وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

[Mary Naeem]

القديسة بلاسيلا ‏‎ ‎‏(+386م)‏
14 أيلول شرقي (27 أيلول غربي)‏

زوجة الإمبراطور ثيودوسيوس الكبير. اهتمت بالفقراء اهتماماً كبيراً واعتنت بالمرضى. خدمتهم باتضاع وفرح. كان لها دور إيجابي في التأثير على زوجها وجعله يأخذ مواقف فيها رأفة ورحمة. مثل ذلك ثنيها عزم زوجها على الانتقام من أهل أنطاكية بعدما حطموا تمثال الإمبراطور وزوجته .

[Mary Naeem]

القدّيسان بيصاريون‎ ‎الأول و الثاني رئيسا أساقفة لاريسا (القرن 16 ‏‎/‎‏15 )‏
15 أيلول شرقي (28 أيلول غربي)‏

لا نعرف عن بيصاريون الأول شيئاَ إلا انه رقد سنة 1550 م . أما بيصاريون الثاني فعاش الى سن ال 50 . نشأ في التقى . خدم مرقص – أسقف لاريسا سنوات طويلة , مان مطواعاً , متضعاً .

خلفه عند مماته . أسس دير دوسيكون . رقد بسلام في الرب.

القديسون فيلوثيوس الكاهن وبصاريون الأسقف ونيكيطا الشهيد

[Mary Naeem]

القديسون الشهداء بيدزين و أليسبار و شافل الجيورجيون (+ 1661 م )‏
18 أيلول شرقي ( 1 تشرين الأول غربي)‏

أمراء جيورجيون . فتك بهم , لإيمانهم بالمسيح , الشاه الفارسي عباس الثاني سنة 1661 م بعد عذابات مروعة .

[Mary Naeem]

القديسون الشهداء الروس الجدد باسيل فوسكريسنسكي و اخرون
24 أيلول شرقي ( 7 تشرين الأول غربي)‏

قضوا للمسيح في الحقبة الشيوعية و هؤلاء هم:
- باسيل فوسكريسنكي.شماس(1918م.)
- بولس بيريزين.كاهن(1937م.)
- أندراوس بيستروف.كاهن(1937م.)
- فيتاليوس كوكوريف.راهب(1937)
- سرجيوس ميخاليوف.عامي(1937م.)
- سبيريدونوس.عامي(1937م.)
- باسيل فينوغرادوف.عامي(1937م.)

[Mary Naeem]

القديس بفنوتيوس الناسك ورفقته الـ 546 ‏
25 أيلول شرقي ( 8 تشرين الأول غربي)‏

كان ناسكاً في مدينة دنطرة في مصر. قبض عليه الحاكم اريانوس، أيام الإمبراطور ذيوكليسيانوس (284 – 305)، لأنه كان يستقطب العديد من الوثنيين ويهديهم إلى المسيح بأعماله وطريقة حياته. أنذره ملاك الرب بقرب استشهاده. قال له: "أجر إلى قلايتك والبس الثياب التي تقيم بها خدمة الأسرار المقدسة لأن الوقت قد حان لك لتقدم نفسك ذبيحة لله الحي". وهكذا مشى بفنوتيوس أمام الجند إلى دار الولاية. في دار الولاية، عذبه الوالي جداً فكان جسده يتلقى الضربات والتمزيق فيما نور المسيح يشع من وجهه في انكسار كبير. فعجب الوالي لحاله وسأله: "أي جنون هو هذا الذي يجعلك تفضل التعذيب والموت على التضحية إكراماً للآهة؟" فأجابه بفنوتيوس: "إن عندنا نحن المسيحيين إن هذه الميتة هي المدخل إلى الحياة الأبدية".

وألقي بفنوتيوس في السجن فلم يكف عن رفع يديه إلى السماء والصلاة من أجل المدينة كلها. وقد كانت صلاته حارة لدرجة أن نور الرب ملأ المكان فبدا كأنه مشتعل.وتراكض الحراس لينظروا الأمر فأبصروا بفنوتيوس مغموراً بالنور ويداه ممتدتان إلى فوق كشعلتين، ورائحة الطيب تفوح من جسده، وجروحه مندملة كأنها لم تكن، فخروا وآمنوا بإله بفنوتيوس.

في اليوم التالي، أوقف الجند بفنوتيوس، من جديد، أمام الوالي وجمهور من الشعب، فرآه الجميع سالماً، وكأنه لم يتعرض للتعذيب في الأيام السابقة، فتعجبوا. واستأنف الوالي تعذيباته. وإن عدداً وافراً من الحاضرين لما رأوا بفنوتيوس سليماً معافى وشعروا بقوة روحه إزاء صنوف التعذيب آمنوا بالرب يسوع.

أخير اًصلب بفنوتيوس على شجرة نخيل فأسلم الروح.

أما الذين آمنوا فاعترف قسم منهم بالمسيح، وكان عددهم 546. هؤلاء استشهدوا جميعاً وبطرق مختلفة.

[Mary Naeem]

القديسون الشهداء الدمشقيون بولس وزوجته تاتا وأولادهما الأربعة

سافينيانوس ‏ومكسيميانوس وأبجر (روفوس) ونبيل (افجانيوس) ‏
25 أيلول شرقي

آمنوا وتمسكوا بالإيمان فاستشهدوا. لا نعرف عنهم غير ذلك ولا حتى الزمان الذي كان استشهادهم فيه. تعيد لهما الكنيستان الأرثوذكسية واللاتينية معاّ في هذا اليوم.

[Mary Naeem]

القديسون الشهداء الروس الجدد بروكوبيوس بوبوف و آخرون‏

هؤلاء قضوا للمسيح في زمن النظام الشيوعي و هم :

+ بروكوبيوس بوبوف . كاهن (+1918)

+ بطرس بوشكنسكي . متقدم في الكهنة (+1937)

+ بطرس سولوفييف . متقدم في الكهنة (+1937)

+ فياتشسلاف زانكوف . كاهن (+1937)

+ ألكسيس سيريبرينيكوف (+1937)

+ ليونيدوس براندكوفيتش . كاهن (+ 1938)

[Mary Naeem]

القديس الشهيد في الكهنة بطرس، أسقف حوران ‏
4 تشرين الأول شرقي (17 تشرين الأول غربي)‏

عاش هذا القديس في القرن الثامن للميلاد في زمن كان فيه الوليد الأول خليفة على الأمويين. تزوج وأنجب ثلاثة أولاد. ولما قضّ حبّه لله مضجعه اتفق وزوجته على الافتراق وذهب هو فترهب. وقد سامه أسقف بصرى كاهناً. ثم أن بعض المصادر يقول أنه جعل أسقفاً في حوران وبعضها الآخر على دمشق. كان حاد الذكاء حكيماً. منية قلبه من الأساس كانت أن يمجّد الله بالاستشهاد. فلما بلغ الستين مرض مرضاً عضالاً وأشرف على الموت، فخشي أن يفوته قطار الاستشهاد فاستدعى أعياناً مسلمين بحجة أنه يريد أن يطلعهم على وصيته. فلما حضروا إليه بادرهم بالحديث عن الإيمان المسيحي وضلّل الإسلام كما ليستفزهم.

وإن هي سوى أيام معدودة حتى استرد عافيته. فقام وخرج إلى الشوارع والأزقة وأخذ ينادي بنفس الكلام الأول. فألقى القبض عليه وسيق إلى أمام الوليد الذي استجوبه ثم حكم عليه بالموت ميتة شنيعة.

وفي العاشر من كانون الثاني من العام 715م عرض على الشعب. ثم تقدّم الجلاد فنزع لسانه. وفي اليوم التالي قطعوا إحدى يديه ورجليه. ثم بعد أيام قطعوا يده ورجله المتبقيتين وقلعوا عينيه وعلّقوه على الصليب، وطعنوه بالحراب إلى أن أسلم الروح. وقد ترك معلّقاً بضعة أحرق بالنار وذري رماده في نهر بردى. ذكره باقتضاب البطريرك مكاريوس الزعيم. والكنيسة تعيّد له في الشرق والغرب معاً في هذا اليوم.

[Mary Naeem]

القديسة الشهيدة بيلاجية الطرسوسية ‏
8 تشرين الأول شرقي (21 تشرين الأول غربي)‏

عاشت هذه القديسة في زمن الإمبراطور ذيوكليسيانوس. كانت فتاة جميلة خطبها أحد أبناء ذيوكليسيانوس عنوة لنفسه. عرفت المسيح واعتمدت بيد أسقف المدينة وتصدقت بكل مقتنياتها للمحتاجين. وصل خبرها إلى خطيبها فانتحر. ولما أراد الإمبراطور معاقبتها أحضرها إليه فأعجبته فرغب فيها لنفسه. ولكن بيلاجية صدته وتمسكت بإيمانها وعفتها. إذ ذاك أمر ذيوكليسيانوس بها فجعلوها في ثور من نحاس وقاموا بشيها حتى الموت.

[Mary Naeem]

القديسة بوبليا المعترفة الإنطاكية ‏
9 تشرين الأول شرقي (22 تشرين الأول غربي)‏

عاشت في إنطاكية العظمى في زمن الإمبراطور يوليانوس الجاحد (360 – 363). تزوّجت وأنجبت صبياً ثم ترمّلت. اهتمت بابنها وربّته تربية صالحة. فلما كبر وصار قادراً على العناية بنفسه ترهّبت وصارت رئيسة لأحد الديورة النسائية. حدث مرة أن كان الإمبراطور يوليانوس ماراً بالقرب من الدير، فسمع جوق العذارى يرتل: "أوثان الأمم فضة وذهب، صنع أيدي البشر..." (مز15:134)، وكذلك: "مثلها فليكن صانعوها وجميع المتكلين عليها..." (مز18:134) فاغتاظ وأمر بإسكاتهن للحال. لكن القديسة بوبليا نفخت في الجوق الحماس فشرعت العذارى ترتلن: "ليقم الله ويتبدد جميع أعدائه.." (مز2:67). فقبض عليها الجند وأوقفوها أمام الإمبراطور فلم تتورع عن اتهامه بالجحود فأمر بجلدها. وقد أسلمت الروح بعد ذلك بقليل.