منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03 - 06 - 2012, 06:57 PM   رقم المشاركة : ( 1651 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حِدّاقَل


اسم عبري من أصل سومري وهو نهر دجلة (تكوين 2: 14 و دانيال 10: 4). وينابيعه الرئيسية في وسط ارمينيا حيث تنبع من المنحدر الجنوبي للجبال المقابلة لجبال طورس. والنبع الغربي يجري بجوار دياربكر، متعرجًا لمسافة تزيد على 150 ميلًا. والنبعان الشرقيان المعروفان بـ"بيتليس تشاي" و "بهتان تشاي"،ينبعان جنوب بحيرة فان، وطولهما نحو 100 ميل. وبعد ملتقى هذه الجداول يتجه النهر إلى الشرق للجنوب الشرقي تقريبًا، خلال جبال كردستان، وتصب فيه أنهر متعددة، نخصّ منها الزاب الأكبر والأصغر والديالة، وأخيرًا يلتقي بالفرات. وقديمًا كان يصب في الخليج الفارسي. ويمر في جريانه بخرائب نينوى، التي تقوم على الضفة اليسرى أو الشرقية، تقريبًا مقابل الموصل على ضفته اليمنى. ثم بعد ذلك يقسم النهر بغداد إلى قسمين، ومن بعد ذلك أيضًا يمر بالخرائب التالية: أولًا خرائب استاسيفون أو المدائن، عاصمة البرثيين، ثم خرائب سلوقية عائب سلوقية عاصمة الدولة اليونانية، وطول مجرى الدجلة إلى ملتقاه مع الفرات عند شط العرب هو 1146 ميلًا أي أكثر قليلًا من نصف طول النهر الشقيق. أما النهر المتحد فطوله 120 ميلًا.
ويتحدث الكتاب عن أنهار الجنة الأربعة: "وَكَانَ نَهْرٌ يَخْرُجُ مِنْ عَدْنٍ لِيَسْقِيَ الْجَنَّةَ، وَمِنْ هُنَاكَ يَنْقَسِمُ فَيَصِيرُ أَرْبَعَةَ رُؤُوسٍ: اِسْمُ الْوَاحِدِ فِيشُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ الْحَوِيلَةِ حَيْثُ الذَّهَبُ. وَذَهَبُ تِلْكَ الأَرْضِ جَيِّدٌ. هُنَاكَ الْمُقْلُ وَحَجَرُ الْجَزْعِ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّانِى جِيحُونُ، وَهُوَ الْمُحِيطُ بِجَمِيعِ أَرْضِ كُوشٍ. وَاسْمُ النَّهْرِ الثَّالِثِ حِدَّاقِلُ، وَهُوَ الْجَارِي شَرْقِيَّ أَشُّورَ. وَالنَّهْرُ الرَّابعُ الْفُرَاتُ" (سفر التكوين 2: 10-14).
 
قديم 03 - 06 - 2012, 06:58 PM   رقم المشاركة : ( 1652 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَديد




قاموس الكتاب المقدس


قطع من الحديد منتجة من خلال تفاعل حرار لـ أوكسيد أيرون 3


الإنجليزية: iron - (معدن معروف) توبال قايين، من نسل قايين، اشتغل في النحاس والحديد (تكوين 4: 22). وفي العصر الموسوي المبكر كانت هناك فؤوس وأدوات أخرى من الحديد (عدد 35: 16 و تثنية 19: 5). كان سرير عوج من الحديد (تثنية 3: 11). وفي زمن يشوع كانت الأواني تصنع من هذا المعدن (يشوع 6: 19 و 24)، وكانت تستخدم المركبات الحديدية في الأغراض الحربية (يشوع 17: 16)، واستمر ذلك طوال عصر القضاة، وإلى أزمنة متأخرة (قضاة 1: 19 و 4: 3 و 13). ومن الحديد كانت تصنع الدروع والأسلحة، كأسنة الرماح والتروس (1 صموئيل 17: 7 و رؤيا 9: 9)، والآلات الزراعية كالفؤوس والنوارج (2 صموئيل 12: 13 و عاموس 1: 3)، وأدوات البنائين والمسامير (1 ملوك 6: 7 و 1 اخبار 22: 3)، وأدوات النقر أو الحفر (أيوب 19: 24 و ارميا 17: 1)، والشصوص الشائكة لصيد السمك (أيوب 41: 7)، والأبواب والقضبان والقيود (مزمور 105: 18 و 107: 10 و 16 و 149: 8 و اشعياء 45: 2 وعياء 45: 2 و أعمال 12: 10)، والأصنام (دانيال 5: 4).
وكان يستورد الحديد من ترشيش، واليونان، والشمال، وبلا شك من بلدان مجاورة للبحر الأسود (ارميا 15: 12 و حزقيال 27: 12 و 19). وكان يمكن الحصول عليه في فلسطين (تثنية 8: 9)، لكونه متوفرًا في جبال لبنان. وقد حدث أول صهر الحديد نحو 1400 ق.م. وربما كان ذلك في هضاب آسيا الصغرى الحثية. كانت خاماته تصهر في أفران (تثنية 4: 20 و 1 ملوك 8: 51)، وكانت مبنية من حجارة، نحو 10 أقدام في الارتفاع، وأما قطرها فطوله 3 أقدام ويوجد ما يشبه هذا في لبنان في الوقت الحاضر. وكان يستخدم الفحم فيها، وتنفخ النار بمنفاخ (حزقيال 22: 20 و قارن ارميا 6: 29). ويظهر أن الفلسطينيين قد تعلّموا استخدام الحديد في الشمال وحافظوا بتدقيق على أساليب صنعه (1 صموئيل 13: 19-22). وانتشر استخدام هذا المعدن بين العبرانيين بعد ما هزم شاول وداود الفلسطينيين وكسرا قوتهم والحّداد هو الصانع الذي يصنع الحديد آلات وأسلحة (1 صموئيل 13: 19 و اشعياء 44: 12 و 54: 16)، مثل توبال قايين. ويستخدم الحداد كور الفحم، والمنفاخ، والملقط، والمطقة، والسندان.
 
قديم 03 - 06 - 2012, 06:59 PM   رقم المشاركة : ( 1653 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

أرض حِدراخ


مقاطعة في سوريا بالقرب من دمشق (زك 9: 1).
لا تذكر "أرض حدراخ" سوى مرة واحدة في الكتاب المقدس (زكريا 9: 2)، حيث تذكر مع دمشق وحماة وصور وصيدون. ولاشك في أن المقصود بها هي "حتاريكّا" (Hatarikka) المذكورة في النقوش الآشورية، فقد أرسل إليها أشور دان الثالث حملات حربية في السنوات الأولى من حكمه (نحو 772 ق. م.) كما في السنتين الثامنة والثامنة عشرة. كما يذكرها تغلث فلاسر الثالث في نقوشه. وهي تقع شمالي لبنان.
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 1654 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَطب | حَطَّاب




قاموس الكتاب المقدس

رجال يعملون في قطع الخشب، حطاب، حطابين، قطع شجر الكافور، كان الاحتطاب أي قطع الأخشاب وجمعها، وجلب المياه، من الأعمال الوضيعة (تث 11:29، يش 21:9 و27). وقد فرض يشوع هذه الخدمة على الجبعونيين لخداعهم له، وجعله يعقد معهم صلحًا ويقطع لهم عهدًا، باعتبارهم كانوا قادمين من أرض بعيدة، ولكنه سرعان ما اكتشف أنهم ساكنون في وسطهم (يش 21:9 و23 و27). ورغم أن هذه الأعمال كانت من أعمال السخرة، إلا أنها لم تكن تبلغ مبلغ العبودية.
وعندما شرع سليمان في بناء الهيكل، طلب من حورام ملك صور، أن يمده بقطاعين للخشب، على أن يمده سليمان بكميات كبيرة من الحنطة والشعير والخمر والزيت. وكانت حرفة هؤلاء القطاعين للخشب حرفة دقيقة تستلزمها أعمال البناء في ذلك العصر (2أخ 10:2). كما أن إرميا النبي يصف جيش نبوخذ نصر بالقول: "قد جاءوا إليها بالفؤوس كمحتطبي حطب. يقطعون وعرها" (إرميا 22:46 و23).
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:01 PM   رقم المشاركة : ( 1655 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حِدْلاي


اسم عبري معناه "منتهى"، وهو رجل من افرايم (2 اخبار 28: 12).
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:03 PM   رقم المشاركة : ( 1656 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحذاء | الأحذية


هناك بضع كلمات عبرية ويونانية للدلالة على "نعل" أو "حذاء". فالكلمة العبرية "نَعْ" هي نفسها في العربية لفظًا ومعنى، كما في "حذوهم" (2أخ28: 15)، "نعلتك بالتخس" (حز 16: 10) ثم "منعل" بمعنى "نعل" أيضًا، "شراخ" بمعنى شراك أو سيور أو رباط الحذاء (تك 14: 23).
وفي اليونانية "هيبوديما" (hupodema سيراخ 46: 19)، وتترجم حذاء (مت 3: 11)، "ومشدودين بنعال" (مر 6: 9)، و"حاذين أرجلكم" ( أف 6: 15). و"صندليون " (sandalion) وهي الصندل أو النعال (مر6: 9،أع12: 8). و"هيماس" (himas) بمعنى سيور الحذاء (مر 1: 7، لو 3: 16، يو 1: 27).
وكان أبسط حذاء يتكون من نعل من الجلد أو الخشب أو القش المضفور، يوضع تحت القدم ويربط إليها بشريط أو سير من الجلد.
وكانت هناك أنواع مختلفة من الأحذية والنعال حسب الاستعمال. فالراعي مثلًا يلزمه حذاء أو نعل قوي صلب يحتمل السير على الأرض المغطاة بالحشائش والأشواك والصخور. أما سيدات الطبقة الراقية فكن يلبسن أحذية خفيفة رقيقة مزخرفة ذات أشكال جميلة (نش 7: 1، يهوديت 16: 9). وكان بعضها يصنع من جلد التخس ( حز 16: 10).
والمغزى الرمزي للأحذية واضح في الكتاب المقدس، فهناك على الأقل بضع صور مجازية مرتبطة بالحذاء.
(1) قد تدل سيور الحذاء أو شراك النعل على الرخص وتفاهة القيمة لأن النعل قطعة بسيطة من الجلد تشد إلى القدم بسيور أو أربطة بسيطة الصنع رخيصة الثمن، حتى صار رخص ثمنها مضربًا للأمثال: "لأنهم باعوا البار بالفضة والبائس لأجل نعلين" (عا 2: 6، 8: 6)، فالنعل من أرخص الحاجيات التي يستخدمها الإنسان يوميا، حتى أن أبرام قال لملك سدوم: "لا أخذن لا خيطا ولا شراك نعل. ولا من كل ما هو لك" (تك 14: 23) أي أنه لن يأخذ منه أتفه الأشياء ولو مجرد "شراك نعل".
كما أن عدم ذكر الأحذية بين الأشياء الثمينة التي ينزعها الله من بنات صهيون، لدليل على أن الأحذية لم تكن شيئا ذا قيمة آنئذ (إش 3: 18 23). لذلك كان السير بدون نعلين دليلا قويا على شدة الفقر (2أخ 28: 15، إش 20: 2).
(2) من مفهوم رخص ثمن الحذاء، جاءت فكرة أن الحذاء يمثل أكثر الأشياء وضاعة، كما أنه كان لكل رجل غني آنذاك عبد يحضر له الحذاء ويلبسه إياه ويربط له سيوره أو يحلها، ومن هنا يمكن فهمه ما قاله يوحنا المعمدان عن نفسه بالنسبة للمسيح: "لست أنا أهلًا أن أحمل حذاءه" أو "لست أهلا ً أن أنحني وأحل سيور حذائه" (مت 3: 11، مر 1: 7، لو 3: 16، يو 1: 27، أع 13: 25).
(3) يعبر لبس الحذاء عن الرحيل أو الاستعداد له، وهكذا كان على بني إسرائيل أن "يأكلوا خروف الفصح وأحذيتهم في أرجلهم" (خر12: 11)، أي أن يكونوا على استعداد للرحيل فورا، وذلك لأن النعال لم تكن تلبس داخل المنازل ( انظر أع 12: 8، أف 6: 15).
(4) كانت النعال تبلى من السير على الأقدام مسافات طويلة (يش 9: 5و 13). ومن ثم كان عدم بلائها دليلًا قويًا على عناية الله بشعبه في ارتحالهم في البرية طيلة أربعين سنة (تث 29: 5، إش5: 27)، كما لم يكن تلميذ المسيح في حاجة إلى أخذ حذاء آخر غير الذي في قدميه في رحلاته التبشيرية (مت 10: 10، لو 10: 4، 22: 35).
(5) يرمز اتساخ الأحذية من السير في الطريق إلى الفساد الروحي، لذلك كان الشخص عند دخوله إلى المنزل، يخلع نعليه، وبالأولى عند دخوله إلى مكان مقدس، ولهذا كان على موسى أن يخلع حذاءه من رجليه لأن الموضع الذي كان يقف عليه كان أرضا مقدسة (خر 3: 5، أع 7: 33)، وكذلك يشوع (يش 5: 15). إلا أنه عند النوح على ميت كان النائح لا يلبس نعليه حتى خارج البيت علامة على الحزن (حز 24: 17 و23)، ولعله لنفس السبب كان النائح يهمل كل زينته (2 صم 12 : 20).
(6) هناك صورة أخرى بارزة، حيث كان الحذاء يدل على نقل الملكية أو المسئولية من شخص إلى آخر، فقد كانت "العادة سابقًا في إسرائيل" في أمر الفكاك والمبادلة (في التجارة وإتمام الصفقات) أن "يخلع الرجل نعليه ويعطيه لصاحبه لأجل إثبات كل أمر" (راعوث 4: 7)، وهو ببساطة شكل خاص من أشكال العربون المستخدم في إجراء الصفقات التجارية.
كما كان لخلع النعل مضمون آخر، فعندما يرفض رجل أن يقوم بواجبه نحو زوجة أخيه المتوفى بدون نسل، بأن يتزوجها متحملًا مسئولية إقامة بيت ونسل لأخيه المتوفى، "تتقدم امرأة أخيه إليه أمام أعين الشيوخ وتخلع نعله من رجله وتبصق في وجهه وتصرخ وتقول: هكذا يفعل بالرجل الذي لا يبني بيت أخيه، فيدعى اسمه في إسرائيل بيت مخلوع النعل" (تث 25: 9 و10).
(7) أما ما جاء في المزمور: "على أدوم أطرح نعلي" (مز 60: 8، 108: 9) فقد يقصد به تأكيد سلطان إسرائيل على أدوم، أي أن "على أدوم أطرح نعلي" إعلانًا لامتلاكي لأرض أدوم، أو قد يكون المقصود هو معاملة أدوم معاملة عبد، ويكون المعنى هو "إلى أدوم أطرح نعلي" كما يمد الشريف رجليه إلى عبده ليخلع عنهما نعليه.
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:04 PM   رقم المشاركة : ( 1657 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَرَادَة


اسم عبري معناه "رعب وخوف"، وعي محلة للعبرانيين في البرية (عدد 33: 24 و 25). وربما كانت جبل حرادة في وادي العين التي تبعد مسيرة يوم عن عين حضيرة.
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:05 PM   رقم المشاركة : ( 1658 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَرْب


قبل الاشتباك في حرب عدوانية، استشار العبرانيون الله ليعرفوا أرادته في الأمر (قضاة 20: 23 و 27 و 28 و 1 صموئيل 14: 37 و 23: 2 و 1 ملوك 22: 6). أو عندما لم يكن ممكنًا تجنب القتال، كانوا يطلبون معرفة معونة الله بالصلاة وأحيانًا بالذبائح (1 صموئيل 7: 8 و 9 و 13: 12 و 2 اخبار 20: 5-12). وكان الوثنيون يلجئون إلى العرافة للأغراض نفسها (حزقيال 21: 12)، وكانوا يهتمون بأن يبدأوا الحرب في يوم حسن الطالع حسب زعمهم. وعادة كان الجواسيس يرسلون إلى الأمام للحصول على معلومات خاصة بالبلاد، ولأخذ الاستعداد للمقاومة قبل دخول بلاد معاوية أو الاشتباك في معركة (عدد 13: 7 و يشوع 2: 1 و قضاة 7: 9-11 و 1 صموئيل 26: 4). وعندما كان الأسرى يؤخذون كانوا يستجوبون للغرض نفسه (قضاة 8: 14 و 1 صموئيل 30: 11-15). وعندما كان العدو يقترب جدًا إلى المعركة، كان الكاهن أو القائد يشجع الشعب بأن يذكرهم بحضور الله ومعونته، وكان الضباط يعفون من الخدمة الخائفين والذين بنوا بيوتًا ولم يسكنوها، أو غرسوا كرمًا ولم يتمتعوا بثمره، أو خطبوا نساء ولم يتزوجوهن بعد (تثنية 20: 2-9 و 2 اخبار 14: 20). وكانت تستخدم خطط حربية متعددة، مثل المباغتة، والكمين، والتظاهر بالفرار، والمخادعة (تكوين 14: 15 و يشوع 8: 2-7 و قضاة 7: 16-22 و 2 صموئيل 5: 23).
وأحيانا عندما كانت الجيوش المتعادية تصطف للمعركة، كان يقع الاختيار على بطل من كل معسكر (1 صموئيل 17). وفيما عدا ذلك كان يلتحم القتال. وكان البوق يضرب للهجوم، وكان نفخ البوق إشارة للزحف واستغاثة بالله (عدد 10: 9 و يشوع 6: 5 و قضاة 7: 20 و 2 اخبار 13: 12). وكان الجيش يهجم إلى الأمام بهتاف (يشوع 6: 5 و 1 صموئيل 17: 52 و ارميا 50: 42 و حزقيال 21: 22 عاموس 1: 14)، ثم يشتبك الجنود في القتال يدًا ليد. وكانت المطاردة دموية. وكان العبرانيون عندما ينتصرون، ينهبون معسكر العدو، ويسلبون الموتى، مثلهم في ذلك مثل غيرهم من الأمم في عصرهم (قضاة 8: 24-26 و 1 صموئيل 31: 9 و 2 اخبار 20: 25)، وأحيانًا كانوا يقتلون أو يشوّهون الأسرى (يشوع 8: 23 و 29 و 10: 22-27 و قضاة 1: 6 و 8: 21 و 2 صموئيل 8: 2)، وفي أكثر الأحيان كانوا يصيّرونهم عبيدًا.
وعندما كانت تحاصر مدينة ما، كان المحاصرون يحصنّون معسكرهم ضد الهجوم، وإذا أمكن، فإنهم كانوا يقطعون الماء عن المدينة. ولكي يدفعوا آلاتهم الحربية إلى العمل كانوا يقيمون المتاريس- أي كوم التراب في اتجاه المدينة (2 صموئيل 20: 15 و حزقيال 4: 2). وكان المتراس يزداد في الارتفاع بالتدريج حتى كان أحيانًا يصل إلى نصف ارتفاع سور المدينة. فوق هذا المستوى المائل كان يسير الكبش، وهو آلة حربية لهدم الأسوار، حتى يصل إلى موقع مناسب، ثم من أعلاه ومن المتراس، كان رماة النبال والمسلحون بالمقاليع يطلقون قذائفهم. وكانت توضع سلالم التسلق على قمة المتراس للتسلق على السور. وأحيانًا كان يوضع الوقود على الأبواب وتشعل فيه النار لكي تحترق ثم تفتح ثغرة للدخول للمدينة (قضاة 9: 52)، وأحيانًا ما كان رماة النبال يهاجمون المدافعين عن السور، وكان هؤلاء الرماة يقفون عند قاعدة السور، وليس على المتراس. وكان المحاصرون يستعدون للمحاصرة بحماية مصادر مياههم، وترميم تحصيناتهم وتقويتها (2 اخبار 32: 3-5). وكانوا يزعجون العدو ويحاولون أن يضطرونه للخروج لمهاجمتهم. وكانوا يصدون الهجوم ويقرقون المحاصرين في عملياتهم العدوانية بإطلاق الرماح وطلاق الرماح والحجارة ورميهم بالسهام من الأسوار، وكانوا يتلفون أو يحاولون أن يتلفوا الآلات الحربية بواسطة رمي شعلات محترقة عليها وبواسطة تقويض الأكوام التي كانت تقوم عليها الكباش (2 صموئيل 11: 21 و 24 و 2 اخبار 26: 15). وكثيرًا ما كانت المدن المسبية تخرَّب ويذبح سكانها، ولا يستبقى منها أحد لا بالنسبة لسنه ولا بالنسبة لجنسه (يشوع 6: 21 و 24 و 8: 24-29 و 10: 22-27 و 2 ملوك 15: 16). وكان يُحتَفَل بالنصر بالغناء والرقص (خروج 15: 1-21 و قضاة مل و 1 صموئيل 18: 6 و 2 اخبار 20: 26-28).
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:06 PM   رقم المشاركة : ( 1659 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحربة | الحِراب


الحربة أو الرمح من أقدم الأسلحة التي استخدمها الإنسان للصيد أو في القتال. وكانت تتكون من يد خشبية لها رأس من الصوان في العصور البدائية، ثم صار لها رأس معدنية من البرونز في أول الأمر، ثم أصبحت من الحديد في العصر الحديدي (1صم 17: 7). وكانت تستخدم للطعن بها أو بقذفها على الطريدة أو على العدو. وكان ركز الرمح أو الحربة في الأرض في مكان ما، دليلًا على مركز قيادة الملك (1 صم 26: 7).
وكانت الحراب أو الرماح من بين الأسلحة التي يحملها المحاربون وبخاصة في مصر القديمة (إرميا 46: 4). والكلمة العبرية المترجمة بحربة أو رمح هي "قنيت" أو "قناة"، والأخيرة هي نفسها في العربية لفظًا ومعنى، فالقناة هي الرمح.
وفي حالة عدم الاستعمال كانت تُعلَّق على الكتف خلف الظهر (انظر 1 صم 17: 6).
أما الكلمة اليونانية المترجمة حربة في القول: "لكن واحدًا من العسكر طعن جنبه (يسوع) بحربة، وللوقت خرج دم وماء" (يو 19: 34) فهي "لوجخة" (logche)، وهي المقابلة لكلمة "قناة" العبرية والعربية، ولم تذكر في العهد الجديد إلا في هذا الموضع.
 
قديم 03 - 06 - 2012, 07:07 PM   رقم المشاركة : ( 1660 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

مِحْراب


مؤخر الهيكل أو قدس الأقداس. هذه الكلمة ترجمة للكلمة العبرية "دبير" التي تعني مؤخر وقد وردت هذه الكلمة في الترجمة العربية في 1 ملو 6: 5 و 19 و 8: 6 و مز 28: 2 ومن دراسة هذه الشواهد يتضح أنها استعملت كناية عن قدس الأقداس أو الهيكل كله (انظر كلمة هيكل).
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 11:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024