![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : ( 16581 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو علم اللاهوت المعاصر؟ ![]() الجواب: يعرف علم اللاهوت المعاصر بصورة عامة بأنه علم دراسة اللاهوت والإتجاهات اللاهوتية ما بعد الحرب العالمية الأولى وحتى الوقت الحاضر. وتتضمن الأجزاء الرئيسية التي قام علم اللاهوت المعاصر بتغطيتها في القرن العشرين وحتى اليوم الحركات الأصولية، والأرثوذكسية الجديدة، الخمسينية، الإنجيلية، الليبرالية الحديثة، الكاثوليكية ما بعد مجمع الفاتيكان الثاني، اللاهوت الأرثوذكسي الشرقي للقرن العشرين، والحركة الكاريزماتية. بالإضافة إلى هذه الفئات الكبيرة، فإن اللاهوت المعاصر يناقش أيضاً جوانب متخصصة مثل لاهوت التحرير، اللاهوت النسائي، وجوانب لاهوتية عرقية أخرى. وبوجود هذا التنوع الواسع من العقائد يستطيع القلائل فقط من الدارسين أن يزعموا "الخبرة" في مجال علم اللاهوت المعاصر. لهذا فإن الإتجاه هو التخصص في جانب أو إثنين من جوانب البحث في مجال علم اللاهوت المعاصر. إن دراسة الحوار بين الأديان من الفروع الأكثر حداثة في مجال علم اللاهوت المعاصر. حيث يتم مقارنة المسيحية التاريخية مع النظرة العالمية للأديان الأخرى كأساس للحوار بين الأديان المختلفة. وقد ركزت المجهودات الحديثة على القيم المشتركة بين إثنين أو أكثر من الأديان مثل: "الأديان الإبراهيمية" (اليهودية والمسيحية والإسلام)، أو الأديان الشرقية (تتضمن الهندوسية والبوذية والحركات المسيحية مثل الكنيسة السرية في الصين). إن علم اللاهوت المعاصر هو أساسًا مجال من مجالات الدراسة الأكاديمية. وبهذا فهو يختص بالتحديات التي تواجه علم اللاهوت بما فيها العلم والمشكلات الإجتماعية والممارسات الدينية. وفي حين يشترك الكثير من علماء اللاهوت المعاصر في تراثهم المسيحي، إلا أن هذا لا ينطبق على الجميع. ففي الواقع، لقد دخل هذا المجال الكثير من المتشككين أو الملحدين ويقومون بتدريس وجهات نظرهم بالنسبة للإيمان والمعتقدات في المجتمع المعاصر. وبالنسبة للشخص المسيحي الذي يؤمن بالكتاب المقدس، فإن علم اللاهوت المعاصر أمر مهم، لأنه يتتبع تطور المعتقدات في التاريخ الحديث. ولكن من المهم أن ندرك أن علم اللاهوت المعاصر أحياناً يبتعد عن علم اللاهوت المسيحي التقليدي في تقييم الإيمان في سياق الحركات الإجتماعية المختلفة أو بالمقارنة مع الأنظمة الدينية الأخرى. وبالتالي فإن الإلتزام بالنظرة الكتابية ليس هو الهدف المعتاد. إن من يريدون فهم ما تعلمنا إياه كلمة الله بشأن الموضوعات الهامة اليوم يمكن أن يجد معلومات مفيدة في العديد من مصادر علم اللاهوت المعاصر. ولكن الكتاب المقدس نفسه لا يتغير. إنه أساس الحق بالنسبة للمؤمن الآن وإلى الآبد (تيموثاوس الأولى 3: 16-17). |
||||
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16582 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هي أهمية العقيدة السليمة؟ ![]() الجواب: يقول الرسول بولس لتيطس "فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ" (تيطس 2: 1). إن وصية كهذه توضح أهمية العقيدة الصحيحة. ولكن ما سبب أهميتها؟ هل يهم فعلاً بماذا نؤمن؟ العقيدة السليمة مهمة لأن إيماننا يقوم على رسالة محددة. يتضمن تعليم الكنيسة على عناصر متعددة، ولكن الرسالة الأساسية محددة بوضوح: "أنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ... وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ" (كورنثوس الأولى 15: 3-4). هذه هي الأخبار السارة الواضحة، وهي ذات "أهمية قصوى". فإذا تغيرت هذه الرسالة، تغير أساس الإيمان من المسيح إلى شيء آخر. إن مصيرنا الأبدي يعتمد على سماع "... كَلِمَةَ الْحَقِّ، إِنْجِيلَ خَلاَصِكُمُ..." (أفسس 1: 13؛ أنظر أيضاً تسالونيكي الثانية 2: 13 – 14). إن العقيدة السليمة هامة لأن الإنجيل هو أمانة مقدسة، ولا نجرؤ على المساس برسالة الله إلى العالم. واجبنا هو توصيل الرسالة، وليس تغييرها. ويعبر يهوذا عن ضرورة الحفاظ على الأمانة بقوله: "اضْطُرِرْتُ أَنْ أَكْتُبَ إِلَيْكُمْ وَاعِظاً أَنْ تَجْتَهِدُوا لأَجْلِ الإِيمَانِ الْمُسَلَّمِ مَرَّةً لِلْقِدِّيسِينَ" (يهوذا 1: 3؛ أنظر أيضاً فيلبي 1: 27). و"الإجتهاد" هنا يحمل فكرة المحاربة بجهد من أجل شيء، أي بذل كل ما تملك في سبيله. كما يحذرنا الكتاب المقدس من إضافة أو حذف أي شيء من كلمة الله (رؤيا 22: 18-19). فبدلاً من تغيير تعاليم الرسل فإننا نقبل ما قد سلم إلينا ونتمسك "بِصُورَةِ الْكَلاَمِ الصَّحِيحِ ... فِي الإِيمَانِ وَالْمَحَبَّةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ" (تيموثاوس الثانية 1: 13). العقيدة السليمة مهمة لأن ما نؤمن به يؤثر على ما نفعله. السلوك هو تعبير عن اللاهوت، وتوجد علاقة مباشرة بين ما نفكر فيه وبين تصرفاتنا. فمثلاً، يقف شخصين أعلى جسر؛ أحدهما يؤمن أنه يستطيع الطيران، والآخر يؤمن أنه لا يستطيع الطيران. فتكون تصرفات أحدهما مختلفة تماماً عن الآخر. وبنفس الكيفية، فإن الشخص الذي يؤمن أنه لا يوجد ما يسمى خطأ أو صواب من الطبيعي أن يتصرف بطريقة مختلفة عن شخص لديه مباديء أخلاقية محددة. في واحدة من القوائم الكتابية للخطايا نجد أمور مثل التمرد والقتل والكذب وتجارة العبيد. وتنتهي القائمة بالكلمات "...وَإِنْ كَانَ شَيْءٌ آخَرُ يُقَاوِمُ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ" (تيموثاوس الأولى 1: 9-10). بكلمات أخرى، إن التعليم الصحيح يحث على البر؛ وتزدهر الخطية حيث تكون مقاومة "للتعليم الصحيح". العقيدة السليمة مهمة لأننا يجب أن نؤكد الحق في عالم ملآن بالأكاذيب. "لأَنَّ أَنْبِيَاءَ كَذَبَةً كَثِيرِينَ قَدْ خَرَجُوا إِلَى الْعَالَمِ" (يوحنا الأولى 4: 1). يوجد زوان بين الحنطة وذئاب بين القطيع (متى 13: 25؛ أعمال الرسل 20: 29). وأفضل طريقة للتمييز بين الحق والكذب هي معرفة ما هو الحق. العقيدة السليمة مهمة لأن التعليم الصحيح يجلب حياة. "لاَحِظْ نَفْسَكَ وَالتَّعْلِيمَ وَدَاوِمْ عَلَى ذَلِكَ، لأَنَّكَ إِذَا فَعَلْتَ هَذَا تُخَلِّصُ نَفْسَكَ وَالَّذِينَ يَسْمَعُونَكَ أَيْضاً" (تيموثاوس الأولى 4: 16). وبالمقابل، فإن نهاية التعاليم الكاذبة هي الدمار. "لأَنَّهُ دَخَلَ خُلْسَةً أُنَاسٌ قَدْ كُتِبُوا مُنْذُ الْقَدِيمِ لِهَذِهِ الدَّيْنُونَةِ، فُجَّارٌ، يُحَوِّلُونَ نِعْمَةَ إِلَهِنَا إِلَى الدَّعَارَةِ، وَيُنْكِرُونَ السَّيِّدَ الْوَحِيدَ: اللهَ وَرَبَّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحَ" (يهوذا 1: 4). إن تغيير رسالة نعمة الله هو أمر "نجس"، ودينونة فعل كهذا قاسية. إن الوعظ بإنجيل آخر ("لَيْسَ هُوَ إنجيل آخَرَ") يحمل أناثيما: "أن يكون ملعوناً إلى الأبد!" (أنظر غلاطية 1: 6-9). العقيدة السليمة مهمة لأنها تشجع المؤمنين. إن محبة كلمة الله تجلب "سَلاَمَةٌ جَزِيلَةٌ" (مزمور 119: 165)، و"مَا أَجْمَلَ ... الْمُخْبِرِ بِالسَّلاَمِ ... الْمُخْبِرِ بِالْخَلاَصِ" (إشعياء 52: 7). ويجب على الراعي أن يكون "مُلاَزِماً لِلْكَلِمَةِ الصَّادِقَةِ الَّتِي بِحَسَبِ التَّعْلِيمِ، لِكَيْ يَكُونَ قَادِراً أَنْ يَعِظَ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ وَيُوَبِّخَ الْمُنَاقِضِينَ" (تيطس 1" 9). إن كلمة الحكمة هي "لاَ تَنْقُلِ التُّخُمَ الْقَدِيمَ الَّذِي وَضَعَهُ آبَاؤُكَ" (أمثال 22: 28). وبالنسبة للعقيدة هذا يعني أننا يجب أن نحافظ على سلامة العقيدة. لهذا، ليتنا لا نبتعد أبداً عن "الْبَسَاطَةِ الَّتِي فِي الْمَسِيحِ" (كورنثوس الثانية 11: 3). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16583 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو علم اللاهوت العملي؟ ![]() الجواب: إن علم اللاهوت العملي، كما هو ظاهر من تسميته، هو دراسة اللاهوت بطريقة تجعله مفيداً أو قابلاً للتطبيق. بكلمات أخرى، هو دراسة اللاهوت بهدف إستخدامه وجعله متناسباً مع شئون الحياة اليومية. تصف إحدى كليات اللاهوت برنامج دراسة اللاهوت العملي بأنه "يختص بالتطبيق العملي للمفاهيم اللاهوتية" وأنه "يتضمن بصورة عامة الموضوعات الفرعية مثل اللاهوت الرعوي وعلم الوعظ والتربية المسيحية وغيرها". وترى كلية لاهوت أخرى أن هدف اللاهوت العملي هو المساهمة في إعداد الدارسين لترجمة المعرفة المكتسبة إلى خدمة فعالة للناس. وهذا يتضمن الحياة الشخصية والعائلية بالإضافة إلى الخدمات الإدارية والتعليمية في الكنيسة. ويقولون أن هدف اللاهوت العملي هو تطوير مهارات توصيل كلمة الله بفاعلية ورؤية لنمو المؤمنين روحياً بالإضافة إلى كونهم قادة خادمين. يعتبر البعض أن اللاهوت العملي هو ببساطة تسمية تقنية لعقيدة الحياة المسيحية. وهو علم يركز على كيفية تأثير كل التعاليم الكتابية على أسلوب الحياة اليوم في هذا العالم الحاضر. إن هدف اللاهوت العملي ليس ببساطة هو التأمل في التعاليم اللاهوتية أو إستيعابها، بل الإنطلاق أبعد من ذلك وتطبيقها في الحياة المسيحية اليومية حتى نستطيع أن "نساهم في صيرورة العالم ما قصد الله له أن يكون". إن المبدأ الأساسي الذي تقوم عليه برامج دراسة اللاهوت العملي هو أن قادة المستقبل المسيحيين يجب أن يكونوا مؤهلين ليس فقط بالمعرفة اللاهوتية بل أيضاً بالمهارات المهنية للخدمة بفاعلية في العالم الحديث. وأحياناً تستخدم هذه البرامج الوعظ والتربية المسيحية والمشورة والعيادات لتوفير الفرص لتأهيل وإعداد القادة المسيحيين للمستقبل. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16584 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو علم اللاهوت الفلسفي؟ ![]() الجواب: علم اللاهوت الفلسفي هو أحد فروع اللاهوت حيث تستخدم الأساليب الفلسفية في الوصول إلى فهم أوضح للحقائق الإلهية. ويدور جدال حول ضرورة إستخدام كل من اللاهوت والفلسفة في سعي الإنسان للوصول إلى الحقيقة، أم أن الإعلان الإلهي يستطيع أو يجب أن يثبت منفرداً. وقد وجدت نظريات مختلفة عبر القرون حول مدى تطبيق الأنظمة الفلسفية على المباديء اللاهوتية. يقول البعض أنه يجب الفصل التام بينهما، وأنه لا توجد صلة من أي نوع بينهما. ويقول آخرين أن الفلسفة والمنطق ضروريان للوصول إلى الفهم الصحيح للإعلان الإلهي. بينما يتبنى آخرين موقفاً معتدلاً بالقول أن الفلسفة أداة مفيدة ولكن لا يجب الإعتماد عليها كلية. ظهر علم اللاهوت الفلسفي في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر عندما قام مفكري حركات التنوير والتحديث والوضعية بمهاجمة المسيحية. وأراد اللاهوتيون إيجاد طريقة لشرح معتقداتهم والدفاع عنها فوجدوا أنه يمكن إستخدام المناهج الفلسفية في الدفاع عن الإعلانات الإلهية. ولم يكن إستخدام الفلسفة في تحليل وشرح اللاهوت أمراً مستحدثاً. فقد إستخدم توماس الإكويني وأوغسطينوس واللاهوتيين الأوائل أفكار أرسطو وسقراط في كتاباتهم في محاولة لتحليل وفهم المباديء والمفاهيم الكتابية. ولا زال العديد من المدافعين عن الدين اليوم يستخدمون الحجج الفسفية؛ فالبراهين الغائية والوجودية على وجود الله، مثلاَ، متجذرة في اللاهوت الفلسفي. يقول الكتاب المقدس أن فحص الأمور، أو البحث عن حق أخفاه الله، هو أمر مجيد (أمثال 25: 2). فقد أعطينا القدرة على التفكير، ولا يوجد ما هو خطأ في دراسة الفلسفة. وفي نفس الوقت، يجب أن نكون حذرين. إذ تنطوي دراسة الفلسفة على مخاطر روحية عديدة. ويحذرنا الله أن الإنسان يجب أن يكون "مُعْرِضاً عَنِ الْكَلاَمِ الْبَاطِلِ الدَّنِسِ، وَمُخَالَفَاتِ الْعِلْمِ الْكَاذِبِ الاِسْمِ" (تيموثاوس الأولى 6: 20). فلا يمكن أن تضيف إن النظريات البشرية والتكهنات الإنسانية شيئاً إلى قيمة كلمة الله، التي هي كافية لتأهيلنا "... لِكُلِّ عَمَلٍ صَالِحٍ" (تيموثاوس الثانية 3: 16-17). حاول أيوب وأصدقاؤه الثلاثة أن يفهموا طرق الله بالمنطق البشري وفشلوا. وفي النهاية قال لهم الله أنهم يحجبون الإعلان "بِكَلاَمٍ بِلاَ مَعْرِفَةٍ" (أيوب 38: 2). إن اللاهوت الفلسفي أداة يمكن أن تستخدم بطريقة صحيحة أو خاطئة. المهم هنا هو الدافع والأولويات: فإذا حاولنا أن نفهم طرق الله وأفكاره بالإتكال على الوسائل البشرية، سوف يخيب أملنا. لقد حاول الإنسان أن يثبت قدرته على الوصول إلى الله منذ تشييد برج بابل. ولكن، إن إستخدمنا عقولنا في دراسة وفهم كلمة الله بصورة أفضل، وكان الدافع الذي يحركنا هو محبة الله والرغبة في معرفته، فإن دراستنا سوف تؤتي ثمارها. ويمكن أن تصبح الفلسفة أداة لفهم الحق بصورة أفضل. إن كلمة الله الموحى بها والمعصومة من الخطأ لها الأهمية والمكانة الأسمى والأكبر؛ وأية فلسفة بشرية يجب أن تأتي بعدها. فالكتاب المقدس هو الذي يحكم على فلسفتنا، وليس العكس (أنظر عبرانيين 4: 12). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16585 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() أين نذهب عندما نموت؟ ![]() الجواب: إن الكتاب المقدس يقول بوضوح شديد أنه في النهاية يوجد خيارين بالنسبة للمكان الذي نذهب إليه بعد الموت: إما السماء أو الجحيم. كما يوضح الكتاب المقدس أنك تستطيع تحديد المكان الذي تذهب إليه؟ كيف؟ تابع قراءة هذا المقال لتعرف. أولاً: لنناقش المشكلة. كلنا قد أخطأنا (رومية 3: 23). كلنا قد فعلنا أموراً خاطئة، أو شريرة أو لاأخلاقية (جامعة 7: 20). كما أن خطيتنا تفصلنا عن الله، وإذا تركناها دون أن نجد حلاً لها ستكون النتيجة الإنفصال الأبدي عن الله (متى 25: 46؛ رومية 6: 23). هذا الإنفصال الأبدي عن الله يوصف في الكتاب المقدس بأنه قضاء الأبدية في بحيرة من النار (رؤيا 20: 14-15). والآن، ها هو الحل. لقد تجسد الله في شخص الرب يسوع المسيح (يوحنا 1: 1، 14؛ 8: 58؛ 10: 30). وعاش حياة بلا خطية (بطرس الأولى 3: 22؛ يوحنا الأولى 3: 5) وضحى بحياته طواعية من أجلنا (كورنثوس الأولى 15: 3؛ بطرس الأولى 1: 18-19). وبموته دفع جزاء خطايانا (كورنثوس الثانية 5: 21). والآن الله يقدم لنا الخلاص وغفران الخطايا كهدية مجانية (رومية 6: 23) علينا فقط أن نقبلها بالإيمان (يوحنا 3: 16؛ أفسس 2: 8-9). "آمِنْ بِالرَّبِّ يَسُوعَ الْمَسِيحِ فَتَخْلُصَ" (أعمال الرسل 16: 31). ضع ثقتك بالرب يسوع وحده كمخلصك، وإتكل على تضحيته جزاء لخطاياك، ووفقاً لكلمة الله فإن وعد الحياة الأبدية في السماء هو لك. أين تذهب عندما تموت؟ الأمر متروك لك. الله يقدم لك الخيار. الله يدعوك لتأتي إليه. القرار لك وحدك. إن كنت تشعر أن الله يجذبك إلى الإيمان بالمسيح (يوحنا 6: 44) تعال إلى المخلص. إذا كان الله يرفع البرقع عن وجهك ويزيل العمى الروحي (كورنثوس الثانية 4: 4)، أنظر إلى المخلص. إن كنت تشعر بومضة حياة في ما كان ميتاً حتى الآن (أفسس 2: 1)، تعال إلى الحياة من خلال المخلص. أين تذهب عندما تموت؟ السماء أم الجحيم؟ من خلال يسوع المسيح يمكنك تجنب الذهاب إلى الجحيم. إقبل الرب يسوع كمخلص فتصبح السماء مصيرك الأبدي. أما إذا أخذت أي قرار آخر سيكون الإنفصال عن الله في الجحيم هو النتيجة (يوحنا 14: 6؛ أعمال الرسل 4: 12). إذا فهمت الآن الخيارين لأين تذهب عندما تموت، وتريد أن تضع ثقتك في الرب يسوع المسيح كمخلص شخصي لك، تأكد من فهمك وتصديقك لما يأتي، وتعبيراً عن إيمانك قل الآتي لله: "يا ألله، أنا أعترف أنني خاطيء، وأعلم أنه بسبب خطيتي أستحق الإنفصال الأبدي عنك. ولكن شكراً لك، إنه رغم عدم إستحقاقي، قد أحببتني ودبرت كفارة من أجل خطاياي من خلال موت وقيامة يسوع المسيح. أؤمن أن يسوع مات من أجل خطيتي وأثق فيه وحده ليخلصني. من هذه اللحظة فصاعداً، ساعدني لأعيش حياتي لك بدلاً من أن أعيش في الخطية. ساعدني أن أعيش باقي حياتي في إمتنان للخلاص العجيب الذي دبرته. أشكرك يا يسوع لأنك خلصتني!" هل اتخذت قراراً بأن تتبع يسوع بسبب ما قرأته هنا؟ إن كان كذلك، من فضلك اضغط على الجملة الموجودة في نهاية الصفحة "قبلت المسيح اليوم". |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16586 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل الجحيم حقيقة؟ هل الجحيم أبدي؟ ![]() الجواب: هل الجحيم حقيقة؟ أثبتت الأبحاث أن 90% من الناس يؤمنون "بالسماء" بينما أقل من 20% يؤمنون بالحجيم الأبدي. وتبعاً لما هو مذكور في الكتاب المقدس، فالحجيم قطعاً حقيقة! وعقاب الشخص الخاطيء هو الجحيم الأبدي بينما سيقضي الأبرار الحياة الأبدية في السماء. وعقاب الذين سيذهبون للجحيم موصوفة في أجزاء مختلفة من الكتاب المقدس "بالنار الأبدية" (متي 41:25، و "بالنار التي لا تطفأ" (متي 12:3)، ومكان "العار للازدرداء الأبدي" (دانيال 2:12)، ومكان حيث "دودهم لا يموت والنار لا تطفأ" (مرقس 44:9 -49). ومكان "العذاب" و "اللهيب" (لوقا 23:16 و 24)، و "الفساد الأبدي" (تسالونيكي الثانية 9:1)، ومكان العذاب في " النار والكبريت" و "يصعد دخان عذابهم الي ابد الآبدين" (رؤيا يوحنا 10:14 و 11)، و "بحيرة النار والكبريت" حيث الخطاة "يعذبون ليلاً ونهاراً الي أبد الآبدين" (رؤيا يوحنا 10:20). ويسوع المسيح بنفسه يشير الي أن العذاب في الجحيم أبدي – وليس فقط النار واللهيب (متي 46:25). فالخاطيء سيتعرض لسخط وغضب الله الأبدي. والخطاة سيعانون من وخز ضمائرهم وشعورهم بالعار والازدرداء -- وكذلك سخط الله وتعييره الأبدي. وحتي الذين في الجحيم سيعلمون أن الله عادل (مزمور 10:76). فالذين في الجحيم سيدركون أن العقاب المستحق عليهم عادل وأنهم الملومون (تثنية 3:32-5). نعم، الجحيم حقيقة. ونعم، الجحيم هو مكان العذاب والعقاب الذي سيستمر الي أبد الآبدين، بلا أنتهاء! فحمداً لله، اذ أننا من خلال يسوع المسيح ننال مغفرة الخطايا و نتفادي العقاب الأبدي المستحق علينا (يوحنا 16:3 و 18 و 36). |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16587 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ماهي السماء الجديدة والأرض الجديدة؟ ![]() الجواب: كثير من الناس لا يعرفون الحقيقة عن السماء وسفر الرؤيا في الأصحاحات 21-22 يعطينا نظرة شاملة للسماء الجديدة والأرض الجديدة. فبعد آخر الأيام، السماء والأرض الحالية ستستبدل بسماء جديدة وأرض جديدة. ومكان السكني الأبدي للمؤمنيين سيكون في الأرض الجديدة. والأرض الجديدة ستكون "السماء" التي سنقضي أبديتنا فيها. وعلي الأرض ستكون أورشليم الجديدة، المدينة السماوية. وعلي الأرض الجديدة ستكون الشوارع من الذهب والبوابات من اللؤلؤ. والسماء – أي الأرض الجديدة – هو المكان الذي سنسكن فيه بأجسادنا الممجدة (أنظر كورنثوس الأولي 35:15-58). ومبدأ أن السماء "علي السحاب" هو مبدأ غير كتابي. ومبدأ أننا سنكون "أرواح جوالة" في السماء أيضاً مبدأ غير كتابي. والسماء الذي سيختبرها المؤمنون ستكون ككوكب جديد كامل من كل ناحية. فالأرض الجديدة ستكون خالية من الخطيئة والشر والمرض و المعاناة والموت. وغالباً ما ستكون مشابهة للأرض الحالية أو حتي الأرض الحالية بصورة معدلة – ومن غير لعنة الخطيئة. ماذا عن السماء الجديدة؟ أنه من المهم تذكر أن في العقلية القديمة كانت "السماوات" تشير الي السحاب والفضاء الخارجي، وكذلك البعد الذي يسكن فيه الله. ولذا فعندما يشير سفر الرؤيا 1:21 الي السماوات الجديدة، فأنه غالباً ما يشير الي اعادة خلق الكون كله، أرض جديدة، سماء جديدة، فضاء جديد. ويبدو أنه أن "سماء" الله سيعاد خلقها أيضاً، لأعطاء كل شيء في الكون "بداية جديدة" من الناحية الجسدية والروحية. هل سنتمكن من دخول السماء الجديدة في الأبدية؟ ربما... ولكن لابد لنا من الأنتظار لنعرف ذلك! دعونا نسمح لكلمة الله أن تشكل معرفتنا بالسماء! |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16588 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل سنتمكن من رؤية ومعرفة الأصدقاء وأفراد العائلة في السماء؟ ![]() الجواب: كثير من الناس يقولون أن أول شيء يودوا فعله عند الذهاب الي السماء هو أن يروا أصدقائهم وأفراد عائلتهم الذين ذهبوا للسماء قبلاً منهم. وأنا لا أعتقد أن ذلك سيكون الحال. نعم، أنا أعتقد اننا سنسطيع رؤية ومعرفة وقضاء الوقت مع أصدقائنا وعائلاتنا في السماء. وفي الأبدية، سيكون هناك متسع من الوقت لذلك. ولكني لا أعتقد أن ذلك سيكون أولويتنا في السماء. فأنا أعتقد أننا سنكون منشغلون بعبادة الله وأكتشاف عجائب السماء أكثر من الاتحاد بأحبائنا. ماذا يقول الكتاب المقدس عن ان كنا سنري ونتعرف علي أحبائنا في السماء؟ عندما مات ابن داوود الرضيع بسبب خطيئة داوود، وبعد أن أمضي داوود وقتاً في الحزن، أعلن "والأن قد مات، فلماذا أصوم؟ هل أقدر أن أرده بعد؟ أنا ذاهب اليه وأما هو فلا يرجع الي" (صموئيل الثانية 23:12). فقد آمن داوود بأنه سيستطيع معرفة ابنه في السماء، برغم انه توفي كطفل. والكتاب المقدس يخبرنا أنه عندما نذهب للسماء، سنصبح "مثله، لأننا سنراه كما هو" (يوحنا الأولي 2:3). كورنثوس الأولي 42:15-44 ويصف لنا قيامة الأجساد: "هكذا أيضاً قيامة الأموات: يزرع في فساد ويقام في عدم فساد. يزرع في هوان ويقام في مجد. يزرع في ضعف ويقام في قوة. يزرع جسماً حيوانياً ويقام جسماً روحانياً. يوجد جسم حيواني ويوجد جسم روحاني". وكما أن أجسادنا الأرضية أتت من الأنسان الأول آدم (كورنثوس الأولي 47:15) كذلك ستكون قيامتنا الجسدية مثل المسيح. "وكما لبسنا صورة الترابي، سنلبس أيضاً صورة السماوي. لأن هذا الفاسد لابد أن يلبس عدم فساد، وهذالمائت يلبس عدم موت" (كورنثوس الأولي 49:15 و53). وكثيراً من الناس قد تعرفوا علي المسيح بعد قيامته (يوحنا 16:20 و 21:20 وكورنثوس الأولي 4:15-7). فان كانوا قد تعرفوا علي يسوع بجسده المقام، فأنا لا أري أي سبب للأعتقاد أن قيامة أجسادنا ستكون مختلفة. ورؤية أحبائنا هو جزء مجيد من الذهاب للسماء – ولكن في السماء سيكون كل تركيزنا علي الله وليس علي احتياجاتنا الشخصية. ما أجمل أن نجتمع ثانية مع أحبائنا وأن نعبد الله معاً الي الآبد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16589 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() هل يمكن للناس الذين في السماء النظر ومشاهدة الذين مازالوا علي الأرض؟ ![]() الجواب: عبرانيين 1:12 يخبرنا، "لذلك نحن أيضاً اذ لنا سحابة من الشهود مقدار هذه محيطة بنا" والبعض يعتقدون أن "سحابة الشهود" تتكون من الناس الذين يشاهدوننا من السماء. وهذا ليس التفسير المعني بهذه الآية. فعبرانيين الأصحاح 11 يسجل أن الكثيرين الذين قد قدرالله أيمانهم. والناس الذين في "سحابة الشهود"، لا يقوموا بمشاهدتنا ولكنهم أمثلة لنا فهم شهود علي عمل المسيح والله والحق. وعبرانيين 1:12 أيضاً يقول، ".... لنطرح كل ثقل، والخطيئة المحيطة بنا بسهولة، ولنحاضر بالصبر في الجهاد الموضوع أمامنا". والكتاب المقدس لا يذكر بالتحديد ان كان الناس الذين في السماء قادرون علي مشاهدتنا علي الأرض. ولكن من المرجح أنهم لا يستطيعون. لماذا؟ أولاً، لأنهم سيشاهدوننا أحيانا ونحن نرتكب الخطايا. ثانياً، سيمكنهم رؤية أشياء ستحزنهم. ثالثاً، أن الناس الذين في السماء منشغلين بعبادة الله والأستمتاع بالأمجاد السماوية، فلا يوجد لديهم الرغبة لمشاهدة ما يحدث في الأرض. وحقيقة أنهم بلا خطيئة في السماء، وأنهم في محضر الله يسعدهم بصورة كافية. وعلي الرغم أنه من الممكن أن الله يسمح للذين في السماء أن يشاهدوا أحبائهم علي الأرض فلا يوجد أي دليل كتابي يؤكد لنا ذلك الأعتقاد. |
||||
![]() |
رقم المشاركة : ( 16590 ) | ||||
† Admin Woman †
![]() |
![]() ما هو قضاء العرش الأبيض العظيم؟ ![]() الجواب: نجد قضاء العرش الأبيض العظيم مذكوراً في سفر الرؤيا 11:20-15 وهو القضاء الأخير قبيل ذهاب الضالين الي بحيرة النار (مكان العقاب الأبدي المعروف بالجحيم). ونعلم من سفر الرؤيا 7:20-15 أن هذا القضاء سيتم بعد الملك الألفي وبعد أن يلقي ابليس، الوحش، و المسيح الدجال في بحيرة النار (رؤيا 7:20-10). والأسفار المفتوحة (رؤيا يوحنا 12:20) تحتوي علي اعمال كل منا الخيرة والشريرة، لأن الله يعلم بكل ما قيل، أو فعل، أو مجرد حاز تفكيرنا، وسيجازي كل منا حسب أعماله (مزمور 4:28 ومزمور 12:62 ورومية 6:2 ورؤيا 23:2 ورؤيا 8:16 ورؤيا 12:22). وأيضاً في ذلك الوقت سيفتح سفر أخر وهو "سفر الحياة" (رؤيا 12:20). أنه السفر الذي يحدد مصير الأنسان الأبدي أي ميراث الحياة الأبدية مع الله أم العقاب الأبدي في بحيرة النار. وبرغم من أن المسيحيون مسؤلون عن تصرفاتهم، فأنهم قد غفر لهم في المسيح وكتبت اسمائهم في "سفر الحياة منذ تأسيس العالم" (رؤيا 17:8). وأيضاً نعلم من خلال ماهو مكتوب في الكتاب المقدس أن في ذلك الوقت سيدين المسيح "الأموات حسب أعمالهم" (رؤيا 12:20) وأن "ان لم يوجد اسم ما "مدون في "سفر الحياة" سيلقي ذلك الشخص في بحيرة النار (رؤيا 15:20). والحقيقة أنه سيكون هناك قضاء لجميع البشر، المؤمنيين والغير مؤمنيين وهذه حقيقة مؤكدة في أجزاء متعددة من الكتاب المقدس. كل شخص سيقف أمام المسيح ويحاسب عن أعماله. وبرغم أنه من الواضح أن العرش الأبيض العظيم هو القضاء الأخير، فقد يختلف المسيحيون في اعتقادهم بعلاقة هذا الحدث بالأحداث الأخري المذكورة في الكتاب المقدس، وفيما سيحدث يوم القضاء أمام العرش الأبيض العظيم. فكثيراً من المؤمنون يعتقدوا أن الكتاب المقدس يعلن ثلاثة أوقات قضاء آتية. الأول هو قضاء "الخراف والجداء" اي "قضاء الأمم" ويمكننا أن نري ذلك في متي 31:25-36. ويؤمنون أن ذلك سيحدث بعد فترة الضيقة وقبيل الملك الألفي وبغرض تحديد الأشخاص الذين سيكونون تحت الحكم الألفي. والثاني، هو قضاء أعمال المؤمنيين، وكثيراً ما يشار له "بالوقوف أمام كرسي المسيح" (كورنثوس الثانية 10:5)، حيث سينال المؤمنيين جزاءاً لأعمالهم الصالحة وخدمتهم لله. والثالث، هو قضاء الغير مؤمنيين حيث سيحاسبون علي أعمالهم وسيلقون في بحيرة النار حيث يتلقون العقاب الأبدي. وبعضاً من المؤمنيين يعتقدون أن احداث القضاء الثلاث كما هي مذكورة في متي 31:25-36 و كورنثوس الثانية 10:5 ورؤيا 11:20-15 تشير الي نفس الحدث وليس الي ثلاث احداث منفصلة. وبمعني آخر، فأن الذين يعتقدون بذلك يؤمنون أن قضاء العرش الأبيض العظيم المذكور 11:20-15 سيتضمن المؤمنيين والغير مؤمنيين. والذين يوجد أسمائهم في "سفر الحياة" سيحاسبون عن أعمالهم حتي يتم تحديد أكاليلهم أو خساراتهم تبعاً لأعمالهم. والغير مؤمنيين الذين أسمائهم "غير مدونة في سفر الحياة" سيحاسبوا عن أعمالهم لتحديد مقدار عقابهم الأبدي في بحيرة النار. وأيضاً يعتقدون أن ما هو مذكور في متي 31:25-46 هو وصف آخر لنفس حدث العرش الأبيض العظيم. ويشيرون الي حقيقة أن نتيجة القضاء هو نفس ما هو مذكور في حدث "العرش الأبيض العظيم" المذكور في سفر الرؤيا 11:20-15. "فالخراف" أي المؤمنون سينالون الحياة الأبدية في حين أن "الجداء" (أي الغير مؤمنون) سيتلقون "العذاب الأبدي" (متي 46:25). وأي كان أعتقاد المؤمن فلا بد ألا ينسي الحقائق الهامة المتعلقة بقضاء العرش الأبيض العظيم. 1. أن يسوع المسيح سيحاكم العالم. 2. أن غير المؤمنون سيقفوا أمام المسيح وسيحاسبوا عن أعمالهم. 3. أن الكتاب المقدس يوضح أن الغير مؤمن يدخر "غضباً في يوم الغضب واستعلان دينونة الله العادلة" (رومية 5:2)، وأن الله "سيجازي كل واحد حسب أعماله" (رومية 6:2). 3. أن المؤمنون سيقفوا أمام المسيح، ولكن حيث أن المؤمنون قد تبرروا بالمسيح فأن اسمائهم قد كتبت في "سفر الحياة"، وسيجازوا عن أعمالهم الحسنة. رومية 10:14-12 يوضح أننا "سوف نقف أمام كرسي المسيح" وأن كل منا "سيعطي عن نفسه حساباً لله". وبلاشك أن الكتاب المقدس واضح جداً في أن المؤمنون والغير مؤمنون سيقفون أمام كرسي المسيح. ولكن الأخبار السارة للمؤمن أن حكمنا لن يحدد ان كنا سنلقي في بحيرة النار أم لا، لأن ذلك قد تحدد وقت ايماننا اذ أصبحنا "أولاد الله". والذين قد حصلوا علي الخلاص حصلوا علي بر الله. وفي حين أن خلاصنا مضمون في المسيح فيجب ألا ننسي أننا "سنعطي حساباً عن أنفسنا لله" (رومية 12:14) فيجب أن نسعي لعمل كل شيء لتمجيد الله (كورنثوس الأولي 31:10). |
||||