24 - 06 - 2024, 02:17 PM | رقم المشاركة : ( 164551 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الموت في المسيحية بالنسبة للمؤمنين هو انتقال من الحياة على الأرض الى الحياة الأبدية في السماء مع الله ، فالموت ليس نهاية بل هو بداية ، فالجسد هو الذي يفنى اما ارواحنا فتبقى خالدة مع سيد القيامة الرب يسوع المسيح فأعملوا دائما وابدا لكي يكون لكم بيوت في الملكوت الأبدي أعملوا على خلاصكم بأعمالكم واقوالكم وطريقة حياتكم وتمسكوا بصلاتكم وايمانكم وواظبوا على قرائة الكتاب المقدس واعمال الخير والمحبة وأسلكوا في طريق الرب طريق الحق والقداسة والخلاص والنعمة ... |
||||
24 - 06 - 2024, 03:01 PM | رقم المشاركة : ( 164552 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور المئة شكر لإحسانات الله مزمور حمد "اهتفى للرب يا كل الأرض" ع1 مقدمة: 1. كاتبه: هناك رأيان: أ - لا يذكر الكاتب في عنوان هذا المزمور، فهو من المزامير اليتيمة. ب - داود النبي كما يذكر في عنوان هذا المزمور في الترجمة السبعينية. 2. هذا المزمور ليتورجى؛ أي يرنمه الشعب مع خورس اللاويين لتسبيح الله وشكره. وكان يرنم أثناء تقديم العبادة في هيكل الله، خاصة عند تقديم ذبائح السلامة ليشكروا الله. 3. غرض هذا المزمور هو إعلان أن الفرح محرك الإنسان لعبادة الله وشكره، كما أن التسبيح يولد الفرح داخل الإنسان. 4. يعتبر هذا المزمور من المزامير المسيانية؛ إذ يدعو الأرض كلها، وليس فقط اليهود لتسبيح الله؛ لأن المسيح قدم خلاصًا للعالم كله. 5. يوجد هذا المزمور في صلاة الأجبية ضمن مزامير الساعة التاسعة التي أتم فيها المسيح الفداء بموته على الصليب؛ لذا فالمؤمنين بالله يشكروه ويسبحوه على الخلاص المقدم لهم. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:04 PM | رقم المشاركة : ( 164553 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الاقتراب إلى الله وعبادته تملأ قلب الإنسان فرحًا؛ لأن أفضل مكان هو حضرة الله، ولذا تعتبر الكنيسة أيقونة السماء على الأرض. فعبادة الله تعطى فرحًا ولذة للإنسان، وهي عربون أمجاد ملكوت السموات. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 164554 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الدخول إلى حضرة الله هو السجود في هيكله وعبادته، وهو أيضًا عبادة الله في الكنيسة، وكذلك التمتع بحضرته في المخدع. وأمام مجد الله، وجماله يتهلل قلب الإنسان ويترنم؛ لأنه قد تخلص من خطاياه بالتوبة، والقاها خارجًا قبل الدخول إلى حضرة الله. وبتجلى الإحساس بحضرة الله في أسرار الكنيسة، فالله حاضر في سر الاعتراف، وسر التناول اللذين يمارسهما الإنسان كثيرًا في العهد الجديد، ويفرح بحضرة الله. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 164555 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الفرح الحقيقي هو في عبادة الرب وليس في أفراح العالم وشهواته الزائلة والتي تخلف وراءها حزنًا وحرمانًا، أما عبادة الله المفرحة، فتعطى سلامًا دائمًا. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 164556 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† ليتك تتفهم كلمات الصلاة لتنطق بها بلسانك وقلبك، فيمتعك الله بالفرح أثناء العبادة ويشعرك بحضرته، فترتفع فوق كل آلامك. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:15 PM | رقم المشاركة : ( 164557 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اعْلَمُوا أَنَّ الرَّبَّ هُوَ اللهُ. هُوَ صَنَعَنَا، وَلَهُ نَحْنُ شَعْبُهُ وَغَنَمُ مَرْعَاهُ. يتكلم هنا عن الرب يسوع المسيح، ويعلن أنه هو الله، ومن أجل محبته لخلقته احتمل الآلام، وحمل الخطايا عنها؛ ليفديها. ولا يستطيع أحد أن يقدم هذا الحب اللانهائى إلا الله وحده. إن كان الله هو صانعنا فحياتنا ملكًا له، وإن كان هو راعينا الذي يوفر لنا احتياجاتنا كل يوم، فبالضرورة أن نحيا له، ونخدمه بأمانة ونسبحه كل حين. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 164558 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ادْخُلُوا أَبْوَابَهُ بِحَمْدٍ، دِيَارَهُ بِالتَّسْبِيحِ. احْمَدُوهُ، بَارِكُوا اسْمَهُ. يكرر داود دعوة المؤمنين بالله ليعبدوه، ويسبحوه، ويشكروه، ويدخلوا دياره من خلال أبوابه. وما هي الأبواب؟ الإيمان بالله، والاعتراف باسمه القدوس. التوبة عن كل الخطايا. سر المعمودية الذي به ندخل إلى بنوة الكنيسة. الصلاة التي تدخلنا إلى حضرة الله في السماء، ونتمتع بلقياه. الكتاب المقدس، فهو باب الكنز العظيم، فنأكل ونشبع من كلمته ونتأمل فيها. التناول من الأسرار المقدسة التي هى باب الاتحاد بالله، والثبات فيه. فالديار ليست فقط أروقة الهيكل في العهد القديم، بل هي نبوة عن كنائس العهد الجديد، والتي تكمل في أمجاد الملكوت السماوى. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:16 PM | رقم المشاركة : ( 164559 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتُهُ، وَإِلَى دَوْرٍ فَدَوْرٍ أَمَانَتُهُ. يظهر صلاح الله في إحساناته الكثيرة لشعبه، ليس فقط في العهد القديم، بل بالأكثر في العهد الجديد، عندما مات على الصليب لأجل خلاصنا؛ ولذا ينبغى له التسبيح كل حين. الصفة الثانية التي تذكرها لنا هذه الآية هي رحمته، فهو يحب أولاده عندما يسقطون في الخطية، ويسامحهم عندما يتوبون مهما تكررت خطاياهم، فلا يوجد إله رحيم إلى هذا الحد. الصفة الثالثة في الله هي أمانته في وعوده لأولاده، ورعايته الكاملة لهم على مدى الأيام أي من دور إلى دور، وهذا يعنى رعايته في العهد القديم والعهد الجديد، ورعايته لأولاده على الأرض وفى السماء. من أجل كل هذا يستحق الحمد والشكر والتسبيح على الدوام؛ لأن صلاح الله ورحمته وأمانته مستمرة، وبالتالي فإن شكره وتسبيحه يدوم إلى الأبد. |
||||
24 - 06 - 2024, 03:17 PM | رقم المشاركة : ( 164560 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تأمل رحمة الله في حياتك وكيف غفر لك كل ما أسأت به إليه، وإلى أولاده البشر، وإلى نفسك أيضًا لأنك ابنه. واشكره على غفرانه ولتحول الرحمة الإلهية حياتك إلى انطلاق إيجابى في محبته، لتعوض ما فاتك، وتتمتع بأعماق جديدة في محبته. |
||||