منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12 - 07 - 2024, 09:32 AM   رقم المشاركة : ( 166171 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




أسئلك يا راحمي الرب:
أشعل وأضرم في نفسي نار محبتك

حتى تلتهب بها كل أعضائي
فتضمحل الخطية منها وتبيد وتهلك

جميع اضطراباتي الداخلية
فيتنقى قلبي بكلماتك الفعالة

بقوة سلطان حياتك التي فيها
فأعاين مجدك بسهولة حسب قصدك
فأكون بكليتي لك، مخصص إنائي

هذا لحلولك وسكناك الدائم
فيعود المجد لك في كل شيء

أيها الرب سيدنا وحافظنا للحياة الأبدية
التي منحتنا إليها بمحبتك الفائقة ...

آمين
 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:35 AM   رقم المشاركة : ( 166172 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




نسألك يا رب ان تلمس كل قلب قاس ومتحجر ..
وان ترويه بقطرة من محبتك ..
فيمتلىء من حنانك ويتحوّل الى قلب محب وصالح

آمين
 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:36 AM   رقم المشاركة : ( 166173 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يا رب انشر الحب في كل القلوب
وانزع منها كل شّر

آمين
 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:44 AM   رقم المشاركة : ( 166174 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما معنى كون يسوع المسيح قد غلب الموت؟




الجواب


من الواضح أن العبارة القائلة بأن المسيح قد غلب الموت تشير إلى قيامته. الذي كان ميتا هو الآن حيّ (انظر رؤيا ظ،: ظ،ظ¨). هذه الكلمات الثلاث - المسيح غلب الموت - تحدد أهم فرق بين المسيحية وجميع الأديان الأخرى. لم يتنبأ أي زعيم ديني آخر بموته وقيامته (متى 16: 21)، واستند في ادعاءاته عن نفسه وتعاليمه إلى هذه النبوءة (يوحنا 2: 18 –22؛ متى 27: 40)، ثم حافظ على هذا الوعد (لوقا24: 6).

قيامة يسوع هي المرة الأولى في التاريخ التي يقوم فيها شخص من بين الأموات ولا يموت مرة أخرى. فالآخرون قاموا من الموت، ماتوا مرة أخرى (انظر الملوك الأول 17: 17-24؛ الملوك الثاني 4: 32-37؛ مرقس 5: 39-42؛ يوحنا 11: 38-44). كانت قيامة يسوع هزيمة حقيقية وكاملة للموت. بصفته ابن الله القدوس، انتصر يسوع على الموت مرة واحدة وإلى الأبد، كما أوضح بطرس: "أقامه الله ناقضًا أوجاع الموت، اذ لم يكن ممكنًا أن يمسك منه" (أعمال الرسل 2: 24). قال المسيح المنتصر القائم من بين الأموات ، "أنا...الحي. كنت ميتًا، وها أنا حيّ إلى أبد الآبدين! أمين. ولي مفاتيح الهاوية والموت” (رؤيا 1: 18). المفاتيح هي رمز للسلطة. يسوع هو صاحب السيادة على الموت. كان انتصار المسيح على الموت دائمًا وأبديًا.

لقد غلب المسيح الموت لأنه كان بلا خطيئة. كانت اللعنة التي جاءت على البشر في جنة عدن بسبب خطاياهم صريحة: "موتا تموت" (تكوين 2: 17). منذ ذلك الحين، رأينا حقيقة ما تقوله رسالة رومية 6: 23 "أجرة الخطية هي موت". ولكن يسوع المسيح كان بلا خطية (بطرس الأولى 2: 22) ؛ لذلك لم يكن للموت سلطان عليه. كان موت يسوع ذبيحة طوعية من أجل خطايانا، وبالنظر إلى كماله الخالي من الخطيئة، كانت قيامته بالتالي أمرًا منطقيًا. قال يسوع : "لأني أضع نفسي لآخذها أيضًا" (يوحنا 10: 17).

تحمل حقيقة كون المسيح قد غلب الموت تبعات أبدية بالنسبة لنا. فأساس الأخبار السارة - الإنجيل - هو انتصار المسيح على الموت. بدون القيامة لا يوجد إنجيل. بالفعل، لا رجاء لنا على الإطلاق: "إن لم يكن المسيح قد قام، فباطل إيمانكم. أنتم بعد في خطاياكم!"(كورنثوس الأولى 15: 17). لكن المسيح قد قام، والمؤمنين باعتبارهم غالبين معه "انتقلوا من الموت إلى الحياة" (يوحنا الأولى 3: 14). المسيح "أبطل الموت وأنار الحياة والخلود بواسطة الإنجيل" (تيموثاوس الثانية 1: 10).

تعني حقيقة أن المسيح قد غلب الموت أن المؤمنين قد نالوا الانتصار على الموت. اذ "يعظم انتصارنا بالذي أحبنّا" (رومية 8: 37). المسيح هو "باكورة الراقدين" (كورنثوس الأولى 15: 20)، مما يعني أن قيامة يسوع هي الأولى من بين كثيرين: أي أن المؤمنين الذين "رقدوا" (ماتوا) سيقامون بالمثل. وعد يسوع أتباعه قائلًا: "إني أنا حيّ، فأنتم ستحيون" (يوحنا 14: 19).

تعتبر حقيقة كون المسيح قد غلب الموت تحقيق للنبوات. تنبأ كاتب المزمور أن المسيح سوف ينتصر على الموت: "لن تترك نفسي في الهاوية. لن تدع تقيّك يرى فسادًا" (مزمور 16: 10). وقد ملأ أنبياء آخرون شعب الله بالرجاء بكون الرب سوف يبطل الموت ذات يوم اذ "يبلع الموت إلى الأبد. ويمسح السيد الرب الدموع عن كل الوجوه" (إشعياء 25: 8)، وأيضًا "من يد الهاوية أفديهم. من الموت أخلّصهم. أين أوباؤك يا موت؟ أين شوكتك يا هاوية؟" (هوشع ظ،ظ£: ظ،ظ¤؛ انظر أيضًا كورنثوس الأولى ظ،ظ¥: ظ¥ظ¤-ظ¥ظ¥).

الموت هو أقوى أسلحة الشيطان المرعبة ضدنا. وقد هزم المسيح الشيطان على الصليب نيابة عنا نحن الخطاة العاجزين: "الآن دينونة هذا العالم. الآن يطرح رئيس هذا العالم خارجًا" (يوحنا ظ،ظ¢: ظ£ظ،؛ انظر أيضًا كولوسي ظ¢: ظ،ظ¥). دمر المسيح الموت الذي هو أقوى سلاح للشيطان بقبره الفارغ. وصار الشيطان، المشتكي علينا، عاجزًا الآن عن إدانة المؤمنين. ولن نشاركه مصيره (رؤيا 12: 9-11؛ 20: 10، 14).

عندما انتصر المسيح على الموت من أجلنا، أزال "شوكة الموت"، التي هي الخطيئة (كورنثوس الأولى 15: 56) - أي لن يحكم الله علينا حسب خطايانا؛ بل سنقف أمام الله لابسين بر المسيح الكامل. هذا هو السبب في كون المؤمنين بالمسيح "لن يؤذيهم الموت الثاني" (رؤيا 2: 11) و "ليس للموت الثاني سلطان عليهم" (رؤيا20: 6). لقد أخذ المسيح عقوبة الموت بسبب الخطيئة نيابة عنّا، وبموته غلب الموت (رؤيا 14:20).

وبالنسبة لنا نحن للمؤمنين به "يعظم انتصارنا بالذي أحبنا" (رومية 8: 37). ما الذي يمكن أن يفصلنا عن محبة الله في المسيح؟ "لا موت ولا حياة" (الآية 38). انتصر المسيح على الموت، ويثبت المؤمنون في كلام يسوع: "أنا هو القيامة والحياة. من أمن بي ولو مات فسيحيا. وكل من كان حيّا وآمن بي فلن يموت إلى الأبد" (يوحنا 11: 25-26).



 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:45 AM   رقم المشاركة : ( 166175 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما المقصود بأن يسوع المسيح هو حجر الزاوية؟




الجواب

منذ العصور القديمة، استخدم البناؤون أحجار الزاوية في مشاريعهم الإنشائية. كان حجر الزاوية هو الحجر الرئيسي، الذي يوضع عادة في زاوية البناء لتوجيه العمال في مسارهم. كان حجر الزاوية عادةً واحدًا من أكبر الأحجار وأكثرها صلابة ودقة في أي بناء. يصف الكتاب المقدس يسوع بأنه حجر الزاوية الذي ستُبنى عليه كنيسته. إنه الأساس. بمجرد وضع حجر الزاوية، يصبح الأساس في تحديد كل قياس في باقي البناء؛ ويتم ضبط كل شيء وفقًا له. يسوع هو معيارنا للقياس والمواءمة بصفته حجر الزاوية في بناء الكنيسة.

يحتوي سفر إشعياء على إشارات كثيرة إلى المسيا المنتظر. ويُشار إلى المسيا في مواضع عديدة بأنه "حجر الزاوية"، كما في هذه النبوءة: "لذلك هكذا يقول السيد الرب: "هأنذا أؤسس في صهيون حجرًا، حجر امتحان، حجر زاوية كريمًا، أساسًا مؤسسًا: من آمن لا يهرب. وأجعل الحق خيطًا، والعدل مطمارًا" (إشعياء 28: 16-17). وفي نفس السياق، يخاطب الله مستهزئي يهوذا ومتفاخريهم، ويعد بإرسال حجر الزاوية - ابنه الغالي - الذي سيوفر الأساس الراسخ لحياتهم، فقط ان كانوا يثقون به.

وقد استمر استخدام التشبيه بحجر الزاوية في العهد الجديد. أراد الرسول بولس أن يعرف المؤمنين في أفسس المسيح بشكل أفضل فقال لهم: "فلستم اذًا بعد غرباء ونزلًا، بل رعيّة مع القديسين وأهل بيت الله، مبنيين على أساس الرسل والأنبياء، ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية، الذي فيه كل البناء مركبّا معًا، ينمو هيكلاً مقدسًا في الرب" (أفسس 2: 19-21). علاوة على ذلك، تؤكد رسالة بطرس الأولى 2: 6 ما قاله إشعياء قبل ذلك بقرون بنفس الكلمات بالضبط.

يقول بطرس أن يسوع، باعتباره حجر الزاوية بالنسبة لنا، "مختار من الله كريم" (بطرس الأولى 2: 4). كما يمكن الاعتماد على حجر الزاوية، و "الذي يؤمن به لن يخزى" (الآية 6).

ولكن، للأسف، لا يتفق الجميع مع حجر الزاوية. اذ يقبل البعض المسيح؛ والبعض يرفضونه. يسوع هو "الحجر الذي رفضه البناؤون" (مرقس 12: 10؛ انظر أيضًا مزمور 118: 22). عندما وصلت أخبار وصول المسيا إلى المجوس في الشرق، قرروا أن يجلبوا له الذهب واللبان والمر. ولكن عندما وصل هذا الخبر نفسه إلى الملك هيرودس في القدس، حاول أن يقتله. كان يسوع، منذ البداية، "حجر صدمة وصخرة عثرة" (بطرس الأولى 2: 8).

كيف يمكن للناس أن يرفضوا حجر الزاوية الثمين الذي اختاره الله؟ هذا، ببساطة، لأنهم يريدون بناء شيء مختلف عما يبنيه الله. مثلما تمرد الناس الذين بنوا برج بابل على الله وسعوا لتحقيق مشروعهم الخاص، هكذا يتجاهل الذين يرفضون المسيح خطة الله مفضلين خططهم الخاصة. ولكن جميع الذين يرفضون المسيح لهم وعد بالدينونة: "من سقط على هذا الحجر يترضّض. ومن سقط هو عليه يسحقه" (متى 21: 44).



 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:48 AM   رقم المشاركة : ( 166176 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما هو الرجاء الحي المذكور في رسالة بطرس الأولى 1: 3؟


الجواب


تقول رسالة بطرس الأولى 1: 3 "مبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح. الذي حسب رحمته الكبيرة ولدنا ثانية لرجاء حي بقيامة يسوع المسيح من الأموات".

يفتتح الرسول بطرس رسالته بكلمات تسبيح لله الآب وابنه يسوع المسيح، مذكِّراً القراء بأن الخلاص هو عطية رحمة الله. ثم يقول بطرس أن المؤمنين ينالون "رجاءً حيًا من خلال قيامة يسوع المسيح". ماذا يقصد بطرس بالضبط عندما يتحدث عن "رجاء حي"؟

يقول بطرس أن "الولادة الجديدة" هي التي تمنحنا الرجاء الحي، مؤكدًا أن الخلاص هبة من الله. فمثلما لا يفعل الرضيع شيئًا لكي يولد، نختبر نحن الولادة الجديدة ليس بسبب هويتنا أو بسبب أي شيء فعلناه. اذ نولد من الله (يوحنا 1: 13) من خلال قيامة المسيح من الأموات. يغير الخلاص هويتنا (كورنثوس الثانية 5: 17)، ويجعلنا أمواتًا عن الخطية واحياء للبر في يسوع المسيح (أفسس 2: 5). هذه الولادة الجديدة هي سبب رجائنا – الذي هو يقين الخلاص.

كثيرا ما يسمّي مفسرو الكتاب المقدس بطرس رسول الرجاء. في هذا المقطع، يربط بطرس ولادتنا الجديدة - خلاصنا - بفكرة "الرجاء الحي". والرجاء الذي يتحدث عنه بطرس ليس التمني المرتبط عادة بكلمة الرجاء أو الأمل اليوم. فقد نقول" "أتمنى ألا تمطر" أو "أتمنى أن أجتاز الاختبار". لكن ليس هذا هو نوع الرجاء الذي يفكر فيه بطرس.

المصطلح اليوناني لكلمة "رجاء" في هذه الفقرة يعني "توقع متلهف وواثق." إن رجاء المؤمن ليس "حيًا" وحسب بل هو "حيوي". على عكس الرجاء الفارغ الميت في هذا العالم، فإن "الرجاء الحي" نشيط وحي وفعّال في روح المؤمن. إنه متوقع ومستمر. ينبع رجاؤنا الحي من مخلّص حي مقام من بين الأموات. رجاء بطرس الحي هو يسوع المسيح.

يتحدّث الرسول إلى المؤمنين الذين كانوا يعانون من الاضطهاد في آسيا الصغرى. كانت كلماته تهدف إلى تشجيعهم في مشاكلهم. فمستقبلهم آمن بسبب قيامة يسوع المسيح. ورجائهم هو في انتصاره على الموت وقيامته. ومهما كان ما يواجه المؤمنين المضطهدين في هذا العالم فلا يمكن مقارنته ببركات القيامة المستقبلية والحياة الآتية في الأبدية.

الرجاء الحي راسخ في الماضي - لقد قام المسيح من بين الأموات (متى 28: 6). ومستمر في الحاضر - المسيح حي (كولوسي 3: 1). وسوف يدوم طوال المستقبل – اذ يعدنا المسيح بحياة قيامة أبدية (يوحنا 3: 16؛ 4: 14؛ 5: 24؛ رومية 6: 22؛ كورنثوس الأولى 15: 23). يمكّننا الرجاء الحي أيضًا من العيش بدون يأس بينما نواجه المعاناة والتجارب في هذه الحياة الحاضرة: "لذلك لا نفشل. بل وأن كان إنساننا الخارج يفنى، فالداخل يتجدد يومًا فيومًا. لأن خفة ضيقتنا الوقتية تنشئ لنا أكثر فأكثر ثقل مجد أبديًا. ونحن غير ناظرين إلى الأشياء التي ترى، بل إلى التي لا ترى. لأن التي ترى وقتية، وأما التي لا ترى فأبدية "(كورنثوس الثانية 4: 16-18).

تصف رسالة بطرس الأولى 1: 4 موضوع رجائنا الحي بأنه "ميراث لا يفنى ولا يتدنس ولا يضمحل، محفوظ في السماء من أجلنا". لدينا ميراث لن يمسه الموت أو يلطخ بالشر أو يتلاشى مع مرور الوقت؛ إنه مقاوم للموت، ومقاوم للخطيئة، ومقاوم للزمن. هذا الميراث هو أيضًا مقاوم للفشل لأن الله يحميه ويحفظه في السماء لنا. إنه آمن تمامًا. لا شيء على الإطلاق يمكن أن يقوّض اليقين بشأن ميراثنا في المستقبل.

لا يمكن للناس أن يعيشوا طويلا بدون رجاء. يجعلنا الرجاء نحتمل الخبرات المؤلمة والخوف مما قد يخبئه المستقبل. نحن بحاجة إلى رجاء حي في وسط عالم ساقط حيث يواجه الناس الفقر والمرض والجوع والظلم والكوارث والحرب والإرهاب. يخبرنا الكتاب المقدس في أفسس 2: 12 أن أولئك الذين ليس لديهم يسوع المسيح ليس لديهم رجاء. ينعم المؤمنون برجاء حقيقي وجوهري من خلال قيامة يسوع المسيح. هذا الرجاء الحي يحيي أذهاننا وأرواحنا بقوة كلمة الله وسكنى الروح القدس (عبرانيين 4: 12). إنه يغير أفكارنا وكلماتنا وأفعالنا. بعد أن كنا أمواتا في خطايانا صرنا نعيش الآن على رجاء قيامتنا.

رجاء المؤمن الحي راسخ وآمن: "الذي هو لنا كمرساة للنفس مؤتمنة وثابتة. تدخل الى ما داخل الحجاب. حيث دخل يسوع كسابق لأجلنا، صائرًا على رتبة ملكي صادق، رئيس كهنة إلى الأبد" (عبرانيين 6: 19 - 20). يسوع المسيح هو مخلصنا وخلاصنا ورجاءنا الحي.



 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:49 AM   رقم المشاركة : ( 166177 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




ما مغزى تناول يسوع الطعام مع الخطاة؟




الجواب


بعد فترة وجيزة من دعوة متى ليتبعه، تناول يسوع وجبة مع "العديد من العشارين والخطاة" في منزل متى (مرقس 2: 15). كان متى جابي ضرائب، وهؤلاء "الخطاة" كانوا أصدقاءه ومعارفه الذين جاءوا الآن لكي يقضوا الوقت مع يسوع. أراد متى تعريف الناس في دائرته الاجتماعية بيسوع. فتذمّر الكتبة والفريسيون، الذين كانوا يحتقرون جباة الضرائب، لكن تصرفات يسوع في قضاء الوقت مع الخطاة كانت متوافقة تمامًا مع رسالته في البحث عن الضالين وإنقاذهم (لوقا 19: 10).

في أيام يسوع، تمتع الحاخامات والقادة الروحيون باحترام واسع النطاق وكان لهم تقدير كبير في المجتمع اليهودي. كان الجميع تقريبًا يحترمون الفريسيين. فقد كانوا ملتزمين بالناموس بطريقة صارمة، وحماة للتقاليد، وقدوة في التقوى. وفي مكانتهم المميزة هذه، كانوا يتجنبون أولئك الذين اعتبروهم "خطاة" - أولئك الذين لم يتبعوا نظام قواعدهم. من المؤكد أن الفريسيين والطبقة الدينية الأخرى في زمن المسيح لم يكونوا يختلطون مع جامعي الضرائب، الذين اشتهروا بالاختلاس وتعاونهم مع الرومان المكروهين.

اختار يسوع أن يأكل مع الخطاة لأنهم كانوا بحاجة إلى معرفة أن التوبة والغفران متاحان. ومع نمو خدمة يسوع، زادت شعبيته أيضًا بين المنبوذين من المجتمع. بمجرد أن أصبح متّى جزءًا من دائرته المقرّبة، كان من الطبيعي أن يكون يسوع على اتصال أكثر بالمنبوذين في مجتمعه. كان قضاء الوقت مع العشارين والخطاة أمرًا طبيعيًا، لأنه "لم يأت ليدعو الأبرار... بل الخطاة" (مرقس 2: 17). وإذا كان يسوع يريد الوصول إلى الضالين، فلا بد أن يكون على اتصال بهم. لذلك ذهب إلى حيث كانت الحاجة لأنه "لا يحتاج الأصحاء إلى طبيب، بل المرضى" (لوقا 5: 31).

كسر يسوع المحرمات المجتمعية، وهو جالس إلى الوليمة في بيت متّى، وأدان نظام الفريسيين المتزمّت لتحقيق البر. وتظهر حقيقة أن يسوع أكل مع الخطاة أنه نظر إلى ما هو أبعد من الثقافة في قلوب الناس. وبينما تجاهل الفريسيون الناس بسبب سلوكهم السابق، رأى يسوع حاجتهم الروحية.

مد يسوع يده إلى أولئك الذين يحتاجونه طوال خدمته. تحدث مع امرأة سامرية محتقرة عند بئر – مما فاجأ حتى تلاميذه (يوحنا 4: 27). وغفر لامرأة خاطئة في لوقا 7، وساعد امرأة كنعانية في مرقس 7، ولمس أبرص في لوقا 5، ودخل منزل زكا وتناول العشاء معه في لوقا 19. مرة تلو الأخرى، لمس يسوع من لا يمكن لمسهم، وأحب غير المحبوبين.

جاء يسوع ليخلص الخطاة. فلا تهم التقاليد والحظر الثقافي وعبوس القلة عندما يكون مصير الروح الأبدي على المحك. "لم يرسل الله ابنه إلى العالم ليدين العالم بل ليخلص به العالم" (يوحنا 3: 17).

رأى يسوع الأفراد، وليس فقط تسمياتهم أو تصنيفهم. كان مملوءا بالعطف وسعى لتلبية الاحتياجات من حوله. أكل يسوع مع الخطاة وقضى وقتًا معهم وهو يشاركهم بكلام الله. وبلا شك وجد الخطاة الدافع لمعرفته بشكل أفضل عندما رأوا ما يفعله. لقد أدركوا أن يسوع رجل بار، رجل الله - وشهدت المعجزات التي قام بها على ذلك - ورأوا تعاطفه وصدقه.

لم يدع يسوع المكانة الاجتماعية أو المعايير الثقافية تملي عليه علاقاته بالناس. وكان، بصفته الراعي الصالح، يبحث عن الخراف الضالة حيثما ضلوا. عندما أقام متى وليمة العشاء، قبل يسوع الدعوة. كانت فرصة رائعة لمشاركة بشارة الملكوت مع أولئك الذين هم في أمس الحاجة لكي يسمعوها (انظر متى 4: 23). انتقده الناموسيون الصالحون في عصره بسبب ما كان يفعله، لكن النقد لم يردعه.

لم يطلب يسوع من الناس التغيير قبل المجيء إليه على عكس الفريسيين. لقد سعى إليهم، والتقى بهم في مكانهم، وقدّم لهم النعمة في ظروفهم. سوف يتغير أولئك الذين قبلوا المسيح، لكن تغييرهم سيكون من الداخل إلى الخارج. لأن لطف الله يقود الخطاة إلى التوبة (رومية 2: 4)، وكان يسوع مملوءًا لطفًا.

أظهر لنا يسوع أنه لا ينبغي أن ندع الأعراف الثقافية تحدد من الذي نبشّره. يحتاج المريض إلى طبيب. وتحتاج الخراف الضالة إلى راع. فهل نصلي لرب الحصاد أن يرسل فعلة إلى الحقل (لوقا 10: 2)؟ هل نحن على استعداد للذهاب بأنفسنا؟

 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:50 AM   رقم المشاركة : ( 166178 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ما هي مدّة بقاء يسوع على الصليب؟



الجواب


بقي يسوع على الصليب لمدة ست ساعات. "وكذلك رؤساء الكهنة أيضًا وهم يستهزئون مع الكتبة والشيوخ قالوا: خلّص آخرين وأمّا نفسه فما يقدر أن يخلصها! إن كان هو ملك إسرائيل فلينزل الآن عن الصليب فنؤمن به! قد اتكل على الله، فلينقذه الآن إن أراده! لأنه قال: "أنا ابن الله!" (متى 27: 41-43). كان الصلب طريقة استخدمتها الإمبراطورية الرومانية القديمة لتنفيذ عقوبة الإعدام لمن أدينوا بارتكاب جريمة يُعاقب عليها بالإعدام. كان الصلب عادةً مخصصًا للعبيد والأجانب والمتمردين والمذنبين بارتكاب أبشع الجرائم.

ابتكر رجال الدين اليهود خطة لإقناع السلطات الرومانية بوجوب قتل يسوع من أجل القضاء عليه والحفاظ على قوتهم (مرقس 14: 1؛ انظر أيضًا يوحنا 19: 12، 15). اتهم القادة اليهود المسيح بتشجيع التمرد وإعلان نفسه ملكًا. تهمة التمرد هذه هي التي أدّت بيسوع إلى صليب روماني بدلاً من رجمه حتى الموت، والذي كان طريقة الإعدام اليهودية القديمة.

تم تصميم الصلب ليس فقط للقتل ولكن لردع الآخرين عن الأعمال الإجرامية. كان ضحايا الصلب يتعرضون للإذلال، وغالبًا ما يُتركون معلقين عراة تمامًا. حمل الصليب وصمة عار، وقالت الشريعة اليهودية أنه يجلب لعنة (غلاطية 3: 13؛ 5: 11). كان الموت صلبًا أمرًا "موجعًا"، لأنه كان وسيلة بطيئة ومؤلمة جدًا للموت. وكان يمكن لبعض الناس، بحسب الظروف، البقاء أحياء لعدة أيام بعد تسميرهم على الصليب.

الإجابة عن السؤال عن المدة التي قضاها يسوع على الصليب معقدة بسبب حقيقة أن الأناجيل تستخدم نظامين لتحديد الوقت. يستخدم متى ومرقس ولوقا النظام اليهودي لتحديد الوقت. بينما يستخدم يوحنا النظام الروماني. يقول مرقس مستخدمًا النظام اليهودي: "ولمّا صلبوه اقتسموا ثيابه مقترعين عليها: ماذا يأخذ كل واحد؟ وكانت الساعة الثالثة فصلبوه "(مرقس 15: 24-25). ووفقًا لهذا، بدأ صلب المسيح في الساعة التاسعة صباحًا.

وباستخدام النظام اليهودي لتحديد الوقت، يقول متى أنه "من الساعة السادسة كانت ظلمة على كل الأرض إلى الساعة التاسعة" (متى 27: 45). أي أن الظلام استمر من الساعة الثانية عشر ظهرًا حتى الثالثة مساءً. كانت هذه الساعات الثلاث الأخيرة ليسوع على الصليب. في نهاية ذلك الوقت، "صرخ يسوع أيضًا بصوت عظيم، وأسلم الروح" (متى 27: 50). بعد ذلك تأكد جندي روماني من موته (يوحنا 19: 34)، وتم إنزال جسد يسوع. كان يسوع على الصليب منذ حوالي الساعة التاسعة صباحًا. حتى الثالثة مساءً، أي ما مجموعه ست ساعات.

يضيف يوحنا التفاصيل التي مفادها أن محاكمة يسوع أمام بيلاطس البنطي كانت تجري، وفقًا للنظام الزمني الروماني، "حوالي الساعة السادسة" (يوحنا 19: 14). وحيث أن الرومان كانوا يعدّون ساعاتهم بداية من منتصف الليل، فإن "الساعة السادسة" تبدأ في السادسة صباحًا.

لذلك ، باستخدام النظام الروماني:

"حوالي الساعة السادسة" = حوالي السادسة صباحًا. يسوع يحكم عليه من قبل بيلاطس.

ثم باستخدام النظام اليهودي:

الساعة الثالثة = التاسعة صباحًا. بداية الصلب.

الساعة السادسة = الثانية عشر مساءً. (وقت الظهيرة). بداية حلول الظلام.

"الساعة التاسعة" = الثالثة مساءً. موت يسوع.

في ضوء كل ذلك، انتهت محاكمة يسوع حوالي الساعة السادسة صباحًا. وبدأ صلبه بعد حوالي ثلاث ساعات، ومات بعد ذلك بحوالي ست ساعات.



 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:51 AM   رقم المشاركة : ( 166179 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


إذا كان يسوع هو كفارتنا فلماذا مات في عيد الفصح بدلاً من يوم الكفارة؟




الجواب


كانت كل ذبيحة من ذبائح العهد القديم ترمز إلى المسيح. كانت ذبيحة الفصح رمزًا للرب يسوع المسيح كحمل الله. كان يجب أن يكون حمل الفصح ذكرًا، بلا عيب أو بقع، ولا يجب كسر أي من عظامه. تمم يسوع هذه الصورة تماما. وكما كان شعب إسرائيل يضعون دم الذبيحة بالإيمان على "قوائم أبوابهم، كذلك نضع اليوم دم المسيح النقي على "قوائم أبواب" قلوبنا. وفي هذه كلها فإن " فصحنا... المسيح قد ذبح من أجلنا" (كورنثوس الأولى 5: 7).

أحيانًا، يظهر اعتراض بأن ذبيحة الفصح لم تكن تعتبر كفارة؛ بل الكفارة لدى اليهود كانت من خلال ذبائح يوم الغفران (يوم الكفارة). وبالتالي فإن يسوع، الذي قُتل في الفصح، والذي يُدعى في العهد الجديد" فصحنا"، لا يمكن أن يكون كفارة عن الخطيئة.

ويوجد سبيلين للرد على هذه الاعتراض. الأول هو ببساطة إظهار كيف حقق يسوع أيضًا رمزية يوم الغفران. حمل يسوع خطايانا في جسده (بطرس الأولى 2: 24) وذاق الموت من أجل كل إنسان (عبرانيين 2: 9). وبذلك، قدّم ذبيحة أفضل من ذبيحة يوم الكفارة – وهي أفضل لأن ذبيحة المسيح كانت دائمة وطوعية ولم تغط الخطية فحسب، بل أزالتها تمامًا (عبرانيين 9: 8-14).

والسبيل الثاني للرد هو الإشارة إلى أن التقليد اليهودي رأى بالفعل أن ذبيحة عيد الفصح ذبيحة كفارية؛ أي أن الحمل أزال الخطيئة من أمام الله. كان حمل الفصح يموت تحت انسكاب غضب الله المنسكب، وبذلك يغطي خطايا الشخص الذي يقدّمه. يقول راشي، وهو مفسّر يهودي ذو شأن من العصور الوسطى: "أرى دم الفصح وأرضى عنكم... ,وأرحمكم من أجل دم الفصح ودم الختان، وأرضى عن أرواحكم"(Ex.R.15,35b,35a)

أثناء الضربة العاشرة والأخيرة في مصر، أنقذت ذبيحة الفصح الأفراد من الموت بالمعنى الحرفي للكلمة (خروج 12: 23). وعاش الأبكار على أساس كفّارة دم ذبيحة الفصح. يقول راشي في هذا أيضًا: "الأمر كأن ملكًا قال لأبنائه: اعلموا أني أحكم على الأشخاص بتهم الإعدام وأدينهم. لذلك أعطوني هدية، حتى انه في حالة مثولكم أمام كرسي دينونتي، يمكنني إلغاء الاتهام ضدكم. لذلك قال الله لإسرائيل: أنا الآن مهتم بعقوبة الموت، ولكنني سوف أخبركم كيف يمكن أن أرحمكم وأكفّر عنكم من أجل دم الفصح ودم الختان" (Ex.R.15.12، تفسير خروج 12. 10).

جلبت حملان الفصح الكفّارة لأسر اليهود المؤمنين في ليلة الدينونة والفداء تلك. يربط الحاخام إبراهيم بن عزرا أيضًا الفصح بالكفّارة: "كان الدم علامة على الكفّارة بالنسبة لمن كانوا في البيت وشاركوا في ذبيحة الفصح ، وكانت أيضًا علامة للملاك المهلك لكي يعبر عن المنزل"Soncino Chumash, pg. 388)).

عندما رأى يوحنا المعمدان المسيح، أشار إليه وقال، "هوذا حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم!" (يوحنا 1: 29). يسوع هو "حمل الفصح" من حيث أنه صمت أمام المشتكين (إشعياء 53: 7) وفي موته حمل غضب الله، وحفظ حياة كل من آمن به، وأعطى الحرية لمن كانوا عبيدًا للخطية في السابق.
 
قديم 12 - 07 - 2024, 09:52 AM   رقم المشاركة : ( 166180 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,270,589

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




هل كان شعر يسوع طويلًا؟




الجواب



تصوّر العديد من الأعمال الفنية يسوع كرجل قوقازي بعيون زرقاء وشعر طويل لونه بني فاتح. من المهم أن نفهم أن هذا التصور الشائع من المحتمل ألا يكون ما كان عليه شكل يسوع على الإطلاق. كان يسوع ينتمي للجنس اليهودي، لذلك من المحتمل أن بشرته كانت فاتحة إلى بنية داكنة، وعيناه بنيتان، وشعره بني غامق أو أسود. ومن المرجّح أن مظهره كان كرجل شرق أوسطي عادي. لا يقدم الكتاب المقدس في أي موضع منه وصفًا جسديًا ليسوع، لذلك لا ينبغي أن يكون أحد متزمتًا فيما يتعلق بمظهره. وفي النهاية، علينا أن ندرك أن شكله لا يهم. لأنه لو كان مهمًا، لكان الكتاب المقدس يحتوي على وصف جسدي له.

إذا كان لون بشرته وعينيه وشعره في الصور الفنية غير دقيق على الأرجح، فماذا عن طول شعره؟ هل يعتبر تصوير يسوع على أنه ذو شعر طويل أيضًا غير دقيق؟ مرة أخرى، من المستحيل أن نكون جازمين في هذا الأمر، لأن الكتاب المقدس لا يقول شيئًا عن طول شعره. ولكن، إذا كان مظهر يسوع مثل رجال الشرق الأوسط العاديين في القرن الأول الميلادي، فمن المحتمل أن تكون الصور الفنية غير صحيحة فيما يتعلق بطول شعره أيضًا. تظهر العديد من الصور الفنية يسوع المسيح بشعر يبدو أنثويًا إلى حد ما. وفي حين لم تكن هناك قوانين يهودية محددة، كان الرجال اليهود يحتفظون عادة بشعر أقصر بكثير من النساء اليهوديات.

يوجد أيضًا تعليق بولس الرسول في رسالة كورنثوس الأولى 11: 14 "أم ليست الطبيعة نفسها تعلّمكم أن الرجل إن كان يرخي شعره فهو عيب له؟" لا بد أن طول شعر يسوع كان مناسبًا ثقافيًا بالنسبة له كرجل. لا بد أن شعر يسوع كان يبدو رجوليًا. ولكن، يخضع ما يعنيه ذلك تحديدًا للنقاش. هل كان شعره بطول كتفه؟ ربما. هل كان ليسوع شعرًا قصيرًا جدًا؟ على الاغلب لا. المهم هو أن مظهره كان مناسبًا لذكوريته. ويبدو أن هذا هو ما قصده بولس في رسالة كورنثوس الأولى 11: 3-15. يجب أن يبدو شعر الرجل ملائمًا لكونه رجلًا. ويجب أن يبدو شعر المرأة ملائمًا لأنوثتها. قد يختلف معنى هذا من ثقافة إلى أخرى، لكن المبدأ ثابت بغض النظر عن الثقافة.

إذن، هل كان ليسوع شعر طويل؟ تعتمد الإجابة على المقصود بكلمة "طويل". هل يمكن أن يكون أطول من طول الشعر المعتاد للرجال اليوم؟ نعم. هل كان طويلًا إلى حد أن يبدو أنثويًا؟ لا. ولكن، كما هو الحال مع لون بشرته وعينيه وشعره، فإن طول شعره غير مهم في النهاية. ولا علاقة له بكونه مخلص العالم (يوحنا 1: 29) والطريق الوحيد إلى السماء (يوحنا 14: 6).

 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 08:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024