07 - 07 - 2024, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 165591 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس أمبروسيوس " ثمّ أمر يسوع بأن تُطعم(في إحياء ابنة يائيرس) هذه هي شهادة الحياة كي لا يُعتبر الأمر مجرّد خيال، بل حقيقة" |
||||
07 - 07 - 2024, 04:51 PM | رقم المشاركة : ( 165592 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اللمْسَة الرُّوحية في الإنجيل المقدس وردت لفظة اللَّمس ل¼…د€د„د‰ في الأناجيل ثلاثين مرة في علاقتها مع معجزات الشِّفاء. وبهذه المعجزات يُحقِّق يسوع نبوءة أشعيا "ها أَن هذه قد مَسَّت شَفَتَيكَ، فأُزيلَ إِثمُكَ وكُفِّرَت خَطيئَتُكَ" (6: 5-7). وتشير هذه اللمْسَة إلى ما صرّح به نعمان السَّوري لدى شفائه من البرص على يد النَّبي اليشاع: "كُنتُ أَحسَبُ أنّه يَخرُجُ ويَقِفُ ويَدْعو باسم الرَّبِّ إِلهِه ويحَرِّكُ يَدَه فَوقَ المَكانِ ويَشفِي البَرَص" (2 ملوك 5: 11). |
||||
07 - 07 - 2024, 04:53 PM | رقم المشاركة : ( 165593 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
برأ الأبرص عندما لمس يسوع بيده كما ورد في إنجيل مرقس "فأَشفَقَ عليهِ يسوع ومَدَّ يَدَه فلَمَسَه فزالَ عَنهُ البَرَصُ لِوَقِته وبَرِئ" (مرقس 1: 40)؛ وكذلك شفى يسوع الأصم المعقود اللِّسان بلمس لسانه، إذ "جعَلَ إِصبَعَيه في أُذُنَيه، ثُمَّ تَفَلَ ولَمَسَ لِسانَه" (مرقس 7: 33). المرض هو تعبير عن شقاء الإنسان وحالته الزَّائلة. أمَّا لمْسَة المسيح فتشفيه من مرضه وتُحرِّره من الخطيئة التي تقوده إلى الموت. |
||||
07 - 07 - 2024, 04:54 PM | رقم المشاركة : ( 165594 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لشِّفاء من عَللٍ كثيرة مرتين من خلال اللَّمس: " إذ شَفى كَثيرًا مِنَ النَّاس، حتَّى أَصبَحَ كُلُّ مَن بِه عِلَّةٌ يتَهافَتُ علَيه لِيَلمِسَه" (مرقس 3: 10) "وحَيثُمِا كانَ يَدخُل، سَواءٌ دَخَلَ القُرى أَوِ المُدُنَ أَوِ المَزارِع، كانوا يَضَعونَ المَرْضى في السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون" (مرقس 6: 56). وقد لاحظ المرضى "أنّ قوَّة كَاَنت تَخرُجُ مِنهُ فتُبرِئُهُم جَميعًا؛ لذا "كانَ الجَمعُ كُلُّه يُحاوِلُ أَن يَلمِسَه" (لوقا 6:19) أو لمس ردائِه، كما كان الحال مع المرأة المنزوفة (مرقس 5: 27) أو "يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه" (مرقس 6: 56). فكل من كان يلمسه بإيمان، كان يشفى (مرقس 5: 56) أو يخلص خ´خ¹خµدƒل½½خ¸خ·دƒخ±خ½ (متى 14: 36) لأنه لمس المسيح، مصدر الحياة. ويدلُّ الشِّفاء على أنَّ الله يريد الحياة للبشريَّة (يوحنا 10: 10). وشرط الشِّفاء الوحيد هو الإيمان. وقد كشف يسوع إلى المرأة المنزوفة القوَّة الإلهيَّة التي تنبعث منه لما حاولت أن تفهم الشِّفاء ولمسته بإيمان كما جاء في جوابه "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ" (مرقس 5:34). |
||||
07 - 07 - 2024, 04:57 PM | رقم المشاركة : ( 165595 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرف يسوع كثير من النَّاس، البعض سعى إليه مثل يائيرس والمرأة المنزوفة، أمَّا هو فقد سعى اليهم جميعًا، دون اعتبار لعظمتهم مثل الحاكم الرُّوماني (مرقس 5: 15: 1-15) قائد ديني بارز (يوحنا 3: 1-21) رجل قانون (متى 22: 34-35) ملك (لوقا 23: 23 7-11) قائد مئة روماني (لوقا 7:1-10) أو احد رجال الحكومة (يوحنا 4: 46-53) رئيس الكهنة (متى 26: 62-68) نبي (متى 3)، أو حقارتهم مثل جابي الضَّرائب المحتقر (متى 9/9) والأبرص المنبوذ (لوقا 17: 11-19) خائن (يوحنا 13: 1-3) رجل مشلول عاجز (مرقس 2: 1-12) أو تلميذه يَشكُّ فيه (يوحنا 2:24-29) أو عدوه يكرهه (أعمال 9: 1-9)؛ سواء كانوا أغنياء مثل الشَّاب الغني (مرقس 9: 17-27) والرَّجل الغنيّ (مرقس 10: 17-23)؛ أم فقراء مثل الأرملة الفقيرة (لوقا 7: 11-17) والشَّحاذ الأعمى (مرقس 10: 10: 46) سواء كانوا خطأة مثل المرأة الزَّانيَّة (8: 1-11) اللِّص اليمين (لوقا 23: 40-43) أم قديسين مثل الرُّسل والتَّلاميذ، فيسوع يهتم بالجميع على حد سواء، وليس أحد يخرج عن دائرة لمْسَة محبته. ومن هنا نجد أبعاد للمس الرُّوحي للجميع: ضد المرض والموت والخطيئة والخوف والعبوديَّة |
||||
07 - 07 - 2024, 04:58 PM | رقم المشاركة : ( 165596 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يظهر سلطان يسوع على المرض من خلال لمسات يسوع: "كانوا يَضَعونَ المَرْضى في السَّاحات، ويَسأَلونَه أَن يَدَعَهم يَلمِسونَ ولَو هُدْبَ رِدائِه. وكانَ جميعُ الَّذينَ يَلمِسونَه يُشفَون" (مرقس 6: 56) "كانَ الجَمعُ كُلُّه يُحاوِلُ أَن يَلمِسَه، لأَنَّ قُوَّةً كَاَنت تَخرُجُ مِنهُ فتُبرِئُهُم جَميعًا" (لوقا 6: 19). "الَّذينَ مسَّ اللهُ قُلوبَهم" (1 صموئيل 10: 26). وأجلى مثال على لمسات يسوع ضد المرض هي معجزة المرأة المنزوفة (مرقس 5: 25-34). قد تألمت هذه المرأة جسديًا وماديًا أيضًا، لأنَّها أنفقت كل ما عندها، وتألمت نفسيًا أيضًا لأنّها مريضة ولا تملك المال، وتألَّمت اجتماعيًا أيضًا، لأنَّه في ذلك الوقت كانت الشَّريعة تعتبر المرأَةٌ نازفة الدَّم نجسة ومرفوضة من المجتمع. لذا تريد المرأة أن تتستَّر، لأنَّها كانت تخجل من مرضها، ولأنَّها كانت في حالة نجاسة شرعيَّة من النَّاحية الطَّقسيَّة كما تنص الشَّريعة الموسوية: "أَيَّةُ آمَرأَةٍ سالَ دَمُها أَيَّامًا كَثيرةً في غَيرِ وَقْتِ طَمثِها أَوِ آمتدَّ السَّيَلانُ إلى ما بَعدَ وَقتِ طَمْثِها، تكونُ في جَميعِ أَيَّامِ سَيَلانِ نَجاسَتِها كما في أَيَّامِ نَجاسَةِ طَمْثِها: إِنَّها نَجِسَة (الأحبار 15: 25). فهي نجسة وتنجّس كل من يلمسها. ولعلَّ ذلك هو السَّبب في أنَّها أتت من وراء يسوع حتى لا يراها أحدٌ. |
||||
07 - 07 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 165597 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان الاعتقاد قديمًا هو أنَّه حتى المناديل والمآزر التي يُؤتى بها من الشَّخص الذي له القدرة على الشِّفاء كان بها قوَّة شافية كما حدث مع بولس الرَّسول "حتَّى صارَ النَّاسُ يأخُذونَ ما مَسَّ بَدَنَه مِن مَناديلَ أَو مآزِر فيَضَعونَها على المَرْضى فَتَزولُ الأَمراضُ عنهُم، وتَذهَبُ الأَرواحُ الخَبيثة" (أعمال الرُّسل 19: 12)؛ وكذلك ظل الشَّخص الذي له القدرة على الشِّفاء يشفي كما حدث مع بطرس الرَّسول "حتَّى إِنَّهم كانوا يَخرُجونَ بِالمَرْضى إلى الشَّوارِع، فَيَضعونَهم على الأَسِرَّةِ والفُرُش، لِكَي يَقَعَ ولَو ظِلُّ بُطرُسَ عِندَ مُرورِه على أَحَدٍ مِنهُم" (أعمال الرُّسل 5: 15). فحالما مسّت المرأة ثياب يسوع شفيت فورًا. ولكن يسوع لم يدعْها تمضي بدون أن يُفهمها ما حدث، فطرح سؤال "مَن لَمَسَ ثِيابي لشعوره بقوة الحياة الّتي تخرج منه لوقته؟" (مرقس 5: 30)؛ لانَّ يسوع أراد أن يجعلها تقف أمامه وأمام الآخرين بكرامة ودون أن تكون أسيرة للخوف، لأنَّها ابنة للرَّبِّ، وتعلن علنيًّا على أنَّ شفاءها استجابة لِلمْسَة إيمانها، وليس صادرًا عن طاقة نفسيَّة أو علامة سحريَّة. لم تكن هناك قوَّة سحريَّة في ثياب يسوع، وإنَّما ينسب يسوع شفاء المرأة إلى إيمانها: "يا ابنَتي، إِيمانُكِ خَلَّصَكِ، فَاذهَبي بِسَلام، وتَعافَي مِن عِلَّتِكِ" (مرقس 5: 43). |
||||
07 - 07 - 2024, 04:59 PM | رقم المشاركة : ( 165598 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إن يسوع الذي تنبَّه للمُعاناة الإنسانيَّة يدعونا أن نسير على خطاه، وان نفكِّر أيضًا بأولئك الذين يساعدون المرضى على حمل صليبهم بإيمانٍ وفرح، وخاصة الأطباء، والممرِّضين ومقدمي العناية الصَّحيَّة، بالإضافة إلى أولئك الذين يقدِّمون الخدمات الرُّوحيّة والإرشادات الدِّينيَّة خلال العِلاجات الطِّبيَّة وأحيانًا النَّفسيَّة. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:00 PM | رقم المشاركة : ( 165599 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أنَّ الإيمان بالمسيح هو شرط ٌ لا بدَّ منه لكلِّ شفاء ومعجزة. والإيمان حسب نصوص معجزات يسوع هو "لمس يسوع المسيح" ولمسه يعني ملاقاته والوثوق به التَّعرّف إليِّه شخصيًّا. وأكد يسوع أنَّ الإيمان شفاها، والإيمان الحَي يقتضي عملا والإيمان الذي لا يتحوَّل إلى عمل، ليس إيمانًا. |
||||
07 - 07 - 2024, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 165600 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الإيمان ليس خبرة ذاتيَّة بل علاقة شخصيَّة مع يسوع. الإيمان هو اختبار روحي يبدأ بمغامرة روحيَّة ومُؤسِّسُه ومنفِّذُه هو الله نفسه. وبعبارة أخرى، لمْسَة المرأة المنزوفة هي لمْسَة إيمان شخصي ناجم عن شعور عميق بالحاجة والاقتناع بقوَّة يسوع الشَّافية. إيمان لا يعرف الخوف ولا التَّعب ولا يضع شرطَا ولا يتَّخذ حُجَجًا. لذلك فان هذه اللمْسَة تختلف عن لمس الجمع الذين كانوا يزحمون يسوع (مرقس 5: 31). فإيمان هذه المريضة هو الذي ميَّزها عن الكثيرين غيرها، الذين كانوا مثلها يطلبون الشِّفاء. ومجرد لمس هُدْبَ ثوب المسيح مقرونًا بالإِيمان، كان باب الخلاص لها، وقد قال الكتاب المقدس: "فالإِيمانُ بِالقَلبِ يُؤَدِّي إلى البِرّ، والشَّهادةُ بِالفمِ تُؤَدِّي إلى الخَلاص" (رومة 10:10). بينما معاشرة يهوذا الإِسخريوطي للمسيح ومساكنته ثلاث سنين دون إيمان لم تأت بهذه النَّتيجة، بل زادته دينونة. |
||||