منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07 - 03 - 2017, 05:51 PM   رقم المشاركة : ( 16621 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس تياري البار ‏Rheims ‎‏ الفرنسي (+533 م)‏
1‎تموز شرقي‎-‎‏ 14تموز غربي
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:52 PM   رقم المشاركة : ( 16622 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القدّيسين تيموثاوس العجائبي اسقف بروكونيسوس (القرن 6 م )‏
‏1‏‎‏ آب شرقي (‏‎14‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش القدّيس تيموثاوس في زمن الأمبراطورين يوستينوس (518م -527م )ويوستتنيانوس(527م -565م). تسقّف على بروكونيسوس لفضيلته. لما قدم إلى الجزيرة اكتشف أن اكثر سكّانها قراصنة ولصوص، فبذل جهودًا جبّارة ليبثّ فيهم القيم الإنجيليّة. قضى أيّامه في النسك والصلاة. عانى، بطول أناة، إشاعات وسوء نوايا مناهضيه. رقد بسلام بعدما أخرج من ابنة الأمبراطور يوستنيانوس شيطانًا عارضًا له نفسه في الحلم. بنت الأمبراطورة ثيوذورة ديرًا إكرامًا لذكراه أودعت فيه رفاته. الدير زال اما ذكر القديس فبقي .
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:53 PM   رقم المشاركة : ( 16623 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الجديد في الشهداء تريانتافيلوس زاغورا (+1680م)‏
‏8‏‎‏ آب شرقي (‏‎21‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصله من زاغورا، بقرب فولوس اليونانية. عمل بحاراً. ألقى عليه الأرتاك، يوماً، الأيدي محاولين إلزامه بهجران لإيمان آبائه. لم يكن قد بلغ السادسة عشرة. أبدى ثباتاً وشجاعة فائقين. نُقل إلى القسطنطينية حيث كابد أنواع التعذيب ثم أعدم في محلة ميدان سباق الخيل.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 16624 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا الجليل في القديسين تيخون زادونسك العجائبي أسقف فورونيج الروسي‎ ‎‏(+1783م)‏
‎13‎‏ آب شرقي (‏‎26‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبصر النور سنة 1724م، في قرية Koretzk، في كنف عائلة قندلفت فقير في أبرشية نوفغورود. عمل تيخون كولد لدى بعض الفلاحين ليحصل خبزه اليومي. تقي ومثابر في دروسه في المدرسة الإكليريكية ثم المعهد اللاهوتي في نوفغورود. عُين أستاذاً للخطابة. خلال سنيه التعليمية نعم بشعور بالحضرة الإلهية. كان يحب القراءة والتأمل ليال بطولها. في إحدى تلك الليالي، فيما كان غارقاً في تأمل الغبطة الأبدية انفتحت السماء فجأة والتمع أمامه نور يفوق الوصف. هذا أشعل في قلبه رغبة قوية في الحياة الرهبانية والصلاة والتأمل. في خلال أربع سنوات، وتحديداً في العام 1758م ترهب واتخذ اسم تيخون. وبعد أن سيم كاهناً، في السنة عينها، أسندت إليه إدارة معهد تفير اللاهوتي.
رغم أنه كان راغباً في الحياة الرهبانية، في الهدوء والصلاة، فقد جرى ترفيعه إلى الدرجة الأسقفية وهو في سن السابعة والثلاثين. للحال سُمي على أبرشية فورونيج. ذات الخليط السكاني نصف البربري. واجه في إدارة أبرشيته صعوبات قاسية. أبدى حيوية رعائية فذة خصوصاً لرفع المستوى الثقافي والأخلاقي للكهنة. زار الرعايا وأصلح وعلم دونما كلل. وعظ وكتب. ربط الكل بشخص الرب يسوع. حث المسيحيين على اعتبار أنفسهم أعضاء الجسد الذي رأسه المسيح. وكما أن أعضاء الجسد هي أدوات الرأس هكذا ينبغي أن يكون المسيحيون أدوات المسيح. المسيح تألم، هم، أيضاً، في العالم يتألمون ويُسخر منهم، كان صارماً في تصديه للاعتقادات الشعبية الباطلة، لكنه كان مستعداً لأن يواجه كل العقبات بتقديم نفسه، في زي راهب بسيط، إلى كل نفس تعاني ليحمل إليها تعزية من فوق. وداعته وتواضعه لم يكن لهما حد ومتى ظن أنه جرح أحداً كان، للحال، يسأل الصفح ويسجد إلى الأرض. على هذا النحو دُعي، مرة، إلى منزل أحد النبلاء الريفيين. فوجئ هناك بشاب من أتباع فولتير يتباهى بآرائه المعادية للمسيحية. وداعة ودقة رجل الله في إجاباته جعل محدثه يفقد سيطرته على نفسه فوجه للأسقف صفعة. للحال وقع القديس عند قدمي مهينه وطلب منه الصفح لأنه جعله، بكلامه، يغضب. فندم الشاب عما فعله وصار مسيحياً صالحاً. أخذ تيخون بمحبته وغيرته ولما يُعر قواه الجسدية اهتماماً. هذا، في خلال خمس سنوات، أجبره على التخلي عن مهامه لأسباب صحية. كان ذلك عام 1768م. اعتزل في دير زادونسك، على بعد ثمانين كيلومتراً من فورونيج. هناك أمضى بقية أيامه في نسك مرضي لله، جاداً في الصلاة لأجل الكنيسة المقدسة ومنكباً على الكتابة.
كانت قلايته خالية من أسباب الراحة ولباسه خشن. كل ما كان مخصصاً له كان يحوله إلى الفقراء. وعندما لم يكن له شيء يعطيه كان يستدين ليعطي. الفقراء كانوا له تعزية. بابه دائماً مفتوح للفقراء والمسافرين. هؤلاء كانوا يجدون لديه الطعام والكسوة وكلام التعزية الروحية. لم يكن يخرج البتة إلا للاشتراك في الخدمة الإلهية، يرتل مع الرهبان دون أن يؤم الخدمة. يساهم القدسات بدموع. الدموع كانت رفيقه الدائم نظير نبعين من المياه الحية. بعد القداس الإلهي كان ينصرف إلى تحرير أعماله اللاهوتية والأخلاقية. خلال الطعام كان أحد تلاميذه يقرأ العهد القديم. وكثيراً ما يحدث أن ينسى طعامه ويسترسل في البكاء، خاصة عند قراءة النبي إشعياء. بعد وجبة الطعام كان يرتاح مقدار ساعة ثم يقرأ سير القديسين أو كتباً أخرى. في ساعة الغروب كان يطلب أن يقرأ العهد الجديد ويمضي بعض الوقت يشرح لتلاميذه المقاطع الغامضة. وإذ تمتع بذاكرة غير عادية كان يغني شروحه بشواهد عدة من الكتاب المقدس والآباء القديسين حتى لم يكن للكاتب وقت كاف ليدونها. ومتى حل المساء كان يدعو تلاميذه للانكباب على الصلاة والمطانيات حتى الفجر. من قلبه الملتهب المنسحق توبة كانت تتدفق، كلهب، تضرعات قصيرة أو صلوات شكر. ذات ليلة، ظهر له مسيح الرب مدمى مغطى بالجراح فارتمى القديس عند قدميه وأمطرهما قُبلات وهو يهتف: "أأنت، أنت، يا مخلصي تأتي إلي؟!"
مرة أخرى، فيما كان، كعادته، يقوم بدورة على الكنيسة، يسجد أمام كل من أبوابها ويسبّح الله بدموع، اتجه نحو الهيكل فرأى السموات مفتوحة ويدفق منها نور متلألئ يسطع على كل الدير، وإذ خر أرضاً سمع صوتاً يقول له: "هذه هي الخيرات المعدة للذين يحبون الله!" مرة أخرى عاين والدة الإله تعترش الغيوم مع القديسين بطرس وبولس عن جانبيها. فسجد على ركبتيه وسألها أن تتشفع لدى الله أن يُسبغ نعمته على العالم بأسره.
حين كان يقوم بنزهة في الحديقة كان يطلب من العابرين به أن يتنحنحوا قبل بلوغهم إليه ليتسنى لذهنه أن يستفيق من استغراقه في التفكير بالله. وأحياناً كان يوجد مسترسلاً في صلاته وذراعاه إلى فوق حتى كان لازماً أن يصرخ المرء في أذنه ليُخرجه من تأملاته.
بعض الرهبان كان يسيء فهمه وكان هو يرأف بالذين كانوا ينمون عليه أو يجرحونه، معتبراً الشيطان من يلام في أمرهم. كان أول من يسأل الصفح من المسيء إليه، لا فرق أكان مبتدئاً أم خادماً.
حين كانت تكده الأفكار القاتمة كان يحب أن يردد: "خير لي أنك أذللتني" (مز71:118). اختبر كثيراً حرب الأفكار وهجمات الأبالسة. كتب، في هذا الشأن، يقول: "في التجارب يبين لنا الله ما نحن عليه وإِلام نميل بطبيعتنا.... ما هو مخبوء في قلبنا".
ولم يكف حبيس زادونسك عن ممارسة دوره كراع، إذ كان، أبداً، يلتمس الخلاص لشعب الله. في كتاباته الفياضة كان يشهد لنور المسيح. كان الزوار القادمون من البعيد يتدفقون عليه للارتشاف من نبع المياه الحية لديه. كان يلعب دور الوسيط بين الأعداء ويبتهل من أجل الفلاحين والأبرياء المدانين. على فمه ارتسمت دائماً ابتسامة وجرت كلمة تعزية على لسانه لكل واحد، وفق حاجته. يده كانت، أبداً، ممدودة للبركة ولتقديم بعض الحسنات.
ابتداء من السنة 1779م دخل القديس تيخون في عزلة كاملة. لم يعد يستقبل الزوار ولا عاد يوجه كلمة لخدام قلايته ولا يتوجه إلى الكنيسة ولا يخرج للزيارة، أيام الأعياد الكبرى، للموقوفين في السجن. كان، في خلوته، يستغرق في الصلاة دونما شرود ويتأمل في الموت بإزاء الضريح الذي جرى إعداده له. بقي يسلك على هذا النحو أربع سنوات. ثم، على أثر رؤيا، انفلج في جنبه الأيسر واضطر إلى ملازمة الفراش. وإذ شعر بقواه تتضاءل، قبل ثلاثة أيام من وفاته، دعا المقربين منه إليه. وإذ أشار إلى الصليب قال: "أستودعكم السيد". هذه كانت آخر كلماته. بعد ثلاثة أيام رقد وقد بلغ من العمر التاسعة والخمسين.
في وصيته كتب كالذهبي الفم يقول: "المجد لله على كل شيء! المجد لله على العناية التي أحاطني بها، أنا غير المستحق. المجد لله على التعزيات التي أسبغها علي عندما كنت متضيقاً... كم هي البركات، كم هي النعم التي نلتها منه؟"
اعتباره في عداد القديسين جرى مباشرة بعد وفاته. وقد انتشر إكرامه في كل الأرض الروسية. رسمياً مجدته الكنيسة لدى استخراج رفاته المقدسة، بحضور مئات ألوف المؤمنين، يوم الخامس والعشرين من آب سنة 1861م.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:54 PM   رقم المشاركة : ( 16625 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد ترسيكيوس الرومي‎ ‎‏(القرن 3/4م)‏
‏15‏‎‏ آب شرقي (‏‎8‎‏2‏‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوقفه الوثنيون وفتشوه، فيما كان ينقل القدسات إلى مسيحيين مسجونين، وقتلوه. قيل كان شماساً وكان شاباً. دُفن في جبانة كليستوس.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:55 PM   رقم المشاركة : ( 16626 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد ترسيكيوس الرومي‎ ‎‏(القرن 3/4م)‏
‏15‏‎‏ آب شرقي (‏‎8‎‏2‏‎‏ آب غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أوقفه الوثنيون وفتشوه، فيما كان ينقل القدسات إلى مسيحيين مسجونين، وقتلوه. قيل كان شماساً وكان شاباً. دُفن في جبانة كليستوس.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 16627 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد تاتيانوس ‏‎ ‎‏(القرن 3/4م)‏
‏‎‏‎24‏ آب شرقي (6‎‏ أيلول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أصله من منتيناون في مقاطعة كلوديوبوليس. خلال حملة اضطهاد ذيوكليسيانوس للمسيحيين، اعتقله الوثنيون وجرروه أمام الحاكم، أوربانوس. استجوبه الحاكم فاعترف بكونه مسيحياً وألقي في السجن. استجوب مرة ثانية فكان ثابتاً في موقفه. جلدوه ومزقوا لحمانه بأظافر حديدية وجرروه على الأرض حتى إلى باب المدينة لينفذوا فيه حكم الموت. تسلح بعلامة الصليب المحيي وسمع في قلبه صوتاً سمائياً عزاه وشدده. لذا رقد بفرح.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 05:56 PM   رقم المشاركة : ( 16628 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار تيثونيس (القرن 5م)‏
‏‎‏‎26‏ آب شرقي (8‎‏ أيلول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عاش في برية مصر. بلغ حداً من الكمال الرهباني قيل معه إن أحداً لم يكن له ما يقوله عليه. حين كان يقف في الصلاة كان يُخطف. لهذا حين كان يصلي مع الإخوة كان يخفض ذراعيه بسرعة لكي لا تُكشف فضيلته. ذات مرة كان أحد الرهبان جالساً بقربه فدخل في انخطاف وأخذ يئن. فلما انتبه أن الأخ لاحظه صنع له مطانية قائلاً: "سامحني لم أصر، بعد، راهباً لأني أنيت أمامك". مرة أخرى سأله أحدهم ما هو السبيل المؤدي إلى التواضع، فأجاب: "سبيل التواضع هو ضبط النفس والصلاة وأن يعتبر المرء نفسه دون كل خليقة". رقد بسلام في الرب.
 
قديم 07 - 03 - 2017, 06:02 PM   رقم المشاركة : ( 16629 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة تقلا الشهيدة الأولى المعادلة للرسل
24 أيلول شرقي ( 7 تشرين الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ولدت القديسة تقلا في مدينة إيقونية، في آسيا الصغرى، من أبوين وثنيين. وما أن بلغت الثامنة عشرة من عمرها حتى خطبها ذووها إلى شاب اسمه تاميريس. لكنها لم تتزوّج لأن الرسول بولس مرّ برفقة برنابا بإيقونية مبّشرا بالإنجيل، فاصطادها الرب الإله بكرازته، فآمنت بالمسيح يسوع مخلّصا ونذرت له عذريتها.
وقد اعترفت تقلا لأمها بأنها لم تعد ترغب في الزواج وأنها قد نذرت عذريتها للرب يسوع المسيح، فحاولت أمها ثنيها عن عزمها، ولكن، ودون جدوى. تحدّثت إليها بالحسنى فأبت. أشبعتها ضربا فثبتت. حرمتها الطعام أياماً فأصرّت.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أخيراً اهتاجت الأم هياجا شديداً وودّت لو قتلتها. كيف تمحو عار ‏ابنتها بين الناس!؟ فأخذتها إلى والي المدينة. وحاول هذا، بكل الطرق الممكنة، أن يردّها عن قرارها، فواجه فيها إرادة صلبة ثابتة لا تلين، فتهدّدها بأن يلقيَها في النار حيّة فلم تأبه، فأمر بإيقاد نار شديدة وألقاها فيها فحفظها الله سالمة من كل أذى.
‏وبتدبير إلهي، فرّت تقلا من المدينة وتبعت الرسول بولس، ثم جاءت وإياه إلى مدينة إنطاكية.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
في إنطاكية، واجهت تقلا استشهادها الثاني. فلقد وقع عليها نظر واحد من علية القوم في المدينة فحاول خطفها وإذلالَها، فقاومته بضراوة وأخزته. وإذ أراد أن ينتقم لكرامته الجريح وشى بها لدى الوالي إنها مسيحية تحارب الزواج، فحكم عليها الوالي بالموت، وألقاها للوحوش فلم تمسّها بأذى. وحاول ثانية وثالثة فكانت النتيجة إيّاها. إذ ذاك تعجب الوالي جداً من القوة السحرية الفاعلة فيها وسألها: من أنتِ وما هي هذه القوة الفاعلة فيك؟! فأجابت تقلا: أنا أمة الإله الحي، فأطلق الوالي سراحها.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بعد هذا الاستشهاد الثاني، كرزت تقلا بكلمة الله، ثم انسحبت، ببركة الرسول بولس، إلى سلفكية الشام أي معلولا حيث أقامت ناسكة في مغارة. وقد أعطاها الرب الإله موهبة شفاء المرضى، فتدفّق عليها الناس، وكثيرون اهتدوا إلى المسيح بواسطتها. لكن الآمر لم يرق للأطباء في سلفكية وقد بدأ مرضاهم يغادرونهم إليها. وإذ ظنّ الأطباء أن سحر تقلا هو في عذريتها، أرسلوا رجالا أشراراً يذلونها. وهؤلاء طاردوها فهربت منهم فحاصروها فرفعت الصلاة إلى الرب الإله واستغاثت، فانشقت إحدى الصخور فدخلت فيها، فكانت الصخرة مخبأ لها ومدفناً.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ويظن أن رقاد تقلا كان حوالي العام 90 ‏للميلاد، وهي أولى الشهيدات المسيحيات.خبرها مستمدد من وثيقة مبكرة (القرن 2 ) تعرف ب "أعمال بولس و تقلا" .
كثر هم الآباء الذين اعتبروا تقلا مثالاً للعذارى و القديسات و قالوا فيها مدائح كثيرة : القديسون باسيليوس الكبير و غريغوريوس اللاهوتي و أمبروسيوس أسقف ميلان و ايرونيموس .
أما القديس يوحنا ذهبي الفم فقد قال فيها : " يبدو لي أني أرى هذه العذراء تذهب الى المسيح ممسكة بعذريتها في يد و باستشهادها في الاخرى ".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ملاحظة : أغفل اكرام القديسة تقلا في الكنيسة اللاتينية سنة 1969 م بعد قرون .
طروبارّية القديسة تقلا باللحن الثالث
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيَّتها المجيدةُ تقلا، يا رفيقةَ بولسَ الإلهي، لمَّا التهبتِ بحُبِّ خالِقَكِ من تعاليمِ الكارزِ الإلهي، إزدرَيتِ الأرضيَّاتِ الزَّائلة، وقدَّمتِ نفسَكِ للهِ ضحِيَّةً مُقَدَّسةً مَقبولة، غيرَ خائفةٍ من العذابات. فابتهِلي إلى المسيحِ الإلهِ ختَنِكِ، أن يمنحَنا الرَّحمةَ العُظمى.
طروبارية للقديسة تقلا باللحن الثاني
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أيَّتُها الكُلِّيَّةُ المديحِ تقلا التي فَقَّهَها الله، بما أنَّكِ تتلمَذْتِ لبولس، وثَبتِّ في إيمانِ بطرس، ظهرتِ بين النِّساءِ أُولى الشَّهيداتِ وفي المُجاهِدات. فقد وَطِئتِ اللهيبَ كأنَّكِ في مَرجٍ نَضيرٍ، وخافتْ منكِ الوُحوشُ والثِّيرانُ لتَسَلُّحِكِ بالصَّليب. فيا رَفيقةَ الرُّسُل تقلا، تشَفَّعي إلى المسيح الإله في خَلاصِ نفوسَنا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طروبارية للقديسة تقلا باللحن الرابع
نعجتك يا يسوع تصرخ نحوك بصوتٍ عظيم قائلة: يا ختني إني أشتاق إليك وأجاهد طالبةً إياك، وأُصلّب وأُدفَن معك بمعموديتك، وأتأَلم لأجلك حتى أملك معك، وأموت عنك لكي أحيا بك. لكن كذبيحة بلا عيب تقبَّل التي بشوقِ قد ذُبحت لك. فبشفاعاتها بما أنك رحيمٌ خلص نفوسنا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 07 - 03 - 2017, 06:07 PM   رقم المشاركة : ( 16630 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس توما الرسول المجيد
6 تشرين الأول شرقي (19 تشرين الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شخصية توما في الأناجيل:
‏هو أحد تلاميذ الرب يسوع الاثني عشر المقال له التوأم. يعرف في إنجيل يوحنا، بصورة خاصة، من خلال ثلاثة مواقف: الأول، بعدما جاء رسول وأخبر السيد بأن لعازر مريض، أراد السيد أن يذهب إلى اليهودية فاعترضه قائلين: "يا معلم، الآن كان اليهود يطلبون أن يرجموك وتذهب إلى هناك". ( 11 ‏). فقال لهم يسوع: "لعازر حبيبنا... مات، وأنا أفرح لأجلكم أني لم أكن هناك لتؤمنوا. ولكن لنذهب إليه. إذ ذاك أنبرى توما دون سائر التلاميذ ليقول للباقين:" لنذهب نحن أيضا لكي نموت معه". يشير هذا الموقف، فيما يشير، إلى ثلاثة أمور: حمية الرسول في إتباع المسيح أنى تكن المجازفة، واشتياقه إلى معاينة عمل الله، وكونه إنسان قلب لا يرى الأمور بعين العقل بقدر ما يراها بعين الحس والعاطفة. من هنا جوابه العفوي الحماسي هذا.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‏أما الموقف الثاني فنستقرئه مما ورد في الإصحاح 14 ‏من إنجيل يوحنا حيث قال الرب لتلاميذه: ".. في بيت أبي منازل كثيرة.. أنا أمضى لأعدّكم ‏مكاناً... وتعلمون حيث أنا أذهب وتعلمون الطريق". هنا أيضاً انبرى توما ليقول بكل بساطة "يا سيد لسنا نعلم أين تذهب فكيف نقدر أن نعرف الطريق". قال له يسوع: "أنا هو الطريق والحق والحياة". لهذا الموقف أكثر من ميزة. فتوما الرسول، أولاً، إنسان واقعي حسي تعني الأمور لديه ما تشير إليه، أما التأويل في الكلام، أن تقول شيئاً وتريد به شيئاً آخر فلا قبل له به، ولعل توما في هذا الأمر عبراني لا غش فيه. ثم أنه يطلب الفهم ولا يشاء أن يمر كلام السيد غامضاً، مرور الكرام. لذلك يسأل ويستوضح ولا يستحيي. توما، من هذه الزاوية، إنسان من دون عقد. يقاطع المتكلم، وربما يزعج السامعين. لعله يظهر دون الآخرين فهماً، ولعلهم يأخذون عليه بطأه في إدراك الأمور، ولكن، لا بأس. غيره قد لا يكون فاهما ً ويخاف أن يسأل، أما هو فلا يبالي. المهم أن يفهم.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‏أما الموقف الثالث فيتمثل في إصرار الرسول على وضع يده في جنب السيد. ففي الإصحاح 20 ‏من إنجيل يوحنا أن توما كأن غائباً حين جاء يسوع الناهض من بين الأموات إلى حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفا من اليهود وأراهم يديه وجنبه وأعطاهم سلامه ونفخ فيهم روحه القدوس. فلما جاء توما وعلم بما جرى اعترض وقال: "إن لم أبصر في يده أثر المسامير وأضع إصبعي في أثر المسامير وأضع يد‏ي في جنبه لا أؤمن". وبعد ثمانية أيام كان التلاميذ مجتمعين وتوما ‏معهم، فجاء يسوع ووقف في الوسط وقال: "سلام لكم. ثم قال لتوما هات إصبعك إلى هنا وأبصر يدي، وهات يدك وضعها في جنبي ولا تكن غير مؤمن بل مؤمنا. أجاب توما وقال له ربي والهي. قال له يسوع "لأنك رأيتني يا توما آمنت. طوبى للذين آمنوا ولم يروا". الرسول، هنا، يتصرف وكأنه عاتب على السيد أنه جاء في غيابه. والسيد فعل ذلك عن قصد، أولاً لأنه كان يعرف شخصية توما التي سبق لنا أن رسمنا بعض ملامحها، وثانياً لأنه أراد أن يبين أنه إذا ما جاء إلى التلاميذ وأراهم يديه وجنبه فهو إياه بلحمه وعظمه وليس خيالا. المسيح هنا يعفي التلاميذ ويعفينا من تجربة المجرب أنه خيال. ثم أن السيد بمحبته الفائقة يخاطب كل واحد بالطريقة التي يفهمها، وطريقة توما أن يعاين. القديسان امبروسيوس وكيرللس والمغبوط أوغسطينوس يقولون في هذا المقام أن الموضوع هو رغبة توما في معاينة السيد أكثر مما هو موضوع شك أو قلة أمانة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
‏وطريقة توما أيضاً أن يلمس إلى أن يمن عليه الرب بنور روحه القدوس. وهذا ما منَّ به على أحبته أخيراً داعيا إياهم إلى معاينة تفوق معاينة اللحم والدم: "طوبى للذين آمنوا ولم يروا". توما الذي أبدى عناداً يكاد يكون صبيانياً هو إياه من أنكسر إلى آخر حدود الانكسار عندما عاين مجد الله وهو أيضاً أول من سجد وخاطب يسوع بالفم الملآن هكذا: "ربي والهي".
‏في ضوء هذه الملامح في شخصية توما الرسول، تطالعنا خدمة هذا اليوم بما يمثله توما في حياة الكنيسة. ففي إحدى تراتيل المساء أنه ثبت المؤمنين بارتيابه ا‏لمتحول إلى إيمان، وفي ترتيلة أخرى أنه: "علم أن للطبيعتين (في السيد) فعلين خاصين". كذلك تقول واحدة من تراتيل صلاة السحر: "أنه بجسه آثار المسامير طلباً للتصديق واليقين على ما يليق بالله، ثبت أذهاننا في الرب".
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
بشارة توما:
‏هذا بالنسبة لشخصية توما الرسول، أما بالنسبة لبشارته بعد العنصرة، فالتقليد الكنسي يقول أنه أول من بشر بلاد الهند، والنص الليتورجي يقول أنه اصطاد بصنارة الروح الإلهي أذهان الهنود المظلمة (القطعة الثانية على الاينوس- صلاة السحر). أما تفاصيل خدمته في الهند فليست بثابتة. جل ما نعرفه أنه هدى الكثيرين إلى النور الإلهي، وبين هؤلاء الأغنياء ونساء أميرات. ويقال أن الأمير المدعو مسداوس أراد أن ينتقم منه لأنه عمّد زوجته تاريتانا، فأرسل جنده وطعنوه فمات. النص الليتورجي يقول أنه اقتدى بالمسيح في الآلام فطعن جنبه هو أيضاً. كان رقاده في الرب وفق بعض المخطوطات القديمة يوم الرابع عشر من أيار. تجدر الإشارة إلى أن للرسول توما ذكرا مميزا لدى الأحباش وقيل أنه بشر الفرس وبلغ الصين. حتى الألمان يقولون إنه نقل لهم الإيمان.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رواية عنه:
‏ثم أن هناك رواية تناقلتها الأجيال عن توما الرسول نوردها ههنا لا للفائدة التاريخية بالضرورة بل لما تنطوي عليه من معان روحية سامية.
‏يحكى أن ملكاً هندياً اسمه غوندافور قرر أن يبني لنفسه قصرا عظيما لا مثيل له على الأرض، فانطلق رسوله هافان يبحث عن عمال ماهرين قادرين على ذلك. وبتدبير إلهي جاء هافان إلى الرسول توما فقال له الرسول أنه مستعد أن يبني للملك مثل هذا القصر شرط أن يتركه يعمل كما يريد. فاتفق الاثنان وسافر توما إلى بلاد الهند. هناك حصل الرسول على كمية كبيرة من الذهب من الملك ليباشر ببناء القصر. وما أن غادر توما حضرة الملك حتى وزع كل الذهب الذي لديه لفقراء الهند، وراح يبشر بالإنجيل. ومرت سنتان، فأوفد الملك عبيده إلى الرسول يسأله ما إذا كان قد انتهى من بناء القصر أم لا، لأن القصر كان بعيداً عن عاصمة الملك، فأجاب توما: كل شيء بات جاهزاً إلا السقف، وطلب مزيدا من المال فأعطاه الملك ما أراد. ومن جديد أعطى الرسول كل ما لديه للفقراء وتابع تجواله مبشراً بالإنجيل. وبطريقة ما بلغ الملك خبر أن توما لم يبدأ بعد ببناء القصر فقبض عليه وزجه في السجن. في تلك الليلة بالذات مات أخ الملك فحزن عليه الملك حزناً شديداً. وأن ملاكا حمل روح الميت إلى الفردوس وأراه قصرا عجيبا لا يقدر عقل إنسان أن يتصور مثله. وإذ أراد أخ الملك أن يدخل إلى هذا القصر العجيب، منعه الملاك قائلاً: "هذا القصر يخص أخاك الملك، وهو القصر الذي شيده له الرسول توما بالحسنات التي أعطاه إياها". ثم أن ملاك الرب أعاد روح الرجل إلى بدنه. فعندما عاد أخو الملك إلى نفسه، أسرع إلى أخيه وقال له: "أقسم لي بأنك ستعطيني كل ما أطلبه منك، فأقسم له"، فقال: "أعطني القصر الذي لك في السماء، الذي بناه لك توما". فلم يصدق الملك إلى أن شرح له أخوه كل ما جرى له. إذ ذاك أرسل الملك فأطلق توما من السجن واستقدمه إليه وسمع منه كلام الخلاص والحياة الأبدية ثم اعتمد وأعطاه ‏مزيداً من المال لتوسيع القصر الذي بناه له في السماء. وهكذا ازدادت أعمال الرحمة وزاد الشكر لله واتسع نطاق البشارة بكلمة الحياة.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
طروبارية القديس توما الرسول باللحن الثالث
أيها الرسول القديس توما، تشفع إلى الإله الرحيم، أن يُنعم بغفران الزلاَّت لنفوسنا.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:14 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024