27 - 06 - 2024, 10:18 AM | رقم المشاركة : ( 164881 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلّى يسوع لأجل ذاته: (17: 1-8) وصلّى من أجل وَحْدَة التَّلاميذ وفرَحهم وحفظهم من الشِّرير. صلّى يسوع من أجل وحدتهم لكي تعكس هذه الوَحْدَة وَحْدَة الآب والابن "لِيَكونوا واحِدًا كما نَحنُ واحِد" (يوحنا 17: 11). وإن أعظم أمنيه يطلبها يسوع لتلاميذه هي أن يكونوا واحدًا. فقد أراد أن يكونوا متَّحدين كشهادة قوِّة لحقيقة مَحَبَّة الله. "فَلْيكونوا بِأَجمَعِهم واحِدًا: كَما أَنَّكَ فِيَّ، يا أَبَتِ، وأَنا فيك فَلْيكونوا هُم أَيضًا فينا لِيُؤمِنَ العالَمُ بِأَنَّكَ أَنتَ أَرسَلتَني" (يوحنا 17: 22). وإن الوَحْدَة ضروريَّة حتى تُعلن عن طريقها للعاَلَم مَحَبَّة الآب، التي أظهرها تعالى ببذل ابنه الوحيد (يوحنا 3: 16) ولكي يُصبح كل البشر واحدًا في المسيح، كما يصرّح بولس الرَّسول "فنَصِلَ بِأَجمَعِنا إلى وَحدَةِ الإِيمانِ بِابنِ اللهِ" (أفسس 4: 13). إذ ذاك تتحقق أمنية يسوع السَّامية هذه "أيها الآب، لِيَكونوا واحِدًا كما نَحنُ واحِد" (يوحنا 17: 22). |
||||
27 - 06 - 2024, 10:19 AM | رقم المشاركة : ( 164882 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تعس ما في الحياة، هو سوء التَّفاهُم والانشقاق في الكنيسة الواحدة، خاصّة تلك الّتي تعيش تحت سقفٍ واحد. ونعني بالانشقاق هو الانشقاق الدّاخلي الّذي يقوم على الحِقد والغَضب والمُشاحنة، وهذا ما عناه بولس برسالته: "أُناشِدُكُم، أَيُّها الإِخوُة، باِسمِ رَبِّنا يسوعَ المسيح، أَن تقولوا جَميعا قَولًا واحِدًا وأَلاَّ يَكونَ بَينَكُمُ اختلافات، بل كُونوا على وِئامٍ تامّ في رُوحٍ واحِدٍ وفكرٍ واحدٍ" (1 قورنتس1: 10)، مُحتَمِلينَ بَعضُكُم بَعضًا في المَحبَّة ومُجتَهِدينَ في المُحافَظَةِ على وَحْدَة الرُّوحِ بِرِباطِ السَّلام" (أفسس 4: 2-3). ولكن إن تفّرقنا وأقام كل واحد لنفسه اسمًا آخر، كما حدث في رواية بناء برج بابل حيث قالوا: "تَعالَوا نَبْنِ لَنا مَدينةً وبُرْجًا رَأسُه في السَّماء، ونُقِمْ لنا آسْمًا كَي لا نَتَفَرَّقَ على وَجهِ الأَرضِ كُلِّها"، (التَّكوين 11: 4) ستضعف إمكانيَّة تحقيق وَحْدَتنا. وهنا الكارِثة، كما قال المسيح: " كُلُّ مَملَكةٍ تَنقَسِمُ على نَفْسِها تَخْرَب، وكُلُّ مَدينةٍ أَو بَيتٍ يَنقَسِمُ على نَفْسِه لا يَثبُت (متى 25:12). المسيح الّذي كان يعرف ما في الإنسان " فعَلِمَ أَفكارَهم" (لوقا 8:6)، كان يعلم أيضًا ماذا سيحدث بعده وسط الجماعة الّتي أرادَها واحدة، وصلّى لها أن تبقَ واحدة. لذلك لم يألف يسوع جُهْدًا من التَّحذير من الانقسام والانشقاق، حيث صلّى عدّة مرّات من أجل تلاميذه ليبقوا واحدًا، كما أنّه وأبوه واحدٌ، وتحت رعاية راعٍ واحد" (يوحنا 10: 16، 17: 21). |
||||
27 - 06 - 2024, 10:20 AM | رقم المشاركة : ( 164883 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
تقوم وَحْدَة الكنيسة على ثلاثة عوامل: الأوّل أساسها وهو المسيح حجر الزّاوية" (لوقا 17:20)، الثانية الرِّئاسة الواحدة، وهي بطرس وخلفاؤه "أنت بطرس-الصّخرة-وعلى هذه الصّخرة أبني كنيستي (متّى 18:16)، والثالثة َّ التَّعليم والوصايا الّتي وضعها بين يدي تلاميذه وأَمرهُم بالتّبشير بها (متّى 19:28). وفي هذه الصَّدد قال البابا بندكتس "كنيسة المسيح الحقيقيّة، هي الّتي تَقْبَلُ بكل تعاليم يسوع وتَفْهَمُها بروحِه، كما هو عناها. هذه التَّعاليم كلُّها هي موجودة فقط في الكنيسة الكاثوليكيّة، لا في الكنائس الثَّانية، مثلا إدارة الكنيسة الدّائمة ابتداءً من الاعتراف بأولويَّة بطرس ونقلها إلى كلِّ خلفائه وإعطاء سلطته للكهنة، الّذين ميّز دورهم عن دور المُعمّدين والمُبشِّرين الآخَرِين. لهؤلاء قال "اصنعوا هذا لذكري"، أي الاحتفال بالقدّاس (لوقا 19:22)، فهم يُشغِلون وظيفة أعلى من وظيفة المُعمَّد فقط". وأضاف هذا لا يعني أن باقي الكنائس لا تحمل في طيِّ تعليمها طُرُقًا وإرشادات تساعد على الخلاص". |
||||
27 - 06 - 2024, 10:22 AM | رقم المشاركة : ( 164884 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يسوع صلّى من اجل وَحْدَة التَّلاميذ ومن اجل أن يحفظَهم الآب باسمه (يوحنا 15: 11) ويكرِّسهم في الحق (يوحنا 15: 17) فلا بُد أنهم سيكونون في وَحْدَة وبلا انشقاق وينعكس عليهم مجد المسيح، كما طلب من الآب "(يوحنا 15: 5). ومن هذا المنطلق، يتوجب علينا أن ننمّي هذه الوَحْدَة، التي تمزِّقها الانشقاقات والبِدع والانقسامات، والتَّحزّبات، والمنافسات الرَّديئة والاختِلافات (1 قورنتس 1: 10)، وذلك بتجديد إيماننا الواحد في يسوع المسيح ربِّنا، لأنَّ الإيمان الذي يربطنا بالآب، كأبنائه، هو أساس وَحْدتنا في وجه العَالَم، كما جاء في تعليم بولس الرَّسول: "هُناكَ رَبٌّ واحِدٌ وإِيمانٌ واحِدٌ" (أفسس 4: 5). ويُعتبر الحق محور هذه الوَحْدَة، والحب هو عصبها والإيمان بالله الواحد والمعموديَّة الواحدة والتَّناول من جسد المسيح الواحد ووحدانيَّة القلب مصادر الوَحْدَة (أفسس 1:4-6). |
||||
27 - 06 - 2024, 10:23 AM | رقم المشاركة : ( 164885 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اليوم سنتعرف معاً على أجمل أسماء بنات مسيحية جديدة ومعانيها 2024 واجددها لكي نساعدكم في اختيار الاسم المناسب لبناتكم بما يتناسب مع الدين المسيحي وتعاليمه. ماتيلدا ومعناها الفتاة الشجاعة ذات القوة . كريستين وتعني الفتاة المسيحية . مريم : وهي والدة المسيح السيدة مريم العذراء . لينا : ومعناها الفتاه الرقيقة المرنة . أنجيلا : معناها الملاك . ايلنور : تعني النور الإلهي . كارولين : معناها الإنسانية أو النبل . ميرتا : تعني المرأة النبيلة أو المحبوبة . ساندرا : تعني حاملة العرش أو المحاربة . كيرية : معناها هو السيدة . ابيجيل : معناها المفضلة أو المقربة لقلب والدها . اديل : معناها الفتاة ذات الخلق الحميد . لورين : معناها الفتاه القوية ذات القدر العالي من الشجاعة . شيري : أي الفتاة المحبوبة . دومينيك : تعني الفتاة المتقية والقريبة من ربها . جوليا : تعني المرأة الحكيمة الطيبة القلب . رزان : معناها المرأة الوقورة المهذبة الرزينة . دانه : هي اللؤلؤة الكبيرة أو الضخمة . انجي : معناها اللؤلؤة . ديانا : معناها الإنسانية المثالية . ليليان : هي المرأة الفائقة الجمال والنقاء . ميرا : أي التدفق أو الرخاء . |
||||
27 - 06 - 2024, 10:27 AM | رقم المشاركة : ( 164886 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
صلّى يسوع من اجل فرَح تلاميذه في إنجاز مهمته: "أَمَّا الآنَ فإِنِّي ذاهِبٌ إِلَيكَ. ولكِنِّي أَقولُ هذه الأَشياءَ وأَنا في العَالَم لِيَكونَ فيهِم فَرَحي التَّامّ" (يوحنا 17: 13). ويتسأل القديس أوغسطينوس "لكن ما هو هذا الفرَح الذي يريد أن يغمر به تلاميذه؟ لقد أوضح هذا الأمر سابقًا، عندما قال: "لِيَكونوا واحِدًا كما نَحنُ واحِد". هذا الفرَح الخاص به والذي أعطاهم إيّاه، يَعدهم بأن يبلغوا كماله، هذا الفرَح، هو السَّلام والسَّعادة في العَالَم المُقبل. لنناله يتوجب علينا أن نعيش في هذا العَالَم بالاتّزان والعدالة والتَّقوى ". |
||||
27 - 06 - 2024, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 164887 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يتكلم الرَّب عن الفرَح الرُّوحي الذي هو ثَمَرة الرُّوح القُدُس (غلاطية 5: 22). وما هو الفرَح الحقيقي إن لم يكن ملكوت السَّماوات؟ وما الملكوت إن لم يكن الرّب يسوع المسيح؟ "الفرَح" علامة حياة تنمو، وميزة زمن الخلاص والسَّلام (أشعيا 9: 2). وفي إنجيل يوحنا يبدو فرَح المسيح القائم من الموت نصيب التَّلاميذ الذين يحيون بالحياة الجديدة. فرَح المسيح هو عطيَّة إلهيَّة، نعمة مجانيَّة، وفي نفس الوقت وصيَّة نلتزم بها، لذا يوصينا الرَّسول بولس: "الإِخوَة، فافرَحوا في الرَّبّ" (فيلبي 3: 1)، "إِفرَحوا في الرَّبِّ دائِمًا، أُكرِّرُ القَولَ: افرَحوا"(فيلبي 4: 4). وهذا الفرَح الذي يضعه المسيح فينا لا يستطيع أحد أو أي ظروف أن ينزعه منا "وما مِن أَحَدٍ يسلُبُكم هذا الفَرَح "(يوحنا 22:16). |
||||
27 - 06 - 2024, 10:29 AM | رقم المشاركة : ( 164888 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يدعو يسوع إلى الفرَح ودعوته هي نبع فرَح: "قُلتُ لَكم هذهِ الأشياءَ لِيَكونَ بِكُم فَرَحي فيَكونَ فَرحُكم تامًّا" (يوحنا 15: 11). إن يسوع ينطلق إلى الآب، بالصَّليب، فكان لتلاميذ أن يفرحوا بذلك، إن كانوا يُحبُّونه "لو كُنتُم تُحِبُّوني لَفَرِحتُم بِأَنِّي ذاهِبٌ إلى الآب" (يوحنا 14: 28)، لأنَّ غاية من هذا الانطلاق هي هبة الرُّوح "فَإِن لم أَذهَبْ، لا يَأتِكُمُ المُؤيِّد. أَمَّا إِذا ذَهَبتُ فأُرسِلُه إِلَيكُم (يوحنا 16: 7). إنهم، بفضل هذه الهبة، سيحيون حياة يسوع (يوحنا 14: 11)، لأنَّهم سينالون من الآب كل شيء، عندئذ سيتبدَّل حزنهم إلى فرَح، وسيكون فرَحهم كاملًا، ولن ينزعه منهم أحد (يوحنا 14: 13-14). وفي هذا الصَّدد قال القدّيس يوحنّا الذهبيّ الفم: "أمّا الصَّليب، فهو مشيئة الآب ومجد الابن وفرَح الرُّوح القُدُس". |
||||
27 - 06 - 2024, 10:34 AM | رقم المشاركة : ( 164889 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا يقبل العَالَم فرَح يسوع، لأنَّه يأتي من خارج العَالَم، وهكذا سيكون الخلاف بين أبناء الله والعَالَم. كما تنبأ يسوع " إِنِّي بَلَّغتُهم كَلِمَتَكَ فأَبَغَضَهُمُ العَالَم لأَنَّهُم لَيسوا مِنَ العَالَم كما أَنِّي لَستُ مِنَ العَالَم" (يوحنا 17: 14) التَّلاميذ سيعانون الشِّدة (يوحنا 16: 33). إن طريق السَّعادة والفرَح في ملكوت الرَّبّ تمرّ بالصَّليب. لم يكن الصَّليب هزيمةً بل انتصارًا – انتصارًا على الخطيئة وعلى قوى الشَّرّ في العَالَم وعلى الشَّيطان، انتصارًا حاسمًا، وبهذا يكون لنا سلام وفرَح في نهاية الأمر. فهل تعرفت على فرح انتصار المسيح الفصحي على الخطيئة والموت؟ |
||||
27 - 06 - 2024, 10:35 AM | رقم المشاركة : ( 164890 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
التَّلاميذ لم يفهموا أن الألم يقود إلى القيامة، إلى حد أنَّهم لم يجرؤوا على أن يستسلموا للفرَح الذي أخذ يغمر به قلوبهم لدى ظهوره لهم (يوحنا 24: 41). ولكن عندما صعد يسوع إلى السَّماء، وبعد أن بيّن لهم كيف أن الكتب قد تمَّت فيه، وبعد أن وعدهم بقوِّة الرُّوح (يوحنا 24: 44)، فإنهم "رَجَعوا إلى أُورَشَليم وهُم في فَرَحٍ عَظيم" (لوقا 24: 52). لقد أتت كلمة يسوع بثمرها كما جاء في وعد يسوع "مَّا الآنَ فإِنِّي ذاهِبٌ إِلَيكَ. ولكِنِّي أَقولُ هذه الأَشياءَ وأَنا في العالَم لِيَكونَ فيهِم فَرَحي التَّامّ. "يوحنا 17: 13). من يؤمنون بالمسيح، لهم ملء فرَحه، في هذا الصَّدد يضيف يوحنا الحبيب في رسالته الأولى للجماعة المسيحية الأولى: " إِنَّنا نَكُتبُ إِلَيكم بِذلِك لِيَكونَ فَرَحُنا تامًّا (1 يوحنا 1: 4). |
||||