15 - 07 - 2024, 04:56 PM | رقم المشاركة : ( 166521 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† الاتكال على الرب هو السفينة التي نعبر بها في بحر هذا العالم، مهما كان أمواجه عالية، ورياحه شديدة، فتتمتع داخل السفينة بعشرة الله الذي يحمينا. وإن كنا نرى بأعيننا حروب الشياطين، ولكنها تعجز عن أن تعطلنا عن الله، بل يستخدمها الله لنمونا الروحي. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 166522 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يحب شعبه ويذكره لأنه في فكره دائمًا، فيباركه، كما يبارك بركة خاصة خدامه الذين هم بيت هارون، وفوق الكل من يتقيه، سواء من اليهود، أو الأمم المنضمين إليهم. ويزيد بركته لهم، وأيضًا لأولادهم؛ ليسعد قلوب الآباء؛ لأن إلهنا سخى في العطاء والبركة، وسخاؤه على قدر تمسك أولاده بوصاياه، ومخافتهم له، ومحبتهم التي تظهر في خدمتهم لاسمه القدوس. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 166523 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يذكر أولاده حتى لو كانوا قليلين وضعفاء كما كانوا أثناء السبي، أو عند عودتهم ورجوعهم من السبي، فيباركهم، ويزيد عددهم وقوتهم. وكذا أيضًا في حروبهم مع الأعداء، كما كان مع جدعون، ويفتاح، وشمشون في عصر القضاة، وكما كان مع داود وسليمان، وأيضًا أيام المكابيين. وما زال حتى الآن يحمى كنيسته، ويباركها بقوته مهما كان عدد المؤمنين به قليلين، ولكنهم أقوياء بقوته. فهو يبارك ويزيد كل من يتقيه الصغار والكبار، بل يهتم بالضعفاء المتكلين عليه أكثر من الباقين. |
||||
15 - 07 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 166524 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البركة التي يهبها الله لأولاده تؤثر فيهم، وتجذبهم لمحبته، فيكونون مباركين للرب، فيحيون له، ويعبدونه بأمانة، ويشكرونه، بل ويخدموه من كل قلوبهم، خاصة وأنهم يؤمنون أن إلههم في يده كل شيء لأنه خالق الكل السماء والأرض. وهذه البركة يذكرها ملكى صادق لإبراهيم عندما باركه معلنًا أن البركة له من الله خالق السماء والأرض، أي الذي في يده كل البركات (تك14: 19). |
||||
15 - 07 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 166525 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله هو خالق السماء والأرض، فهو يسمو عن كل شئ؛ لذا يعبر كاتب المزمور عن سمو الله بأنه يسكن السماء، وخلق الإنسان الأول في الفردوس، ولكن بعد السقوط أعطاه فرصة ليحيا على الأرض؛ ليظهر أمانته، ومحبته لله، فيعيده إلى السماء، ويتمتع بحرية مع الملائكة بعشرة الله ويسبحه إلى الأبد. الأرض فرصة للإنسان المؤمن أن يحيا مع الله ويسبحه، ليس فقط بلسانه، بل بقلبه وأعماله الصالحة؛ لأن من تنتهي حياته ويموت ويذهب إلى الجحيم (أرض السكوت)، كما كان يحدث في العهد القديم، ليس له فرصة أن يسبح أو يعمل أعمالًا صالحة. الذين يعيشون على الأرض وهم أموات بالخطايا لا يسبحون الله، ولا يحيون له، فيفقدون بركته التي تعينهم للحياة معه، ولا يصلون بالتالي إلى السموات. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 166526 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† أشكر الله كل يوم على بركاته ومعونته وحمايته لك، وارفع قلبك بالتسبيح له، فتتذوق حلاوة عشرته؛ حتى تقترب كل يوم من حياة الملائكة، وبركات السماء. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 166527 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والسادس عشر شكر الله المخلص " أحببت لأن الرب يسمع صوت تضرعاتى " (ع1) مقدمة: كاتبه: غير معروف لأن المزمور ليس له عنوان، فيعتبر من المزامير اليتيمة. ولكن هناك رأى بأن كاتبه هو داود النبي. متى كتب؟ إن كان داود هو كاتبه فقد كتبه أثناء، أو بعد هروبه من مطاردات شاول، أو مطاردة أبشالوم ابنه له. هذا المزمور يعبتر مزمور شكر لله يناسب كل إنسان مؤمن يمر بضيقة، أو انتهت ضيقته، فيسبح الله. المزمور السابق (مز115) يتكلم بروح الجماعة مع الله، أما هذا المزمور فيتكلم بصيغة الفرد وهذا يجعله أكثر تأثيرًا في النفس. هذا المزمور مسيانى لأنه يتكلم عن آلام المسيح وموته، وانتصاره. هذا المزمور ليتورجى؛ لأنه يستخدم في العبادة بكنيسة العهد الجديد، إذ يصلى الجزء الأول منه (ع1-9) في تجنيز الرجال. في الترجمة السبعينية ينقسم هذا المزمور إلى مزمورين (ع1-9)، (ع10-19). يوجد هذا المزمور بصلاة الأجبية في صلاة الساعة التاسعة؛ لأنه يتكلم عن آلام المسيح وموته وانتصاره على الشيطان الذي قيده بالصليب في هذه الساعة. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 166528 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله أب حنون لذا آمال أذنه ليسمع صلاتى، وهذا أيضًا اتضاع من الله، واهتمام كبير، خاصة وأنى خاطئ وإنسان ضعيف فأخجل أن أرفع صوتى، ومع هذا يحبنى، وينزل إلىَّ ليسمعنى. فهذه إشارة واضحة لتجسد المسيح، الذي نزل إلينا من السماء ليفدينا لأنه يحبنا جدًا؛ ولذا أصبح من الطبيعي أن نحبه من كل القلب. الصلاة ودعوة الله مدة الحياة لا تعنى فقط الاستمرار في الصلاة طوال الحياة على الأرض، بل أيضًا الاستمرار في الصلاة في الملكوت إلى الأبد. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:03 PM | رقم المشاركة : ( 166529 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَصَابَتْنِي شَدَائِدُ الْهَاوِيَةِ. كَابَدْتُ ضِيقًا وَحُزْنًا. اكتنفتنى: أحاطت والتصقت بى. كابدت: عانيت. واجه داود النبي ضيقات شديدة في هروبه من مطاردة أعدائه، وتعرض للموت مرات كثيرة. ويقول حبال الموت؛ لأن الحبال تستخدم في تقسيم الأراضي، فكأن نصيبه كان هو الموت، وأحاط به لدرجة الالتصاق به، فكان في حزن وشدة عظيمة. |
||||
15 - 07 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 166530 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يمكن أن تكون حروب إبليس شديدة فتحيط أولاد الله، وتحاول إسقاطهم في الخطية. وفى جهادهم ضدها يتحملون معاناة وأتعاب كثيرة، ولكنها غالية في نظر الله. |
||||