05 - 07 - 2024, 10:47 AM | رقم المشاركة : ( 165431 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجانوس [أظن أن الزوج (الله) قد كتب كتاب طلاق لعروسه القديمة، وأعطاها إياه في يدها، وطردها من بيته]. |
||||
05 - 07 - 2024, 10:48 AM | رقم المشاركة : ( 165432 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
استدعاء القضاة: "اِسْمَعُوا كَلاَمَ الرَّبِّ يَا قُضَاةَ سَدُومَ! أَصْغُوا إِلَى شَرِيعَةِ إِلهِنَا يَا شَعْبَ عَمُورَةَ:" [10]. في شجاعة بلا خوف ولا مداهنة يدعو إشعياء قضاة الشعب "قضاة سدوم" ويلقب الشعب نفسه "شعب عمورة"، وذلك من أجل الظلم والفساد الذي اتسم به كل من الرؤساء والمرؤوسين. لا نجد في كل السفر موقفًا واحدًا يشعر فيه النبي بالخوف أو الضعف سوى عند رؤيته للسيد المسيح في مجده (إش 6)، إذ يخشى إشعياء الله لا الناس. يرى أن العلاج الوحيد للقضاة كما للشعب هو كلمة الرب وشريعته. |
||||
05 - 07 - 2024, 10:50 AM | رقم المشاركة : ( 165433 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاتهام: العبادة الشكلية: 11 «لِمَاذَا لِي كَثْرَةُ ذَبَائِحِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ. اتَّخَمْتُ مِنْ مُحْرَقَاتِ كِبَاشٍ وَشَحْمِ مُسَمَّنَاتٍ، وَبِدَمِ عُجُول وَخِرْفَانٍ وَتُيُوسٍ مَا أُسَرُّ. 12 حِينَمَا تَأْتُونَ لِتَظْهَرُوا أَمَامِي، مَنْ طَلَبَ هذَا مِنْ أَيْدِيكُمْ أَنْ تَدُوسُوا دُورِي؟ 13 لاَ تَعُودُوا تَأْتُونَ بِتَقْدِمَةٍ بَاطِلَةٍ. الْبَخُورُ هُوَ مَكْرَهَةٌ لِي. رَأْسُ الشَّهْرِ وَالسَّبْتُ وَنِدَاءُ الْمَحْفَلِ. لَسْتُ أُطِيقُ الإِثْمَ وَالاعْتِكَافَ. 14 رُؤُوسُ شُهُورِكُمْ وَأَعْيَادُكُمْ بَغَضَتْهَا نَفْسِي. صَارَتْ عَلَيَّ ثِقْلًا. مَلِلْتُ حَمْلَهَا. 15 فَحِينَ تَبْسُطُونَ أَيْدِيَكُمْ أَسْتُرُ عَيْنَيَّ عَنْكُمْ، وَإِنْ كَثَّرْتُمُ الصَّلاَةَ لاَ أَسْمَعُ. أَيْدِيكُمْ مَلآنَةٌ دَمًا. الاتهام الموجّه إليهم هنا خطير للغاية؛ فإنه لم ينسب إليهم الإلحاد ولا ممارسة العبادة الوثنية إنما ينسب إليهم الرياء؛ يمارسون العبادة لله بدقة شديدة مع حرفية قاتلة؛ يقدمون الكثير من الذبائح والتقدمات ويحفظون الأعياد أما قلوبهم فبعيدة عن الله،وحياتهم فاسدة. هذا الاتهام مُوجّه ضد مُدّعى الإيمان عبر كل الأجيال، الذين يحفظون الحرف مع تجاهل للروح الداخلي، وكما قيل لملاك كنيسة اللاودكيين: "لأنك تقول إني أنا غني وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ 3: 17)، لأنه تشبّه بالفريسي القائل: "اللهم أنا أشكرك أني لست مثل باقي الناس الخاطفين الظالمين الزناة ولا مثل هذا العشار؛ أصوم مرتين في الأسبوع وأعشر كل ما أقتنيه" (لو 18: 11-12). هذا الاتهام أثار آباء الكنيسة للكشف عن غاية العبادة في حياة الكنيسة سواء في العهد الجديد أو القديم والالتزام بعدم الانحراف عن هذه الغاية الإلهية: أ. يقول القديس إيريناؤس: [يُظهر الله أنه ليس في حاجة إلى شيء (إش 1: 11)، إنما يحثهم وينصحهم كي يمارسوا هذه الأمور حتى يتبرر الإنسان ويقترب من الله]. الله يريد من عبادتنا أن نقترب منه ونتحد به لنحمل طبيعته فينا، طبيعة الحب والرحمة. فهو يريد رحمة لا ذبيحة (هو 6: 6؛ مت 9: 13). لهذا يوبخ اليهود قائلًا بأنهم يبسطون أيديهم للصلاة بلجاجة فلا يُسمع لهم، لأن أيديهم مملوءة دمًا بارتكاب جرائم قتل (إش 1: 15)، عوض الحب حملوا كراهية وقتل للنفوس والأجساد، خاصة قتل الأنبياء والمتكلمين بكلمة الحق. * لماذا هذه الانقسامات؟ لأننا نحفظ العيد لكن بخميرة الخبث والشر، فنقسم كنيسة الله إلى أجزاء، نحفظ ما يخص أمورها الظاهرة بينما نستبعد الأمور الأفضل: الإيمان والحب. لقد سمعنا من الكلمات النبوية أن مثل هذه الأعياد والأصوام لا تُسر الرب. القديس إيريناؤس القديس إكليمنضس السكندري * في أيام الرب ظن اليهود أنهم يحتفلون بالفصح لكنهم فعلوا هذا باطلًا لأنهم اضطهدوا الرب. بشهادتهم لم يعد يحمل الفصح اسم الرب، إذ دُعِيَ فصح اليهود (يو 6: 4) لا فصح الرب... لأنهم جحدوا رب الفصح. البابا أثناسيوس الرسولي رسالة برناباس هذه المحافل صارت ثقلًا على الله تبغضها نفسه (إش 1: 14)، فلا يعود يحسبها محافله. * لم ينسب الرب (هذه الممارسات التي حفظوها) إليه بل حسبها أعمال الخطاة (إذ هي مكروهة بالنسبة له)، سواء كانت الشهور الجديدة أو السبوت أو اليوم العظيم أو الأصوام أو الأعياد. في الشريعة الخاصة بالسبت نقرأ في سفر الخروج:"... السبت هو راحة مقدسة للرب"... "كلوا، اليوم هو سبت للرب" (خر 16: 23، 28). العلامة أوريجانوس * لا يقبل منكم الذبائح، ولا أمركم أولًا بتقديمها عن احتياج إليها إنما بسبب خطاياكم. القديس يوستين الشهيد جاءوا بتقدمات كالبخور الذي يرمز إلى الصلاة، لكنهم إذ أعطوا الرب القفا لا الوجه (إر 2: 27) صار بخورهم مكرهة للرب، لأنه حمل رائحة ريائهم وعدم توبتهم. * الأعمال التي تُمارس بطريقة تضاد إرادة الله، أو تقدم في غير وقار لائق لا تنفع شيئًا... الله غير محتاج إلى شيء، ما دام لا شيء يجعله دنسًا! لقد بلغ إلى النهاية بسبب تصرفاتهم المملوءة رياءً [11]. البابا أثناسيوس الرسولي الشهيد يوستين |
||||
05 - 07 - 2024, 11:10 AM | رقم المشاركة : ( 165434 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس إيريناؤس: [يُظهر الله أنه ليس في حاجة إلى شيء (إش 1: 11)، إنما يحثهم وينصحهم كي يمارسوا هذه الأمور حتى يتبرر الإنسان ويقترب من الله]. |
||||
05 - 07 - 2024, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 165435 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لماذا هذه الانقسامات؟ لأننا نحفظ العيد لكن بخميرة الخبث والشر، فنقسم كنيسة الله إلى أجزاء، نحفظ ما يخص أمورها الظاهرة بينما نستبعد الأمور الأفضل: الإيمان والحب. لقد سمعنا من الكلمات النبوية أن مثل هذه الأعياد والأصوام لا تُسر الرب. القديس إيريناؤس |
||||
05 - 07 - 2024, 11:12 AM | رقم المشاركة : ( 165436 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* واضح لكل أحد أن التقوى التي تقود إلى العبادة والتكريم هي أقدم العلل وأعظمها، وان الشريعة نفسها تحث على العدل وتعلم الحكمة... بالدعوة إلى خالق العالم وأبيه. القديس إكليمنضس السكندري |
||||
05 - 07 - 2024, 11:14 AM | رقم المشاركة : ( 165437 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* في أيام الرب ظن اليهود أنهم يحتفلون بالفصح لكنهم فعلوا هذا باطلًا لأنهم اضطهدوا الرب. بشهادتهم لم يعد يحمل الفصح اسم الرب، إذ دُعِيَ فصح اليهود (يو 6: 4) لا فصح الرب... لأنهم جحدوا رب الفصح. البابا أثناسيوس الرسولي |
||||
05 - 07 - 2024, 11:17 AM | رقم المشاركة : ( 165438 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لقد أُبطلت هذه (الذبائح) جميعها حتى تتحقق شريعة ربنا يسوع المسيح الجديدة التي يتممها ليس تحت نير الالتزام (بل بإرادته إذ قدم نفسه فدية). رسالة برناباس |
||||
05 - 07 - 2024, 11:18 AM | رقم المشاركة : ( 165439 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كانوا يجتمعون للاحتفال بالأعياد الأسبوعية (السبوت) والشهرية والسنوية التي حسبها الرب أعياده هو، يُسر بها لأنه يجتمع مع شعبه فيملأهم من فرحه الإلهي. هذه المحافل صارت ثقلًا على الله تبغضها نفسه (إش 1: 14)، فلا يعود يحسبها محافله. * لم ينسب الرب (هذه الممارسات التي حفظوها) إليه بل حسبها أعمال الخطاة (إذ هي مكروهة بالنسبة له)، سواء كانت الشهور الجديدة أو السبوت أو اليوم العظيم أو الأصوام أو الأعياد. في الشريعة الخاصة بالسبت نقرأ في سفر الخروج:"... السبت هو راحة مقدسة للرب"... "كلوا، اليوم هو سبت للرب" (خر 16: 23، 28). العلامة أوريجانوس |
||||
05 - 07 - 2024, 11:19 AM | رقم المشاركة : ( 165440 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
* لا يقبل منكم الذبائح ولا أمركم أولًا بتقديمها عن احتياج إليها إنما بسبب خطاياكم. القديس يوستين الشهيد |
||||