منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20 - 09 - 2012, 07:10 PM   رقم المشاركة : ( 1641 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

هل قال الله انا الله فاعبدوني

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يحتاج الله لآن يقول انا الله فاعبدوني - الدليل علي الهوية السيد المسيح هو انه اقام نفسه و لم يقيمه احد و انه اقام موتي و فتح اعين و شفي كثيرين و هذا لا يتوافر في البشر - لاهوتي لم يفارق ناسوتي جاءت في صلاه القداس المتوارثه من الرسل -قال الرب لادم ان نسل المرأه يسحق راس الحيه و هذا يعني أن الرب ياتي بالجسد من العذراء و سوف يصلب ليسحق الحيه اي الشيطان الذي اغوي ادم و حواء - المسيحيه هي حياه و امل في سماء يعيش فيها المؤمن بعد الموت الأرضي ليتمتع بالرب و ي-س-بحه ع الدوام - كل الأناجيل تثبت العقيده المسيحيه فنحن مسيحيون و ليس نصاري - ما اهمية ذكر ادم في الأناجيل طالما جاء الرب ليخلص ادم من الموت فالمسيح هو ادم الثاني - و من قال ان موت الالهة فداءا عن خطايا البشر هي عقيدة وثنية قديمة إن الرب في قمة محبته تجسد اي اخذ صورة بشر ليخلصنا فلا تستهين بهذا الكلام لان الله يريد ان الجميع يخلصون و الي معرفة الحق يقبلون - الله محب و ليس مجرد اله مخيف و كان لابد ان يقدم نفسه و ليس اخر لان الخطيه موجهه لله ذاته و لذلك لا يمحيها سوي الله ليس بشر و لا ملاك و لا قديس- و المقصود بالتثليث و التوحيد هو ان الله له صفات ثلاثه و هذا شئ طبيعي انه ( موجود - يتكلم - حي ) هل لا تؤمن بذلك راجع نفسك يارب تكون فهمت.

لا احد يقدر ان يقول المسيح هو الله اللي بالروح القدس
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:13 PM   رقم المشاركة : ( 1642 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

النور الغير مخلوق..


وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله نور السماوات والأرض. يراك مثله او يراك ظلمة. وإن أصررت في اليوم الآخر الا تكون مثله يتكثف فيك الظلام وكأنك أشبه باللاشيء. اما إذا أحببت نوره الذي فيك تصبح لغة، لغة الله فيناجيك الأعلون في المجد اذ صرت من المجد.
طبعا ليس نور الله كالنور الحسي مخلوقا اي ليس شيئا من الأشياء. هو منه قبل ان تكون الأشياء. يجيء منه ولا تدركه اذا نزل عليك اي لا تدركه بالعقل لأن العقل مخلوق والجوهر الإلهي غير مخلوق ولكنك تشارك القوى الإلهية الصادرة عنه.
ما الفضائل او أين الفضائل من هذا الكلام اللاهوتي؟ هي ليست أعمالا. انها صفات أعمال بمعنى انك اذا أتممتها تكون حقيقتها النور الإلهي الذي فيك. هي إذًا إشعاع من النور الإلهي. انت نيّر ونتيجة ذلك انك بارّ بحيث انك تساهم في برّ الله وبمعنى ما تجالسه. وإذا كثرت فيك الخطيئة فهي في ظاهرها عمل او تراكم سيئات ولكنها في حقيقتها ظلام اي طرد لله نفسه من نفسك لتغرق في ادلهمام ما ليس من نور.

في السلوك العلاقة ليست بينك وبين اعمال لك. هذا هو الظاهر. انها علاقة شخصية بينك وبينه. هو يستقر فيك نورا او تتهالك في العتمات فلا ترى وجهه. أنت دائما تعود الى بدء الضياء او الى بدء العتمات فيك. فإذا كنت في دوام العودة تكون كالكلمة الذي قال عنه يوحنا: «في البدء كان الكلمة». وكما عبر الكلمة عن الله أزليا بصورة كاملة تأتي فضائلك لتقول الكلمة. فأنت ان استنرت لا تقول الا المسيح. وان انطفأت لا تقول شيئا. يديم الله عليك صورته وان تشوهت ليخاطبك في يوم رضاه ويزيل عنك العتمة ويرسل اليك إحسانه فضيلة فتتحرك به من جديد وتناغمه بنغمة منه.

***
أن تكون هادئا، مسالما، صابرا، وديعا، متواضعا، عفيفا، مطيعا للأحبة هذا شيء واحد. طلبا للإيضاح او الاستيضاح نقول: هذا يتمتع بهذا البهاء او ذاك تميزا للظاهر وتعبيرا عن هذه القوة او تلك فيك ولكن في الحقيقة كل الفضائل متماسكة كما ان الرذائل متماسكة. بكلام آخر اذا حلت النعمة عليك فهي توحد شخصيتك وتضم حسناتك الواحدة الى الاخرى فيقوى مثلا التواضع بالوداعة والصبر بالهدوء وتتشدد بالمسالمة. وما يبدو فيك فضائل هو في حقيقته حضور إلهي فيك.
كلامي هذا يقودني الى التأكيد ان الطهارة واحدة في كيانك وانها قادرة على ان تعود بالرضاء الإلهي لأن الرب ليس بغافل اياك ولا هو يتوارى عنك بالكلية اذا انت ألححت ان تتوارى عنه لأنه يحبك اكثر مما تهوى خطاياك. لا يوضع المحب البشر كما نسميه بموازاة مع الخطيئة التي يمكن ان تمحوها الرحمة. غير ان مكافحة الخطيئة تتطلب ترويضا رهيبا غير منقطع لأنه إماتة شيء ضخم وهو الخطيئة.
وهذه لا تموت الا عند نزاعك اذا أهل الله في آخر لحظة من وجودك سلامه فيك. في هذا جاء في أدبنا الروحي: لما كان القديس سيسوي (ساسين بالسريانية) يحتضر تحلق حوله الرهبان الذي كان يرئسهم فقالوا له: «يا سيسوي اعطنا كلمة حياة». أجابهم: «انى لي ان اعطيكم كلمة حياة ولم أتب بعد». هذا البار الكبير كان يخشى انه لم يتطهر بصورة كاملة وانه تحت الحكم الإلهي. صراع لا بعده صراع يومي في النفس حتى يتسرب النور الينا ويملأ القلب في لحظة الرضاء لتستطيع ان تموت بهناء. لحظة الرضاء الإلهي نتهيأ لها بفضائل لا رجوع عنها تجلب علينا كثافة من نور. الحضور الإلهي تطلبه وليس الله ضامنك به الا بوعده. اما ان استلمت صادقا متواضعا هذا الوعد الإلهي فلا تعرف عنه شيئا الا في اليوم الأخير اذا تلفظ المسيح بهذا الكلام: «تعال يا مبارك أبي رِث الملكوت الذي أعددته لك».

هو معد لك قبل إنشاء العالم. هل تؤمن بذلك هل أحسست انك حبيب الله؟ انت تمشي في كلام الله وتعرف بالإيمان ان المسيح تنازل اليك ولكنك لا تعرف كل المعرفة انك استقبلته. لأن الله وحده «يفحص القلوب والكلى بعدل».
انت تعيش في الرجاء والرهبة معا يداخلهما الفرح اذا كنت مجاهدا مصلوبا اي باكيا على خطاياك سائلا النعمة المجانية التي تخلصك. كلمة الله اليك شيء واذا استقبلتها فأمر عظيم. انت تستقبلها اذا انكسرت وقبّلت قدمي المصلوب ومسحتهما بدموعك. قبل ان تتسلق تلك الجلجلة انت مجرد طاقة. يبدأ وجودك هناك.

واذا ادركت جروح المسيح تذهب الى الإخوة وتبشرهم بحبه علهم يتوبون لأنك ان لم توزع حبه عليهم لا تراه في نفسك ولا هم يخلصون واذا بكوا معك لأنهم احسوا بسقوطهم تتألف منك ومنهم كنيسة الرب.
هذه ستبقى حفنة صغيرة لكن الآب يتمجد بها. دائما كان الخطأة التائبون القطيع الصغير الذي اذا فهم ان المسيح وحده حصتهم يناله بالبركات. هذا هو السلام الكامل الذي يجعلك تنقاد الى المخلص انقيادا كليا ويتفعل إيمانك فيك بالرجاء.

الرجاء وحده يمدك الى لحظة الموت الذي هو مدخلك الى الرحمة. عش من اجل لقاء الموت. هذه قيامتك منذ الآن. ان فعلت هذا ينسى الرب كل هفواتك ويغض النظر عن كل تقصير لك في حياتك ويكملك بالغفران فترى نفسك محضونا.

احتضانه هو النور الذي كنت تنتظره. في حضنه ينسكب النور عليك كاملا ويكون ربك قد رضي وأخذك على صدره لتفهم الفهم الأخير.



 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:17 PM   رقم المشاركة : ( 1643 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وحى من جهة الكنائس المشتتة





وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



إِنِّي أَجْمَعُ جَمِيعَكَ يَا يَعْقُوبُ. أَضُمُّ بَقِيَّةَ إِسْرَائِيلَ. أَضَعُهُمْ مَعًا كَغَنَمِ الْحَظِيرَةِ، كَقَطِيعٍ فِي وَسَطِ مَرْعَاهُ يَضِجُّ مِنَ النَّاسِ. ( ميخا 2 : 12 )




قريب سنشاهد هذا الذى يسمى بالكنيسة الواحدة الوحيدة المقدسة الجامعة االرسولية قريبا لم نج من هم من ( يهوذا ) و من ( اسرئيل ) و لكن سنجد مدينة الله العلى ....




فى ذلك الزمان ستفرج جميع الامم و قبال الارض تتهل لان الخروف سوف يضىء عليهم بنور مجده و تتهل جميع قبائل الارض من المشارق الى المغارب لرؤية وجه السيد الرب أفتشارك فى هذا العمل ......




دعوة الى الوحدة الكنيسة مرة اخرى ضع يدك فى يد اخوك ...........




وَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذِينَ ‍يُحِبُّونَكُمْ، فَأَيُّ فَضْل لَكُمْ؟ فَإِنَّ الْخُطَاةَ أَيْضًا يُحِبُّونَ الَّذِينَ يُحِبُّونَهُمْ. ( لوقا ٦:٣٢ )
إِنْ قَالَ أَحَدٌ:"إِنِّي أُحِبُّ اللهَ" وَأَبْغَضَ أَخَاهُ، فَهُوَ كَاذِبٌ. لأَنَّ مَنْ لاَ يُحِبُّ أَخَاهُ الَّذِي أَبْصَرَهُ، كَيْفَ يَقْدِرُ أَنْ يُحِبَّ ‍اللهَ الَّذِي لَمْ يُبْصِرْهُ؟ ( يوحنا الاولى ٤:٢٠ )
فهل تحب الله سؤال يطرح نفسه هل لديك تلك المحبة نحو الاخر مهما كان معتقده !!
الله يدعوك اليوم الى تجديد محبتك لكى تره هو وحده و نرى الكنيسة بالروح لا بالعيان للنظر السيد الرب هو كنيستنا و هو رأسها من الان و الى الابد امين
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:20 PM   رقم المشاركة : ( 1644 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دموع الحزن من امثلتها

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
دموع الحزن علي الخطاه الذين هلكوا او رفضوا الرب

ومن امثله ذلك بكاء صموئيل النبي علي شاول الملك وفي ذلك يقول الكتاب (وناح صموئيل علي شاول)


وبالمثل بكي بولس الرسول علي الخدام الذين سقطوا وهلكوا وقال (لان كثيرون من الذين كنت اذكرهم لكم مرارا والان اذكرهم باكيا وهم اعداء صليب المسيح الذين نهايتهم الهلاك)

ويذكر سفر الرؤيه البكاء علي بابل المدينه العظيمه الخاطئه
فيقول وسيبكي وينوح عليه ملوك الارض الذين زنوا وتنعموا معها حينما ينظرون دخان حريقها واقفين من بعيد لاجل خوف عذابها قائلين ويل ويل


وايضا بكاء داود علي ابشالوم انه حقا حزن علي ابنه الذي مات ولكن هناك نقطه حساسه وهي انه مات هالكا مات خائنا لابيه وثائرا عليه ومحاربا ضده وزانيا مع نسائه
ان داود لم يبك علي ابنه الذيولدته امراه اوريا وقالهل اقدر ان ارده بعد انا ذاهب اليه واما هو فلا يرجع الي


وايضا بكاء داود كل الشعب لما غزا العمالقه مدينه صقلع واحرقوها وسبوا نساءها هنا يقول الكتاب

فرفع داود والشعب الذين معه اصواتهم وبكوا حتي لم تبق لهم قوه للبكاء
موقف مؤثر حقا وبكاء وصل الي نهايته القصوي حتي لم تبق لهم قوه لكي يبكوا

ومن امثله بكاء الحزن سفر مراثي ارميا النبي كله انه سفر البكاء والدموع يدخل في بكاء الحزن ولكنه الحزن بسبب الخدمه وبدافع من الغيره المقدسه ويصلح ايضا ان يرثي به الانسان ذاته
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:22 PM   رقم المشاركة : ( 1645 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الصوم وروحانيته
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


الصوم ليس مجرد فضيله جسديه
انه ليس مجرد الامتناع عن الطعام فتره زمنيه ثم الانقطاع عن الاطعمه ذات دسم حيواني انما هناك عنصر روحي فيه
اول عنصر روحي فيه هو السيطره علي الاراده بنفس الاراده التي تحكمت في الطعام يمكن ايضا السيطره علي الكلام بالامتناع عن كل لفظ غير لائق وكذلك السيطره علي الفكر وعلي المشاعر

قال ماراسحق صوم اللسان خير من صوم الفم وصوم القلب عن الشهوات خير من صوم الاثنين

العنصر الثاني في الصوم الروحي هو التوبه
ونلاحظ في صوم اهل نينوي انهم لم يصوموا فقط وانما ايضا رجعوا كل واحد عن طريقه رديئه وعن الظلم الذي في ايديهم وان الرب نظر الي هذه التوبه اكثر مما نظر الي الصوم فلما راي الله اعمالهم انهم رجعوا عن طريقهم الرديئه ندم الله عن الشر الذي تكلم ان يصنعه بهم فلم يصنعه

وهكذا يصحب الصوم ايضا بالتذلل والانسحاق امام الله

وهذا واضح في صوم نينوي اذا لبسوا المسوح وجلسوا علي الرماد كما هو واضح في سفر يوئيل قدسوا صوما نادوا باعتكاف.. ليخرج العريس من مخدعه والعروس من حجلتها ليبك الكهنه خدام الرب بين الرواق والمذبح ويقولوا افق يارب علي شعبك

والصوم لا يقتصر علي منع الجسد من غذائه وانما يجب فيه من الناحيه الايجابيه تقديم غذاء للروح وهكذا يرتبط الصوم بالصلاه كما تذكرت صلوات الكنيسه كصوم نحميا وعزرا ودانيال واهل نينوي

وكما تدل عليه عباره نادوا باعتكاف

انه فرصه روحيه نذل فيه الجسد لتسمو الروح

اذلال الجسد هو مجرد وسيله اما الغرض فهو سمو الروح فتاخذ فرصتها في الصلاه والتامل والقراءه وكل وسائط النعمه بعيدا عن معطلات الجسد

ونلاحظ ان الصوم غير الروحي مرفوض من الله

كما رفض صوم المرائين وصوم الفريسي والصوم الخاطيء في سفر اشعياء


 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:24 PM   رقم المشاركة : ( 1646 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرسل شهود عيان

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير

أعد السيد المسيح تلاميذه ورسله، وبصفة خاصة الأثنى عشر، كشهود عيان له، ليحملوا الأخبار السارة إلى كل البشرية وينادوا بالأناجيل فى كل العالم، وكانت كرازتهم بالبشارة الأبدية، بشارة الخلاص الأبدى، وإنجيلهم الشفوى يتضمن :

"جميع ما ابتدأ يسوع يعمله ويعلم به إلى اليوم الذى ارتفع فيه (16)" أو كما كان سائداً بين الرسل "كل الزمان الذى فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى ارتفع فيه (17)"، وبصفة خاصة شهود آلامه وقيامته.

ويتضمن ذلك ما حدث بين القيامة والصعود، ما حدثهم عنه وما علمهم إياه الرب فى تلك الفترة الهامة والتى تحدث فيها الرب بوضوح وجلاء أكثر مما كان قبل الصلب، فقد كان على وشك أن يتركهم جسدياً "بعدما أوصى بالروح القدس للرسل الذين أختارهم. الذين أراهم أيضا نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله (18)".

ما جاء عن السيد المسيح فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير، والذى كشفه السيد نفسه وأعلنه لتلاميذه وفسره لهم:

"أيها الغبيان والبطيئا القلوب فى الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء. أما كان ينبغى أن المسيح يتألم بهذا ويخل إلى مجده. ثم ابتدأ من موسى ومن جميع الأنبياء يفسر لهما الأمور المختصة به فى جميع الكتب (19)"، "وقال لهم (تلاميذه والذين كانوا معهم) (20) هذا هو الكلام الذى كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب. وقال لهم هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث. وأن يكرز بأسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدئاً من أورشليم. وأنتم شهود لذلك (21)".

ويقول بطرس الرسول بالروح موضحاً ذلك "نائلين غاية إيمانكم خلاص النفوس. الخلاص الذى فتش عنه أنبياء. الذين تنبأوا عن النعمة التى لأجلكم باحثين أى وقت أو ما الوقت الذى يدل عليه روح المسيح الذى فيهم إذ سبق فشهد بالآلام التى للمسيح والأمجاد التى بعدها . الذين أعلن لهم أنهم ليس لأنفسهم بل لنا كانوا يخدمون بهذه الأمور التى أُخبرتم بها أنتم الآن بواسطة الذين بشروكم فى الروح القدس المرسل من السماء (22)".

ولأنه هو كلمة الله الذى أوحى للأنبياء فى القديم بروحه القدوس "روح المسيح الذى فيهم"، فقد سلم لتلاميذه أسفار العهد القديم "الأسفار المقدسة" التى قبلها هو ذاته دون أن يوجه لها أى نقد وأعتمدها وأعاد تفسيرها بروح العهد الجديد "لا تظنوا أنى جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء ما جئت لأنقض بل لأكمل (23)"، أى لأعيد التفسير والفهم، فى ضوء تعليمه هو الذى يكشف جوهر هذه الأسفار وغاية رسالتها الذى هو المسيح نفسه "فأن شهادة يسوع هى روح النبوة (24)". وقد أشار السيد إلى ما جاء عنه فى أسفار العهد القديم فى مواقف كثيرة، وعلى سبيل المثال قرأته لأحد نبؤات إشعياء النبى عنه فى المجمع يوم السبت وتفسيره لها بقوله "أنه اليوم قد تم هذا المكتوب فى مسامعكم (25)"، وكذلك سؤاله لرؤساء اليهود عن كون المسيح ابن داود وربه "فإن كان داود يدعوه رباً فكيف يكون أبنه (26)".

وقد عمل الرسل فى كرازتهم بهذه الأسس الثلاثة للتعليم الذى تسلموه من سيدهم واستخدموا العهد القديم باعتباره الشاهد الأول للمسيح وفسروا نصوصه فى ضوء العهد الجديد باعتبار أن العهد الجديد هو الاستمرار الطبيعى والفعلى للعهد القديم واقتبسوا منه وأشاروا إلى ما جاء فيه 2500 مرة منها حوالى 250 اقتباسا مباشراً وذلك فى أسفار العهد الجديد.

وهكذا كان محور كرازة الرسل وجوهر بشارتهم، ما عمله وعلمه السيد المسيح وما جاء عنه فى أسفار العهد القديم وشهادتهم هم أنفسهم كشهود عيان عاشوا مع المسيح وشاهدوا أعماله وسمعوا تعليمه منذ معمودية يوحنا إلى الصعود. وبعد الصعود وقبل حلول الروح القدس وقف بطرس الرسول فى وسط التلاميذ "وكان عدة أسماء معاً نحو مئة وعشرين (27)" وتكلم عن ما جاء فى العهد القديم عن خيانة يهوذا واختيار بديلاً له "قال أيها الرجال الأخوة كان ينبغى أن يتم هذا المكتوب الذى سبق الروح القدس فقاله بفم داود عن يهوذا الذى صار دليلاً للذين قبضوا على يسوع إذ كان معدوداً بيننا وصار له نصيب فى هذه الخدمة. فأن هذا أقتنى حقلاً من أجرة الظلم وإذ سقط على وجهه أنشق من الوسط فانسكبت أحشاؤه كلها … لأنه مكتوب فى سفر المزامير لتصر داره خراباً ولا يكن فيها ساكن وليأخذ وظيفته آخر. فينبغى أن الرجال الذين اجتمعوا معنا كل الزمان الذى فيه دخل إلينا الرب يسوع وخرج. منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى ارتفع فيه عنا يصير واحد منهم شاهداً معنا بقيامته (28)". وهكذا تم اختيار متياس على أسس تعليم المسيح الثلاثة، نبوات العهد القديم، تعليم المسيح وعمله والشهادة الرسولية له.

وبعد حلول الروح القدس مباشرة وقف بطرس مع الأحد عشر بما فيه متياس، وبدأ يخاطب الجماهير الغفيرة والتى كانت حاضرة فى أورشليم للاحتفال بعيد الخمسين ويتكلم عن آلام المسيح وصلبه وقيامته، مستشهداً بنبوة يوئيل عن انسكاب الروح القدس "هذا ما قيل بيوئيل النبى. يقول الله ويكون فى الأيام الأخيرة أنى اسكب من روحى على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاماً"، وبنبؤة داود النبى عن قيامة المسيح "لأن داود يقول: فيه كنت أرى الرب أمامى فى كل حين أنه عن يمينى لكى لا أتزعزع. لذلك سر قلبى وتهلل لسانى حتى جسدى أيضا سيسكن على رجاء. لأنك لن تترك نفسى فى الهاوية ولا تدع قدوسك يرى فساداً … أيها الرجال الإخوة يسوغ أن يقال لكم جهاراً عن رئيس الأباء داود أنه مات ودفن وقبره عندنا حتى هذا اليوم فإذا كان نبياً وعلم أن الله حلف له بقسم أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح حسب الجسد ليجلس على كرسيه سبق فرأى وتكلم عن قيامة المسيح أنه لم تترك نفسه فى الهاوية ولا رأى جسده فساداً" ثم استشهد بشهادة رسل المسيح "فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك (29)". وبعد شفاء المقعد عند باب الهيكل خاطب الرسول أيضا الجموع بنفس الطريقة والأسلوب؛ تذكيرهم للشعب بنبوات الكتاب "وأما الله فما سبق وأنبأ به بأفواه جميع الأنبياء أن يتألم المسيح تممه هكذا"، تقديمهم للرب يسوع، عمله وتعليمه "إليكم أولاً إذ قام الله فتاه يسوع أرسله يبارككم برد كل واحد منكم عن شروره"، ثم شهادة شهود العيان "ورئيس الحياة قتلتموه الذى أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك (30)".

وفى كرازته لكرنيليوس القائد الرومانى كان هذا هو نفس أسلوبه؛ ذكر النبوات وتفسيرها "له يشهد جميع الأنبياء أن كل من يؤمن به ينال باسمه غفران الخطايا"، وتقديم شخص المسيح الفادى "يسوع الذى من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذى جال يصنع خيراً ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه"، ثم شهادة الرسل له "ونحن شهود بكل ما فعل فى كورة اليهودية وفى أورشليم (31)".

وكان هذا هو أسلوب بولس الرسول أيضا، ففى عظته أمام الحاضرين بمجمع إنطاكية بيسيدية قال "وأقوال الأنبياء التى تقرأ كل سبت تمموها إذ حكموا عليه … ولما تمموا كل ما كتب عنه أنزلوه عن الخشبة (الصليب) ووضعوه فى قبر. وظهر أياماً كثيرة للذين حضروا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب (32)"، فسر النبوات وتكلم عن عمل المسيح وذكر شهادة الرسل لكل ذلك. وهذا ما أتبعه فى كل مكان كان يذهب إليه ويكرز فيه، وكان ذلك أيضا هو جوهر تعليمه ورسائله "الإنجيل الذى بشرتكم به.. المسيح مات من أجل خطايانا حسب الكتب وأنه دفن وأنه قام فى اليوم الثالث حسب الكتب … وأنه ظهر للرسل أجمعين (33)".


 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:27 PM   رقم المشاركة : ( 1647 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرسل شهود المسيح للبشرية
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


عاش الرسل بالقرب من السيد المسيح. وتتلمذوا على يديه وأقتربوا منه ودخل إليهم وخرج أو كما يقول بطرس الرسول "دخل إلينا الرب يسوع وخرج منذ معمودية يوحنا إلى اليوم الذى أرتفع فيه" (217)، وأكلوا معه وشربوا سواء قبل الصلب والقيامة أو بعد القيامة "نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات" (218)، وتعلموا منه "تعلموا منى" وحفظوا كلامه "حفظوا كلامك… الذى أعطيتنى" (219) وشاهدوا كل أعماله التى أظهر فيها مجده "وأظهر مجده فآمن به تلاميذه" (220)، وأظهر لهم مجده على جبل التجلى عندما كشف لهم عن لمحه من عظمته ولاهوته "وتغيرت هيئته قدامهم وأضاء وجهه كالشمس وصارت ثيابه بيضاء كالنور. وإذا موسى وإيليا قد ظهرا يتكلمان معه… وصوت من السحابة قائلاً هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت" (221)، "فلما استيقظوا (التلاميذ الثلاثة) رأوا مجده.." (222)، كما رأوه بعد قيامته مرات عديدة"، "الذين أراهم أيضاً نفسه حياً ببراهين كثيرة بعدما تألم وهو يظهر لهم أربعين يوماً ويتكلم عن الأمور المختصة بملكوت الله" (223)، وشرح، وفسر لهم، فى هذه الفترة، كل ما يختص به وما سبق أن تنبأ به عنه جميع أنبياء العهد القديم. وقبل صعوده إلى السماء كلفهم بالبشارة به فى العالم أجمع.

أعدهم ليكونوا شهوداً له لكل البشرية فى العالم أجمع، ليكونوا شهود عيان يهدون بما شاهدوه بأعينهم وسمعوه بآذانهم ولمسوه بأيديهم، ووعدهم بإرسال الروح القدس ليذكرهم بكل ما قاله لهم وبكل ما سمعوه ولمسوه، ويعلمهم كل شئ ويرشدهم إلى جميع الحق، ويشهد للمسيح من خلالهم "فهو يشهد لى. وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم معى من الابتداء" (224).

أعدهم ليكونوا شهوداً عياناً له، أو كما وصفهم القديس لوقا الإنجيلى بالوحى "الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداماً للكلمة" (225)، "الذين كانوا منذ البدء شهود عيان للكلمة"، لكى يكرزوا للعالم أجمع كشهود عيان لما يكرزون به، ويحملوا الأخبار السارة التى عاشوا أحداثها بأنفسهم وكانوا شهود عياناً لها. . ولذلك فقد كانت كرازتهم للبشرية لها بالخلاص والحياة الأبدية هى بما شاهدوه وسمعوه ولمسوه:

"والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً" (226)،

"الذى كان من البدء الذى سمعناه الذى رأيناه بعيوننا الذى شاهدناه ولمسته أيدينا من جهة كلمة الحياة. فإن الحياة أظهرت وقد رأينا ونشهد ونخبركم بالحياة الأبدية التى كانت عند الآب وأظهرت لنا. الذى رأيناه وسمعناه نخبركم به لكى يكون لكم أيضاً شركة معنا. وأما شركتنا نحن فهى مع الآب ومع ابنه يسوع المسيح" (227).

"ونحن قد نظرنا ونشهد أن الآب قد أرسل الابن مخلصاً للعالم" (228)،

"لأننا لم نتبع خرافات وضعه إذ عرفناكم بقوة ربنا يسوع ومجيئه بل كنا معاينين عظمته لأنه أخذ من الله الآب كرامة ومجداً إذ أقبل عليه صوت كهذا من المجد الأسمى هذا هو ابنى الحبيب الذى به سررت به. ونحن سمعنا هذا الصوت مقبلاً من السماء إذ كنا معه فى الجبل المقدس" (229)،

"أطلب إلى الشيوخ الذين أنا الشيخ (بطرس الرسول) توفيقهم والشاهد لآلام المسيح وشريك المجد العتيد أن يعلن" (230).

كانت الفترة التى قضاها الرسل مع الرب يسوع المسيح سواء قبل القيامة أو بعد القيامة هى أعظم وأروع خبرة اكتسبوها فى حياتهم، وكانت أثمن وأروع ما لديهم ليقدموه للبشرية، الشهادة للمسيح، ابن الله النازل من السماء والذى بذل ذاته لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية وكان الروح القدس الساكن فيهم يعمل فيهم وبهم ويرشدهم ويقودهم ويذكرهم بكل ما اختبروه فى حياتهم مع الرب الحى إلى أبد الآبدين.

كانت شهادة الرسل كشهود عيان للمسيح تقوم على أسا معرفتهم الخاصة به وبأحداث حياته فى كل تفاصيلها، خاصة آلامه وصلبه وقيامته، واختيارهم منه شخصياً ليشهدوا له ويشهدوا عنه:

"وتشهدون أنتم أيضاً لأنكم كنتم معى من الابتداء" (231)،

"وقال لهم (بعد قيامته) هذا هو الكلام الذى كلمتكم به وأنا بعد معكم أنه لابد أن يتم جميع ما هو مكتوب عنى فى ناموس موسى والأنبياء والمزامير. حينئذ فتح ذهنهم ليفهموا الكتب وقال هكذا هو مكتوب وهكذا كان ينبغى أن المسيح يتألم ويقوم من الأموات فى اليوم الثالث. وأن يكرز بأسمه بالتوبة ومغفرة الخطايا لجميع الأمم مبتدأ من أورشليم. وأنتم شهود لذلك (232)".

وفى أول خطاب له بعد حلول الروح القدس مباشرة شهد القديس بطرس الرسول وبقية الرسل أمام جموع غفيرة من رؤساء وعامة اليهود:

"أيها الرجال الإسرائيليون أسمعوا هذا الأقوال. يسوع الناصرى رجل قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده فى وسطكم كما أنتم تعلمون. هذا أخذتموه مسلماً بمشورة الله المحتومة وعلمه السابق وبأيدى آثمة صلبتموه وقتلتموه. الذى أقامه الله ناقضاً أوجاع الموت إذ لم يكن ممكناً أن يُمسك منهُ … فيسوع هذا أقامه الله ونحن جميعاً شهود لذلك … فيعلم يقيناً جميع سكان بيت إسرائيل أن الله جعل يسوع هذا الذى صلبتموه أنتم رباً ومسيحاً … وبأقوال كثيرة كان يشهد لهم ويعظمهم … فقبلوا كلامه بفرح وأنضم فى ذلك اليوم نحو ثلاثة آلاف نفس (233)".

وفى عظته التالية فى الهيكل قال لهم:

"إن إله إبراهيم وإسحق ويعقوب إله آبائنا مجد فتاه يسوع الذى أسلمتموه أنتم وأنكرتموه أمام وجه بيلاطس وهو حاكم بإطلاقه. ولكن أنتم أنكرتم القدوس البار وطلبتم أن يوهب لكم رجل قاتلو رئيس الحياة قتلتموه الذى أقامه الله من الأموات ونحن شهود لذلك (234)".

ويعلق الوحى الإلهى على كرازة الرسل قائلاً: "وبقوة عظيمة كان الرسل يؤدون الشهادة بقيامة الرب يسوع ونعمة عظيمة كانت على جميعهم (235)". وفى كرازة القديس بطرس الرسول للقائد الرومانى كرنيليوس و"أنسبائه وأصدقائه الأقربين"، قال لهم بالروح القدس "أنتم تعلمون الأمر الذى صار فى كل اليهودية مبتدئاً من الجليل بعد المعمودية التى كرز بها يوحنا. يسوع الذى من الناصرة كيف مسحه الله بالروح القدس والقوة الذى جال يصنع خيراً ويشفى جميع المتسلط عليهم إبليس لأن الله كان معه. ونحن شهود بكل ما فعل فى كورة اليهودية وفى أورشليم. الذى أيضا قتلوه معلقين إياه على خشبة. هذا أقامه الله فى اليوم الثالث وأعطى أن يصير ظاهراً ليس لجميع الشعب بل لشهود سبق الله فأنتخبهم. لنا نحن الذين أكلنا وشربنا معه بعد قيامته من الأموات. وأوصانا أن نكرز ونشهد بأن هذا هو المعين من الله دياناً للأحياء والأموات (236)"،وفى عظة القديس بولس أمام مجمع اليهود فى إنطاكية بيسيدية قال لهم:

أن المسيح بعد صلبه وقيامته من الموت "ظهر أياماً كثيرة للذين صعدوا معه من الجليل إلى أورشليم الذين هم شهوده عند الشعب (237)".

كرز الرسل وبشروا البشرية فى كل المسكونة بما شاهدوه بأنفسهم كشهود عيان أو كما يقول بطرس الرسول بالروح "كنا معاينين (رأينا بعيوننا) عظمته"، "تكلمنا باعتبارنا شهود عيان لعظمته". وكان الرب يؤيد شهادتهم بالآيات والقوات والمعجزات. يقول الروح القدس عن مؤازرته لكرازة بولس وبرنابا:

"فأقاما زماناً طويلاً يجاهران بالرب الذى كان يشهد لكلمة نعمته ويعطى أن تجرى آيات وعجائب على أيديهم (238)". ويقول عن كرازة الرسل جميعاً "الذين سمعوا شاهداً الله معهم بآيات وعجائب وقوات متنوعة ومواهب الروح القدس حسب إرادته (239)".

كان الرسل دائماً يؤكدون على أنهم، بالدرجة الأولى، شهود عيان، وأكثر من استخدم كلمات "شهد" و"شاهد" و"شهادة" عن نفسه هو القديس يوحنا الحبيب، التلميذ الذى ألتصق بالرب أكثر من بقية التلاميذ والذى لُقب ب "التلميذ الذى كان يسوع يحبه (240)"، والذى "كان متكئاً فى حضن يسوع241)" وقت العشاء الربانى؛ ويقول فى الإنجيل الذى دونه بالروح القدس:

"ولكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء. والذى عاين شهد وشهادته حق وهو يعلم أنه يقول الحق لتؤمنوا أنتم"،

"هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا وكتب هذا. ونحن نعلم أن شهادته حق (243)"،

ويقول فى سفر الرؤيا:

"يوحنا الذى شهد بكلمة الله وبشهادة يسوع المسيح بكل ما رآه (244)"،

"أنا يوحنا أخوكم وشريككم فى الضيقة وفى ملكوت يسوع المسيح وصبره كنت فى الجزيرة التى تُدعى بطمُس (منفيا) من أجل كلمة الله ومن أجل شهادة يسوع المسيح (245)". وعن شهادة الشهداء للمسيح يقول:

"رأيت تحت المذبح نفوس الذين قُتلوا من أجل كلمة الله ومن أجل الشهادة التى كانت عندهم (246)". وعن انتصار المؤمنون على إبليس يقول:

"وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت (247)"،

"وذهب ليصنع حرباً مع باقى نسلها (الكنيسة) الذين يحفظون وصايا الله وعندهم شهادة يسوع المسيح (248)".

أخيراً يختم الروح هذه الشهادة بقول الملاك ليوحنا "أنا عبد معك ومع أخوتك الذين عندهم شهادة يسوع … فإن شهادة يسوع هى روح النبوة (249)".
 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:28 PM   رقم المشاركة : ( 1648 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

الرسل والسلطان الرسولي الممنوح لهم

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

فى إرساليته الأولى للتلاميذ قال لهم "أشفوا مرضى. طهروا برصاً. أقيموا موتى. اخرجوا شياطين. مجاناً أخذتم مجاناً أعطوا (250)"، وعندما عين سبعين آخرين وأرسلهم أمام وجهه أعطاهم نفس السلطان ولما رجعوا من مهمتهم "قالوا يا رب حتى الشياطين تخضع لنا باسمك. فقال لهم رأيت الشيطان ساقطاً مثل البرق من السماء. ها أنا أعطيكم سلطاناً لتدوسوا الحيات والعقارب وكل قوة العدو ولا يضركم شئ (251)". وبعد قيامته وقبل صعوده إلى السماء قال لهم:

"وهذه الآيات تتبع المؤمنين. يخرجون الشياطين باسمى ويتكلمون بألسنة جديدة. يحملون حيات وإن شربوا شيئاً مميتاً لن يضرهم ويضعون أيديهم على المرضى فيبرأون (252)". وبناء على ذلك كان الرسل فى كل مكان حيث يذهبون يصنع الرب على أيديهم آيات وعجائب وقوات لا حصر لها حتى أنه، كما يقول الكتاب "كانوا (الناس) يحملون المرضى خارجاً فى الشوارع ويضعونهم على فرش وأسرة حتى إذا جاء بطرس يخيم ولو ظله على واحد منهم … وكانوا يبرأون جميعهم (253)"، "وكان الله يصنع على يدى بولس قوات غير المعتادة. حتى كان يؤتى عن جسده بمناديل أو مآزر إلى المرضى فتزول عنهم الأمراض وتخرج الأرواح الشريرة (254)".

وكانوا يصنعون هذه الآيات والمعجزات باسم "يسوع المسيح" ويعملوها بقوته هو كما سبق أن قال لهم "الذى يثبت فىّ وأنا فيه هذا يأتي بثمر كثير. لأنكم بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئاً". ومن ثم فعندما وجد بطرس الرسول مفلوجاً قال له "يا إينياس يشفيك يسوع المسيح. قم وأفرش لنفسك. فقام للوقت (255)"، وقال للمقعد أمام باب الهيكل "باسم يسوع الناصرى قم وأمش" ولما وجد الناس تنظر إليه هو والقديس يوحنا مندهشين ومذهولين قال لهم "لماذا تشخصون إلينا كأنه بقوتنا أو تقوانا جعلنا هذا يمشى … إله آبائنا مجد فتاه يسوع … وبالإيمان باسمه شدد اسمه هذا الذى تنظرونه وتعرفونه والإيمان الذى بواسطته أعطاه هذه الصحة أمام جميعكم (256)".

وأعطاهم أيضا سلطان الحل والربط وغفران الخطايا "الحق أقول لكم إن كل ما تربطونه على الأرض يكون مربوطاً فى السماء. وكل ما تحلونه على الأرض يكون محلولاً فى السماء (257)"، "فقال لهم يسوع أيضا سلام لكم. كما أرسلنى الآب أرسلكم أنا. ولما قال هذا نفخ وقال لهم أقبلوا الروح القدس. من غفرتم خطاياه تغفر له. ومن أمسكتم خطاياه أُمسكت (258)". هذا السلطان يذكر الكتاب استخدام بطرس له عندما عاقب حنانيا وسفيرة لكذبهما على الروح القدس، وحرم سيمون الساحر من شركة القديسين لأنه أراد أن ينال مواهب الروح القدس بالمال "فقال له بطرس … ليس لك نصيب. ولا قرعة فى هذا الأمر. لأن قلبك ليس مستقيماً أمام الله (260)". كما استخدم هذا السلطان أيضا بولس الرسول عندما عاقب عليم الساحر الذى قاوم كرازة بولس وبرنابا وأصابه بالعمى "هوذا يد الرب عليك فتكون أعمى ولا تبصر الشمس إلى حين (261)".

وكانت للرسل المكانة الأولى فى الكنيسة باعتبارهم ممثلو المسيح وشهوده "الذى يقبلكم يقبلنى (262)"، "الذى يسمع منكم يسمع منى. والذى يرذلكم يرذلنى (263)". وكان لهم سلطان على أعضاء الكنيسة وتعاملوا مع كل الأمور والقضايا التى واجهت الكنيسة فى مهدها وعقدوا أول مجمع للكنيسة فى أورشليم لمناقشة وبحث موضوع قبول المؤمنين الراجعين إلى الله من الأمم. وأصدروا التوصيات والقرارات اللازمة لذلك (264). ومن ثم كان تصنيفهم الأول فى الكنيسة قبل الأنبياء والمعلمين :

"فوضع الله إناساً فى الكنيسة، أولاً رسلاً، ثانياً أنبياء، ثالثاً معلمين ثم قوات وبعد ذلك مواهب الشفاء.. (265)"،

"مبنيين على أساس الرسل والأنبياء ويسوع المسيح نفسه حجر الزاوية (266)"،

"وأعطى (المسيح) البعض أن يكونوا رسلاً والبعض أنبياء والبعض مبشرين والبعض رعاة ومعلمين (267)".

وكانت الوصية العظمى التى حفظوها كاللؤلؤة الكثيرة الثمن هى "لأن معلكم واحد المسيح وأنتم جميعاً إخوة (271)".




 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:32 PM   رقم المشاركة : ( 1649 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

تشبيه عجبنى

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


ان النفس مثل القصر وبها غرف كثيره
الغرف هى حواسنا وقلوبنا
مثل العين والفكر والقلب
فيجب علينا ان ننظف قصرنا ونبدأ بغرفه غرفه حتى بتطهر بالكامل ويضئ كى لكى يكون اهلاً ليسكن بيه رب المجد وبتوج فيه ملكاً
فهيا لنا نبدأ تطهير نفسنا حى لو استمر هذا التنظيف والتطهير العمر كله ولكن يجب ان نبدأ ؟؟
افوم الان وانظر بداخل قصرى واقول لنفسى ما هى اول غرفه سوف ابتدأ بها اهى قلبى ام فكر ام عينى ام ماذا ...............؟

 
قديم 20 - 09 - 2012, 07:34 PM   رقم المشاركة : ( 1650 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,264,928

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

دموع الفراق
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

ليس سهلا علي قلوب ارتبطت بالحب ان تفترق وبخاصه لو كان فراقا بلا عوده الي اللقاء علي الاقل علي هذ الارض
ولذلك نجد في هذا المجال امثله لقديسين وقديسات بكوا بسبب هذا الفراق ومن بين هذه الامثله

بكاء ابينا ابراهيم علي ساره

وفي ذلك يقول الكتاب بعد موت ساره فاتي ابراهيم ليندب ساره ويبكي عليها

كذلك قيل عن مريم اخت لعازر بعد موته انها ذهبت الي القبر لتبكي هناك

وقد بكت مريم المجدليه عند قبر السيد المسيح

وقيل عنها اما مريم فكانت واقفه عند القبر خارجا تبكي حتي ان الملاكين قالا لها يا امراه لماذا تبكين؟ ونفس العباره قالها لها السيد المسيح

وكانت ارمله نايين تبكي علي ابنها الميت فلما راها الب تحنن عليها وقالا لها لا تبكي

بل ان الشعب كله بكي لما قال لهم القديس بولس لا ترون وجهي بعد
وهكذا يقول سفر اعمال الرسل وكان بكاء عظيم من الجميع ووقعوا علي عنق بولس يقبلونه متوجعين ولا سيما من الكلمه التي قالها انهم ان يروا وجهه ايضا

ومن امثله البكاء بسبب الفراق
بكاء الشعب بعد موت موسي وفي ذلك يقو ل الكتاب فبكي بنو اسرائيل موسي في عربات مواب ثلاثين يوما فكملت ايام بكاء مناحه موسي

لكن هذا انا اتعجب من بعض الاباء الكهنه او الشمامسه او الاراخنه الذين ينتهرون النساء بعنف حينما يبكون في جناز

هذا البكاء شيء طبيعي ومشاعر انسانيه من الصعب كتمانها انما ينبغي ان يكون في حدود المعقول ولا تحول الي صراخ مستمر يعطل الصلاه في الكنيسه
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024