01 - 03 - 2017, 07:32 PM | رقم المشاركة : ( 16491 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء بروبس وطراخوس ومظفّر (أندرنيكوس) (304م) 12 تشرين الأول شرقي (25 تشرين الأول غربي) نشأ هؤلاء الثلاثة في أماكن مختلفة لكنهم استشهدوا معاً في مدينة عين زربة الكيليكية في أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس. كان أولهم مواطناً عادياً والثاني جندياً رومانياً والثالث نبيلاً. عندما ألقى الجنود القبض عليهم وأوقفوهم أمام الحاكم نوميريانوس مكسيموس، سأل الحاكم طراخوس عن اسمه ثلاث مرّات فكان جوابه: "أنا مسيحي". وعندما عرض نوميريانوس صداقته على بروبس ووعده بإكرام الإمبراطور له، أجاب دونما تردّد: "لا رغبة لديّ في الشرف الإمبراطوري ولا التمس صداقتك". أما أندرونيكوس فهدّده الحاكم بعذابات مروّعة إن هو استمر في عناده وتمّسكه بإيمانه بالمسيح فكان جوابه: "ها هوذا جسدي لديك فافعل به ما تشاء". ويذكر التاريخ، إلى ذلك، أن طراخوس كان شيخاً مسناً فيما كان بروبس كهلاً وأندرونيكوس شاباً. وقد أذاقهم الحاكم شتى ألوان التعذيب فكسر فك طراخوس وجلد بروبس بأعصاب البقر ومزّق رجلي اندرونيكوس بشفرات وأحرق جنبيه وفرك بملح جراحاته. ثم أحضرهم بعد أيام وأخضعهم لفنون أخرى من التعذيب. بعد ذلك ألقاهم للوحوش فجاء دب ولحس جراحاتهم ودنت لبوة منهم وداعبتهم. أخيراً أمر الحاكم بهم مصارعيه فقضوا عليهم. فجاء مسيحيون ورفعوا بقاياهم ودفنوها سراً في إحدى المغاور في الجبال. |
||||
01 - 03 - 2017, 07:33 PM | رقم المشاركة : ( 16492 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بنيامين لافرا كهوف كييف 13 تشرين الأول شرقي (26 تشرين الأول غربي) تاجر غني . استقرت في نفسه مرة كلمة الإنجيل أنه أيسر ان يدخل جمل من ثقب الإبرة من أن يدخل غني ملكوت السموات (مت 19 : 23). مذ ذاك قرّر ان يوزع مقتنياته على الفقرا و انضم الى آبا لافرا المغاور . هكذا أضحى فقيراً بالروح و أرضى الله بسيرة عطرة و رقد بسلام في الرب . |
||||
01 - 03 - 2017, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 16493 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة براسكيفي الصغيرة 14 تشرين الأول شرقي (27 تشرين الأول غربي) من تراقية من والدين غنيَّين نبيلَين. انجذبت، بقوّة، إلى الفضائل الإنجيلية منذ سنّ العاشرة. كانت تتبادل الأثواب والفقراء. تخلّت عن كل شيء وتوجّهت إلى القسطنطينية ثمّ إلى هيراقليا في البنطس هرباً من ذويها. أقامت في العزلة والصوم والسهر والدموع والصلاة المتواترة خمس سنوات بجوار كنيسة صغيرة على اسم والدة الإله. انتقلت بعدها إلى أورشليم واستقرّت في دير في برّية الأردن. أمضت هناك خمسة وعشرين عاماً في مواجهة الأهواء والشياطين. انتقلت، من هناك، إلى يافا فإلى موطنها فإلى القسطنطينية حيث استقرّت في قرية اسمها كاليكراتيا، بقرب كنيسة على اسم الرسل القدّيسين. رقدت، بسلام، بعد ذلك بسنتين. نُقلت رفاتها إلى بلغراد فإلى القسطنطينية فإلى مولدافيا سنة 1641 م. |
||||
01 - 03 - 2017, 07:35 PM | رقم المشاركة : ( 16494 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بطرس تسيتينيي Tsetinie متروبوليت الجبل الأسود (+1830م) 18 تشرين الأول شرقي (31 تشرين الأول غربي) ترهب في الثانية عشر . تسقف على الجبل الأسود في سن 33 . كان في آن حاكم البلاد . استمر يعيش كراهب بسيط . رقد في 18 تشرين الأول سنة 1830 م . رفاته عجائبية . |
||||
01 - 03 - 2017, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 16495 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة البارة باراسكيفي بيريمين الروسية (القرن17م) 28 تشرين الأول شرقي (10 تشرين الثاني غربي) نمت في القداسة . نسكت في كنيسة القديس جاورجيوس في بيريمين . لما رقدت في الرب فاض جسدها طيباً و جرت بها عجائب . |
||||
01 - 03 - 2017, 07:40 PM | رقم المشاركة : ( 16496 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بيمن زوغرافو 3 تشرين الثاني شرقي (16 تشرين الثاني غربي) بلغاري. التحق بدير زوغرافو البلغاريفي جبل آثوس حدثا باسم بيمن. نسك في سن الثلاثين. في سن الخامسة و الخمسين عاد الى بلغاريا بإشارة من فوق. شدد المسيحيين الذين كانوا يعانون النير التركي. جرت بيده عجائب عدة. بنى أو جدد ثلاثمائة كنيسة و خمسة عشر دير. عمل على تزينها بالفريسكات بيده. رقد بسلام. يعتبر شفيع الرسامين البلغار. |
||||
02 - 03 - 2017, 01:23 PM | رقم المشاركة : ( 16497 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لماذا يسمح الله للشيطان أن يهاجمنا؟ وجدنا الله يسمح للشيطان أن يُجَرِّب أيوب ببعض الآلام لتنقيته، ولكن كانت الآلام في حدود ما يسمح الله به فقط، فالله يعلم ما هو مدى احتمال الإنسان للتجربة وفي هذا يقول بولس الرسول "الله لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون بل سيجعل مع التجربة المنفذ (التعزيات) لتستطيعوا أن تحتملوا" (1كو10: 13). ونجد الشيطان حين يسمح له الله بأن يُجَرِّب إنسان، نجده يُسرع ويصيب هذا الإنسان بشرور كثيرة، وهدف الشيطان بهذا أن يفسد العلاقة بين هذا الإنسان وبين الله إذ يُصَوّرِ للإنسان أن الله لا يحبه ويسمح له بهذه الشرور، فيدفع الإنسان ليتصادم مع الله ويتخاصم معه، وهذا يحدث قطعًا لكل من لا يفهم محبة الله له وأن هدف الله تنقيته من خطية معينة يريد الله أن يخلصه منها. يخبرنا الكتاب المقدس بوضوح أن الشيطان موجود. ويصفه بأنه عدو الإنسان (تكوين 3: 15، وهو كذاب وأبو الكذاب (يوحنا 8: 44)، والمشتكي (رؤيا 12: 10) وغيرها. إن إسم "الشيطان" نفسه يعني "العدو". يشرح سفر إشعياء 14: 12-17 أن الشيطان كان في الأصل كائن ملائكي، ولكنه قرر أنه يريد لنفسه الإكرام والعبادة التي تقدم لله وحده ولهذا طرد من السماء (أنظر أيضاً حزقيال 28: 11-17). تأتي هجمات الشيطان ضدنا بصور متعددة. 1) يستخدم العالم الشرير (الذي يحكمه هو، يوحنا الأولى 5: 19) لكي يحرك شهواتنا الجسدية التي تجربنا بالخطية. 2) يستخدم العالم غير المؤمن لخداعنا بـ "حكمته" الدنيوية مقابل الحق الإلهي. 3) يستخدم المؤمنين المزيفين في تضليلنا بإنجيل مزيف يقوم على مسيح مزيف. 4) أحياناً يصيبنا نحن أو أحباؤنا بأمراض أو جرائم أو مصائب أو إضطهاد. ولكوننا نعلم أن الله هو سيد هذا الكون، فإننا تلقائياً نسأل لماذا يسمح الله للشيطان أن يهاجمنا بهذه الطرق؟ يعلمنا الكتاب المقدس أن الله يسمح للشيطان بقدر معين من الحرية (أنظر أيوب 1: 12)، ولكن تلك الحرية محدودة دائماً. فلا يستطيع إبليس أن يفعل كل ما يريده. يختار إبليس أن يهاجم أبناء الله (أنظر بطرس الأولى 5: 8)، وخطته دائماً شريرة؛ فإبليس هو قاتل (يوحنا 8: 44). وبالمقابل، فإن خطة الله في السماح ببعض هجمات إبليس هي دائماً صالحة؛ الله يحب أولاده (يوحنا الأولى 4: 16). واجه يوسف الكثير من الهجمات الشيطانية أثناء حياته، ولكنه في النهاية إستطاع أن يتحدث بثقة عن هدفين متناقضين من هذه الهجمات نفسها: "انْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرّا امَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرا" (تكوين 50: 20). لا نستطيع أن نلوم الله من أجل ما يفعله الشيطان. فقد بدأ ضعفنا أمام هجمات إبليس مع إختيار آدم إتباع أكاذيب الشيطان في جنة عدن. ولكن عندما هاجم الشيطان أيوب من خلال خسارته لعائلته وثروته وصحته لم يلوم أيوب الله لاحظ ما جاء في أيوب 1: 21-22 "وَقَالَ(أيوب): عُرْيَاناً خَرَجْتُ مِنْ بَطْنِ أُمِّي وَعُرْيَاناً أَعُودُ إِلَى هُنَاكَ. الرَّبُّ أَعْطَى وَالرَّبُّ أَخَذَ فَلْيَكُنِ اسْمُ الرَّبِّ مُبَارَكاً. فِي كُلِّ هَذَا لَمْ يُخْطِئْ أَيُّوبُ وَلَمْ يَنْسِبْ لِلَّهِ جَهَالَةً". عندما يختبر المؤمنين هجمات إبليس يمكنهم أن يثقوا في الحق الذي نجده في رسالة رومية 8: 28 "وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعاً لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ..." لذلك، فإنه من المفترض أننا سنواجه أموراً "طيبة" وأموراً "سيئة" ولكن "كل" هذه الأشياء يمكن أن تساهم معاً في الوصول إلى "الخير" الذي يجعلها الله تحققه. لهذا، فإنه حتى هجمات إبليس، بالرغم من شرها، يمكن بل وسوف تنتج "خيراً" في النهاية حيث يستخدمها الله لكي يشكلنا في صورة المسيح إبنه (أنظر رومية 8: 29). إن هجمات إبليس، وكل الضيقات الأخرى، يمكن أن تجعل المؤمنين يحبون الله أكثر، ويقاوموا إبليس أكثر، ويتدربون على الصبر، ويزدادون في قوة الإيمان بطرق عديدة. قدم التسبيح لله من أجل حمايته الإلهية. والشكر من أجل خطته أن يجعل كل الأشياء – حتى هجمات إبليس – "تعمل معاً للخير" من أجلك! |
||||
02 - 03 - 2017, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 16498 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الخُلاصة
الخُلاصة الكلمات الأخيرة لمن هم على فراش المرض دائمًا ما تحظى باهتمام كبير، خصوصًا إن كان قائلها يتمتع بشهرة خاصة، حتى إننا أعتدنا عند قراءة كتب تروي لنا قصص حياتهم أن نجد فصلاً أخيرًا يحكي لنا تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة هؤلاء المشاهير، والكلمات التي قالوها في تلك اللحظات. وترجع أهمية هذه الكلمات أنها تُعتبر خلاصة خبرتهم بالحياة. وقد وقع بين يديَّ موخَّرًا كلمات تُنسب إلى واحد من أشهر الشخصيات العالمية المعاصرة في مجال الكمبيوتر والبرمجيات. وقد مات بعد صراع طويل مع السرطان، تاركًا وراءه شركة بلغت قيمتها السوقية مئات المليارات من الدولارات الأمريكية. * من هنا تأتي أهمية ما كتبه قبيل رحيله عن عالمنا، إذ يوضِّح خلاصة ما وصل إليه هذا العبقري، بعد كل ما حققه خلال حياته على الأرض. كتب يقول: “وصلت لقمة النجاح في الأعمال التجارية في نظر الآخرين، حياتي كانت رمزًا للنجاح، ومع ذلك وبصرف النظر عن العمل، كان لديَّ القليل من الوقت للفرح. وأخيرًا، في النهاية ثروتي هي مجرد حقيقة أصبحت معتادًا عليها. الآن وأنا مُمدد على سريري في المستشفى أتذكَّر حياتي الطويلة، أدرك أن جميع الجوائز والثروات التي كنت فخورًا جدًا بها أصبحت ضئيلة وغير ذات معنى مع اقتراب الموت الذي صار وشيكًا. في هذا الظلام، عندما أنظر للأضواء الخضراء لمعدات التنفس الإصطناعي منصتًا لأصواتها الميكانيكية، أشعر بأنفاس الموت تقترب مني. الآن فقط أفهم بعد أن أمضيت حياتي محاولاً جمع ما يكفي من المال لبقية حياتي، أنني خسرت وقتًا كثيرًا كان يمكنني فيه تحقيق أهداف أخرى لا تتعلق بالثروة. يجب أن تكون أهدافنا أكثر أهمية، فملاحقة الثروة تجعل منك شخصًا منهَكًا طوال الوقت، شبيهًا بالإنسان الآلي. نحن كائنات يمكن أن تشعر بالحب، فالحب كامن في قلب كل واحد منا. ومصيرنا لا يجب أن يكون فقط في الجري وراء الأوهام، التي تبنيها الشهرة أو المال. اللذان أفنيت حياتي لأجلهما ولا يمكنني أن آخذهما معي الآن. الحب يمكن أن يسافر آلاف الأميال وهكذا تصبح الحياة لا حدود لها.” ثم ختم رسالته المطولة بهذه الكلمات: “مهما كانت المرحلة التي نعيشها من حياتنا، سنضطر في النهاية لمواجهة اليوم الذي سيُسدل فيه الستار. ولا تنسى أن شيئًا واحدًا لا يمكنك أبدًا تعويضه إن ضاع منك، إنها حياتك”. * كانت هذه هي رسالة الرجل الأخيرة وهو يُصارع السرطان، لكن من الواضح أنه كان يعاني من صراع آخر أشد وطأة؛ إنه صراع الفكر ومراجعة النفس بعد حياة مليئة بالعمل، والتفكير، والإنجازات؛ والإخفاقات، والنجاحات. كتب هذه الكلمات لك ولي، ليؤكِّد لنا أن النجاح لا يُعطي فرحًا، ولا الثروة والغنى الجزيل يُعطي سعادة حقيقية، ولا الشهرة كافية لإشباع القلب. في نهاية الحياة كل الجوائز والثروات لا تُبهر. يا لها من حقيقة صادمة. هل نُدرك مدى الشعور بالفراغ الرهيب!! * وصف الحكيم سليمان هذا الشعور الصعب بقوله : «لأَنَّهُ مَاذَا لِلإِنْسَانِ مِنْ كُلِّ تَعَبِهِ، وَمِنِ اجْتِهَادِ قَلْبِهِ الَّذِي تَعِبَ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ؟ لأَنَّ كُلَّ أَيَّامِهِ أَحْزَانٌ» (جامعة2: 22-23) كما يقول في موضع آخر من ذات السفر : «كَمَا خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ عُرْيَانًا يَرْجعُ ذَاهِبًا كَمَا جَاءَ، وَلاَ يَأْخُذُ شَيْئًا مِنْ تَعَبِهِ فَيَذْهَبُ بِهِ فِي يَدِهِ... فَأَيَّةُ مَنْفَعَةٍ لَهُ، لِلَّذِي تَعِبَ لِلرِّيحِ؟» (جامعة5: 15-16). ها الحكيم يخبرنا أن التعب والاجتهاد ليس دائمًا نتيجته السعادة والفرح. * يذكر صاحبنا أيضًا أمرًا غاية في الأهمية والخطورة، هو ضياع الهدف. لقد شعر أنه أهدر وقتًا كبيرًا من حياته في اللهث وراء جمع المال، واكتساب الشهرة. إلا أنه يشعر الآن وهو على فراش الموت أنه كان ينبغي أن يقضي حياته في الجري وراء أهداف أخرى أعظم وأكثر أهمية. وهذا ما وصفه لنا الحكيم سليمان عندما قال: «فَكَرِهْتُ كُلَّ تَعَبِي الَّذِي تَعِبْتُ فِيهِ تَحْتَ الشَّمْسِ حَيْثُ أَتْرُكُهُ لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَكُونُ بَعْدِي» (جامعة2: 18). درس هام جدًا لنا، يجعلنا نراجع الأهداف التي نضعها أمامنا في الحياة، ونسأل أنفسنا عن قيمتها، ومدى تأثيرها على حياتنا. وهل ستجلب لنا السعادة الحقيقية أم أننا سنكتشف بعد مرور السنين أنها كانت أهدافًا وهمية لا قيمة لها؟ فيا له من شعور رهيب بخيبة الأمل عندما يصل الإنسان للنهاية ليكتشف أنه لم يتمتع بما قضى حياته كلها في جمعه، واللهث وراءه : «إِذَا كَثُرَتِ الْخَيْرَاتُ كَثُرَ الَّذِينَ يَأْكُلُونَهَا، وَأَيُّ مَنْفَعَةٍ لِصَاحِبِهَا إِلاَّ رُؤْيَتَهَا بِعَيْنَيْهِ؟» (جامعة5: 11). * الفكرة الأخيرة التي طرحتها الرسالة أعتقد أنها تحمل في طياتها الحل لكل ما كان يعاني منه. لقد تكلم في نهاية رسالته عن الحب. الحب الذي يسافر بك ليجعل الحياة بلا حدود. الحب الذي يعطش إليه القلب البشري هو الحل لكل متاعب القلب. الحب الحقيقي عندما نلتقي به، ونرتوي منه سنجد المعنى الحقيقي للحياة. وسنجد فيه الهدف الحقيقي لوجودنا على الأرض. أنت وأنا نحتاج للحب، لأن الله خلقنا لنتمتع بالحب، وصمم كياننا متعطشًا لهذا الحب طوال الوقت؛ فالطفل الصغير يحتاج للمسات الحب، والشاب يحتاج لكلمات الحب، والشيخ يتوق للغة الحب. الرجل والمرأة يحتاجان للحب. والكتاب المقدس، الذي هو كلمة الله، يعلن لنا أن الإنسان في داخله احتياج عميق للحب، كما يعلن لنا أن الله محبة. نحن في حاجة للحب، والله لدية نبع الحب كله. * إن تمتعنا بحب الله، ووضعنا كل اتكالنا وثقتنا فيه وفي قلبه المحب، فسنتمتع بكل ما في الحياة وسنكتشف الهدف الرائع للحياة. وقتها حتى الثروة والجوائز ستكون لها طعم مختلف. الله لا يريدنا أن نفشل أو نُحبط، وهو ليس ضد النجاح في العمل، ولا ضد التميُّز. إنما المشكلة في القلب البشري الذي يريد أن يفعل كل ذلك بالاستقلال عنه. هنا تكمن المشكلة، وهنا تبدأ المعاناة الحقيقية. * أخي / أختي.. هذه الكلمات بمثابة دعوة جديدة لاكتشاف المعنى الحقيقي للحياة، أن تبدأ بداية حقيقية مع الله. تائبًا، طالبًا خلاصه لقلبك وحياتك، واثقًا في غفرانه لكل خطاياك. صلِّ أن يمتِّعك الله بقلب جديد. هنا تبدأ الحياة الصحيحة، إنها ذات اللحظة التي ستشعر فيها بالراحة والفرح الذي يبحث عنه المشاهير والعظماء عبر التاريخ. لا تتردد، ولا تؤجل إن كنت تبحث عن الفرح والراحة ففي المسيح راحتك الحقيقية. إن كنت تشعر بفراغ داخلي عميق، فالمسيح وحده يستطيع أن يملأ هذا الفراغ، ويجعل حياتك ذات قيمة وهدف عظيم جدًا. وبما أننا نتكلم عن الخلاصة فخلاصة ما قاله الحكيم سليمان بعد حياة طويلة مليئة بالحكمة والغنى والمتع الزائلة قال: «فَاذْكُرْ خَالِقَكَ فِي أَيَّامِ شَبَابِكَ، قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ أَيَّامُ الشَّرِّ أَوْ تَجِيءَ السِّنُونَ إِذْ تَقُولُ: "لَيْسَ لِي فِيهَا سُرُورٌ"» (جامعة12: 1). * * * أشكرك أحبك كثيراً... الرب يسوع يحبك ... بركة الرب لكل قارئ .. آمين . وكل يوم وأنت في ملء بركة إنجيل المسيح... آمين يسوع يحبك ... |
||||
02 - 03 - 2017, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 16499 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
احذروا لئلا الخدمة تجرفكم وتنخدعوا باسمها
إخوتي الأحباء الذين يخدمون في كنيسة الله الحي أو في أي مكان، سلام لكم لا ينبغي أن يظن أحد - على الإطلاق - أنه يخدم من أجل أن يصير إنسان روحاني، أو لكي تستقيم حياته وتُضبط في سرّ التقوى (لأن للأسف فيه بعض الناس بتروج على أنك لما تخدم تبقى كويس)، لأن الخدمة لا تسبق إقرار الحياة مع الله والتوبة الحقيقية إطلاقاً، ولا تصدر إلا من المحبة الإلهية الساكنة في القلب مع وجود موهبة بالروح القدس، ولا يصح أن ندخل فيها إطلاقاً - تحت اي حجة - حسب اختيار الناس وظنهم فينا أو حسب اختيار إنسان.وحذاري من الظن السائد أن الخدمة هي التي تجعلك ناجحاً على المستوى الروحي، أو أن الخدمة تجعلك إنسان روحاني وتعدل القلب المعوج، لأن الكتبة والفريسيين كانوا خُداماً لله ومع ذلك قلبهم ظل معوجاً ولم تنفعهم معرفتهم بالتوراة والأنبياء والمزامير، وأيضاً ديماس رفيق القديس بولس الرسول الذي لم تنفعه رفقة الرسول ولا حتى خدمته حينما أحب العالم وتركه، فكثيرين ساروا في الطريق ودخلوا الخدمة بكل عزيمة ومع ذلك لم تنفعهما بل صارت سلاح قتلوا أنفسهم بها، لأن أن لم ينتبه الإنسان لمسيرته ويمتحن قلبه كل يوم على نور الوصية المقدسة للقلب، وينظر أن كان يطيع الوصية أم أنه فقط يسعى لكي يخدم بنشاط ناسياً نفسه في خضم مديح الناس أو حتى مقدار استفادتهم منه، لأن ما اسهل أن نضل الطريق دون أن ندري، لأن عدو كل خير من خلال ميولنا حتى المقدسة والمشروعة ممكن يجتذبنا بكل مكر لطريق آخر مغاير لطريق الحق بصورة طريق مستقيم مع أن عاقبته هو الموت. فيا إخوتي اعلموا كما سبقت وكتبت لكم، أن الخدمة عمل سري فائق لطبيعة الإنسان وكل إدراكاته وإمكانياته العقلية والنفسية والجسدية، فيلزمنا أن نتحقق من طبيعة جوهر الخدمة جيداً جداً بالصلاة الدائمة وإصغاء الأذن الداخلية لصوت الله، بانفتاح الذهن بالنور الإلهي حتى نُدرك مشيئة الله وماذا يُريد منا على وجه التحديد، وبذلك لا نعود نُخطئ في استخدام الوسائل المتعلقة بالخدمة التي صارت اليوم محور عمل خدام كثيرين الذين – دون أن يدروا – ابتعدوا تماماً عن الهدف الحقيقي للخدمة وزاغوا عن الحق وانجرفت ارجلهم سريعاً في طريق شبه مستقيم.وعلينا أن نعي أن وسائل توصيل الحياة الأبدية في شخص المسيح يسوع كما تعرفها الكنيسة وتُسلمها من جيل لجيل إلى قلوب المخدومين هي باختصار شديد بدون تفاصيل طويلة: (1) الإيمان الحي: (2) شهادة الحياة بإيمان حي في خبرة الشركة مع الله: (3) سرّ المسيح الرب: وسر المسيح الرب القدوس ليس معرفة أو تعليماً أو مجرد سلوك وأخلاق ولا مجرد تبليغ عن مبادئ نعيش بها وسط العالم وأفكار ومُثُل عُليا.. الخ، إنما هي توصيل روح وحياة تعتق من سلطان الخطية والموت، وهي بالنسبة للمخدوم قبول روح المسيح وحياته في داخله.+ فالذي له روح المسيح هو مسيحي حقيقي، والذي ليس له روح المسيح فالمسيح ليس له، ويلزمه أن يراجع حياته على الإيمان بشخص المسيح وقبول عمله: أن كان أحد ليس له روح المسيح فذلك ليس له (رومية 8: 9) ؛ ليس أحد يقدر أن يقول على المسيح رب إلا بالروح القدس (1كورنثوس 12: 3)، وهنا الاعتراف بأن المسيح هو الرب ليس من جهة المعرفة العقلية بل بيقين القلب الذي يرى فيه سر قيامته، وهو رجاء الخاطي الذي يؤمن بالله القيامة والحياة فيرى مجد الله ويقوم كما أقام الرب لعازر. +++ يا إخوتي أنتبهوا أرجوكم +++انظروا كلام الرب لرسله حينما قال لهم: وها أنا أُرسل إليكم موعد أبي، فأُقيموا في مدينة أورشليم إلى أن تلبسوا قوة من الأعالي (لوقا 24: 49)، وقد طاعوا الرب ولم يخدموا أو يكرزوا باسمه إلا بعد نوال عطية وموهبة الروح القدس، لذلك على الإنسان أن يمكث في عُليته أي مخدعه الخاص حتى ينال تلك القوة العُليا لكي يخدم اسم الله حسناً ليوصل الحياة الأبدية لكل نفس تشتاق إليها، لأن عمل خدَّام المسيح الحقيقي لا أن يكون موسوعة معلومات متنقلة بل ممتلئ بروح وحياة الله لكي يُقدمها كما هي للآخرين وتكون دعوته تعالى وانظر، لأننا نُخبِّر بالمسيح الرب الآخرين لكي يكون لهم شركة معنا، وشكرتنا نحن فهي مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح بروح الحق المُعزي الذي يثبت ويشع فيها الحياة الجديدة في المسيح يسوع ربنا آمين. |
||||
02 - 03 - 2017, 03:26 PM | رقم المشاركة : ( 16500 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تناقض هل ابناء زربابل خمسة ام ثمانية ؟ الرد علي شبهة تناقض هل ابناء زربابل خمسة ام ثمانية ؟ 3 :19 و ابنا فدايا زربابل و شمعي و بنو زربابل مشلام و حننيا و شلومية اختهم 3 :20 و حشوبة و اوهل و برخيا و حسديا و يوشب حسد خمسة الرد باختصار شديد لعدم استحقاق الشبهة للرد .. أن العدد 19 ذكر ثلاث ابناء بالفعل وفي العدد 20 ذكر خمسة ابناء بالفعل . لكن قسم سفر اخبار الايام ابناء زربابل الي فريقين .فريق علي حده وفريق علي حده .فاين التناقض هل هناك عدد ذكر أن أبناء زربابل لم يكونوا ثمانية ؟ فالشبهة تدل علي عدم ذكاء المعترض في الطرح .. وقال الرابي دانيال حول سؤال لماذا قسم الاخبار الاول ابناء زربابل الي فريقين : أن هذا السؤال تم سؤاله في القرن الثامن عشر بواسطة الباحث الكتابي ديفيد التشيلر .وقد قال Rabbi Elijah of Vilna أنه في العدد 19 ذكر سفر الاخبار الاول الابناء الذين ولدوا في بابل بينما في العدد 20 ذكر سفر الاخبار الاول الابناء الذين ولدوا في اسرائيل .وفي الاية 19 ذكر السفر الابناء الاكثر شهره فوجدوا في أية خاصة بهم . ويستكمل قائلاً أن ذكر انهم خمسة اشخاص في العدد 20 يقول لنا أن شخصية يوشب حسد هو رجل واحد فهم ليسوا ستة اشخاص بل 5 + 3 = 8 ابناء لزربابل . Your question was also asked by 18th century biblical scholar David Altschuler who offers that the different verses are inferring 2 different mothers. One of the greatest 18th century scholars, Rabbi Elijah of Vilna, offered verse 19 were children born in Babel while verse 20 were children born in Israel. And that the verse 19 children were more renown so they got their own verse. The counting “five” and the end of verse 20 is telling us that “Jushab Hesed” is two names of one person. [Your corrupted translation already mushed them together.] So only 5 people are mentioned in the verse, not six. 5 + 3 = 8 children of Zerubavel. اذا كان الفصل لان الثلاثة المذكورين في العدد 19 هم الاكثر شهره وهم الذين ولدوا في بابل .وذكر الحصر في العدد 20 للخمسة الذين ولدوا في اسرائيل ويشير الي هذا الدكتور هولي بايبل “دكتور غالي “ مشلام الذي هو ابيهود ومعني مشلام = صديق حننيا = الله يتراف او يتحنن شلوميه = ملئ السلام وكلها اسماء فيها امل وانتظار ورجاء اما باقي الاسماء والتي تدل انهم بعد الرجوع من السبي حشوبه = رد اعتبار اوهل = عودة الخيمه برخيا = يهوه بارك حسديا = يهوه كان امين يوشب = عودة الحب فهم سبع ابناء واخت ثلاثه اثناء السبي وخمسه بعده ولهذا اسم مشلام الذي كان في السبي ويعني صديق تغير الي ابيهود بعد الرجوع ويعني ابي عظيم او الاب جلال وهذا تمجيدا لله الذي انقذهم من السبي وارجعهم لبناء الهيكل مره اخري في النهاية ليكن للبركة |
||||