وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

David the Prophet

[Mary Naeem]

نوح يجمع ازواج الحيوانات

[Mary Naeem]

موسى يوجه شعبه للحية النحاسية

[Mary Naeem]

كان عندى زرعة نعناع كنت فرحان بيها قوى اول مره فى حياتى يكون عندى زرع ..
كل يوم الصبح اسقيها وانضفها ودورت على سماد عشان احطهولها ...
وبعد ده كله لاقيت الزرعه دبلت وماتت ..
الغريب بقى انى بلاقى زرع فى الشارع شجره او اى حاجه زى الفل بالرغم ان ماحدش بيزقيها ولا سماد ولا اى حاجه ..
الخلاصه اللى عاوز اقولها ..
ان الاهتمام فى اى علاقه حلو وكل حاجه بس ساعات بيخنق ، بيموت ...
فى ناس مابتعرفش قيمتك غير لما تختفى عنهم ، وجودك جنبهك باستمرار واهتمام الزايد بيهم مش كتير اللى هايقدر ده ويحس به ..
فى ناس لو جبتلهم نجمه من السما مش هايقدروك ..
لازم تسيب مساحه لنفسك انهم يفتقدوك او او حتى يفتقدو وقفتك جنبهم ..
الاهتمام الزايد قوى بيخنق العلاقه بيقتلها ..
اعمل قيمه لنفسك وغيب عنهم شويه ، عطشهم ليك زى ما بنعطش الزرعه كدا عشان تكبر اكتر ..

[Mary Naeem]

في مشهد هيخطـ ـف قلبك والله ،،الأب الجميل ده وصل لإبنه رسالة عظيمة يوم فرحه ،في البداية فكره بموقف حصل معاه من ظ،ظ* سنين ، قاله انت مرة صحتني من النوم بعد نص الليل قلتلي بابا قوم وكنت منزعج جدا، وحطيت نفسك في حضني و رأسك على كتفي وقعدت تبكي ،وبعد ما خلصت قمت ومشيت ، وقتها فهمت إنك مش محتاج تتكلم وإنك كنت محتاج حضن وكتف ،
قاله وانت بتلم شنطك الصبح دخلت مكتبي وبكيت بس اللي عزاني إن أوضتك لأول مرة أشوفها في حياتي مش متكركبة،،،قاسي علينا إنك ما ترجعش بالليل زي كل يوم ، بس عزانا إن ماجدة الغلبانة(مامتك) مش هتفضل ملطوعة في الليفينج روم زي كل يوم مستنياك لما ترجع،
خلص ضحك وختم كلامه بنبرة باكية وقاله
((لكن اللي عايز أقولهولك إن هيفضل حُضني وكتفي ليك لآخر يوم في حياتي))
هنا انت هتلاقي نفسك بتبكي تلقائي ، لأن ده المعنى الحقيقي للأب يا جماعة ، الأب السند الرحيم
الأب مش اللي بيوفر بس حق الملبس والمأكل والمشرب ومصاريف التعليم ، الأب هو الشخص الوحيد المؤثر ، الأب الموجود بالنفس وبالروح ، اللي بيشارك ولاده التفاصيل ، مش اللي وجوده زي عدمه ، لا عايز يربي ، ولا يحاور ولا بيصاحب ، اقسم بالله أنا بقعد مع أمهات تقوللي كنت بتمنى في يوم ياخد ابننا يروح يصلي معاه في الجامع ، بس الأب نفسه مابيعملهاش،،،
ومع ذلك أعرف آبهات بيروحوا مع اولادهم يلعبوا كورة قدم ، ويحضروا تمارينهم وبيخلوا اولادهم إمام ليهم في الصلاة ، ويسهروا معاهم جنب مكتب المذاكرة لحد الصبح ،،،،
اتقوا الله في أولادكم ، حبوهم ، احضنوهم ، اتركوا بصمة جواهم ، شبعوهم حب ،اصنعوا معاهم ذكريات حلوة ،مايبقاش وجودكم زي عدم وجودكم
شكرا لكل أب مؤثر عطوف حنين صنع لنا راجل محترم بمعنى الكلمة â‌¤ï¸ڈ����

[Mary Naeem]

في سفر التكوين 50:20، حيث يقول يوسف لإخوته: "أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِيَفْعَلَ كَمَا تَرَوْنَ الآنَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا".
في زمن قديم، كان هناك شاب يدعى يوسف، كان أحد أبناء يعقوب الإثني عشر. كان يوسف محبوباً من والده كثيراً، مما أثار غيرة إخوته. في إحدى الأيام، تآمر الإخوة على يوسف وباعوه كعبد لتجار متجهين إلى مصر.
في مصر، خدم يوسف في بيت فوطيفار، أحد رجال فرعون. ورغم كل المصاعب التي واجهها، حافظ يوسف على إيمانه بالله وسلوكياته الحميدة. تعرض لاتهامات زور وسُجن، ولكنه لم يفقد الأمل.
بعد فترة، أُتيحت ليوسف فرصة لتفسير أحلام فرعون، وبفضل حكمته وإرشاد الله، تمكن من تفسير الأحلام بدقة، وتنبأ بسنوات الرخاء والمجاعة القادمة. أعجب فرعون بحكمته وعينه نائباً له، مسؤولاً عن تخزين الغذاء وتجهيزه لأيام المجاعة.
حينما جاءت سنوات المجاعة، جاء إخوة يوسف إلى مصر طالبين المساعدة دون أن يعرفوا أن الرجل الذي يقف أمامهم هو أخوهم يوسف. بعد سلسلة من الأحداث، كشف يوسف عن هويته لهم. بدلاً من الانتقام، قال لهم: "أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا". سامح يوسف إخوته وقدم لهم المساعدة، مؤكداً أن الله يستخدم حتى الأحداث السيئة لتحقيق خططه الجيدة.
هذه القصة تعلمنا أن نثق بالله، حتى في الأوقات الصعبة، لأن الله يستطيع تحويل الشر إلى خير لخدمة خططه العظيمة.

[Mary Naeem]

"الحياة قصيرة جدًا لنقضيها
في الانتظار على أشياء لا تأتي،
فلنخطو خطواتنا بثقة وتفاؤل
نحو أهدافنا وأحلامنا."

[Mary Naeem]

وفى عز يأسك ووجعك هايجيلك خبر الفرج ،
اسعى بكل ماعندك واعمل اللى عليك وربنا فرجه قريب

[Mary Naeem]

في إحدى الليالي المظلمة والباردة، عاد كيرلس إلى منزله بعد يوم طويل من العمل. كانت الرياح تعصف بشدة، والأمطار تتساقط بغزارة، مما جعل الجو يبدو كأنه مشهد من فيلم رعب. عندما وصل كيرلس إلى باب منزله، شعر بشيء غريب، وكأن هناك من يراقبه. تجاهل هذا الشعور وفتح الباب ودخل إلى المنزل.
أغلق كيرلس الباب خلفه وأضاء الأنوار. بدا المنزل هادئاً كعادته، لكن شيئاً ما كان مختلفاً. عندما صعد إلى الطابق العلوي متجهاً إلى غرفة نومه، سمع صوت خطوات خلفه. توقف والتفت ببطء، لكنه لم يرَ أحداً. اعتقد أن الأمر مجرد وهم بسبب التعب.
استلقى كيرلس على سريره وأطفأ الأنوار محاولاً النوم. بعد بضع دقائق، سمع صوت خطوات مرة أخرى، هذه المرة أقرب وأوضح. كان الصوت يأتي من ممر الطابق العلوي. حاول كيرلس تجاهل الصوت وأقنع نفسه بأنه مجرد خيالات، ولكن عندما سمع صوت الباب يُفتح ببطء، شعر بالرعب يتسرب إلى عروقه.
نهض كيرلس من سريره وأخذ مصباحاً صغيراً واتجه نحو مصدر الصوت. فتح الباب ببطء ونظر إلى الممر المظلم. فجأة، رأى ظل شخص يقف في نهاية الممر. تجمد في مكانه ولم يصدق ما تراه عيناه. كان الظل يتجه نحوه ببطء، مما جعل قلبه ينبض بقوة.
في تلك اللحظة، سمع كيرلس صوتاً همس في أذنه قائلاً: "لقد عدت لأجلك". ارتجف كيرلس واندفع نحو الباب محاولاً الهروب، لكنه شعر بيد باردة تمسك بذراعه. أطلق صرخة عالية واندفع نحو السلالم مسرعاً.
عندما وصل إلى الطابق السفلي، فتح الباب الأمامي واندفع إلى الخارج تحت المطر. لم يتوقف حتى وصل إلى منزل جاره وطلب المساعدة. في اليوم التالي، عاد كيرلس مع بعض أصدقائه إلى منزله، لكنهم لم يجدوا أي أثر للشخص الذي رآه في الليلة السابقة.
منذ ذلك الحين، لم يستطع كيرلس العودة إلى منزله أبداً. ظل يخبر الناس عن تلك الليلة المرعبة والشخص الذي عاد لأجله، لكن لم يصدقه أحد. وعلى الرغم من مرور السنوات، لا يزال كيرلس يشعر بتلك اليد الباردة تلامس ذراعه كلما تذكر تلك الليلة.

[Mary Naeem]

آدم طفل فى خامسه إبتدائى من القاهره ، حكايته غريبه شويه ..
يوم ظ،ظ¢ ديسمبر اللى فات ، فى مدارس الأحد الخادم سألهم وقال ..
كل واحد يقول بيحلم بأيه ..
ولما جه الدور على آدم قاله ..
- انا نفسى أشوف ربنا زى منا شايفك كدا ، أتكلم معاه ويكلمنى ، ونحكى مع بعض ، ويكون معايا دايماً أشوفه على طول ، يكون رفيقى بجد ...
إندهش جدا الخادم من كلام آدم وحلمه اللى أكبر من سنه بكتير ..
الغريب بقى ان أثناء الدرس النور قطع ، قام الخادم قالهم خليكم هنا هاروح أجيب شمعه وجاى ..
رجع الخادم ومعاه شمعه ومرايه صغيره ومسك أدم وقاله انا حاطط قدامك مرايه ، تقدر تشوف نفسك فيها ؟
رد آدم وقاله طبعاً لا الدنيا ضلمه
قام الخادم ولع الشمعه وقاله دلوقتى بقى تقدر تشوف نفسك
بص له آدم بنظرات إستفهام
فكمل الخادم شرحه وقاله
بص يا آدم عشان تشوف ربنا لازم تعيش فى نوره ونور ربنا هو العمل بوصياه ..
لكن طول مانت عايش فى ظلمة العالم مستحيل تشوف ربنا ..
خلص الدرس وكل واحد روح بيته ولسه آدم مصمم على حلمه انه يشوف ربنا بجد ..
اليوم ده بالليل آدم فضل يصلى ويقول يارب انا اتعلمت انك تقدر تعمل أى حاجه وانا اللى طالبه إنى أشوفك دايماً ، أكيد دى حاجه ساهله عليك ..
نام آدم وحلم إنه ماشى فى الشارع وفى راجل عجوز ماسك شمعه وطلب مساعدته ولما آدم قدمله المساعده ، الراجل فرح جداً به وعطاله صوره مكتوب عليها كلام ..
صحى آدم من النوم وحاول يفتكر الكلام اللى مكتوب على الصوره مش قادر يفتكره نهائى ..
الغريب بقى فى الموضوع لما جه ميعاد إجتماع مدارس الأحد الخادم قالهم ..
- إنهرده هاناخد آيه جديده خالص وأتمنى أنكم تحفظوها ..
فَيُجِيبُ الْمَلِكُ وَيَقوُل لَهُمْ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: بِمَا أَنَّكُمْ فَعَلْتُمُوهُ بِأَحَدِ إِخْوَتِي هؤُلاَءِ الأَصَاغِرِ، فَبِي فَعَلْتُمْ." (مت 25: 40)
فجأه آدم قام بصوت عالى وقال
أيوه هو ده الكلام الى كان مكتوب على الصوره .
ولما سأله الخادم ، حكاله آدم على الحلم ..
إبتسم له الخادم وقاله
أظن دلوقتى عرفت تشوف ربنا إزاى...
عزيزى القارىء
مساعدة المحتاجين بمثابة نور حقيقى لرؤية الله الحى .