01 - 07 - 2024, 08:18 AM | رقم المشاركة : ( 165151 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هيرمان القديس العظيم مبشر ألاسكا وأميركا ولد القديس العظيم هيرمان عام 1756 في 13 كانون الأول / ديسمبر. تراهبن في دير Valaam في روسيا، ولا نعلم ما كان اسمه قبل أن يترهبن، ولكن نعلم انه كان يبلغ 16 عشر من العمر. وفي عام 1793 ذهب هيرمان مع سبع رهبان للتبشير بإنجيل ربنا ومخلصنا يسوع المسيح. وبعد التبشير لأكثر من أربعة عقود بنى أول مدرسة لاهوتية، وتُذكر قصة عن شفاء العذراء له وهي: لقد ظهر في وجهه ورم، فشوه كل وجهه، واصبح في حالة خطرة وكان يتوقع ان يموت القديس هيرمان لكنه رفض أن يذهب إلى طبيب دنيوي، لأنه كان واثق من أن الله قادر على ان يشفيه، فحبس نفسه في زنزانته وابتداء الصلاة، وفي يوم من الأيام وهو يصلي ويبكي فأنهكه الإرهاق واستسلم للنوم، فحلم أن العذراء قد شفته، وعندما استيقظ وجد نفسه قد شفي تماماً من هذا الورم الذي كان في وجهه. وبعد أن ذهب إلى اميركا فإنه لم ينسى الدير الذي ترهبن فيه فقد أرسل رسالة إلى رئيس الدير نازاريوس قال فيها أن البحر الهائج لن يطفئ حبه لوطنه أو للدير، وآخر رسالة أرسله لرئيس الدير كانت عام 1824. رقد على رجاء القيامة وبعد تبشير أكثر من أربعة عقود في 1837. تُعيد له الكنيسة في 13 كانون الأول. بشفاعة أبينا البار هيرمان مبشر ألاسكا وبشفاعات جميع القديسين أيها الرب يسوع المسيح إلهنا ارحمنا وخلصنا. آمين |
||||
01 - 07 - 2024, 08:25 AM | رقم المشاركة : ( 165152 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء فى وداعتهـــا ان السيد الـمسيح فى عظتـه على الجبل قد طوّب الودعاء قائلاً:”طوبـى للودعاء فإنهم يرثـون الأرض”(متى4:5)، ويقول الـمرّنم:”إن الرب يرضى من شعبـه. يُجـّمل الودعاء بخلاصـه”(مزمور4:149)، ويُطالبنا بولس الرسول أن نسلك فى دعوتنـا “بكل تواضع ووداعـة وأناة”(افسس2:4)، وقال أيضاً:”وأنتم الذين اختارهم الله فقدّسهم وأحبهم إلبسوا عواطف الحنان والرأفـة والتواضع والوداعـة والصبـر”(كولوسي12:3)، وأوصى تلميذه تيموثاوس أن يقتفى”البِر والتقوى والإيمان والـمحبة والصبر والوداعـة”(1تيموثاوس11:6). والعذراء مريم الوديعـة هى أكثر من عرفت الـمسيح الوديع والـمتواضع القلب:”تعلّموا منّي أنـّي وديع ومتواضع القلب فتجدوا راحـة لأنفسكم”(متى29:11). فمريم هى أم الوديع والـمتواضع القلب ولذا كانت متزينـة “زينـة إنسان القلب الـمُستتـر أي زكاء الروح الوديع الساكن الذى هو كثير الثـمن أمام الله”(1بطرس4:3) وتحلّت بثمر الروح “الوداعـة”(غلاطية23:5) ولو لـم تكن مريم وديعة لـما تجسّد فيهـا الله الكلـمة ولـما رأى انهـا الـمختارة “قد نلتِ نعـمة عند الله”(لوقا30:1)، وولدت يسوع “الوديع”. |
||||
01 - 07 - 2024, 08:27 AM | رقم المشاركة : ( 165153 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء فى صبرهــا الصبـر هو إحدى الفضائل الأخلاقيـة، والكلمة تعنـي “الثبات او التجلّد أو قوة العزيـمة”، وهى فضيلـة تساعد الفرد على التغلب على اليأس والإحباط والـمعارضـة وفقدان شخص عزيز وعلى تحـمل آلام الـمرض وتخطى الصعاب وكل شيئ يسبب ألـم للإنسان، وذلك دون أن يفقد هدوءه أو يسخط على ما يواجهـه. والصبـر يقترن عادة بإيـمان قوي كما يقول القديس يعقوب:”إحتسبوا كل سرور أيهـا الإخوة أن تقعوا فى تجارب مختلفة عالـمين أنّ إنتحان إيـمانكم يُنشئ الصبـر. حتى يكون العـمل الكامل للصبـر بحيث تكونون كاملين موفّريـن غير ناقصين فى شيئ”(يعقوب2:1-4). ولهذا فلقد قال بولس الرسول:”انكم محتاجون إلى الصبـر لتعـملوا إرادة اللـه فتنالوا البركـة التى وُعدتم بها”(عبرانيين35:10) وعن الصبـر والإحتمال فى حياة مريم العذراء فسوف نجد انـه قد تنبأ سمعان الشيخ عن سيف الأوجاع والألم الذى سيجوز فى نفس مريم فقال لها:”وأنت أيضا سيجوز فى نفسكِ سيف لتُعلن أفكار من قلوب كثيـرة”(لوقا35:1). ومريم تحملت سيف التغرب ( هروبها بالطفل الى ارض مصر وحياتها فى مدينة الناصرة)، وتحملت سيف الإذدراء، وسيف الهروب، وسيف اليتم، وسيف الترمل، وسيف فقد وحيدها على الصليب فصدقت فيهـا نبؤة ارميا النبي القائلة: ” ماذا أُشبّـه بكِ يا بنت أورشليم ماذا أساوي بك فأُعزّيكِ أيتهـا العذراء بنت صهيون”(مراثـى ارميا 13:2) ومع هذا ظلّت مواظبة على الصلاة والإيـمان والمحبة والرجاء. ومشكلة الألـم فـى حياة مـريم وحياة البشـر عـمومـا هـو من الأمور التى تستحق التأمل. ويـمكننا على ضوء السيد الـمسيح وحياته وموته وقيامته أن نرى أن الألـم والشر والـموت لـم يعد ذلك اللغـز الذى حيًر الإنسان منذ القديـم ففـى الـمسيح سُحق الـموت وحررنا من عبودية الخطيّة “كل من يعمل الخطيئة هو عبد للخطيئة”، و لكن جاء الـمسيح ليحررنا من تلك العبودية “فإن حرركم الإبن كنتم فى الحقيقة أحراراً (يوحنا34:8-36) “أين غلبتك أيها الـموت؟!.أين شوكتك يا موت؟! الشكر لله الذى يؤتينا الغلبـة بربنا يسوع الـمسيح”(1كور54:15-57). لقد قضى الـمسيح على الشر والخطيئة دون القضاء على حريّة الإنسان ولكنه جدّد الإنسان من الداخل وقّوم طبيعته البشرية الـمحدودة مظهراً وجه اللـه الحقيقى ومبيناً للإنسان الطريق الوحيد الذى لا بد للإنسان أن يسلكه إذا أراد الحياة الأبديـة. إن مريـم عرفت ما سر الألـم وشاركت إبنهـا فـى تحـمله حتى تعطى للإنسان الجديد قوة ويسهم مع الـمسيح فـى تجسيد الفداء فـى ذاته وفـى الأخرين وفـى الكون حتى يزول الشر وتزول الخطيئة ” ويصير اللـه كلاً فـى الكلّ” (1كورنثوس28:15). لقد دعانا السيد الـمسيح:”وفيما أنتم ذاهبون إكرزوا قائلين إنه قد إقترب ملكوت السموات، إشفوا مرضى، طهروا برصا، أقيموا موتـى، أخرجـوا شياطين.مـجانا أخذتـم ومـجانا أعطوا” (متى 7:10-8)… لقد قال الرسول بولس “نفتخر فى الضيقات عالـمين أن الضيق ينشئ صبراً والصبر تزكية والتزكية رجاء والرجاء لا يخزى لأن محبة الله قد انسكبت فى قلوبنا بالروح القدس الـمعطى لنا”(رومية3:1-3). إن مواعيد اللـه عظيـمة، فلنأخذ الألـم بشكر ونحمـل الصليب برجاء ثابت فكما قال بطرس الرسول:”فإن من النعـمة أن تكابد الـمشّقات ويتحمل الظلم لأجل ضمير مُطيع لله. وبالحقيقة أيـّة مفخرة لكم إن كنتم تُلطمون وأنتم خاطئون فصبرتم ولكن إن كنتم تتألـمون وأنتم فاعلو خير فهذا نعـمة لدى الله. ولهذا دُعيتم لأن الـمسيح أيضاً تألّـم لأجلنـا وأبقـى لكم قدوة لتقتفوا آثاره”(1بطرس18:2-21). إذن كما قال بولس الرسول:” فلا شدة ولا ضيق ولا جوع ولا عري ولا خطر ولا إضطهاد أو سيف يـمكن أن يفصلنـا عن محبـة الـمسيح” (روميـة 55:8)، ولنطلب من إلـه الصبـر والتعزيـة أن يهبنـا الصبر لكى “نّمجد الله أبا ربنـا يسوع الـمسيح بنفس واحدة وفم واحد(رومية5:15-6)، ولنقرأ الكتاب الـمقدس كلمة الله “لأن كل ما كتب من قبل إنـما كُتب لتعليـمنا ليكون لنا الرجـاء بالصبـر وبتعزيـة الكُتب”(رومية4:15)، وعلينـا أن نؤمـن بأن لنا مـجد عتيد أن يظهـر عند مجئ السيد فـى مجده “هـا أنذا آت سريعا وجزائـي معى لأكافـئ كل واحد حسب اعـمالـه” (رؤيا 12:22). |
||||
01 - 07 - 2024, 08:28 AM | رقم المشاركة : ( 165154 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء فـى طاعتهـــا فضيلة الطاعـة فضيلة عظيـمة إذ قال الكتاب الـمقدس:”أيها الأبناء أطيعوا أباءكم فى الرب فإن هذا هو العدل”(افسس1:6)، كما قال أيضاً:”أطيعوا مرشديكم”(عبرانيين17:13). ويذخر الكتاب المقدس بأمثلـة من أطاعوا الله كإبراهيـم الذى “إنطلق كما قال له الرب”(تكوين1:12-4) وطاعـة موسى وهارون (خروج6:7)، وطاعـة يشوع بن نون (يشوع40:10)، وطاعة عزرا الكاهن(عزرا10:7)، وطاعـة يونان النبي(يونان3:3)، وطاعـة يوسف خطيب مريـم العذراء (متى24:1)، وطاعـة السيد الـمسيح :”إن طعامي أن أعـمل مشيئة من أرسلني وأتـمم عـمله”(يوحنا34:4). ان الطاعـة هـى الخضوع للوصايـا الإلهيـة فالله “يصنع رحـمة إلى ألوف من محبيّ وحافظى وصاياه”(تثنية10:5)، و”حافظ الوصيّة يحفظ نفسه والـمتهاون بطرقـه يـموت”(امثال16:19) وكما يقول يوحنا الرسول:”لأن هذه هى محبـة الله أن نحفظ وصاياه”(1يوحنا3:5)، ولهذا أوصـى تلـميذه تيموثاوس قائلاً:”أن تحفظ الوصيّة بغير كلف ولا عيب إلى تجلّي ربنـا يسوع الـمسيح”(1تيموثاوس14:6). ولقد أوصانـا السيد الـمسيح قائلاً:”إنّ خرافي تسمع صوتـي وأنا أعرفهـا وهى تتـبعني وأنا أعطيهـا الحياة الأبديـة فلا تهلك إلى الأبد ولا يختطفهـا أحد من يدي”(يوحنا27:10-28) وايضاً طوّب من “يسمع كلـمة الله ويحفظهـا”(لوقا28:11) لأن الذى يعـمل ويعلّم الناس الوصايا “فهذا يُدعى عظيـماً فى ملكوت السموات”(متى19:5). ولقد وصف القديس بطرس الـمؤمنيـن بأنهـم”أبنـاء الطاعـة”(1بط14:1). وعـن مـريـم فلقد أطاعت إرادة السماء عندما بشرّها الـملاك “بأن القدوس الـمولود منهـا يُدعى إبن الله” فأجابت على الفور “هاأنذا آمـة الرب”.وأيضا قبولها الترحال مع يوسف وهى حبلى بيسوع الى بيت لحم اليهودية وخضوعها للرحيل الى مصر او الحياة فى مدينة الناصرة طاعـة للقديس يوسف كـما أمره ملاك الرب (متى13:2و19). ولـم تخضع مـريم للسـماء ولزوجهـا فقط، بل كانت خاضعة أيضا لإبنها فأطاعته وعاشت بعيدة فى فترة رسالته الـعلنية، وعند الصليب ذهبت مع يوحنا الحبيب الى بيته حسب أمر إبنها وأيضا بعد القيامة ذهبت الى الجليل مع باقي الرسل حسب طلب يسوع (متى 16:28) وبقيت مع الرسل فى أورشليم عند حلول الروح القدس فى الخماسين (أعمال 14:1). |
||||
01 - 07 - 2024, 08:29 AM | رقم المشاركة : ( 165155 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء و حياة الشكر للرب يطالبنـا الله أن نشكره كل صباح وكل مساء “وللقيام كل صباح لحـمد الرب وتسبيحه وكذلك كل مساء”(1أخبار30:23)، ولهذا يقول الـمرّنم: نُبادر إلى وجهه بالإعتراف ونهتف له بالنشائد”(مزمور2:94)، وايضاً:”ادخلوا أبوابـه بالإعتراف. دياره بالتسبيح. إعترفوا لـه وباركوا إسمه”(مزمور4:99). ويدعونا بولس الرسول قائلاً:”أشكروا على كل شيئ”(1تسالونيكى18:5)، و”اشكروا فى كل حين على كل شيئ”(افسس20:5) وأيضاً يُطالبنـا قائلاً:”مهما أخذتم فيه من قول أو فعل فليكن الكل بإسم الرب يسوع الـمسيح شاكرين به لله الآب”(كولوسي17:3). وفضيلة الشكر ترتبط عادة بالفضائل الأخرى كالقناعة والتواضع والإيمـان وبالفرح والسلام. والسيد الـمسيح أعطانـا مثالاً:”ثم أخذ السبعة الأرغفة والسمك وشكر”(متى36:15) و “وأخذ الكأس وشكر وأعطاهم”(متى26:26). ومريـم العذراء فى تسبحتهـا الرائعـة هتفت قائلـة:” فقالت مريم تعظم نفسي الرب” (لوقا46:1) وهنا تعترف مريم وترجع كل شيئ للرب القدير والقدوس. |
||||
01 - 07 - 2024, 08:32 AM | رقم المشاركة : ( 165156 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء و حياة الشكر للرب مريـم العذراء و حيـاة الصلاة الصلاة هى لقاء شركة وإتحاد بين الله والإنسان، ومخاطبة النفس للرب، وحديث القلب معـه، وسكب الروح أمـامـه، وتقديم ذبيحة التسبيح الشفهيـة لجلالـه وعظـمته اللانهائيـة. والصلاة هـى طلب لـمواهب او نِعم خاصـة من الله من أجل تـمجيد إسم الرب، وبواسطتهـا ننال منـه النعـم الضروريـة لحياتنـا الروحيـة والزمنيـة. تتطلب الصلاة أن يتطابق فكر وإرادة الإنسان الـمصلّي مع الله والإتحـاد بـه، ويجب أن تكون حارة وصادقـة ونابعة من قلب مؤمن وواثق وخاشع ومتواضع، كما يجب أن تصاحبهـا الأعمال الصالحـة وبأفعال للشكر والتسبيح ومساعدة الآخريـن. إن الصلاة هـى صـِلـة.. صلة الإنسان باللـه قلبا وفِكراً.. هـى الإحساس بالوجود فـى الحضرة الإلهية كـما كان إيليا النبـي:”حي هو رب الجنود الذى أنا واقف أمامـه” (1ملوك15:18). هـى عاطفـة حب نعبّـر عنهـا سواء بالصلاة الصوتية التى تستعمل فيها الألفاظ والجـمل سواء أكانت محفوظـة أو مرتجلـة، أو بالصلاة العقلية التى تكون من عـمق القلب كـما كان يرنم داود”توهج قلبى فـى داخلي فـى هذيذي أتقدت فـّي نار” (مزمور1:42). هــى تواضع من اللـه أن يسمح لـنا بأن نتحدث إليـه وأن نكلـمه. لذلك عار وخطيّة أن نقول ليس لدينا وقت للصلاة. هل يجرؤ العبد أن يقول انه ليس لديه وقت للكلام مع سيّده؟!. واللـه غيـر محتاج إلـى صلاتنـا بل نحن الذين نحتاج للصلاة التى نأخذ منها قوة ومعونـة وبـركـة. ومثل أى فعل من أجل الخلاص، فالنعـمة مطلوبـة ليس فقط من أجل أن تقودنـا للصلاة، بل ايضاً من أجل أن نعرف ما الذى نصلّي من أجلـه كما يعلن لنـا القديس بولس الرسول: “الروح أيضاً يُعضد ضعفنـا فإنـّا لا نعلـم ماذا نصلّي كـما ينبغي ولكن الروح نفسه يشفع لنـا بأنـّات لا تُوصف”(رومية26:8). أمـا عن حياة الصلاة مع مريم العذراء فنقرأ: ” هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع” (أعمال 12:1-14). إن مـريم كانت ثمرة من ثـمار الصلاة فلقد كانا أبواها حنة ويواقيم عاقران ودخولها الهيكل منذ طفولتها، وخطبتها ليوسف بعد صلاة الكهنة كما يخبـرنـا التقليد الكنسي. وصفات الـمـصلي هـى أن يكون متواضعاً-واثقاً بالله-مـواظباً. ونجد أن القديسة مريم العذراء كانت واثقة ومواظبة ومتواضعة. وأيضا عندما هتفت مريم بأنشودة التعظيم فهذا دليل على أن نفسها كانت متشبعة بترانيم وتسابيح وكلمات الله. والسيد الـمسيح لم يترك فرصة إلا وانفرد وصلى لأبيه السماوي”وفـى أيام بشريته قرّب تضرعات وتوسلات بصراخ شديد ودموع” (عبرانيين7:5) |
||||
01 - 07 - 2024, 08:35 AM | رقم المشاركة : ( 165157 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
مريـم العذراء فـى فقـرهـا فى الكتاب الـمقدس هناك العديد من الآيات التى تحث الـمؤمنيـن على التجرد والكفاف والفقـر وعدم حب الـمال ولقد قال السيد الـمسيح:”لا يستطيع أحد أن يعبد ربّيـن لأنـه إمـّا أن يبغض الواحد ويُحب الآخر أو يُلازم الواحد ويرذُل الآخر. لا تقدرون أن تعبدوا الله والـمال”(متى24:6)، وأيضاً قال للشاب الغني:”إن كنت تريد أن تكون كاملاً فإذهب بع كل شيئ لك وأعطـه للـمساكين فيكون لك كنز فى السماء وتعال وإتبعنـي”(متى21:19). وهـا هو معلـمنا بولس الرسول يقول لنـا:”فأنكم تعرفون نعـمة ربنـا يسوع الـمسيح كيف افتقـر من أجلكم وهو الغنـي لكي تستغنوا أنتم بفقـره”(2كورنثوس9:8)، ويُطالبنـا قائلاً:”نزّهوا سيرتكم عن حب الـمال وأقنعـوا بـما عندكم فإنـه قال لا أخذلك ولا أهـملك”(عبرانيين5:13)، ولهذا أوصي تلـميذه تيموثاوس قائلاً:”ان حب الـمال أصل كل شر وهو الذى رغب فيـه قوم فضلّوا عن الإيـمان وطعنوا أنفسهم بأوجاع كثيرة. أمـا أنت يا رجل الله فأهرب من ذلك وأقتف البِرّ والتقوى والإيمان والمحبة والصبر والوداعـة”(1تيمو10:6-11). وعن التجرّد وحياة الكفاف عند القديسة مريم العذراء فنقرأ أن مريم ويوسف قد قدمـا فى الهيكل “ذبيحة كما قيل فى ناموس الرب زوج يمام أو فرخي حمام”(لوقا34:2)، وهى تقدمة الفقراء. ان الله لا يحتاج الى فضة وذهب بل يحتاج الى النفوس والى قلوب حية ولنا فى مثل فلس الأرملة وكلام يسوع عن طيور السماء وزنابق الحقل دليلا على ان الله ينظر الى القلوب المحبة وليس لعطايانا التى تعطى للمباهاة والإفتخار. مريم الـمـكتفية فى الرب، كقول الـمرنم “الرب راعي فلا يعوزني شيئ” (مزمور22). نقرأ سليمان فى أمثاله ” شيئين سألتك فلا تمنعنيهما قبل أن أموت أبعد عني الباطل وكلام الكذب، لا تجعل حظي الفاقة ولا الغنى بل أرزقني من الطعام ما يكفيني لئلا أشبع فأجحد وأقول مَن الرب أو أفتقر فأسرق وأتخذ اسم إلهي بالباطل” (أمثال 7:30-9). وأيضا ” لقمة يابسة معها طـمـأنينة خير من بيت مـمـلوء ذبائح ومعها خصام” (أمثال 1:17). ومريم فى تسبحتها تقول:”رفع الـمـتواضعين وأشبع الجياع خيراً” (لو 51:1-53) فهـا هـى تعلن فرحتها وإتضاعها وان الخير الذى لها هو من الله. والتسبيح دليل ايضا للسرور والقناعة كـما جاء فى رسالة يعقوب “أمسرور أحد فليـرتل” (يعقوب 13:5). مـريم وحياتها القانعة من الوجهة الـمـادية، فرجلها يوسف نجار مكتفي بـمـا أعطاه له الله. لم تطلب مريم من رجلها مسكن لائق بأم المسيح، ولم تطلب من رجلها أشياء لا يقدر عليها فكما جاء “الـمرأة الصالحة نصيب صالح تُمنح حظاً لـمن يتقي الرب فيكون قلبه جذلاً ووجهه بهجاً كل حين غنيا كان أم فقيراً”(يشوع بن سيراخ3:26-4). وفى صلاتنا “خبزنا كفافنا أعطنا اليوم” هـل حقا نعني ما نطلب؟ ان الإنسان دائم التطلع للإقتـتناء، إقتناء كل الأشياء، فالقلب معلّق بالأرضيات وليس بالإلهيات، لهذا قال السيد الـمسيح:”لا تكنزوا لكم كنوزاً على الأرض حيث يفسد السوس والآكلـة وينقب السارقون ويسرقون. لأنـه حيث يكون كنزك هناك يكون قلبك” (متى19:6و21). إن بركة الرب كبيرة وعظيمة.انظروا الى بركة ابراهيم وبركة نوح وبركة يعقوب وبركة يوسف وبركة شعب اسرائيل نفسه فقد دخلوا مصر 70 فرداً فخرجوا مع موسى 600 ألف. فلنحيا حياة وبركة الرب كـما عاشتهـا أمنـا مريـم العذراء فهى كل ثروتنا فى هذه الأرض وكما يقول بولس الرسول:”بل نُظهر أنفسنا كخدّام اللـه كأنـا فقراء ونحن نُغنـي كثيرين. كأنـا لا شيئ لنا ونحن نملك كل شيئ”(2كورنثوس10:6). |
||||
01 - 07 - 2024, 08:37 AM | رقم المشاركة : ( 165158 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاستعداد للعبور: 50 وَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى فِي عَرَبَاتِ مُوآبَ عَلَى أُرْدُنِّ أَرِيحَا قَائِلًا: 51 «كَلِّمْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَقُلْ لَهُمْ: إِنَّكُمْ عَابِرُونَ الأُرْدُنَّ إِلَى أَرْضِ كَنْعَانَ، 52 فَتَطْرُدُونَ كُلَّ سُكَّانِ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ، وَتَمْحُونَ جَمِيعَ تَصَاوِيرِهِمْ، وَتُبِيدُونَ كُلَّ أَصْنَامِهِمِ الْمَسْبُوكَةِ وَتُخْرِبُونَ جَمِيعَ مُرْتَفَعَاتِهِمْ. 53 تَمْلِكُونَ الأَرْضَ وَتَسْكُنُونَ فِيهَا لأَنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكُمُ الأَرْضَ لِكَيْ تَمْلِكُوهَا، 54 وَتَقْتَسِمُونَ الأَرْضَ بِالْقُرْعَةِ حَسَبَ عَشَائِرِكُمْ. اَلْكَثِيرُ تُكَثِّرُونَ لَهُ نَصِيبَهُ وَالْقَلِيلُ تُقَلِّلُونَ لَهُ نَصِيبَهُ. حَيْثُ خَرَجَتْ لَهُ الْقُرْعَةُ فَهُنَاكَ يَكُونُ لَهُ. حَسَبَ أَسْبَاطِ آبَائِكُمْ تَقْتَسِمُونَ. 55 وَإِنْ لَمْ تَطْرُدُوا سُكَّانَ الأَرْضِ مِنْ أَمَامِكُمْ يَكُونُ الَّذِينَ تَسْتَبْقُونَ مِنْهُمْ أَشْوَاكًا فِي أَعْيُنِكُمْ، وَمَنَاخِسَ فِي جَوَانِبِكُمْ، وَيُضَايِقُونَكُمْ عَلَى الأَرْضِ الَّتِي أَنْتُمْ سَاكِنُونَ فِيهَا. 56 فَيَكُونُ أَنِّي أَفْعَلُ بِكُمْ كَمَا هَمَمْتُ أَنْ أَفْعَلَ بِهِمْ». انتهت الرحلة إلى جوار الأردن، النهر المقدس، الذي فيه حلّ السيد المسيح ليعمد الكنيسة واهبًا إياها روح النبوة، مقدسًا إياها عروسًا له، وهيكلًا لروحه القدوس. ختم موسى النبي بتشديد الرب في عدم ترك الوثنيّين وسطهم حتى لا تتسلل إليهم العبادة الوثنيّة، وإلاَّ صار هؤلاء كأشواك في أعينهم ومناخس في جوانبهم وسبب مضايقات مستمرة، بل أن الله نفسه يفعل بهم ما أراد أن يفعله بالأشرار. |
||||
01 - 07 - 2024, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 165159 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
1- اِحْمَدُوا الرَّبَّ. ادْعُوا بِاسْمِهِ. عَرِّفُوا بَيْنَ الأُمَمِ بِأَعْمَالِهِ 2- غَنُّوا لَهُ. رَنِّمُوا لَهُ. أَنْشِدُوا بِكُلِّ عَجَائِبِهِ 3- افْتَخِرُوا بِاسْمِهِ الْقُدُّوسِ. لِتَفْرَحْ قُلُوبُ الَّذِينَ يَلْتَمِسُونَ الرَّبَّ. يدعو كاتب المزمور المؤمنين بالله أن يحمدوه، ويشكروه، ويرددوا اسمه العظيم؛ أي يتذكروا شخصه الكريم، فيزداد إيمانهم، ثم يكلفهم بمسئولية أن يعرفوا الأمم الوثنية عظمة الله ليؤمنوا به. هذه الآية نبوة عن عمل الرسل والكهنة، والخدام في العهد الجديد. ويحدد لهم عملية أساسية: أ - الصلاة والتسبيح. ب- الكرازة لغير المؤمنين ليعرفوا الله، وأعماله مع شعبه. يدعو كاتب المزمور المؤمنين ليفتخروا بالله، وليس بالماديات، أو المراكز، أو القوة، كما فعل بطرس مع مقعد باب الجميل، فشفاه باسم المسيح (أع3: 6). والافتخار بالله؛ لأنه قادر على كل شيء، ويحب أولاده ويستجيب لهم. النتيجة الحتمية للتسبيح، والكرازة والافتخار بالرب أن يفرح الإنسان، ويتمتع بعشرة الله. |
||||
01 - 07 - 2024, 08:42 AM | رقم المشاركة : ( 165160 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
شعب الله في العهد القديم، الذين هم نسل إبراهيم، ويعقوب يطلبون الرب، ويلتمسون وجهه، ويتذكرون أعماله المعجزية معهم. وبهذا التسبيح يثبت إيمانهم ويفرحون. وطلب الرب ليس فقط بالكلام، ولكن أيضًا بطاعة وصاياه، وخاصة عندما يشعر الإنسان بخطيته وضعفه، يلتمس الله ويطلبه باتضاع، واحتياج، وإيمان. وجه الرب يشير إلى تجسد رب المجد يسوع المسيح، وبالتالي فنسل إبراهيم، وشعب الله في العهد الجديد هم المسيحيون؛ لأن أحكام الرب في الأرض كلها (ع7) وليس فقط لليهود، فقد آمنت الأمم بالمسيح بالإضافة لليهود. |
||||