْ إِلَيَّ حَتَّى حَيْثُ أَكُونُ أَنَا تَكُونُونَ أَنْتُمْ أَيْضاً" (يوحنا 14: 2-3).

إن ما قاله المسيح قد أثار تشوش الكثيرين بسبب إختلاف الترجمات بين كلمتي "بيت" و "منزل". فالكلمة اليونانية المترجمة "بيت" تعني "مسكن" حرفي أو تشبيه، وبالتالي يمكن أن تشير إلى "عائلة". والكلمة المترجمة "منزل" أو غرفة" تعني حرفياً "السكن أو البقاء". لهذا عندما نجمع المعاني اليونانية معاً نجد أن المسيح يقول أنه في بيت الله (السماء) يوجد كثيرين في عائلة الله كلهم يسكنون معاً. ففي بيت الله السماوي يسكن المؤمنين في محضر الرب. وهذا يختلف عن فكرة صفوف من المنازل على شوارع من ذهب، وهي الصورة التي يفسر بها الكثيرين كلمات المسيح.

إن المسيح يعد مكان في السماء لخاصته، هؤلاء الذين يأتون إليه بالإيمان، والروح القدس يعد المفديين على الأرض لمكانهم في السماء. يقول سفر الرؤيا 7: 9 أنه سوف يكون "جَمْعٌ كَثِيرٌ لَمْ يَسْتَطِعْ أَحَدٌ أَنْ يَعُدَّهُ" واقفين أمام العرش. وهنا مرة أخرى نجد صورة جمهور كبير معاً، وليس حياة في منازل منفصلة.
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:30 PM   رقم المشاركة : ( 16654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يجيب المسيح بنفسه عن السؤال ما إذا سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم في مقطع مختصر وواضح: "ادْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ لأَنَّهُ وَاسِعٌ الْبَابُ وَرَحْبٌ الطَّرِيقُ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْهَلاَكِ وَكَثِيرُونَ هُمُ الَّذِينَ يَدْخُلُونَ مِنْهُ! مَا أَضْيَقَ الْبَابَ وَأَكْرَبَ الطَّرِيقَ الَّذِي يُؤَدِّي إِلَى الْحَيَاةِ وَقَلِيلُونَ هُمُ الَّذِينَ يَجِدُونَهُ!" (متى 7: 13-14)

إن الذين يجدون المسيح ويؤمنون به فقط لهم الحق أن يصيروا أبناء الله (يوحنا 1: 12). وهكذا فإن عطية الحياة الأبدية تأتي فقط من خلال المسيح لمن يؤمنون به. قال الرب يسوع: "أَنَا هُوَ الطَّرِيقُ وَالْحَقُّ وَالْحَيَاةُ. لَيْسَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَى الآبِ إِلاَّ بِي." (يوحنا 14: 6). فالخلاص ليس عن طريق محمد أو بوذا أو أي آلهة كاذبة من صنع الإنسان. وليس لهؤلاء الذين يريدون طريقاً سهلاً للوصول إلى السماء مع الإستمرار في حياة العالم على الأرض. الرب يسوع يخلص فقط من يضعون ثقتهم الكاملة فيه كمخلص لهم (أعمال الرسل 4: 12).

إذا ما هما البابين المذكورين في متى 7: 13-14؟ إنهما مدخلين إلى "طريقين" مختلفين. الباب الواسع يقود إلى الطريق الرحب. والباب الضيق يقود إلى الطريق الضيق. الطريق الضيق هو طريق الأتقياء والطريق الرحب هو طريق الأشرار. الطريق الرحب هو الطريق السهل. وهو جذاب ويشجع اشباع الذات. وهو طريق العالم المتحرر، وله قواعد قليلة وقيود قليلة ومتطلبات أقل منها. وهو يشجع التساهل مع الخطية وعدم دراسة كلمة الله أو الإلتزام بمبادئه. هذا الطريق لا يتطلب أي نضوج روحي أو إلتزام أخلاقي أو تضحية. إنه الطريق السهل "حَسَبَ دَهْرِ هَذَا الْعَالَمِ، حَسَبَ رَئِيسِ سُلْطَانِ الْهَوَاءِ، الرُّوحِ الَّذِي يَعْمَلُ الآنَ فِي أَبْنَاءِ الْمَعْصِيَةِ" (أفسس 2: 2). إنه ذلك الطريق الرحب الذي "يظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَاً وَعَاقِبَتُه طُرُقُ الْمَوْتِ" (أمثال 14: 12).

إن من يكرزون بإنجيل الشمولية حيث "كل الطرق تؤدي إلى السماء" يكرزون بإنجيل يختلف تماماً عن الإنجيل الذي بشر به المسيح. إن باب الأنانية، والإنغماس في الذات، والكبرياء، والتعالي على الآخرين هو الباب الرحب للعالم الذي يقود إلى الجحيم، وليس الباب الضيق الذي يقود إلى الحياة الأبدية. إن أغلب الناس يقضون حياتهم سائرين وراء الجماهير على الطريق الرحب، ويفعلون ما يفعله الآخرين ويؤمنون بما يؤمن به الآخرين.

الطريق الضيق هو الطريق الصعب، والطريق الشاق. إنه طريق إدراك أنك لا تستطيع أن تخلص نفسك ويجب أن تعتمد على المسيح وحده لكي يخلصك. إنه طريق إنكار الذات والصليب. إن حقيقة كون قليلين فقط هم الذين يجدون طريق الله تعني أننا يجب أن نجتهد في البحث عنه. "وَتَطْلُبُونَنِي فَتَجِدُونَنِي إِذْ تَطْلُبُونَنِي بِكُلِّ قَلْبِكُمْ." (إرميا 29: 13). أي أن لا أحد يدخل إلى الملكوت بالصدفة، أو يدخل من الباب الضيق دون قصد. سأل أحدهم الرب يسوع: "يَا سَيِّدُ أَقَلِيلٌ هُمُ الَّذِينَ يَخْلُصُونَ؟ فَقَالَ لَهُمُ: اجْتَهِدُوا أَنْ تَدْخُلُوا مِنَ الْبَابِ الضَّيِّقِ فَإِنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ كَثِيرِينَ سَيَطْلُبُونَ أَنْ يَدْخُلُوا وَلاَ يَقْدِرُون" (لوقا 13: 23-24).

سوف يسعى الكثيرين للدخول من الباب الضيق، باب الخلاص، ولكنهم "لايقدرون". فهم غير مستعدين أن يضعوا ثقتهم في المسيح وحده. وغير مستعدين أن يدفعوا الثمن. لأنه كثير عليهم ان يتخلوا عن العالم. إن طريق المسيح هو طريق الصليب، وطريق الصليب هو طريق إنكار الذات. قال الرب يسوع: " إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ كُلَّ يَوْمٍ وَيَتْبَعْنِي. فَإِنَّ مَنْ أَرَادَ أَنْ يُخَلِّصَ نَفْسَهُ يُهْلِكُهَا وَمَنْ يُهْلِكُ نَفْسَهُ مِنْ أَجْلِي فَهَذَا يُخَلِّصُهَا." (لوقا 9: 23-24)

يعرف الرب يسوع أن كثيرين سوف يختارون الباب الواسع والطريق الرحب الذي يقود إلى الهلاك والجحيم. لهذا قال أن قليلين هم الذين يختارون الباب الضيق. وفقاً لما جاء في متى 7: 13-14 لا شك أن العدد الأكبر من الناس سوف يذهبون إلى الجحيم. السؤال هنا بالنسبة لك هو أي طريق تسير عليه أنت؟
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:32 PM   رقم المشاركة : ( 16655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أين ذهب مؤمني العهد القديم بعد موتهم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يعلمنا العهد القديم عن الحياة بعد الموت، وأن جميع الناس ذهبوا إلى مكان يعون فيه وجودهم يسمى الهاوية. كان الأشرار هناك (مزمور 9: 17؛ 31: 17؛ 49: 14؛ إشعياء 5: 14) وكذلك الأبرار (تكوين 37: 35؛ أيوب 14: 13؛ مزمور 6: 5؛ 16: 10؛ 88: 3؛ إشعياء 38: 10).

ما يقابل الهاوية في العهد الجديد هو الجحيم. قبل قيامة المسيح يبين إنجيل لوقا 16: 19-31 أن الهاوية تنقسم إلى عالمين: مكان راحة حيث وجد لعازر ومكان عذاب حيث كان الرجل الغني. إن كلمة جحيم في الآية 23 ليست ترجمة لكلمة جهنم (مكان العذاب الأبدي) ولكن الهاوية (مكان وجود الأموات). كان مكان وجود لعازر للراحة هو مكان آخر يسمى "الفردوس" (لوقا 23: 43). وبين هذين المكانين في الهاوية توجد "هوة عظيمة" (لوقا 16: 26).

يخبرنا الكتاب المقدس أن المسيح نزل إلى الهاوية بعد موته (أعمال الرسل 2: 27، 31؛ أفسس 4: 9). ويبدو أنه عند قيامة المسيح من الأموات فإن المؤمنين الذين كانوا في الهاوية (أي المقيمين في الفردوس) قد نقلوا إلى مكان آخر. الآن أصبح الفردوس في مكان أعلى وليس أسفل (كورنثوس الثانية 12: 2-4).

اليوم عندما يموت شخص مؤمن فإنه "يكون مع الرب" (كورنثوس الثانية 5: 6-9). عندما يموت شخص غير مؤمن فإنه يلتحق بغير المؤمنين من العهد القديم في الهاوية. وفي الدينونة الأخيرة سوف تفرغ الهاوية أمام العرش الأبيض العظيم، حيث يتم دينونتهم قبل الدخول إلى البحيرة المتقدة بالنار (رؤيا 20: 13-15).

 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 16656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ماذا يقول الكتاب المقدس عن إعادة التجسد؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن مفهوم إعادة التجسد لا أساس له بالمرة في الكتاب المقدس، الذي يقول بوضوح أننا نموت مرة واحدة ثم بعد ذلك الدينونة (عبرانيين 9: 27). لا يذكر الكتاب المقدس مطلقاً وجود فرصة ثانية للحياة أو العودة إلى الحياة كأشخاص مختلفين أو كحيوانات. قال المسيح للص على الصليب: "الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لوقا 23: 43)، وليس "ستكون لك فرصة ثانية للحياة على هذه الأرض." يقول إنجيل متى 25: 46 بصورة واضحة ومحددة أن المؤمنين ينتقلون إلى الحياة الأبدية وغير المؤمنين إلى العقاب الأبدي. لقد كان مفهوم إعادة التجسد عقيدة رائجة لآلاف السنين، ولكنها لم تكن أبداً مقبولة لدى المؤمنين أو أتباع اليهودية لأنها تتناقض مع الكتاب المقدس.

إن المقطع الوحيد الذي يشير إليه البعض كدليل على إعادة التجسد هو متى 17: 10-12 الذي يربط بين يوحنا المعمدان وإيليا. ولكن هذا المقطع لا يقول أن يوحنا المعمدان هو إيليا المتجسد ثانية، بل أنه تحقيق للنبوة بعودة إيليا إذا آمن الناس بكلامه وبالتالي آمنوا أن المسيح هو المسيا (متى 17: 12). سأل الناس بصورة محددة يوحنا المعمدان إذا كان هو إيليا فأجاب: "لَسْتُ أَنَا" (يوحنا 1: 21).

إن الإيمان بإعادة التجسد هو ظاهرة قديمة وهي أحد الأركان الأساسية في غالبية المعتقدات الدينية الهندية، مثل الهندوسية والسيخ ية والجاينية. كما يؤمن العديد من الوثنيين المعاصرين بإعادة التجسد مثل حركات العصر الحديث وأنباع الروحانية. ولكن بالنسبة للمؤمن المسيحي لا يوجد شك في هذا الأمر: إعادة التجسد أمر غير كتابي ويجب أن يتم رفضه كتعليم كاذب.
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:39 PM   رقم المشاركة : ( 16657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل نتذكر حياتنا الأرضية ونحن في السماء؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يقول سفر إشعياء 65: 17 "لأَنِّي هَئَنَذَا خَالِقٌ سَمَاوَاتٍ جَدِيدَةً وَأَرْضاً جَدِيدَةً فَلاَ تُذْكَرُ الأُولَى وَلاَ تَخْطُرُ عَلَى بَالٍ." يفسر البعض إشعياء 65: 17 بأنه يقول أننا لن نتذكر حياتنا الأر ضية عندما نصبح في السماء. ولكن الآية السابقة لهذا في إشعياء 65: 16 تقول: "الضِّيقَاتِ الأُولَى قَدْ نُسِيَتْ وَلأَنَّهَا اسْتَتَرَتْ عَنْ عَيْنَيَّ." فمن المرجح أن "ضيقاتنا الأولى" سوف تنسى – وليس كل ذكرياتنا. سوف تنقى ذكرياتنا، وتفتدى وتشفى وتسترد – لا أن تمحى. فلا يوجد سبب يمنع إمتلاكنا لذكريات كثيرة من حياتنا الأرضية. إن الذكريات التي يتم تطهيرها هي التي تتضمن الخطية أو الألم أو الحزن. يعلن سفر الرؤيا 21: 4 "وَسَيَمْسَحُ اللهُ كُلَّ دَمْعَةٍ مِنْ عُيُونِهِمْ، وَالْمَوْتُ لاَ يَكُونُ فِي مَا بَعْدُ، وَلاَ يَكُونُ حُزْنٌ وَلاَ صُرَاخٌ وَلاَ وَجَعٌ فِي مَا بَعْدُ، لأَنَّ الأُمُورَ الأُولَى قَدْ مَضَتْ."

يشير البعض إلى قصة لعازر والغني (لوقا 16: 19-31) كدليل على أن الأموات يتذكرون حياتهم الأرضية. سأل الرجل الغني إبراهيم أن يرسل لعزر إلى الأرض ليحذر إخوة الرجل الغنى حتى لا يأتوا إلى الجحيم. فهو قد تذكر أقرباؤه. ولا بد أنه تذكر حياته هو في الخطية لأنه لم يطلب إطلاقه من الجحيم، وكذلك لم يسأل عن سبب وجوده هناك أو يدعي أنه لابد قد وقع خطأ ما. لقد تذكر ما يكفي عن حياته الأرضية بحيث يعلم أنه يستحق الجحيم. ولكن لا يوجد دليل أن من هم في السماء يتذكرون حياتهم الأرضية. إن ذكريات الرجل الغني كانت جزءاً من عذابه. إن كانت لنا ذكريات في السماء فإنها ستكون عن أمور تجلب لنا الفرح والبهجة.
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:43 PM   رقم المشاركة : ( 16658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هي القيامة الأولى؟ ما هي القيامة الثانية؟

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: يلخص سفر دانيال 12: 2 المصيرين المختلفين اللذين ينتظرا البشرية: "وَكَثِيرُونَ مِنَ الرَّاقِدِينَ فِي تُرَابِ الأَرْضِ يَسْتَيْقِظُونَ هَؤُلاَءِ إِلَى الْحَيَاةِ الأَبَدِيَّةِ وَهَؤُلاَءِ إِلَى الْعَارِ لِلاِزْدِرَاءِ الأَبَدِيِّ." سوف يقوم الجميع من الموت، ولكن لن يتشارك الجميع في نفس المصير. يعلن العهد الجديد المزيد من التفاصيل عن قيامة الأبرار والأشرار من الموت.

يذكر سفر الرؤيا 20: 4-6 "قيامة أولى" ويحدد من تنطبق عليهم بأنهم مباركين وقديسين". الموت الثاني (بحيرة النار، رؤيا 20: 14) لا سلطان له على هؤلاء المؤمنين. القيامة الأولى إذاً هي قيامة جميع المؤمنين. وهي تتوافق مع تعليم المسيح عن قيامة الأبرار (لوقا 14: 14) و "قيامة الحياة" (يوحنا 5: 29).

تحدث القيامة الأولى على عدة مراحل. يسوع المسيح نفسه ("باكورة الراقدين" كورنثوس الأولى 15: 20)، قد مهد الطريق لقيامة كل من يؤمنون به. كانت هناك قيامة قديسي أورشليم (متى27: 52-53) والتي يجب أن نضعها في الإعتبار مع القيامة الأولى. ومازلنا ننتظر قيامة "الأموات في المسيح" عند مجيء الرب الثاني ( تسالونيكي الأولى 4: 16) وقيامة الشهداء في نهاية الضيقة العظيمة (رؤيا 20: 4).

يحدد سفر الرؤيا 20: 12-13 من يشكلون القيامة الثانية بأنهم الأشرار الذين يدينهم الله عند العرش الأبيض العظيم قبل أن يلقى بهم في البحيرة المتقدة بالنار. القيامة الثانية إذاً هي قيامة جميع غير المؤمنين؛ وتتصل القيامة الثانية بالموت الثاني. وهي تتوافق مع تعليم المسيح عن "قيامة الدينونة" (يوحنا 5: 29).

يبدو أن الحدث الذي يفصل بين القيامة الأولى والثانية هو الملك الألفي. حيث يقام بقية الأبرار ليملكوا "مع المسيح لألف عام" (رؤيا 20: 4) ولكن وَأَمَّا بَقِيَّةُ الأَمْوَاتِ فَلَمْ تَعِشْ حَتَّى تَتِمَّ الأَلْفُ السَّنَةِ." (رؤيا 20: 5).

يا لها من بهجة وفرح في القيامة الأولى! ويا له من ألم وعذاب في الثانية! يا لها من مسئولية علينا في حمل رسالة الإنجيل! " وَخَلِّصُوا الْبَعْضَ بِالْخَوْفِ مُخْتَطِفِينَ مِنَ النَّارِ" (يهوذا 23)

 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:44 PM   رقم المشاركة : ( 16659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو نهر الحياة؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن عبارة "نهر الحياة" لا تذكر في الكتاب المقدس بصورة محددة. ولكن رؤيا 22: 1-2 يشير إلى " نَهْراً صَافِياً مِنْ مَاءِ حَيَاةٍ لاَمِعاً كَبَلُّورٍ خَارِجاً مِنْ عَرْشِ اللهِ وَالْحَمَلِ." وفي رؤيته عن أورشليم الجديدة يصف الرسول يوحنا النهر بأنه يجري "في وسط الشارع العظيم في المدينة".

الماء هو الرمز المعتاد للحياة الأبدية في الكتاب المقدس. يشير إشعياء إلى إستخراج الماء من "ينابيع الخلاص" بفرح (إشعياء 12: 3). وقد وبخ إرميا، نبي العهد القديم، شعب إسرائيل على تركهم الله "نبع الماء الحي" وحفرهم لأنفسهم آبار مشققة لا تضبط ماء (إرميا 2: 13). كان شعب إسرائيل قد تركوا الله الحي الذي هو وحده من يعطي الحياة الأبدية، وساروا وراء آلهة كاذبة، وأمور عالمية، وديانات قائمة على الأعمال. وما زال الناس يفعلون نفس الشيء اليوم، رافضين ماء الحياة الذي يمنحه المسيح وحده، مقابل حياة ملوثة وعطشى من المادية وإشباع الذات.

شجع المسيح المرأة السامرية عند البئر أن تأخذ منه ماء الحياة (الأبدية) حتى لا تعطش ثانية، روحياً (يوحنا 4: 13-14). ثم يقول في يوحنا 7: 38 أن من يؤمنون به تفيض منهم أنهار ماء حي. إن الماء رمز للحياة مناسب ويسهل فهمه. فكما أن الماء الطبيعي ضروري للحفاظ على حياة الجسد على الأرض، فإن الماء الحي الذي يعطيه المخلص ضروري للحفاظ على الحياة الأبدية معه. يسوع هو خبز الحياة (يوحنا 6: 35) وأيضاً مصدر الماء الحي الذي يحفظ شعبه إلى الأبد.

إن نهر الحياة في رؤيا 22 هو في الغالب رمز للحياة الأبدية التي يمنحها الله، مجاناً لكل من يؤمنون بالمسيح
 
قديم 08 - 03 - 2017, 04:47 PM   رقم المشاركة : ( 16660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,344,398

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ما هو الفرق بين الجحيم والهاوية وجهنم وبحيرة النار والفردوس وحضن إبراهيم؟
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الجواب: إن المصطلحات المختلفة المستخدمة في الكتاب المقدس للإشارة إلى السماء والجحيم – الجحيم، الهاوية، جهنم، بحيرة النار، الفردوس، حضن إبراهيم – هي موضع جدال كثير ويمكن أن تسبب الخلط والتشويش أحياناً.

إن كلمة "الفردوس" تستخدم كمرادف لكلمة "السماء" (كورنثوس الثانية 12: 4؛ رؤيا 2: 7). عندما كان المسيح على الصليب وطلب أحد اللصين منه أن يرحمه، أجاب يسوع: " الْحَقَّ أَقُولُ لَكَ: إِنَّكَ الْيَوْمَ تَكُونُ مَعِي فِي الْفِرْدَوْسِ" (لوقا 23: 43). عرف يسوع أن موته قريب وأنه سرعان ما سيكون في السماء مع الآب. أشار الرب يسوع إلى الفردوس كمرادف للسماء، وقد أصبحت الكلمة مرتبطة بأي مكان يتسم بالجمال الكامل والبهجة.

يشير الكتاب المقدس مرة واحدة فقط إلى حضن إبراهيم – في قصة لعازر والرجل الغني (لوقا 16: 19-31). وقد إستخدم في التلمود كمرادف لكلمة "السماء". الصورة التي تقدمها القصة هي صورة لعازر يتكيء أمام المائدة على صدر إبراهيم – كما إتكأ يوحنا على صدر المسيح في العشاء الأخير – في الوليمة السماوية. يوجد إختلاف في الآراء حول ما يرمز إليه حضن إبراهيم. فمن يؤمنون أن خلفية القصة هي بعد موت وقيامة المسيح يرون أن حضن إبراهيم مرادف للسماء. أما من يرون أن الخلفية هي ما قبل الصلب فيرون أن "حضن إبراهيم" هو إشارة أخرى "للفردوس". إن الخلفية في الواقع غير مهمة لمغزى القصة، الذي هو أن الأشرار سوف يرون سعادة الأبرار بينما هم في العذاب، وأن هناك "هوة عظيمة" تفصل بينهم (لوقا 16: 26) ولا يمكن إجتيازها.

في النصوص العبرية تستخدم كلمة "الهاوية" للإشارة إلى مكان وجود الأموات. وهي ببساطة تعني "مكان الأموات" أو "مكان النفوس/الأرواح الراحلة". إن الكلمة اليونانية التي يستخدمها العهد الجديد للإشارة إلى "جهنم" هي "الهاوية والتي تشير أيضاً إلى "مكان وجود الأموات". كما تستخدم الكلمة اليونانية "جهنم" في العهد الجديد للإشارة إلى الجحيم. وهي مشتقة من الكلمة العبرية "هنوم". تشير مقاطع أخرى في العهد الجديد أن "الهاوية" هي مكتن مؤقت تظل فيه أرواح غير المؤمنين إنتظاراً للقيامة الأخيرة والدينونة أمام العرش الأبيض العظيم. أما أرواح الأبرار فتذهب مباشرة إلى محضر الله – السماء/الفردوس/حضن إبراهيم – عند الموت (لوقا 23: 43؛ كورنثوس الثانية 5: 8؛ فيلبي 1: 23).

بحيرة النار، المذكورة فقط في رؤيا 19: 20، و 20: 10، 14-15 هي الجحيم النهائي، مكان العقاب الأبدي لكل المتمردين غير التائبين، من الملائكة والبشر (متى 25: 41). وهي توصف بأنها مكان مشتعل بالكبريت، ومن فيها يقاسون العذاب الأبدي الذي لا يوصف ولا ينتهي (لوقا 16: 24؛ مرقس 9: 4-46). إن من رفضوا المسيح وينتظرون في الهاوية تنتظرهم بحيرة النار كمصيرهم الأبدي.

ولكن الذين كتبت أسماؤهم في سفر حياة الحمل لا يجب أن يخافوا من هذا المصير الفظيع. فعن طريق الإيمان بالمسيح ودمه المسفوك على الصليب من أجل خطايانا، نعيش إلى الأبد في حضرة الله.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 12:24 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025