وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

معجزة للقوى الأنبا موسى الاسود لا يتخيلها عقل

[Mary Naeem]

كلام الله حى


امور الله عجيبه جدااا
إمبارح الصبح كنت بتناقش انا وواحد زميلى عن الايه اللى بتقول من سألك فأعطيه ..
هو مش مقتنع بالكلام وعمال يقولى يعنى ايه امشى فى الشارع وكل واحد يقولى هات اديله ، منا كدا عاوز ميزانيه لوحدها عشان اعطى كل واحد يقولى هات ، ده غير ان معظمهم بيكونوا واخدينها شغلانه ..
المهم فضلت اقنع فيه ان ربنا بيعوض وكل ماتدى ربنا بيزود اللى معاك ويبعتلك اكتر ، وهو مش مقتنع تماماً ، لما لاقيته هو مش مقتنع تماماً بكلامى قفلت معاه الحوار وسيبته ..
بالليل وانا مروح من الشغل عند موقف الأتوبيس ، لاقيت راجل عجوز جه جنبى وقالى" ساعدنى بأى حاجه ��"
حطيت ايدى فى جيبى كانت خمسه جنيه ، عطتهاله ..
جه الأتوبيس وركبت ، بطلع المحفظه عشان احاسب ..
اكتشفت مصيبه ..
مالقتش المحفظه ��
اتصلت بواحد زميلى اللى استلم الشيفت بعدى ، سألته يشوف المحفظه بتاعتى فى المكتب ولا لا ، الحمدلله طلعت كنت ناسيها ..
لكن المشكله هنا ، انا هادفع تذكرة الأتوبيس منين وانا اخر خمسه جنيه عاطيتها للراجل اللى فى الموقف ����..
كنت قاعد ومحرج جداً مش عارف اعمل ايه ، طب انزل من الاتوبيس ؟؟
قررت انى اقوم واقول لكومسرى الاتوبيس على اللى حصل وينزلنى ..
جيت اقوم ..
لاقيت واحد من قدام نادى عليا..
" كيرلس خلاص ماتدفعش دفعتلك��"
واحد صحبى كان قاعد من قدام ، مش عارف شافنى ازاى مع انى كنت راكب من الباب اللى من ورا ، بس مش مشكله المهم شافنى ����
انا لحظتها حسيت روحى ردت فيا من تانى ..
بعد مانزلت قولتله انت جيت فى وقت ����..
احب اهدى القصه دى لزميلى اللى ماكنش مقتنع بالأيه اللى بتقول
""وَكُلُّ مَنْ سَأَلَكَ فَأَعْطِهِ، وَمَنْ أَخَذَ الَّذِي لَكَ فَلاَ تُطَالِبْهُ."
(لو 6: 30)"
كلام الله حى ..

[Mary Naeem]

فى المنطقه عندنا دايماً النور يقطع ، فا روحت عشان اشترى كشاف بالشحن ، اخدته وشحنته وتمام واول ما النور قطع يادوب قعد عشر دقايق وفصل ..
روحت تانى يوم اعاتب الراجل قولتله بردو ينفع كدا دانا حتى مافاصلتش معاك ودفعت كل اللى طلبته ، تقوم فى الاخر تدينى حاجه وحشه ..
قالى حقك عليا انا هاجبلك حاجه انضف بس سعرها عالى شويه لسه واصلالى انهرده ..
قولتله هاته المهم يكون نضيف ويستحمل شغل
المهم
خدته وشحنته وبعد ساعه شحن لاقيته دخن وخرب الدنيا عندى
فضلت اسبوع كامل رايح جاى على الراجل وهو كل حاجته وحشه ومافيش فايده فيه لغاية ما فى الاخر خدت منه فلوسى وروحت جبت من واحد غيره ..
الموقف ده بيفكرنى
بالناس اللى بنديلهم كل حاجه وهم بيدونا اسوأ حاجه عندهم ، والعتاب معاهم مافيش منه اى فايده ، بيسمعوا الكلام من هنا ويوعدوك وعود وفى الاخر ماينفزوهاش فا خلاص بقى مافيش حل غير انك تعتزلهم ..
وعلى رايك عمنا نجيب محفوظ
"لا تُعاتب غادر فقط."

[Mary Naeem]

زمان وانا فى إبتدائى، أمى كانت لازم تخلينى أفطر كويس قوى قبل مانزل من البيت ، وده كان مشكله كبيره ليا أتعلمت بسببها أعظم درس فى حياتى..
ساعة الفسحه ، كنت الاقى زميلى اللى جنبى طلع ساندوتشاته وبياكلها وهو مستمتع بيها جدا جدا ..
وانا أطلع ساندوتشاتى الاقيها بارده ومالهاش طعم وماتفتحش النفس ، اقوم شايلها زى ماهى فى الشنطه واقعد مضايق ..وفضلت على الحال ده كتير ..
لغاية ما فى يوم مدرسه مستحيل أقدر أنساها ، كانت بتتكلم مع كل واحد فينا كأننا كبار ، ودايماً مبتسمه ، وبتعاملنا زى ما تكون أم لكل طفل فى الفصل ..
المهم فى يوم كنت قاعد فى الفسحه مضايق وشافتنى المدرسه دى ..
جات وقالتلى ماللك قاعد لوحدك ليه ؟؟ انت مامعكش ساندوتشات تاكلها زى زميلك اللى جنبك؟؟
قولتلها معايا بس انا ساندوتشاتى مش حلوه زى ساندوتشاته ..
قامت المدرسه قالتلى يعنى انت نفسك تبدل مع زميلك ..
بصيت لها بكل سعاده وانا بقولها ياريت ..
قالتلى ماشى ..
راحت أقنعت زميلى انه يبدل معايا ساندوتشاته ..
بالفعل زميلى وافق ..
لكن ساعتها حصلت حاجه غريبه ..
لما جيت اكلت ساندوتشات زميلى ، لاقيتها عاديه بردو ومالهاش طعم مش زى ما كنت فاكر ..
المدرسه لما لاقيتنى سيبت السندوتشات تانى ..
قالتلى ..
انا حبيت أثبتلك ان العيب مش فى الساندوتش اللى معاك ، العيب جواك انت ..
طول مانت شبعان مستحيل تحس بنعمة الساندوتش اللى معاك وتلاقى متعه لما تاكله ..
زميلك عشان بياكل وهو جعان فعلا ، بيلاقى الاكل حلو جدا ، وانت بتلاحظ انه مستمتع قوى بأكله ..
عزيزى القارىء ..
مستحيل تحس بقيمة النعمه اللى معاك طول مانت مش حاسس بقيمتها ، هاتفضل طول حياتك عايش فى تعاسه وفاكر ان كل الناس معاهم حاجات أحسن منك وانت الوحيد المظلوم وتعيش فى عتاب شديد مع ربنا وفاكر انه ظالمك ..
صدقنى لو بدلت حياتك مع حد ساعتها هاتحسده على النعم اللى كنت فيها ..
بنعرف بقيمة اللى معانا لما نتحرم منها ..
انت غنى باللى معاك..

[Mary Naeem]

قادَش
اسم سامي معناه "مقدس" تسمى أيضًا "قادش برنيع". وهي واحة هامة في شمال بريّة سيناء، عند طرف بريّة صين (عد 20: 1) إلى الجهة الغربيّة من وادي العربة قرب التخم الجنوبي لأرض سبط يهوذا أو الحد الجنوبي لبني إسرائيل، على مسيرة 11 يومًا من حوريب في اتجاه جبل سعير وعلى طريقه. وهي ليست بعيدة عن جبل هور وتخم أدوم. لعبت دورًا رئيسيًا في الرحلة بعد جبل سيناء مباشرةً. ففي قادَش حدث الآتي:
أ. تذمر الشعب على موسى بسبب عطشهم فضرب الصخرة بالعصا مرتين (عد 20).
ب. حدث عصيان قورح وجماعته (عد 16).


ج. موت مريم أخت هرون (عد 20: 1).
د. أرسل موسى الجواسيس إلى كنعان، وجاءوا إلى الجماعة يقدمون عنقود العنب محمولًا على خشبة عربونًا للأرض التي تفيض لبنًا وعسلًا (عد 32: 8، تث 1: 19، 20).
ه. أرسل موسى رسلًا إلى أدوم يستأذنه في عبور أرضه إلى بلاد موآب (عد 20: 14-21).
و. قضى الشعب أكبر فترة في الرحلة في هذا الموقع لهذا يرى البعض أن الخيمة كانت منصوبة في قادَش وكانت الجماعة تنتقل حولها وتعود لأجل العبادة والقضاء فيها.
يرى البعض أنها عين قديس على مسافة 50 ميلًا من بئر سبع جنوبًا، والبعض يرى أنها عين قضيرات القريبة منها والأكبر من الأولى.
من الناحية الرمزيّة فإن قادَش وهي تمثل حياة القداسة ليس لها موقع إلاَّ عند بريّة صين أي بريّة التجارب، فخارج الألم لا يدخل الإنسان إلى الحياة المقدسة. في هذه الحياة نرتوي بمياه الصخرة الحيّة التي تفيض لنا بالروح القدس خلال العصا (الصليب)، وفيها يتبدد كل عصيان وعجرفة لقورح وجماعته، ونتقبل الموت (مريم) بلا حزن، ونتمتع بعربون الملكوت (عنقود العنب)، وندخل في حرب مع الشيطان (أدوم)...

[Mary Naeem]

جبل هور
عند حدود بلاد أدوم مات عليه هرون وهناك دُفن
(عد 20: 24-29، 33: 37-39، تث 32: 50). كان التقليد السائد على الأقل حتى أيام يوسيفوس أن جبل هرون هو جبل هور، وهو يقع على منتصف الطريق بين خليج العقبة والطريق الجنوبي من البحر الميت، وهو صخر رملي يبلغ ارتفاعه 4780 قدمًا، البتراء قريبة من نحو الغرب. إلاَّ أن بعض الدارسين المحدثين يرون أن جبل هور هو جبل نضيرة على بعد 15 ميل شمال شرقي قادَش على الطريق بين قادَش وموآب. ويُعلّلون ذلك أن جبل هرون وسط أدوم وليس على حدودها، الأمر الذي يصعب فيه على الشعب في ذلك الوقت أن يعبروا إليه. هذا وارتفاع جبل هرون لا يعطي الفرصة للجماعة معاينة موته (عد 20: 22-29).
أما كلمة "هور" فتعني "جبل"، وكأن هرون الذي يصعد إلى هذا الجبل ليموت يرتفع ليرقد ويستريح دون أن يهتم باسم الموقع. يكفيه أن يرتفع ولا ينحدر كقورح وجماعته.
من يدخل قادَش أي الحياة المقدسة يشتهي أن يرتفع على جبل هور، ليستريح في حضن الله إلى الأبد.

[Mary Naeem]

صَلْمونة
لعلها شرقي جبل هرون عند بئر مدكور.
كلمة "صَلْمونة" تعني "ظلّ الملك"، فإن من يرتفع على جبل هور
خلال حياته المقدسة في الرب لا يسقط في الكبرياء والتشامخ
بل يعيش مستترًا في ظل الملك السماوي. لقد تمتعت القدِّيسة مريم
بهذا الظل إذ سمعت البُشْرَى "قوة العلي تظللك" (لو 1: 35).
هذا ما تشتهيه كل نفس، قائلة: "تحت ظله اشتهيت أن أجلس" (نش 2: 3).

[Mary Naeem]

فُونُون
يعتقد أنها تقع في الجانب الشرقي من العربة نحو خمسة أميال
ونصف شرقي خربة نحاس، وهي منطقة تشتهر بالنحاس والحديد
ويرى العلامة أوريجينوس

أن كلمة "فُونُون" تعني "حفظ اللسان".
لهذا فإن من يرتفع إلى جبل هور ويجلس تحت ظل الملك نفسه
يلزمه أن يحفظ لسانه مقدسًا، يتكلم بالحق ولا ينطق بكلمة بطالة.

[Mary Naeem]

أوبوت
تعني "قرب الماء"، تقع بالقرب من حدود موآب الجنوبيّة الشرقيّة،
ربما عند عين الويبة، لعل قرب المياه تشير
إلى شربنا من مياه الروح القدس التي تسندنا دومًا في رحلتنا.

[Mary Naeem]

عَيي عَباريم
"عَيي" كلمة موآبيّة تعني "خراب"، وهي على حدود أرض موآب الجنوبيّة، وهي نفسها عييم، ربما هي مخاي شرق ذات الرأس بسبعة أميال.

يرى العلامة أوريجينوس أن "عَيي عَباريم" تعني "عمق العبور" أو "هوة العبور".
فإننا إذ نقترب إلى نهاية الرحلة ندخل إلى الأعماق في أحضان أبينا إبراهيم الذي يقول للأشرار "بيننا وبينكم هوة عظيمة" (لو 16: 26).
في هذا الحضن الأبوي تستريح النفس بعبورها الدائم إلى أعماق الحياة الأخرى العظيمة.