20 - 06 - 2024, 06:02 PM | رقم المشاركة : ( 164221 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا تتمادى في تهاونك وخطاياك واحترس لأن الله طويل الأناة ولكنه عادل، وارجع بالتوبة إليه، فهو حنون فيسامحك. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:04 PM | رقم المشاركة : ( 164222 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِفْهَمُوا أَيُّهَا الْبُلَدَاءُ فِي الشَّعْبِ، وَيَا جُهَلاَءُ مَتَى تَعْقِلُونَ؟ البلداء والجهلاء هم الأشرار الذين يتناسون وجود الله، فيتمادون في خطاياهم، يضاف إليهم الأبرار الضعفاء في الإيمان الذين من كثرة التجارب يتشككون في إيمانهم بالله. فكاتب المزمور يستثيرهم لكي يفهموا ويؤمنوا، ويخضعوا لله. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 164223 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعرف كل شيء عن الإنسان، ويلاحظ كل ما يتم في العالم، فيقول هل من يخلق الأذن، ويعطيها قدرة على السمع هو نفسه لا يسمع؛ ومن يخلق العين، ويعطيها قدرة على الإبصار ألا يبصر، ويرى كل شيء! |
||||
20 - 06 - 2024, 06:05 PM | رقم المشاركة : ( 164224 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يؤدب الأمم البعيدين عن الإيمان به ألا يوبخ الجهلاء من شعبه؛ ليدعوهم إلى التوبة ! فهو وإن كان يطيل أناته على البشر الأشرار فذلك لكي يتوبوا، ومن ناحية أخرى ليكمل تأديبه لأولاده بواسطة هؤلاء الأشرار ليتوب أولاده. ومن هذا يظهر أن الله يراقب ويعتنى بكل البشر سواء يهود، أو أمم مؤمنين، أو غير مؤمنين، فالكل خليقته. إن الله يعلم الإنسان معرفة وذلك بما يلي: أ - يعلم شعبه وصاياه ليعرفوه ويثبتوا في إيمانهم. ب- يعلم غير المؤمنين به معرفته عن طريق الضمير، وهو صوت الله فيهم، حتى يقودهم إلى الإيمان، ويتركوا خطاياهم. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:07 PM | رقم المشاركة : ( 164225 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الله يعرف أن معظم البشر لا يؤمنون به، أو حتى كثيرمن أولاده منشغلين عنه بالأمور المادية، وبالتالي فأفكارهم مرتبطة بالشهوات الأرضية، فهي أفكار باطلة لا توصلهم للملكوت، ومع هذا فالله يطيل أناته عليهم ليتوبوا، وقد يؤدبهم ليرجعوا إليه، فيغيروا أفكارهم، ويرتفعوا من الماديات إلى الروحيات ويسعوا نحو الله والوجود معه. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:08 PM | رقم المشاركة : ( 164226 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
البار الذي يؤدبه الرب بأن يسمح له بتجارب حتى يتعلم شريعة الله ويتمسك بإيمانه، ويبتعد عن الشر. وبهذا يحميه الله من أيام الشر أي الهلاك الأبدي، وهي الحفرة، أو الهوة التي يسقط فيها الأشرار؛ أي الجحيم والهاوية. فالتأديب المؤقت الذي يحتمله البار في هذه الحياة يبعده عن الخطية، ويلصقه بالله، ويوصله للملكوت. بالإضافة إلى أن الله يسنده أثناء ضيقات الحياة ويعزى قلبه. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 164227 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عدل الله الذي لا يترك أولاده في الضيقات ويهملهم، بل ويساندهم ويعزيهم ويعوضهم بعد هذا في الملكوت. وبهذا يظهر كمال العدل بعد هذه الحياة، عندما ينتقل الأبرار إلى فردوس النعيم، ثم ملكوت السموات. وهذه هي آثار العدل التي يتمتع بها المستقيمون، أي أفراح الملكوت. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:09 PM | رقم المشاركة : ( 164228 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† لا يضطرب قلبك مما يمر بك من ضيقات، فهي ضرورية لتقويم حياتك، وإعدادها للملكوت، وثق في مساندة الله لك، فهو يحميك من الشيطان، وينصرك في النهاية، ويعوضك بما لم تره عين، أي أمجاد الملكوت. |
||||
20 - 06 - 2024, 06:12 PM | رقم المشاركة : ( 164229 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يستنجد البار في ضيقته طالبًا معونة وإنقاذ من أيدي الأشرار الذين يسيئون إليه ولا يجد؛ لأن في الضيقة يتفرق الناس عن المتضايق، ولكنه يرى رجاءه في الله الذي لا يتركه حتى لو تركه الجميع، ويرسل له من يعينه، كما أرسل يوناثان لداود لينقذه من يدى شاول (1 صم19: 1-7) وأرسل أيضًا عبد ملك لإرميا لينقذه من الجب؛ حتى لا يموت (إر38: 7-13)، وإن لم يرسل الله إنسانًا يعطى قوة للذى في التجربة وسلامًا داخليًا ويقويه كما فعل مع بولس. الله المعين يظهر في تجسد المسيح الفادى ليخلص المؤمنين به من أيدي المسيئين وفاعلى الإثم، أي الشياطين. ويحرر أولاده من أرض السكوت؛ أي القبور والموت، فلم يترك أولاده يذهبون إلى الموت الأبدي، بل حررهم وأصعدهم من الجحيم إلى الفردوس |
||||
20 - 06 - 2024, 06:13 PM | رقم المشاركة : ( 164230 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
إِذْ قُلْتُ: «قَدْ زَلَّتْ قَدَمِي» فَرَحْمَتُكَ يَا رَبُّ تَعْضُدُنِي. يطمئن البار أنه وإن كان ضعيفًا كإنسان ومعرض للسقوط في الخطية مهما كانت كبيرة، أو خطيرة فلإيمانه بالله يثق أن رحمته تسانده؛ إذ تدعوه للتوبة، ثم تغفر له خطيته. وهذا يعنى أمرين: إعلان البار باتضاع ضعفه وحاجته لله. إيمانه برحمة الله الواسعة التي تسنده وتنقذه من أية خطية. |
||||