27 - 02 - 2017, 05:17 PM | رقم المشاركة : ( 16461 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بيمين الكييفي المريض (+1110م) 7 آب شرقي (20 آب غربي) كان القديس بيمين، منذ مولده، ضعيف البنية وعانى طيلة حياته عاهات جسدية شتى لم تؤذه بقدر ما أتاحت له أن يحفظ نفسه نقية من كل رذيلة. نذر، منذ ولودته الغضة، أن يصير راهباً، لكن والديه قاوماه. ذات يوم، إذ اشتدت علته وبدا كأنه أشرف على الموت عزم أبواه على أخذه إلى لافرا الكهوف في كييف سؤلاً لصلوات الرهبان. غير أن أدعية الآباء كانت بلا جدوى لأن قديس الله كان يعي أنه إذا ما شُفي فإن والديه سوف يبعداه عن الدير. لهذا صلى إلى الله سراً أن يمنع عنه الشفاء. وفي إحدى الليالي، إذ كان الجميع نائماً، ظهرت ملائكة في هيئة رئيس الدير وبعض الإخوة. فسّرت له أن هذه العلّة كانت تدبيرية من أجل خلاصه وأنه لن يستعيد عافيته إلا عشية رحيله. ثم اقتبل النذور باسم بيمين وأعطته الملائكة شمعة أوصته بتركها مضاءة أربعين نهاراً وأربعين ليلة. استيقظ الرهبان على صوت الأناشيد وأتوا إلى قلاية بيمين التي كانت عابقة برائحة الطيب، فاكتشفوا، بذهول، أن المريض كان يلبس الثوب الرهباني. استطلعوا وفحصوا ثم أقروا بصحة رهبانيه الرجل بعدما تبين لهم أن ثيابه المدنية وشعره المقصوص حديثاً قد جُعل على ضريح القديس ثيودوسيوس في الكنيسة. هكذا صار بإمكان بيمين أن يلازم الدير. ولسنين طويلة، عاش بيمين، بصورة متواصلة، أمراضاً رهيبة منفرة حتى إن الإخوة المكلفين العناية بالمرضى كانوا كثيراً ما يهملونه ويتخلفون عن العناية اللازمة به. كما كانوا يتركونه أياماً متواصلة بلا طعام ولا شراب. وقد جعلوا في قلايته أخاً آخر مريضاً. فلما كابد كلاهما النقص في الاهتمام زمناً، سأل بيمين رفيقه إذا ما كان ليرضى أن يقوم بخدمته لو استرد عافيته. فوافق الراهب الآخر وحظي، سريعاً، بالعافية بفضل صلاة قديس الله. لكنه، بعد وقت قصير من أداء الخدمة لبيمين، تعب وشعر بالقرف بإزاء علله وغادره كسواه إلى غير قلاية. إلا أنه عاد فمرض من جديد وعانى عطشاً لا ارتواء له. فلما انتهى الخبر إلى بيمين علق بالقول: "ما نزرعه إياه نحصد" (غلا7:6). ولكن رأفة به واجتناباً لرد الإساءة بالإساءة بعث يقول له أن يأتي لرؤيته. للحال نهض الراهب معافى تماماً وذهب يسأل العفو من رجل الله الذي ذكره بأن الذين يعتنون بالفقراء والمرضى يأخذون مكافأة أبدية ولا يهلكون أبداً. وأضاف أنه يكابد، من جهته، المحن بفرح دون أن يسأل الرب الإله البرء لثقته بوعد السيد: "بصبركم تقتنون نفوسكم" (لو19:21)، ولرجائه بأن يلقى في الحياة الأبدية جسداً لا يفسد. مذ ذاك لم يعد الراهب يغادر القديس، الذي كأيوب جديد لم يكن ليكف عن الشكران في محنه. مضى على قديس الله في هذه الحال عشرون عاماً. وعشية رحيله انتصبت ثلاثة أعمدة نارية فوق غرفة الطعام، ثم وجد القديس، في الكنيسة الرئيسية في الدير، صباحاً، في صحة تامة. وقد جال على القلالي وودع الإخوة وشفى المرضى، ثم توجّه إلى الكنيسة وساهم القدسات. تحول إلى مغارة القديس أنطونيوس الكييفي فتبرك وأشار إلى الموضع الذي رغب في أن يكون مثوى له. ثم قال بنبرة احتفالية: "ها هم الذين صيروني راهباً قادمون ليستقبلوا نفسي". وإذ تمدّد على سريره أسلم الروح بسلام. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:19 PM | رقم المشاركة : ( 16462 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بلاين السكوتلندي (القرن 6م) 11 آب شرقي (42 آب غربي) كاهن وواعظ. أسس ديراً في كنغارت حيث ووري الثرى. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:20 PM | رقم المشاركة : ( 16463 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الباران الشهيدان باسيليوس وثيودوروس لافرا المغاور في كييف (+1098م) 11 آب شرقي (42 آب غربي) كان ثيودوروس أحد النبلاء وكان غنياً مقتدراً. سمع ذات يوم قراءة من الإنجيل الشريف: "كل واحد منكم لا يترك جميع أمواله لا يقدر أن يكون له تلميذاً" (لو33:14). فقام لتوه ووزع كل مقتنايته على الفقراء وترهب في لافرا المغور في كييف. سلك، سنوات، في سيرة نسكية صارمة، حبيساً في إحدى المغاور خارج الدير. تلك المغارة سبق أن لجأ إليها، في الماضي، المحاربون "الفاراغ"، وهم من قبيلة اسكندينافية دخلت الروسيا في النصف الثاني من القرن التاسع الميلادي. حسده الشيطان فأخذ ينثر في نفسه أفكاراً فيها قلق على المستقبل. وسوس له بأنه أخطأ في توزيع ثروته لأنه متى شاخ لن يتمكن الدير، وهو فقير جداً، من سد حاجاته، وإذ كان قليل الخبرة في حرب الأفكار ولما يتعلم، بعد، ألا يخشى أمر الغد، وقع في أسى عميق. أسر إلى شيخ حكيم، اسمه باسيليوس، بما يعتريه من قلق، فأمكن الشيخ بما أوتي من دراية من رد السلام إلى نفس المستجير به. أدرك ثيودوروس أن الأفكار أقلقاه لقلة إيمانه. فسأل الصفح وذرف الدمع وعاد إلى مغارته ليواصل جهاداته مرة أخرى. مرت ثلاثة أشهر لم ير فيها ثيودوروس مشيره باسيليوس، فظهر له الشيطان في هيئة باسيليوس. بعد أن بثه هذا الأخير بضع كلمات روحية، سأله إذا ما كان، بعد، قلقاً بشأن ثروته التي وزعها على المحتاجين. وإذ أجابه ثيودوروس أنه بفضل صلواته تحرر من الهم، نصحه باسيليوس المزعوم بالصلاة إلى الله ليعود إليه ماله ليصنع حسنات، ونصحه بألا يسمح لأحد أن يدخل إليه في مغارته. وقع ثيودوروس في الفخ لعدم نقاوة طويته. شرع يصلي إلى الله إن رد له ثروته فسيصنع حسنات جديدة. ظهر له إبليس، بعد ذلك، بضع مرات، أثناء النوم، في هيئة ملاك نور وكشف له عن كنز سبق للفاراغ أن خبأوه في المغارة. ثم أتاه في هيئة باسيليوس من جديد وطلب منه أن يريه الكنز الذي اكتشفه. أُخذ ثيودوروس بالبخل فامتنع وقرر أن يغادر بالذهب إلى غير بلد، بحجة التمكن من التوزيع على الفقراء. كذلك أوحى له باسيليوس المزعوم بأنه يوافقه أن يشتري ملكية أولاً ثم يقوم بعمل التوزيع على الفقراء. وفيما كان ثيودوروس يعد نفسه للرحيل ويفكر في كيفية نقل الكنز، إذا بباسيليوس الشيخ الأصيل يعود، بنعمة الله، من سفر. للحال توجه إلى مغارة الحبيس ثيودوروس وحياه واستسمح على طول غيابه عنه. فوجئ ثيودوروس وغضب وطرد صديقه. وظهر إبليس، من جديد، لثيودوروس وحثه على مغادرة الدير بالكنز في تلك الليلة بالذات. في تلك الأثناء، جمع باسيليوس الأصيل عدداً من النساك المختبرين وجاء بهم إلى مغارة ثيودوروس الحبيس. أرادهم أن يكونوا شهوداً لواقع الحال. أحس بمكيدة يدبرها إبليس للإيقاع يثيودوروس. أكد باسيليوس لثيودوروس أنه كان غائباً عن الدير ثلاثة أشهر. ثم طلب منه أن يمتنع عن قبول أي زائر لديه ما لم يتلفظ بصلات يسوع أولاً: "أيها الرب يسوع المسيح، يا لبن الله، ارحمني أنا الخاطئ!" عاد باسيليوس إلى اللافرا وجيش الآباء ليصلوا لثيودوروس، وبنعمة الله تمكن من إخراجه من حال الوهم التي كان فيها. فهم أن الشرير خدعه ليدمره بهوى البخل. مذ ذاك لم يعد يسمح لأي كان بدخول المغارة مل لن يتفوه بصلاة يسوع أولاً. هذا جعل كتائب الأبالسة يفرون. ثم حفر حفرة عميقة دفن فيها الكنز الملعون وسأل الله أن يمن عليه بنسيان الموضع الذي وضعه فيه وأن يحرره من الرغبة في الغنى الفاسد المفسد. استُجيبت صلاة ثيودوروس واستردت نفسه السلام والفرح. عاش ثيودوروس في سلام إلى سن متقدمة بنعمة الله وإرشادات القديس باسيليوس. لكن ظل الشيطان ملاحقاً إياه إلى النهاية ولا يشاء أن يعترف بهزيمته. ثم بعد سنوات طويلة، فيما كان ثيودوروس نازلاً في الدير، بعدما تقدم في السن، وكان باسيليوس قد حل محله في المغارة ابتغاء للسكون، ظهر إبليس في هيئة باسيليوس لأحد البويار، وهو مشير للأمير موستيلاف، وأبان له أن ثيودوروس وجد الكنز الذي سبق للفاراغ أن خلفوه وأنه ينتظر اللحظة المؤاتية ليغادر البلاد في غفلة عن السلطات المدنية. دبر البويار اجتماعاً لباسيليوس المزيف بالأمير الذي استدعى ثيودوروس على الفور. فأجاب القديس بسذاجة على أسئلة الحاكم وأكد أنه وجد الكنز فعلاً، لكنه نسي تماماً أين خبأه. لم يصدقه الأمير وعرضه للتعذيب ثم حكم عليه بالموت. جيء بباسيليوس الأصيل فلأبدى للأمير أن ما حدث له خدعة من الشيطان وأنه، هو، لم يغادر الدير منذ سنوات. استبد الغيظ بموستيسلاف وألقى بالقديسين في السجن آملاً في انتزاع الحقيقة منهما بالقوة. لكنهما أسلما الروح في تلك الليلة عينها. ولم يمض على ذلك بضعة أشهر حتى قضى الأمير موستيسلاف، في أحدى المعارك، متأثراً بسهم أصاب صدره. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 16464 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسين الشهداء الروس الجدد برلعام (Konoplev) رئيس دير القديس نيقولاوس في بلغورود ومن معه (+1918م) 12 آب شرقي (25 آب غربي) هؤلاء، بالإضافة إلى برلعام، هم: سرجيوس والياس وVyacheslav ويواصاف ويوحنا وأنطوني وكلهم كهنة رهبان. ثم ميخا وفيساريون ومتى وأفثيميوس وهم رهبان شمامسة. ثم برنابا وديمتري وسابا وهرموجانيس وأركاديوس وأفثيميوس ومركلوس وهم رهبان. ثم يوحنا ويعقوب وبطرس ويعقوب والإسكندر وثيودوروس وبطرس وسرجيوس وألكسي وهم مبتدئون. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:21 PM | رقم المشاركة : ( 16465 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان بامفيليوس وكابيتون 13 آب شرقي (26 آب غربي) أكرمت ؤفاتهما في دير القديسة أوفيميا في حي أوليبريون في القسطنطينية. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:22 PM | رقم المشاركة : ( 16466 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسون الشهداء الروس الجدد باسيليوس رئيس أساقفة تشرنيكوف ومن معه (1948) 14 آب شرقي (27 آب غربي) هؤلاء هم باسيليوس (Bogoyavlenski) والأرشمندريت متى (Pomerantsev) مع ألكسي (Zverev) |
||||
27 - 02 - 2017, 05:23 PM | رقم المشاركة : ( 16467 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس البار بانكوفسك الروسي (+ 1662 م) 17 آب شرقي (30 آب غربي) عاش سنين طويلة ناسكاً في بانكوفسك، في مقاطعة فولودغا. اجتذب العديد من التلاميذ الذين اقتدوا بفضائله وأسسوا ديراً في الموقع الذي تقدس بأتعابه النسكية. لم يشأ، تواضعاً، أن يقبل درجة الكهنوت، وأنهى حياته راهباً بسيطاً سنة 1662م. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:24 PM | رقم المشاركة : ( 16468 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الباران برلعام ويواصاف 26 آب شرقي (8 أيلول غربي) وردت قصتهما في التراث رغم أن ثمة من يشك في صحتها. قيل إنها تعود، أقله في صيغتها المعدلة، إلى القديس يوحنا الدمشقي. وفق بعض الدارسين، للقصة صلة بالرواية الهندية الخاصة بـ "سيدهارتا بوذا". مفاد خبرها أن يواصاف كان ابن الملك أبنر ووريثه. وبتدبير الله زاره ناسك اسمه برلعام علّمه الإيمان المسيحي وعمّده. على الأثر خرج الشيخ إلى الجبال ليواصل نسكه، فيما بقي يواصاف يصارع تجارب العالم محققاً الغلبة بنعمة الله. أخيراً نجح يواصاف في هداية أبيه إلى المسيح. فلما اعتمد دخل في عمل توبة عميقة أربع سنوات كفّر فيها عن الخطايا الجسيمة التي ارتكبها في حقّ المسيحيين إذ كان لهم مضطهداً. بعد ذلك رقد بسلام. أما يواصاف فأسلم المملكة لصديقه براخيا وانصرف، هو، إلى البرية ناسكاً. شهوة قلبه على الأرض كانت أن يعاين أباه الروحي، برلعام، مرة أخرى. وبنعمة الله جاء برلعام إلى مغارة يواصاف طالباً البركة. عاش برلعام إلى سن المائة قضى منها سبعين سنة في النسك، فيما عاش يواصاف إلى سنّ الستين قضى منها خمساً وثلاثين سنة في برية النسك. يُذكر هذان الباران في الغرب في 27 تشرين الثاني وفي القويم السلاقي في 19 تشرين الثاني. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 16469 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس باماخيوس الرومي (+340م) 30 آب شرقي (12 أيلول غربي) عضو المشيخة. رجل علم واقتدار. صديق للقديس إيرونيموس. كرس نفسه وغناه للأعمال الصالحة. أسس مضافة ومستشفى مع القديسة فابيولا وأدارهما. كانت هناك كنيسة في بيته في رومية. وُجدت بقاياها تحت كنيسة القديسين يوحنا وبولس على تلة كاليان. |
||||
27 - 02 - 2017, 05:25 PM | رقم المشاركة : ( 16470 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسان الشهيدان بروكيسوس ومرتينيانوس الرومانيّان (القرن 1 م) 2تموز شرقي (15 تموز غربي) كانا يكرمان في رومية , أقله منذ القرن 4 م . قيل إنهما دفنا في مدفن داماسوس . بنيت كنيسة فوق ضريحهما في القرن 4 . هناك ألقى القديس غريغوريوس الكبير عظة في عيدهما أشار فيها الى وجود أشار فيها الى وجود جسديهما و الى اشفية و طرد شياطين في المكان . لم يبق , اليوم أثر لتلك الكنيسة . ثم أعمال تشير الى أنهما كان سجاني القديسين بطرس و بولس و قد هداهما بطرس و عمدهما . كذلك يشار الى امراة اسمها لوتشينا وارتهما الثرى فب مدفنها . نقلت رفاتهما في القرن 9 الى كنيسة القديس بطرس حيث لا تزال الى اليوم تحت المذبح في جناح الهيكل القبلي . |
||||