03 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16541 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة بيون الإزميري ورفاقه (القرن3م) 11 آذار شرقي (24 آذار غربي) كان بيون كاهن كنيسة إزمير زمن حملة داكيوس على المسيحيّين (250م). أوقف يوم عيد القدّيس بوليكاريوس أثناء القدّاس الإلهي. كان الروح قد أنبأه في الليلة السابقة بأن ساعة اعترافه بالمسيح قد حانت. اقتيد واثنين من تلاميذه، اسكلبياذوس وسابينا، إلى الساحة العامة وتبعته الجموع. هناك أمره بوليمون القاضي بأن يضحّي للآلهة ليخلّص نفسه فأجاب: "أنا أعلم أن الحياة طيّبة لكننا، نحن، نلتمس حياة أفضل! النور جميل لكننا، نحن، نشتهي النور الحقيقي!" أما سابينا فضحكت لسماعها تهديدات القاضي. ولما سألها لماذا تضحك أجابته: "أضحك، بنعمة الله، لأننا نحن مسيحيون والذين يؤمنون بالمسيح واثقون من حيازتهم الفرح السرمدي!" بعد الاستجواب أودع الثلاثة السجن. فلما أتاهم مسيحيون بمؤن لم يشأ بيون أن يقبلها لأنه لم يسبق له أن كلّف أحداً شيئاً. فكيف الآن وهو لا يفكّر إلا بالموت لأجل يسوع. بعد أيام أخرجوا بيون وأوقفوه أمام مذبح الوثن حيث كان أوكتيمون الأسقف قد كفر بربّه وذبح للأوثان، لم يؤثّر فيه المشهد ولا ردّه عن قصده. بالعكس زاده إصراراً على حفظ الأمانة إلى النهاية تعويضاً عن خيبة الأسقف وارتداده. في تلك الأثناء وصل كوينيليوس الوالي قادماً من أفسس. وحده كان مخوّلاً بإصدار الأحكام. أُخضع بيون للاستجواب من جديد. عذبوه ثم حكموا عليه بالحرق حياً حتى الموت. كان على عجلة من أمره. الموت كان منفذه الوحيد الباقي لاحتراق الحجب والاتحاد بيسوع. فلما تلظّت النار فتح عينيه والبشر يطفح منه وقال: "في يديك، ربّي، استودع روحي. ولفظ أنفاسه. قيل أن جسده لم ينحل وأنه بدا للمؤمنين مشعاً بجمال إلهي. طروبارية القدّيس بيون الإزميري ورفاقه باللحن الرابع صِرْتَ مُشابهاً لِلرُّسُلِ في أَحوالِهِم، وخَليفَةً لَهُم في كَراسيهِم، فَوَجَدْتَ بِالعَمَلِ المِرْقاةَ إلى الثَّاوُرِيَّا، أَيُّها اللاهِجُ بِالله. لأَجْلِ ذَلِكَ تَتَبَّعْتَ كَلِمَةِ الحَقِّ بِاستِقامَةٍ وجاهَدْتَ عَنِ الإِيمانِ حَتَّى الدَّم. أَيُّها الشَّهِيدُ في الكَهَنَة بيون, فَتَشَفَّعْ إِلى المَسيحِ الإِلَهِ أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 16542 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بنديكتوس (543م( 14 آذار شرقي (27 آذار غربي) كتب سيرته القديس غريغوريوس الذيالوغوس أسقف رومية (25 آذار)، مستنداً إلى روايات أربع استقاها من تلاميذ القديس فينيذكتوس ممن رأسوا ديورة كان قد أنشأها. وقد ورد الكلام عنه في كتاب "الحوارات". ولد القديس حوالي العام 480م في نورسيا الإيطالية لعائلة مرموقة. اسم أبيه أفتروبيوس. فلما بلغ سناً تتيح له تحصيل العلم، بعث به والده إلى رومية. وإذ بدا أن الشاب الصغير كان قد نشأ على التقوى أقلقته عبثية بعض الشبان الذين تعرّف إليهم وكان مضطراً إلى التحدّث معهم. وإن هي سوى فترة قصيرة حتى قرّر اعتزال العالم لأنه لم يشأ أن يكون عرضة لغوايته. ترك المدينة سراً واتجه ناحية البراري. مربيته كيرللا تبعته إلى ثلاثين ميلاً من رومية لكنه عرف كيف يصرفها وتابع رحلته إلى أن جاء إلى برية جبال سوبلاكم، على بعد أربعين ميلاً من المدينة. والمكان عبارة عن سلسلة صخرية قاحلة قاسية تطل على نهر في الوادي وبحيرة. هناك التقى فينيدكتوس راهباً اسمه رومانوس، من دير في الجوار. هذا ألبسه ثوب الرهبنة وزوده بإرشادات نافعة وقاده إلى كهف ضيق في عمق الجبال. كاد أن يكون متعذراً على الناس بلوغه. وإذ حفظ رومانوس أمر فينيدكتوس سراً، صار يأيته من وقت لآخر، ببعض الطعام يدليه بحبل علق فيه جرساً. عمر قديسنا، يومذاك، قرُب من ۱٥ سنة. القديس غريغوريوس الذيالوغوس قال إنه كان ولداً. سلك فينيذكتوس، في ما زوده به رومانوس من توجيهات، ثلاث سنوات قيل بعدها أن الله سُرّ أن يكشف أمره لآخرين ليكون لهم نوراً وهداية. فخلال العام 497م، فيما كان أحد الكهنة في تلك الأنحاء يعد لنفسه طعاماً، أحد الفصح المجيد، سمع صوتاً يقول له: "أنت تعد لنفسك مأدبة وخادمي فينيذكتوس، في سوبلاكم، يضنيه الجوع". للحال خرج الكاهن يبحث عن الناسك ولم يعثر عليه إلا بشق النفس. بعد ذلك بقليل التقى القديس، قرب المغارة، بعض الرعاة. أول رد فعل لديهم كان الدهش. ظنوه حيواناً غريباً لأنه كان يلبس جلد الحيوان. فلما عرفوه أنه رجل الله أُخذوا به حتى مال بعضهم إلى سيرة كسيرته. مذ ذاك ذاع صيته وأخذ يوم يزورونه ويمدونه ببعض ما يحتاج إليه، وكان هو، بدوره، يزودهم بنصائحه وتوجيهاته. من جهة أخرى كان صراع فينيذكتوس والشياطين شرساً. وطأة التجارب عليه، أحياناً، كانت قاسية عنيفة. من ذلك أن الشيطان أعاد إلى ذاكرة القديس صورة امرأة سبق أن التقاها في رومية. وقد أخذت الذكرى تقضّه وتضنيه حتى أخذ يفكر في مغادرة البرية. لا شيء أتاح له أن يقوى على التجربة. التصقت بروحه وأبت أن تغادره. أخيراً، بعدما عيل صبره، ألقى بنفسه، عرياناً، بين الأشواك، وأخذ يتمرغ عليها حتى تجرّح كله وسالت منه الدماء. نتيجة ذلك، وفي خضم الآلام والجراح، انطفأ فيه، بنعمة الله، روح الزنى فغاب ولّما يعد. انتشر خبر فينيذكتوس وأخذ الزهّاد يشقون طريقهم إليه. رهبان فيكوفارا، إثر وفاة رئيسهم، أرسلوا يسألونه إن كان يرضى أن يكون راعياً لهم فرضي ولكن عل مضض. كان يحدوه شعور أنه، في وسطهم، في غير موقعه. وبالفعل اجترأ عليه قوم ودسّوا له سُماً ممزوجاً بخمرة، فلما صلّب على الكأس تكسر. فوعظهم وعاد، من حيث أتى، إلى سوبلاكم حيث أخذ طلاب الرهبنة يُقبلون إليه فبنى الدير تلو الدير حتى بلغ مجموع ما أنشأه من ديورة، في ذلك الزمن، إثنى عشر، استقر في كل منها رئيس وإثنا عشر راهباً. بعض أخبار هذه الديورة حفظته الذاكرة وتداولته الألسن جيلاً بعد جيل. ففي دير القديس إيرونيموس كان أحد الرهبان يهمل الصلاة القليبة التي يبدو أنها كانت تلي، في الكنيسة، الخدمة الليتورجية، فيخرج ويذهب إلى عمله. وعبثاً حاول رهبان الدير ثنيَ أخيهم عن هذه الشائنة فلم يرعو. فنقلوا خبره إلى القديس فينيذكتوس الذي دخل إلىالكنيسة في نهاية الخدمة مرة فرأى ولداً أسود صغيراً يسوق الراهب بكمّه خارجاً. فصلى من أجله. ثم في اليوم الثالث رآه يهم بالخروج كعادته فضربه بعصى فهرب إبليس وعاد الراهب إلى نفسه. وفي دير آخر هو دير القديس يوحنا، كانت الحاجة إلى المياه ماسة ولم يجد الرهبان إلى تأمين حاجتهم سبيلاً، فصلى القديس فخرجت المياه من الأرض. وفي دير القديس اكليمنضوس، على ضفة البحيرة، فيما كان راهب غوطي يقطع الأشواك سقط حديد منجله في البحيرة فصلى الرهبان وبشفاعة أبيهم جاؤوا بعود المنجل وجعلوه في الماء فاجتذب الحديد فسبحوا الله وشكروا. هذا وقد بلغ صيت فينيذكتوس أسماع العديدين من مشاهير القوم في رومية وسواها فأخذوا يتدفقون عليه ليسألوه النصح والصلاة ويلتمسوا بركة الرب الإله على يديه. وقد ذُكر أن بعض هؤلاء كانوا يتركون أولادهم لديه ليتسنى لهم أن ينشأوا على السيرة الفاضلة منذ نعومة أظفارهم. من هؤلاء الشيخان أفتيخيوس وترتللوس اللذان كانا من مشاهير الفرس. هذان تركا ولديهما موروس وبلاسيدوس، سنة 522، وكلاهما صار للقديس تلميذاً مبّرزاً. وإذ عاين إبليس ما أخذ القديس يصيبه من نجاح سلّط عليه واحداً من الحسّاد من ضعفاء النفوس، فلورنتينوس، الذي كان كاهناً في الجوار. هذا أشاع عن القديس أخباراً مغرضة بقصد تشويه سمعته وإلحاق الأذى به وبعمله المبارك. ويبدو أنه كان نافذاً وكثير الشرور حتى اضطر القديس إلى مغادرة مقره في سوبلاكم إلى قمة كاسينو. ولكن، في طريقه إلى هناك، بلغه خبر فلورنتيوس أنه قضى نحبه بعدما سقط عليه الرواق. فحزن القديس لما جرى فيما عبّر تلميذه موروس عن ارتياحه للخلاص من اضطهاد الكاهن لمعلمه ورهبانه. فما كان من فينيذكتوس سوى أن أنزل بالتلميذ قصاصاً صعباً. كانت كاسينو، التي هي في نابولي، بلدة صغيرة مبنية على هضبة عالية. وكان يعلوها معبد قديم لأبولو تحيط به الأشجار الباسقة. إلى هناك كان لا يزال يأتي بعض الوثنيين ويقدمون الذبائح. فلما أخذ القديس علماً بذلك عمل بالكلمة والآيات على هداية العديدين إلى الإيمان بيسوع، ثم قام على الصنم فحطمه تحطيماً وقلب المذبح ودك الهيكل وقطع الأشجار وأقام في المكان كنيستين. من ذلك الوقت أخذ ينشأ دير هضبة كاسينو ابتداء من السنة 529م. يومها كان فينيذكتوس قد بلغ الثامنة والأربعين. إلى ذلك ساس قديسنا ديراً للراهبات قريباً من المكان وآخر للرهبان في تيراسينا. كما أوفد تلميذه القديس بلاسيدس لتأسيس دير في جزيرة صقلية. القديس فينيذكتوس كان يجهل علوم الدنيا لكنه امتلأ من العلم الإلهي. القديس غريغوريوس الذيالوغوس يقول عنه أنه كان "جاهلاً على علم وحكيماً على أميّة". قالوا أنه صار شماساً وربما كاهناً، لكن الأمر ليس مؤكداً. الصورة التي رسمها له القديس غريغوريوس الذيالوغوس تبّين انه كان يعظ في بعض الأمكنة في الجوار وأنه كان على محبة فائقة، يمد يده إلى المحتاجين بكل ما أُوتى. كذلك اجتمع لديه من الإشراقات الإلهية والخبرة في قيادة النفوس ومداواتها ما خوّله وضع قانون رهباني فضّله القدّيس غريغوريوس الذيالوغوس على كل القوانين التي عرف. وقد شاع هذا القانون حتى شمل الرهبان في الغرب قاطبة. أسُسه كانت الصمت والخلوة والصلاة والاتضاع والطاعة. كان فينيذكتوس في عيون تلاميذه نموذجاً كاملاً للرهبنة يُحتذى. وقد زوّده الرب الإله بمواهب جمة بينها صنع العجائب والتبصر، فكان يشدد الرهبان ويطرد عنهم الشياطين بعلامة الصليب. مرة، فيما تعذّر على الذين كانوا يبنون أحد أديرته أن يرفعوا صخرة من مكانها لثقلها، صلى صلاة قصيرة فأضحت الصخرة على خفة مدهشة. ومرة أقام أحد رهبانه من الموت بعدما سقط عليه حائط في هضبة كاسينو. كذلك أنبأ بدموع كثيرة أن دير كاسينو سوف يُدنّس ويُهدم. وهذا حدث فعلياً على يد اللمبارديين، بعد ذلك بأربعين سنة، حوالي العام 580م. كذلك ذكر فينيذكتوس أنه بالكاد تمكن، في الصلاة من تحصيل العفو عن الناس في تلك الأنحاء. من جهة أخرى كان محظراً، وفق قانون فينيذكتوس، أن يأكل الراهب خارج ديره إلا إذا كان على مسافة لا تسمح له بالعودة إلى ديره في نفس اليوم الذي خرج لقضاء حاجته. هذه القاعدة، كما ذكر غريغوريوس الذيالوغوس، كانت مرعية بالكامل. لا شيء، في اعتبار قديسنا، كان أخطر على الراهب، في تعاطي أمور العالم، من تناول الطعام والشراب في أوساط عالمية. وكان فينيذكتوس يعرف بالروح زلات رهبانه وأفكارهم وينبّههم ليتقوّموا. مرة جاءه راهب بقارورتي نبيذ فخبأ واحدة وأخذ الثانية إلى القديس قائلاً إنها هدية من فلان، فلفته فينيذكتوس إلى ضرورة أن لا يشرب من الأخرى. فلما عاد الراهب إلى قلايته وفتح القارورة ألفى فيها حية. ومرة أخرى كان أحد الرهبان في نوبة الخدمة وكان يخدم القديس وهو يأكل. فخطر ببال الراهب فكر قال له: إن مقامك أرفع من مقام فينيذكتوس فكيف تقوم بخدمته. الرجل، فيما يبدو، كان من علّية القوم. للحال تطلّع إليه القديس وأمره أن يرسم على نفسه إشارة الصليب وصرفه. ولما استدعي باليساريوس، القائد العسكري، إلى القسطنطينية، غزا توتيلا، ملك الغوط، إيطاليا ونهبها. وإذ سمع بقداسة فينيذكتوس والآيات التي تجري على يديه وأراد أن يجربه، فأعلن أنه مزمع أن يزور القديس. ولكن بدل أن يذهب إليه شخصياً ألبس ثوبه أحد المقربين منه وجعله يدّعي أنه هو الملك. فلما جاء الرجل المدّعي للحال بادره رجل الله بقوله: اخلع عنك يا بني هذه الثياب لأنها ليست لك! أخيراً جاء إليه توتيلا وألقى بنفسه عند قدميه ولم يقم من مكانه إلا بعدما أصّر عليه القديس. وقد ورد أن فينيذكتوس وبّخ الملك بكل جسارة على الفظائع التي يرتكبها قائلاً: إنك تفعل شراً عظيماً وستفعل المزيد. سوف تحتل رومية وتعبر البحر وتحكم تسع سنوات وفي السنة العاشرة تموت وتمثل أمام الله لتؤدي حساباً عما فعلت. كل هذا الذي أخبر به فينيذكتوس تم بحذافيره كما تنبأ. فاستبدت الرعدة بتوتيلا وطلب صلاة القديس. وقد ورد أن الملك صار، مذ ذاك، أكثر إنسانية من ذي قبل. ولما أخذ نابولي عامل الأسرى باللين. أما عن رومية فتكهن أسقف كانوسا أمام القديس أن توتيلا سوف يتركها كومة حجارة ولن تكون آهلة بعد، فأجابه القديس: كلا، بل ستضربها العواصف والزلازل وتكون كشجرة يبست من فساد جذورها. هذه النبوءة التي تفوه بها القديس هي إياها ما حدث. القديس غريغورويوس الثيالوغوس شهد بذلك. هذا ويبدو أن فينيذكتوس رقد بعد أخته سكولاستيكا في السنة التي تلت لقاءه بتوتيلا. وقد أخبر تلاميذه بيوم رقاده سلفاً وجعلهم يفتحون قبره قبل وفاته بستة أيام. فلما فعلوا أصابته حمى. وفي اليوم السادس حملوه إلى الكنيسة حيث ساهم القدسات. وبعدما زوّد رهبانه بتوجيهاته اتكأ على أحدهم ورفع يديه وأسلم الروح. كان اليوم سبتاً والتاريخ الثالث من أبريل، أغلب الظن عام 543م. كان قد بلغ من العمر الثالثة والستين. أكثر رفاته ما يزال موجوداً في دير كاسينو. وبعض عظامه نُقل إلى دير فلوري في فرنسا. المستشفعون به يطلبون حمايته من مضار الحشرات وسمومها. لما رقد شاهد أحد الرهبان الحاضرين رؤيا وشاهدها القديس موروس أيضاً وكان، إذ ذاك، في فرنسا رأى طريقاً واسعة يكسو أرضها السجاد الفاخر وعلى جوانبها شموع مضاءة لا عد لها. وإذا شيخ وقور يقول: هذه هي الطريق التي سلكها فينيذكتوس، حبيب الله، فأوصلته إلى السماء. من تعاليمه أن للتواضع إثنتي عشرة درجة هي التالية: 1. نخس القلب وخوف الله والسلوك في حضرته. 2. التخلّي عن الإرادة الذاتية. 3. الطاعة. 4. الصبر على الأتعاب والجراح. 5. كشف أفكارنا وتصوراتنا للأب الرئيس. 6. الرضى والفرح بالذل والأعمال الحقيرة والثياب الفقيرة واعتبار أنفسنا غير مستأهلين للكرامة والنظر إلى أنفسنا كعبيد بطّالين. 7. اعتبار أنفسنا دون الآخرين وأقل قيمة من الآخرين وحتى أعظم الخطأة. 8. اجتناب التفرد في الكلام والعمل. 9. أن نحب الصمت ونتعاطاه. 10. أن نتجنب المسرات المنحلّة والقهقهة. 11. أن نمتنع عن الكلام بصوت عال ونلزم الاحتشام. 12. أن نسلك في الاتضاع في كل عمل وأن تكون أعيننا إلى الأرض كالعشار ومنسّى التائب. وقد أضاف القديس فينيذكتوس أن المحبة الإلهية هي المكافأة التي تحصل من التواضع الصادق. وقد جعل نخس القلب والتخلّي عن المشيئة الذاتية قبل الطاعة. طروبارية القديس بنديكتوس باللحن الثامن للبريّة غير المثمرة بمجاري دموعكَ أمرعتَ، وبالتنهُّدات التي من الأعماق أثمرت بأتعابك إلى مئة ضعفٍ، فصرتَ كوكباً للمسكونة متلألئاً بالعجائب، يا أبانا البار بنديكتوس، فتشفع إلى المسيح الإله أن يخلص نفوسنا. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:33 PM | رقم المشاركة : ( 16543 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار باتريكيوس، أسقف إيرلندا ومبشرها (+461م) 17 آذار شرقي (30 آذار غربي) ولد في بريطانيا لعائلة تنصرت من زمان. أبصر النور سنة 383م. وهو ابن شماس اسمه كالبورنيوس ابن كاهن. أمضى باتريكيوس فتوته في اليسر. عاش في فيللا وسلك إلى السادسة عشرة من عمره في الطيش غير مبال بما لله. فجأة حلت به التجرية. غزا قراصنة ناحيته وأخذوا العديد من السكان أسرى، من بين هؤلاء كان باتريكيوس. بيع كعبد في إيرلندا. اشتراه أحد الملاكين وجعله ناظراً لقطعانه في الجبال. شظف العيش في الأسر، في تلك الأرض الغريبة، واستغراق سكانها في ظلمة الوثنية، إضافة إلى احتكاك باتريكيوس المتواتر بالطبيعة، كل ذلك حول قلبه إلى الله فسلك في التوبة. أخذ يُمضي نهاريه وأغلب لياليه في الصلاة راكعاً على أرض غطاها الجليد أو بللتها مياه الأمطار. لم يكن، بإزاء ذلك كله، يشعر بالانزعاج لأن نفسه ملأتها التعزيات الإلهية. مضى على باتريكيوس في الأسر ست سنوات. منفاه أضحى بالتوبة والصلاة فردوساً من الطيبات. سمع ذات ليلة صوتاً يقول له: "حسناً فعلت أنك صُمت وصليت. لقد قبل الله صلاتك. اخرج الآن! عد إلى موطنك! مركبك بات مهيئاً!" امتلأ قديسنا ثقة بالله فقام ولاذ بالفرار. سار على غير هدى أكثر من ثلاثمائة كيلومتر حتى بلغ مرفأ أبحر منه على ظهر مركب يخص تجاراً وثنيين. في غضون ثلاثة أيام حط المسافرون على أرض قاحلة لا يعرفونها. جدوا في السير بحثاً عن مكان مأهول. تاهوا أكثر من شهر فريسة للجوع. أخيراً سأل الوثنيون باتريكيوس أن يستجير بإلهه عساه يخلصهم. فحالما رفع القديس يديه إلى فوق حتى بان لهم قطيع من الخنازير فاصطاد القوم بعضاً منه وسدوا جوعهم. وبعد سلسلة من المتاعب تمكن باتريكيوس من العودة إلى وطنه. وكانت لقديسنا في منزله العائلي رؤيا: إنسان سماوي اسمه فيكتوريوس وقف أمامه وأراه رزمة رسائل. فض أولاها وقرأ مايلي: "صوت إيرلندا! أيها الصبي القديس، نطلب منك أن تأتي أيضاً لتمشي فيما بيننا". وخال له، إذ ذاك، انه سمع صوت رجال غابة فولكو حيث قضى سنواته أسيراً. وإذ شعر في نفسه بأن الله يدعوه، قرر أن يستعد لهداية هؤلاء البرابرة بعد أن يستكمل إعداده الكنسي الذي سبق فأهمله ي صباه. على ذلك خرج إلى بلاد الغال وأقام في عدد من المراكز الرهبانية، لاسيما لوران، وبقي في أوكسير قرابة الخمسة العشر عاماً يتابع تعليم القديس جرمانوس (31 تموز) الذي سامه شماساً. وانتهى خبر إلى باتريكيوس مفاده أن ثمة حاجة على مرسلين للتبشير بالإنجيل في إيرلندا. هذا عنى بالنسبة إليه أن ساعة التحرك قد آنت. في ذلك الوقت جرت سيامة القديس بلاديوس، شماس رومية، أسقفاً يسوس وينظم صفوف المسيحيين المبعثرين في إيرلندا. غير أن صعوبات جمة واجهت بلاديوس، ي مهمته الجديدة، فلم يتمكن إلا من تأسيس ثلاث كنائس فقط فاجأته بعدها المنية في غضون أشهر قليلة. فجرت، إثر ذلك، سيامة باتريكيوس أسقاً مهمته هداية برابرة إيرلندا. كان مستعداً للمهمة استعداداً حسناً، أولاً بعدما سمع نداء الله ي شأنها، وثانياً لأنه كان يعرف لغة تلك الشعوب وعاداتها. حظ باتريكيوس في الجزيرة على رأس مجموعة من الكهنة والشمامسة. وللحال توجه إلى حيث اعتاد زعماء القبائل أن يعقدوا اجتماعاً دورياً لهم. ويبدو أنه بشرهم بجرأة بالمسيح مستعملاً لغة يفهمونها. لم يهب المحاربين المتوحشين الذين واجهوه. وقد أصاب بعض النجاح. عدد من زعماء القبائل مال إليه وفسحوا له في المجال لتأسيس كنائس وأديرة على أراضيهم وهداية شعوبهم. جال في كل إيرلندا، لاسيما في قسمها الشمالي، مذيعاً بلا كلل كلمة الله، متوجهاً أولاً إلى زعماء القبائل والملوك المحليين. وهكذا تمكن من هداية ملوك دبلن ومونستر وبنات ملك كونوت السبع. لكنه اصطدم بالمنجمين والسحرة الذين قاوموه في كل مكان. رغم كل شيء، تمكن، بنعمة من الله، من إسكاتهم وهدى بعضاً منهم، ومنهم خرج كهنة غيارى أخذوا يساهمون في هداية إخوانهم. في مملكة أوريال أسس باتريكيوس ديراً في أرماغ بعدما كرز بالكلمة. أرماغ هذه أصبحت مركز الرحلات التبشيرية للقديس ثم مقر الأسقفية في إيرلندا. عبر قديسنا، وقد واجه كل أنواع المشقات، تلك الأراضي غير المضيافة تاركاً الله يتكلم فيه. ومع أنه احتقر فذلكات الفصاحة والبلاغة فإن كلامه كان مشبعاً بشواهد الكتاب المقدس منقولة بقوة إلهية. سام باتريكيوس كهنة وأساقفة ونظم الكنيسة الجديدة مراعياً مزايا الشعب الإيرلندي. لم يكن مقر الأساقفة الذين سامهم في المدن بل في الأديرة التي عرفت في الأجيال اللاحقة توثباً كبيراً حول إيرلندا إلى ما يشبه صحارى الرهبان في مصر. من هذه الأديرة خرجت أعداد كبيرة من الرهبان، مبشرين شجعان ورحالة لا يكلون ساهموا مساهمة يُعتد بها في إعادة تبشير أوروبا إثر غزوات البربر. وسواء حدث لباتريكيوس أن كان مقيماً في أحد الأديرة الأسقفية أو في رحلة فإنه لم يتوان أبداً عن إتمام قانون صلاته اليومي. هذا كان يتضمن التلاوة الكاملة لسفر المزامير مع كل أناشيد العهد العتيق والنصوص الملهمة كرؤيا يوحنا. كذلك كان يرسم على نفسه إشارة الصليب مئة مرة في الساعة. وإذ ما حدث له أن وجد صليباً في الطريق، كان ينزل من عربته ويسجد ثم يتابع سيره. كاد في جولاته التبشيرية أن يُقتل عدة مرات، لكن ملاك كنيسته كان يحميه لمنفعة المؤمنين. وكان، وهو الذي عانى مرارة العبودية، يحامي عن السكان ليرد عنهم غزوات القراصنة. وقد قطع من الشركة أحد زعماء العصابات ويدعى كوروتيكوس. هذا حطت مراكبه وسط شعب معمد ففتك ببعض المستنيرين حديثاً وأسر البعض الآخر ليبيعهم عبيداً. لكن لم تمض أشهر قليلة على كوروتيكوس الذي عاند ولم يتب، مع أنه كان معمداً، حتى أصيب بالجنون ومات يائساً. أمضى باتريكيوس ثلاثين عاماً في الأسقفية لا يكل ولا يتعب في نقل الكلمة وتنظيم كنيسة المسيح الجديدة، أخيراً، فيما كان يقوم بجولة تفقدية على بعض شعبه لاحظ في الطريق عليقة ملتهبة لم تشتعل فدنا منها سمع ملاكاً ينقل له وعوداً إلهية ومنها أنه سوف يدين الشعب الإيرلندي في اليوم الأخير. فعاد إلى أولديا ورقد بسلام في 17 آذار سنة 461م. طروبارية القديس البار باتريكيوس، أسقف إيرلندا ومبشرها باللحن الرابع لَقَدْ أَظْهَرَتْكَ أَفْعالُ الحَقِّ لِرَعِيَّتِك قانوناً لِلإيمان، وصُورَةً لِلوَداعة ومُعَلِّماً لِلإِمْساك، أَيُّها الأَبُ رَئِيْسُ الكَهَنَةِ باتريكيوس، فَلِذَلِكَ أَحْرَزْتَ بِالتَّواضُعِ الرِّفْعَة وبِالـمَسْكَنَةِ الغِنى، فَتَشَفَّعْ إِلى الـمَسيحِ الإلَه أَنْ يُخَلِّصَ نُفُوسَنا. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 16544 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بنشير (القرن4م) 19 آذار شرقي (1 نيسان غربي) نشأ على المسيحية وشغل منصباً هاماً في بلاط ذيوكليسيانوس قيصر، زمن الاضطهاد الكبير. كان ينعم بصداقة الإمبراطور وأنعامه مما حمله على الكفر بالمسيح. علمت بخيانته أمه وأخته فكتبتا إليه رسالة نصحتاه فيها بذكر الدينونة الرهيبة المزمعة أن تأتي في آخر الأزمنة، يومذاك كل الذين كفروا بالمسيح التماساً لإمتاع عابر في الحياة الدنيا سوف يُدانون بعذاب أبدي. فلما قرأ بنشير هذه الرسالة عاد إلى نفسه وعرف عظم خطيئته. وإذ ألقى بنفسه على الأرض ابتهل بدموع إلى الرب الإله سائلاً العفو والرحمة. بعض ضباط القصر لاحظوه ينتحب فنقلوا خبره إلى قيصر الذي استدعاه وسأله غاضباً ما إذا كان "ناصرياً"، فأجاب باعتزاز أنه كذلك ويحسب المسيح مخلّصاً. هدّده الإمبراطور بإهلاكه في عذابات رهيبة إذا ما أصرّ على زيغانه فأجاب إنه لا يخشى سوى النار الأبدية وأنه مستعد لتحمّل كل غال ورخيص حبّاً بالمسيح. وإذ خشي الإمبراطور أن يبدي رأفة حيال صديقه دعا مجلس الشيوخ لأخذ القرار المناسب في شأنه، فأشار الشيوخ بجلده عرياناً وسد المدرج ثم إرساله إلى نيقوميذية ليُنزل به الحاكم هناك شر ميتة. مثل بنشير أمام حاكم نيقوميذية فأبدى حياله تمسّكاً بالإيمان لا يتزعزع فما كان من الحاكم سوى أن أمر بقطع رأسه. يظن أن استشهاده تمّ في حدود العام 302م. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 16545 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بولس أسقف ناربون (القرن3م) 22 آذار شرقي (4 نيسان غربي) أخبر عنه القديس غريغوريوس تورز بين المبشرين الذين أرسلوا من رومية لزرع الإيمان في بلاد الغال. رقد بسلام في الرب |
||||
03 - 03 - 2017, 04:37 PM | رقم المشاركة : ( 16546 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار باخوميوس نيريكتا الروسي (+1384م) 23 آذار شرقي (5 نيسان غربي) كان راهبًا مجدًّا ورئيس دير. أقام في نيريكتا في مقاطعة كوستروما الروسيّة. هناك أسّس دير الثالوث القدّوس. كان مثالاً يحتذى في التعاب والجهادات الرهبانيّة. أعطي موهبة شفاء المرضى. رقد في العام 1384م وبقيت رفاته في ديره. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 16547 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بروكوبيوس التشيكي (+1053م) 1 نيسان غربي (14 نيسان شرقي) راهب عاش في الجبال و اتبع طريقة النساك الشرقيين. أسس دير السابق المجيد قرب نهر سازافا |
||||
03 - 03 - 2017, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 16548 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة برغندوفارا (القرن7م) 3 نيسان غربي (16 نيسان شرقي) قدّيسة غربية مكرّمة خصوصاً في فرنسا وصقلية. رقدت في بريا (فرنسا) في 3 نيسان سنة 655 أو 657م. كرّسها القدّيس كولومبانوس لله وهي في حوالي العاشرة. أحبّت الله حبّاً كبيراً. قاومها أبوها أغناريك وأراد تزويجها كرهاً. لم تشأ أن تتخلّى عن رغبتها في حياة العذرة. شقّ عليها الأمر حتى مرضت مرضاً شديداً وكادت أن تفقد البصر. وبعد صراع عنيف وبنعمة الله، رضي والدها أن يطلقها. اقتبلت النذور الرهبانية وبنى لها أبوها ديراً مزدوجاً عُرف بـ "الجسر" ويُعرف اليوم بـ "دير فاري". المؤرخ يونان الذي ترّهب في ذلك الدير كتب عن العديد من القدّيسين الذين عرفهم هناك أمثال القدّيس كاغنوالد ووالبرت. رغم حداثة سن برغندوفارا فإنها ساست الدير سبعاً وثلاثين سنة وفق قوانين القدّيس كولومبانوس. طريقة الحياة فيه كانت صارمة. استعمال الخمر والحليب كان محظراً، لا سيما في الأصوام. وكان من في الدير يؤدّي اعترافاً ثلاث مرّات في اليوم حفظاً لليقظة وبلوغاً إلى نقاوة القلب. كانت القداديس تُقام يومياً ولشهر كامل كلّما توفي أحد الرهبان في الدير. ويبدو أن برغندوفارا كانت أمّاً روحية ممتازة. العديد من الراهبات نشأن عليها وصرن قدّيسات. حتى أخوها الأصغر، فارو، تأثّر بحديثها الإلهي لدرجة أنه استقال من منصبه في القصر وأقنع خطيبته بأن تصير راهبة واقتبل هو الكهنوت وصار أسقفاً. رقدت في الرب بعد مرض مؤلم طال أمده. جرت عجائب عدّة برفاتها. يصوّرونها رئيسة دير تحمل، في يدها، رأساً من الذرة |
||||
03 - 03 - 2017, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 16549 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بوتين أسقف ليون (القرن2م) 2 حزيران شرقي (15 تموز غربي) أصله من آسيا الصغرى. تسقف طويلاً عى ليون الفرنسية. استشهد في سن ال90 في زمن الأمبراطور الروماني مركوس أوريليوس. |
||||
03 - 03 - 2017, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 16550 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار باسيليوس الصغير (+952م) 26 آذار شرقي (8 نيسان غربي) نسك في ناحية جبلية من آسيا الصغرى زمن الإمبراطورين لاون السادس وألكسندروس (حوالي العام 912م). قبض عليه العمّال الملكيون واتهموه بالتجسّس. نقلوه إلى القسطنطينية وعرّضوه للاستجواب. بدل أن يدافع عن نفسه اتهم مستجوبه بالفساد. عُرّض للتعذيب وأُلقي في السجن لكنه خرج سالماً معافى بعد ثلاثة أيام. أُوقف أمام أسد فلم يتجاسر ملك الغابة على مسّه بسوء. أُلقي في البحر فنقله دلفين إلى الشاطئ. أحد أعيان القسطنطينية ممن سبق له أن شُفي بصلاة القدّيس استضافه. لديه قضى باسيليوس بقية أيّامه. كانت له بصيرة حسنة. عرف أن يُصلح أخلاق معاصريه الفاسدة. كذلك فضح مؤامرة سارونيتوس على صهره الملك. أُوقف وضُرب بالسياط، لكن سارونيتوس، مضطهده، فارق الحياة من غضب الله. عاد باسيليوس إلى مضيفه. قبل أن يرقد بسلام اعتزل، فلما اكتشف تلميذه مكانه كان قد فارق الحياة. |
||||