01 - 07 - 2024, 10:11 AM | رقم المشاركة : ( 165191 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
13- أَسْرَعُوا فَنَسُوا أَعْمَالَهُ. لَمْ يَنْتَظِرُوا مَشُورَتَهُ 14- بَلِ اشْتَهَوْا شَهْوَةً فِي الْبَرِّيَّةِ، وَجَرَّبُوا اللهَ فِي الْقَفْرِ 15- فَأَعْطَاهُمْ سُؤْلَهُمْ، وَأَرْسَلَ هُزَالًا فِي أَنْفُسِهِمْ. لم تمض ثلاثة أيام على عبورهم البحر الأحمر، وغرق فرعون، إلا وتذمروا لعطشهم عندما وصلوا منطقة إيليم، فلم يطلبوا مشورة الله بالصلاة والتضرع لأن المياه كانت مرة. ولكن موسى صلى، فأرشده الله ليلقى شجرة في الماء، فتحول إلى ماء عذب (خر15: 22-24). وتذمروا أيضًا بعد هذا طالبين لحمًا، فأعطاهم السلوى فشبعوا منها، إذ أكلوا بشراهة، ولكن ضربهم الله بالحيات وصارت أجسادهم ونفوسهم في هزال. وإذ صرخوا لله عمل موسى الحية النحاسية، وأنقذهم من الموت عندما نظروا إليه (عد11). الشجرة ترمز للصليب الذي يحول المرارة إلى حلاوة، والحية النحاسية ترمز للمسيح المصلوب الذي ينقذنا من موت الخطية والشهوة. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 165192 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
16- وَحَسَدُوا مُوسَى فِي الْمَحَلَّةِ، وَهارُونَ قُدُّوسَ الرَّبِّ 17- فَتَحَتِ الأَرْضُ وَابْتَلَعَتْ دَاثَانَ، وَطَبَقَتْ عَلَى جَمَاعَةِ أَبِيرَامَ 18- وَاشْتَعَلَتْ نَارٌ فِي جَمَاعَتِهِمْ. اللَّهِيبُ أَحْرَقَ الأَشْرَارَ. حسد قورح وداثان وأبيرام ومئتان وخمسون رجلًا تبعوهم وتذمروا على موسى وهارون لانفرادهم بالكهنوت والتحدث مع الله، فغضب الله عليهم، وانشقت الأرض وابتلعتهم وأحرقتهم أيضًا النار؛ ليظهر الله عظمة أولاده وليهاب كل الشعب الكهنوت. كان موسى يرمز للمسيح كقائد لشعبه، وهارون أيضًا يرمز للمسيح رئيس كهنتنا الأعظم. وانشقاق الأرض، وابتلاع الأشرار يظهر عناية الله الذي ثبت الأرض لأجل أولاده لكنها تهتز، وتنشق وتبتلع الأشرار. والنار تظهر غضب الله لأن إلهنا نار آكلة، وترمز للنار الأبدية. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:12 AM | رقم المشاركة : ( 165193 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صَنَعُوا عِجْلًا فِي حُورِيبَ، وَسَجَدُوا لِتِمْثَال مَسْبُوكٍ وَأَبْدَلُوا مَجْدَهُمْ بِمِثَالِ ثَوْرٍ آكِلِ عُشْبٍ. حوريب: جبل في سيناء. رغم أن شعب الله في سيناء طلب أن يرى الله، فظهر لهم الله على الجبل بمنظر عظيم، وخافوا جدًا، وقالوا لموسى أصعد أنت، وتكلم مع الله، وقل لنا. وبعدما صعد وغاب أربعين يومًا مع الله، ظنوا أنه مات، أو حدث له أى أمر غريب، فرجعوا عن عبادة الله، وطلبوا إلهًا آخر. فعمل لهم هارون عجلًا ذهبيًا ليعبدوه. وبدلًا من عبادة الله ساكن السماء انحطوا وصنعوا تمثالًا لحيوان يأكل الشعب؛ أي العجل. فهو تمرد وانحطاط في الفكر غريب جدًا، وشابهوا الأمم المحيطة بهم في عبادة الأوثان؛ مثل مصر. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:15 AM | رقم المشاركة : ( 165194 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
21- نَسُوا اللهَ مُخَلِّصَهُمُ، الصَّانِعَ عَظَائِمَ فِي مِصْرَ 22- وَعَجَائِبَ فِي أَرْضِ حَامٍ، وَمَخَاوِفَ عَلَى بَحْرِ سُوفٍ 23- فَقَالَ بِإِهْلاَكِهِمْ. لَوْلاَ مُوسَى مُخْتَارُهُ وَقَفَ فِي الثَّغْرِ قُدَّامَهُ لِيَصْرِفَ غَضَبَهُ عَنْ إِتْلاَفِهِمْ. أرض حام: سكن حام ابن نوح في مصر وما حولها من بلاد في أفريقيا، والمقصود هنا أرض مصر. وقف في الثغر: تشفع وصلى. إن تمرد شعب الله في سيناء بعبادة العجل الذهبى هو نسيان لكل أعمال الله العظيمة التي عملها معهم؛ ليخرجهم من أرض مصر، سواء الضربات العشر، أو شق البحر الأحمر، وعبورهم وغرق فرعون. فهو تمرد شنيع يستحق أن يعاقبهم الله بشدة، ويهلكهم لولا أن موسى وقف يصلى ويشفع في شعبه، فسامحهم الله (تث9: 25-29) وهذا يبين إيمان موسى ودالته عند الله، إذ وقف يصلى من أجل شعب عنيد، وقف أمام الله الغاضب على شعبه. فظهرت محبة الله وطول أناته، وتقديره الشديد للشفاعة، فسامح الشعب. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:16 AM | رقم المشاركة : ( 165195 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
24- وَرَذَلُوا الأَرْضَ الشَّهِيَّةَ. لَمْ يُؤْمِنُوا بِكَلِمَتِهِ 25- بَلْ تَمَرْمَرُوا فِي خِيَامِهِمْ. لَمْ يَسْمَعُوا لِصَوْتِ الرَّبِّ 26- فَرَفَعَ يَدَهُ عَلَيْهِمْ لِيُسْقِطَهُمْ فِي الْبَرِّيَّةِ، تمرمروا: تذمروا وتمردوا وصرخوا. عندما خرج بنو إسرائيل من مصر أرسل موسى اثنى عشر رجلًا ليتجسسوا أرض كنعان، فأعلنوا أن الأرض خصبة وشهية، ولكن سكانها جبابرة لا يمكن التغلب عليهم، أي لم يؤمنوا بالله، فرفضوا دخول أرض كنعان الشهية. ولم يشذ عن هؤلاء الجواسيس الأشرار إلا اثنين هما يشوع بن نون، وكالب بن يفنة، فتأثر الشعب بكلام التشكيك لعدم إيمانهم بالله، ورفضوا دخول أرض كنعان. فأقسم الله (رفع يده) أن كل الذين تمردوا لن يسمح لهم بدخول وامتلاك أرض كنعان، بل لابد أن يهلكوا في برية سيناء (عد14: 21-23). وأتاههم أربعين سنة في البرية حتى مات كل الذين تمردوا، ودخل فقط أبناؤهم الذين كانوا أطفالًا وقت هذا التمرد. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:21 AM | رقم المشاركة : ( 165196 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وَلِيُسْقِطَ نَسْلَهُمْ بَيْنَ الأُمَمِ وَلِيُبَدِّدَهُمْ فِي الأَرَاضِي. عندما تمرد هذا النسل الذي دخل أرض كنعان أمر الله أن يذهبوا للسبى الآشورى، ثم البابلي، فبددهم وشتتهم بعيدًا عن بلادهم في أنحاء المملكة الأشورية ثم البابلية؛ حتى تابوا ثم أرجعهم إلى أرضهم. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:24 AM | رقم المشاركة : ( 165197 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
28- وَتَعَلَّقُوا بِبَعْلِ فَغُورَ، وَأَكَلُوا ذَبَائِحَ الْمَوْتَى 29- وَأَغَاظُوهُ بِأَعْمَالِهِمْ فَاقْتَحَمَهُمُ الْوَبَأُ 30- فَوَقَفَ فِينَحَاسُ وَدَانَ، فَامْتَنَعَ الْوَبَأُ 31- فَحُسِبَ لَهُ ذلِكَ بِرًّا إِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ، إِلَى الأَبَدِ. بعل: إسم إله وثني مشهور في أمم كثيرة في الشرق. فغور: جبل في موآب والمقصود ببعل فغور: البعل الموجودة عبادته في جبل فغور ويعبده الموآبيون. ذبائح الموتى: الذبائح المقدمة للأصنام الميتة. دان: أي أدان وقضى وتدخل ليعاقب الفاجرين؛ الرجل اليهودي والمرأة المديانية. حاول بالاق ملك موآب بواسطة بلعام النبي ابن بعور أن يلعن شعب الله فرفض الله وباركهم. فأشار بلعام على بالاق أن يلقى فتيات موآبيات إلى بني إسرائيل ليزنوا معهن، فيغضب الله عليهم، ويتخلى عنهم، فيسهل على بالاق أن ينتصر على بني إسرائيل. وحدث هذا فعلًا، فزنى بنو إسرائيل مع الموآبيات، وسجدوا لإلههن الوثني بعل فغور، وأكلوا من الذبائح المقدمة له. فضربهم الرب بالوبأ، وقتل منهم أربعة وعشرين ألفًا. وأسرع موسى وشيوخ إسرائيل إلى باب خيمة الاجتماع بالصلاة والتضرع وبكاء كثير، ولكن كان هناك بعض اليهود منغمسين في الزنا، حتى أن رجل إسرائيلى يدعى زمرى أخذ إمرأة وثنية مديانية أمام كل الشعب ودخل الخيمة ليزنى معها. فغار فينحاس الكاهن غيرة الله ضد الشر، وأخذ رمحًا وقتل به الزانيين، فهدأ غضب الله من أجل صلوات موسى ومن معه وغيرة فينحاس وأوقف الوبأ، وبارك الله فينحاس الكاهن ونسله (عد25). ويظهر من هذا بغض الله للشر وعقابه له، ومن ناحية أخرى قوة الصلاة وغيرة الأبرار وخاصة المسئولين. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:25 AM | رقم المشاركة : ( 165198 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
32- وَأَسْخَطُوهُ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ حَتَّى تَأَذَّى مُوسَى بِسَبَبِهِمْ 33- لأَنَّهُمْ أَمَرُّوا رُوحَهُ حَتَّى فَرَطَ بِشَفَتَيْهِ. مريبة: مكان يوجد به صخرة بجوار مدينة قادش برنيع التي تقع شمال خليج العقبة وجنوب البحر الميت وبئر سبع؛ أي جنوب أرض كنعان. أسخطوه: أغضبوه بشدة. فرط بشفتيه: تكلم بعدم حكمة. كان شعب بني إسرائيل كثير التذمر والتمرد؛ حتى أغضبوا موسى جدًا عندما وصلوا إلى منطقة جنوب قادش برنيع. فتضايق موسى ونطق بكلمات فيها شيء من التردد والشك إذ قال "أمن هذه الصخرة يخرج ماء". ثم ضرب الصخرة مرتين بدلًا من مرة واحدة (عد20: 10). فتضايق الله منه بمنعه - هو وهارون الذي اشترك معه في هذا الفعل - من دخول أرض كنعان، فمات الإثنان قبل دخول كنعان، ودخل يشوع بالشعب كما أمره الله. ذكر المزمور هنا مجموعة من تمردات بني إسرائيل على الله وهي: أ - تمردهم عند ملاحقة فرعون لهم قبل عبورهم البحر الأحمر (ع7). ب - تمردهم لعدم وجود لحم في برية سيناء (ع14). جـ- تمردهم على موسى وهارون لأجل اختصاصهم بالكهنوت (ع16). د - عبادة العجل الذهبى (ع19). هـ- رفضهم دخول أرض كنعان بسبب كلام الجواسيس (ع24). و - الزنا وعبادة الأوثان (بعل فغور) (ع28). ز - التذمر لعدم وجود ماء في مريبة (ع32). |
||||
01 - 07 - 2024, 10:26 AM | رقم المشاركة : ( 165199 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تتسرع بالتذمر على الله إذا لم تجد ما تريد ولكن اصبر، وثابر في صلواتك، فيعطيك الرب في الوقت المناسب احتياجاتك، بل يفيض عليك بأكثر مما تطلب، أو تفتكر. |
||||
01 - 07 - 2024, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 165200 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
34- لَمْ يَسْتَأْصِلُوا الأُمَمَ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ الرَّبُّ عَنْهُمْ 35- بَلِ اخْتَلَطُوا بِالأُمَمِ وَتَعَلَّمُوا أَعْمَالَهُمْ 36- وَعَبَدُوا أَصْنَامَهُمْ، فَصَارَتْ لَهُمْ شَرَكًا. شركًا: فخًا ومصيدة. أمر الله شعبه بعدما أدخلهم أرض كنعان أن يستاصلوا الوثنيين سكان الأرض؛ لأجل شرورهم (خر23: 32، 33). إذ أن الله أطال آناته كثيرًا عليهم ولم يرجعوا عن شرورهم. ولكن بني إسرائيل تهاونوا ولم يطيعوا الله، فحدث فيهم ما أنذرهم الله به، إذ اختلطوا بهؤلاء الوثنيين، وتعلموا أعمالهم الشريرة، أي خطاياهم، واشتركوا معهم في عبادة الأوثان. فصارت خلطتهم بهؤلاء الوثنيين فخًا لهم أبعدهم عن الله. فهم متمردون على الله، لا يطيعون وصاياه، بل أهواءهم وشهواتهم. |
||||