16 - 06 - 2024, 05:06 PM | رقم المشاركة : ( 163791 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
الصلاة تبعث في نفوسنا الحياة من جديد الصلاة تطهر قلوبنا وعقولنا وافكارنا وتغسل ارواحنا لأنها فرح وسلام وعيد الصلاة تحررنا من كل ما يعيق علاقتنا بخالقنا القدوس وتقربنا منهُ فتشرق شمسهُ ونوره علينا فيصبح كل ما فينا سعيد لنصلي معا بترابط واخوه وصدق وحب ولنسلم كل حياتنا بين يدي الرب ولنطلب ان يغفر لنا ولنصفح عن بعضنا البعض ولنطلب بقوة حلول الروح القدس في حياتنا لينشط ايماننا وانسانيتنا ويقوينا على ان نعيش مسيحيتنا في وسط هذا العالم ولنتناول القربان المقدس ونحن فاهمين لمعنى واهمية هذا السر العظيم ، ولنخرج من الكنيسة ونحن نحمل افكار الرب ومبادئه ووصاياه وسلامه ومحبته الى كل الناس |
||||
16 - 06 - 2024, 05:36 PM | رقم المشاركة : ( 163792 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
يجب أن نثق في الله ليس فقط أن يحفظنا أثناء الضيقة بل أيضًا أن يفرح قلبنا ونسعى ونجاهد برفع قلبنا إلى الله، أي نرتفع عن انشغالات العالم وشهواته، وهمومه، طالبًين رؤية الله التي تعطيه الفرح. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:37 PM | رقم المشاركة : ( 163793 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لأَنَّكَ أَنْتَ يَا رَبُّ صَالِحٌ وَغَفُورٌ وَكَثِيرُ الرَّحْمَةِ لِكُلِّ الدَّاعِينَ إِلَيْكَ. يختم داود هذا الجزء من صلاته بإظهار صفات الله التي شجعته أن يطلب إليه الطلبات السابقة. وهذه الصفات هي: أنه صالح فلا يرضى عن الشرور الموجهة لداود. أنه غفور، فيشجع هذا داود أن يتقدم نحو الله، القادر أن يغفر خطاياه، وهذا يبين اعتراف داود بأنه خاطئ محتاج للغفران. كثير الرحمة فيهتم بداود المسكين المطرود من الأشرار والمحتاج لرحمة الله. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 163794 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† مراحم الله تشجعك أن تتقدم نحوه مهما كانت خطاياك، ومهما كان ضعفك فهو يعتني بك، ويحفظك، ويحميك من كل شر، بل ويعطيك سلامًا ويفرح قلبك، فتفرح ولا تتوانى؛ لأنه يحبك. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:38 PM | رقم المشاركة : ( 163795 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
اِصْغَ يَا رَبُّ إِلَى صَلاَتِي، وَأَنْصِتْ إِلَى صَوْتِ تَضَرُّعَاتِي. يتقدم داود نحو الله باتضاع طالبًا أن يسمع صلاته، وتضرعاته. ومن شدة احتياجه يقول "اصغ" وانصت" ؛ لأن آلامه كثيرة، ويحتاج أن يستمعها الله بتدقيق، وينقذه منها. وواضح أنه يصلي مرات كثيرة، إذ يقول تضرعات؛ لأن آلامه متوالية، ولكن رجاءه واثق في الله. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:39 PM | رقم المشاركة : ( 163796 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فِي يَوْمِ ضِيقِيْ أَدْعُوكَ، لأَنَّكَ تَسْتَجِيبُ لِي. اختبر داود مساندة الله في حياته واطمأن إلى الاتجاء إليه، لذا عندما حلت به ضيقة يدعو الله سريعًا، فيستجيب له، فقد تعلم، وتعود أن يطلب الله في كل ضيقة، فينقذه منها. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:40 PM | رقم المشاركة : ( 163797 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† تدخل الله لإنقاذ أولاده في ساعة الضيقة تدخل قوي جدًا؛ لأنه الله قادر على كل شيء، وهو بالطبع أعلى من جميع الآلهة الوثنية التي هي شياطين. وأعماله أعظم من أي أعمال، كما خلص شعبه من يد فرعون مصر، وكذلك فيما بعد من يد سنحاريب ملك آشور. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:42 PM | رقم المشاركة : ( 163798 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
قوة الله الظاهرة في شعبه أمام باقي الشعوب تجذب هؤلاء الشعوب، أي الأمم إلى الإيمان، ويعلنون إيمانهم بحضورهم إلى أورشليم والسجود لله، الذي هو عظيم وصانع العجائب. وأعظم عجائبه هي تجسده، وفدائه، وقيامته، بالإضافة إلى معجزاته المتعددة، والتي تثبت إيمان شعبه، وكذلك الأمم المؤمنة به، وهكذا تتكون الكنيسة من اليهود والأمم المنتصرين. |
||||
16 - 06 - 2024, 05:44 PM | رقم المشاركة : ( 163799 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† إن كانت أعمال الله قوية وعجيبة، فلا تضطرب إذا واجهتك أية ضيقة، أو مشاكل، فإلهك قادر على كل شيء، فهو ينقذك، ويحفظك، بل يهبك سلامًا يفوق كل عقل. |
||||
17 - 06 - 2024, 11:54 AM | رقم المشاركة : ( 163800 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عَلِّمْنِي يَا رَبُّ طَرِيقَكَ أَسْلُكْ فِي حَقِّكَ وَحِّدْ قَلْبِي لِخَوْفِ اسْمِكَ. يطلب داود من الله أن يعلمه طريقه. والطريق هو المسيح، أي أعطني يا الله معرفتك، خاصة وأنه لا يمكن معرفة الله بدون مساندته، وعندما أعرفك استطيع أن أسلك في حقك، الذي هو الابتعاد عن الخطية، واقتناء نقاوة القلب، ومن ناحية أخرى السلوك في الفضائل المختلفة، وهي الحياة الروحية المعاشة. يطلب أيضًا داود من الله أن يوحد قلبه لمخافته، فلا يكون قلب منقسم بين محبة العالم، ومحبة الله، بل يكون هدفه هو مخافة الله، فيرفض كل شر، وحينئذ يستنير روحيًا، ويتمتع بعشرة الله. |
||||