09 - 07 - 2024, 04:03 PM | رقم المشاركة : ( 165911 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† عندما تقابلك آية ضيقة ثق أنها بسماح من الله لخيرك، فلا يضطرب قلبك. ولكن اطلب الله بالصلاة والاتضاع، مقدمًا توبة عن خطاياك، فتتنقى، ويرفع الله رأسك ويمجدك ويباركك ببركات كثيرة. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:04 PM | رقم المشاركة : ( 165912 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المائة والحادى عشر شكر لله الحصن "هللويا احمد الرب بكل قلبى في مجلس المستقيمين وجماعتهم" ع1 مقدمة: كاتبه: غير معروف. متى كتب؟ يوجد عنوان في الترجمة السبعينية لهذا المزمور، وهو "من أجل عودة حجاي وزكريا". وبهذا يكون ميعاد كتابته بعد الرجوع من السبي. يتحدث هذا المزمور عن أعمال الله، وعظمتها، وصفاتها، فهو يدعو الإنسان إلى شكر الله وتسبيحه مع الثبات في الإيمان به. توجد علاقة بين هذا المزمور، والذي يليه في أن الأول يتكلم عن صفات أعمال الله، أما المزمور 112 فيتكلم عن صفات خائفى الله. هذا المزمور ليتورجى، وكان يردد في عيد الفصح، كما يخبرنا القديس أغسطينوس. هذا المزمور والذي يليه مرتبان على الأبجدية العبرية. فينقسم هذا المزمور إلى إثنين وعشرين جزءًا (يمكن أن تحتوى الآية على جزئين أو ثلاثة) وكل جزء يبدأ بحرف من الحروف الأبجدية العبرية. ويلاحظ أن هذين المزمورين فيهما آيات تتشابه مع سفري المزامير والأمثال. لأن المزمور 110 السابق لهذا المزمور يتكلم عن صعود المسيح، فهذا المزمور والمزموران التاليان له يبدأ كل منهما بكلمة هللويا. فتعبر هذه المزامير الثلاثة عن الفرح بصعود المسيح. يوجد هذا المزمور بالأجبية في صلاة الساعة التاسعة، التي مات فيها المسيح على الصليب وأتم فداءنا؛ لذا فنمجد أعمال الله العظيمة التي بها نلنا خلاصنا وفداءنا. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:05 PM | رقم المشاركة : ( 165913 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هَلِّلُويَا. أَحْمَدُ الرَّبَّ بِكُلِّ قَلْبِي فِي مَجْلِسِ الْمُسْتَقِيمِينَ وَجَمَاعَتِهِمْ. يبدأ المزمور بالتهليل والحمد والشكر لله؛ لأجل كل إحساناته. وهذا التسبيح من كل القلب، أي بكل المشاعر، وليس فقط باللسان، أي أن كيان المرتل كله يشكر الله، ويسبحه، فهو غير منشغل بشهوات العالم، أو همومه، ولكن انشغاله الوحيد هو بتسبيح الله. وبهذا يحقق وصية الله أن يحبه بكل قلبه (تث6: 5). لا يكتفى بالشكر والحمد في المخدع، ولكن أيضًا يحمد الله في مجلس، ومجمع المستقيمين، أي المؤمنين بالله، والمستقيمين في عبادته. فهو يتشجع ويشجع من حوله على تسبيح الله، وهذا يؤكد أن هذا المزمور مزمور ليتورجى. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 165914 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال الله عظيمة تظهر مدى حكمته وقدرته في الخلق، وتدبير الكون وحفظه إياه في إتزان. بل تظهر عظمته أيضًا في جعل المخلوقات أن تعمل عكس عملها لتمجيد اسمه، ولخلاص أولاده؛ فيجعل النار لا تحرق الثلاثة فتية، والأسود المفترسة الجائعة لا تضر دانيال. وعلى العكس يجتمع البرد والنار لإهلاك المصريين، والشمس والقمر لا يضيئان في ضربة الظلام. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:06 PM | رقم المشاركة : ( 165915 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال الله يطلبها المؤمنون؛ أي يتأملوا فيها، ويعاينوا الله خالقها، فتسر قلوبهم، وتسبح الله على عظمته، بل يطلبون التأمل في أعمال الله دائمًا ليكتشفوا الله المختفى وراءها، ويظلوا في تمجيد وتسبيح دائم له. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:07 PM | رقم المشاركة : ( 165916 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال الله عظيمة وجميلة جدًا ليس فقط في الكائنات الضخمة مثل الشمس والقمر، ولكن في أصغر المخلوقات، مثل الحشرات، أو الميكروبات غير المرئية بالعين المجردة. فكلها بحكمة خلقت، ولها نظام في الحياة يحفظها، مهما بدا ضعفها، أو تعرضت للظروف المقاومة لها. كل هذا خلقة الله لأجل الإنسان، فكم يتعاظم عمله في خلقه الإنسان، ورعايته، وتدبير حياته. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:08 PM | رقم المشاركة : ( 165917 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله كامل في عدله وعدله دائم إلى الأبد لكنه يطيل أناته على الأشرار ليعطيهم فرصة للتوبة، وبالتالي لا ينزعج الإنسان إذا تعرض لظلم؛ لأن الله عادل، وسيعوضه في الأرض جزئيًا، وفى الأبدية بلا حدود. ومن ناحية أخرى لا يندفع أحد ويظلم غيره حتى لو أتيحت له الفرصة. فالله لابد أن يعاقبه سواء في هذه الحياة، أو بالأكثر في الحياة الأخرى إن رفض التوبة. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:09 PM | رقم المشاركة : ( 165918 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أعمال الله العجيبة من المهم أن يتذكرها الإنسان؛ حتى يثبت إيمانه، وتدفعه للحمد والشكر. ولذا أمر الله شعبه أن يحفظوا جزءً من المن في قسط داخل تابوت العهد طوال حياتهم، وكذا عصا هارون التي أفرخت، وفوق الكل لوحى الوصايا. وأمر الله شعبه أن يقدسوا أيامًا للأعياد ليتذكروا فيها الله. وحتى اليوم الكنيسة تهتم بتذكر أعمال الله من خلال الأعياد والأصوام، وفوق الكل التذكار الحي العينى لجسده ودمه من خلال سر الافخارستيا. تذكر أعمال الله يعلن لمن يحرص عليه حنان الله ورحمته، وبهذا يتعلق شاكرو الله بشخصه ويحبونه من كل قلوبهم، فتفيض عليهم مراحم أوفر؛ حتى أنهم يمتلئون حبًا ورحمة من نحو الآخرين، فيخدمونهم ويكرمونهم. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:10 PM | رقم المشاركة : ( 165919 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تخصص ولو دقائق كل يوم أو كل أسبوع لتتأمل في أعمال الله، سواء في الطبيعة، أو تدبيرها، أو خلقتك، أو رعايته لك، ليهدأ قلبك ويمتلئ حبًا له، وينطلق لسانك بتسبيحه. |
||||
09 - 07 - 2024, 04:11 PM | رقم المشاركة : ( 165920 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أَعْطَى خَائِفِيهِ طَعَامًا. يَذْكُرُ إِلَى الأَبَدِ عَهْدَهُ. ذكر الله عهده مع الآباء إبراهيم واسحق ويعقوب، فاهتم بشعبه في برية سيناء، وأعطاهم المن طعامًا طوال أربعين سنة؛ لأنهم يؤمنون به، ويخافونه. فأطعمهم في برية جرداء هي برية سيناء، كما أطعم أولاده على مر الأجيال مثل إيليا الذي أطعمه بواسطة الغراب (1 مل 6:17) وكما أطعم المسيح الجموع من السمكتين والخمس خبزات ( مت 14: 13-21 ). يقصد بالطعام الفصح ولذا يرنم هذا المزمور في عيد الفصح، كما ذكرنا في المقدمة. والفصح يرمز لذبيحة المسيح، أي جسده ودمه، التي يعطيها في كنيسته كل يوم لخائفيه كعهد أبدى، أي يطعمهم روحيًا إلى الأبد. والله لا ينسى عهده ويريد من أولاده المؤمنين أيضًا ألا ينسوا عهده، فيتناولون من جسده ودمه دائمًا لغفران خطاياهم، وليعطهم حياة روحية قوية. كما أمر شعبه أيام موسى أن يضعوا منًا في القسط الذهبى داخل تابوت العهد، ليتذكروا دائمًا كيف أطعمهم، ذاكرًا عهده مع إبراهيم ليتكلوا عليه ويشكروه. |
||||