11 - 07 - 2024, 06:20 PM | رقم المشاركة : ( 166111 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يبارك الله خائفيه فيعطيهم ليس فقط احتياجاتهم المادية، بل يعطيهم غنى وراحة في الماديات حتى لا ينشغلوا بها ويكون اهتمامهم الوحيد بالحياة معه. وعلى قدر ما ينشغلون بالله يهبهم الماديات، فيوزعونها على المحتاجين، كما كان المؤمنون يضعون العطايا عند أقدام الرسل، فكان الرسل في غنى؛ ليشبعوا الكنيسة من تعاليمهم الروحية، وأيضًا احتياجاتهم المادية. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:21 PM | رقم المشاركة : ( 166112 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خائف الرب من أهم صفاته أن يكون بارًا، أي يحيا مع الله ويحبه ويسلك في وصاياه، ويهوى الفضائل ويشتهى السماوات، فيحيا روحيًا حتى يدخل الملكوت. والبار هنا ليس فقط البار على الأرض، بل يقصد بالأحرى المسيح البار القدوس. وبهذا نرى أن البار يتمتع بغنى مادي في بيته، أي يستقر في هذا الغنى، بالإضافة إلى تمتعه بالبر، أي الحياة الروحية، فهو ينال نصيب مادي على الأرض بالإضافة إلى بر يدوم إلى الأبد في السماء. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:22 PM | رقم المشاركة : ( 166113 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله الذي أشرق بنوره على أولاده الأبرار المستقيمين في سلوكهم الروحي، وكانوا في ظلمة الضيقة، فتعزت قلوبهم كمافعل مع الثلاثة فتية في الأتون، ودانيال في جب الأسود. وهذا النور أضاء نفوس أولاده الأبرار، فأصبحوا هم أيضًا نورًا لمن حولهم بحياتهم البارة التي نالوها منه. كما يستمد القمر نوره من الشمس. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:23 PM | رقم المشاركة : ( 166114 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله حنان ورحيم فيشفق على أولاده في ضيقاتهم، وإن أخطأوا يقبل توبتهم، ولكنه في نفس الوقت صديق، أي عادل يكافئهم على كل أتعابهم، ويؤدبهم إن ابتعدواعنه، كما أدب شعبه بالسبي. وأولاد الله الأبرار تعلموا منه هذه الصفات، فامتلأت قلوبهم حنانًا ورحمة على كل من حولهم، ولكن في نفس الوقت يظهر عدلهم وحزمهم مع المتهاونين والمستبيحين، فيؤدبونهم لكي يتوبوا، كما حرم بولس خاطئ مدينة كورنثوس. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:24 PM | رقم المشاركة : ( 166115 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تذكر الله وضعه أمامك في كل حين بترديد اسمه القدوس؛ حتى تحمى نفسك بمخافته وترفض الشر مهما كان صغيرًا، وتسرع إليه بالتوبة إن أخطأت، فيتنقى قلبك وتنكشف لك أسراره فتتعلق به ويفيض عليك بمراحمه فتسبحه بفرح. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:25 PM | رقم المشاركة : ( 166116 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإنسان البار يتشبه بالله فيصبح رحيمًا ويتراءف ويشفق على الفقراء ويقرضهم، فيسعد قلوبهم ويصير هو بالتالى سعيدًا. فهو رحوم يهب الفقراء عطايا، ويعطيهم أيضًا سلفيات، ويساعدهم بكل طريقة؛ ليستطيعوا مواصلة حياتهم. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:26 PM | رقم المشاركة : ( 166117 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البار يدبر أموره بالحق؛ أي بدون خبث، أو غرض شرير؛ لأن قلبه نقى، وفى نفس الوقت تدبيره حقانى، أي متزن لا يغالى في سلفياته للآخرين حتى أنه يحتاج ويدخل في ضيقات (2 كو8: 14) أو يقلل جدًا من مساعدته للفقراء، فيصير قاسيًا. وهذا البار الرحيم لأنه ساعد الفقراء على الأرض يكون له راحة وسعادة في السماء؛ لأن"من يرحم الفقير يقرض الرب وعن معروفه يجازيه" (أم19: 17) فيكافئه الله في السماء. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 166118 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّهُ لاَ يَتَزَعْزَعُ إِلَى الدَّهْرِ. الصِّدِّيقُ يَكُونُ لِذِكْرٍ أَبَدِيٍّ. لا يتزعزع خائف الرب الإنسان البار عن مبادئه، فيظل متمسكًا ببره ومخافته لله، فهو إنسان له مبادئ وقيم. ولا يتزعزع أيضًا عن عمل الرحمة والإشفاق على المحتاجين. فيثبت في الله، والله يثبته معه إلى الأبد. هذا البار أو الصديق يدوم ذكره بعد موته، بل وإلى الأبد، حيث يكافأ في الأبدية. وكما أن أعمال الله تذكر إلى الأبد (مز111: 4) هكذا أيضًا أولاده الأبرار تذكر أعمالهم - التي عملوها بقوة الله - إلى الأبد، وهي أعمال البر والرحمة. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:27 PM | رقم المشاركة : ( 166119 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
خائف الرب لا يخشى من الأخبار السيئة التي يثيرها الشيطان عليه، بل يظل قلبه ثابتًا في الإيمان؛ لأنه يتكل على الله، فالله يعطيه هذا الثبات الذي يفوق العقل؛ لأن العقل وحده ينزعج، ولكن الإيمان يفوقه، فيعطى ثباتًا لمشاعر الإنسان، ويظل يحيا ويسلك بطمأنينة ويعمل كل أعماله بنجاح. فالبار معرض أن يسمع أخبارًا سيئة، أو يتعرض لها، والله يسمح بهذا لاختبار إيمانه وثباته ونموه الروحي. |
||||
11 - 07 - 2024, 06:28 PM | رقم المشاركة : ( 166120 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يظل قلب خائف الرب الرحيم على الفقراء في ثبات طوال حياته؛ حتى يرى في النهاية، أي في الأبدية، عقاب الشياطين الذين ضايقوه في العذاب الأبدي، بالإضافة إلى انتصاره على الشياطين مضايقيه في الحياة في توبته وجهاده وخدمته، وقدرته على عمل الرحمة مع المحتاجين. |
||||