07 - 03 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 16611 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إيماننا الحي - إعادة فحص، المعنى الأول، تابع معنى المخافة، الخوف القاتل للنفس الجزء الخامس عشر
إيماننا الحي - إعادة فحص مفهوم الإيمان الصحيح وكيف نعيشه المعنى الأول للإيمان في الكتاب المقدس + الثقة - בָטָח - Πιστεύω +
تابع (2) الثقة والإيمـــان بالله (الجزء 15)
2 – الخوف القاتل للنفس (الخوف السلبي) على عكس الخوف الإيجابي (الذي يتولد في النفس حينما يحدث لقاء مع الله الحي ومن ثمَّ يظهر الإيمان والتوبة الحقيقية كما رأينا وشرحنا سابقاً)، فأنه يوجد خوف آخر سلبي يسير عكس الإيمان الحي – في حالة عدم توبة – يُعكر صفو النفس وينتزع سلامها منها ويزرع بخبث خصومة داخلية حتى يُدمرها ويعزلها عن الحياة. والخوف السلبي معناه الأصلي في اللغات القديمة يأتي بمعنى مكاني: [يخطو للوراء من أمام شخص أو يبتعد بمسافة عن شيءٌ ما، أو يبقى على مسافة بعيدة ويحافظ على مداها، أو يُزيدها بُعداً ويحاول أن يتوارى]، وقد اتسع المعنى – بعد ذلك – إذ أُضيف عليه المعنى المجازي المعنوي من جهة [الذعر الناشئ من العار]. وهذا الخوف السلبي ينشأ عادةً من الحياة حسب الجسد من جهة الأهواء وتتميم شهوات الجسد والفرح بالملذات الوقتية والتمسك بها وعدم التخلي عنها، والتي تجعل النفس تحمل عار الخطية المُشين حتى انها تحاول أن تهرب دائماً من مواجهة الله الحي كما رأينا في حالة آدم؛ فالإنسان عادةً حينما يرتكب جريمة (في الخفاء) فأنه يُصاب بالذعر لئلا يتم القبض عليه ومحاسبته على أفعاله التي تضغطه وتجعل نفسيته محطمة، لذلك فالحكم والدينونة حاضرة امام عينيه بدوام لأنهل محفورة حفراً في ضميره المثقل بها، لذلك يخاف ان يتواجه مع نفسه بمكاشفة وصراحة أو مع أي شخص مُمكن ان يُذكره بأفعاله، وهذا هو سرّ هروب الكثيرين من الصلاة الروحية ومواجهة كلمة الله من جهة فحص النفس وتقويمها، لأن الكلمة الإلهية تُدين بدينونة المسيح لتُخلِّص النفس (لأنه ما كان الناموس عاجزاً عنه في ما كان ضعيفا بالجسد أو بكون الجسد جعلها قاصرة، فالله إذ أرسل ابنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان الخطية في الجسد. لكي يتم حكم الناموس فينا نحن السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح – رومية 8: 3 – 4)، ولكن حينما يكون الإنسان غير راغباً في التوبة رافضاً لله متمسكاً بكل شهواته ورغباته الدنيئة، فأنه يخاف ويرتعب ويرتعد من مواجهة كلمة الحياة، لأنه لا يوجد أمام عينيه سوى الدينونة والغضب الإلهي المُعلن فيها حاضراً امام قلبه، لأن كلمة الله يا اما تخترق النفس وتدين افعالها وحينما يخضع لها الإنسان برغبة التوبة فأنها تغيره وتصلب فيه الأهواء مع الشهوات وتخلع عنه جسم الخطايا، أما أن كان يرفضها فأنها تدين افعاله وتصير قوة دينونة شاهدة على قلبه الشرير ورفضه لملك الله على حياته كاشفة قوة الظلمة المستحوذة على عقله، لذلك يرى انه مخيف ومرعب الوقوع بين يدي الله الحي، لأنه ديان عادل عيناه كلهيب نار تفحصان أستار الظلام كاشفة خزي عار النفس المُفزع وتدنيها للتراب بسبب خروجها عن القصد والغاية التي خُلقت لأجله.
عموماً الخوف – بشكل عام بعيداً عن خوف التقوى – دليل قاطع على الانفراد والوحدة والعزلة الداخلية التي تحمل في باطنها العطف والإشفاق على الذات، لأن الإنسان – هنا – يكون في حالة اضطراب وقلق مستمر وفزع من أن يخسر ذاته الذي يرى سعادته في ميولها وشهواتها الدنيئة، أو يفقد رونقها وتُهدر كرامتها بتعريتها أمام الناس، لذلك يجزع من أن يعرف أحد أسراره الخفية ويتعرف على جوانبه السلبية أو خطاياه الخفية (لذلك يهرب من الاعتراف بأي تقصير أو ضعف)، ويرتعب جداً بل ويرتعد من أي شيء يمس كرامته أو ذاته وعلى الأخص الموت (وهذا عكس المعنى الأساسي للإيمان والذي هو = الثقة في الرب القيامة والحياة)، وهذا الخوف مظهر من مظاهر حُب الذات والانحصار فيها، لذلك فهوَّ يقف ضدّ الإيمان ويضعفه ويحرم الإنسان من ثمره الثمين. والخطورة الأعظم تظهر حينما يدخل الإنسان في طريق التقوى قبل عودة النفس لله والإيمان بالمسيح الرب وتجديد القلب والحصول على الكنز السماوي وارتداء الثوب المقدس أي لبس المسيح، لأنه سيلبس شكل التقوى ومظهر التواضع، لكنه في باطنه متكبراً منكراً قوة التقوى وليس لها أي فاعليه في حياته، لأن المظهر والشكل يحمي ذاته ويصونها ضد التبكيت الإلهي، وضد كلام الناس، حتى يظل منحصراً في ذاته حاميها بشكل القداسة الصوري الوهمي الذي يُحيطها به من كل جانب. أما الإيمان في ذاته هوَّ خروج عن الانحصار في الذات، وفيه إنكار للنفس من جهة قدراتها المُزيفة وتعريتها من شكل التقوى الظاهرية، والوقوف بكل شجاعة أمام الله الحي في المخدع وكشف القلب – بكل ما فيه – أمام كلمة الحياة بكل جرأة لإدانة الخطية بالصليب، وذلك لكي تدخل النفس في سرّ قيامة يسوع فتسري حياته فيها، وهذا عادةً يكون بدافع محبتنا لله الحي. والمؤمن الحقيقي الحي بالله هوَّ الذي سلَّم نفسه مع جسده لله (بثقة)، وهوَّ لا يخشى شيئاً قط، مُلقياً كل ثقته على مواعيد الله الصادقة: من آمن بي ولو مات فسيحيا (يوحنا11: 25). هكذا قدم إبراهيم ابنه: إذ حسب أن الله قادر على الإقامة من الأموات (عبرانيين 11: 19)؛ كذلك تقدم الفتية الثلاثة إلى أتون النار غير خائفين، واثقين في الله الحي: يا نبوخذ نصَّر لا يلزمنا أن نُجيبك عن هذا الأمر، هوذا يوجد إلهنا الذي نعبده يستطيع أن يُنجينا من أتون النار المتقدة، وأن يُنقذنا من يدك أيها الملك. (دانيال 3: 16و17)، ودانيال أيضاً لما ألقوه في جُب الأسود وثق بإلهه: فأُصعد دانيال من الجُب ولم يوجد به ضرر لأنه آمن بإلهه. (دانيال 6: 23)، وطبعاً الذي يثق في الله الحي لا يهمه موته من حياته حسب الجسد، أنما كل ما يهمه أن يصير أميناً لله ويتقيه:
ولكي نُدرك خطورة هذا الخوف وضرره على حياتنا الروحية، يجب أن ننظر لهذه الآية بتركيز شديد:
وربما نتعجب أن الخائفين وُضعوا في رأس هذه القائمة المرعبة، ولكن سبب ذلك: أن الخوف هوَّ الذي يُسقطنا في جميع هذه الخطايا المذكورة، لأن الخوف هنا هو رأس هذه الخطايا كلها وهو الذي يجعلنا تحت العبودية وبالتالي سلطان الموت والفساد، لذلك أتى المسيح الرب ليُخلصنا منه: + ويعتق أولئك الذين خوفاً من الموت كانوا جميعاً كل حياتهم تحت العبودية (عبرانيين 2: 15) |
||||
07 - 03 - 2017, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 16612 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بيرناخ الإيرلندي (القرن5م) 7 نيسان غربي (20 نيسان شرقي) استقرّ ناسكاً في وايلز في موضع عُرف بـ "جبل الملائكة" يُطل على نيفارن. سُمّي الجبل كذلك لأن قديس الله كان في صلة دائمة مع الملائكة. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 16613 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الأبرار بيكا ورفقته (+870م) 10 نيسان غربي (23 نيسان شرقي) كان بيكا رئيساً لدير انكليزي، فيما كان إيثور كاهناً في الدير. هذان بالإضافة الى 90 راهباً فتك بهم الدانماركيون في احدى غاراتهم على الدير شرتسي في سوري. مذ ذاك وذكراهم حيّة ويُكرّمون كشهداء |
||||
07 - 03 - 2017, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 16614 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان بروسس ومرتينيانوس (القرن1م) 11 نيسان غربي (24 نيسان شرقي) كان بروسس ومرتينيانوس وثنيين. خدما في حرس سجن مامرتين في رومية. هناك كان موقوفاً عدد من المتهمين بجرائم ضد أمن الدولة. بين هؤلاء كان المسيحيون. تدريجاً أتى بروسس ومرتيناينوس إلى معرفة الإيمان بيسوع بعدما كانت كلمات المسيحيين وتعليمهم بشأنه تتناهى إلى أسماعهما. فلما جرى القبض على الرسول بطرس وألقي في هذا السجن آمن القديسان بالرب يسوع واقتبلا المعمودية بيد الرسول. وقد ورد أنه أطلقسراحه على مسؤوليتهما. فلما درى آمر السجن بولينوس بذلك قبض عليهما. وإذ عرف أنهما قبلا الإيمان المسيحي عمل على حملهما على الكفر به، لكنهما رفضا ذلك بقوة فضُربا على الوجه وسلما للتعذيب. لطعاً بقضبان حديدية محماة وتعريضاً للنار. ثم ألقاهما في السجن. وإن امرأة تقية اسمها لوشينا زارتهما وقدمت لهما العون والتشجيع. أخيراً جرى قطع رأسيهما. التاريخ المشار إليه في كتبنا، بشأن زمن استشهادهما، هو سنة 67 للميلاد. لوشينا هي التي وارتهما الثرى. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:41 PM | رقم المشاركة : ( 16615 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار برصنوفيوس أسقف تفير الروسي (+1576م) 11 نيسان غربي (24 نيسان شرقي) ولد عام 1495م. صار أسقفاً لتفير سنة 1567م. رقد في دير التجلي الذي أسسه في مدينة قازان سنة 1576م. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:45 PM | رقم المشاركة : ( 16616 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس باناغيس (بائيسيوس) باسيا (+1888م) 7 حزيران شرقي (20 تموز غربي) وُلد سنة 1801م لعائلة مميزة في كيفالونيا اليونانية. أبدى، منذ ولادته، ذكاء حاداً وحباً لقراءة الكتب المقدسة. إثر موت والده أخذ على عاتقه صون أمه وأخته فصار مدرساً رغم حداثته. لكنه ما لبث أن استقال لئلا يجد نفسه مجبراً على المساومة بشأن إيمانه ومشاعره الوطنية تحت ضغط المحتلين الإنكليز. اكتفى بإعطاء الدروس الخاصة. بقي كذلك إلى أن قرر قطع كل صلة له بالعالم فهجر عائلته ومهنته وصار راهباً في دير بلاشيرن في جزيرة ذيوس. فلما أصرت عليه أمه عاد إلىليكسوري دون أن يُقلع عن السيرة النسكية التي تعاطاها في حياته تحت كل ظرف. سيم كاهناً في سن الخامسة والثلاثين. مذ ذاك كرس نفسه بالكامل لخدمة الكنيسة. كان يقيم الذبيحة الإلهية كل يوم تقريباً ويعلم ويسلك في الفضائل الملائكية. أضحى مثالاً طيباً للمؤمنين. كان ينتصب في الكنيسة كعمود صلاة. وحين كان يخرج منها كان ذلك ليوزع الحسنات ويفتقد المضنوكين ويعيد إلى حظيرة المسيح النفوس الضالة. كان يرفض أن يُعين على رعية اجتناباً للاهتمامات المادية وضغوط الناس. أقام في دير صغير للقديس سبيريدون من حيث نشر، على مدى خمسين سنة، على شعب كيفالونيا، الكنوز التي اقتناها في قلبه. وإذ اتبع مثال القديس جيراسيموس (20 تشرين الأول) و أنثيموس الأعمى (4 أيلول) علم ونشر نعمة الله في الشعب دون أن يغادر منسكه. كذلك اعتاد أن يقيم الخدمة الإلهية في كل الكنائس الصغيرة المنتشرة في الريف حول ليكسوري. وحالما كان المؤمنون يأخذون علماً بقدومه كانوا يتهافتون إليه. باع ممتلكات العائلة ووزع ما لديه على المحتاجين الذين كان يعتبرهم في منزلة أولاده. حين كان يدخل المدينة كانت النساء الفقيرات تجتمعن إليه كالنحل على الشهد. كان يعطيهم كل ما لديه لدرجة أنه كان يحرم نفسه من الطعام من أجلهم. وكمثل نيقولاوس جديد كان يعرف أية عائلة بخاصة كانت في العوز. فكان يتدخل لمؤازرتهم وبث الرجاء في حياتهم. محبته كانت مصحوبة بالجسارة إذ كثيراً ما كان يحدث له أن يدخل محلاً تجارياً فيفتح صندوق المال ويأخذ منه ما يحتاج إليه لحسناته. ذات يوم رفض خباز أن يعطيه ما طلبه منه فلم يختمر عجينه. اقتنى موهبة البصيرة والنبوة. هذه كان يستعملها لإصلاح النفوس: الذين كانوا مزمعين أن يقضوا بميتة عنيفة كان ينصحهم بالاعتراف بخطاياهم لدى الكاهن أو كان يُنذر بأقوال غريبة أولئك الذين كانوا على وشك أن يرتكبوا خطيئة كبيرة. ذات مرة، في ليلة مطر التقى برجل كان يستعد لارتكاب المعصية فهتف به: "خطيئة، خطيئة، عد إلى بيتك!" مرة أخرى بعدما فقدت أمّ ولديها الواحد تلو الآخر سقطت في اليأس وثارت على الله. فأسرع الكاهن القديس إليها. ولما لم تشأ أن تفتح له وأسمعته كلاماً جارحاً، فتح الباب برسم إشارة الصليب. فلما دخل إلى قاعة الاستقبال حيث كانت معلقة صورتا ولديها المائتين، خرج الولدان من الصورتين وأخرجا كل مسدساً وقتل أحدهما الآخر. إذ ذاك كشف القديس باناغيس للأم أن ولديها لما كانا قد وقعا في هيام امرأة واحدة كانا سيهلكان لو لم يتدخل الله ليجنبهما شراً أعظم من الشر الذي اقتبلاه. مرة أخرى دخل أحد البيوت حيث كان وعاء الطعام يغلي بانتظار المدعوين فقلب القديس الوعاء لأن فقيراً جاء إلى البيت سائلاً العون فرد خائباً ولم يعطه أحد شيئاً. غير أن هذه المواهب الجمة التي منّ بها الرب الإله على عبده لم تكن من دون شوكة في الجسد. فإنه بعد عشر سنوات من سيامته ونيف، أصيب بمرض عصبي جعله يفقد السيطرة على نفسه: كان يصرخ ويحلق ذقنه وشعره ويلقي خارجاً بكل ما كان في متناول يده. وحين عاد إلى نفسه في غضون ستة أشهر، نسب حالته تلك إلى كونه خاطئاً. فيما بعد كانت حالة عدم الاتزان تعود إليه كل سنتين أو ثلاثة. وفي أواخر أيامه كانت تأتيه مرة كل سنة. وقد اضطر إلى ملازمة الفراش في السنوات الخمس الأخيرة من حياته. غير أنه لم يُحرم من موهبة النبوة وتعزية النفوس ولم يحل شيء دون تهافت الناس عليه. بالعكس كل الذين كانوا في الضيقات كانوا يعرفون أن باب غرفته مفتوح أبداً. هكذا بقي رجل الله قطب الاهتمام ومركز الحياة الكنسية في كل كيفالونيا. كان قد اقتنى سلطة على الناس حتى أخذ يتدخل، وبقوة أحياناً، في حياة الناس ليصلح بينهم من كانوا ظالمين ويوبخ الذين كانوا يرتكبون الموبقات. وكان الجميع يصغي إليه كما إلى صوت الله. وبعد أن حمل صليبه طويلاً بإذعان وشكران، مما يعتبره قوم ضرباً من التباله لأجل المسيح، رقد القديس باناغيس في الرب في 7 حزيران سنة 1888. وقد انتشر إكرامه في كل بلاد اليونان لا سيما بعد نقل رفاته سنة 1976م. طروبارية القديس باناغيس (بائيسيوس) باسيا باللحن الثامن لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ باناغيس فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:46 PM | رقم المشاركة : ( 16617 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار برنابا العجائبي القبرصي 11 حزيران شرقي (24 تموز غربي) قديس قبرصي محلي. لا ذكر له في السنكسارات . لجأ إلى قبرص واستقر في مغارة في باسا في أسقفية Lemesos ن ينكروا سلك في سيرة ملائكية. منّ عليه الرب الإله بموهبة صنع العجائب لعزاء المؤمنين. طروبارية القديس برنابا العجائبي القبرصي باللحن الثامن لِلبَرِيَّةِ غَيْرِ الـمُثْمِرَةِ بِمَجارِي دُمُوعِكَ أَمْرَعْتَ. وبِالتَّنَهُّداتِ التي مِنَ الأَعْماق أَثْمَرْتَ بِأَتْعابِكَ إِلى مِئَةِ ضِعْفٍ. فَصِرْتَ كَوكَباً لِلمَسْكونَةِ مُتَلأْلِئاً بِالعَجائِب. يا أَبانا البارَّ برنابا فَتَشَفَّعْ إِلى المَسِيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:47 PM | رقم المشاركة : ( 16618 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار برنابا vetluga الروسي (+1445م) 11 حزيران شرقي (24 تموز غربي) ولد في أوستيوغ الكبرى. قبل أن يخرج إلى البرية كان كاهناً في إحدى كنائس المدينة. سنة 1471 استقر راهباً على ضفة نهر vetluga على التل الأحمر. جاهد جهاداً مباركاً على مدى ثمانية وعشرين عاماً يقتات من العشب والبلوط. جاءته حيوانات البرية وأقام بضع دببة في الجوار. كان يسير بينها بسلام ويعتني بها حتى روضها. كان الموضع خالياً من السكان. قلة اهتدت إليه. بعدما تكمل وغادر إلى ربه جاء رهبان وأسسوا في الموضع ديراً شركوياً، كما أخذت تلك الناحية تعمر بالسكان. حدثت عند ضريحه عجائب جمة مجدت الله. |
||||
07 - 03 - 2017, 05:48 PM | رقم المشاركة : ( 16619 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الباران باسيان ويونان Solovki الروسيان (+1561م) 12 حزيران شرقي (25 تموز غربي) راهبان من دير Solovki قضيا غرقاً ولفظتهما المياه إلى الشاطئ. أنشئت كنيسة فوق ضريحهما ثم دير |
||||
07 - 03 - 2017, 05:49 PM | رقم المشاركة : ( 16620 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار باترنوس وايلز (القرن5م) 16 نيسان غربي (29 نيسان شرقي) ولد في بواتييه الفرنسية. صار راهباً فناسكاً فأسقفاً لأفرانش (نورمنديا). يُصور أسقفاً ناسكاً تحيط به الأفاعي. |
||||