16 - 07 - 2024, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 166581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سَبِّحُوا الرَّبَّ يَا كُلَّ الأُمَمِ. حَمِّدُوهُ يَا كُلَّ الشُّعُوبِ. تمثل هذه الآية أشواق داود النبي، وكل الأتقياء في العهد القديم، الذين يتمنون أن تؤمن كل الأمم والشعوب، وتسبح الله، وتشكره. هى نبوة واضحة عن كنيسة العهد الجديد التي تشمل كل الأمم، والشعوب، فيؤمن منها الكثيرون ويسبحون الله في كنائسه. يكمل التسبيح من كل الشعوب في السماء، فلا يوجد فيها يهودي، أو أممى، بل الكل مؤمنون بالمسيح ويسبحونه إلى الأبد. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:19 PM | رقم المشاركة : ( 166582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظهرت رحمة الله القوية في تقديم الخلاص للعالم كله الذي كانت له إشارات في العهد القديم بقبول القليل من الأمم في الإيمان، بل صاروا في نسب المسيح، مثل راحاب الزانية، وراعوث الأممية. ولكنه اتضح تمامًا في الخلاص المقدم على الصليب، وبشر به الرسل في العالم كله، فآمن الكثيرون وسبحوا الله. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:20 PM | رقم المشاركة : ( 166583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ظهرت أمانة الله في إيفائه بوعوده، فقد وعد حواء بأن نسلها يسحق رأس الحية، ونسلها هو المسيح الذي قيد الشيطان على الصليب. وكل وعوده التي نطق بها الأنبياء تحققت في تجسد المسيح وفدائه للعالم كله، وقبول الأمم الإيمان. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:21 PM | رقم المشاركة : ( 166584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تصلى من أجل كل من حولك؛ ليشاركوك محبتك لله، ويسبحوه بإيمان وفرح، فتفرح أنت وتفرح قلب الله، فيعمل في قلوب الكثيرين. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:22 PM | رقم المشاركة : ( 166585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والثامن عشر الفرح ببركات الخلاص " احمدوا الرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته " (ع1) مقدمة: 1. كاتبه: هناك رأيان: أ - داود النبي، فهو يعبر عن تعلقه بعبادة الرب في بيته، وقوة الله التي ساندته ضد أعدائه. ب - كاتب غير معروف كتبه بعد الرجوع من السبي؛ لأن المزمور بدون عنوان؛ أي أنه من المزامير اليتيمة الغير معروف كاتبها. 2. متى كتب ؟ هناك احتمالان: أ - في أواخر حياة داود بعد نقل تابوت عهد الله وانتصاراته على أعدائه المحيطين به. ب - بعد الرجوع من السبي وإعادة بناء بيت الرب. 3. يعبر هذا المزمور عن خلاص الرب مهما كانت صعوبة الضيقات، فهو يناسب كل مؤمن يتعرض لضيقات، فيصليه ليتشدد، ويثبت إيمانه. 4. هو آخر مزامير الهليل المصرية (مز113-118) والتي يرددها اليهود بعد أكل الفصح، فرحًا بخلاص الرب. 5. هذا المزمور صلاة المسيح مع تلاميذه بعد أكل الفصح (مت26: 30). 6. هذا المزمور يصلى في عيد المظال، إذ يذكر في (ع24) أن هذا هو اليوم الذي صنعه الرب. ولأهمية عيد المظال كان يقال عنه العيد، أو اليوم، ويفهم أنه عيد المظال (نح8: 14؛ مز81: 3). وكان القرار الذي يردد في عيد المظال هو (ع26) وسعف النخل الذي كان يستخدم في عيد المظال يسمونه "هوصنا". بالإضافة لأن في عيد المظال كان الاهتمام بطقس الأنوار مهمًا جدًا كما يذكر (ع27). وكان يصلى هذا المزمور كل يوم من الأيام الستة للإحتفال بعيد المظال، ويصلى سبع مرات في اليوم السابع للعيد. 7. هذا المزمور مزمور ليتورجى، حيث نفهم أنه كان يردد في عيد الفصح وعيد المظال، وكان يشترك في ترديده الملك والكاهن والشعب. فتردد كل مجموعة جزء منه، وترد عليه المجموعة الأخرى. والمسيح عندما ردده بعد الفصح كان يقول جزءًاً منه ويرد عليه التلاميذ. 8. هذا المزمور من المزامير المسيانية القوية؛ لأنه يتكلم عن المسيح، فهو البار الذي احتمل ضيقات كثيرة، وعاش بالبر، وهو حجر الزاوية. 9. يستخدم هذا المزمور في طقس الكنيسة، فيردد جزء منه كل يوم أحد في تقديم الحمل (ع24)، ويقال في مزمور عيد القيامة (ع24-26). ويصلى به في ثانى يوم عيد الصليب (ع15، 16، 28). 10. اقتبس العهد الجديد كثيرًا من هذا المزمور، فقد ردد اليهود (ع25، 26) عند استقبالهم المسيح وهو داخل أورشليم (مت21: 9). واقتبس منه المسيح (ع22، 23) في حواره مع اليهود (مت21: 42). بالإضافة إلى اقتباس بولس الرسول (عب13: 6) واقتبس منه بطرس في (اع4: 11؛ 1 بط2: 7). 11. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الغروب التي فيها أنزلوا جسد المسيح من على الصليب، فنتذكر آلام المسيح التي أكملهاعنا؛ ليهبنا الخلاص، كما يوضح هذا المزمور. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:23 PM | رقم المشاركة : ( 166586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أن الرب صالح، أي صانع للخيرات، وينعم ببركات كثيرة على البشر، وهو في نفس الوقت كامل في فضائله ليضئ على البشرية بنوره، فتتعلم منه. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:24 PM | رقم المشاركة : ( 166587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرب صالح رحمته عظيمة ومستمرة إلى الأبد، فهو حنون وغافر للخطايا، وليس هذا في وقت معين، بل طوال العمر على الأرض، وأيضًا في الأبدية تستمر رحمته في شكل عطاياه، وبركاته العظيمة التي لا نستحقها. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:26 PM | رقم المشاركة : ( 166588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَقُلْ إِسْرَائِيلُ: "إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ". يدعو المزمور إسرائيل، وهم شعب الله إلى التأمل في عظمة الله وتسبيحه، لأجل صلاحه ورحمته المستمرة لهم، فقد صنع معهم خيرات كثيرة، إذ أطعمهم المن وسقاهم الماء في البرية، وأعطاهم أرض كنعان التي تفيض لبنًا وعسلًا. ورحمته أيضًا مستمرة معهم، فقد أنقذهم من عبودية مصر، والعبودية في عصر القضاة، وكذا السبي الأشوري، والسبي البابلي ... في هذه الآية يبدأ التخصيص، فيخص شعب الله إسرائيل؛ لأن الآية الأولى دعوة للعالم كله، ويخص إسرائيل؛ لأنهم مؤمنون بالله، فيعرفون صلاحه ورحمته، وبالتالي فمن الطبيعي أن يسبحوه ويشكروه. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:27 PM | رقم المشاركة : ( 166589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَقُلْ بَيْتُ هَارُونَ: "إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ". يزداد تخصيصه في التسبيح، فينادى بيت هارون، أي الكهنة، لأن الله خصهم ببركة الكهنوت، وأباد من قاومهم وتذمر عليهم، وهم قورح وداثان وأبيرام ومن معهم. ومتعهم بالإقتراب إليه في خدمته. وأعلن الله عظمة الكهنوت عندما أفرخت عصا هارون. |
||||
16 - 07 - 2024, 02:29 PM | رقم المشاركة : ( 166590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَقُلْ مُتَّقُو الرَّبِّ: "إِنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ". الفئة الرابعة التي يناديها المزمور لتسبيح الله هم متقى الرب، أي خائفيه، ويقصد بهم المؤمنين من شعبه الذين يخافونه، وأيضًا من يخافونه من الأمم، وسينضمون لشعبه ويؤمنون. فهؤلاء يشعرون أكثر من غيرهم بصلاح الله ونعمه، وأيضًا رحمته الدائمة إلى الأبد. نادى بالتسبيح لأربعة فئات في الآيات الأربعة، فهي ترمز لأربعة أركان العالم، أي نبوة عن المسيحية التي تنتشر في العالم كله. فيسبح المؤمنون الله من أركان العالم الأربع. في الآيات (ع2-4) يبدأ بكلمة "ليقل" سواء لإسرائيل، أو بيت هارون، أو متقو الرب، أي يعلنون الحمد والشكر لله ؛ حتى يحركوا قلوب من حولهم، فيشتركوا معهم في التسبيح. |
||||