منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 03 - 2017, 03:28 PM   رقم المشاركة : ( 16501 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تجنّب القشورَ اليابسة!

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تجنّب القشورَ اليابسة!
جذبني هذا العنوان لمقالٍ بالإنكليزية، فَرُحتُ أتفحَّص ماذا يعنيه الكاتب بالضبط. وإذا بي أمام صورةٍ حية عن حياة الخنازير، أجل الخنازير التي تتمرَّغُ بالوحل والطين باحثةً عن طعامها. وما طعامُها إلا قشورُ الذرة اليابسة، بالإضافة إلى كلّ الفضلات التي كانت تُرمى إلى حجرتها القذرة من مائدة السيّد.
*
كانت الخنازير مسرورةً بما تجدُه وتبدو مستمتعةً لدرجةٍ كبيرة بالأصوات التي تطلقُها أثناء مضغِها. هل تبدو هذه الصورة جيدةً بالفعل؟
كلاَّ بالطبع، لأنَّها لم تَرُقْ هي أيضًا حتى للابن العاقْ والضالّ والبعيد الذي صار يشتهي أن يملأ بطنه منها. فقبلَ أن يؤولَ به المطافُ إلى هذا العيش بين الخنازير، ويصبح مشتهيًا لطعامها الملوّث بالطين لكنَّه لم يجد، كان ينعمُ بعيشٍ هنيٍّ ورغيد، وبسرير مريح دافئ، وبميراث كبير وبثراءٍ يُحسَد عليه، وبأبٍ محبٍّ وحنون، وبمستقبل مؤمّن مضمون، وبطعام شهي وولائم دسمة. كلُّ هذا لم يحسبْه ربحًا بل كان في عينيه كَلا شيءٍ فهو يريد الخروج من دائرة الأمان والاطمئنان، إلى دائرةٍ أوسع يحيا فيها حياته هو على هواه وكما يرغب بحريةٍ واستقلالية.
*
فتمرَّد وخرج إلى العالم الواسع ليختبرَ بنفسه ولنفسه بعيدًا عن الأسرة والأهل والخلاَّن ما فيه من مباهج جذابة، ومناظر أخَّاذة، وهكذا يُثبت لنفسه من جديد أنه يستطيع أن يضمن حياةً سليمة مع شلَّة من الأصحاب جديدة وغريبة هناك بعيدًا عن كل ما هو مألوف ومعروف لديه. لكنَّه، وبعد هذا القرار الحاسم الذي اتَّخذه في التغرُّب، تغيّر مجرى حياته بالكلية، وانتهى به الأمر إلى نهايةٍ أليمة مُرّة. أجل، إلى أين؟
إلى حظيرة الخنازير الفواحة برائحتها الكريهة العَفِنة. ليس إلا!
*
ذكَّرتني هذه الصورةُ الحية للحياة بين الخنازير ليس بالابن العاق، أو الضال كما تصفه كلمة الله فحسب، بل بحياةِ أحد المغنين المشاهير المسيحيين هنا في أميركا في السبعينات ويدعى
(دوغلاس أولدام) Doug Oldham
الذي خرج من العيش بين الخنازير أيضًا، أي في طين الحمأة، وراح يصفُ حالته في إحدى أغانيه الشهيرة تحت عنوان :
"شكرًا للمصلوب فوق تلّ الجلجثة"
ما يلي:
ذهبتُ إلى ذلك البيت الذي كنتُ أعيش فيه مع عائلتي، وإذا بابنتي الصغيرة تركض لتختبئَ خلف الباب وهي ترتجف، مذعورةً مني وخائفة.
فقلتُ لها:
يا حبيبتي يا ابنتي، لا تخافي تعالي، فأنتِ منذُ الآن لديكِ أبٌ آخَر غير الذي كنت تعرفينه في الماضي. حسنًا، شكرًا للجلجثة وللمصلوب الذي رُفع هناك. فأنا لم أعُد الشخص الذي كنتُه سابقًا، شكرًا للمصلوب لأنني تغيّرتُ وأصبحت خليقةً جديدة. وبينما راحت الدموعُ تنهمر كالمطر على وجهي، قلتُ لها:
يا حبيبتي، يا ابنتي، شكرًا للمصلوب لأننَّي لم أبقَ أعيش حيث أنا في وحْلِ الحمأة ووسخ الخطية. لقد تحرَّرتُ من مخاوف الغد، وكذلك من أثقالِ الماضي، لأنَّ قيودي تحطَّمت واستبدلْتُها بتاجٍ مجيد. نعم، صرتُ حرًّا، حرًّا أخيرًا.
*
هكذا وصف المرنم الشهير حياته في هذه الأغنية وعبَّر فيها عن ندَمه لحياة التمرّغ في طين الحمأة. صرخ لكي يطلقه الله ويحرِّرَه ذلك المصلوب فوق تل الجلجثة من ذاته، وأنانيته، ويمنحه قلبًا جديدًا. عندها فقط أطلقه الفادي، وفكَّ قيوده واستبدل قلبَه الحجري بقلب لحميٍّ. فعاد بعدها إلى عائلته التي هجَرها، ليضم أولاده وزوجته إليه من جديد بين ذراعيه وليعبِّر عن توبته الصادقة من قلب جديد منحه إياه الخالق الحناّن والمحب. وغدا من بعدها مغنيًا ومنشدًا لترانيم مسيحية نابعة من اختباراته الحقيقية وحياته المتغيّرة المتجددة كهذه تحت عنوان:
شكرًا للمصلوب فوق الجلجثة Thanks to Calvary.
*
لكن ماذا حصل للابن العاق أو الضال الذي تكلم عنه الرب يسوع المسيح في الإنجيل بحسب البشير لوقا والفصل الخامس عشر؟
ألم يعدْ هو الآخر إلى رُشده ويتب عن قراره الخاطئ الذي أوصله إلى رعاية الخنازير هناك في تلك الكورة البعيدة؟
بالطبع. لكن لم يكن ليعود إلى بيت أبيه لو لم يندم على فعلته هذه أولًا ولو لم يتخذ قرارًا آخر مغايرًا لقراره السابق. إذ يخبرنا الكتاب المقدس بأنه رجع إلى نفسه وقال كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعًا. أقوم وأذهب إلى أبي وأقول له يا أبي أخطأت إلى السماء وقدامك ولست مستحقًا بعد أن أُدعى لك ابنًا. اجعلني كأحد أجراك. فقام وجاء إلى أبيه.
*
هل قبِلَه أبوه يا ترى أم رفَضه وطرده؟
يدوِّن الكتاب ليقول:
وإذ كان لم يزل بعيدًا رآه أبوه فتحنن وركض ووقع على عنقه وقبَّله. وهنا اعترف الابن الضال لأبيه بخطئه وندمه معلنًا بالتالي توبته الصادقة، فقال الأب لعبيده اخرجوا الحلة الأولى وألبسوه واجعلوا خاتمًا في يده وحذاء في رجليه.. لأن ابني هذا كان ميتًا فعاش وكان ضالًا فوُجد.
*
والسؤال الآن يا قارئي:
هل هناك من يحتاج إلى عملية زرع قلبٍ جديد؟
تمامًا كما يقوم طبيب القلب الجراح بزراعة قلب جديد في مريض محتاج؟
هكذا بالضبط يصف النبي حزقيال كيف ينزع الله القلب الحجري من الإنسان ويستبدلُه بقلبٍ لحمي. فيقول مسوقًا بالروح عن لسان الله:
" وَأُعْطِيكُمْ قَلْبًا جَدِيدًا، وَأَجْعَلُ رُوحًا جَدِيدَةً فِي دَاخِلِكُمْ، وَأَنْزِعُ قَلْبَ الْحَجَرِ مِنْ لَحْمِكُمْ وَأُعْطِيكُمْ قَلْبَ لَحْمٍ. وَأَجْعَلُ رُوحِي فِي دَاخِلِكُمْ،"
(حزقيال 26:36-27)
هناك معيار أو مقياس واحد لنا نحن اليوم، ألا وهو أن نعترف بحاجتنا الماسة لهذا التغيير. لا يهم يا صديقي مَن أنت، أو ماذا تعمل، أو من أيِّ شعب تنحدر، أو أية فئة من الناس كنت، فقيرًا أم غنيًا، مثقفًا أم أمِّيًا، ذا مركز مرموق أو متواضع، الكل واحد في نظر الله. فكل واحد مدعوٌّ لأن يَخرج من طين الحماة، ومن العيش كراعٍ للخنازير، ويعترف بأنّه محتاج للمسةٍ من روح الله ليغيِّره ويمنحه قلبًا جديدًا. إنَّ الجراح لا يمكنه أن يقوم بعملية زرع قلبٍ جديد إذا لم يكنِ المريض فعلًا محتاجًا إليه. فهل أدركت حاجتك القصوى للتغيير كما أدرك المغني الأمريكي Doug Oldham ففاه قائلًا في العدد الثاني من أنشودته:
أصبحتُ حرًا من أثقالي التي كنت أحملها، من حياة خاوية ممزَّقة كنت أعيشها، لأنني تقابلْت مع يسوع المسيح الذي جعلَني صحيحًا من جديد. هو غفر لذلك الإنسان الجاهل الذي هو أنا...
نعم تحرّرت أخيرًا!
*
هو وحده يسوع المسيح الذي يمكِنه أن ينزع القلب الحجري القاسي ويمنح أيًّا منا قلبًا لحميًا لأنه وحده الذي مات معلّقًا على الصليب فوق الجلجثة، بدلًا عن كل واحد منا. مات هناك لكنَّه قام منتصرًا على الموت، ومتمِّمًا فداء الإنسان كل إنسان في الوجود. هو وحده الذي قال عنه الرسول بولس أيضًا هذه الآيات المقدسة:
"إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ:

الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا."
(2كورنثوس 17:5)
فهل ندرك يا ترُى حاجتنا كأناس خطاة؟
ونعترف بأنَّ القلب سقيمٌ، محتاجٌ إلى نزعٍ بالكليّة، ليحلَّ محلَّه قلبٌ سليم معافى؟
وهل وصلنا إلى قرار الابن الضال الذي نفضَ عنه أخيرًا وحْلَ الخنازير، وازدرى بقشور الذرة اليابسة التي تقتات عليها، ورجع نادمًا ومعترفًا بخطئه، إلى حضن أبيه الدافئ؟
* * *
أشكرك أحبك كثيراً...
الرب يسوع يحبك ...
بركة الرب لكل قارئ .. آمين .
وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين

يسوع يحبك ...
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:07 PM   رقم المشاركة : ( 16502 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار برلعام بحيرة كيرتيسك
6 تشرين الثاني شرقي (19 تشرين الثاني غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ناسك اختار مكاناً قاسياً منسكاً له مسلّطة عليه الأفاعي و الحيوانات المفترسة. عاش إلى سن الائة بمعيّة الحيوانات. بشّر بالإنجيل. بعد وفاته بفترة طويلة شفى أمير فولوني من علة صعبة. يعتبر شفيعاً للمسافرين في البحر.
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:08 PM   رقم المشاركة : ( 16503 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار القديس بيتيرون
29 تشرين الثاني شرقي (12 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هو تلميذ القديس أنطونيوس الكبير. سلك في نسك شديد. لم يكن يأكل سوى مرتين في الأسبوع، وبعض الطحين الممزوج بالماء وحسب. أكمل أتعاب الرهبنة ونال مواهب روحية جمة. ورد على لسانه هذا القول: "من أراد أن يطرد الشياطينـ عليه أن يخضع الأهواء أولاً، لأننا إذا تغلبنا على الأهواء نقدر أنت نطرد الشياطين. ثم أردف قائلاً: فالشيطان يتبع الغضب. وإذا ضبط الغضب، يطرد شيطانه، والشيء نفسه يقال عن كل هوى".
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:09 PM   رقم المشاركة : ( 16504 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

أبينا البار بينوفيوس المصري (القرن‎4‎م)‏
27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جاء في المناظرة العشرين من مناظرات القدّيس يوحنا كاسيانوس (29 شباط) بعض أخبار هذا القدّيس الذي اعتبر القدّيس كاسيانوس أنه "الرجل العظيم الممتاز". قال:
"كان رئيساً، كأب وكاهن، على دير عظيم للرهبان قريب من مدينة أينفو أو باينفو بمصر. وكانت المقاطعة كلها تمجّده جداً من أجل تقواه والمعجزات التي تتم على يديه. وكان يرى في نفسه أنه بهذا ينال أجرة أعماله في مديح الناس. وإذ كان يخشى من المديح العام الفارغ الذي كان ينبذه لئلا يفقد ثمار الجزاء الأبدي، هرب من ديره وذهب إلى مكان بعيد منعزل في دير طبانسين في مصر العليا. ولم يختر المضي إلى الصحراء الموحشة حيث الوحدة والبعد عن اهتمام الآخرين الخاص بالمتوحدين، هذه الحياة التي قد يلجأ إليها، بعض الأحيان، غير الكاملين وغير القادرين على احتمال الطاعة لجميع الرهبان مدفوعين بكبرياء المتوحد، بل اختار لنفسه أن يخضع في دير معروف.
على هذا ارتدى زي العامة متخفياً، وذهب فارتمى أمام باب الدير باكياً لأيام كثيرة – كما كانت العادة هناك – طالباً قبوله ساجداً. لكنهم ترددوا في قبوله لأنه كان رجلاً مسناً جداً، وقد ظنوه أنه لا يطلب الحياة المقدسة بإخلاص، إنما من أجل العوز.
وأخيراً قبلوه وجعلوه يساعد أخاً حديثاً في الرهبنة يعتني بشؤون الحديقة. فكان ينفذ أوامر رئيسه باتضاع عجيب مقدس عاملاً بأمانة في كل ما يعهد إليه به. بل كان، إلى ذلك، يقوم بالليل ليعمل خفية بعض الأعمال الأخرى التي كان الإخوة يشمئزون منها أو يستثقلونها. وكانوا إذا قاموا في الفجر يبتهجون من أجل الأعمال التي تمت دون أن يعلموا من الذي كان يقوم بها.
قضى ثلاث سنوات على هذه الحال سعيداً بهذه الخدمات والأعمال، إلى أن حدث أن جاء أخ من نفس المنطقة التي كان يعيش فيها الأب بينوفيوس. رآه الأخ وتردّد إلى حين في التأكد من بسبب حقارة ملابسه ومنظره. لكنه إذ تفرس فيه قليلاً سقط عند قدميه وصار يقبّله.
اندهش الأخوة جميعاً من هذا الأمر. وإذ أخبرهم الأخ عن اسمه الذي ما أن سمعوه حتى عرفوه لأن قداسته كانت زائغة، أصيبوا بأسف وندامة من أجل ما أسندوا إليه من خدمات حقيرة، فالتفوا حوله وصاروا يعظمونه. أما هو فكانت دموعه تسيل من عينيه بغزارة، عارفاً أن هذا الإفشاء إنما هو بسبب حسد الشيطان له.
وبقي على هذه الحال إلى وقت قصير. وبسبب عظمة الاحترام الذي قدموه له اضطر أن يتخفى ويهرب إلى فلسطين حيث انضم كمبتدئ إلى الدير الذي كنا نعيش فيه (في بيت لحم). وقد عهد إليه مدبر الدير البقاء في قلايتنا. ولكن ما كادت تمضي فترة قصيرة حتى تكشفت فضائله وعرف على حقيقته، فعاد إلى ديره الأول بتبجيل واحترام".
من أقواله:
· التوبة هي عدم الخضوع مرة ثانية للخطايا التي نقدّم عنها ندامة، أو التي قد تبكت ضميرنا من جهتها.
· "تذكر الخطايا مفيد جداً ولازم لمن بدأوا في التوبة... فالدموع المنسكبة بسبب ذكر الخطايا تخمد نيران ضمائرنا. ولكن، فيما يكون الإنسان منكسر القلب ومنسحق الروح، مثابراً على الجهاد والبكاء، إذا بالنعمة الإلهية تلاشي تذكر الخطايا السابقة وتنزع عنها وخزات الضمير. عندئذ نصل إلى نسيان الخطيئة... هذه الحالة لا يصل إليها الكسالى والمتهاونون، بل من استمر في التنهد والتأوه لإزالة آثار الخطايا. فيوهب له في النهاية أن يسمع تلك الكلمات: "هكذا قال الرب: امنعي صوتك عن البكاء وعينيك عن الدموع لأنه يوجد جزاء لعملك" (أر16:31)، وأيضاً: "قد محوت كغيم ذنوبك وكسحابة خطاياك" (أش22:44)...
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:10 PM   رقم المشاركة : ( 16505 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس البار بلاديوس الرهاوي (القرن4-5م)‏
27 تشرين الثاني شرقي (10 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من الرها. زهد في العالم . هرب و أخته يوم عرسه الى قرية تدعى عم من عما أنطاكية الشام . لبس الرهبانية من يد شيخ راهب فاضل اسمه يعقوب . دبر أمر أخته . أقام في مغارة مجاهداَ في الصلاة و الصوم و السهر . هرب الى مغارة أخرى من الناس . أقفل على نفسه 20 سنة .كان بعض معارفه يأتيه بالخبز و الماء . صنع عجائب . كان له تلميذ اسمه توفيل . قاوم ابليس و قوي عليه بنعمة الله .
أعان تاجراً في البحر . هذا جاءه شامراً بمال . مر بفندق . تآمر عايه صاحب الفندق وأخذ ماله . و ألقاه عند دمدخل مغارة القديس . ثم أذاع أن القديس هو الذي ارتكب القتل . أراد الناس ان يحاكموه . صلى القديس الى الله . قام الراقد و دل على قاتله , أي صاحب الفندق , و برأ القديس .
كان كاتب رسائل جيداً . اعان الناس في المجاعة .
انسان غني اسمه يوليانوس كان يحتكر الحنطة . شفى القديس ابنه فتغير قلبه و صار معيناً للناس . حتى لما فرغت أهراؤه ملأها الرب الاله من جديد . قيل عجائبه لا تحصى . عرف بساعة فراقه سلفاً . ودع أصحابه . فاحت من مغارته رائحة بخور و ظهر له ملائكة قديسون يرتلون . للحال بسط ذاته و أسلم الروح .
ورد ذكره في الميناون في 27 تشرين الثاني و في السنكسار في 28 كانون الثاني . قيل كانت نياخته سنة 457م بعد ما شبع أياماً .
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 16506 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسون الشهداء الروس الجدد بورس أسقف إيفانوفو و من معه (+1937م)‏
23 تشرين الثاني شرقي (6 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قضوا بالحقبة الشيوعية لأجل المسيح بالإضافة الى بوريس , أليعازر سبيريدونوف , كاهن . و ألكسندؤ أوكسوسوف.
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:11 PM   رقم المشاركة : ( 16507 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس بورفيريوس الأفسسي الممثل الشهيد (القرن3م)‏
4 تشرين الثاني شرقي (17 تشرين الثاني غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لعله إياه القديس بورفيريوس الذي نعيد له في 15 أيلول . في كل حال المضمون واحد و إن اختلف بعض التفاصيل, أنه و فرقته عملوا على محاكاة المعمودية لدى المسيحين في إطار كوميدي ساخر و لكن فعلت النعمة الإلهية فيه رغماً عنه فجاهر بمسيحيته .
و لما سئل الكفر بالمسيح أبى فقطع رأسه . و على إيمانه آمن الكثير من الحاضرين , و قد عمدوا جميعاً بزخة مطر هطلت على المدرج فجأة. كان ذلك في أيام الامبراطور أوريليانوس (270-275م) .
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:14 PM   رقم المشاركة : ( 16508 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديسة الشهيدة زوجة بطرس الرسول
4 تشرين الثاني شرقي (17 تشرين الثاني غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورد ذكرها في بعض الكتابات من القرن الثاني للميلاد. قيل أنها تبعت زوجها إلى روما حيث استشهدت. وقد أشار إليها أفسافيوس القيصري نقلاً عن اقليموس الأسكندري بإكبار فقال: "هكذا يكون زواج المغبوطين الذين أحب أحدهم الآخر على أمثل ما يكون". ولكن لا اقليموس ولا أفسافيوس ذكر اسم القديسة، وقد جاء في السنكسارات المتأخرة أن اسمها مريم أو بربتوا.
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:15 PM   رقم المشاركة : ( 16509 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القديس الشهيد برلعام الإنطاكي‎ ‎‏(+304م)‏
19 تشرين الثاني شرقي (2 كانون الأول غربي)
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كان برلعام فلاحاً بسيطاً متمسكاً بالإيمان بالرب يسوع عندما اندلعت موجة جديدة من العنف في وجه المسيحيين في أيام الإمبراطورين ذيوكلسيانوس ومكسيميانوس، أوائل القرن الرابع الميلادي. جيء به إلى والي أنطاكية فاعترف بالمسيح سيداً وأبى أن يذبح للأوثان أو يقدم لها البخور. سألوه: "لما أنت مسيحي؟" فأجاب: "لأني أعبد المسيح". فسخروا منه قائلين: "ومن هو المسيح؟". أجاب: "هو ربّ السماء والأرض". قالوا: "ومن قال ذلك؟". أجاب: "الكاهن!". فقالوا: "هذا كلام بطال. المسيح مجرم صلبه الوالي الروماني في أورشليم. وحدها إلهتنا حقيقية". فأجاب: "بل المسيح وحده الإله". فجلدوه وعذبوه من جديد ثم طرحوه في السجن. بعد أيام أخرجوه فوجدوه ثابتاً في إيمانه بالرب يسوع فأخضعوه لأنواع جديدة من التعذيب. علّقوه وشدوا أطرافه في كل اتجاه فتخلعت عظامه. تركوه وعادوا إليه بعد حين فرأوه صابراً راسخاً لا يتزعزع.
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
وقفزت فكرة إلى رأس الحاكم بعدما احتار في أمره، فجعله أمام مذبح الوثن وألزمه بمد يده. ثم وضع في يده جمرة وألقى فوق الجمرة بخوراً، لأنه قال لا بد أن يرمي برلعام الجمرة من يده مرغماً فتقع عند مذبح الوثن فيكون قد قدّم البخور للبعل عنوة.
انصبت الأنظار على يد برلعام. بعد قليل أخذ الدخان ورائحة اللحم المحترق ينبعثان منها ويده لا تتحرك. استمر المشهد وسط دهشة الحاضرين حيناً. وإذ بالأصابع تتساقط، الواحد بعد الآخر، رماداً والكف تحترق ولا تمتد يد برلعام بحركة صوب الوثن البتة. القديس باسيليوس الكبير قال: "كانت له يمين أصلب من النار". والذهبي الفم كتب: "تطلّع الملائكة من العلاء وعاين رؤساء الملائكة المشهد العزيز الفائق في الحقيقة على طبيعة البشر. من لا يشتهي النظر إلى إنسان أبدى مثل هذا الجهد النسكي ولم يشعر بما يشعر به سائر الناس، إنسان كان هو المذبح والذبيحة والكاهن؟!".
أجل، برلعام صمد، وإذ انتهى المشهد سقط جانباً وأسلم الروح شهيداً للمسيح.
 
قديم 02 - 03 - 2017, 04:20 PM   رقم المشاركة : ( 16510 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,628

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الشهيد في الأبرار بروكلوس السوري (القرن6م)‏
1 كانون الأول شرقي (14 كانون الأول غربي)‏
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ورد ذكره في بعض التقويمات الغربية. قيل أنه ارتحل إلى إيطاليا راهباً. سيم كاهناً. وقيل أسقفاً أيضاً. كانت سيرته مرضية لله إلى حد أنه كان يسمع القداس السماوي كلما حلّ الفصح. فلما ذاع خبره خشي البابا الرومي، أفجانيوس، أن يكون قد خرج عن طوره. بعث إليه برسل يعودون به إلى رومية. فلما أتوه عاملوه بخشونة كما لو كان ضالاً مضللاً وأبوا أن يتناولوا من يده. أخذوه إلى رومية. في الطريق استبد بالرسل العطش حتى كادوا يهلكون. في تلك الأثناء مرت ظبية في الجوار فناداها بروكلس فأتت فدنى بها من مرافقيه وسقاهم من لبنها. أما البابا أفجانيوس فجاء إليه ملاك الرب أثناء النوم وجلده لتعرضه لبروكلس وشكه في فبادر البابا، لتوه، إلى إيفاد رسل آخرين يقول للأولين دعوا بوكلس وشأنه ولا تزعجوه. وقد قيل أنه وعظ في سبولاتي وبولونيا الإيطاليتين إلى أن قتله ثوثيلا الغوطي في هذه الأخيرة.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 05:30 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024