12 - 07 - 2024, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 166221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فاهتزت أساسات العتب من صوت الصارخ وامتلأ البيت دخانًا" [4]. اهتزت أساسات بيت الرب أمام صرخات الساروفيم التي تمجد الله القدوس وامتلأ البيت سحابًا كثيفًا علامة حلول مجد الله فيه. وعندما دخل السيد المسيح أورشليم اهتزت أيضًا المدينة (مت 21: 10). ونحن في حاجة أن يعلن الرب حلوله فينا، ليُقيم ملكوته داخلنا، نشترك مع السيرافيم تسبحتهم الأبدية فتهتز أعماق نفوسنا مع إشعياء النبي، ويُعلن مجد الرب فينا، وتتقدس أعماقنا فنحسب شهود حق لإنجيله. |
||||
12 - 07 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 166222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقديس فم إشعياء: 5 فَقُلْتُ: «وَيْلٌ لِي! إِنِّي هَلَكْتُ، لأَنِّي إِنْسَانٌ نَجِسُ الشَّفَتَيْنِ، وَأَنَا سَاكِنٌ بَيْنَ شَعْبٍ نَجِسِ الشَّفَتَيْنِ، لأَنَّ عَيْنَيَّ قَدْ رَأَتَا الْمَلِكَ رَبَّ الْجُنُودِ». 6 فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، 7 وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ». إذ نقف في حضرة الله القدوس يُعلن لنا مجده ونكتشف نحن نجاستنا، كما حدث مع إشعياء النبي. "فقلت: ويل ليّ أني هلكت لأني إنسان نجس الشفتين، وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين، لأن عينيَّ رأتا الملك رب الجنود" [5]. يعترف الرسول بولس أنه أول الخطاة (1 تي 1: 15) ليس لأنه يفكر في خطاياه ويحاول إحصاءها، وإنما جاء ذلك ثمرة استنارته بروح الله القدوس الذي يفضح أعماقنا، فنكتشف أننا كلا شيء أمام مجد الله، وأننا خطاة تمامًا أمام قداسته. لذلك عندما بدأ إبراهيم أب الآباء يتحدث مع الله قال: "إني قد شرعت أكلم المولي وأنا تراب ورماد" (تك 17: 27). لعل إشعياء أراد أن يشترك مع السيرافيم في تسابيحهم لله فأدرك أنه نجس الشفتين، وإذ تطلع إلى جماعة السيرافيم في تهليلاتهم أدرك أنه ساكن بين شعب نجس الشفتين. * بتنهدات يومية يحزن القديسون على ضعف طبيعتهم، وبينما هم يبحثون في تغيير أفكارهم وإرادتهم وأعماق ضمائرهم الداخلية يصرخون متضرعين قائلين: "لا تدخل مع عبدك في المحاكمة فإنه لن يتبرر أمامك حيَّ"... وهكذا يدركون ضعف برّ الإنسان وعدم كماله مع الاحتياج الدائم إلى مراحم الله. لذلك يقول ذاك الذي أزال الله شروره وخطاياه بِجَمْر "كلمته الحيَّ" التي على المذبح بعد رؤيته العجيبة لله وللسيرافيم العلويين وتمتعه بإعلان الأسرار الإلهية: "ويل لي إني هلكت لإني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين". الأب ثيوناس الأب ثيوناس شعوره بنجاسة شفتيه ونجاسة شفاه شعبه لم يُحطم نفسيته، إنما ملأه رجاء في الله الذي تمتع برؤيا بكونه "رب الجنود"، قادر أن يُقيم من البشرية جنودًا روحيين له. هذا تحقق له، إذ قال: "فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ»" [6-7]. جاء في قسمة القداس الكيرلسي: [وكما طهرّت شفتي عبدك إشعياء النبي إذ أخذ أحد السيرافيم جمرة بالملقط من على المذبح وطرحها في فيّه، وقال له: إن هذه لمست شفتيك ترفع آثامك وتطهر من جميع خطاياك، هكذا نحن أيضًا الضعفاء الخطاة عبيدك الطالبين رحمتك تفضل طهر أنفسنا وأجسادنا وقلوبنا واعطنا هذه الجمرة الحقيقية المعطية الحياة للنفس والجسد والروح، التي هي الجسد المقدس والدم الكريم اللذان لمسيحك]. وفي صلاة أخرى للقسمة يقول الكاهن: [لإنيّ تقدمت للمس جسدك ودمك لشوقي في محبتك، فلا تحرقني بهما يا جابلي بل أحرق كافة الأشواك الخانقة لنفسي]. لقد حملت القديسة مريم كلمة الله متجسدًا فيها، الجمر الملتهب، الذي يُقدس البشرية بدمه الثمين. |
||||
12 - 07 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 166223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* بتنهدات يومية يحزن القديسون على ضعف طبيعتهم، وبينما هم يبحثون في تغيير أفكارهم وإرادتهم وأعماق ضمائرهم الداخلية يصرخون متضرعين قائلين: "لا تدخل مع عبدك في المحاكمة فإنه لن يتبرر أمامك حيَّ"... وهكذا يدركون ضعف برّ الإنسان وعدم كماله مع الاحتياج الدائم إلى مراحم الله. لذلك يقول ذاك الذي أزال الله شروره وخطاياه بِجَمْر "كلمته الحيَّ" التي على المذبح بعد رؤيته العجيبة لله وللسيرافيم العلويين وتمتعه بإعلان الأسرار الإلهية: "ويل لي إني هلكت لإني إنسان نجس الشفتين وأنا ساكن بين شعب نجس الشفتين". الأب ثيوناس |
||||
12 - 07 - 2024, 01:13 PM | رقم المشاركة : ( 166224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* ها أنتم ترون كيف أن كل القديسين بالحق يعترفون لا عن الشعب وإنما بالأكثر عن أنفسهم إنهم خطاة، لكنهم لا ييأسوا قط من خلاصهم، إنما يتطلعون إلى التبرير الكامل بنعمة الرب ورحمته. الأب ثيوناس |
||||
12 - 07 - 2024, 01:14 PM | رقم المشاركة : ( 166225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فَطَارَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّرَافِيمِ وَبِيَدِهِ جَمْرَةٌ قَدْ أَخَذَهَا بِمِلْقَطٍ مِنْ عَلَى الْمَذْبَحِ، وَمَسَّ بِهَا فَمِي وَقَالَ: «إِنَّ هذِهِ قَدْ مَسَّتْ شَفَتَيْكَ، فَانْتُزِعَ إِثْمُكَ، وَكُفِّرَ عَنْ خَطِيَّتِكَ»" [6-7]. جاء في قسمة القداس الكيرلسي: [وكما طهرّت شفتي عبدك إشعياء النبي إذ أخذ أحد السيرافيم جمرة بالملقط من على المذبح وطرحها في فيّه، وقال له: إن هذه لمست شفتيك ترفع آثامك وتطهر من جميع خطاياك، هكذا نحن أيضًا الضعفاء الخطاة عبيدك الطالبين رحمتك تفضل طهر أنفسنا وأجسادنا وقلوبنا واعطنا هذه الجمرة الحقيقية المعطية الحياة للنفس والجسد والروح، التي هي الجسد المقدس والدم الكريم اللذان لمسيحك]. وفي صلاة أخرى للقسمة يقول الكاهن: [لإنيّ تقدمت للمس جسدك ودمك لشوقي في محبتك، فلا تحرقني بهما يا جابلي بل أحرق كافة الأشواك الخانقة لنفسي]. لقد حملت القديسة مريم كلمة الله متجسدًا فيها، الجمر الملتهب، الذي يُقدس البشرية بدمه الثمين. |
||||
12 - 07 - 2024, 01:16 PM | رقم المشاركة : ( 166226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إرسالية إشعياء النبي: 8 ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتَ السَّيِّدِ قَائِلًا: «مَنْ أُرْسِلُ؟ وَمَنْ يَذْهَبُ مِنْ أَجْلِنَا؟» فَقُلْتُ: «هأَنَذَا أَرْسِلْنِي». 9 فَقَالَ: «اذْهَبْ وَقُلْ لِهذَا الشَّعْبِ: اسْمَعُوا سَمْعًا وَلاَ تَفْهَمُوا، وَأَبْصِرُوا إِبْصَارًا وَلاَ تَعْرِفُوا. 10 غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى». 11 فَقُلْتُ: «إِلَى مَتَى أَيُّهَا السَّيِّدُ؟» فَقَالَ: «إِلَى أَنْ تَصِيرَ الْمُدُنُ خَرِبَةً بِلاَ سَاكِنٍ، وَالْبُيُوتُ بِلاَ إِنْسَانٍ، وَتَخْرَبَ الأَرْضُ وَتُقْفِرَ، 12 وَيُبْعِدَ الرَّبُّ الإِنْسَانَ، وَيَكْثُرَ الْخَرَابُ فِي وَسَطِ الأَرْضِ. 13 وَإِنْ بَقِيَ فِيهَا عُشْرٌ بَعْدُ، فَيَعُودُ وَيَصِيرُ لِلْخَرَابِ، وَلكِنْ كَالْبُطْمَةِ وَالْبَلُّوطَةِ، الَّتِي وَإِنْ قُطِعَتْ فَلَهَا سَاقٌ، يَكُونُ سَاقُهُ زَرْعًا مُقَدَّسًا». إذ رأى إشعياء النبي السيد جالسًا على كرسي عالٍ ومرتفع وأذياله تملأ الهيكل، والسيرافيم يسبحونه، وقد تطهرت شفتيه الجمر الإلهي، اشتاق إلى الحياة السماوية والتسبيح الملائكي، لكنه في نفس الوقت اشتاق أن يرى شعبه متمتعًا بهذه الحياة العلوية، كأنه يقول مع الرسول بولس: "لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح ذاك أفضل جدًا، ولكن أن أبقى في الجسد ألزم من أجلكم" (في 1: 24). هذا ما يعلنه النبي أيضًا بقوله: "ثم سمعت صوت السيد قائلًا: من أُرسل ومن يذهب لأجلنا؟ فقلت: هأنذا أرسلني" [8]. هذا هو المنظر الخامس من ذات الرؤيا الذي فيه دُعِيَ للعمل النبوي، لحساب ملكوت الرب؛ هذه المناظر هي: 1. منظر السيد في مجده [1]. 2. منظر السرافيم المسبحين له [3]. 3. اهتزاز أساسات العتب وامتلاء البيت دخانًا [4]. 4. تقديس شفتي النبي [5-7]. 5. دعوة إشعياء بصوت الله نفسه [8 إلخ]. جاءت الدعوة من الله القدير نفسه، وإذ آمن إشعياء بقدرة الله الخلاصية وعمله التقديسي، تقدم للعمل مدركًا أنه حيث هو ضعيف فهو بالرب قوي. عندما ندرك أننا لا شيء فلنؤمن بالله الكل في الكل، القادر بروحه القدوس أن يعمل بنا. هنا يلزمنا التنويه أنه بينما المتكلم واحد: "من أُرسل؟" نجده يستخدم صيغة الجمع: "من يذهب لأجلنا؟" لتأكيد أنه الله الواحد الثالوث، أو المثلث الأقانيم. قّبِل الله القدوس المثلث الأقانيم عرض إشعياء، وقال له: "اذهب" [9]. لقد أراد الله ألا يُرسل إشعياء من أجل نوال كرامة أو مجد، إنما ليدخل في مرارة مع شعب رافض الحق... فالخدمة ليست مراكز كنسية ولا كرامات إنما هي جهاد روحي من أجل غسل أقدام الآخرين وحثهم على قبول الحق، وذلك خلال المذبح المقدس الذي يُقدس الشفتين الداخليتين ويهب كلمة الله الفعّالة في حياة الخادم والمخدومين. وضع الرب كلماته على فم النبي: "تسمعون سمعًا ولا تفهمون، وتبصرون أبصارًا ولا تعرفون" [9]. لقد وضع الرب في فم إشعياء نبوات كثيرة عن السيد المسيح وعمله الخلاصي؛ وقد تحققت عند مجيء السيد المسيح، لقد سمعوا ورأوا لكنهم لم يؤمنوا به، لأن بصيرتهم الداخلية قد أصابها العمى؛ وذلك على عكس التلاميذ الذين قال لهم الرب: "طوبى لأعينكم لأنها تبصر ولآذانكم لأنها تسمع" (مت 13: 11-16). يقول القديس يوحنا الذهبي الفمعن هذا الشعب: [إنهم يبصرون كيف يخرج الشياطين ويقولون: به شيطان؛ يبصرون القائمين من الأموات ولا يسجدون له، بل يفكرون في قتله]. سبق لنا دراسة هذه النبوة أثناء شرحنا للإنجيل بحسب متى البشير الأصحاح 13، لذا اكتفي هنا بتعليق القديس أغسطينوس على التساؤل: لماذا يُلام اليهود على عدم إيمانهم ما دام الله أعمى عيونهم؟ [إنهم لم يقدروا أن يؤمنوا لأن إشعياء تنبأ عن ذلك، وقد تنبأ لأن الله سبق أن أخبره عما سيكون عليه حالهم. لكن إن سألت: ما هي علة عدم قدرتهم على الإيمان أُجيب في الحال: إنهم لم يريدوا. الله رأى إرادتهم الفاسدة لذلك سبق أن أخبر النبي بذلك لأن المستقبل ليس مخفيًا عنه... الله أعماهم وأغلظهم بمجرد تركه إياهم وسحب معونته عنهم]. يُجيب القديس إيريناؤس على ذات السؤال قائلًا: [إنهم يصابون بالعمى بسبب عدم إيمانهم بالله، فإنهم يتطلعون إليه فلا يرونه، لأنه بالنسبة لهم كأنه غير موجود؛ ذلك كما أن الشمس - خليقته - تُصيب ضعاف البصر فلا ينظرون نورها. أما الذين يؤمنون به ويتبعونه فيهب أذهانهم استنارة أكمل وأعظم]. هذا هو تفسير كلمات النبي: "غَلِّظْ قَلْبَ هذَا الشَّعْبِ وَثَقِّلْ أُذُنَيْهِ وَاطْمُسْ عَيْنَيْهِ، لِئَلاَّ يُبْصِرَ بِعَيْنَيْهِ وَيَسْمَعَ بِأُذُنَيْهِ وَيَفْهَمَ بِقَلْبِهِ، وَيَرْجعَ فَيُشْفَى" [10]. يلاحظ هنا أن الله لا ينسب الشعب إليه، بل يدعوه "هذا الشعب"، وهذه عادةً ما تحدث عندما يعلن الله غضبه عليهم فيحسبهم غير أهل للانتساب إليه بسبب غلاظة قلوبهم وثقل آذانهم وعمى أعينهم، أي بسبب العنف (القسوة)، والعصيان، والجهل الروحي. هذه النبوة تُشير إلى جحد اليهود للسيد المسيح عند مجيئه، كما تُشير إلى جحد كلمات النبوة في أيام إشعياء فيسقطون تحت السبي ويحل بهم الخراب على يديّ سنحاريب الآشوري. حزن إشعياء النبي إذ أدرك ثقل المسئولية الملقاة عليه وما تنتظره من متاعب وآلام، كما حزن إذ أدرك ما سيحل بالشعب من دمار حتى تصير المدن خربة بلا ساكن والبيوت بلا إنسان وتخرب الأرض وتقفر [11]، فصرخ: "إلى متى أيها السيد الرب؟" [11]. هل كان يسأل: إلى متى يبقى هذا الشعب في القساوة؟! أما يسأل: إلى متى أُعلن نبوات مُرّة هكذا وقاسية؟! كشف له الرب عن حال الشعب بعد انكساره أمام سنحاريب، فأعلن أنه وإن بقى في البلاد العُشر [13] يعود فيقيم الشعب خلال هذه البقية ويجعل منهم زرعًا مقدسًا. بهذا يتنبأ عن السبي وما يحدث بعد السبي. وفي نفس الوقت تُعتبر نبوة عن سبي اليهود في جحودهم الإيمان بالسيد المسيح مخلص العالم، لكن في آخر الأيام تبقى بقية تعود للإيمان به. يقول الرسول بولس: "أَنَّ الْقَسَاوَةَ قَدْ حَصَلَتْ جُزْئِيًّا لإِسْرَائِيلَ إِلَى أَنْ يَدْخُلَ مِلْؤُ الأُمَمِ، وَهكَذَا سَيَخْلُصُ جَمِيعُ إِسْرَائِيلَ." (رو 11: 25-26). |
||||
12 - 07 - 2024, 01:20 PM | رقم المشاركة : ( 166227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يُلام اليهود على عدم إيمانهم ما دام الله أعمى عيونهم؟ [إنهم لم يقدروا أن يؤمنوا لأن إشعياء تنبأ عن ذلك، وقد تنبأ لأن الله سبق أن أخبره عما سيكون عليه حالهم. لكن إن سألت: ما هي علة عدم قدرتهم على الإيمان أُجيب في الحال: إنهم لم يريدوا. الله رأى إرادتهم الفاسدة لذلك سبق أن أخبر النبي بذلك لأن المستقبل ليس مخفيًا عنه... الله أعماهم وأغلظهم بمجرد تركه إياهم وسحب معونته عنهم]. القديس أغسطينوس |
||||
12 - 07 - 2024, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 166228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يُلام اليهود على عدم إيمانهم ما دام الله أعمى عيونهم؟ يُجيب على هذا السؤال قائلًا: [إنهم يصابون بالعمى بسبب عدم إيمانهم بالله، فإنهم يتطلعون إليه فلا يرونه، لأنه بالنسبة لهم كأنه غير موجود؛ ذلك كما أن الشمس - خليقته - تُصيب ضعاف البصر فلا ينظرون نورها. أما الذين يؤمنون به ويتبعونه فيهب أذهانهم استنارة أكمل وأعظم]. القديس إيريناؤس |
||||
12 - 07 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 166229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
افتكروا كويس اني دايما سامعكم |
||||
12 - 07 - 2024, 01:49 PM | رقم المشاركة : ( 166230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبنى الغالى .. بنتي الغالية ثقوا تماما ان كل تجربة بيبعتهالكم ببقى عاوز أعلمكم منها درس حاولوا تستفادوا من التجربة وافتكروا كويس اني دايما سامعكم |
||||