17 - 06 - 2024, 12:58 PM | رقم المشاركة : ( 163821 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس [إذًا الذين يلتفون حول المقدسات (قادش) ويهتدون إلى التقديس والطهارة يقتلون عماليق ويزيلونه هذا الذي يقتنص الشعب بسرعة ويجعله منحرفًا... في القداسة (قادش) التي هي عين شفاط (الدينونة... وبقلب طاهر يتأمل عقاب الخطاة وسعادة الأبرار، بهذا يصارع ليطرح أمراء عماليق. أما الذين لا يهتدون إلى قادش أي القداسة ولا إلى عين الدينونة فلا يتأملون يوم الدينونة القادم، هؤلاء يخضعون لأمراء عماليق. يخطفهم عماليق بسرعة ويفترسهم وينحرف بهم بعيدًا عن الله]. |
||||
17 - 06 - 2024, 12:59 PM | رقم المشاركة : ( 163822 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس إن كان عماليق يمثل باكورة المقاومة لله في شعبه، فإن السيد المسيح يمثل باكورة الطاعة لله فيهم، لهذا جاء السيد الذي هو الباكورة (1 كو 15: 20) ليهلك باكورة الشرّ أي عماليق. لهذا يقول بلعام "وأما آخرته فإلى الهلاك" وفي الترجمة السبعينيّة "وأما زرعه فيهلك". هذا الزرع كما يقول العلامة أوريجينوس هو [الاعتقاد الذي جعله راسخًا في ذهن الناس أن ينحرفوا بعيدًا عن الرب. هذا هو الروح الفاسد، والعقيدة البغيضة، الزرع الذي غرسه فيهم. هذا يهلك خلال الرجوع بتنهدات ليخلصوا (إش 45: 22)]. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:02 PM | رقم المشاركة : ( 163823 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس «اقْتُلُوا كُلُّ وَاحِدٍ قَوْمَهُ الْمُتَعَلِّقِينَ بِبَعْلِ فَغُورَ». يقول العلامة أوريجينوس أنه إذا منعت الإرادة الإلهيّة بلعام من لعنه الشعب أراد أن يرضي بالاق الملك فقدم له هذه المشورة: "لا يحصل هذا الشعب على النصرة بقوته وإنما بعبادته الله وحياة الطهارة. فإن أردت أن تهزمه ابدأ بهدم طهارته فينهزم بأسلحته. إنه ينهزم بالجمال النسائي لا بقوة الجيوش، بنعومة النساء لا بصلابة رجال الحرب. لتستبعد أيدي المحاربين لتجمع نخبة من الجميلات، يسرن على نغمات رقص وصفقن بأيديهن. فإن الجمال ينزع الأسلحة من المحاربين واستبعدوا السيوف؛ الرجال الذين لا يُقهرون في الحرب يهزمهم الجمال. فإذا ما لاحظت الموآبيات أن الرجال تركوا أنفسهم للشهوات، وأحنوا رقابهم للخطيئة، عليهن ألاَّ يرضين رغباتهم بل أن يطعموهم من ذبائح الأصنام. هكذا تحت سطوة الشهوة يخضعوا لإرادة النساء ويتعرفوا على أسرار فغور التي هي أصنام (فجور)". |
||||
17 - 06 - 2024, 01:03 PM | رقم المشاركة : ( 163824 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وأقام إسرائيل في شطيم، وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب" القديس إغريغوريوس أسقف نيصص على هذه المشورة الشريرة، قائلًا: [إذ فشل مخترع الشرّ في ذلك (في إثارة بلعام ليلعن شعب الله) لم يتوقف قط عن مواجهة من يقاومهم، فإنه يلجأ إلى حيلة تناسب طبيعته مستخدمًا الملذات لاجتذاب الطبيعة للشرّ. حقًا إن الملذات تشبه طعمًا شريرًا، تُلقى بخفة ليسحب النفوس الشرهة نحو طعم السمكة المهلك؛ فإنه بواسطة الشهوة الخليعة تنسحب الطبيعة التي بلا أساس نحو الشرّ. هذا بحق هو ما حدث في هذه المناسبة. فإن الذين غلبوا أسلحة العدو، وبرهنوا أن كل هجوم يوجه ضدهم بأسلحة حديديّة هو ضعيف أمام قوتهم. استطاعوا بقدرة أن يتحملوا في المعركة التي أثارها أعداؤهم، لكنهم هم أنفسهم جُرحوا بسهام الملذات النسائيّة. هؤلاء الذين كانوا أقوى من الرجال هزمتهم النساء. فما أن ظهرت النساء أمامهم مبرزين جمالهن عِوَض الأسلحة حتى نسوا قوتهم الرجوليّة وتبدَّدت عزيمتهم أمام اللذة]. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:05 PM | رقم المشاركة : ( 163825 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"وأقام إسرائيل في شطيم، وابتدأ الشعب يزنون مع بنات موآب" القديس إغريغوريوس أسقف نيصص [يبدو لي أن التاريخ يقدم لنا هنا نصيحة نافعة للبشر. إنه يعلمنا إنه من بين الآلام العظيمة التي تحارب فكر الإنسان ليس شيء أقوى من مرض الملذات.هؤلاء الذين هم إسرائيليّون، الذين كانوا بكل وضوح أقوى من فرسان مصر وقد غلبوا عماليق وصاروا مرعبين للأمم الأخرى. وانتصروا على فرق المديانيّين، هؤلاء صاروا عبيدًا لهذا المرض في اللحظات التي رأوا فيها النساء الغريبات. كما سبق فقلت أن اللذة هي عدونا الذي يصعب محاربته والتغلب عليه]. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:07 PM | رقم المشاركة : ( 163826 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
العلامة أوريجينوس يفضل ألاَّ يرتبط الإنسان بفلسفات كثيرة لئلا تسحبه إليها عن كلمة الله، يعود فيسمح باستخدام الفلسفات، لكن بحذر -وبقوة إلهيّة- فتكون في نظره كالسراري والعذارى الكثيرات، لكن تبقى كلمة الله كعروس وحيدة للنفس لا ينافسها أحد! نعود إلى الشعب القديم الذي أغوته بنات موآب، إذ يقول [وتعلق الشعب ببنات فغور]. لقد وجدوا لذة في هذه الشهوات فتعلقوا ببعل فغور أي "سيد الفجور"، أو "سيد القبائح"، يتعلقون بالنجاسات لأجل ذاتها، ويصيرون عبيدًا لها وهي سادتهم. يقول العلامة أوريجينوس: [لنتعلم أن الزنا يحاربنا، فإننا مُعرَّضون لسهام النجاسة، لكنها لا تقدر أن تصيبنا إن كانت لا تنقصنا الأسلحة التي يدعونا الرسول أن نتسلح بها "ممنطقين أحقاءنا بالحق ولابسين درع البرّ، وحاذين أرجلنا باستعداد إنجيل السلام، حاملين فوق الكل ترس الإيمان الذي به تقدرون أن تطفئوا جميع السهام الملتهبة نارًا" (أف 6: 14-17). هذه هي الأسلحة التي تحمينا في هذه الحرب. إن أهملناها نترك جانبنا لضربات الشيطان فيسبينا كل صنوف الشياطين سبيًا (أف 2: 8)، ويحلّ غضب الرب علينا، ونعاقب في هذا العالم كما في الدهر الآتي]. كما يقول: [يليق بنا أن نعرف أن كل إنسان يرتكب أي عمل فاجر، ويسقط في أي شكل من أشكال القبائح، يحسب مشتركًا في الاعتقاد ببعل فغور، شيطان المديانيات]. [لا تقترب من أبواب منازل الشرّ، إن شعرت بأن روحًا شريرًا يحدثك في قلبك، ويريد أن يقودك إلى عمل الخطيّة، افهم جيدًا بأنه يريدك أن تتعلق بعبادة الشيطان. إنه يريد أن يقودك لتقبل أسرار الشيطان، أسرار البغى]. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:08 PM | رقم المشاركة : ( 163827 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
غيرة فينحاس الكاهن: 6 وَإِذَا رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ جَاءَ وَقَدَّمَ إِلَى إِخْوَتِهِ الْمِدْيَانِيَّةَ، أَمَامَ عَيْنَيْ مُوسَى وَأَعْيُنِ كُلِّ جَمَاعَةِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَهُمْ بَاكُونَ لَدَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ. 7 فَلَمَّا رَأَى ذلِكَ فِينْحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ، قَامَ مِنْ وَسَطِ الْجَمَاعَةِ وَأَخَذَ رُمْحًا بِيَدِهِ، 8 وَدَخَلَ وَرَاءَ الرَّجُلِ الإِسْرَائِيلِيِّ إِلَى الْقُبَّةِ وَطَعَنَ كِلَيْهِمَا، الرَّجُلَ الإِسْرَائِيلِيَّ وَالْمَرْأَةَ فِي بَطْنِهَا. فَامْتَنَعَ الْوَبَأُ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ. 9 وَكَانَ الَّذِينَ مَاتُوا بِالْوَبَإِ أَرْبَعَةً وَعِشْرِينَ أَلْفًا. 10 فَكَلَّمَ الرَّبُّ مُوسَى قَائِلًا: 11 «فِينْحَاسُ بْنُ أَلِعَازَارَ بْنِ هَارُونَ الْكَاهِنِ قَدْ رَدَّ سَخَطِي عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِكَوْنِهِ غَارَ غَيْرَتِي فِي وَسَطِهِمْ حَتَّى لَمْ أُفْنِ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِغَيْرَتِي. 12 لِذلِكَ قُلْ: هأَنَذَا أُعْطِيهِ مِيثَاقِي مِيثَاقَ السَّلاَمِ، 13 فَيَكُونُ لَهُ وَلِنَسْلِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِيثَاقَ كَهَنُوتٍ أَبَدِيٍّ، لأَجْلِ أَنَّهُ غَارَ للهِ وَكَفَّرَ عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ». 14 وَكَانَ اسْمُ الرَّجُلِ الإِسْرَائِيلِيِّ الْمَقْتُولِ الَّذِي قُتِلَ مَعَ الْمِدْيَانِيَّةِ، زِمْرِيَ بْنَ سَالُو، رَئِيسَ بَيْتِ أَبٍ مِنَ الشِّمْعُونِيِّينَ. 15 وَاسْمُ الْمَرْأَةِ الْمِدْيَانِيَّةِ الْمَقْتُولَةِ كُزْبِيَ بِنْتَ صُورٍ، هُوَ رَئِيسُ قَبَائِلِ بَيْتِ أَبٍ فِي مِدْيَانَ. إذ رأى فينحاس الكاهن أن إسرائيليًا قدَّم مديانيّة إلى إخوته أمام عيني موسى وأعين كل الجماعة لدى باب خيمة الاجتماع، أخذ رمحًا بيده ودخل وراء الرجل إلى القبة وطعنه هو والمديانيّة فامتنع الوبأ عن الشعب بعد أن مات أربعة وعشرون ألفًا. كلَّم الرب موسى قائلًا: "فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13]. لقد سحبت هذه القصة قلوب الآباء، إذ رأوا فيها صورة حيّة للغيرة المقدسة على مقدسات الله، وكشفت عن بشاعة خطيّة الزنا في عيني الله، ورمزًا للعمل الإلهي في حياة الإنسان داخل مياه المعموديّة المقدسة. فمن جهة الغيرة يقول العلامة أوريجينوس أن اليهود كانوا يعتقدون بأن فينحاس هو بعينه إيليا، وأن الله قد أطال عمره جدًا بسبب غيرته على بيت الله. وإن كنا لا نقدر أن نقبل هذا الرأي لكنه يعكس مشاعر الكنيسة اليهوديّة نحو ذاك الذي غار غيرة الرب ضد من ينجس مقدَّسات الرب بشهواته الجسديّة النجسة. وقد مدح القديس أغسطينوس فينحاس قائلًا: [لو أنه صنع هذا عن كراهية من جهتهما وليس عن حب خلال غيرته على بيت الله التي ألهبته لما حسب ذلك له برًا]. ويقول القدِّيس إغريغوريوس النزينزي: [دُعي فينحاس بالغيور إذ جرى وراء المديانيّة والرجل الذي ارتكب معها الزنا، ونزع العار بني إسرائيل]. كما يُعلِّق العلامة أوريجينوس على تصرف فينحاس الغيور بقوله: [يا من فُديت بالمسيح الذي رفع السيف المادي عن الأيدي مقدمًا سيف الروح لها، خذ هذا السيف حتى إذا ما رأيت فكرة إسرائيليّة قد تدنست بنساء زانيات من المديانيات، أي تختلط بأفكار شيطانيّة فلا تتردد بل اضرب في الحال، اقتل حالًا... انزع مصدر الخطيّة نفسه لكي لا تحبل قط، ولن تلد... فإن فعلت هذا تطفيء غضب الرب في الحال]. هكذا يليق بنا أن نمتلئ غيرة فنضرب الخطيّة التي تريد أن تتحد معنا في أفكارنا في أحشائها ولا تترك مجال فينا! وعلى العكس فإن مهادنة الخطيّة والحوار معها يشعل غضب الله علينا، ويجعلها تتحد بنا فتنجب ثمارًا يصعب علينا تجنبها! أما عن بشاعة خطيّة الزنا فيقول القدِّيس إكليمندس الإسكنري: [على أي الأحوال في سفر العدد واضح أن الإنسان الذي صوَّب سهمه في الزاني حُسب مباركًا بالله]. وُيحذِّرنا القدِّيس حيروم منها هكذا: [انظر لئلا يصوِّب فينحاس سهمه ضدك وأنت ترتكب الزنا مع المرأة المديانيّة]. أما ما تحمله هذه القصة من رمز لعمل الله في سرّ المعموديّة فيرى القديس إغريغوريوس أسقف نيصص أن فينحاس يمثل موت السيد المسيح الذي يضرب بسهمه فينا فيقتل إنساننا العتيق أي الخطيّة التي ملكت علينا لكي نصير هيكلًا مقدسًا للرب "الآن إن كنا نمتثل بموته تصير الخطيّة التي فينا بالتأكيد جثمانًا قد طعنها رمح المعموديّة كما طعنت غيرة فينحاس الزاني]. إن كان فينحاس قتل الرجل مع المديانيّة، إنما بهذا يشير إلى تمتع النفس والجسد معًا بالموت عن الإنسان العتيق، فقد تحدَّثنا أثناء تفسيرنا لسفر الخروج أن الرجل يشير إلى النفس والمرأة للجسد. وكأن النفس وقد زنت روحيًا بخضوعها لشهوات الجسد عِوَض أن ترتفع معه في دائرة الروح القدس، لهذا أطلق فينحاس الحقيقي -السيد المسيح- رئيس الكهنة الأعظم صليبه كسهم يقتل أعمال الإنسان القديم ويخلق فينا بروحه القدوس الإنسان الجديد، فنعيش مقدَّسين نفسًا وجسدًا. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:10 PM | رقم المشاركة : ( 163828 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13]. العلامة أوريجينوس فمن جهة الغيرة يقول أن اليهود كانوا يعتقدون بأن فينحاس هو بعينه إيليا، وأن الله قد أطال عمره جدًا بسبب غيرته على بيت الله. وإن كنا لا نقدر أن نقبل هذا الرأي لكنه يعكس مشاعر الكنيسة اليهوديّة نحو ذاك الذي غار غيرة الرب ضد من ينجس مقدَّسات الرب بشهواته الجسديّة النجسة. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 163829 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13]. مدح القديس أغسطينوس فينحاس قائلًا: [لو أنه صنع هذا عن كراهية من جهتهما وليس عن حب خلال غيرته على بيت الله التي ألهبته لما حسب ذلك له برًا]. |
||||
17 - 06 - 2024, 01:11 PM | رقم المشاركة : ( 163830 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
"فينحاس بن ألِعازار بن هرون الكاهن قد ردّ سخطي عن بني إسرائيل بكونه غار غيرتي في وسطهم حتى لم أفنِ بني إسرائيل بغيرتي، لذلك قل هأنذا أعطيه ميثاقي ميثاق السلام، فيكون له ولنسله من بعده ميثاق كهنوت أبدي.." [11-13]. القدِّيس إغريغوريوس النزينزي [دُعي فينحاس بالغيور إذ جرى وراء المديانيّة والرجل الذي ارتكب معها الزنا، ونزع العار بني إسرائيل]. |
||||