02 - 03 - 2017, 04:21 PM | رقم المشاركة : ( 16511 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بولس المطيع 7 كانون الأول شرقي (20 كانون الأول غربي) ترهب فتى. غار للحياة الملائكية غيرة عظيمة حتى أنه اجتهد وتكمل في كل فضيلة. لاسيما في الطاعة وخدمة الإخوة. قيل أنه كلف مرة بطهي الطعام. وإذ كان الوعاء ممتلئاً وأخذ الطبخ يغلي كاد الكيل أن يطفح، فتطلع بولس يميناً ويساراً فلم يجد ما يحركه به فأنزل يديه العاريتين في الوعاء وحرّك ما فيه دون أن يلحقه أذى. نسك في جزيرة قبرص واجتمع إليه تلامذة عديدون. ثم ارتحل إلى مكان قريب من القسطنطينية وهناك رقد بسلام. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:22 PM | رقم المشاركة : ( 16512 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الشهيد البار الفارسي بارسابا ورفقته (+342م) 11 كانون الأول شرقي (24 كانون الأول غربي) قضوا في زمن الملك شابور. كان بارسابا رئيس دير ورفقته عشرة رهبان. أبدوا من وحدة المحبة وصفاء النفس ما حرك أحد المجوس الحاضرين فخلع ثيابه ولبس ثياب أحد عبيده وتقدم ليموت معهم. قضوا بقطع الهامة. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:23 PM | رقم المشاركة : ( 16513 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بولس لاتروس الجديد (+955م) 15 كانون الأول شرقي (28 كانون الأول غربي) نشأ في آسيا الصغرى في بلدة قريبة من برغاموس. والدته أفدوكيا كانت قريبة القديس يوانيكيوس الكبير (4 تشرين الثاني). له أخ اسمه باسيليوس زوجه ذووه عنوة ففر إلى جبل الأوليمبوس وصار راهباً. رقد أبواه وهو شاب صغير. بات وحيداً في الدنيا وفي أسوأ حال. بعث أخوه فأخذه إليه ثم سلمه إلى بطرس، رئيس دير كاريا في جبل لاتروس، ليهتم به راهباً. كان بولس ممتلئاً غيرة إلهية وسعى إلى الاقتداء بمعلمه في كل أمر. حتى لباسه كان اللباس المستعمل لأبيه الروحي. عامله أبوه بصرامة لأنه أراد أن يدربه على النسك بعدما رأى فيه إناء مختاراً لله. أكد، بصورة خاصة، الجهاد ضد النوم. مرة لاحظه معلمه نعساً مطبق العينيين فصفعه صفعة قوية. من ذلك اليوم خلص من استبداد النوم. ولكي يتعلم أن يكون خادماً للإخوة جعله أبوه في المطبخ. كان كلما أشعل الفرن لإعداد الطعام يأخذ في البكاء ذاكراً نار جهنم. اعتاد أن يخرج إلى البرية ويصعد على شجرة ليصلي. كانت محبة المسيح تلتهمه التهاماً. وكان يطفح نوراً. كثيراً ما بدا جسده مشتعلاً وأصابعه كمشاعل مضيئة. بعدما رقد الشيخ أبوه خرج ورفيق له في الجهاد اسمه ديمتري إلى البرية جنوبي لاتروس. هناك انتشر عدد من النساك وفدوا من سيناء ورايثو هرباً من البدو. أقام في مغارة لا عزاء فيها. تركه رفيقه بعد حين وحيداً وانصرف بسبب قسوة المكان. جاهد هناك جهاداً بطولياً، صلاة متواصلة وصوماً وسهراً وسجدات. قاومته الأبالسة بضراوة لا بالأفكار والخيالات وحسب بل بالظهورات المرعية والضجيج وإلقاء الحجارة. ثماني سنوات قضاها القديس في جهاد لا هوادة فيه عاد بعدها إلى دير كاريا لفترة وجيزة، طاعة لرئيس الدير. خرج إلى البرية من جديد ليستقر على قمة صخرية تشبه العمود الطبيعي. في مغارة لا يُصعد إليها إلا بالسلم. بات معلقاً بين السماء والأرض. كان راع يأتيه من وقت لآخر ببعض الطعام وكاهن بالقدسات. نال حظوة عند الله. ذاع صيته بفضائله وعجائب الله التي أخذت تجري علي يديه. أخذ طلاب الحياة الملائكية يتقاطرون عليه. كانوا يقيمون عند أسفل الصخر ويتبعون مثاله. كل على قدر طاقته وإيمانه. بعضهم انتظم في حياة الشركة وبعضهم انصرف إلى النسك. الفقر الكامل كان سمة الجميع وكذلك الطاعة الكاملة. اهتم بولس بحاجاتهم المادية والروحية وانكبوا هم على تحقيق قصد الله فيهم. مع تنامي الشركة وتدفق الزوار أخذ المكان يفقد بعض من هدوئه. نزل بولس من عموده وطلب أمكنة عالية أكثر عزلة. كان قد أمضى اثني عشر عاماً على العمود لم ينزل فيها عنه مرة واحدة. بقي يتردد على تلاميذه ليفتقدهم. ملاكه الحارس كان يتراءى له بشكل منظور ويهتم بقضاء حاجاته. لم يتوقف سيل الزوار عليه فخرج إلى حزيرة ساموص وأقام في مغارة معزولة. صار له، هناك أيضاً، تلاميذ. ذاع صيته في كل مكان حتى بلغ كريت وبلغاريا وإيطاليا. الإمبراطور البيزنطي قسطنطين السابع البرفيري (913 -959م) راسله. بعدما امتلأ القديس من نعمة الله وتكمل في الوداعة والفرح صار مجرد حضوره أدواء النفس والجسد ويطرد الشياطين ويعزي المكروبين. عرف بقرب نهاية رحلته على الأرض سلفاً. حرر لتلاميذه قواعد الرهبانية. رقد بسلام في الرب في 15 كانون الأول سنة 855م بعدما وعد تلاميذه بأن يصلي لهم على الدوام. شاهد بعض تلاميذه من بعيد ملائكة تحمل روحه وتتجه بها نحو العرش الإلهي. وكانت أيضاً، ساعة موته، علامات وعجائب تأكيداً لقداسته وحسن شفاعته. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:24 PM | رقم المشاركة : ( 16514 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان الجديدان بائيسيوس و حبقوق (+1814م) 17 كانون الأول شرقي (30 كانون الأول غربي) صربيان. كان بائيسيوس رئيس دير وحبقوق شماسه. قتلهما الأتراك من أجل إيمانهما بالرب يسوع. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:26 PM | رقم المشاركة : ( 16515 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بونيفانيوس الرحيم، أسقف فيرانتينو (القرن6م) 19 كانون الأول شرقي (1 كانون الثاني غربي) كانت له منذ الطفولية رأفة عزيزة بالناس. كان الرب الإله يعطيه، بالصلاة، مائة ضعف مقابل ما يبذله هو للفقراء. رقد بسلام في إيطاليا. (نقلاً عن التقويمين الروسي والصربي). |
||||
02 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16516 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بروكوبيوس المتباله الذي من فياتكا (1627م) 21 كانون الأول شرقي (3 كانون الثاني غربي) فلاح ابن فلاح. رغب إليه ذووه أن يتزوج فلم يشأ. ادعى الجنون. قضى أيامه نصف عار يطوف الشوارع دون مأوى، ينام حيث تيسر له. كان يحفظ الصمت الكامل لا يكلم أحداً إلا بالإشارة. فقط عندما كان يذهب إلى أبيه الروحي كان يتكلم بتعقل. كلما كان أحد الناس يعطيه ثوباً، كان يلبسه قليلاً ثم يتصدق به على الفقراء. اعتاد أن يزور المرضى، فمن عرف بروحه أنه سيشفى كان يشعل له سريره ومن عرف أن الموت نصيبه كان يلفه بالأغطية كما ليكفنه. صدرت عنه أكثر من نبوءة بين المزح والجد. فقط لما كانت نبوءاته تتحقق كان الناس يتساءلون ويتحيرون وبعضهم يوقرون. أمضى ثلاثين سنة في التباله لأجل المسيح. رقد بسلام في الرب سنة 1627م بعدما تنبأ بساعة موته. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:27 PM | رقم المشاركة : ( 16517 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بوا المنبجي 31 كانون الأول شرقي (13 كانون الثاني غربي) استشهد للمسيح في القرن 3م في زمن الأمبراطور أوريليانوس. لا ذكر له إلا عند الجيورجيين. |
||||
02 - 03 - 2017, 04:28 PM | رقم المشاركة : ( 16518 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الجديد في الشهداء بطرس البليوبونيزي (+1776م) 1 كانون الثاني غربي(14 كانون الثاني شرقي) تمسك بإيمانه بالمسيح و رفض ان يقبّل القرآن . جرى شنقه في تميسيس في آسيا الصغرى . |
||||
02 - 03 - 2017, 04:29 PM | رقم المشاركة : ( 16519 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بارسيماوس المعترف (القرن2م) 29 كانون الثاني غربي (11 شباط شرقي) كان أسقفاً على الرها . هدى العديدين من سكان المدينة الى المسيح . بين الذين هداهم الشهيدان شربل و بيبايا . قبض عليه ليسياس الحاكم . تعرض للضرب بالسياط . أطلق سراحه إثر مرسوم عفو أصدره ترايانوس قيصر . ساس شعبه , بعد ذلك , بسلام الى ان تكمل بالقداسة . |
||||
02 - 03 - 2017, 04:31 PM | رقم المشاركة : ( 16520 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة باولا الرومية (+404م) 26 كانون الثاني غربي (8 شباط شرقي) من عائلة رومية عريقة. ولدت سنة 347م وتزوجت في الخامسة عشرة. زوجها، توكسوتيوس، كان وثنياً. لكنه تركها تحيا للمسيح كما تريد. أنجبت خمسة أولاد. اثنان منهم قديسان، بلاسيلوس وأوستوخيا. توفي زوجها وهي في الثانية والثلاثين. ذرفت الدمع سخياً. لكنها قررت أن تكرس نفسها لخدمة الله وفقرائه. في تلك الأثناء تعرفت إلى القديس إيرونيموس إثر عودته إلى رومية من الشرق. سمعت أخبار النساك المشرقيين بشغف. عزمت على ترك رومية وعائلتها وممتلكاتها لتحيا في البرية. سافرت برفقة ابنتها أوستوخيا وعدد من العذارى. عبرت بقبرص وأنطاكية والتقت القديس إيرونيموس من جديد فكان دليلاً في حجها إلى سورية وفلسطين. وصلت إلى فلسطين فأقامت في منزل متواضع. جالت في كل الأرض المقدسة وزارت الرهبان في براري مصر. ثم عادت، في غضون سنة، إلى بيت لحم وفي نيتها أن تؤسس قرب مغارة الميلاد ديراً للعذارى والأرامل، مرافقاتها، وآخر للقديس إيرونيموس ورفقته. وزعت النساء على ثلاث فئات، وفق أصلهن الاجتماعي وإعدادهن الفكري. كانت لكل مجموعة رئيسة. الراهبات افترقن في العمل والموائد وكن يجتمعن للصلاة الليتورجية. اعتدن ترتيل كتاب المزامير كاملاً كل يوم. كان من المفترض أن تحفظه كل راهبة عن ظهر قلب. كما كان على كل راهبة يومياً أن تتعلم مقطعاً من الكتاب المقدس وتتأمل فيه. أما باولا فتعلمت العبرية واشتغلت، بملاحظة القديس إيرونيموس، في التفسير الروحي للمقاطع الغامضة من الكتاب المقدس. ويبدو أنها تشبعت من الكلمة الإلهية لدرجة أنه كانت تجري على لسانها في كل مناسبة من المناسبات اليومية. كانت باولا بالنسبة لبناتها الروحيات نموذجاً حياً لكل فضيلة. لم تكن تعرف المبالغة إلا في الإحسان ومحبة الفقير. حتى ما كانت الرهبنة بحاجة إليه اعتادت باولا أن تقدمه للفقراء عند اللزوم. وكانت تستدين كثيراً من أجل المعوزين. متى قيل لها إنها تبالغ في النسك أجابت: "كما اعتدت العناية بنفسي لإرضاء زوجي والعالم، أشتهي الآن إرضاء للمسيح بالقسوة على هذا الجسد الذي سبق له أن تنعم كثيراً". عانت آلاماً جمة. ثلاثة من أولادها ماتوا على حياتها. وعانت هي الشهادة اليومية بالمرض. وإذ أشرفت على الموت رددت: "أحببت يا رب جمال بيتك وموضع سكنى مجدك" وكذلك "تشتاق نفسي وتتوق إلى ديار الرب". رقدت بسلام في الرب في 26 كانون الثاني سنة 404م. كانت قد بلغت من العمر ستاً وخمسين سنة. |
||||