منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 09 - 2012, 07:44 PM   رقم المشاركة : ( 1651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طرق لحل المشاكل
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

يوجد انسان يحل المشكله بالسلطه وبالاوامر وبالنواهي مثل الاب مع اولاده ولكن تكون المشكله قد انحلت من الخارج وليس من الداخل

ويوجد انسان اخر يعالج المشكله بالعنف والاصطدام والقوه والصوت العالي ولكن ربما باصطدامه بشخص ما يخسره ويفقد صداقته ومحبته

ويوجد انسان يحل المشكله بالهروب ولا يواجهها وانما يؤجلها ولكن ممكن تعود هذه المشكله مره اخري وتتعبه


ويوجد انسان اخر يحل المشكله بالتجاهل ويحاول ان يقنع نفسه انه لا توجد مشكله وتظل المشكله موجوده وتتعبه

ولكن المشاكل تتحل ب
1_التفكير الهاديء السليم

2_الحكمه

3_الصلاه

4_الصوم

5_الصبر وطول البال

ولكن يوجد ناس تحل المشكله ب
1- بمشكله
2- بكذب
3- بحيله

4- باللف والدوران

5- بخداع الناس
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:48 PM   رقم المشاركة : ( 1652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اسمح لى يا مفدى اعاتبك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
نعم

سابوح لك بما فى قلبى


اراك غير قادرعلى العطااء

لماذا وهى ليست عادتك

لماذا ابى قلمك ان يكتب

ولماذا ابى عقلك ان يفكر

ولماذا ابت يدك ان تمتد لتساعد الاخرين

لماذا ابت قدميك السير تجاههم

لماذا ابى قلبك ان يحبهم

ولماذا ابت احشاءك ان تحن لهم

لماذا ابت اذنك ان تصغى لصوتهم

لماذا رفضت يدك ان تمسح دموعهم

ولماذا رفضت يدك ايضا ان تسند ظهورهم


ان قساوتهم ليست ذريعه لك

لتتخلى عنهم

وعدم محبتهم ليس حجه عليهم


عدم امانتهم ليس شانك

وعدم توبتهم ليست مسئوليتك

وعدم طاعتهم ليس قرارك



فقط

اخدمهم كما علمك سيدك

ولا تظن انك افضل منهم

لان الانسان لا يرى عيوبه

ولكنه يرى عيوب الاخرين بوضوح

عد واحبهم

فمن تذوق محبه وعطاء الله

لابد ان يسكب منهم على الاخرين

ارجع يا مفدى

وكن جنديا صالحا فى جيش المسيح

لا تتساهل فى مهمتك

لئلا يقتنصك العدو

ويهلكك

فمن ينظر انه قائم فلينظر ان لا يسقط

امين
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:51 PM   رقم المشاركة : ( 1653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خلي بالك!!!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

خـالــي بـالــك اللـي بتـزرعـه النهـارده فـي أيـامـك هتجمـعـه بكـره

هيتردلـك فـي حيـاتك، أزرع خيـر تجمـع خيـر أزرع شر مـع الأيـام هيعـود لـك كـل مـا فعلـت

" الـشــر الــذي تـقـدمــه يبـقــي مـعــك والخـيــر الــذي تـقـدمــه يـعـود الـيـــك "

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:05 PM   رقم المشاركة : ( 1654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هُوَذَا طُوبَى لِرَجُلٍ يُؤَدِّبُهُ اللّٰهُ. فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ الْقَدِيرِ
(أيوب ٥: ١٧).


نبذه روحيه


العالم يصرخ بتذمر من ضربات الله، غير عارف أن الحروب والأمراض والكوراث، إنما هي تأديب القدير، الذي يريد أن يرجعنا إليه. معظم الناس يركضون إلى المدارس البشرية، ليصيروا فهماء، ويصرفون أموالاً طائلة ثمن الأقساط المدرسية والكتب الضخمة. ولكنهم يهملون مدرسة الله، غير سامعين أن رب العوالم ، يدعوهم إلى جامعته ليصيروا تلاميذه.
إن أول درس في مدرسة السماء هو أن ندرك أننا محتاجون إلى تأديب القدير. ربما قلت في نفسك أنا صالح، ومستقيم. ولكن ضربات الرب التي تلقيتها في ماضيك، تبين أن في قلبك تتراكم ظلامات وخبث وذنوب. ارجع إلى ربك، معترفاً بآثامك. فتعرف في ضوء وجهه، أن أخلاقك ناقصة فاسدة شريرة. أنت في حاجة ماسة إلى مدرسة الله، لكي تغير معرفة مجده قلبك الرديء، وتجدد محبته حياتك المتعبة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إلى متى يضربك الله لترجع إليه؟ لقد آن لك أن تعلم بأن الله لا يقصد بتأديباته إلا فتح عينيك، لترى حالة قلبك، وتستعد لرحمته العظيمة. لولا رحمته الواسعة لأهلكك سريعاً في لهيب غضبه، لأن كل واحدة من خطاياك تستحق موتك المباشر.
أما الدرس الثاني في مدرسة الله، فهو أن القدوس طويل الأناة. وكثير الرحمة ورؤوف ومحب، ولم يشأ أن يقتلك رغم أنك تستحق ذلك. لأنه إذ يتأنى عليك، فإنما يفعل لاقتيادك إلى التوبة. فتأديب القدير إذن، هو لأجل خلاصك وتنقية ذهنك، وإعدادك لحياة أفضل.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

عندما تتعمق في محبة الله، وتدرس أساليبها، تعرف مشدوهاً، أن مدير هذه المدرسة لم يضع كل العقوبات على تلاميذه المتمردين، بل على ابنه الوحيد. فأين في البشر مدير يضرب ابنه عوضاً عن الطلاب الكسالى، ليخلصهم من القصاص المهلك؟ الله، أكبر من كل الناس. ومحبته، أرحم من سطحية البشر. القدوس الحق أرسل ابنه المولود من روحه إلى ظلماتنا الدامسة بالبغضة والاستهزاء. ورضي بأن يسلم إلى الموت المريع، لكي نتحرر نحن من الدينونة المؤبدة.
ليت البشر كلهم، يتراكضون نحو الصليب، طالبين غفران خطاياهم. فيجري سلام عظيم من ربنا وشفاء لمجتمعنا في السياسة والاقتصاد والأدب. تأكد أن ليس هناك تحرير من دينونة القدير، إلا بيسوع المسيح، الذي أدانه الله عوضاً عنا.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

من هو هذا الإله العجيب الصالح، الذي أمات ابنه نائباً عنا؟ إنه السؤال يقودنا إلى الدرس الثالث في منهج مدرسة السماء. وهو أن إلهنا أب حنون. وقد تبناك وأنت فاسد هالك، لأجل المسيح وحده. ويهبك قوة وروحه القدوس لتعمل وصاياه. وأبوك هو القار على كل شيء ويغير قلبك المتكبر إلى تواضع وسرور. ويبدل عصيانك واضطرابك بالصبر والسلام. فتتعلم في مدرسة الروح القدس، الصلاة والإيمان والرجاء والمحبة واللطف والفرح الأزلي.
ولعلك تتساءل: لماذا يتألم بعض المسيحيين، إن كان الله أباهم المعين؟ ولماذا يضرب أولاده، بعدما بررهم؟ كلنا غير كاملين. وآثامنا ظاهرة. لهذا يضربنا أبونا أكثر من الآخرين لينقينا من كل أنانية. وروحه يحررك من اتكالك على نفسك، مبرهناً لك أنك لا شيء، وغير قادر على شيء، ولا تملك شيئاً. ولكن الله يخلق فيك التواضع بقوته. فتغفر لخصمك، وتتحمل صعوباته. وتصنع سلاماً في محيطك. وملء الله يجعل حياتك جميلة لتشبه المسيح في الوداعة واللطف والرأفة.

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ومما لا ريب فيه، أن الشيطان يهاجم أولاد الله، كما هاجم أيوب. لأن قصد الشرير إسقاط كل قديس إلى الكفر والإلحاد. والله القادر يسمح للشيطان بعض المرات أن يجرب أولاده الناجحين، ليبرهن أن بر المسيح يحفظهم وقوة روحه تساعدهم واختبارهم لا يتزعزع. فالآلام تثبت إيمانك في عناية الله بك. وتزيد قوته في قلبك. فتتحمل إهانة الآخرين بسهولة. وتصبر في المرض. ارفع عينيك إلى أبيك السماوي، والتصق بفاديك المخلص، لأنه لا يسمح لأحد، أن يخطفك من يده. وآلام هذا الزمان لا تقاس بالمجد العتيد المستعلن فينا، إن ثبتنا في مدرسة الله، وتغيرنا إلى هدفها الذي هو صورته.
عرفنا مؤمناً في المسيح أعمى، ونصف مفلوج. وهو بهذه الحالة لا يتذمر ولا يشتكي بل يسبّح ربه ليلاً نهاراً، لأجل خلاصه وقدرته. وهذا المسكين يعزي كثيرين من الأصحاء، وأصبح ينبوع البركة لكثيرين. فلأي صف في مدرسة الله وصلت؟ هل طهّر الله ضميرك في نار تأديبه؟ «طُوبَى لِرَجُل يُؤَدِّبُهُ اللهُ. فَلاَ تَرْفُضْ تَأْدِيبَ الْقَدِير» (أيوب ٥: ١٧).

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:07 PM   رقم المشاركة : ( 1655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

إذا إن كان احد في المسيح فهو خليقة جديدة الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا
(2كو 5 : 17)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هذا هو شعار الإنسان الذى قد تجدد حسب الحق وتدبير الروح القدس ، وهذا هو نشيد الحياة الجديدة فى المسيح ، وهذا هو لحن الذين تحرروا من عبودية العالم والجسد والخطية وصار لهم حرية الروح ولم يعد هناك مكاناً للفساد فى حياتهم : " الأشياء العتيقة قد مضت هوذا الكل قد صار جديدا "

فلا يجدى الإنسان نفعاً السلوك حسب الطبيعة القديمة وفسادها ، سيما بعد أن ظهرت لنا أمجاد الحياة الجديدة فى المسيح وقدر ما فى هذه الحياة من حرية و سمو وحق ، لذا فلا بديل لكل ذى عقل وحكمة من رفض أعمال الطبيعة القديمة ، والمتمثلة فى أفكار الإنسان العتيق وشروره ؛ والسعي الدائم للسلوك حسب فكر المسيح والأعمال التى تؤهل لنوال نعمة الطبيعة الجديدة وحرية مجد أولاد الله .

حقاً لا غنى عن حياة تشوبها روح السلامة الدائمة والأمجاد الحقيقية ، ولا شك ان هذه هى رغبة كل إنسان يرجو حياة هادئة سعيدة ، و ما يزيد الرغبة فى اقتناء هذه الحياة فرحاً ورجاءً هو مسرة الله الدائمة والموجودة فى كل حين فى إعطاء الإنسان ، كل إنسان ، هذه الحياة ، الحياة الجديدة فى المسيح ، حيث وكما قال أحدهم " في المسيح ننال قلبًا جديدًا وفكرًا جديدًا وسلوكًا جديدًا وحياة جديدة، كما نعيش في خليقة جديدة، في السماويات. " وهذه كلها أمجاد ترفع الإنسان وتزيد من شأنه ، رغم كونه مازال فى الجسد وتحت الضعف.



 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:10 PM   رقم المشاركة : ( 1656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

مع المسيح بين القيامة و الصعود
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

طقس السجدة محبب من جماهير الشعب, يحبون حضورة وأخذ بركته ويغتنمون الفرصة لأحياء ذكري أحبائهم المنتقلين, فتتعزي قلوبهم وترتاح نفوسهم. وهو ايضاً معايشة حقيقية لما تم مع الرسل يوم الخمسين, وتسمي صلوات عيد العنصرة بالسجدة لان المصلون يسجدون فيها ثلاثة سجدات. والسجود ملازم لصلوات حلول الروح القدس في الكنيسة سواء في المعمودية أو في سر الافخارستيا وفي سر التوبة والاعتراف والزيجة والكهنوت.. وعلى هذا الرسم تستقبل الكنيسة فعل الروح القدس وهى ساجدة. كانت العادة قديما في عهد الرسل أن يقرأ المصلون صلوات السجدة وهم وقوف. ويقال أن السبب في اتخاذ السجود عند قراءتها كما هو متبع الآن يرجع إلى ما حدث مرة, بينما كان الانبا مكاريوس البطريرك الانطاكى يتلو الصلوات أثناء عيد العنصرة, إذ هبت ريح عاتية كما حدث في علية صهيون يوم عيد الخمسين فخر المصلون ساجدين من الخوف وقاموا لاستكمال الصلاة فهبت الريح ثانية فسجدوا مرة ثانية فهدأت الريح ثم قاموا ليكملوا الصلاة وقوفا فهبت الريح للمرة الثالثة فسجدواحتي هدأت الريح ومن هذا علم البطرك أن مشيئة الله تريد أن تؤدى هذه الصلوات في حالة سجود وخشوع ومن ذلك الحين أخذت الكنيسة هذه العادة إلى يومنا هذا. فالله يسخر الطبيعة لإعلان رغباته, فكل شئ تحت سلطانه, له كل المجد.

"ولكن تأتي ساعة وهي الآن حين الساجدون الحقيقيون يسجدون للآب بالروح والحق. لأن الآب طالب مثل هؤلاء الساجدين له. لان الله روح والذين يسجدون له فبالروح والحق ينبغي أن يسجدوا" (يو4: 23 – 24)

ترتيب صلوات السجدة
تصلي اولا باللحن الفرايحي لما يسبقها من أفراح الخماسين المقدسة ثم اللحن الكبيرلاستقبال الاصوام والنسك في صوم الرسل في اليوم التالي. فكل قراآتها لها مضمون روحي عميق .
اولاً:النبوات:-
1- لتعلم الشعب ان الناموس قد إكتمل بالنعمة, "واما النعمة والحق فبيسوع المسيح صارا"( يو 1: 17) . فالناموس القديم كان معداً لخدمة انجيل العهد الجديد, الذي تأيد وكتب باعلان من الروح القدس. 2- موسي النبي قدم التعاليم التي اخذها من الله للشعب وأمرهم أن يحفظوها, وكذلك الرسل أيضاً, بعد أن اخذوا الروح القدس الذي علمهم معرفة الأسرار الجديدة والتعاليم اللاهوتيه السامية وحقائق الإيمان, أمرونا أن نحفظها في قلوبنا وأرواحنا. ثانياً : البولس:-
يذكر المؤمنين بالمواهب التي وزعها الله علي كنيسته في هذا اليوم بانها قد أعطيت لكل واحد لبنيان الكنيسة, "ليكن كل واحد بحسب ما أخذ من موهبة نخدم بها بعضنا بعضاً, نخدم بها كوكلاء صالحين علي ثقة الله المتنوعة"(بط4: 10).

ثالثاً: المزامير:-
المزامير هي نبوات تحمل البركة للكنيسة وتحث علي الحمد والشكر لمجد اسم الله.
رابعاً: الأنجيل:-
1- انجيل عشية: (يو7 : 37 : 44 )

" من آمن بي كما قال الكتاب تجري من بطنه أنهار ماء حي . قال هذا عن الروح الذي كان المؤمنون به مزمعين أن يقبلوه" (يو7: 38)
2- انجيل باكر: (يو 14- 15 : 26)
"ان كنتم تحبونني فأحظوا وصايايا . وأنا اطلب من الآب فيعطيكم معزياً ليمكث معكم الي الأبد"( يو14 : 15-16)
3- انجيل القداس: (يو15 : 26-27)
"متي جاء المعزي الذي سأرسله أنا اليكم من الآب, روح الحق, من عند الآب ينبثق, فهو يشهد لي. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم نعي من الإبتداء"(يو15: 26-27)


 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:14 PM   رقم المشاركة : ( 1657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

اعترف بان السعادة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ليست فى شئ او فى شخص


بل هى شعور داخلى

بالرضا عن كل ما يحيط بى

لان هناك من هو مسئول عنى

مسئوليه تامه





اعترف بان.......


الكلام عن الله

والايمان بوجوده

لا معنى له

ان لم تكن لنا علاقه حقيقيه معه




اعترف بان هناك ثمارا شهيه كثيرة

ولكنها محرمه

فان اكلتها

تسببت فى نهايتك

فاحذر الخدااااع وتملق الاعداء

ولا تنخدع بالقبلااااات الغاشه






اعترف بان هناك طرقا كثيرة

تبدا سهله

ولكنها وعرة

وفى نهايتها.............. الهلااااك

والامل الوحيد الا نجتاز فيها

ان نعرف طريقنا

من خلااااال ما اعطاه لنا الهنا

فى كتابه المقدس





اعترف انى ......


كثيرا ما اشتهيت


فاسرعت


واجتهدت


حتى امتلكت


وفى النهايه ادركت ......

انها سرااااب




اعترف بان الحياة يمكن ان تكون مؤثرة


ولها معنى

فقط

ان اردنا نحن ذلك




اعترف بان الصعود الى القمه

يصحبه الكثير

من التعب

والالم

والمثابرة

والاصرار على تحقيق الهدف

ولا يتحقق لمن يسترخون على الارائك

بل من يصارعون الطبيعه

ويتحدون قوانينها

كذلك الحياة مع الله

لابد فيها من الاجتهاد والصراع مع قوانين العالم وقوات الظلمه والشر

فلن تصعد الى القمه

ان احببت الاسترخاء

مع البشر
 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:16 PM   رقم المشاركة : ( 1658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

انا هو لا تخافوا

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة عندما ننظر الى السماء ونرى السماء ممتلاة بالغيوم وكادت الدنيا تصبح ظلام ويبدأ الخوف يتسراب الى الاعماق والحزن يملاء الكيان قف وانظر الى السماء بعمق تامل شمس البر وراء الغيمة نور الرجاء يهمس اليك
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة يا ابنى انا هو فهذة الغيوم لن تحجبنى عنك ثق ان هذة الغيوم من اجلك فانا زرعت فيك بذور الايمان وهذة الغيوم تنزل قطرات ماء لترويها فتنبت
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة محبة وفرح وسلام طول اناة صلاح ايمان تعفف وداعة و لطف ثم يظهر شمس البر فيغزيها ويمنحها القوه والحب فلا تصرخ وتقول شمس التجارب قد لوحتني فالشمس والغيمه والمطر كله لخيرك
بالتجربه يتقوي المؤمن كما ينقي الذهب بالنار

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:32 PM   رقم المشاركة : ( 1659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دع التوبة تستوفي نصيبها من الانسحاق

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

قداسه البابا


مما يساعد على حفظ التوبة، أن تستوفي نصيبها من الانسحاق.


وذلك حتى يدرك الإنسان تماماً بشاعة الخطية ومرارة نتائجها، ويختبر عذاب الضمير، فلا يعود إلى الخطية مرة أخري.. ولقد تحدثنا في باب سابق عما يصحب التوبة من شعور بالخزي، مع حزن ودموع، كما في قصص القديسين.. وكذلك ما يصحب الانسحاق من بعد عن المتكئات الأولي، ومجالات القيادة التي تجعل الإنسان ينسى خطاياه. غير أن البعض للأسف الشديد، يحاول من بدء توبته أن يقفز سريعاً إلى الفرح، دون أن يعبر على مرحلة والندم والحزن، ناسياً أن الفرح هو مرحلة متأخرة، لا يختطفها لنفسه، إنما يمنحها الرب للذين اثبتوا بانسحاقهم صدق وثبات توبتهم..

التائب الذي يسرع إلى الفرح، سهل رجوعه إلى خطاياه القديمة.

أما فهو سور متين يحمى التوبة، ويحفظ القلب يقظا الانسحاق بحفظ التائب في تواضع القلب. والنعمة تعمل في المتواضعين وتحفظهم من السقوط. وطالما يكون التائب منسحقاً، فإنه يتذكر ضعفه وسقوطه، هذا يدعوه إلى الاحتراس الدائم.

أما الشيطان فبحرصك على سرعة الفرح، ليقودك إلى اللامبالاة.

يشعرك انك خرجت نهائيا من دائرة الخطية، وتقدست وتجددت، ولم يعد للخطية سلطان عليك، لأنك محروس ومحفوظ بالنعمة. وهكذا يجعلك لا تبالى..! حقا إن النعمة تحفظنا ولكنها لا تلغى إرادتنا، ولا تجعلنا مسيرين نحو الخير. فماذا يحدث إذا لم نتعاون نحن مع عمل النعمة فينا؟

لذلك إن دعيت على الفرح، قل انا لا لأستحقه. إن أنعم الله عليك بهجة خلاصه (مز 50)، فلتكن هذه البهجة سببا لمزيد من الانسحاق، مع توبيخك لنفسك..

في نظام الآباء الأول، كانت هناك قوانين عقوبات شديدة.

و نتيجة لهذه العقوبات، كان كل تائب يشعر بمقدار الخطأ الذي وقع فيه فينسحق قلبه ويشعر استحقاقه حتى لدخول الكنيسة. وفي ذلك الزمان كانت الكنيسة أكثر قداسه، وكان المؤمنون أكثر جدية وتدقيقا في حياتهم. ولما وقفت تلك العقوبات دخل الاستهتار إلى نفوس كثيرين. فيا ليت كل تائب يضع أمامه قول القديس أبا مقار الكبير "أحكم يا أخى على نفسك، قبل أن يحكموا عليك"..

لأننا إن كنا نندم على خطايانا كما ينبغي، فإن الندم على الخطية، سيساعدنا على عدم الرجوع إلى الخطية. إذ كيف نرجع إلى ما نندم عليه
 
قديم 20 - 09 - 2012, 08:36 PM   رقم المشاركة : ( 1660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,265,051

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

حَذارِ! أنت في طريقِك إلى جهنم!


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أنت محتاج إلى من يخلّصُك.






ألا يوجد إلاّ طريق واحد فقط يوصل إلى السماء؟ وما هو هذا الطريق؟


من الطبيعي والمنطقي أن يوجد طريقٌ واحد إلى الله، لأن الله واحد. ولو تعددت الآلهة، لتعددت بالتالي الطرق إليها.


يعبِّر الوحي الإلهي في الكتاب المقدس عن هذه الحقيقة بالقول:


"لأنه يوجد إله واحد، ووسيط واحد بين الله والناس، الإنسان يسوع المسيح".


(1تيموثاوس 2: 5)




ويقول يسوع مؤكداً هذا الحق:


"أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي".


الإنجيل حسب يوحنا 14: 6




تعددت الأديان، وتنوّعت محاولات الإنسان للوصول إلى السماء. ويعود هذا التعدد والتنوُّع إلى أن الإنسان في جهله وضلاله وفساده لا يعجبه الطريق الذي رسمه الله. فهو يبحث عن طريق تبدو له منطقيةً ومعقولة ومقبولة. وسبق أن قال سليمان بوحي الله:



"توجد طريق تظهر للإنسان مستقيمةً، وعاقبتها طرق الموت."


أمثال 14: 12





إن سلك الإنسان في طريقه الخاص، فسيجد بعد فوات الأوان أنها ضيّعتْهُ وأوصلته إلى الجحيم. وإن سلك في الطريق الأصلي الذي رسمه الله، مهما واجه أثناء ذلك من صعوبات، فلن يندم أبداً!


وهذه هي معالم الطريق. فاقرأْها بعقلٍ متفتّح وصدر رحب، سائلاً الله أن يهيّئ قلبك لقبول كلمة الله والحق والحياة.


أصل الحكاية



1. الخلق. خلق الله الإنسان لكي يتلذذ بصحبته ويكون في علاقة حميمة معه.


"لذاتي مع بني آدم".


أمثال 8: 31




خلق الله الإنسان كائناً أخلاقياً قادراً على اتخاذ القرارات السليمة واختيار مصلحته وخيرِهٍ المتمثّلين في طاعة الله. فكان الإنسان مسؤولاً حراً قادراً على الدخول في علاقة غنية ذات معنى مع الله ومع خليقته. ولعلّ هذا هو ما قصده الوحيُ الإلهي بالقول:



"خلق الله الإنسان على صورته. على صورة الله خلقه. ذكراً وأنثى خلقهم. وباركهم الله."


تكوين 1: 27




كان في الإنسان شيء من براءة الله، فكان بلا خطية. وقد أحبّ الله القدّوس أن ينظر إلى آدم لأنه رأى فيه شيئاً من طبيعته المقدّسة الخالية من الخطية.


السقوط



2. فساد الطبيعة البشرية بدخول الخطية الأولى.
لم تكن علاقة الله بآدم دون ضوابط أو قواعد تحكمها. فقد بُنيت تلك العلاقة على الطاعة. فأعطى الله آدم وصية تمتحن مسؤوليته كإنسان حرّ الإرادة والاختيار. يقول الوحيُ:



"وأوصى الرب الإله آدم قائلاً: ’من جميع شجر الجنة تأكل أكلاً، وأمّا شجرة معرفة الخير والشر فلا تأكل منها، لأنك يوم تأكل منها موتاً تموت".


تكوين 2: 17




الانفصال
3. الخطية تفصل الإنسان عن الله القدوس.
لم يعد ممكناً بقاء الإنسان (آدم وحواء) في حضرة الله بعد أن دخلت الخطية كيانهما. فالله قدوس يبغض كل خطية، ولا يحتمل أن يوجد كائن خاطئ في حضرته. ويوضح داود هذا الأمر حين يقول بالروح:


"لا يُساكِنك الشرير." مزمور 5: 4


فماذا فعل الله القدوس بآدم وحواء؟ يقول الوحيُ:



"فطرد الإنسان."


تكوين 3: 24




ويقول:



"آثامكم صارت فاصلةً بينكم وبين إلهكم."


إشعياء 59: 2




لم تكن خطية آدم وحواء عملاً خارجياً كان ممكناً إلغاؤه بعملٍ خارجي آخر. لكنها كانت موتاً روحيّاً داخليّاً جعل الإنسان غير قادر على التواصل مع الله. ولو كانت المسألة مسألة أعمال صالحة، لأبقى الله آدم وحواء في الجنة وطلب إليهما أن يعملا ويعوضا عن خطيئتهما "الواحدة"، واضعين في الاعتبار أنه سبق لهما أن عملاً "أعمالاً صالحة" كثيرة قبل ارتكابهما هذه المعصية. لكن أعمالهما تلك لم تشفع لهم عند الله.


وماذا بالنسبة لنا نحن البشر؟
4. نحن نولد من نفس الطبيعة الميّالة إلى الخطية.


كما تؤثر أعمال الآباء، صالحة كانت أم طالحةً، في حياة أبنائهم، كذلك تأثر البشر بخطية آدم. فهم يولدون في حالة موتٍ روحي. يقول الوحيُ:
"من أجل ذلك كأنما بإنسان واحد دخلت الخطية إلى العالم، وبالخطية الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع".


رومية 5: 12




ويعبّر داود عن حقيقة ولادة الإنسان بميول خاطئة ورثها عن طبيعة آدم فيقول:
"هائنذا بالإثم صُوِّرت، وبالخطيئة حبلت بي أمّي."


مزمور 51: 5





ويقول الوحي:
لأنه لا فرق، إذ الجميع أخطأوا وأَعْوَزَهم مجد الله.


رومية 3: 23




ويقول أيضاً:
"كما هو مكتوب: إنه ليس بار ولا واحد. ليس من يفهم. ليس من يطلب الله. الجميع زاغوا وفسدوا معاً، ليس من يعمل صلاحاً ولا واحد."


رومية 3: 11-12




ويبين هذا أنه مع أننا لسنا مسؤولين عن خطية آدم، إلا أننا نرتكب أعمالاً آثمة نتيجةً لطبيعتنا الميالة إلى الإثم والفساد.


فما هي الخطية؟
5. طبيعة الخطية:


الخطية متعددة الأشكال ولكنها واحدة.
فهي أولاً وقبل كل شيء طبيعة متأصِّلة موروثة في الإنسان تدفعه إلى فعل ما هو خطأ. وتشكّل هذه الطبيعة الشجرة التي تُطلع ثماراً متنوعة من الخطايا والآثام. فالخطايا والآثام من سرقة وحسد وقتلٍ وغيرها هي أعراض المشكلة الحقيقية – التي هي طبيعة الخطية. ولهذا يقول يسوع:
"لأن من القلب تخرج أفكار شريرة: قتلٌ، زنى، فسق، سرقة، شهادة زور، تجديف."


متى 15: 19




فالخطية ثانياً هي أفكار ونوايا شريرة، سواء ظهرت للناس أم لم تظهر، وسواء أفرخت أعمالاً وتصرفات شريرة أم لم تُفرخ.
وهي ثالثاً الأعمال الشريرة حين تعبّر هذه الأفكار والنوايا عن نفسها في صورة كلمات أو تصرُّفات أو أعمال مخالفة لشرائع الله ووصاياه. فالخطية رابعاً، هي عصيان لمشيئة الله والتمرد على وصاياه وكسْرها، كما عصى آدم وصية الله.


والخطية خامساً، هي الرغبة في الاستقلال عن الله لكي يسير على هواه متحرراً من كل قيد. وهذا هو ما يحاول أن يقوله النبي إشعياء بوحي الله حين يصرّح:
"مِلْنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه (على المسيح) إثم جميعنا."


إشعياء 53: 6




هذا هو الميراث الذي تركه لنا آدم. إذ نحن نولد "في الخطية"، مشتركين في طبيعته الفاسدة، ومنفصلين عن الله.


للخطية عقاب.
6. عقاب الخطية هو الموت، أي الانفصال عن الله وحياة الله في هذه الحياة، والانفصال عنه وعن رحمته في جهنم إلى أبد الآبدين في الحياة الأخرى.
"لأن أجرة الخطية هي موت... أما هبة الله فهي حياة أبدية بالمسيح يسوع ربنا."


رومية 6: 23




لقد جعلتنا طبيعة الخطية التي ورثناها عن آدم تحت حكم دينونة الله العادلة. يقولُ الوحيُ:
"بخطية واحدة صار الحكم إلى جميع الناس للدينونة."


رومية 5: 18




إنها صورة قاتمة فعلاً. لكن الحل موجود! وما كان الله ليسمح بمثل هذا الوضع دون أن يوفّر حلاًّ. وبطبيعة الحال، فإن الإنسان الميت في ذنوبه وخطاياه غير قادر على إحياء نفسه أو تحريرها وافتدائها.


وهكذا بدأ الحل من عند الله، لا من عند الإنسان.


7. الذبائح والفداء.
أشار الوحي الإلهي منذ البداية إلى أن الغفران من الخطايا لا يتمّ إلاّ من خلال ذبيحة تقدَّم كبديل عن الإنسان المراد افتداؤه. فوضع الله نظام ذبائح تكون فيها نفس الحيوان الذي يسفك دمه بديلاً أو كفارة عن الإنسان الآثم. يقول:
"لأن نفس الجسد هي في الدم. فأنا أعطيتكم إياه على المذبح للتكفير عن نفوسكم، لأن الدم يكفّر عن النفس."


لاويين 17: 11




ولهذا تقول كلمة الله أيضاً:
"بدون سفك دم لا تحصل مغفرة."


عبرانيين 9: 22




وبطبيعة الحال، فإنه ليست لهذه الذبائح الحيوانية قيمة افتدائية في حد ذاتها، لأن قيمة الإنسان المفتدى تفوق كثيراً قيمة الفدية الحيوانية المقدَّمة عنه. فكانت قيمتها تكمن في كونها رمزاً للذبيحة الكاملة التي لا عيب فيها والتي سيقدّمها الله نفسه عن خطايا البشر وآثامهم، تلك الذبيحة التي ستقدَّم على الصليب. يقول:
"لأنه لا يمكن أن دم ثيران وتيوس يرفع خطايا."


عبرانيين 10: 4




ونحن نرى هذا المبدأ عاملاً منذ البداية. فعندما أخطأ آدم وحوّاء، حاولا أن يجتهدا ويَحُلاّ المشكلة بنفسيهما. فقد "خاطا أوراق تين وصنعا لأنفسهما مآزر." (تكوين 3: 7) لكن هذا الحل الذاتي الطبيعي الذي لجأ إليه آدم وحواء لم يكن مقبولاً لدى الله. ولذلك يقول الوحي: "وصنع الرب الإله لآدم وامرأته أقمصة من جلد وألبسهما." (تكوين 3: 21). ولعلك تدرك، أخي القارئ، أن الأقمصة الجلدية لا تأتي إلاّ من ذبيحة حيوانية.


ونرى الفداء المقدَّم من الله بدلاً عن الإنسان في قصة إبراهيم وابنه. كان الله قد طلب من ابراهيم قائلاً: "خذ ابنك وحيدك، الذي تحبه، إسحاق، واذهب إلى أرض المريّا، وأصعده هناك مُحْرَقةً." (تكوين 22: 2). وعندما همَّ إبراهيم بذبحه، منعه الله. " فرفع إبراهيم عينيه ونظر، وإذا كبش وراءه ممسَكاً في الغابة بقرنيه. فذهب ابراهيم وأخذ الكبش وأصعده مُحْرَقة عوضاً عن ابنه." (تكوين 22: 13) لم يلغِ الله مطالبته لإبراهيم بتقديم ذبيحة، لكن الله نفسه هو الذي دبَّرها. وإن كان ابن إبراهيم، وهو الصِّدّيق البارّ، محتاجاً إلى فداء، فكم بالأحرى نحن البشر العاديين الأقل أهليةً منه!


وقد عرف داود أن الله وحده هو الذي يكفّر عن خطايا البشر. يقول بالروح:
"معاصينا أنتَ تكفّر عنها."
(مزمور 65: 3)



لماذا المسيح
8. المسيح هو الذبيحة التي قدمها الله من أجلك.


كان لا بدّ أن تكون الذبيحة التي ستقدَّم عن كل خطايا البشر غير محدودة في قيمتها لكي تساوي البشر جميعاً. وهذا أمر متحقِّق في لاهوت المسيح. وكان لا بد أن يكون في نفس الوقت إنساناً، ولهذا تجسَّد المسيح، صار لحماً ودماً لكي يكون قابلاً للموت. تقول كلمةُ الله:
"في البدء كان الكلمة، وكان الكلمة عند الله، وكان الكلمة الله... والكلمة صار جسداً وحلّ بيننا."


يوحنا 1:1، 14




وكان لا بدّ أن يكون بلا خطية. فلا يمكن لمن فيه خطية أن يفدي أشخاصاً خطاة مثله. ومن أكثر الحقائق إشراقاً في كلمة الله أن المسيح بلا خطية، مختلفاً في هذا عن كل بشر:
"وتعلمون أن ذاك (أي المسيح) أُظهِر لكي يرفع خطايانا، وليس فيه خطية."


1 يوحنا 3: 5




وسبب هذا هو المسيح ليس من زَرْع بشر، فهو من نسْل المرأة، لا من نسل المرأة والرجل. ولهذا لم يرث مثلنا طبيعة آدم الفاسدة الميّالة إلى الخطية. وقد كان هذا هو ما صرّح به الله مبشراً إيانا بأن الذي سينتصر على إبليس سيكون من نسل المرأة. قال الله مخاطباً إبليس (في الحيّة التي أغوت آدم وحواء):
"وأضع عداوة بينك وبين المرأة، وبين نسلك ونسلها. هو يسحق رأسك، وأنت تسحقين عَقِبه."


تكوين 3: 15




وقد سبق أن تكلّم النبي إشعياء بالروح القدس عن المسيح الذي سيأتي ويأخذ عنّا عقاب خطايانا، أي أنه سيأتي ويأخذ جحيمنا عنّا:
"لكن أحزاننا حملها، وأوجاعنا تحمَّلها. ونحن حسبناه مصاباً مضروباً من الله ومذلولاً، وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا، تأديب سلامنا عليه، وبحُبُره (آثار جراحه) شفينا. كلنا كغنم ضللنا، والربّ وضع عليه إثم جميعنا... أمّا الرب فسُرَّ بأن يسحقه بالحزَن. إذ جعل نفسه ذبيحة إثم... وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين."


إشعياء 53: 4-5، 10، 12




لماذا حدث هذا؟ ولماذا سمح الله به؟
9. موت المسيح على الصليب تحقيق لعدل الله وتعبير عن رحمته.


الله عادل، ولا يستطيع الله أن يلغي متطلَّبات العدل الإلهي لكي يغفر للبشر خطاياهم. إذ من شأن هذا أن يشكّك في عدله ويهزّ صورته كإله قادر على المحافظة على عدله عاملاً. وهكذا ستكون رحمته على حساب عدله، وسيكون هنالك تناقض بين صِفَتي العدل والرحمة لديه. ومن الجانب الآخر، لو أن الله أصرّ على تحقيق عدله في المذنبين الحقيقيين، لما كان هنالك مجال لرحمته. لكن موت المسيح على الصليب نيابةً عنّا قد حلَّ هذه المعضلة. فأخذ عقابنا عنّا محقِّقاً مطالب الله في العدل، ومعبراً لنا بهذا عن رحمته ونعمته، يقول الوحي:
"لأن الناموس بموسى أُعطي، أما النعمةُ والحق فبيسوع المسيح صارا."


الإنجيل حسب يوحنا 1: 17




ولأن الله أخذ كلَّ مطالب عدله منّا بموت المسيح فداءً عنّا، صار بمقدور الله أن يرحمنا ويغفر لنا خطايانا. فالغفران يأتي بناءً على تحقُّق العدل قبل أن يكون تعبيراً عن محبة الله. ولهذا يقولُ الوحي:
"إن اعترفنا بخطايانا، فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهّرنا من كل إثم."


1 يوحنا 1: 9




لكن موت المسيح هو بالفعل تعبير بليغ عن محبة الله لنا، وهو أقصى مدى يمكننا أن نتصوّره لمحبة الله اللامتناهية لنا. يقول يسوع:
"لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية."


الإنجيل حسب يوحنا 3: 16




ويقول الوحي أيضاً:
"ولكن الله بيَّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة مات المسيح لأجلنا."


رومية 5: 8




فالصليب إذاً هو باب الرحمة الوحيد المتاح لك من الله. ولا توجد رحمة من دون الصليب.


ــــــــــــ


وأنت الآن أمام مفترق طرق. والقرار هو بيدك. وسيكون لما تقرره الآن كل الأثر على مصيرك الأبدي.


في حالة الرفض


إذا رفضت محبة الله ونعمته ورحمته في المسيح، تكون قد أهنتَ الله. وكل الذين يفعلون هذا يحكمون على أنفسهم أنهم "غير مستحقين للحياة الأبدية." (أعمال 13: 46). ويقول أيضاً:
"الذي يؤمن بالابن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالابن لن يرى حياة، بل يمكث عليه غضب الله."


الإنجيل حسب يوحنا 3: 36




ومن يرفض المسيح بنوره يجلب على نفسه الدينونة. يقول الوحي:
"الذي يؤمن به لا يدان، والذي لا يؤمن قد دين، لأنه لم يؤمن باسم ابن الله الوحيد. وهذه هي الدينونة: إن النور قد جاء إلى العالم، وأحب الناس الظلمة أكثر من النور، لأن أعمالهم كانت شريرة."


الإنجيل حسب يوحنا 1: 18-19




وسيكون الجحيم أو الموت الثاني مصير كل من يرفض أن يؤمن به.
تقول كلمة الله:
"وأمّا الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبده الأوثان وجميع الكذبة، فنصيبهم في البحيرة المتقدة بالنار والكبريت الذي هو الموت الثاني".


رؤيا 21: 8




في حال القبول


1. إذا قبلتَ رحمة الله في المسيح وفداءه عنك ستصير ابناً لله بالتبنّي، وسيصير الله أباك.
"وأمّا جميع الذين قبلوه فأعطاهم سلطاناً أن يصيروا أولاد الله، أي المؤمنون باسمه."


الإنجيل حسب يوحنا 1: 12




2. سيأتي روح الله ليسكن فيك، ويغيّر طبيعتك، ويحيي روحك. ويسمَّى هذا "الولادة الجديدة" أو "الولادة من فوق"، حتى تكون مؤهلاً للحياة مع الله في السماء. قال يسوع:
"الحق الحق أقول لك: إن كان أحد لا يولد من فوق، لا يقدر أن يرى ملكوت الله... المولود من الجسد جسد هو، والمولود من الروح هو روح."


الإنجيل حسب يوحنا 3: 3، 6




3. تُغفر خطاياك.
يقول الوحي الإلهي:
"قد غُفرت لكم الخطايا من أجل اسمه (اسم يسوع)."


1 يوحنا 1: 12




4. صارت لك حياة أبدية منذ الآن.
قال يسوع:
"إن من يسمع كلامي ويؤمن بالذي أرسلني فله حياة أبدية، ولا يأتي إلى دينونة، بل قد انتقل من الموت إلى الحياة."


الإنجيل حسب يوحنا 5: 24




وهو يحفظك له. يقول:
"خرافي تسمع صوتي، وأنا أعرفها فتتبعني. وأنا أعطيها حياة أبدية، ولن تهلك إلى الأبد، ولا يخطفها أحد من يدي."


الإنجيل حسب يوحنا 10: 27-28




يسوع الآن واقف على باب حياتك ويقرعه. فهلاّ فتحتَ له؟
يقول يسوع:
"هائنذا واقف على الباب وأقرع. إن سمع أحد صوتي وفتح الباب، أدخل إليه وأتعشى معه وهو معي."


رؤيا 3: 20




لن يفرض المسيح نفسه عليك أبداً، ولن يدخل حياتك عُنوة. فهو يحترم إرادتك كإنسان حر مسؤول.


لكن إذا أشرق نوره في قلبك وأردتَ أن تدعوه إلى الدخول في حياتك، فإننا ندعوك أن ترفع هذه الصلاة المقترحة. صلِّها بصوت مسموع:
"أيها الرب يسوع، أشكرك لأنك صرتَ رحمة الله لي. أشكرك لأنك متّ من أجلي شخصياً على الصليب وأخذتَ عقابي عني أنا الإنسان الخاطئ. فاغفرْ لي خطاياي. أنا أقبل فداءَك، وأدعوك إلى أن تدخل قلبي وحياتي. اجعل روحَك يسكنني. واجعلني ابناً لله. أَعِنّي حتى أحيا حياة طهارة وقداسة تليق بالله القدوس، وأمجّدك في كل جانب من جوانب حياتي. أشكرك لأنك استجبت لصلاتي. آمين.



تأكيد الخلاص:
ثقْ بأن الله سمع صلاتك. فما دام قد وعد بأن يدخل حياتك إذا فتحتَ له الباب، فقد دخل. فهو لا يكذب. فاختر أن تصدّق الله غير معتمد على ما يمكن أن توحي به إليك المشاعر البشرية المتقلبة. يقول:
"ليس الله إنساناً فيكذب ولا ابن إنسان فيندم."
عدد 23: 19


شهادة الله:
يشهد الله نفسه أن كل من يقبل المسيح ينال حياة أبدية. وهي شهادة يحذرّنا الكتاب المقدس من تكذيبها أو التشكيك فيها. فهذه الشهادة ليست عنّا أو عن صلاحنا وأخلاقنا، أو عن استحقاقنا وأعمالنا الصالحة، وإنما هي عن قدرة المسيح نفسه على تخليصنا بِغضّ النظر عن عِظَم خطايانا أو كثرتها أو ماضينا السيء أو أي عامل آخر. يقول الوحي:
"إن كنا نقبل شهادة الناس، فشهادة الله أعظم، لأن هذه هي شهادة الله التي قد شهد بها عن ابنه (يسوع). من يؤمن بابن الله فعنده الشهادة في نفسه. من لا يصدّق الله، فقد جعله كاذباً، لأنه لم يؤمن بالشهادة التي شهد بها الله عن ابنه. وهذه هي الشهادة: إن الله أعطانا حياة أبدية. وهذه الحياة هي في ابنه. من له الابن فله الحياة، ومن ليس له ابن الله فليست له الحياة. كتبتُ هذا إليكم أنتم المؤمنين باسم ابن الله لكي تعلموا أن لكم حياة أبدية، ولكي تؤمنوا باسم ابن الله."


1 يوحنا 5: 10-13




إذاً يمكنك أن تطمئن وأن تعيش في سلام، لأن الله نفسه يؤكّد لك أنه يضمن أن لك حياة أبدية.


وماذا بعد؟


في ما يلي بعض المقترحات الضرورية لكي تنمو في حياة الإيمان الجديدة مع يسوع المسيح:
1. انضم إلى كنيسة، أي إلى جماعة محلية من المؤمنين. فهم إخوتك وأخواتك في الرب يسوع. وأنت تحتاج إليهم، كما هم إليك، لكي تنمو معهم وهو معك في حياة الإيمان.


"غير تاركين اجتماعنا كما لقومٍ عادة".



عبرانيين 10: 25



2. اقرأ الكتاب المقدس يومياً لكي تتعرَّف فكر الله وتتعلم طرقه. وتمسَّك به، فهو يمدُّك بالحياة والقوة والغذاء لحياتك اليومية.
"خبأتُ كلامك في قلبي لكيلا أخطئ إليك."
مزمور 119: 11





واجعل كلمة الله مرآة تقرؤك وتنبّهك إلى ما ينبغي عليك تغييره في حياتك.


3. واظب على التحدث إلى الله يومياً من خلال الصلاة. فكما يتكلم إليك الله من خلال قراءتك للكتاب المقدس، يمكنك أن تكلّمه أنت من خلال الصلاة. حدِّثه عن امتنانك ومحبتك له. وأخبره عما يشغل فكرك، واطلب عونه وتدخُّله في كل مجال في حياتك. وصلِّ أيضاً من أجل غيرك. يقول المسيح:
"اسهروا وصلوا."


مرقس 13: 33




وتقول كلمة الله أيضاً:
"صلّوا بلا انقطاع."


اتس 5: 17




4. اطلب دائماً من الله أن يملأك بروحه القدوس، حتى تحيا بقوته. يقول الوحي:
"ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل امتلئوا بالروح."


أفسس 5: 18




نهنئك!
لقد بدأت أعظم مغامرة مع الله. لكنك لن تكون وحيداً فيها. فقد وعد بأن يكون معك دائماً.
"وها أنا معكم كل الأيام إلى إنقضاء الدهر."


الإنجيل حسب متى 28: 20


مجدأ ليك يايسوع ..


 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 06:07 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024