03 - 03 - 2017, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 16551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بويان البلغاري (+827م) 28 آذار شرقي (10 نيسان غربي) أمير بلغاري. جاهر بالايمان بالمسيح فيما بقي أخوه ميلومير وثنياً . دفع حياته ثمن إيمانه إذ قطع أخوه رأسه. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:43 PM | رقم المشاركة : ( 16552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس باسيان أسقف برشلونة (+390م) 9 آذار شرقي (22 آذار غربي) دافع عن الإيمان لا سيما في وجه اتباع آريوس و نوفاسيانوس . كان صاحب ثقافة واسعة و لم كتابات لاهوتية . |
||||
03 - 03 - 2017, 04:45 PM | رقم المشاركة : ( 16553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة بلاتونيدا السورية (308م) 6 نيسان غربي (19 نيسان شرقي) قيل إنها كانت شماسة أول أمرها ثم اعتزلت بعد ذلك في برية نصيبين حيث أسست ديراً نسائياً. قانون الحياة هناك كان صارماً. الأكل مرة واحدة في اليوم مع عمل يدوي وأعمال طاعة وأشغال رهبانية وملازمة الكنيسة كل يوم جمعة، من الصباح إلى المساء، وتلاوة الكتاب المقدس بين خدمة وأخرى. كانت بلاتونيدا مثالاً طيباً لصرامتها ووداعتها وحبتها للقريب. وقد رقدت بسلام شبعانة أياماً. القديسون بلاتونيس السورية وغريغوريوس السينائي الباران وإفتيخيوس البطريرك |
||||
03 - 03 - 2017, 05:01 PM | رقم المشاركة : ( 16554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هي الفرضية الغائية لإثبات وجود الله؟ الجواب: إن كلمة غاية تعني "غرض" أو "هدف". والفكرة تقول بضرورة وجود "مستهدف" ليكون هناك هدف، وهكذا، حيث نرى الأمور ومن الواضح أن لها هدفاً، يمكننا أن نفترض أن هذه الأشياء صنعت لسبب. بكلمات أخرى، التصميم يستوجب وجود مصمم. ونحن تلقائياً نقوم بهذا الربط طوال الوقت. إن الفرق بين وادي الجراند كانيون وجبل راشمور واضح، أحدهما تم تصميمه والثاني لا. من الواضح أن وادي الجراند كانيون قد تشكل عبر عملية طبيعية غير محسوبة، في حين أن جبل راشمور خلقه كائن عاقل – مصمم. عندما نسير على الشاطيء ونجد ساعد يد ملقاة على الأرض، فإننا لا نفترض أن الزمن والصدفة البحتة أنتجت الساعة من الرمال المتطايرة. لماذا؟ لأنها تحمل علامات واضحة التصميم – لها هدف، فهي تقوم بتوصيل معلومة، وهي مركبة بطريقة معينة ...الخ. في كل المجالات العلمية لا يعتبر التصميم أمر تلقائي؛ فهو دائماً يشير إلى وجود مصمم، وكلما كان التصميم أعظم، كلما كان المصمم أعظم. وهكذا، بناء على الفرضيات العلمية فإنه يتطلب وجود مصمم أعظم من الكون لكي يقوم بتصميمه (أي مصمم فائق للطبيعة). إن الفرضية الغائية تطبق هذا المبدأ على الكون كله. إذا كانت التصاميم تشير إلى وجود مصمم، والكون يبين دلائل كونه مصمماً، فقد تم تصميم الكون. من الواضح أن كل أشكال الحياة في تاريخ الأرض كانت شديدة التعقيد. إن ضفيرة واحدة من الحمض النووي تعادل مجلد من مجلدات الموسوعة البريطانية. والذهن البشري تبلغ سعته حوالي 10 بليون جيجابايت. وبالإضافة إلى الكائنات الحية هنا على الأرض، فإن الكون كله يبدو مصمماً من أجل الحياة. الأمر يتطلب حرفياً مئات من التفاصيل للحياة على الأرض – كل شيء بداية من كثافة كتلة الكون وحتى النشاط الزلزالي يجب أن يكون منضبطاً لكي تستمر الحياة. إن إحتمالية حدوث كل هذه الأشياء بالصدفة هي فعلاً أمر يفوق الخيال. وإحتمالات حدوثها أضخم من عدد الجزيئات الذرية في كل الكون! مع كل هذا التصميم، من الصعب الإعتقاد أننا مجرد صدفة. في الواقع أن تحول الفيلسوف الملحد آنتوني فلو إلى الإيمان حديثاً تأسس بصورة كبيرة على هذه الفرضية. بالإضافة إلى إظهار وجود الله، فإن النظرية الغائية تكشف عيوب نظرية النشوء والإرتقاء. إن حركة التصميم العاقل في العلوم تطبق المعلومات النظرية على أنظمة الحياة وتبين أن الصدفة لا يمكن أن تبدأ في تفسير تركيب الحياة. في الواقع، فإنه حتى البكتريا أحادية الخلية شديدة التعقيد حتى أنه لو لم تعمل كل أجزاءها معاً في نفس الوقت، فإنها لا تملك فرصة في البقاء. هذا يعني أن هذه الأجزاء لا يمكن أن تكون قد تطورت بالصدفة. أدرك داروين أن هذه قد تكون مشكلة في يوم ما بمجرد نظره إلى العين البشرية. ولكنه لم يدرك أنه حتى الخلائق أحادية الخلية هي على درجة من التعقيد لا يمكن تفسيرها دون وجود خالق! |
||||
03 - 03 - 2017, 05:02 PM | رقم المشاركة : ( 16555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما المقصود بظهور الله؟ ما المقصود بظهور المسيح؟ الجواب: االمقصود هو ظهور الله في الكتاب المقدس بطريقة تدركها الحواس البشرية. وفي اضيق الحدود هو ظهور مرئي لله في فترة العهد القديم، غالباً، ولكن ليس دائماً، في شكل بشري. نجد بعض ظهورات الله في هذه المقاطع الكتابية: 1. تكوين 12: 7-9 – ظهر الرب لإبراهيم عند وصوله إلى الأرض التي وعد الله بها له ولنسله. 2. تكوين 18: 1-33 – في أحد الأيام جاء إلى إبراهيم بعض الزوار: ملاكين والله نفسه. ودعاهم للدخول إلى بيته، وإستقبلهم مع سارة زوجته. يعتقد الكثير من مفسري الكتاب المقدس أن هذا ربما كان ظهوراً للمسيح، ظهور سابق على التجسد. 3. تكوين 32: 22-30 – صارع يعقوب مع ما بدا له كإنسان، ولكنه كان في الواقع هو الله (الآيات 28-30). ربما كان ذلك أيضاً ظهور للمسيح. 4. خروج 3: 2 – 4: 17 – ظهر الله لموسى في العليقة وأعطاه تعليمات محددة بما يريده أن يفعل. 5. خروج 24: 9-11 – ظهر الله لموسى مع هارون وأبناءه والشيوخ السبعين. 6. تثنية 31: 14-15 – ظهر الله لموسى ويشوع عند نقل القيادة ليشوع. 7. أيوب 38 – 42 – اجاب الله أيوب من العاصفة وتكلم معه مطولاً إجابة لأسئلة أيوب. أحياناً كثيرة، يشير مصطلح "مجد الرب" إلى ظهور الله كما في خروج 24: 16-18؛ كذلك "عمود السحاب" في خروج 33: 9. ويمكن رؤية تقديم ظهور الله غالباً بالكلمات "ونزل الرب" كما في تكوين 11: 5؛ خروج 34: 5؛ عدد 11: 5 وأيضاً 12: 5. يعتقد بعض مفسري الكتاب المقدس أنه حينما إستقبل شخص زيارة من "ملاك الرب" كان ذلك في الواقع المسيح قبل التجسد. توجد هذه الظهورات أيضاً في تكوين 16: 7-14؛ تكوين 22: 11-18؛ يهوذا 5: 23؛ ملوك الثاني 19: 35 ومقاطع أخرى. ويعتقد مفسرين آخرين أن هذه كانت في الواقع ظهورات لملائكة. في حين لا توجد ظهورات قاطعة للمسيح في العهد القديم، فإن كل ظهور لله حيث يأخذ الله شكلاً بشرياً يعتبر رمزاً للتجسد حيث أخذ الله شكل إنسان ليعيش بيننا كعمانوئيل "الله معنا" (متى 1: 23). |
||||
03 - 03 - 2017, 05:04 PM | رقم المشاركة : ( 16556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو المذهب النفعي؟ الجواب: إن جوهر مذهب النفعية هو مفهومه عن المتعة والألم. ترى الفلسفة النفعية "الصلاح" على أنه أي شيء يزيد المتعة ويقلل الألم. إنها فلسفة مبنية على النتائج. إذا كانت نتيجة عمل ما تؤدي إلى زيادة المتعة وتقليل الألم، يعتبر ذلك العمل صالحاً. إن النفعية هي فلسفة تلذذية في جوهرها. ترجع بداية أصل المذهب النفعي إلى الفيلسوف الإغريقي أبيقور، ولكنها تنسب كمدرسة فكرية إلى الفيلسوف البريطاني جيريمي بنثام. ما هي عيوب المذهب النفعي؟ أولاً، إنه يركز على النتائج. في الحقيقة، إن العمل لا يعتبر صالحاً بناء على نتيجته فقط. يقول الكتاب المقدس "الْإِنْسَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْعَيْنَيْنِ (المظهر الخارجي)، وَأَمَّا الرَّبُّ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ إِلَى الْقَلْبِ" (صموئيل الأول 16: 7). الله لا يهتم بالنتائج بقدر إهتمامه بنوايا القلب. الأعمال الصالحة، التي تقوم على نوايا سيئة، لا ترضي الله. من الواضح أننا لا نستطيع أن نرى نوايا الآخرين. بل إننا لا نستطيع أن نميز نوايانا بصورة كاملة. ملكن هذا ليس عذراً؛ فكلنا يجب أن نأتي أمام الله ونعطي حساباً عن أفعالنا. المشكلة الثانية المتعلقة بالمذهب النفعي هي التركيز على المتعة وليس على ما هو صالح فعلاً. إن المتعة هي تعريف بشري للصلاح، وبالتالي يمكن أن تكون غير موضوعية إلى حد كبير. فما يكون ممتعاً لشخص ما قد لا يكون كذلك بالنسبة لآخر. وفقاً للكتاب المقدس، الله هو تعريف الصلاح (مزمور 86: 5؛ 119: 68)، وحيث أن الله لا يتغير (يعقوب 1: 17)، فإن تعريف الصلاح لا يتغير كذلك؛ فهو شيء موضوعي وليس شخصي. إن الصلاح لا يتذبذب مع توجهات الرغبات الإنسانية أو مرور الزمن. وأكثر من ذلك، عند مساواة الصلاح بالمتعة، فإننا نخاطر بتعريف الصلاح بأنه مجرد إشباع رغباتنا الجسدية الأساسية. كما هو واضح في حالة من يستسلمون لأسلوب حياة قائم على اللذة، فإنه كلما زاد الإنغماس في المتعة، كلما قلت شدة المتعة، وزادت الحاجة إلى المزيد من الإنغماس للوصول إلى نفس الإثارة. إنه قانون تناقص الفائدة الذي ينطبق على المتعة أيضاً. من أمثلة هذه الدورة نجد مدمنى المخدرات الذين يجربون تعاطي مخدرات أقوى بالتدريج لكي يصلوا إلى نفس المتعة. العيب أو المشكلة الثالثة في المذهب النفعي هو تجنب الألم. ليس كل الألم سيئاً. ليس الألم في حد ذاته هو الصالح، ولكنه يمكن أن يؤدي إلى أمر صالح. إن تاريخ البشرية يمتليء بالتعلم من الأخطاء. وكما يقول البعض فإن الفشل هو أفضل معلم. هنا لا نروج لفكرة السعي وراء الألم. ولكن القول بأن كل الألم هو شر يجب تجنبه هو أمر ساذج. الله يهتم بقداستنا أكثر من إهتمامه بسعادتنا. إن أمره لشعبه هو أن يتقدسوا كما أنه هو قدوس (لاويين 11: 44؛ بطرس الأولى 1: 15-16). يقول الكتاب المقدس ايضاً أننا يجب أن نحسبه كل فرح عندما نقع في تجارب متنوعة (يعقوب 1: 2-4)، ليس بسبب كون التجارب مبهجة ولكن لأنها تقود إلى ثبات وأمانة أكبر. في مجمل الأمر، إن فلسفة المذهب النفعي يركز على جعل هذه الحياة بلا ألم بقدر الإمكان لأكبر عدد ممكن من الناس. لأول وهلة، يبدو هذا هدفاً جديراً بالإعجاب. فمن لا يريد أن يرفع معاناة الناس في كل العالم؟ لكن الكتاب المقدس يخبرنا أن وجودنا هو أكثر من الحياة على الأرض. إذا كان كل ما نعيش لأجله هو الحصول على أقصى متعة في هذه الحياة، فإننا نفقد الرؤية الأكبر. قال الرب يسوع أن من يعيش لأجل حياته سوف يخيب أمله كثيراً (متى 6: 19). يقول الرسول بولس أن متاعب هذه الحياة لا تقارن بالمجد الذي سنناله في الأبدية (كورنثوس الثانية 4: 17). إن أمور هذه الحياة هي أمور وقتية وزائلة (الآية 18). يجب أن يكون تركيزنا على زيادة المجد الذي لنا في السماء، وليس تحسين حياتنا على الأرض. |
||||
03 - 03 - 2017, 05:07 PM | رقم المشاركة : ( 16557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو العهد الإبراهيمي؟ الجواب: العهد هو إتفاق بين طرفين. ويوجد نوعان أساسيان من العهود: العهد المشروط والعهد غير المشروط. العهد المشروط، أي الثنائي، هو إتفاق بين طرفين وهو ملزم لكليهما، وفيه يتفق الطرفين على تحقيق شروط معينة. فإذا فشل أحد الطرفين في إتمام مسئوليته، ينكسر العهد ولا يعود أي من الطرفين ملزماً بتحقيق ما تم التعهد به. أما العهد غير المشروط، أي الأحادي، فهو أيضاً إتفاق بين طرفين ولكن واحد منهما فقط ملزم بتحقيق العهد ولا يتطلب شيئاً من الطرف الآخر. العهد الإبراهيمي هو عهد غير مشروط. فقد أعطي الله إبراهيم وعوداً لا تتطلب من إبراهيم شيئاً. ويصف تكوين 15: 18-21 جزء من الوعد الإبراهيمي، خاصة ما يتعلق بالأرض التي وعد الله بها إبراهيم ونسله. نجد الوعد الإبراهيمي الأساسي في تكوين 12: 1-3. وتشير الطقوس المسجلة في تكوين 15 إلى طبيعة العهد غير المشروطة. لأن الحالة الوحيدة التي يمر فيها طرفي العهد بين أجزاء الذبيحة هي التي يكون فيها تحقيق العهد مرتبطاً بوفاء كلا الطرفين بإلتزاماتهما. وبالنسبة لتحرك الله فقط بين جزئي الذبيحة، من المهم ملاحظة أن ما إجتاز بين أجزاء الذبيحة هو تنور الدخان ومصباح النار اللذين يمثلان الله وليس إبراهيم. قد يبدو أن فعل كهذا يجب أن يشترك فيه كلا الطرفين، ولكن في هذه الحالة يفسر فعل الله المنفرد بحقيقة كون العهد في حقيقته وعد من الله. وهو يلزم نفسه بهذا العهد. وقد جعل الله إيراهيم ينام حتى لا يتمكن من المرور بين قسمي الذبيحة. وبهذا يكون تحقيق هذا العهد مسئولية الله وحده. في وقت لاحق، أعطى الله إبراهيم طقس الختان كعلامة محددة للعهد الإبراهيمي (تكوين 17: 9-14). كان يجب أن يختتن كل الذكور من نسل إبراهيم وبهذا يحملون في أجسادهم علامة دائمة على كونهم جزء من بركة الله المادية في العالم. وكان رفض أي شخص من نسل إبراهيم للختان يعني أنه يعلن كونه خارجاً عن عهد الله؛ وهذا يفسر غضب الله على موسى عندما لم يختن إبنه في تكوين 4: 24-26. لقد قصد الله أن يدعو لنفسه شعباً معيناً، ومن خلال هذا الشعب يبارك جميع الأمم. والعهد الإبراهيمي له أهمية كبرى للفهم الصحيح للملكوت وهو أساسي لفهم لاهوت العهد القديم. إن العهد الإبراهيمي مذكور في تكوين 12: 1-3 وهو (1) عهد غير مشروط. فلا توجد شروط متعلقة به (لا توجد "أداة شرط" توحي بأن تحقيقه يعتمد على الإنسان). (2) وهو عهد حرفي يجب أن تؤخذ الوعود المتضمنة به حرفياً. فيجب أن تفهم أرض الموعد بالمعنى الطبيعي للكلمة – وليس صورة للسماء. (3) وهو عهد أبدي. فوعود الله لإسرائيل هي وعود أبدية. توجد ثلاث جوانب رئيسية للعهد الإبراهيمي: 1. وعد الأرض (تكوين 12: 1). لقد دعا الله إبراهيم من أور الكلدانيين إلى أرض سوف يعطيها له (تكوين 12: 1). ويتكرر الوعد في تكوين 13: 14-18؛ ويتم شرح أبعاده في تكوين 15: 18-21 (مما يستبعد أي إعتقاد بتحقيقه في السماء). ويتم التوسع في الحديث عن جانب الأرض في العهد الإبراهيمي في تثنية 30: 1-10، الذي هو العهد الفلسطيني. 2. الوعد بالنسل (تكوين 12: 2). لقد وعد الله إبراهيم أن يصنع منه أمة عظيمة. وعد إبراهيم، البالغ 75 عاماً ولم يكن له أولاد (تكوين 12: 4)، أن يكون له نسل كثير. ويتم التوسع في شرح هذا الوعد في تكوين 17: 6، حيث يعد الله أن أمماً وملوكاً يأتون من نسل هذا الأب المسن. هذا الوعد (الذي يمتد إلى العهد الداوودي في صموئيل الثاني 7: 12-16) يتحقق في عرش داود وملك المسيا على الشعب العبراني. 3. وعد البركة والفداء (تكوين 12: 3). لقد وعد الله أن يبارك إبراهيم وقبائل الأرض من خلاله. وهذا العهد يفسر بالعهد الجديد (إرميا 31: 31-34؛ عبرانيين 8: 6-13) ويتعلق بالبركة والفداء الروحي لإسرائيل. إرميا 31: 34 يتنبأ عن غفران الخطايا. ونرى طبيعة هذا العهد الأبدية وغير المشروطة في تأكيد هذا الوعد لإسحق (تكوين 21: 12؛ 26: 3-4). كما يتم تأكيد هذا الوعد لاحقاً ليعقوب (تكوين 28: 14-15). ومن المهم ملاحظة أن الله أكّد هذه الوعود حتى في ظل خطايا الآباء، مما يؤكد أيضاً طبيعة الوعد الإبراهيمي غير المشروطة. إن الله يحقق الوعد الإبراهيمي بصورة حرفية، حيث أنه حقق جزء من هذا العهد قديماً: فقد بارك إبراهيم وأعطاه الأرض (تكوين 13: 14-17)، وبعد قرون عديدة إمتلك أبناء إبراهيم الأرض: "فَأَعْطَى الرَّبُّ إِسْرَائِيلَ جَمِيعَ الأَرْضِ الَّتِي أَقْسَمَ أَنْ يُعْطِيَهَا لِآبَائِهِمْ فَامْتَلَكُوهَا وَسَكَنُوا بِهَا" (يشوع 21: 43). بارك الله إبراهيم روحياً (تكوين 13: 8، 18؛ 14: 22-23؛ 21: 22)؛ وأعطاه نسلاً كثيراً (تكوين 22: 17؛ 49: 3-28). ولكن، لا زال جانب مهم من العهد الإبراهيمي ينتظر التحقيق في المستقبل من خلال ملك المسيا: (1) سوف تمتلك إسرائيل كأمة الأرض كاملة في المستقبل. تتنبأ مقاطع عديدة من العهد القديم ببركات إسرائيل المستقبلية وإمتلاكها الأرض التي وعد بها إبراهيم. ويتصور حزقيال يوماً في المستقبل حين تسترد إسرائيل الأرض (حزقيال 20: 33-37، 40-42؛ 36: 1-37: 28). (2) سوف تقبل إسرائيل كأمة المسيح وتنال الغفران ويتم إستردادها (رومية 11: 25-27). (3) سوف تتوب إسرائيل وتنال غفران الله في المستقبل (زكريا 12: 10-14). ويرتبط التحقيق النهائي للوعد الإبراهيمي بعودة المسيا لكي ينقذ ويبارك شعب إسرائيل. لقد وعد الله في تكوين 12: 1-3 أنه من خلال إسرائيل سوف يبارك شعوب العالم. وسوف تكون البركة العظمى هي غفران الخطايا وملك المسيح المجيد على الأرض. |
||||
03 - 03 - 2017, 05:09 PM | رقم المشاركة : ( 16558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
متى يمكن إعتبار العقيدة كتابية حقاً؟ الجواب: يمكن إعتبار العقيدة كتابية بالفعل عندما نجدها بوضوح في الكتاب المقدس. فيمكن أن يكون موضوع ما غير كتابي (يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس)، خارجاً عن الكتاب المقدس (غير مذكور في الكتاب المقدس)، له أساس كتابي (ذو صلة بتعاليم الكتاب المقدس) أو كتابي. العقيدة غير الكتابية هي أي تعليم يتعارض مع تعاليم الكتاب المقدس الواضحة. فمثلاً، الإيمان بأن المسيح أخطأ هو عقيدة غير كتابية. فهي تتعارض بشكل مباشر مع تعاليم الكتاب المقدس الواردة في مواضع متعددة ومنها عبرانيين 4: 15 "لأَنْ لَيْسَ لَنَا رَئِيسُ كَهَنَةٍ غَيْرُ قَادِرٍ أَنْ يَرْثِيَ لِضَعَفَاتِنَا، بَلْ مُجَرَّبٌ فِي كُلِّ شَيْءٍ مِثْلُنَا، بِلاَ خَطِيَّةٍ". العقيدة الخارجة عن الكتاب المقدس هي أي تعليم لا يوجد بصورة مباشرة في الكتاب المقدس. ويمكن أن يكون صالحاً أو فاسداً. مثلاً، التصويت في إنتخابات ديمقراطية ممارسة إيجابية، ولكن لا يأمرنا بها الكتاب المقدس بصورة مباشرة. الإحتفال بأعياد معينة ليس أمراً صالحاً أو سيئاً في الغالب: "وَاحِدٌ يَعْتَبِرُ يَوْماً دُونَ يَوْمٍ وَآخَرُ يَعْتَبِرُ كُلَّ يَوْمٍ - فَلْيَتَيَقَّنْ كُلُّ وَاحِدٍ فِي عَقْلِهِ" (رومية 14: 5). على سبيل المثال، أي تعليم عن الصوم الكبير هو عقيدة خارج الكتاب المقدس. يمكن أن تؤسس عقائد أخرى على مباديء كتابية، ولكنها غير مذكورة بصورة مباشرة في الكتاب المقدس. مثلاً، لا يذكر الكتاب المقدس شيئاً عن التدخين. ولكن يمكننا أن نؤكد أن تلك ممارسة يجب الإبتعاد عنها على أساس رسالة كورنثوس الأولى 6: 19-20 "أَمْ لَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ جَسَدَكُمْ هُوَ هَيْكَلٌ لِلرُّوحِ الْقُدُسِ الَّذِي فِيكُمُ ... وَأَنَّكُمْ لَسْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ؟ لأَنَّكُمْ قَدِ اشْتُرِيتُمْ بِثَمَنٍ. فَمَجِّدُوا اللهَ فِي أَجْسَادِكُمْ وَفِي أَرْوَاحِكُمُ..." عندما يتم تطبيق مبدأ كتابي يمكن أن نثق من كونه عقيدة لها أساس كتابي. العقائد الكتابية إذاً هي تعاليم موجودة بشكل واضح في الكتاب المقدس. ومن أمثلتها خلق الله السماء والأرض (تكوين 1: 1)، خطية جميع البشر (رومية 3)، ميلاد المسيح العذراوي (متى 1: 20-25؛ لوقا 1: 26-38)، موت المسيح بالجسد وقيامته (كورنثوس الأولى 15: 3-11)، الخلاص بالنعمة من خلال الإيمان فقط (أفسس 2: 8-9)، وحي الكتاب المقدس (تيموثاوس الثانية 3: 16-17) وغيرها الكثير. تأتي المشكلات عندما يخلط الناس بين هذه الفئات. مثلاً، التعليم بأن الميلاد العذراوي هو عقيدة يمكن أن يختار المسيحيين أن يؤمنوا بها أو لا يؤمنوا هو رفض لتعليم كتابي جوهري، وإعتبار العقيدة الكتابية غير ضرورية. ثم هناك من يقدمون التعاليم التي هي خارج الكتاب المقدس وكأنها عقائد كتابية. فيصبح لآراء الشخص وتفضيلاته ثقل ناموس الله؛ وهذا يحدث أحياناً في أمور تتعلق بإختيار الملبس والموسيقى والطعام. عندما "يُعَلِّمُونَ تَعَالِيمَ هِيَ وَصَايَا النَّاسِ" (مرقس 7: 7) نصبح مثل الفريسيين الذين أدانهم المسيح بشدة. هدفنا هو أن نتكلم بوضوح وحزم في ما هو واضح في كلمة الله. أما في الأمور التي هي خارج الكتاب المقدس يجب أن نحرص على الإبتعاد عن التشدد. وكما يقول الكثيرين: الإتحاد في الأساسيات؛ التنوع والإختلاف في غير الأساسيات؛ والمحبة في جميع الأحوال. |
||||
03 - 03 - 2017, 05:10 PM | رقم المشاركة : ( 16559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما هو اللاهوت الكتابي؟ الجواب: اللاهوت الكتابي هو دراسة عقائد الكتاب المقدس وتعاليمه وفقاً للترتيب الزمني والخلفية التاريخية. وفي مقابل اللاهوت النظامي الذي يصنف العقائد والتعاليم وفقاً لموضوعات معينة، فإن اللاهوت الكتابي يظهر تحقيق إعلان الله عبر التاريخ. قد يسعى اللاهوت الكتابي إلى عزل وتوضيح التعاليم اللاهوتية لجزء معين من الكتاب المقدس، مثل لاهوت أسفار موسى الخمسة (الأسفار الخمسة الأولى في العهد القديم) أو لاهوت كتابات يوحنا، الخ. أو يقوم بالتركيز على فترة زمنية معينة، مثل لاهوت سنوات المملكة المتحدة. وقد يقوم فرع آخر من اللاهوت الكتابي بدراسة موضوع أو شعار معين في الكتاب المقدس: دراسة "البقية الباقية" على سبيل المثال، ويمكن أن يبحث في كيفية تقديم ذلك الشعار وتطويره عبر الكلمة المقدسة. يرجع الكثيرين الفضل إلى ج.ب.جابلر، الباحث الكتابي الألماني، في تأسيس مجال اللاهوت الكتابي. دعا جابلر، عند منحه الأستاذية عام 1787، إلى التفريق الواضح بين اللاهوت المتشدد (النظامي أو العقائدي) واللاهوت الكتابي. فوفقاً لجابلر يجب أن يكون اللاهوت الكتابي دراسة تاريخية محددة للإيمان والعقيدة في الفترات التاريخية المختلفة، بمعزل عن الإعتبارات الطائفية أو العقائدية أو الفلسفية أو الثقافية المعاصرة. وبصورة عامة، فإن المباديء التي قدمها جابلر كانت صحيحة وقد أثرت على تطور اللاهوت الكتابي لسنوات كثيرة لاحقة. ولكن، يجب ملاحظة أنه لا يوجد ما يسمى دراسة الكتاب المقدس بموضوعية كاملة. فكل مفسر يحمل معه إفتراضات مسبقة. وهذه الميول تؤثر بشكل كبير على عملية تفسير الكلمة المقدسة. ولهذا، فإن مجال اللاهوت الكتابي تتنوع به الآراء والأفكار التي يمكن تخيلها عما يقوله الكتاب المقدس. إذ يعتمد اللاهوت الكتابي تماماً على تفسيرات الدارس اللاهوتي. كما إن الأساليب المستخدمة في تفسير الكتاب المقدس شديدة الأهمية بالنسبة إلى اللاهوت الكتابي. فإن اللاهوت الكتابي لدى الشخص لا يمكن أن يفوق الأساليب التي يستخدمها لتفسير الكلمة المقدسة. وهنا نذكر فرق أساسي بين اللاهوت النظامي واللاهوت الكتابي. يطرح اللاهوت النظامي السؤال: "ماذا يقول الكتاب المقدس عن الملائكة إجمالاً؟" ثم يقوم بدراسة كل المقاطع التي تتحدث عن الملائكة، ويخلص إلى نتائج، ثم يقوم بترتيب كل المعلومات في هيكل من الحقائق تسمى "علم الملائكة". ويكون الناتج النهائي، إجمالي حق الله المعلن عن هذا الموضوع من التكوين إلى الرؤيا. أما في اللاهوت الكتابي فيكون السؤال: "كيف تطور فهمنا للملائكة عبر التاريخ الكتابي؟" ثم يبدأ من تعاليم أسفار موسى الخمسة عن الملائكة، ويتتبع إعلانات الله المتتالية عن هذه الكائنات عبر الكتاب المقدس. ومن خلال هذا، يخلص الدارس اللاهوتي إلى نتائج عن كيفية تغيير أفكار الناس عن الملائكة مع إعلان المزيد من الحق الخاص بهم. وتكون نتيجة هذه الدارسة، بالطبع، فهم لما يقوله الكتاب المقدس عن الملائكة، ولكنها أيضاً تضع تلك المعرفة في إطار "الصورة الأكبر" لإعلان الله الكامل. إن اللاهوت الكتابي يساعدنا أن نرى الكتاب المقدس كوحدة واحدة وليس مجموعة من العقائد غير المترابطة. |
||||
03 - 03 - 2017, 05:11 PM | رقم المشاركة : ( 16560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا تسبب العقائد المسيحية الإنقسام والشقاق؟ الجواب: يرى بعض المسيحيين كلمة "عقيدة" وكأنها لعنة، ويفكرون قائلين: "يجب تجنب العقائد، لأنها تسبب الشقاق بين المسيحيين، والله يريد أن يكون المؤمنين في وحدة بحسب يوحنا 17: 21". وفي حين أنه صحيح أن العقائد تسبب الإنقسام، إلا أنه لو كان الإنقسام بسبب عدم الإتفاق حول تعليم كتابي هام، فإنه ليس بالضرورة أمراً سيئاً. يعلن الرسول بولس: "لأَنَّهُ سَيَكُونُ وَقْتٌ لاَ يَحْتَمِلُونَ فِيهِ التَّعْلِيمَ الصَّحِيحَ، بَلْ حَسَبَ شَهَوَاتِهِمُ الْخَاصَّةِ يَجْمَعُونَ لَهُمْ مُعَلِّمِينَ مُسْتَحِكَّةً مَسَامِعُهُمْ" (تيموثاوس الثانية 4: 3). وتقول رسالة تيطس 1: 9-2: 1 "مُلاَزِماً لِلْكَلِمَةِ الصَّادِقَةِ الَّتِي بِحَسَبِ التَّعْلِيمِ، لِكَيْ يَكُونَ قَادِراً أَنْ يَعِظَ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ وَيُوَبِّخَ الْمُنَاقِضِينَ... وَأَمَّا أَنْتَ فَتَكَلَّمْ بِمَا يَلِيقُ بِالتَّعْلِيمِ الصَّحِيحِ". يقوم الإيمان المسيحي، أكثر من غيره، على العقائد. فإن عقيدة ألوهية المسيح (يوحنا 1: 1، 14)، موت المسيح الكفاري (كورنثوس الثانية 5: 21)، قيامة المسيح (كورنثوس الأولى 15: 17)، والخلاص بالنعمة من خلال الإيمان وحده (أفسس 2: 8-9) هي عقائد أساسية غير قابلة للمناقشة. فإذا تم إزالة أي من هذه العقائد يصبح الإيمان فارغاً وباطلاً. توجد عقائد أخرى هامة في الإيمان المسيحي، مثل الثالوث المقدس، ووحي الكتاب المقدس، وحقيقة الأبدية. فإذا تسببت العقائد المسيحية في الإنقسام حول أي من هذه النقاط، ليكن، فإنه يجب الإنفصال عن الذين ينكرون هذه العقائد. ولكن، حدث قدر كبير من الإنقسام في جسد المسيح نتيجة عقائد لا تحمل، أو لا يجب أن تحمل، هذا القدر من الأهمية. من أمثلتها: توقيت الإختطاف، عمر الأرض، الكاريزماتية مقابل عدم الكاريزماتية، ما قبل الملك الألفي مقابل عدم الإيمان بالملك الألفي...الخ. هذه عقائد مسيحية هامة. وكل العقائد المسيحية لها قدر من الأهمية. ولكن هذه العقائد ربما لا يجب أن تكون سبباً للإنقسام. فيوجد مؤمنين أتقياء على كلا جانبي هذه الخلافات. لهذا لا يجب أن ننقسم حول موضوعات غير أساسية، على الأقل ليس إلى القدر الذي يجعلنا نشكك في مصداقية إيمان الآخر. ومع هذا، توجد درجات مقبولة من الإنقسام، حتى بشأن العقائد المسيحية غير الأساسية. يجب أن تكون الكنيسة متحدة ومتفقة في الرأي بشأن الهدف والأولويات والخدمة. فإذا كان هناك خلاف عقائدي يمنع الإتحاد في هدف الخدمة، من الأفضل أن يبحث الشخص عن كنيسة أخرى بدلاً من أن يكون سبباً للإنقسام والخلاف في الكنيسة. قد يمزح البعض بالقول أن الإنقسام في الكنيسة هو أسهل طريقة لزرع كنيسة جديدة. ولكن إذا كان الإنقسام نتيجة عقيدة غير أساسية ضروري لتجنب عدم الوحدة والصراع، يكون الإنقسام هو ما يجب أن يحدث. لو أن الجميع تخلوا عن تحيزاتهم وإفتراضاتهم المسبقة، وقبلوا العقائد المسيحية كما يعلمها الكتاب المقدس، لن يكون الإنقسام مشكلة. ولكننا كلنا كائنات ساقطة وملوثة بالخطية (جامعة 7: 20؛ رومية 3: 23). والخطية تعوقنا عن الفهم والتطبيق الكامل لكلمة الله. إن عدم فهم العقيدة المسيحية والخضوع لها هو ما يسبب الإنقسام، وليس العقيدة في حد ذاتها. أحياناً يكون الإنقسام بسبب أمور غير أساسية ضرورياً أيضاً (رغم أنه إنقسام أقل حدة). ولكن، لا يجب أن نلقي اللوم بشأن الإنقسام على العقيدة. فالعقيدة المسيحية، في الواقع، هي الطريق الوحيد إلى الوحدة الكتابية الحقيقية الكاملة في جسد المسيح. |
||||