08 - 03 - 2017, 03:30 PM | رقم المشاركة : ( 16631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل المسيح انتصر على الشيطان فى التجربة على الجبل بقوة اللاهوت ولا بالناسوت ؟ في التجربة على الجبل استخدم إبليس وسيلتين لمحاولة معرفة حقيقة السيد المسيح من جهة ألوهيته ولكنه فشل إلى جوار هزيمته الواضحة أمام الرب المتجسد لم يكن من السهل على إبليس أن يفهم معنى إخلاء الذات بالنسبة للإله الكلمة الذي هو ابن الله الوحيد الجنس. ولم يكن مفهومًا بالنسبة له أن يخفى الابن الوحيد مجده الإلهي، ولا أن يقدم طاعة للآب وهو المساوي للآب في المجد والكرامة والقدرة والعظمة والسلطان بسبب وحدانية الجوهر من حيث لاهوت السيد المسيح. كانت مسألة التجسد محيّرة للشيطان لذلك قال معلمنا بولس الرسول: "وبالإجماع عظيم هو سر التقوى، الله ظهر في الجسد، تبرر في الروح، تراءى لملائكة، كرز به بين الأمم، أومن به في العالم، رُفع في المجد" (1تى3: 16). وقال أيضًا عن تدبير الخلاص بعد أن تم: "وأنير الجميع في ما هو شركة السر المكتوم منذ الدهور في الله خالق الجميع بيسوع المسيح. لكي يُعرف الآن عند الرؤساء والسلاطين في السماويات بواسطة الكنيسة بحكمة الله المتنوعة حسب قصد الدهور الذي صنعه في المسيح يسوع ربنا" (أف 3: 9-11). ولكن ينبغي أن نلاحظ أن الإنارة دائمًا تكون للمستقيمي القلوب والأفهام. فالمعرفة السليمة للأمور الإلهية ترتبط بالمحبة لأن "الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (1يو4: 16). هناك من يدرك قدرة الله ويخشاها ويرتعب منها ولكنه لا يفهم أعماق الله وأعماق محبته إلا بالروح القدس "لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله. لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه هكذا أيضًا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله" (1كو2: 10، 11). المسيح انتصر فى تجربة الشيطان بناسوته فقط كانسان مثلنا صحيح ان لاهوته لم يفارق ناسوته ابدا لكنه لم يستخدم الاهوت فى حربة مع الشيطان اقولك مثل بسيط قالوه الاباء : نزل اثنان من الفرسان لساحة القتال للمبارزة بالسيوف واحد منهم من ثقته فى نفسه لم يخرج سيفه من غمده وواجه الاخر و انتصر عليه و طرحه ارضا و السيف فى غمده هذا هو المسيح . السيف الذى داخل الغمد هو الاهوت كان موجود معه لكنه لم يستخدمه |
||||
08 - 03 - 2017, 03:44 PM | رقم المشاركة : ( 16632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القدّيس البار تريفون فياتكا (+1612م) 8 تشرين الأول شرقي (21 تشرين الأول غربي) هرب من زواج مدبر . ترهب في 22 . شفاه القديس نقلاوس من مرض خطير . بانت فضائله و مواهب الروح القدس فيه . طلب حياة التوحد . أسس ديراً في فياتكا على اسم الرقاد . تىمر عليه رهبانه لصرامة قانون الدير الرهباني . عاش جائلاً لبعض الوقت . أسس دير الظهور الإلهي في سلوبودسك . عاد الى فياتيكا بتدبير الله و توبة الرهبان . رقد بسلام سنة 1612 م . وجدت رفاته غير منحلة سنة 1648 م. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:45 PM | رقم المشاركة : ( 16633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهيدين ترنسيوس ونيونيلة وأولادهما السبعة نيطاس وفوتيوس وشربل وبيلس وأياركس وثاودولس وأفنيكي 28 تشرين الأول شرقي (10 تشرين الثاني غربي) لم يبق لنا إلا القليل القليل من سيرة هذه العائلة المباركة. فنحن لا ندري لا مكان استشهادها بالضبط - مع أن بعض المصادر يشير إلى أن العائلة سورية - ولا زمانه ولا الظروف التي جرى فيها. نعلم فقط، كما هو واضح من صلوات هذا اليوم، أن أفرادها اعترفوا بالرب يسوع المسيح "أمام الحكّام المردة" وجاهدوا جهاداً شرعياً وعانوا "العذابات المتنوعة بشجاعة" وأخمدوا "نار العذابات بندى الروح الإلهي" فأضحوا "ضحايا مقبولة وتقادم طاهرة نقيّة"، "وقد حصلوا على النهاية الخالدة التي نورها لا يعقبها ظلام". هذا الكلام عن تلك العائلة المقدّسة عام يصح على كل شهيد. ولا همّ طالما أنها "جاهدت عن الإيمان" وبقيت في وجدان الكنيسة مثلاً حياً للعائلة المسيحية يحتذى به. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 16634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الرسل ترتيوس ومرقص ويوستوس وارتيماس 30 تشرين الأول شرقي (12 تشرين الثاني غربي) من الرسل السبعين. ترتيوس اتخذه الرسول بولس كابتاً فخط له الرسالة إلى أهل رومية (رومية 22:16). وقد جعل أسقفاً على مدينة ايقونية. ومرقص كان ابن أخت برنابا (كولوسي 10:4) وقد كان أسقفاً على ابولونياد. أما يوستوس فصار أسقفاً على الفتروبوليس. وأخيراً كان ارتيماس أسقفاً على ليسترا. هؤلاء الأربعة رقدوا بسلام في الرب بعدما مجدوا الله بالسيرة والكرازة. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:47 PM | رقم المشاركة : ( 16635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد تداوس 22 تشرين الثاني شرقي (5 كانون الأول غربي) قضى بعدما ربط إلى عجلة وجعل رأسه إلى تحت. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:48 PM | رقم المشاركة : ( 16636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار توما الحمصي (+551م) 18 تشرين الثاني شرقي (1 كانون الأول غربي) كان راهباً في أحد الأديرة القريبة من حمص، على بعد أربعة كيلومترات منها إلى الجهة الشمالية الغربية. كان رسول الدير إلى مدينة أنطاكية يقضي حاجاته ويجمع ما له من محاصيل فيها. اعتاد أن يتردد على أحدى الكنائس لتحصيل ما لديره عليها. وكان هناك مدبر للكنيسة اسمه أناستاسيوس. فحدث مرة أن ضاق أناستاسيوس بتوما الراهب ذرعاً فصفعه أمام الحاضرين فاستهجن الجميع ما فعله، فهدّأهم توما قائلاً: "لن يصفع أناستاسيوس أحداً بعد اليوم ولا أنا سأتلقى صفعة". في اليوم التالي مات أناستاسيوس وقفل توما عائداً إلى ديره. الطاعون يومها كان متفشياً في تلك الناحية. فما أن وصل توما إلى دفني، التي هي ضاحية أنطاكية، حتى أصابه المرض فمات ودفن في مقبرة للغرباء باعتبار أنه غريب عن المدينة. في اليوم التالي جيء بجثة امرأة وألقيت فوق جثة توما. ولما عاد حفارو القبور في اليوم التالي وجدوا جثة المرأة خارج القبر، فتساءلوا عن السبب وبقي الأمر لغزاً، لكنهم وضعوا الجثة في مقبرة أخرى. ثم بعد أيام جيء بجثة امرأة أخرى وألقيت فوق جثة توما فلفظتها المقبرة خارجا. إذ ذاك أدرك العمال أن توما الراهب لم يكن ليقبل أن تدفن فوقه امرأة. وللحال أنفذوا خبرا إلى بطريرك أنطاكية فجاء، وجاء معه كهنة وشمامسة، ورفعوا جسد توما بكل إكرام وساروا إلى مدفن أنطاكية الكائن على طريق دفني. وكان هذا هو المدفن الكبير الذي جرى وضع أجساد القديسين الشهداء فيه ومنهم القديس أغناطيوس الأنطاكي. وحالما انتهت مراسم الدفن توقف الطاعون. فقال البطريرك أن توما كان رجلاً باراً. لذا أحصي مع القديسين وأخذت الكنيسة الأنطاكية مذ ذاك تقيم له عيداً سنوياً. ومرّت الأيام ولسبب لا نعرفه سقط ذكره، لذلك لا نعرف تاريخاً محدداً لعيده. أما الثامن عشر من شهر تشرين الثاني فتاريخ استعرناه من السنكسار اللاتيني ولعله اعتباطي، وهو يعود إلى القرن السادس عشر. أما رقاد توما البار فكان، فيما يبدو، قبل رقاد القديسة مرتا، أم القديس سمعان العامودي الصغير. وهذه قضت في فترة الوباء عينها في الخامس من تموز من العام 551 للميلاد. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:49 PM | رقم المشاركة : ( 16637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار توما البيثيني (القرن9م) 10 كانون الأول شرقي (23 كانون الأول غربي) نشأ في جوار جبل كيمينا في بيثينيا لعائلة تقية. جبل كيمينا كان في ذلك الزمان مركزاً رهبانياً عامراً وهو قريب من جبل الأوليمبوس، جبل الرهبان المميز قبل ازدهار جبل آثوس. كان والد توما يتردد على الرهبان ويأخذ ولده معه. وهكذا تسنى لتوما أن يطلع على المبادئ الأولية للحياة الرهبانية وانطبعت في نفسه صورة الرهبان على ما فيها من فقر وصلابة ووداعة ودماثة وإقبال على حياة الصلاة. كل هذا أثر فيه فأخذ يقتدي بالرهبان. من حيث يدري ولا يدري. وحفظ كتاب المزامير والرسائل عن ظهر قلب، وفي الوقت المناسب انضم إليهم. وحدث أن واحداً من أغنياء القسطنطينية شاء أن يشيد ديراً لمجد الله وخلاص نفسه. فاستطلع رأي أسقف تلك الناحية في راهب مجد يصلح لأن يكون رئيساً لهذا الدير. وكان أن أوصى الأسقف بتوما. اهتم توما بقطيع الرهبان، في الدير الجديد، زمناً. وقد ازداد قسوة، في النسك، على نفسه ملتمساً العزلة قدر استطاعته مستغرقاً في السهر والصلاة. معطياً نفسه قدوة في الهدوء والتواضع. والرهبان يتعلمون من مرأى شيوخهم وأتعابهم أكثر مما يتعلمون من كلامهم. وكان توما حريصاً على التواري بحيث لا يدري بأمر جهاداته أحد من الناس. ولكن كلما يهرب من الناس وأمجاد الناس كلما كانوا يتهافتون عليه لينعموا بدفء حضوره. أخيراً خشي على نفسه وعلى خلوته فعيّن للإخوة في الدير رئيساً بدلاً عنه وانصرف إلى عزلته. ولكن لم يلبث تلاميذه أن لحقوا به وأعادوه إلى ديره بعدما وعدوه بأن يجعلوا له قلاية منعزلة فيتسنى له أن يجمع بين الخلوة وإرشاد الإخوة دون سائر اهتمامات الدير. استقر توما في منسكه بسلام إلى حين، ثم لم يلبث عدو الخير أن شن عليه حرباً لا هوادة فيها. إراد أن يكسر مقاومة حبيب الله ويبطل عليه جهاداته بأي طريقة. وهكذا على مدى ثلاث سنوات سلط الشرير على توما الناسك بعوضاً لا ينقطع ليلاً نهاراً، كان يلسعه باستمرار حتى تغيرت هيئته. ثم بعد البعوض حرّك عليه الذباب ثم النمل فكان يذيقه عذاباً مريراً دون أن يتمكن من صرفه عن قلايته أو أن يقطع عليه صلاته المتواصلة أو يفسد عليه نظام حياته. كان توما، في سعيه، شهيداً يومياً بكل معنى الكلمة. وقد دامت حاله على هذا النحو تسع سنوات. ولما أدرك الشرير عقم تدابيره على توما، سلط عليه الحيّات السامة وكثرها حتى ملأت على حبيب المسيح قلايته، فعاد لا يقدر أن يجلس إلا ليجدها بين رجليه ولا يحرك غرضاً من أغراضه في القلاية إلا ليجد إحداها قابعة تحته. كل هذا ولم يتزحزح توما عن ثباته ولا خار ولا فقد رجاءه بعون الله له. أحدى عشر سنة إضافية قضاها قديس الله على هذا المنوال. ثم ذات يوم فيما كان يقيم الذبيحة الإلهية، إذ كان كاهناً، وكان أحد تلاميذه معه، انقض عليه الشرير من ورائه على مهل بهيئة وحش ضخم شبيه بثور دميم. فلما وقع نظر التلميذ عليه ارتعدت فرائصه ونربط لسانه وتجمد الدم في عروقه، فيما تابع رجل الله صلاته بسكون، مستغرقاً في الله. واستدار توما فرأى الوحش مستعداً للانقضاض عليه ورأى تلميذه منبهراً مرتعداً فاستدعاه إليه، إلى داخل الهيكل، ثم خرج هو باتجاه الوحش دونما اضطراب. وإذ دنا منه حاول الوحش أن يعضه. فما إن مسّ هدب ثوبه حتى شبّت فيه النار فارتد إلى الوراء وولى الأدبار باحثاً عن هوّة يلقي فيها نفسه ويتوارى. في تلك الأثناء أشرق وجه قديس الله بالنور غير المخلوق. لقد خسئ الشيطان وخابت أحابيله. أما الحيّات التي كانت تملأ القلاية فهلكت للحال وأكلتها أسراب العصافير. مذ ذاك سكن في قلب القديس سلام لا ينطق به ومنّ عليه الرب الإله بالقدرة على صنع العجائب والتنبؤ بالمستقبلات. فصارا لناس يأتون إليه من كل حدب وصوب يلتمسون لديه المشورة والتعزية والشفاء. وإن الإمبراطور البيزنطي لاون السادس شاء أن يجربه فأرسل إليه برسالة يسأله فيها عن أمر يخصه فأعاد القديس إليه الرسالة مع الجواب عليها دون أن يفضها. بعد ذلك، ازداد إقبال الناس على القديس فوق الطاقة. فقام القديس وانصرف إلى مكان قفر. ولم يعد ينزل إلى الدير إلا إذا كان أحد الإخوة بخطر. على هذه الحال استمر قديسنا إلى أن رقد بسلام في الرب ممتلئاً أياماً. طروبارية البار توما البيثيني باللحن الثامن بكَ حفظت الصورة باحتراس وثيق، أيها الأب توما. لأنكَ قد حملتَ الصليب فتبعتَ المسيح، وعملتَ وعلَّمتَ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويهتَّم بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيها البارَّ تبتهج روحُكَ مع الملائكة. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:50 PM | رقم المشاركة : ( 16638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء تيرسس ولوقيوس وكلينيكوس (+250م) 14 كانون الأول شرقي (27 كانون الأول غربي) استشهد هؤلاء الثلاثة في أيام القيصر الروماني، داكيوس، في حدود العام 250 للميلاد. فإثر قرار ملكي بملاحقة المسيحيين وتوقيفهم وإنزال أشد العقوبات بهم إذا ما رفضوا الانصياع لأوامر قيصر، توجه المدعو كومبريكيوس الوالي إلى نواحي نيقوميذيا ونيقية وقيصرية بيثينيا لوضع القرار الملكي موضع التنفيذ. ولما شاء الوالي أن يضرب المسيحيين من جديد تسبب في إهراق دماء العديد منهم وبطش بصغارهم وكبارهم، فاحتدّت روح الرب في رجل مسيحي من مواطني قيصرية اسمه لوقيوس، فتقدّم من الوالي بجرأة ما بعدها جرأة وصرخ في وجهه: "يا أيها الكَلْب الكَلِب، حتى متى تسفك الدماء كجدول المياه، ملزماً تلاميذ المسيح الودعاء أن يعبدوا الحجارة وقِطع الخشب الصمَّاء بصفتها آلهة؟" فنزل كلامه في عيني الوالي وأذنيه نزول الصاعقة. وما أن استردّ وعيه حتى أخذت الدماء في عروقه تغلي فأمر للحال بإلقاء القبض على لوقيوس وتقّدم جلادوه وأعملوا فيه ضرباً بالسياط شرساً. وإذ لم يقوّ الوالي على لجم هياج نفسه، عفّ عن محاكمة الرجل وفق الأصول وأمر للحال بقطع رأسه فنفذ الجلادون حكمه. القديسون الشهداء أَرِّيانوس وأبولونيوس وثيرسوس وانتشر الخبر بين المسيحيين بسرعة فراعهم الحدث وأصيبوا بالذعر فلاذوا بالجبال والمغاور. إزاء حالة الفزع العارمة هذه انبرى رجل باسل اسمه تيرسس إلى ساحة التحدي وفي نيّته أن يبعث في القوم روح العنفوان والشهادة، فخرج إلى مقر الوالي وطلب مقابلته. ولما دخل عليه التزم أمامه الصبر، بجرأة وهدأة، وسعى إلى إقناعه إنه من الإذلال للناس وهم المتعقلون أن يعبدوا كائنات لا عقل لها وظواهر طبيعية. لكن الوالي لم يكن في وارد الأخذ والرد على صعيد الإقناع والاقتناع. لهذا السبب عاد وكرر أن المطلوب واحد وهو الطاعة الكاملة لأوامر قيصر. وإذ بدا أن تيرسس استنفد لغة الكلام والوالي لغة الصبر، أمر كومبريكيوس بتقييد الشاهد معصميه إلى رجليه وأسلمه للجلادين فانهالوا عليه ضرباً لا هوادة فيه، ثم حطموا كعبيه وفقأوا عينيه وسكبوا رصاصاً مذاباً على بدنه. غير أن النعمة الإلهية صانت حبيب الله وحفظته ثابتاً إلى المنتهى، وحصّنته كما بمجنّ غير منظور. وقد ذكر أن صلاة القديس دكّت الأصنام في المكان. ولكن لم يكن الوالي ليعتبر. وإذ تعب ولم ينجح في كسر مقاومة الرجل اشتد غيظه، لكنه أعاده إلى السجن ريثما يحشد عليه موجة جديدة من العنف والتعذيب. أمّا تيرسس فقد ظهر له الرب يسوع المسيح شخصياً وشدده، وقيل أخذه إلى أسقف المحلة الذي عمده. وكان أن كابد الشهيد المزيد من العذابات المرة على امتداد فترة من الزمان غير محددة إلى أن قضى الوالي وجيء بأخر اسمه بابدوس. هذا أراد التخلص من القديس فجعله جنوده في كيس محكم وألقوه في البحر. لكن ذكر أن ملاك الرب نجاه. كما ذكر أنه ألقي للأسود فلم تمسه بأذى. أمام كل هذا تحرّكت نفس رجل اسمه كلينيكوس كان كاهناً للأوثان، فاقتبل الإيمان بالمسيح وجاهر به أمام الوالي مقبِّحاً عبادة الأوثان فجرى توقيفه وإعدامه بقطع الرأس، فيما جعل الجند تيرسس في صندوق خشبي ضيّق نشروه ببطء كما ليستنفدوا ما في أنفسهم من ضغينة وغرور وحب للموت، ولكن على غير طائل لأن قوة الله فوق كل قوة. هكذا كمّل رجل الله ألام المسيح في جسده ونال إكليل الحياة. وقد قيل أن ذلك حصل في مدينة تدعى أبولونيا. كما أورد المؤرخ الكنسي سوزومينوس (القرن 5م) أن قيصاريوس القنصل بنى على اسم القديس تيرسس في القسطنطينية كنيسة عظيمة جعل فيها بعضاً من رفاته. وكانت للقديس كنيسة أخرى في المدينة. كما ذكر أن القديس تيرسس ظهر للإمبراطورة بلخاريا القديسة (399-453 م) وأشار عليها بأن تجعل رفات شهداء سبسطيا الأربعين بجانب رفاته هو. أما في الغرب فجرى تشييد عدد من الكنائس على اسم القديس تيرسس، لاسيما في إسبانيا. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:51 PM | رقم المشاركة : ( 16639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الجدد تيخون ورفقته (1919م) 27 كانون الأول شرقي (9 كانون الثاني غربي) كان تيخون رئيس أساقفة فورونيج الروسية. وقد استشهد هو ومائة وستون كاهناً بيد الشيوعيين. |
||||
08 - 03 - 2017, 03:52 PM | رقم المشاركة : ( 16640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الرسول تيمون (القرن1م) 30 كانون الأول شرقي (12 كانون الثاني غربي) هو أحد الشمامسة السبعة (أعمال5:6). جعلوه أسقفاً على بصرى الحورانية. هناك بشر بالإنجيل وعامله الوثنيون بالسوء. ألقي في النار فخرج منها سالماً. مات صلباً. |
||||