منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02 - 06 - 2012, 05:25 PM   رقم المشاركة : ( 1631 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَثْلون


مكان على الحدود الشمالية لفلسطين، كما تنبأ حزقيال، قرب مدخل حماة (حزقيال 47: 15 و 48: 1 و انظر عدد 34: 8). وربما هي حيتلة، شمال شرقي طرابلس.
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:26 PM   رقم المشاركة : ( 1632 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَجابا | حجابة


اسم آرامي معناه "جرادة" مؤسس عشية من النثينيم، رجع بنوه من بابل مع زربابل، وهو غير حاجاب (عزرا 2: 45 و نحميا 7: 48).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:27 PM   رقم المشاركة : ( 1633 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَجَّي ابن جاد


اسم عبري معناه "عيد، أي مولود في يوم عيد".
ابن جاد، ومؤسس عشيرة (تكوين 46: 16 و عدد 26: 15).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:28 PM   رقم المشاركة : ( 1634 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَجَّي النبي


اللغة الإنجليزية: Haggai - اللغة العبرية: חַגַּי‎ - اللغة اليونانية: Ἀγγαῖος.
اسم عبري معناه "عيد، أي مولود في يوم عيد".
نبي معاصر لزكريا (قارن حجي 1: 1 مع زكريا 1: 1). تنبأ بعد الرجوع من بابل. كان العمل في إعادة بناء الهيكل قد توقف لمدة 15 سنة، وكان حجي أداة كبرى في إنهاض الشعب للشروع في البناء (عزرا 5: 1 و 2 و 6: 14). وكتب سفر حجي المكتوب باسمه.
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 1635 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

سفر حَجَّي


هو العاشر في النبوات الصغيرة، كتبه النبي حجي. وهو يتكون من أربع نبوات نطق بها في مدى أربعة شهور من السنة الثانية لداريوس هستاسبيس، 520 ق.م.
(1) في اليوم الأول من الشهر السادس يوبخ النبي أولئك الذين تركوا الهيكل خرابًا، وبنوا لأنفسهم بيوتًا مسقوفة، ويبين أن الله سوف لا يبارك أعمالهم الخاصة. وكنتيجة لهذا الإنذار، استؤنف العمل في الهيكل في اليوم الرابع والعشرين من الشهر نفسه (الإصحاح الأول).
(2) في الشهر السابع، وفي اليوم 21، يشجع أولئك الذين يبكون على توالذين يبكون على تواضع هذا البناء الجديد بالمقارنة مع بهاء البناء القديم. ويتنبأ بأن مجد هذا البيت الأخير سيكون أعظم من مجد الأول، لأن الله سيهز الأمم، وسيأتي مشتهى كل الأمم، فيعيد لشعبه فضتهم وذهبهم، ويملأ الله هذا البيت مجدًا، وسيعطي الله السلام في هذا المكان (حجي 2: 1-9 وعبرانيين 12: 26-28).
(3) في الشهر التاسع، في اليوم 24، يضيف ملحقًا للنبوة الأولى، كما أن مسّ النجس للمقدس ينجسه، هكذا نسيانهم الأول لله دنس عملهم، فلم يمنح الله بركته. لكن غيرتهم التي انتعشت لأجل الله ستقترن بأوقات ناجحة من الرب (2: 10-19).
(4) في اليوم نفسه يضيف ملحقًا للنبوة الثانية عندما يهز الرب الأمم، سيثبت زربابل، الذي يمثل نسل داود الملكي (2: 20-23).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:29 PM   رقم المشاركة : ( 1636 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَجِّيث


اسم عبري مؤنث حجي ومعناه "عيدية، أي مولودة في يوم عيد"، وهي إحدى نساء داود أدونيا (2 صموئيل 3: 4 و 1 ملوك 1: 5).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 05:32 PM   رقم المشاركة : ( 1637 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حَجَر




قاموس الكتاب المقدس

حجر محطم، صخرة مكسورة،

فلسطين بلاد حجرية، وكثيرًا ما كان من الضروري تنقية الحقل من الحجارة تمهيدًا لزرعه (اشعياء 5: 2). وكانت حقول العدو تشوه برمي الحجارة عليها، كما تسد بالأحجار (2 ملوك 3: 19 و 25). وكانت الأحجار تستخدم في أغراض متعددة:
(1) لأجل الأرصفة والحواجز والمراسي والمواني، وأسوار المدن (نحميا 4: 3)، لأجل المساكن (لاويين 14: 45 و عاموس 5: 11)، والقصور (1 ملوك 7: 1 و 9)، والحصون ، والهياكل (1 ملوك 6: 7)، ولأجل تبليط الأفنية ولأجل الأعمدة (استير 1: 6)، وفي عصور الهيرودسيين استخدمت الحجارة لتعبيد الشوارع (انظر "شارع")، ولأجل مجاري المياه فوق القناطر، وخزانات الماء، والجسور، والجدران حول الكروم (أمثال 24: 30 و31). وفي بناء المذابح استخدم الإسرائيليون أحجارًا غير منحوتة (خروج 20: 25)، وكذلك في بناء الجدران العالية، وعندما كانوا يعملون أكوامًا من الحجارة لإحياء ذكر حادث (تكوين 31: 46) أو لتمييز قبر مجرم مشهور (يشوع 7: 26 و 8: 29 و 2 صموئيل 18: 17)، ولا تزال هذه العادة منتشرة في سوريا وبلاد العرب، لكنها لا تقصر على قبور الأشرار. وكانت الأحجار تقطع وتنحت لعدة أغراض (1 ملوك 7: 9-11)، وأحيانًا كانت تستخدم أحجار ذات حجم ضخم، كما كانت الحال في بناء أسوار الهيكل وأدعمة الميناء في قَيصرية.
(2) كانت تستخدم أحجار لغلق فم الأحواض والآبار، ومداخل القبور (تكوين 29: 2 و متى 27: 66 و يوحنا 11: 38). وتوضيح التخوم أو الحدود (تثنية 19: 14). وربما استخدمت كعلامات على الطريق (أرميا 31: 21). وفي العصور الرومانية كانت تقام الأميال الحجرية على الطرق العامة الرئيسية، كما على الطريق مثلًا بين صور وصيداء، وبين بيلا وجيراسا، حيث لا تزال هذه ترى هناك. وكانت تقام الأحجار لتمييز القبور ولإحياء ذكر الحوادث (تكوين 31: 45 و 35: 14 و 20 و 2 صموئيل 18: 18)، وكانت أحيانًا تنقش عليها سجلات الأعمال (انظر "حجر موآب"). وقد استخدمت الأحجار في حالتها الطبيعية كما وهي منحوتة على السواء، كأصنام (لاويين 26: 1 و تثنية 29: 17 و 2 ملوك 19: 18 و قارن اشعياء 57: 6). وهناك أحجار صغيرة معيّنة، تسمّى في اليونانية "بيتولي" و"بيتوليا"
وأحيانًا كانت هذه، إن لم تكن دائمًا، نيازك، لذلك كانت تعتبر مقدّسة لأنها سقطت من السماء، وكثيرًا ما حيكت الخرافات الوثنية على مثل هذه الأحجار (أعمال 19: 35). وقيل أنها تحمي من الشر. والاسم اليوناني الذي هو بلا شك من أصل سامي يشبه "بيت إيل". وقد يبين أن الحجر كان معتبرًا كمسكن قوة فائقة الطبيعة، أو روح، أو إِله. وفي بعض الأحيان كرس العبرانيون حجرًا مفردًا كتذكار لله (تكوين 28: 18-22 و 1 صموئيل 7: 12 و اشعياء 19: 19). وكانوا يعطون اسمًا دينيًا للمكان (تكوين 35: 7) أو حتى للحجر، تمامًا كما كانوا أحيانًا يسمّون المذبح باسم الله (تكوين 33: 20 و خروج 17: 15 و قارن تكوين 35: 7). لكن في مثل هذه الحالات لم يكونوا يعتبرون اللاهوت أو القوّة ساكنة في الحجر أو المذبح ولم يقدموا لها إكرامًا إلهيًا. بل عبدوا الله دون الحجر التذكاري (تكوين 31: 54 و 35: 1 و 7 و 1 صموئيل 7: 9).
قاموس الكتاب المقدس
حجر محطم، صخرة ضخمة، 2008

(3) كانت ترمي الأحجار بالمقلاع والمنجنيق (قضاة 20: 16 و 1 صموئيل 17: 40 و 2 اخبار 26: 15). وكانت وسيلة لإعدام المجرمين (انظر "رَجْم"). وكانت تستخدم قطع من حجر الصوان لكي تقدح نارًا، كما كانت تصنع بشكل خشن لكي يستخدم كسكاكين (يشوع 5: 2). وكثيرًا ما كانت كثيرًا ما كانت تقطع من الأحجار أوزان للموازين (تثنية 25: 13 و انظر "موازين")، واستخدمت الألواح الحجرية لكتابة الوثائق (خروج 24: 12). وكانت تنحت الأواني من الأحجار لحفظ الماء (خروج 7: 19 و يوحنا 2: 6)، والموائد أيضًا (حزقيال 40: 42). وكان حجر مدور وزنه 30 رطلًا أو نحو ذلك، يدحرج ذهابًا وإيابًا على الحنطة لكي لا يطحنها إلى دقيق، أو كانت تصنع مطحنة أو رحى للطحن من حجرين (تثنية 24: 6).
يشير الحجر مجازيًا إلى القساوة أو فقدان الشعور (1 صموئيل 25: 37 و حزقيال 36: 26)، والمتانة أو القوة (أيوب 6: 12 و 41: 24). واتباع المسيح هم "حجارة حية مبنيون هيكلًا روحيًا، وحجر الزاوية الرئيسية هو المسيح نفسه" (افسس 2: 20-22 و 1 بطرس 2: 4-8).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 06:00 PM   رقم المشاركة : ( 1638 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

الحَجر الكبير


(1 صم 6: 18) كان في حقل يهوشع البيتشمسي حيث وضع تابوت الرب بعد ما أرجعه الفلسطينيون إلى قرية يعاريم. وبعض المخطوطات تقول المرج الكبير.
 
قديم 02 - 06 - 2012, 06:04 PM   رقم المشاركة : ( 1639 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

حِجَارة كريمة | الأحجار الكريمة


جميع الحجارة الكريمة المشار إليها في الأسفار القانونية، ما عدا ثلاثة، مذكورة في خروج 28: 17-20 و رؤيا 21: 11 و 19: 21، في النص والهامش والثلاثة الباقية هي الألماس (حزقيال 3: 9)، وعين المهر والعقيق (خروج 28: 19 و رؤيا 4: 3)، ومن هذه اثنان على الأقل هما فقط اسمان آخران لحجرين كريمين مما ذكر من قبل. والحجارة الكريمة المذكورة في الكتاب هي: الألماس، يشم، عين الهر، جمشت، جزع (أو زمرد سلقي)، زمرد (أو بهرمان)، بهرمان (أو زمرد)، عقيق أبيض، زبرجد، عقيق أخضر، بللّور، اسمانجوني (أو عين الهر) يشب، ياقوت أزرق، عين الهر، جزع، لؤلؤ، عقيق أحمر، ياقوت أزرق (أو اسمانجوني) جزع عقيق، ياقوت أصفر (انظر كل حجر كريم في بابه).
قاموس الكتاب المقدس
(1) الأسماء القديمة والحديثة للحجارة الكريمة:



قاموس الكتاب المقدس


لؤلؤة واحدة بيضاء - اللؤلؤ


هناك صعوبة كبرى أمام أي محاولة لترجمة الأسماء العبرية واليونانية للحجارة الكريمة المذكورة في الكتاب المقدس، إلى اسماء مستخدمة حاليًا لنفس المعادن أو الأحجار في مختلف البلدان، وذلك لأنه لم يمكن تعريف أنواع هذه الأحجار بدرجة من الدقة إلا من خلال تطور علمي البلورات والكيمياء في غضون هذا القرن الأخير، فقد كانت بعض المعادن في القديم تعتبر نوعًا واحدًا رغم اختلافها، كما كانت تسمى باسم واحد، أما الآن فهي أنواع كثيرة مختلفة، لها أسماء مختلفة محددة.
فعلى سبيل المثال كانت كلمة "أنثراكس" اليونانية، تستخدم منذ نحو ألفي عام للدلالة على عدد كبير من الأحجار الصلبة الصلدة الشفافة حمراء اللون، وقد ثبت الآن أنها تضم أنواعًا عديدة من الأحجار تختلف في تركيبها الكيماوي، فهناك "الكورندم الأحمر" (الياقوت الشرقي)، و"الاسبيتل الأحمر" (ياقوت بالاس)، والألمندين والبيروب (العقيق الأحمر القاني).
فما كان يطلق عليه اليونانيون القدامى "أنثراكس" إنما كان أنواعًا عديدة لا تنضوي تحت اسم واحد، ولذلك لا يوجد لكلمة "أنثراكس" كلمة مقابلة في أي لغة حديثة.

( 2) تغيير مدلول الأسماء للحجارة الكريمة:

يأتي أيضًا اللبس في مدلول الأسماء من طريق آخر، فالأسماء الإنجليزية وكذلك ما يقابلها في العربية لمعظم الأحجار الكريمة المذكورة في الكتاب المقدس، هي مشتقات من الأسماء اللاتينية المأخوذة عن اليونانية. فعلى سبيل المثال، كلمة " توباز " الإنجليزية هي تحوير للكلمة اللاتينية " توبازيوس "، وهذه بدورها هي الشكل اللاتيني للكلمة اليونانية " توبازيون"، وقد يبدو للوهلة الأولى أن ترجمة الكلمة اليونانية " توبازيون " هي توباز في الإنجليزية، لكن من العجيب أنه بالرغم من تشابه الكلمتين في حروفهما إلا أن كلا منهما تشير إلى نوع مختلف من الحجارة، فحجر التوبازيون لدى اليونانيين القدامى كان حجرًا أخضر اللون قابلًا للصقل بالمبرد، وكانوا يجلبونه من إحدى جزر البحر الأحمر، أما ما يعرف الآن " بالتوباز " فليس بأخضر اللون بل أصفره وغير قابل للصقل بالمبرد، " فالتوبازيون " و" التوباز " نوعان مختلفان، فالتوبازيون عند اليونانيين القدماء هو في حقيقة الأمر حجر " الزبرجد " أو " البيريدوت" حسب المصطلحات الحديثة لكيمياء المعادن.
ولذلك أصبح من الضروري لدارس الكتاب المقدس، أن يتأكد بقدر الإمكان من نوع الحجر الذي كان يطلق عليه الاسم اليوناني أو العبري في وقت كتابة السفر المقدس.


( 3) ثلاث قوائم هامة للحجارة الكريمة:



قاموس الكتاب المقدس


أحجار كريمة، جواهر (ألوان: أحمر فاتح (قرنفلي)، أزرق، أخضر فاتح، بنفسجي، أحضر، لبني (أزرق فاتح)، أحمر، أصفر)


لقد جاء ذكر معظم الأحجار الكريمة في الكتاب المقدس، في ثلاث قوائم إحداها باللغة العبرية وتصف صدرة رئيس الكهنة (خر 28: 17 20 )، والثانية باللغة اليونانية وتصف أساسات أورشليم الجديدة (رؤ 21: 19 و20)، والثالثة تتضمن بعض الأحجار الكريمة التي كان يتحلى بها ملك صور (حز 28: 13).
وتذكر القائمة نفس أحجار صدرة رئيس الكهنة.
وقد ذكرت أربعة من هذه الأحجار الكريمة في مواضع أخرى من سفر الرؤيا، فذكر اليشب والعقيق والزمرد (4: 3)، وأسمانجوني (9: 17).

( 4) تفسير الأسماء اليونانية المستخدمة في سفر الرؤيا للحجارة الكريمة:

لابد لنا حتى نستطيع فهم الأسماء اليونانية المستخدمة في سفر الرؤيا، من الاستعانة بما كتبه "بليني" عن " التاريخ الطبيعي " والذي نشره في 77 م، مسجلًا كل ما كان معروفًا عن الحجارة الكريمة في الزمن الذي عاش فيه الرسول يوحنا. والأسماء اليونانية لهذه الحجارة الكريمة، وما يقابلها في اللاتينية، كان لها على الأرجح نفس المدلول عند الكاتبين (يوحنا وبليني)، ولذلك فمن الممكن في بعض الحالات على الأقل التأكد من اسم أي حجر ورد اسمه في العهد الجديد، متى كان هذا الاسم مسجلًا وموصوفًا في كتاب بليني. وسنبين نتائج هذا البحث في قائمة سنوردها فيما بعد.
وقد ذكر بليني فيما ذكر الإثنى عشر حجرًا المذكورة في أساسات المدينة باستثناء العقيق الأبيض (خلقيدون)، كما أنه وصف بعض الأحجار الكريمة الهامة التي لم تذكر في سفر الرؤيا مثل " كريستالوم " و" الأداماس " وهما حجران لا لون لهما، والجزع ويشتهر بلونه، و"الالكتروم" أو الكهرمان، والعقيق الأحمر (كاربنكلوس) ولونه أحمر ناري، وحجر "كالينا" ولونه أخضر باهت ولعله الفيروز، وحجر "سيانوس" ولونه أزرق غامق، و"الأوبال" الذي كان في عصر بليني يلي الزمرد (زمرجدوس) قيمة. ولم يذكر بليني في قائمة الحجارة الكريمة إذ لم يكن يعتبر في وقته حجرًا ثمينًا.

( 5) تفسير الأسماء العبرية للحجارة الكريمة:

عند تفسير الأسماء العبرية لحجارة صدرة رئيس الكهنة، نواجه صعوبة أكبر لأنه ليس ثمة مرجع آخر باللغة العبرية عدا العهد القديم، ولا يمكن استخلاص إلا القليل من الآيات التي ورد فيها ذكر أسماء عبرية لبعض الأحجار الكريمة.
وإذا أمكن افتراض أن الترجمة السبعينية والفولجاتا (الترجمة اللاتينية التي قام بها جيروم) في وصفها لصدرة رئيس الكهنة قد نقلتا عن الأصول العبرية بدقة تامة،لأمكننا أن نحدد المقصود بالأسماء العبرية بمعونة الأسماء اليونانية المقابلة لها في زمن الترجمة السبعينية ( حوالي 280 ق. م. وما يقابلها في اللاتينية وقت القديس جيروم حوالي 400 م).
ويجب أن نذكر أن النص العبري في وصفه ترتيب الحجارة، كان يبدأ من اليمين إلى اليسار حسب إتجاه الكتابة العبرية، أما في اليونانية واللاتينية، فالكتابة تبدأ من اليسار إلى اليمين أي بترتيب عكسي، ولا ندري أي أسلوب اتبعه مترجمو السبعينية، وهل ساروا على النهج العبري أي بدأوا فعلًا بترتيب الأحجار من اليمين إلى اليسار أو أنهم عكسوا الترتيب وبدأوا من اليسار إلى اليمين. ولذلك فمن الجائز أن يكون الأودهم والبرقيت (وهما الحجران الأول والأخير في الصف الأول في العبرية)، هما " السارديون " و" الزمرجدوس " في السبعينية، أو أنهما "الزمرجدوس" و"السارديون" (في الترتيب العكسي)، وهكذا بالنسبة لبقية الصفوف. ويبقى الحجر الأوسط بكل صف كما هو مهما كان اتجاه الكتابة.
ولكن لما كان "الأودهم" (العقيق الأحمر) أحمر اللون، و"السارديون" أحمر اللون أيضًا، بينما "الزمرجدوس" أخضر، يكون معنى ذلك أن الترجمة السبعينية قد اتبعت الاتجاه العبري في كتابة الصفوف من اليمين إلى اليسار.

( 6) الأسماء المترادفة في اليونانية واللاتينية للحجارة الكريمة:

ويلاحظ أنه بالنسبة للحجر الأول من الصف الأول، كان "الساردونوكس" (الجزع العقيقي) في زمن يوسيفوس يذكر تحت اسم أكثر شمولًا، هو سارديون (العقيق الأحمر)، وكذلك بالنسبة للحجر الأول في الصف الثاني، لأن الاسمين اليوناني واللاتيني وهما "أنثراكس" و"كاربو" على التوالي، معناهما الفحم المتوهج (الجمرة)، لذلك استخدم الاسمان "أنثراكس" و"كاربونكلوس (تصغير "كاربو") للدلالة على نوع من الحجارة الحمراء الذي يسمى في العربية "بهرمان".

( 7) التناقضات في أسماء الحجارة الكريمة:

يمكننا أن نستنتج من القائمة السابقة، أن عدم التوافق في الأسماء المتقابلة يرجع إلى:
( 1) أن هناك ترجمات مختلفة في عدة حالات للكلمة العبرية الواحدة، أو
( 2) أن النصوص العبرية التي أخذت عنها الترجمة السبعينية، كانت تختلف فيما يتعلق بأسماء الحجارة الكريمة عن النصوص التي أخذت عنها الفولجاتا، أو
( 3) أن حجارة صدرة رئيس الكهنة كانت تختلف باختلاف العصور، أو
( 4) أن أحد أو كلا الوصفين الذين أوردهما يوسيفوس غير صحيح.
والأرجح أن كل هذه الاحتمالات قائمة بالفعل.
( أ) اختلافات الترجمة السبعينية: يمكن الاستدلال على أن الترجمة السبعينية لم تكن دقيقة تمامًا عند ترجمة أسماء الحجارة الكريمة من العبرية إلى اليونانية في زمن تلك الترجمة، حيث أنها استخدمت عدة أسماء لنفس الحجر الواحد. "فشهام" في العبرية وهو الحجر الثاني في الصف الرابع في الصدرة ورد منفردًا في عدة مواضع، حيث لا مجال لاحتمال الخلط بين الأسماء، كما يحدث عندما تذكر المصطلحات الفنية متقاربة، وبخاصة إذا كانت غير واضحة المعنى أمام المترجم. فترجمت كلمة "شهام" العبرية (وهي "الجزع" في العربية) إلى "لابيس أونيكينوس" في الفولجاتا، لكنها تترجم في سفر أيوب (28: 16) إلى "لابيس ساردونيكس" ("الجزع الكريم" في العربية). ولذلك فالأرجح أن يكون اسم هذا الحجر هو "شهام" في الأصل العبري للترجمة اللاتينية لجيروم ( الفولجاتا)، وأيضًا في الأصل العبري للترجمة السبعينية، إلا أنه في الترجمة السبعينية ترجمت الكلمة "شهام" إلى "سوام" في أخبار الأيام الأول (29: 2 بالعربية "جزع") مما يدل على أن من قام بترجمتها لم يكن على دراية بالمقابل اليوناني لكلمة "شهام" فقام بنقلها كما هي حرفيًا في اليونانية.
ويبدو من هذه الاختلافات أن الترجمة السبعينية قام بها مترجمون مختلفون حتى بالنسبة للإصحاحات المختلفة من نفس السفر، ولم يبذلوا جهدًا للتوفيق فيما بينهم عند ترجمة المصطلحات الفنية.
( ب) التغيير في الصدرة: ربما كانت الصدرة المستخدمة في زمن الترجمة السبعينية (حوالي 280 ق. م.) تختلف عن المذكورة في سفر الخروج، ولعل تاريخ الأمة اليهودية فيه ما يؤيد ذلك، فقد سقطت أورشليم في قبضة "شيشنق" ملك مصر حوالي 973 ق. م. وفي يد نبوخذ نصر ملك بابل حوالي 586 ق. م. ثم في يد بطليموس سوتر ملك مصر حوالي 320 ق. م. ولعل الصدرة الأصلية المذكورة في سفر الخروج قد أخذت بين الغنائم في مرة من هذه المرات، لما حوته من حجارة كريمة، ولعلها اختفت فيما بعد إلى الأبد.
أما في الفترة ما بين الترجمة السبعينية وعصر يوسيفوس فقد سقطت أورشليم أكثر من مرة في يد أعدائها، ففي 198 ق. م. استولى عليها أنطيوكس الكبير. وفي عام 170 ق. م. اقتحم أنطيوكس إبيفانس المدينة ونهب الهيكل. أما كراسوس فقد دنس الهيكل في 54 ق. م. فلعل الصدرة التي عرفها يوسيفوس لم تكن هي ذاتها التي كانت مستخدمة في زمن الترجمة السبعينية.
فإذا كانت مدلولات الأسماء العبرية للحجارة لم تنتقل من جيل إلى آخر بكل دقة وبخاصة في أوقات اختفاء الصدرة (كما في أثناء السبي البابلي مثلًا)، أو أن الحجارة التي كانت في الصدرة الأصلية لم تكن متوفرة عند إعادة عمل صدرة جديدة، فلم يكن هناك مفر من حدوث اختلافات في الصدرة في العصور المختلفة. فإذا تأملنا الحجرين الموضوعين على كتفي رداء رئيس الكهنة، نجد أنهما حسب الترجمة السبعينية كانا من "الزمرجدوس" ( وهو الزمرد في العربية، أخضر اللون) بينما يذكر "يوسيفوس" أنهما كانا من الجزع العقيقي (ساردونوكس أحمر اللون مع شيء من البياض خر 28: 9، 39: 6). وهذا الاختلاف التام في اللون بين الزمرد (زمرجدوس) وبين الجزع العقيقي (ساردونوكس)، لا يرجع على الأرجح إلى خطأ في الترجمة السبعينية للاسم العبري " شهام "، وإنما لاختلاف نوعي الحجر ذاته، الذي ربما كان زمردًا أخضر في وقت الترجمة السبعينية، وكان من الجزع ( الأحمر مع طبقة بيضاء) في عصر يوسيفوس.
( ج) وصف يوسيفوس: إن المقارنة بين النصوص العبرية لمختلف الترجمات مع ما أورده يوسيفوس من وصف، لهو أمر بالغ الأهمية كما يتضح مما يلي:
الحجر الثاني في الصف الثاني واسمه بالعبرية " صفِّير" (وبالعربية: الياقوت الأزرق) يترجم في السبعينية باسم "سافيروس" وفي اللاتينية لجيروم باسم "سافيروس" أيضًا، وأينما ورد اسم "صفِّير" في النص العبري، ترجمته السبعينية واللاتينية باسم "سافيروس" فهي بذلك في اتساق تام مع النص العبري. ومن المؤكد أن الاسم اللاتيني "سافيروس" مأخوذ عن الاسم اليوناني (سافيروس)، الذي يبدو أنه مأخوذ من الاسم العبري (صفير).
وليس ثمة ما يدعو إلى الشك في أنه منذ وقت الترجمة السبعينية حتى وقت ترجمة جيروم للفولجاتا، لم تستخدم كلمة "سافيروس" مطلقًا إلا للدلالة على نوع واحد من الحجارة، وأن هذا النوع لم يطلق عليه اسم "إياسبيس" قط، إلا أن يوسيفوس يذكر في كتابيه أن الحجر الأوسط من الصف الثاني هو "إياسبيس" (اليشب) وليس "سافيروس"، بينما يذكر أن "سافيروس" هو الحجر الأخير من نفس الصف. ومع أن النصوص العبرية كلها قد أعطت نفس الاسم للحجر الثاني من الصف الثاني في الصدرة، إلا أن يوسيفوس يخالف ذلك، وعليه فلا يمكن الاعتماد على المقارنة بين وصف الصدرة في العبرية والترجمتين السبعينية واللاتينية، ووصف يوسيفوس لها، لاستخلاص المقابل اليوناني أو اللاتيني الصحيح للاسم العبري لأي حجر من الأحجار.
كما نلاحظ أن يوسيفوس ذاته يقدم وصفين مختلفين في كتابيه فيما يتعلق بترتيب الحجارة في الصفين الثالث والرابع، فترتيب الحجارة في الصف الثالث معكوس تمامًا، والترتيب في الصف الرابع هو: كروزوليثوس، أونوكيون، بيروليون في كتاب الآثار، أما في كتاب حروب اليهود فهو: أونوكيون، بريليون، كروزوليثوس.
وقد كتب يوسيفوس كتاب "الآثار" بتمهل كبير عن كتاب "حروب اليهود"، ولم يستكمله إلا بعد ثمانية عشر عامًا، فتوفر له الوقت للرجوع إلى المخطوطات القديمة، فهو بعامة أدق في تسجيل تاريخ الأزمنة التي لم تكن لديه معرفة مباشرة بها، وعليه يمكن الاعتماد عليه أكثر من كتاب " الحروب". ويختلف كتاب الآثار عن الترجمة السبعينية في وضع الحجرين الثاني والثالث في الصفوف الثاني والثالث والرابع. فقد وضع كلا منهما موضع الآخر. ولعل يوسيفوس قد كتب الترتيب من الذاكرة عن الترجمة السبعينية، أو عن واقع رؤيته الفعلية للصدرة.
( د) ويذكر الكتاب المقدس أسماء أحجار كريمة غير ما ورد في القوائم السابق ذكرها، مثل الماس (إرميا 17: 1، خر 3: 9)، واللؤلؤ (أي 28: 18، أم 3: 15، 8: 11، مت 13: 45، 1 تي 2: 9، رؤ 17: 4، 18: 12، 12: 21).
 
قديم 02 - 06 - 2012, 06:09 PM   رقم المشاركة : ( 1640 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,630

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي

طائر الحَجَل


طائر بري، يسمى في العبرية قوري أي الصارخ أو المنادي، ويقتنص على جبال فلسطين (1 صموئيل 26: 20). وكان الحجل المحبوس في قفص يستخدم كطعم (سيراخ 11: 30). ويقارن أرميا محصّل الغني بغير حق، بالحجلة التي تحضن ما لم تبض، أو تجمع صغارًا لم تبضهم (أرميا 17: 11). ويوجد نوعان منه في فلسطين: حجل الصحراء، أو حجل هاي الرملي (Amoperdix heyi)، وهو النوع الوحيد في عين جدي، في البرية حيث كان داود عندما قارن نفسه بحجل مطارد (1 صموئيل 26: 20) والنوع الثاني هو حجل الشوكار واسمه باللاتينية Caccadis Chukar . ويعد لحم هذا الطائر من المآكل الفاخرة، ويطارده الناس إلى أن يكلّ من التعب والطيران فيلتقطونه حينئذ بالأيادي. وعش الحجل المبني على الأرض معرض لأن يداس ويخرب، ولذلك كثيرًا ما تطرد منه الحجلة بغتة. وحجل شوكار موجودة بكثرة في جميع أجراء فلسطين الجبلية. وله ريش ملوّن بألوان زاهية على طرفي جناحيه. وساقان ومنق وساقان ومنقار أحمر داكن، وعنق أسود قاتم وهو طائر كبير لطيف، من نوع الحجل اليوناني، لكنه أكبر منه، ويفوق حجل الشوكار الهندي في الحجم.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
قاموس أعلام الكتاب المقدس أ
قاموس أعلام الكتاب المقدس الحرف ( ب )
[أ] من قاموس الكتاب المقدس
قاموس كلمات فى ايات من الكتاب المقدس
حرف (ذ) من قاموس الكتاب المقدس


الساعة الآن 11:10 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024