17 - 09 - 2012, 08:19 PM | رقم المشاركة : ( 1631 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الغلبة والانتصار على كل قوى الشر - كيف أغلب
لذلك أكتب لكم يا إخوتي، عن كيفية احتقار العدو أي إبليس مع كل جنود الشرّ، لأن كثيرين يظنوا أن بقولهم [ أنا احتقرك يا إبليس ] أنهم بذلك يفقدونه قوته وينتصرون عليه وهذا هو غش الكبرياء الذي يملك القلب فيجعل قوى الشرّ تُسيطر على الإنسان وتفيض به غضباً حتى أنه يكسر الوصية إذ يشتم ويهين قوات الشر ظناً منه أنه يغلبهم وينتصر عليهم بذلك، وهم يفرحون به إذ غلبوه بصورة ماكرة ملتوية خدعت نفسه فأسقطته في كبرياء القلب، وهي ضربة شيطانية لا يستطيع أحد ان يخرج منها إلا جريح متعب مهزوم ومنكسر: [ قبل الكسر الكبرياء وقبل السقوط تشامخ الروح؛؛؛ قبل الكسر يتكبر قلب الانسان وقبل الكرامة التواضع ] (أمثال 16: 18؛ 18: 12). لكن أن أردنا فعلاً احتقار العدو وننتصر عليه، فلنتفكر دائماً في الإلهيات، ولنجعل نفوسنا فرحة دائماً في الرجاء الحي بقيامة يسوع من الأموات، لأن الغلبة للرب وحده والنصرة به، ولأن الأفكار الإلهية حينما تملك الفكر وتنزل للقلب، تجعل كل فخاخ العدو التي تُهاجم الفكر كلا شيء، بل تصير كأنها دُخان يتلاشى سريعاً ليس فيه قوة قط، وحينما يكون ذكر ابن الله الحي على الشفتين وخارج من قلب مؤمن ويشغل التفكير دائماً، فأن الأرواح الشريرة تهرب بدلاً من أن تتبعنا، لأنها شديدة الخوف من قوة المسيح الرب عالمة أنها محفوظة مُقيده للهلاك والنار الأبدية المُعدة لها. وعلينا أن نعلم أن عدو كل خير وأرواح الشر تُحاربنا بحسب ما يتفق مع حالتنا، لذلك مكتوب: [ لا يقل أحد إذا جُرب إني أُجرب من قبل الله، لأن الله غير مُجرب بالشرور وهو لا يُجرب أحداً ] (يعقوب 1: 13)، فالله الخير الأعظم والمحبة الكاملة لا يُجرب إنسان بالشرّ أو بالخطية حتى يمتحنه، بل هذا وحده فعل عدو كل خير، الذي يقترب منا حينما نكون مهملين غير ساهرين على حياتنا، لا نحرس حراسات الليل مثل الجنود الذين يسهرون للحراسة لئلا يأتي العدو بغتة ويدخل المدينة أثناء نوم الحراس ليُخربها ويقتل من فيها، ويطرد ملكها منها، ليملكها ويصير ملكاً عليها، لذلك الرب قال: [ أسهروا وصلوا لئلا تدخلوا في تجربة، أما الروح فنشيط وأما الجسد فضعيف ] (متى 26: 41)، ويقول الرسول أيضاً: [ اصحوا واسهروا لأن إبليس خصمكم كأسدٍ زائر يجول ملتمساً من يبتلعه هو ] (1بطرس 5: 8)، ونوعية السهر يوضحه الرسول بوضوح حسب روح الإنجيل قائلاً: [ اسهروا اثبتوا في الإيمان كونوا رجالاً تقووا ] (1كورنثوس 16: 13)، وكما هو مكتوب أيضاً: [ وهم غلبوه بدم الخروف وبكلمة شهادتهم ولم يحبوا حياتهم حتى الموت ] (رؤيا 12: 11)، [ لأن كل من ولد من الله يغلب العالم وهذه هي الغلبة التي تغلب العالم إيماننا ] (1يوحنا 5: 4)... فيا إخوتي أعلموا أنتم في أي حالة في كل يوم وكل ساعة، لكي تقدروا أن تثبتوا في حروب الرب وتنتصروا بقوة الله، لأن أن كانت ساعة الشهوة هي التي تعيشونها بميول باطلة خارجة من ميل النفس الغير منضبط بالتقوى، إذن سيأتي على نفوسكم ضغط عظيم مضاعف حتى تنغلبوا من شهوات قلبكم، لذلك قال الرسول: [ ولكن كل واحد يُجرب إذا انجذب وانخدع من شهوته ] (يعقوب 1: 14)، لذلك واجب علينا أن نأتي للرب معترفين بما يجول في خاطرنا متمسكين بكلمته ومشغولون بها دائماً، لأنه يُطهرنا بها وينقي قلبنا: [ أنتم الآن أنقياء لسبب الكلام الذي كلمتكم به ] (يوحنا 15: 3)، وعلينا أن نحذر جداً ولا نستهين وندع أنفسنا فريسة للشر والفساد، لأن الرسول يقول: [ لأنه إذا كانوا بعدما هربوا من نجاسات العالم بمعرفة الرب والمخلص يسوع المسيح يرتبكون أيضاً فيها فينغلبون، فقد صارت لهم الأواخر أشرّ من الأوائل ] (2بطرس 2: 20) ... وليس ذلك فقط، بل أن العدو يقترب من الجبناء والخائفين وإيمانهم مُزعزع غير مستقر وراسخ في الرب، ليُهددهم ولا يجعل لهم راحة ابداً، بل يرعبهم من المستقبل، ويجعلهم يخافون على حياتهم ناسين قوة الله وعمله، الذي قال بفمه الطاهر: [ ولا تخافوا من الذين يقتلون الجسد ولكن النفس لا يقدرون أن يقتلوها، بل خافوا بالحري من الذي يقدر أن يهلك النفس والجسد كليهما في جهنم ] (متى 10: 28)، فالخوف هو عدو الإيمان الأول وسبب انهياره التام، لأن حينما نخاف نعطي لإبليس مكاناً ليُكثف الأمور ويهولها أمام أعينا في قلبنا لنزداد رُعبة وخوف عظيم (كما يحدث في هذه الأيام الصعبة)، وبهذا تتعذب النفس التعسة منذ ذلك الوقت فصاعداً وتزداد رعبتها، ولكنها أن صرخت للرب تائبة فأنه يأتيها مسرعاً ليقول [ أنا هو لا تخافوا ] (يوحنا 6: 20)، لأن علينا أن نعي قوة إيماننا ونثق في كلمة الرب الذي نطق بها لنا جميعاً: [ لا تخف أيها القطيع الصغير لأن أباكم قد سُرّ أن يُعطيكم الملكوت ] (لوقا 12: 32). عموماً أن أتت إلينا الأرواح الشريرة، بل وكل قوى الشر المختلفة مهما ما كانت شراستها وقوتها، ووجدونا فرحين في الرب وغير حزانى حاملين هموم العالم والمستقبل، مضطربين قلقين: [ لا تحزنوا لأن فرح الرب هو قوتكم ] (نحميا 8: 10)، متأملين في نعيم الحياة المقبلة مع المسيح الرب، مفكرين في الرب كل حين، ومُسلِّمين له كل شيء يخص حياتنا ومتكلين على نعمته المُخلِّصة، وواثقين أنه لا توجد قوة أو سلطان لأي روح شرير ولا لأي شيء مهما ما كان على الإنسان المسيحي الحقيقي الحي بالله ولله وفي الله، فأنه إذا وجدوا أن النفس مُحصنة بهذه الأفكار المقدسة والعقل مع القلب يهذ في كلمة الله ليلاً ونهاراً: [ بفرائضك أتلذذ لا أنسى كلامك ] (مزمور 119: 16)، [ نصيبي الرب قلت لحفظ كلامك ] (مزمور 119: 57)، فأنهم يخزون سريعاً ويتقهقرون بل ويهربوا من أمام تلك النفس لأنهم يجدون الرب حولها والروح القدس الناري فيها مشتعل، فيهربون من ناره التي تُطفأ كل قوتهم وتبددها تواً، لأنها لا تحتمل قوة قداسة الروح القدس الذي يحرق كل قوى الشرّ التي لا تستطيع أن تمسه قط، ولا تقترب من مكان هو يملكه ونشيط فيه، لذلك إلحاح الرسول لنا قائلاً: [ لا تطفئوا الروح ] (1تسالونيكي 5: 19)، [ ولا تحزنوا روح الله القدوس الذي به ختمتم ليوم الفداء ] (أفسس 4: 30)... فيا إخوتي ان انتبهتم وعشتم بحسب ما كتبت إليكم ستنتصرون وتغلبون ويدخل الفرح الإلهي قلبكم ولن يقوى عليكم شيئاً قط، أما أن فرحتم بالكلمات فقط ونقلتموها من مكان لآخر، بدون أن تحيوا بها متمسكين بروح الحياة في المسيح يسوع، فأن العدو سوف يغلبكم ويكسركم لا محاله وبيُسر وسهولة تامة، لأنكم اتكلتم على المعرفة وفرحتم بالموضوع كفكرة جديدة ومعلومة جيدة، ولم تعزموا على أن تعيشوا ما تسمعونه، ولكن تذكروا المكتوب دائماً واجعلوه في قلبكم وفكركم على مدى سنين أيامكم على الأرض وإلى القبر:
|
||||
17 - 09 - 2012, 08:23 PM | رقم المشاركة : ( 1632 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المهملون هنالك اناس...ليسوا سياسيين...او مسؤولين...او مدراء...او رجال دين...او زعماء قبائل.....أناس عاديين جدا..بسطاء جدا...ليسوا علماء ولا أدباء..ولا فنانين..ولاقادة عسكريين..ولاملاك اراض شاسعة..ولا ورثة ملوك وعروش....اناس..لايذكرهم التاريخ...ولم ينالوا مناصبا ولا وظائف مهمة...لم يكونوا محركين للاحداث ولا مغيرين للاوضاع...اناس ...مثلي ومثلك...يعملون ويتعلمون ويحبون ويكرهون ...يتزوجون ويخلفون...يربون..ويتربون...يمضون في طريقهم..بعيدا عن احاديث المجادلين ونقاشات المتحاورين...لربما يخطر في بال احدهم ان يكون رجلا او أمرأة مهمة...ذو او ذات مسؤولية كبرى ..كرئيس لبلد..او ملكة تتربع على عرش...لكن ما ان تخطر الفكرة في اذهانهم...حتى يصيبهم الهلع...من هول الاماكن والشهرة المفرطة والاموال الضخمة والمسؤوليات الجمة...فهم لم يتخيلوا يوما ان تصبح حياة الناس وموتهم وارزاقهم وامنهم ..بيدهم ...والصورة كما تخطر ببالهم...مخيفة...حتى يحمدوا الله انهم على قدر مسؤولياتهم الصغير ..مكتفين بها معتركا للتعب والراحة معا...من اتكلم عنهم ..أناس مثلي ومثلك...يريدون العيش بسلام...مطمئنين على ارواحهم وارزاقهم فحسب..لم يخطر ببالهم ان يذكرهم التاريخ...حتى انه نسي من كان مثلهم في الزمان الغابر...هؤلاء الناس...هم وقود الحروب...وضحية التشرد والفقر والعوز...ما أكثرهم....وما أقل الاشخاص الذين يتحكمون بمصائرهم وحياتهم وموتهم ...هل تعلم يا صديقي؟ هل تعلمين يا صديقتي؟ أن المسؤولين عن الحرب العالمية الثانية...هم خمسة أشخاص فقط؟...زعماء الدول المتحاربة....وان الضحايا جراء تلك الحرب...مع المفقودين...هو 72مليون انسان...مثلي ومثلك...فلا تستغربوا أبدا...ولا تتعجبوا ابدا...فأن ما نراه هذه الايام..في العالم من قتل وعنف وجوع...ليس الا نقطة..من بحر شر افراد يعدون على الاصابع...لكن...مع الاسف...أننا نحن..من سمحنا لهم بذلك...فلنكف اذن عن لوم أحد...طريقتنا في العيش على الشاكلة التي نريد ان نحيا فيها بسلام...لم ولن تؤدي اليه....ولابد...كي لانكون وقود واوراقا في جيوب اشخاص مرضى...لابد ان يكون لنا كلمة...دور ...في حياتنا وارزاقنا ومماتنا.. الذي يجمعنا مع ابعد انسان في الجهة الاخرى من الكرة الارضية...هو انسانيتنا...لادين يجعمنا ولامذهب او طائفة او عرق او وطن...او حزب او فكرة...كل ما يجمعنا...انسانيتنا...ومنذ ان تناسناها..واهملناها...سلمنا زمام مصائرنا واقدارنا بيد الاشخاص.... نحن لم نختر..ديننا او عرقنا او مذهبنا او طائفتنا....لكن انسانيتنا هي الوحيدة التي يحق لنا الافتخار بها...كونها تجمعنا ليس مع بعضنا البعض فحسب...بل تدفعنا لاحتضان النبات والحيوان والبيئة...شركاء لنا في مسيرة الحياة.... |
||||
17 - 09 - 2012, 08:25 PM | رقم المشاركة : ( 1633 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
|
||||
17 - 09 - 2012, 08:28 PM | رقم المشاركة : ( 1634 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ربـي ، لا تحرمني من نعمة القرب منك
ربـي ، لا تحرمني من نعمة القرب منك ، اجعلني مثل يوحنا و اتكئني على صدرك ، لا تجعلني تائهاً شريداً في دنيا الغرور و الآلام و المجد الباطل . ربي ، اجذبني إليك من جديد ، ضمني إلى قطيعك مرة أخرى . كنت خروفك لكن ضليت الطريق ، ربي تعالَ إليَ ، مد لي يديك ، انتشلني من وسط أودية الموت ؛ فأنت المتحنن ، أنر لي ظلمتي ، رد ليَ بصيرتي اميييين |
||||
18 - 09 - 2012, 06:45 PM | رقم المشاركة : ( 1635 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
سلطان الكنيسة
الكنيسة ليست مؤسسة مبنية على التسلط على حياة الناس، لأن أي سلطة تدخل حتماً في تقييد الحرية والخضوع للخوف من العقوبة والطرد والحرمان، فمثل هذه ليست الكنيسة ولا من شيمتها، لأن أي سلطة هي بالضرورة تُفرض من الخارج على الإنسان، والكنيسة لا تفرض سلطانها على الناس وتقهرهم، فالكنيسة هي الحق والحرية، فهي حياة روحية باطنية للمسيحي طالما أن الله يسكن بروحه القدوس في الإنسان، لأن حياتنا تنبض بقوة حياة الله فينا، فالمسيح له المجد هو حياتنا كلنا وروحه القدوس المحيي في داخلنا يُحيينا ويُحررنا بقوة قيامة يسوع من الأموات...
فمن يقول أن له سلطان على الكنيسة فقد وضع نفسه فوق المسيح له المجد، لأن ربنا يسوع هو رأس الكنيسة ومؤسسها لأنها من لحمه وعظامه كما قال القديس بولس الرسول، فمن يجرؤ، ومن له الوجه أن يدَّعي ذلك ؟ فالمسيح يسوع وحده هو الرأس والذي له السلطان المطلق بل والسلطة في الكنيسة وعلى الكنيسة وكل من فيها وبكل مسمياتهم: إكليروساً وشعباً، ورهبان وكهنة وأساقفة ورؤساء أساقفة على مر التاريخ الكنسي كله، رعاة ورعية، آباء وأبناء، رؤساء ومرؤوسين. أما الوضع الصحيح للرعاة والإكليروس: فهم خدام إنجيل المسيح له المجد وخدام كهنوت المسيح، وخدام خلاص المسيح، وخدام حضور المسيح له المجد وسط شعبه. فالمسيح المتجسد هو هو الكنيسة، ولا سلطان على جسد المسيح إلا للمسيح وحده فقط، والكل واقفون تحت سلطان ألوهيته وملوكيته وربوبيته للكنيسة كلها التي هي جسده، والكل – مهما كان ومهما على شأنه أو ضعف – ملتزم بطاعة وصاياه ومشيئته وقانون جسده أي الكنيسة ... الله لم يتكلم للكنيسة أو رؤسائها وهو خارج عنها، لكنه حاضر من خلال الروح القدس وسط الجماعة، والجماعة ذاتها هي مجمع " القديسين " ومجمع " الأبناء " بالتبني فيه، مجمع الأشخاص المحبين له ولبعضهم البعض عن حرية " إذ قد " نالوا ختم الروح (أفسس 1: 13)، وهم " المتعلمون من الروح القدس " (2 كورنثوس 2: 13) ويقول القديس بولس: [ الذي ختمنا أيضاً وأعطى عربون الروح في قلوبنا ] (2 كورنثوس 1: 22) ، فالكنيسة هي " الجسد "، أنها حقيقة المسيح نفسه !!! ومن الذي يحقق الكنيسة: بالطبع ليس السُلطة من تُحققها ولا تجمع الناس يحققها، بل ما يجعلنا أن نحقق الكنيسة ونكون منها وفيها هو العلاقة الشخصية المتبادلة بين كل أحد فينا وبين الله وبالتالي بين بعضنا البعض وبين رؤساء الكنيسة والشعب، فنحن لا نخضع لله بالسلطان القانوني أو بالتسلط القهري وبالتالي لا نخضع لسلطان الكنيسة من جهة فكر كل شخص أو رأيه الحر أو فكره الخاص، بل نخضع بالوصية الجديدة التي للمحبة (يوحنا 13: 34): [ الذي عنده وصاياي ويحفظها فهو الذي يحبني، الذي يحبني يحبه أبي، وأنا أحبه وأُظهر له ذاتي ] (يوحنا 14: 21) أن أردنا أن نكون من كنيسة الله فعلاً فلنخضع لوصايا الله بكل محبة والتزام وأن لا نتحجج بكل حجة بأن نهرب من وصايا الله أو نحور معناها لمعاني أخرى ونفلت من الخضوع لها، لأن هذا خروج عن المنهج الكنسي، وهذا هو سبب انحرافنا عن الكنيسة وعدم خضوعنا لروح الله فيها واتكالنا على ذواتنا وفكرنا الشخصي حتى إننا نخترع تعاليم ونخضع لأفكار الناس المتغيرة من شخص لشخص آخر !!! فلنحذر بأن لا نخضع لسطان ربنا يسوع المسيح في الكنيسة وندخل في متاهات البشر ونتكل على الشروحات الحرة للكتاب المقدس، ونخضع للبشر بدون أن يكون لنا روح الإفراز والتدقيق بروح الكنيسة الجامع في سرّ التقوى والإيمان الحي العامل بالمحبة في وداعة واتضاع قلب، فنخرج عن الكنيسة وسلطان ربنا يسوع كما خرج كثيرين وانحرفوا عن الطريق الصحيح حتى أن بعضهم لم يخشى أن ينشق ويصنع تعباً للكنيسة كلها، وأصبح عثرة وموضع شك وريبة، فلنصلي حتى نعرف كيف نكون أولاد لله الحي بيسوع المسيح مملوءين من غنى النعمة محققين مع المسيح صلبت فأحيا لا أنا بل المسيح يحيا فيَّ، حتى لا يكون لنا في الكنيسة مجرد شكل أو مظهر وداخلنا عكس خارجنا؛ النعمة معكم |
||||
18 - 09 - 2012, 06:50 PM | رقم المشاركة : ( 1636 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ما يفعله الله بنا كي نشبهه في اجتماع لدراسة الكتاب المقدس .اجتمع بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي وعند وصولهن الى الاية الثالثة من الاصحاح الثالث (فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) وتأملو السيدات ماذا يمكنهن ان يعرفوا من تلك الاية عن صفات الله فتبرعت احداهن ان تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة وتوافيهم في الاجتماع القادم .فاتصلت باحد صناع الفضة وطلبت منه ان تراقبه وهو يعمل ولم تذكر له سببا سوى انها كانت تريد ان تعرف كيف تنقى الفضة وبينما هي تراقبه اخد الصانع قطعة فضة و وضعها في وسط النار لتسخين وشرح انه يضع الفضة في المكان الاكثر سخونة في اللهب وذلك ليحرق الشوائب وفكرت المرأة ان الله يضعنا في المكان الذي فيه اللهب الاكثر سخونه ثم تذكرت الاية انه ( فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ) فسألت الصانع هل حقيقي انك تجلس امام النار وانت تنقي الفضة فأجابها الصانع ليس فقط ان اجلس ممسكا بالفضة بل يجب ان اراقبها ايضا جيدا طوال الوقت لأنها لوتركت دقيقة اطول في النار تفسد .سكتت السيدة برهة. وسألته وكيف تعرف ان الفضة اصبحت ممحصة ومنقاة تماما فابتسم الصانع وقال هذا سهل ياسيدتي عندما ارى صورتي فيها ايها القارئ اذا شعرت يوما بحرارة النار تذكر ان الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة واحدة انه قريب منك ويراقبك بأهتمام منتظرا ان ينظر صورته فيك ولكي يرى الناس صورة يسوع الحلوة فيك |
||||
18 - 09 - 2012, 06:56 PM | رقم المشاركة : ( 1637 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
من التالى من التالى اتعرف من التالى على الموت الموت ياتى فى الساعة التى لا تعرفها و لكن من الممكن ان يعلن لك الله لتعرف ما هى هذه الساعة لانه مكتوب " و من اراد الاب ان يعلن له " شغلنى الله فى هذا اليوم بالموت و ساعة الموت و الاغرب انه اعلن لى انه ليس للانسان ان يموت صغيراً و لكن هناك ساعة لموته فى الكبر و ليس فى الصغر و لكن ان مات فى الصغر فابليس هو مسبب هذا الموت .... لذا صديقى ان ارادت الحياة حتى بعد الموت فهناك واحد فقط يمكنه ان يعطيك هذا هو الاله الذى ليس باخر غيره الخلص لانه ليس اسم اخر قد اعطى بين الناس به ينبغى ان نخلص .... لذا صديقى ادعوك الان لتتعرف على مانح الحياة الذى لا يعرف الموت طريقه و لكنه هو اله الاحياء لا الاموات ... يعطى الفرصة للتحكم فى ساعة موتك و متى تريد ان تموت و متى تريد ان تحى . لانه هكذا قال السيد الرب أقتباس كتابي (إر 21 : 8) وَتَقُولُ لِهذَا الشَّعْبِ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ هأَنَذَا أَجْعَلُ أَمَامَكُمْ طَرِيقَ الْحَيَاةِ وَطَرِيقَ الْمَوْتِ . صديقى فاى طريق تختار انت ان كنت تختار الموت فانت لا تعرف الحياة و ان كنت تختار الحياة فانت تعرف الله الذى فيه كل الحياة .... فختار الله لتحى امين |
||||
18 - 09 - 2012, 07:02 PM | رقم المشاركة : ( 1638 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لانى كثيرا ما فكرت فيما لم تره عين و ما لم تسمع به اذن و ما لم يختر على قلب بشر الذى اعده الله لنا ..... فاطير بفكرى و روحى مع بولس الرسول لنظر ذاك المنظر البهى امام العرش السماوى هذا العرش الذى يخرج منه ضواء ابيض يخفق عنده القلب و تتوقف عنده الانظار و تسموا الاروح فى محضر الملك القدوس فما ابهى هذا المنظر العظيم امام الله .... أقتباس كتابي (1كو 2 : 9) بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ :«مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ : مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ » |
||||
18 - 09 - 2012, 07:04 PM | رقم المشاركة : ( 1639 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
كن امين مع نفسك أحياناً كتير تظن فى نفسك انك أمين فى طريقك مع ربنا و تقول الحمد لله انا بادفع العشور باروح الكنيسة كل أسبوع ، مواظب على القراءة والصلاة ، ماليش فى النفاق والكذب المتفشى فى الكنيسة، مريح دماغى خصوصاً وسط الدوشة اللى فى الدنيا. ماليش فى الأختلافات الطائفية ، ماشى جنب الحيط ومش طالب غير الستر. و كتير تردد : أنا بحبك يارب، انا مش ممكن أسيبك أبداً. دة لو ابليس بنفسه حاربنى مش ممكن يقدر علىً. الحرام بيّن والحلال بيّن. سهل أوى انى أقاوم الخطية و سهل أوى انى أنصح الناس. وابتدى أحكم على الناس و أقارن نفسي بيهم و اقيس مواقفهم على مواقفى واقول انا لو مكان الناس دول كنت قلت و عملت و سويت. لو كنت بس مكانهم.... ! و مش بس كدة دة أنا أقارن نفسي بالفتية الثلاثة و اقول دة انا لو حتى فى أتون النار هاعمل زيهم ومش هايهمنى و أكيد المسيح هايجى و يبقى الرابع بيننا. دة أنا فى نفس ثبات دانيال و قوته. أكيد أنا هابقى زيه. ياسلام على يوسف و صبره على الفراق و الذل. أنا أكيد هابقى زيه. ويفضل خيالك شغال و يصورلك ابليس ان كل أمانيك وعهودك دى مقدسة و ان دة ايمان و تمسك بالله . و ان اللى انت بتحلم بيه دة من علامات التغيير الكبير اللى صنعه المسيح فى حياتك... بس فيه واحد يعرف كل شيء عنك و بيحبك و مبسوط ان أهدافك تحولت من مجد العالم الى مجد آخر صحيح انت بردة لسة بتدور على مجدك الشخصى فى صورة مسيحية لكن ربنا لايطفىء فتيلة مدخنة هو يهمه انك فى النهاية تكون صادق معاه ومع نفسك. من فرحته بيك عايزك تكبر بقى. و بدل ماتقول زى العيال أنا لما اكبر عايز أكون زى عمو داود. وتبتدى تتخيل نفسك داود لكن طبعاً مش هاتعرف تبقى زيه لسببين. أولهم ان داود كان هدفه انه يمجد ربناو يبقى شبهه وانت هدفك انك تمجد نفسك وتكون شبه داود. الله يدعوك انك تكون نفسك وانك تكون الصورة اللى خلقك علشانها و انت هدفك انك تكون واحد تانى غير نفسك. تكون مثلاً الأنبا رويس و تتخيل نفسك بتنكر ذاتك وانت فى الحقيقة متكبر جداً.... المهم ان ربنا يستنى عليك لغاية ماتخلص شهر عسل خيالك واحلامك. ويبتدى يسألك: انت صحيح بتحبنى؟ تقوم تقوله: طبعاً انت صالح انت حلو انت عظيم انت كل حاجة حلوة فى حياتى.. دة انا أسيب قلبى و ماسيبكشى أبداً... يتنهد ربنا فى أسي ويقولك طيب يابنى أنا مصدقك خليك ثابت فى حبك لى و خللى بالك!!! تيجى عليك مشكلة ، مدفوع بطاقة خيالك ورغبتك فى البطولة تستحملها و رغم ان جواك الحمل تقيل تخادع روحك و تقول نعمة ربنا شايلانى. ابليس يزود العيار حبيتين بأمر من ربنا... الظاهر ان البطولة دى مكلفة أوى... تقول كدة فى نفسك... وتبتدى تستحمل و تحس انك أيوب و يبتدى يزرع ابليس جواك بذرة صغيرة مش ملحوظة و يهمس ويقولك: شوف انت أمين ازاى؟ بذمتك ربنا عمل معاك نص الجدعنة اللى انت عاملها معاه؟؟؟ يا عينى عليك يا مسكين... ومن كبريائك تبتدى تصدق انك بار وانك مجامل ربنا اللى مقصر معاك ... دة انت كمان تبتدى تردد انه صالح و ان الى الأبد رحمته ... وتفضل على موقفك البطولى ... الرب يبقى مبسوط منك بس حزين ان الهدف مش حقيقى و يبقى نفسه انه ينقيك علشان تبقى أحسن صورة رسمهالك.. يبتدى يبعتلك كلام حب و كلام تعزية و يفتخر بيك قدام ولاده و يحسسك انه ماخلفش غيرك .... علشان تفرح بيه و تحول أهدافك من بطولة شخصية و مجد ذاتى الى حب حقيقى لشخصه هو و تمسك حقيقى به. تمسك بمعرفة حقيقية عن شخصه مش مجاملة له أثناء ماهو مهملك ( حاشا لله انه يكون طبعاً مهمل فيك).... ويجى الأمتحان : ربنا يبطل يبعتلك كلام تدليل و يبتدى يكلمك بنضوج . و يكلمك انك مهمل فى الوصية الأساسية و يرشدك انك تقرا متى 5 و 6 و 7 ... وهنا مربط الفرس. تلاقى نفسك قدام مرايا مبينة حقيقتك : يانهار أسود !! معقولة بطل أبطال الأيمان فى العصر المعاصر يدين؟ مايغفرش الأساءة ينتقم من اللى يزعله؟ ياخد حقه بذراعه؟ يقابل الشر بالشر؟ ينظر نظرة مش كويسة؟ يصوم ويشتكى قدام كل الناس من الصيام؟ الرب يقارنه بالوثنيين؟ يانهار أسود؟ و تعرف ساعتها انك مش بطل ولا حاجة دة انت ماحصلتش حتى عيل من عيال الأيمان .... ياخبر الدنيا تتلخبط فى دماغك!...... المتوقع طبعاَ انك تشكر ربنا انه لفت نظرك انك مضحوك عليك و مخدوع من روح الضلال الحية القديمة... لكن طبعاً لأنك كنت قاعد تبنى فى مجدك انت و مملكتك انت يصعب عليك انك تطلع مقصر وعيل.... الكبرياء يخليك انك تعمل حاجة بيسموها فى علم النفس اسقاط . تسقط غلطك على الآخرين: و تبتدى روح الضلال تتلون بلون الحق المزيف... يا سلام! هو ربنا ماوراهوش غيرى؟ طيب ماهو عنده القسيس دة مثلاً سايبه ليه يخدع الناس؟ و لا اللى عامل نفسه بيخدم ربنا و هو بيعثر آخرين؟ ولا التانى اللى كل مايتكلم كلمة يلم فلوس من الناس على أنها تبرع لآمتداد ملكوت الله ... ولا القسيس اللى كل وعظاته محفوظة و هو نفسه مش عايش ولا وصية.. هو ايه؟ ربنا سايب كل المزيفين دول وقاعدلى أنا على الواحدة؟؟... انا مش شايف ان فيه حد عدل فى الكنيسة كلهم بتوع فلوس وكلهم بتوع كلام ولا واحد فيهم عنده محبة ولا واحد فيهم قريب من ربنا .. أهم اللى بيباتوا فيه بيصبحوا فيه... على فكرة ممكن قوى يكون كلامك ده صح، ممكن أوى يكون ان كل اللى حواليك مزيفين.. الشيطان علشان يبخ سمومه لازم يبتدى من أساس فيه شىء من الحقيقة علشان لما يزود عليه الكذب ماتحسش انه كدب، لادة انت تحس انه تكملة للحق.... الفكرة هنا انك بترفض تواجه نفسك بالحقيقة لأنها بتوجع و بتجرح كبرياءك و بتكسفك اوى من نفسك و بتكسفك قدام ربنا..... و بدل ماتواجه نفسك بالحقيقة علشان تكبر و تنضج ... بتلوم الآخرين و تفتكر انك بكدة بتكون أمين و غيور على ربنا و بيته. هو طبعا يتمنى انك تكون غيور عليه و تجاهر بالحق بس لما يبقى حق مش قناع لعيب روحى صعبان عليك انك تواجهه. ومن الأعراض اللى ممكن تعانى منها حاجة اسمها "self pity " الشعور بالأسي تجاه الذات، وتبتدى تفكر فى كل حاجة حلوة عملتها و كل كلمة كويسة قلتها وكل مشاعر نبيلة حسيت بيها و وهى فعلاً بتكون حاجات كويسة فيك فعلاً . بس انت يتقعد تفكر فيها علشان تطبطب على نفسك و تقولها يامسكينة ربنا كان قاسي عليكى؟ ماعلش يا حبيبتى... انتى كويسة خالص. دة انتى حلوة اوى بس مضطهدة و ماحدش حاسس بقيمتك.... و كمان شعور الأسي دة مش بس علشان يطبطب على جرح كبراءك بس كمان عاشان يحنن قلب ربنا عليك... كأنك عايز تلفت نظره و تقوله: انت مش واخد بالك انى كويس؟ مش فاكرلى أى خير؟ مش شايف ان فى حاجات كويسة كتير؟ ايه السبب بقى انك تعكنن على و تلفت نظرى لحاجات بسيطة مش لدرجة انها تبقى عيوب نقعد نتكلم عليها... انت مش قلت انك بتحبنى و قابلنى فى كل الأحوال؟ طيب ليه بقى عايز تصعبها على؟ خلى العلاقة بيننا تكون جميلة و اذكرلى بس المحاسن وتغاضى عن العيوب لأنى بصراحة شايفها سمة من سمات شخصيتى و انا لو تخليت عنها كل معالم شخصيتى هاتضيع وهابقى انا مش انا. انت ليه عايز تخلينى شخصية باهتة؟ انا عايز أفضل عصبي وشكاك. انا عايز يفضل لسانى لاذع وافقع اللى قدامى. انا عايز الناس تخاف من تكشيرتى ... لكن تقولى استحمل و احول خدى اليمين!! دة كلام ينفع فى الدير لكن مع ولاد اللذين اللى فى العالم ماينفعش معاهم غير الدق على دماغهم... انت كدة بتخنقنى يارب و بصراحة كدة انت كدة بتزهقنى من كل عيشتى و يمكن تكون بتزهقنى منك انت شخصياً... قال يعنى كدة ربنا هايتهدد بحرمانه من انسك... وهنا بقى يبان قدامك ان علاقتك بربنا ضحلة جداً و ان كلامك الحلو عنه كان مزيف وهو عباره عن محاولة لأرضائه علشان هو يفرح فيمجدك ويعظمك ويعلى مراتبك ويخليك دراعه اليمين و يحققلك البطولة اللى نفسك تكونها وتبقى بطل من أبطال الأيمان و تعمل معجزات والناس كلها تتكلم عنك... وانت بتتكلم حلو عن ربنا كان ساعتها الموضوع مش مكلف. هاقعد اتجمل فى صفاته و أعيط علشان مصر و المسيحيين اللى هايهلكوا و احضر اجتماع الصلاة كل يوم اتنين ومعايا كلينكس علشان الدموع اللى هاتسح... واصرخ من قلبى و أقول الأرض دى ملكك يابن الله... الموضع بسيط أوى .. كونى انى أقف جنب ربنا فى محنته و أواسيه و اتمنى له الخير دى حاجة بسيطة ودى أقل ما يمكن ... لكن حد يقولى انى ابسط الوصايا مابنفذهاش وان ماعنديش محبة و انى عايز كل المجد لنفسي.. لأ كدة بقى هانبتدى نزعل مع بعض.... الله أمين ، و وصادق و عيناه تخترقان أستار الظلام. أمينة هى جراحات المحب وغاشة هى قبلات العدو ... قدامك طريقين يا تحب ربنا بصدق لشخصه لأنه يستاهل بصرف النظر عن ثمار وعطايا الحب دة. ياتختار انك تعلى على حساب اسمه وساعتها طريقك هايكون سريع لفوق و سريع بردة لتحت. يا تواجه نفسك و تكسر كبرياءك وتقول أحسن لى انى اخلى بالى من دلوقتى أحسن ماأقع على جدور رقبتى وتبقى سقطتى عظيمة جداً . يا تسيب نفسك مع خداعك لغاية الهاوية. الرب مش محتاج مواساة ولا محتاج لحد يتأسف على ملكه الغايب. الرب محتاج يبنى ملكه فيك هو مش عايز حد يواسيه فيك. ياترى هاتقبل وتكون خاضع و توافق انه هو اللى يكون الملك ولا هاترى ان الثمرة شهية للعيون وانك ممكن تكون مش بس زى ربنا لأ أحسن منه كمان على الأقل هاتتصرف أسرع منه فى الامور ومش هاتقعد تخللى الناس تنتظر.. ياترى هاتوافق انك توجه نفسك وتعرف انه من حبه فيك عايزك، عايزك أوى، عايزك تشوفه فيبنقى قلبك ( طوبى لأنقياء القلب لأنهم يعاينون الله) ولا هاتفضل تبص فى مرايتك زى سنو وايت وتسألها: مرايتى مين أحسن أنا ولا قائد المجموعة، أنا ولا قسيس الكنيسة، انا ولا بقيت الناس دول؟ ساعتها مرايتك هاتقولك انت طبعاً يا حبيبى. بس فيه حاجة المرايا هاتقف عندها. هاتقولك بس فيه واحد أحسن منك بكتير: المسيح.... ياترى هاتقرر تقتله جواك زى الفيلم علشان ماتشوفش غير نفسك فى المرايا؟ ولا هاترمى المرايا وتحط بدالها صورة المسيح علشان كل يوم تقيس نفسك عليها؟ هاتحب ربنا بصدق ولا هاتكمل التمثيلية؟ هاتكون أمين و تسمحله انه يجرحك زى الجراح اللى يجرح علشان ينقذ حياة المريض ولا هاتفضل انك تموت بعيوبك؟ |
||||
18 - 09 - 2012, 07:08 PM | رقم المشاركة : ( 1640 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فلنقدس هذا البيت للرب
فيا إخوتي في الهيكل المنظور أمامنا في الكنيسة توجد فيه صور أيقونات الرسل والأنبياء التي تجعلنا نركز على أنفسنا لنعلم يقيناً أننا مع القديسين في الجسد الواحد الذي هم معنا هياكل مقدسة، حينما نتحد معهم ونلتحم بهم في الجسد الواحد، فإننا نكون مثل الحجر الموضوع فوق حجر ليكون مبنى عظيم جداً، والأيقونات التي نجدها في داخل الكنيسة كلها هي أيقونات لسير مكرسة وهبت حياتها لله، وهذا ما ينبغي أن يكون في ذاكرتنا لأن القديسين معنا يشجعونا بسيرتهم المكتوبة في السماويات جهاد إيمان عامل بالمحبة، تُركت لنا لا لكي نفتخر لها أو نفرح أن لنا في الكنيسة قديسين لهم سير أرضت الله حسب النعمة العاملة فيهم وان لهم معجزات بقوة الله، فمن يفتخر بهذا فقد خسر نفسه ونسي من هو، لأنه لا ينبغي أن نفخر بهذا أو نفرح، بل أن نُطابق سيرتنا مع سيرتهم ونسعى بتوبة القلب والإيمان الحي أن نتشبه ونتمثل بإيمانهم لا بمعجزاتهم التي نفتخر بها وكأننا لا نعرف الله: [ اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله، أنظروا إلى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم ] (عبرانيين 13: 7)... وأن كنا هياكل لله ينبغي أن نسعى لكي نتزين بكل زينة تخص بهاء مجد الله الحي لكي يحضر فينا ويرتاح داخلنا، وهذه الزينة هي زينة خاصة لا تخص ما في هذا العالم ولا حركات الجسد حتى لو كانت شكلها شكل العبادة الحلوة، لأن الزينة الحقيقية هي ثمر الروح:
فيا إخوتي علينا أن نحترس من عضات الحية المُميته للنفس، ولا نجعل بيت الله مغارة لصوص، بل نحفظ قلبنا بتمسكنا بالله الحي، مقدمين توبة لأقل هفوة، لأنه مكتوب: [ فوق كل تحفظ أحفظ قلبك لأن منه مخارج الحياة ] (أمثال 4: 23)، [ أختي العروس جنة مغلقة عين مقفلة ينبوع مختوم ] (نشيد 4: 12)، ولا ينبغي أن ننسى ما قاله الرسول: [ فلستم إذاً بعد غرباء ونُزلاء، بل رعية مع القديسين وأهل بيت الله ] (أفسس 2: 19). فيا رعية الله المحبوبة في المسيح يسوع، أحفظوا جنتكم مغلقة وعيون ماء الحياة في داخلكم مقفلة، وقلبكم الذي ينبع فيه الحياة الإلهية، مختوم بدم الحمل، لا يطرح كنزه في أرض العالم وأمام الجهلاء بمجد الله الواحد، وينظر لحياته القديمة فيعود للوراء وينسى نفسه وحياته فيضمُر روحياً وتشمت فيه أرواح الشرّ، وتسكن هيكله المقدس، فيخرب البيت وينهار بالتمام وينطفأ روح الحياة ويجف النبع الداخلي لأنه انفتح على غرباء ليخربوه بالتمام، فلنتب أن كنا قد أفسدنا الهيكل قبل أن يأتي الوقت ويقال فينا: [ سيسقطون من بعد، سقوطاً مهيناً، ويكونون عاراً بين الأموات مدى الدهور، فأنه يحطمهم وهم مبلسون مطرقون، ويقتلعهم من الأُسس ويتم خرابهم، فيكونون في العذاب وذكرهم يهلك ] (الحكمة 4: 19)...
|
||||