منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 07 - 2024, 02:05 PM   رقم المشاركة : ( 166571 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






ما دام الله قد أنقذنى، وحفظنى في كل حياتي، فيلزم أن أسلك قدامه في الأرض التي نحيا فيها، أي طوال حياتنا. والسلوك أمام الله يعنى إرضاءه بحياة نقية، والابتعاد عن الخطية، استعدادًا للأبدية التي فيها الأرض الجديدة والحياة الجديدة.

الإنسان التائب، والملتجئ إلى الله باتضاع يشكر الله الذي أنقذه، ويعود للحياة معه، ويعده أن يسلك في مخافته الله ومحبته، ويرضيه كل أيام حياته.
 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:06 PM   رقم المشاركة : ( 166572 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




† الحياة فرصة للتوبة، فأسرع بالرجوع إلى الله إذا سقطت،
وثق من محبته؛ لأنه يرحب بك، ويسندك لتحيا معه،
بل تعوض كل ما فاتك بحياة نقية ترضيه، فتتمتع بعشرته.

 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 166573 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


آمَنْتُ لِذلِكَ تَكَلَّمْتُ:
«أَنَا تَذَلَّلْتُ جِدًّا. أَنَا قُلْتُ فِي حَيْرَتِي: «كُلُّ إِنْسَانٍ كَاذِبٌ».

آمنت بأن أرضى الله وأسلك قدامه كما في (ع9).

وهذا الإيمان لابد أن يكون إيمانًا عمليًا، وليس فقط نظريًا،
وينتج عن هذا الإيمان الاتضاع أمام الله، خاصة
وأن الضيقات التي مر بها داود أذلته فتذلل أمام الله ليرحمه وينقذه.

شعر داود بأن كل الناس كاذبون أي باطلون لا منفعة منهم،

بل العالم كله لا يسنده، وهو أيضًا باطل لا يستطيع أن يسند
نفسه والحل الوحيد هو الإيمان بالله والاتضاع أمامه.


 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:08 PM   رقم المشاركة : ( 166574 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


مَاذَا أَرُدُّ لِلرَّبِّ مِنْ أَجْلِ كُلِّ حَسَنَاتِهِ لِي؟
كَأْسَ الْخَلاَصِ أَتَنَاوَلُ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.

يتعجب داود النبي من كثرة إحسانات الله عليه؛ حتى أنه يجد نفسه عاجزًا عن إيفاء الله حقه، أو التجاوب معه، والرد عليه، فمهما قدم داود محبة لله هي لا شيء أمام إحساناته الكثيرة. وهو لا يعطى محبة لله فضلًا منه، ولكنه فقط يرد ويتجاوب مع الحب الإلهي الذي بدأ به الله معه.

يشعر داود أن أقل تجاوب مع الله هو الاشتراك في عبادته، وشرب الكؤوس التي كانت مرتبة في عيد الفصح وهي كؤوس من الخمر، علامة الفرح، بالإضافة إلى الصلاة، سواء بتلاوة المزامير، أو أية صلوات.

كأس الخلاص الذي يتناوله رمز واضح لذبيحة العهد الجديد، والتناول من دم المسيح، بالإضافة إلى جسده، ويكون كل هذا مصحوبًا بصلوات القداس المملوءة شكرًا لله.
 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:10 PM   رقم المشاركة : ( 166575 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إن كان الله قد وفى عهوده وأنقذنى من أعدائى ومن كل ضيقة، فيلزم أن أتجاوب معه، وأوفى نذورى التي وعدته بها أثناء ضيقتى، كتعبير شكر ومحبة له.

هذه النذور تشمل صلوات، وتقديم ذبائح لله، وأشرك المحتاجين في الأكل منها، فتصبح محبة وشكر لله، وأيضًا محبة للآخرين.

ويكون كل هذا قدام شعب الله، ليس للتفاخر، ولكن لنشر روح الشكر بين الشعب وتثبيت التجاوب مع الحب الإلهي، وضرورة إيفاء النذور.
كل هذا كان يحدث في العهد القديم، ويمكن أن يحدث أيضًا في العهد الجديد بحسب نوع النذر وما نطقت به شفتاى فيلزم ايفاءه.

 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:11 PM   رقم المشاركة : ( 166576 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الذى يتقى الله، ويخافه فيهتم بعبادته، ويشرب كأس الفرح، ويدعو باسم الرب، ويوفى نذوره، هذا الإنسان إن مات يكون موته عزيزًا، وكريمًا في نظر الرب، ويعد له مكان راحة وفرح في السماء.

الأتقياء يقصد بهم المسيح، والشهداء، وكل من يموتون من أجل خدمة الرب، مثل الرسل، والكهنة، وكل من يخدم الرب. فموت المسيح كان عزيزًا في عينى الآب؛ لأن به تم فداء البشرية. وموت الشهداء، وكل من يرقدون في الرب عزيزًا في عينيه، ويريحهم من أتعاب الأرض، ويعوضهم بأمجاد السماء.

إن كان المسيح قد مات لأجلى وقدم لى كأس الخلاص، التي هي دمه على مذبح العهد الجديد، فمن الطبيعي أن أتجاوب مع محبته، وأموت عن الخطية؛ لأحيا له، وعندما أموت بالجسد يكون هذا كريمًا في عينيه.
 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:12 PM   رقم المشاركة : ( 166577 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



ع16: آهِ يَا رَبُّ، لأَنِّي عَبْدُكَ! أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ. حَلَلْتَ قُيُودِي.

أمتك:
عبدتك.

يعلن داود النبي خضوعه لله وإيمانه به، فيقول أنا عبدك وأيضًا ابن أمتك، فيفهم من هذا أن أم داود كانت امرأة تقية، ربته تربية روحية. فمن أجل إيمانه، وإيمان أمه باركه الله، وحل قيوده، أي أخرجه من ضيقاته.

تنطبق هذه الآية على المسيح، الذي كان وهو في الجسد في صورة العبد، وهو ابن أمة الرب العذراء مريم، التي أعلنت هذا للملاك الذي بشرها (لو1: 38) ولهذا حل الآب قيوده بقيامته من بين الأموات.
 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:14 PM   رقم المشاركة : ( 166578 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة





ع17-19: فَلَكَ أَذْبَحُ ذَبِيحَةَ حَمْدٍ، وَبِاسْمِ الرَّبِّ أَدْعُو.
أُوفِي نُذُورِي لِلرَّبِّ مُقَابِلَ شَعْبِهِ. فِي دِيَارِ بَيْتِ الرَّبِّ،
فِي وَسَطِكِ يَا أُورُشَلِيمُ. هَلِّلُويَا.

تتكرر هنا الآيات السابق ذكرها في (ع13، 14)
ليؤكد أشواقه في تقديم ذبائح شكر لله مصحوبة بالصلوات،
مع إيفاء النذور قدام كل الشعب، وأمام بيت الرب.
ولا تقتصر الذبائح على الذبائح الحيوانية، التي هي شكر لله،
بل أيضًا ذبائح التسبيح والحمد. ومعنى هذا أن داود كان بعيدًا
عن أورشليم، ولكن قلبه كان متعلقًا بالله، وبالعبادة أمام بيته.
 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:15 PM   رقم المشاركة : ( 166579 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة






† ليتك تهتم بشكر الله على أعماله معك،
وخاصة بعد الضيقات. فلا تكتف بطلب احتياجاتك،
أو الخلاص من الضيقة، بل بالشكر أيضًا؛
لتثبت محبتك لله، ويزداد إحساسك بمحبته.

 
قديم 16 - 07 - 2024, 02:16 PM   رقم المشاركة : ( 166580 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 07:45 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024