05 - 07 - 2024, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 165461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة والتاسع الله ينقذ الأبرار ويعاقب الأشرار لإمام المغنين. لداود. مزمور "يا إله تسبيحى لا تسكت" (ع1) مقدمة: كاتبه: داود النبي كما يذكر عنوان المزمور. متى كتب؟ بعد تملك داود على كل أسباط بنى إسرائيل، واتخاذه أخيتوفل مشيرًا، وصديقًا له. يعبر هذا المزمور عن آلام داود من خيانة المقربين له، ويطلب النجاة من الله ليخلصه من أيديهم. فهو صرخة متألم وفى نفس الوقت بعين النبوة رأى عقاب الله لهم. فهذا طمأنه، وثبت إيمانه بالله العادل، الذي يحفظه ويحميه. يناسب هذا المزمور كل من يتعرض لإساءات، أو خيانة من المقربين له، فيعطيه رجاء في الله القادر أن يحميه، ويعوضه عما خسره. هذا المزمور مسيانى لأنه يتنبأ عن المسيح الذي تعرض لآلام كثيرة لأجل خلاصنا، ويتحدث بوضوح عن خيانة يهوذا الإسخريوطى له، والعقاب الذي سيحل به. في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية يقول إلى التمام، ويقصد إتمام الأشرار لشرهم، وإتمام المسيح للخلاص بموته على الصليب، كما أتم داود الذي هو رمز للمسيح احتمال الأشرار، وخيانتهم، وإنقاذ الله له. اقتبس سفر أعمال الرسل من هذا المزمور، ويؤكد أن كاتبه هو داود وتحقق هذا المزمور في خيانة يهوذا الاسخريوطى (أع1: 15-20). لا يوجد هذا المزمور في صلوات الأجبية. |
||||
05 - 07 - 2024, 11:56 AM | رقم المشاركة : ( 165462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- يَا إِلهَ تَسْبِيحِي لاَ تَسْكُتْ 2- لأَنَّهُ قَدِ انْفَتَحَ عَلَيَّ فَمُ الشِّرِّيرِ وَفَمُ الْغِشِّ. تَكَلَّمُوا مَعِي بِلِسَانِ كِذْبٍ 3- بِكَلاَمِ بُغْضٍ أَحَاطُوا بِي، وَقَاتَلُونِي بِلاَ سَبَبٍ. تعود داود الصلاة كل يوم وتسبيح الله، حتى إذا حلت به ضيقات، لأن حياته هي الصلاة. ولكن يطلب هنا من الله أن يتدخل لينقذه من الضيقة التي يمر بها. إذ أن أخيتوفل أشار على أبشالوم، وساعده ليقتل أباه داود. يصف داود أعداءه بثلاث صفات هي الشر والغش والكذب؛ كل هذا تعبير عن كراهيتهم له، رغم أنه لم يسئ إليهم. هذه الآيات نبوة عن المسيح الابن الوحيد الذي حياته هي الصلاة، وحديث دائم مع الآب، وفى نفس الوقت واجه خيانة من تلميذه يهوذا وهياج أمته اليهودية عليه، وكراهية الكهنة، والكتبة، والفريسيين له، وشرهم وخداعهم، وكذبهم الذي حاولوا به اصطياده بكلمة مرات كثيرة، ولكنهم عجزوا، فلفقوا تهمًا كثيرة له، وفى النهاية صلبوه ظلمًا. |
||||
05 - 07 - 2024, 11:58 AM | رقم المشاركة : ( 165463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
4- بَدَلَ مَحَبَّتِي يُخَاصِمُونَنِي. أَمَّا أَنَا فَصَلاَةٌ 5- وَضَعُوا عَلَيَّ شَرًّا بَدَلَ خَيْرٍ، وَبُغْضًا بَدَلَ حُبِّي. أحب داود كل من حوله حتى من عادوه مثل شاول، ولكن الأشرار قاموا عليه، ليس فقط شاول ومن معه، بل أيضًا ابنه أبشالوم ومشير داود الذي هو أخيتوفل. وجازوا محبة داود بخيانة وشر، وذلك يظهر مدى انغماسهم في الشر، إذ يكرهونه مع علمهم أنه برئ ويحبهم. ومن ناحية أخرى ظل داود يحبهم ويصلى لأجلهم دائمًا، لذا قال أما أنا فصلاة. هاتان الآيتان نبوة عن المسيح الذي أحب تلاميذه وكل الجموع، وعمل معهم معجزات كثيرة، واعتنى بهم بتعاليم متنوعة. أما هم فقاموا عليه بمساعدة وخيانة تلميذه يهوذا الاسخريوطى، وظل المسيح يصلى لأجلهم، وينبه يهوذا ليرجع عن شره. |
||||
05 - 07 - 2024, 11:59 AM | رقم المشاركة : ( 165464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تنظر إلى محبة المسيح لتتعلم الحب وتتعوده في كل علاقاتك. وإن أخطأ إليك أحد تظل تصلى لأجله وتحبه لعله يتوب، فتستمر طوال حياتك في الصلاة والتسبيح والحب. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:01 PM | رقم المشاركة : ( 165465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَأَقِمْ أَنْتَ عَلَيْهِ شِرِّيرًا، وَلْيَقِفْ شَيْطَانٌ عَنْ يَمِينِهِ. الشرير الذي يقيمه الله هو الشيطان، ويقف عن يمينه؛ أي يأخذ الإنسان الشرير قوته؛ لأن اليمين يمثل القوة. وهذا الكلام نبوة عما سيحدث لأخيتوفل مشير داود، أو الأمة اليهودية، أو يهوذا الإسخريوطى. ويمين الإنسان الروحي في يد الله، كما كان مع داود (مز16: 8). ولكن إن رفض الله وأصر على الرفض يحل الشيطان مكانه؛ لأن الله يتخلى عنه، ويسلمه للشيطان الذي يأخذ قوته ومواهبه. فقد كان يهوذا تلميذًا مقربًا للمسيح، وخرج مع التلاميذ وشفى مرضى، وأخرج شياطين، وعاين عن قرب أعمال المسيح، وكلامه؛ ثم صار الشيطان عن يمينه؛ لأنه رفض الله، وتحول الشيطان خصمًا له، وعذبه، وقاده للإنتحار. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:02 PM | رقم المشاركة : ( 165466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذَا حُوكِمَ فَلْيَخْرُجْ مُذْنِبًا، وَصَلاَتُهُ فَلْتَكُنْ خَطِيَّةً. يواصل داود نبوته عن أخيتوفل، أو الأمة اليهودية، أو يهوذا الأسخريوطى، فيعلن أنه إذا تقدم للمحاكمة في يوم الدينونة فيصير مذنبًا، ويعاقب بالهلاك الأبدي. وإذا تضرع إلى الله وقتهذا لا تقبل صلاته، لأنه قد فات الأوان. هذا الشرير في حياته إذا حاكم نفسه أمام ضميره سيكتشف أنه مذنب. وإذا صلى وهو مصر على الخطية، فلا يستفيد منها شيء. ويهوذا عندما ندم بعد تسليم المسيح تبدو ندامته أنها صلاة ولكنها كانت يأسًا، وأدت به أن شنق نفسه. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:03 PM | رقم المشاركة : ( 165467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً، وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ.
يتنبأ داود عن هذا الخائن بأن أيام عمره تصير قصيرة؛ فأخيتوفل ويهوذا كل منهما شنق نفسه (2 صم17: 23؛ مت27: 5) والأمة اليهودية دمرها تيطس الروماني عام 70 م، إذ خرب أورشليم وقتل من اليهود مليون ونصف. وظيفة هذا الشرير كانت وظيفة عظيمة يأخذها آخر. فأخيتوفل حل محله حوشاى الأركى (2 صم17: 14) ويهوذا الأسخريوطى حل محله متياس الرسول (أع1: 26)، والأمة اليهودية حلت محلها كنيسة العهد الجديد التي انتشرت في كل مكان. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:05 PM | رقم المشاركة : ( 165468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِتَكُنْ أَيَّامُهُ قَلِيلَةً، وَوَظِيفَتُهُ لِيَأْخُذْهَا آخَرُ. يتنبأ داود عن هذا الخائن بأن أيام عمره تصير قصيرة؛ فأخيتوفل ويهوذا كل منهما شنق نفسه (2 صم17: 23؛ مت27: 5) والأمة اليهودية دمرها تيطس الروماني عام 70 م، إذ خرب أورشليم وقتل من اليهود مليون ونصف. وظيفة هذا الشرير كانت وظيفة عظيمة يأخذها آخر. فأخيتوفل حل محله حوشاى الأركى (2 صم17: 14) ويهوذا الأسخريوطى حل محله متياس الرسول (أع1: 26)، والأمة اليهودية حلت محلها كنيسة العهد الجديد التي انتشرت في كل مكان. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:06 PM | رقم المشاركة : ( 165469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
9- لِيَكُنْ بَنُوهُ أَيْتَامًا وَامْرَأَتُهُ أَرْمَلَةً 10- لِيَتِهْ بَنُوهُ تَيَهَانًا وَيَسْتَعْطُوا، وَيَلْتَمِسُوا خُبْزًا مِنْ خِرَبِهِمْ. 11- لِيَصْطَدِ الْمُرَابِي كُلَّ مَا لَهُ، وَلْيَنْهَبِ الْغُرَبَاءُ تَعَبَهُ 12- لاَ يَكُنْ لَهُ بَاسِطٌ رَحْمَةً، وَلاَ يَكُنْ مُتَرَأِفٌ عَلَى يَتَامَاهُ 13- لِتَنْقَرِضْ ذُرِّيَّتُهُ. فِي الْجِيلِ الْقَادِمِ لِيُمْحَ اسْمُهُمْ 14- لِيُذْكَرْ إِثْمُ آبَائِهِ لَدَى الرَّبِّ، وَلاَ تُمْحَ خَطِيَّةُ أُمِّهِ - لِتَكُنْ أَمَامَ الرَّبِّ دَائِمًا، وَلْيَقْرِضْ مِنَ الأَرْضِ ذِكْرَهُمْ. يحل الشر والخراب على التابعين لهذا الشرير، رغم أنه لم يذكر في أي مرجع وجود زوجة، أو أبناء ليهوذا الاسخريوطى. ولكن إن كان له زوجة وأبناء قد ساروا في الشر متعلمين منه، تحل عليهم كل هذه اللعنات، فتصير إمرأته أرملة؛ لأن يهوذا شنق نفسه، وأولاده أيتامًا لموت أبيهم. ويصير أبناؤه فقراء فيستعطوا، ويحل بهم الخراب. والمرابى الذي يصطاد تعبهم هو الشيطان، والغرباء هم الشياطين. ولا يرحم أحد نسله، أو يعطف عليهم؛ لأنهم أشرار. ويموت نسله ولا يبقى من يخلد ذكراه. ويعاقب والديه الأشرار اللذين علماه الشر. إن لم يكن ليهوذا زوجة وأبناء، فنسله هم أفعاله وأفكاره، أو كل من يسلك في الشر مثله، فتأتى عليه كل اللعنات السابق ذكرها. وهذا ينطبق أيضًا على أخيتوفل. وإذا طبقنا هذا على الأمة اليهودية فيكون المرابى والغرباء هم تيطس وجنود الرومان، الذين دمروا أورشليم، وقتلوا اليهود، وكل من اضطهد اليهود على مر الأجيال مثل هتلر الألمانى. |
||||
05 - 07 - 2024, 12:10 PM | رقم المشاركة : ( 165470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
21- أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ السَّيِّدُ فَاصْنَعْ مَعِي مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ. لأَنَّ رَحْمَتَكَ طَيِّبَةٌ نَجِّنِي 22- فَإِنِّي فَقِيرٌ وَمِسْكِينٌ أَنَا، وَقَلْبِي مَجْرُوحٌ فِي دَاخِلِي. إن كان داود تكلم بروح النبوة عما سيحدث لأخيتوفل، أو ليهوذا الإسخريوطى، لكنه لا ينشغل بالشر وجزائه، بل يتقدم باتضاع أمام الله ويصلى طالبًا الرحمة والنجاة من يد الأشرار. ويظهر في صلاة داود أمران: أ - اتضاعه، إذ يقول "من أجل اسمك"، ويصف نفسه بأنه فقير ومسكين، ومجروح في داخله. ب - إيمانه بالله الرحيم والقادر أن ينجيه. هاتان الآيتان نبوة عن آلام المسيح وصليبه؛ لأن داود هو رمز للمسيح. فيقول المسيح كإبن الإنسان، أي نائبًا عن البشرية، وهو يحدث الآب، طالبًا الرحمة والنجاة؛ لأنه في صورته الإنسانية فقير ومسكين وقلبه مجروح، لأنه سيحمل كل خطايا العالم عليه، والكل قد تركه، وتلميذه قد خانه، وسيتحمل كل العذابات من أجل خلاصنا. فيطلب معونة الآب ورحمته في آلامه، إذ عبر عن قسوة الآلام بقوله في بستان جثسيماني "شئت أن تجيز عنى هذه الكأس" (لو22: 42). |
||||