13 - 07 - 2024, 05:26 PM | رقم المشاركة : ( 166361 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَعا الآثَنيْ عَشَر وأَخَذَ يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَين، وأَولاهُم سُلْطانًا على الأَرواحِ النَّجِسَة "أَخَذَ يُرسِلُهُمُ" فتشير إلى إرسال يسوع الاثني عشر إلى الجموع شفقة عليهم كما روى متى الإنجيلي: " رأَى يسوع الجُموعَ فأَخذَته الشَّفَقَةُ علَيهم، لأَنَّهم كانوا تَعِبينَ رازِحين، كَغَنَمٍ لا راعيَ لها " (متى 9: 35-38)، تلك الشَّفقة دفعت يسوع إلى إقامة هؤلاء الاثني عشر لرسالة التَّبشير. أمَّا عبارة الآثَنيْ عَشَر" فتشير إلى احدى تسميَّات تلاميذ يسوع الأوَّلين. والتَّسمية الأولى هي "الرُّسل" (مرقس 6:30). والرَّسول هو المُرْسَل المُفوّض (متى 10: 40). وأمَّا العدد 12 فيناسب عدد أسباط إسرائيل الاثني عشر (متى 19: 28). ويدل الرَّقم (12) أيضًا على الكمال، وبالتَّالي على البلاد كلها وعلى الكنيسة بأجمعها. وأمَّا رسل يسوع الاثني عَشَر (لوقا 6: 14-16) فهم: سمعان بطرس، ابن يونا ، وهو صيَّاد من بيت صيْدا، وسمّاه يسوع "صخرة" ليجعله صيادًا للنَّاس؛ ويعقوب بن زبدى، وهو أول تلميذ استشهد على يد هيرودس أغريباس (أعمال الرسل 12: 1)، ويوحنا أخو يعقوب، ابن زبدى صياَّد من بيت صيْدا وأطلق يسوع عليه وعلى أخيه يعقوب لقب "ابني الرَّعد"، وهو التِّلميذ الذي كان يسوع يُحبُّه، وأوصاه أن يعتني بأمِّه مريم بعد موته لانَّ سالومة، أم يوحنا، هي أخت مريم أم يسوع (يوحنا 19: 15)؛ وأندراوس اخو بطرس صيَّاد من بيت صيْدا في الجليل، وهو أول رسول دعاه يسوع وكان قبل ذلك تلميذًا ليوحنا المَعْمِدان وهو الذي أخبر بطرس عن يسوع؛ وفيليبُّس، هو صيَّاد من بيت صيْدا في الجليل أخبر نتنائيل عن يسوع ؛ وبُرتلماوس (نثنائيل) من قانا الجليل وهو صيَّاد وصديق فِيلُبُّسُ، وقد رفض يسوع لأنَّه من النَّاصرة، لكنَّه عندما قابله اعترف بأنَّه هو ابن الله ، فوصفه يسوع "انه رجل إسرائيلي لا غشَّ فيه"؛ ومتّى (لاوي) من كفرناحوم وكان عشَّارًا، جابي ضرائب، دعاه يسوع ليكون تلميذًا فكتب بإرشاد الرُّوح القدس إنجيل متى؛ وتوما ويُقال له التَّوأم حيث أن اسمه مشتقٌ من الآراميَّة "توماس" الذي يعنى التَّوأم، وهو الذي أبى أن يؤمن بأن يسوع قام إذا لم يراه حيًا ويلمس جراحه؛ ويعقوب بن حلفى المعروف ب يَعْقُوبَ الصَّغِيرِ؛ ويهوذا بن يعقوب المُلقَّب تدّاوس، وهو الذي سأل يسوع لماذا سيُظهر نفسه لأتباعه وليس للعَالَم؛ وسمعان ولقبه "القانوي" هي لفظة عبريَّة (כנה) لكلمة الغيور، وقد صار تلميذًا ليسوع؛ وبحسب القديس ايرونيموس فإنَّ هذا الرَّسول هو من قرية قانا الجليل. وأخيرًا يهوذا الإسخريوطي الذي صار تلميذًا ليسوع لكنه خانه بثلاثين من الفضَّة ثم انتحر. وقد تمّ استبداله بمتِّياس أو متيَّا (أعمال الرسل 1: 26). أمَّا عبارة "أَخَذَ يُرسِلُهُمُ" فتشير إلى إطلاق الرسل إلى جميع أنحاء العَالَم للتَّبشير بالإنجيل بعد ما عاشوا خبرتهم مع يسوع. فالتلميذ لا يحمل ذاته، بل يحمل الرب وخبرته مع الرب/ فمن يرى التلميذ، فأنه يرى نوعا ما الرب الذي أرسله. |
||||
13 - 07 - 2024, 05:28 PM | رقم المشاركة : ( 166362 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَعا الآثَنيْ عَشَر وأَخَذَ يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَين، وأَولاهُم سُلْطانًا على الأَرواحِ النَّجِسَة "اثنَينِ اثنَين" فتشير إلى الشَّهادة التي لا تصح إلاَّ بشاهدين (تثنية الاشتراع 17: 6) والاثنين يدل على الشَّركة. ويسوع يرى أنّه ليس حسنًا أن يقوم الإنسان برسالته وحده. وعبارة ليس حسنًا لا تعني لا يجوز. إنّها تعني فقط أنّه من الحسن والأفضل أن يتمَّ إعلان بشرى يسوع جماعيًّا. الجماعة هي الشَّاهدة على المَحبَّة التي أراد يسوع أن ينشرها بين النَّاس، وأراد تلاميذه أن يكونوا شهودًا لها. ولذلك لم يعلن يسوع رسالته وحده، بل منذ البداية أراد أن يعلنها انطلاقًا من جماعة. إنّ ضرورة إعلان المسيح انطلاقًا من الجماعة تضرب جذورها في سرّ الثَّالوث. فالثَّالوث جماعة: آب وابن وروح قدس. وربما أيضًا من أجل الأمان حيث أن الواحد يستطيع أن يسند الآخر إذا سقط كما يقول سفر الجامعة "إِذا سَقَطَ أحَدُهما أَنهَضَه صاحِبُه والوَيلُ لِمَن هو وَحدَه فسَقَط إذ لَيسَ هُناكَ آخر يُنهِضُه" (جامعة 4: 10). ومن هذا المنطلق، فان إحدى فوائد ذهاب المُرْسَلين اثنين إثنين هو العمل كفريق، ومساندة الواحد الآخر وتشجيع بعضهما البعض، خاصة عندما يواجَهان بالرَّفض. ويُعلق البابا غريغوريوس الكبير " أرسل الرَّب تلاميذه للكرازة اثنين اثنين، نظرًا لوجود وصيتين عن المَحبَّة: مَحبَّة الله ومَحبَّة قريبنا، والمَحبَّة لا يمكن أن تقوم بين أقل من اثنين. بهذا أعلن لنا يسوع أن من ليس له مَحبَّة نحو قريبه لا يمكنه قبول عمل الكرازة بأية وسيلة ". والكنيسة لا تعمل وحدها، بل في مجموعة. هذه هي مشيئة يسوع. وهكذا ذهب برنابا مع بولس ثم سيلا مع بولس للتَّبشير في الإنجيل. أحدهما يعظ والآخر يصلى. |
||||
13 - 07 - 2024, 05:29 PM | رقم المشاركة : ( 166363 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البابا غريغوريوس الكبير " أرسل الرَّب تلاميذه للكرازة اثنين اثنين، نظرًا لوجود وصيتين عن المَحبَّة: مَحبَّة الله ومَحبَّة قريبنا، والمَحبَّة لا يمكن أن تقوم بين أقل من اثنين. بهذا أعلن لنا يسوع أن من ليس له مَحبَّة نحو قريبه لا يمكنه قبول عمل الكرازة بأية وسيلة ". |
||||
13 - 07 - 2024, 05:30 PM | رقم المشاركة : ( 166364 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ودَعا الآثَنيْ عَشَر وأَخَذَ يُرسِلُهُمُ اثنَينِ اثنَين، وأَولاهُم سُلْطانًا على الأَرواحِ النَّجِسَة "أَولاهُم سُلْطانًا على الأَرواحِ النَّجِسَة" فتشير إلى سُلطة الرُّسل على قوى الشَّر، والشَّر هو عدو الخير الذي قد يملك على قلب الإنسان. فالحاجة ملحَّة للسُّلطان ضد هذا العدو. ليست ثمة عداوة بين التَّلاميذ وأي إنسان مهما كان شريرًا أو مُقاومًا، إنما العداوة ضد الشَّرير، عدو الخير نفسه الذي يخدع القلوب ويحوّلها لحسابه. وأعطا يسوع رسله سلطانًا إثباتًا لشهادتهم كما كانت معجزاته إثباتًا لشهادته. واقتصر مرقس الإنجيلي بذكر سلطان على الأرواح النَّجسة لأنَّه اعتبره أعظم المعجزات فمن استطاعته، استطاع سائر المعجزات (مرقس 6: 13). |
||||
13 - 07 - 2024, 05:32 PM | رقم المشاركة : ( 166365 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوصاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئًا سِوى عَصًا: لا خُبزًا ولا مِزوَدًا ولا نَقدًا مِن نُحاسٍ في زُنَّارِهم تشير عبارة "أوصاهُم" إلى توجيه يسوع امرأ إلى رسله باستخدام الوسائل التي يضعها تحت تصرّفهم كي يستطيعوا أن يكونوا رُسلًا. وأمَّا كلمة " عَصًا" فتشير إلى رمز السُّلطة (الصَّولجان) أو الدِّفاع عن النَّفس (سلاح)، وتدلُّ أيضًا على الحِماية من العدو. لكنها هنا تشير إلى عصا الحجاج الذي يساعد المُرْسَل في مسيرته بسرعة حيث يتكئ عليها في الطَّريق، أو يستخدمها للدفاع عن نفسه حتى ضد الكلاب التي تجول في القرى والحقول (خروج 7:11). وهي إشارة إلى الاتكال على السَّيد المسيح في كل شيء. ويعلق الرَّاهب إسحَق السِّريانيّ: " مخافةُ الله هي عصا الرَّاعي الأبويَّة التي تقودنا لتبلغَ بنا النَّعيمَ الرُّوحيّ، وما إن نبلغه حتّى تتركنا هناك وترحل" (خُطب روحيَّة، السِّلسلة الأولى، الرَّقم 72). وينفرد إنجيل مرقس في ذكر "العصا"، حيث لا ذكر "للعَصا" و"النَّعال" في إنجيل متى (متى 10: 10)، وإنجيل لوقا (لوقا 9: 3)؛ إذ أنَّ الكنيسة تكيَّفت مع أقوال يسوع عن أوضاع المُرْسَلين الجديدة خارج فلسطين، لأن العَصا والنِّعال يعتبران من الأمور الضُّروريَّة، دون مخالفة الفقر. فالعصا والنعال يشيران إلى حالة الشعب الذي خرج من أرض مصر (سفر الخروج 12) ليخطو أولى خطواته نحو الحرية. |
||||
13 - 07 - 2024, 05:33 PM | رقم المشاركة : ( 166366 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الرَّاهب إسحَق السِّريانيّ: " مخافةُ الله هي عصا الرَّاعي الأبويَّة التي تقودنا لتبلغَ بنا النَّعيمَ الرُّوحيّ، وما إن نبلغه حتّى تتركنا هناك وترحل" |
||||
13 - 07 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 166367 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوصاهُم أَلاَّ يَأخُذُوا لِلطَّريقِ شَيئًا سِوى عَصًا: لا خُبزًا ولا مِزوَدًا ولا نَقدًا مِن نُحاسٍ في زُنَّارِهم "مِزوَدًا" فتشير إلى كيس صغير يضع اليهود فيه الطَّعام لحفظه أثناء سفرهم. أمَّا عبارة "نُحاسٍ في زُنَّارِهم" فتشير إلى النُّقود التي كانت من الذَّهب والفضَّة والنُّحاس. وأعتاد اليهود أن يحملوا معهم العملات الصَّغيرة في ثنية الموجودة في رداء المنطقة تستعمل كما نستعمل الجيوب الآن. والمنطقة تُربط على القميص والرِّداء معًا. فيسوع يمنع الرسل من قليل القليل. أمَّا عبارة "لا خُبزًا ولا مِزوَدًا ولا نَقدًا مِن نُحاسٍ في زُنَّارِهم" فتشير إلى عدم اعتماد الرُّسل على القدرات والموارد البشريَّة والضَّمانات البشريَّة، إنَّما على ضيافة من يستقبلهم حيث أن من واجب المُرْسَلين أن يعيشوا روح الفقر، وان يضعوا ثقتهم بالله الذي يعولهم ويهتم بهم. الله الّذي صار قريبًا في يسوع، هو إلهٌ يوفّر احتياجات الإنسان، وبالتَّالي لا يُحاول المُرْسَلون تأمين ضمانة لحياتهم بقواهم: فهم يتلقّونها من الله. يحصلون عليها من الآب، ولكنّهم يتلقّونها أيضًا من الّذين يستقبلونهم في بيوتهم يُعلق القديس أمبروسيوس: "يُظهر الإنجيل صفات الكارز بملكوت الله... فإنه إذ لا يطلب عونًا من موارد هذا العَالَم ويسلم نفسه للإيمان، يدرك أنه كلما ترك طلب خيرات الأرض ازدادت بالنِّسبة له. أوصاهم الرَّب ألاَّ يأخذوا لا خبزًا ولا نقودًا ليكون نفسه هو طعامهم وشرابهم وغَناهم". فإن التعليمات التي قدَّمها يسوع لتلاميذه المُرسلين حول عدم حمل خبز أو كيس أو مال ليست مجرد تعليمات حول الزهد والفقر، بل إنَّها نمط حياة لأولئك الذين يعتمدون لا على قواهم بل على الرب لضمانة حياته. في الصحراء تكفّل الله بأن يطعم شعبه بالمنّ (سفر الخروج 16). يريد الرب أن يعتمد المرسل في عمله لا على الوسائل الدُّنيويَّة بل على التَّجرد وعون الله، لانَّ الرسالة عمل الله بالدرجة الأولى. |
||||
13 - 07 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 166368 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أمبروسيوس: "يُظهر الإنجيل صفات الكارز بملكوت الله... فإنه إذ لا يطلب عونًا من موارد هذا العَالَم ويسلم نفسه للإيمان، يدرك أنه كلما ترك طلب خيرات الأرض ازدادت بالنِّسبة له. أوصاهم الرَّب ألاَّ يأخذوا لا خبزًا ولا نقودًا ليكون نفسه هو طعامهم وشرابهم وغَناهم". |
||||
13 - 07 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 166369 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَشُدُّوا النِّعالَ على أَقْدامِهم، ولا تَلبَسوا قميصَين "لا تَلبَسوا قميصَين" فتشير إلى حاجة المُرْسَل إلى ثوب واحد يقيئه من بَرد اللَّيل. والثَّوب هو الرِّداء الخارجي، وهو مماثل للعباءة الرُّومانيَّة. إذ اعتاد اليهودي أن يلبس القميص أو اللِّباس الدَّاخلي والرِّداء الخارجي أو عباءة أو شملة، يرتديها في النَّهار ويتغطى بها ليلًا. والمنطقة تربط على القميص والرِّداء معًا. واللِّباس للرأس، أي عمامة بيضاء أو زرقاء أو سوداء. والاكتفاء بقميص واحد دلالة على الثِّقة التَّامة بالرَّب حيث قال يسوع في خطبة الجبل "فلا تَهْتَمُّوا فَتقولوا: ماذا نَأكُل؟ أو ماذا نَشرَب؟ أو ماذا نَلبَس؟ فهذا كُلُّه يَسْعى إِلَيه الوَثَنِيُّون، وأَبوكُمُ السَّماويُّ يَعلَمُ أَنَّكم تَحْتاجونَ إِلى هذا كُلِّه" (متى6: 25-35). فلا غنى لهم إلاَّ يسوع. ويريد يسوع مُرْسَلين زاهدين في العَالَم كما جاء في تصريح بطرس الرَّسول: "ها قد تَركْنا نَحنُ كُلَّ شَيءٍ وتَبِعناكَ (مرقس 10: 28). وهذا التَّجرد هو النَّتيجة المنطقيَّة لقرار إتِّباع يسوع والتَّكرّس للإنجيل. ومن هذا المنطلق، يُبشر المُرْسَلون بملكوت الله قبل كل شيء بأسلوب حياتهم. لذلك فهم ليسوا بحاجة إلى إحضار أي شيء سوى العلاقة التي اختبروها مع يسوع. |
||||
13 - 07 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 166370 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِيَشُدُّوا النِّعالَ على أَقْدامِهم، ولا تَلبَسوا قميصَين تشير عبارة "النِّعالَ" إلى الصَّندل. لعلَّ هذه الوصيَّة تشير إلى التَّحرك المستمر والوعظ غير المنقطع، حيث يكون المُرْسَل سائرًا بنعليه دون توقُّف. ورد ذكر النِّعال والعصا في إنجيل مرقس وذلك لضرورتهما خارج فلسطين، في حين أنَّ متى الإنجيلي (متى 10:10) ولوقا (لوقا 9: 3) لم يذكر العصا والنِّعال نظرًا لعدم الحاجة لهما داخل فلسطين. فالكنيسة كيَّفت أقوال يسوع على أوضاع المُرْسَلين الجديدة خارج فلسطين، حيث العَصا والنِّعال قد تكون أمورًا ضروريَّة، دون مخالفة الفقر. |
||||