منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16 - 06 - 2024, 04:24 PM   رقم المشاركة : ( 163761 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



† يا يسوع أنا ضعيفٌ وأنتَ ربّ القوّات قوّني

آمين
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:26 PM   رقم المشاركة : ( 163762 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



† يا رب أنــــا فقيـــرٌة وأنتَ ربّ الكنـــــــوز أغنني

آمين
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:27 PM   رقم المشاركة : ( 163763 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة


طُوبَى لأُنَاسٍ عِزُّهُمْ بِكَ. طُرُقُ بَيْتِكَ فِي قُلُوبِهِمْ.

يظهر المزمور سعادة المؤمنين بالله، فيطوبهم لأن قوتهم هي الله، وذلك عن طريق حفظ وصاياه في قلوبهم وحياتهم، فهذه هي طرق بيت الرب في قلوبهم، حتى أن مشاعر قلوبهم تسمو بهم عن الأرضيات، متعلقين بالله، فيشتاقون ليس فقط لبيت الرب الذي على الأرض، بل أيضًا إلى البيت السماوي الذي هو ملكوت السموات.

يطوب المزمور المؤمنين الذين يفتخرون بالله؛ لأنهم أحبوه أكثر من كل ما في العالم، حتى أن الماديات والكرامة أصبحت زائلة في نظرهم، ولم يبق لهم أعظم من الله يفتخرون به، ويثبتون في محبتهم لله بحفظ وصاياه، إنها طرق بيت الله التي في قلوبهم، وبهذا يحبون أيضًا كل من حولهم.
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 163764 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



عَابِرِينَ فِي وَادِي الْبُكَاءِ، يُصَيِّرُونَهُ يَنْبُوعًا.
أَيْضًا بِبَرَكَاتٍ يُغَطُّونَ مُورَةَ.

مورة: المطر المبكر الذي ينزل في الخريف. وهو ضروري لسقي الزرع في بداية حياته.

يبين المزمور الوسيلة التي ينال بها المؤمنون بركات الله. فيعلن أن هذا يتم عن طريق عبورهم وادي البكاء، وهو أحد الطرق المؤدية لأورشليم، وكان جافًا جدًا؛ حتى أن من يسير فيه كان يتعرض للموت عطشًا. لذلك كانوا يحفرون حوله حفرًا امتلأت بمياه الأمطار؛ لمساعدة السائر في الطريق؛ ليشرب منها. أي أن من يعبر في الطريق إلى أورشليم؛ ليسجد ويعبد الله يحتمل آلامًا ويصلي وتسيل دموعه، ولكن إن ثابر في الطريق فإنه يصير قلبه ينبوع ماء مملوء بركات؛ لأن الله يفيض عليه بنعم كثيرة كما تفيض المياه المبكرة بالأمطار على الزرع، فمن يجاهد ويحتمل الآلام يفيض عليه الروح القدس ببركات كثيرة، مثل أمطار مورة، بل وأكثر منها، فتعطيه البركات عن كل جانب.

إن وادي البكاء هو دموع التوبة التي تصير كينبوع ماء ينبع من قلب التائب، فتحول جفاف قلبه إلى مياه غزيرة، وتمتلئ حياته بالبركات الإلهية. فهو هنا يطوب التائبين ويعدهم بكل بركات الله.
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:28 PM   رقم المشاركة : ( 163765 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يَذْهَبُونَ مِنْ قُوَّةٍ إِلَى قُوَّةٍ. يُرَوْنَ قُدَّامَ اللهِ فِي صِهْيَوْنَ.

ثم يعلن المزمور بركة جديدة للمؤمنين المجاهدين أنهم يتقدمون من قوة إلى قوة، أي ليسوا فقط أقوياء، بل تزداد قوتهم تدريجيًا من خلال جهادهم الروحي، وانتصاراتهم، فينالون نعمة أكثر، وأكثر وكذلك يقتنون فضيلة تلو الفضيلة. والأكثر من هذا أنهم عندما يظهرون أمانتهم في الجهاد الروحي على الأرض، وينالون قوة إلهية تساندهم، يرتفعون بعد هذا إلى السماء؛ لينالوا قوة عظيمة، فيندفعون في علاقة قوية مع الله تفرح نفوسهم إلى الأبد.

وبعد هذا بركة جديدة ينالها المؤمنون وهي أنهم يرون قدام الله في صهيون، ويقصد أورشليم حيث بيت الرب، فيتمتعون ليس فقط بعبادة الله، بل أن الله يراهم، ولم يقل أنهم يرون الله فرؤيتهم لله تمتعهم بحلاوة عشرته، أما رؤية الله لهم فتعطيهم رعاية، وحب، وفرح لا يعبر عنه، هو عربون ما ينالونه في ملكوت السموات.
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:31 PM   رقم المشاركة : ( 163766 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة



† إن الملكوت السماوي متاح لك هنا على الأرض

إن اقتربت من الله في بيته لتنظر مجده من خلال أسراره المقدسة.
وعندما ترفع الصلوات أمامه، تفيض عليك مراحمه وبركاته.
احترس حتى لا يعطلك إبليس عن الوجود الدائم في كنيسته.
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:33 PM   رقم المشاركة : ( 163767 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يَا مِجَنَّنَا انْظُرْ يَا اَللهُ، وَالْتَفِتْ إِلَى وَجْهِ مَسِيحِكَ.

مجننا:
المجن هو الترس الكبير. والترس هو قطعة خشبية لها عروة من الخلف يضع فيها الجندي يده، ويحرك هذه القطعة الخشبية أمام وجهه، وجسده لتحميه من سهام العدو. فهو آلة حربية دفاعية لحماية الجندي.

ينظر المؤمنون إلى الله بكونه حمايتهم فهو ليس فقط ترس لهم بل مجن، أي ترس كبير، يمثل الحماية الكاملة. فينادون الله ويلقبونه "مجننا" ويطلبون منه أن ينظر إليهم؛ لأنهم واثقون من محبته، فإذ ينظر إليهم، يمد يده ويحميهم من كل الأعداء. وهذا يبين أنهم يشعرون بحروب محيطة بهم، ويحتاجون لله حتى يحميهم.

إذا كان كاتب المزمور هو داود، فيطلب من الله أن ينظر إليه؛ لأنه هو الممسوح ملك على شعبه، ويطلب مجرد التفات الله إليه، فهذا يعطيه كل الحماية التي يحتاجها. وهذه الآية أيضًا نبوة عن المسيح الذي يكلم الآب كما في صلاته الشفاعية (يو 17)، ويطلب الالتفات إليه أثناء الآلام التي عاناها عند القبض عليه وصلبه؛ ليعلن أنها آلام حقيقية. وهي نبوة أيضًا عن المؤمنين في العهد الجديد الذين يطلبون من الله أن يلتفت إلى المسيح الساكن فيهم وهم ممسحون بالميرون لحلول الروح القدس فيهم، وهم أعضاء في جسد المسيح الذي هو الرأس والوجه. ويتشفعون بالمسيح في كل طلبتهم؛ لأنه بدون المسيح ليس لهم قبول أمام الآب.
 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:34 PM   رقم المشاركة : ( 163768 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا فِي دِيَارِكَ خَيْرٌ مِنْ أَلْفٍ. اخْتَرْتُ الْوُقُوفَ
عَلَى الْعَتَبَةِ فِي بَيْتِ إِلهِي عَلَى السَّكَنِ فِي خِيَامِ الأَشْرَارِ.

يعلن المزمور أن قضاء يوم واحد في بيت الرب، أي في الصلاة، والعبادة، والتمتع بعشرة الله أفضل من ألف يوم يقضيها الإنسان وسط ملذات العالم الزائلة بعيدًا عن الله. واليوم الواحد هو يوم القيامة الذي يتفوق عن آلاف الأيام في العهد القديم التي فيها انتظرت البشرية خلاص الله. واليوم الواحد هو يوم الرب الأخير، الذي يدخل فيه المؤمنون إلى أمجاد الحياة الأبدية، فهو أفضل من ألف يوم في الحياة الأرضية. واليوم الواحد هو الأبدية نفسها؛ لأن الأبدية نهار بلا ليل فهي يوم واحد أفضل من ألف يوم على الأرض.

يعلن أيضًا المزمور أن الوقوف على عتبة بيت الرب أفضل من الجلوس والاستقرار في مساكن الأشرار، ويقصد بها أماكن العالم بكل شهواته. لأن الوقوف عند باب بيت الرب يمتع الإنسان ببركة الله والإحساس بوجوده. ولعل بني قورح المكلفين بحراسة أبواب بيت الرب شعروا بعظم وظيفتهم وبركتها؛ لأنهم يقفون دائمًا أمام الله، وهذا أفضل من أي مكان آخر في العالم، بل هذا هو الاستقرار الحقيقي؛ لأن الوجود في حضرة الله هي الحياة والابتعاد عنه هو الموت.

 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:35 PM   رقم المشاركة : ( 163769 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




لأَنَّ الرَّبَّ، اللهَ، شَمْسٌ وَمِجَنٌّ. الرَّبُّ يُعْطِي رَحْمَةً وَمَجْدًا.
لاَ يَمْنَعُ خَيْرًا عَنِ السَّالِكِينَ بِالْكَمَالِ.

يصف المزمور الله بأنه شمس أي هو المضئ على أولاده، وعلى العالم كله ليعطيهم طريقًا منيرًا يوصلهم إليه. فهو يهدي كل من يرغب أن يحيا معه، فهو شمس البر. وهو أيضًا المجن، أي الحامي لأولاده من كل حروب إبليس.

والله يعطي رحمة لأولاده بغفران خطاياهم، وقبول توبتهم، ويهبهم أيضًا مجد الحياة معه، فيتحلون بالفضيلة. وهذا المجد الذي يتمتعون به على الأرض هو عربون المجد الأبدي الذي لا يعبر عنه. والله بطبيعته خير، أي مصدر كل خير في العالم؛ لذا لا يمنع الخير عن أولاده، بل يفيض عليهم به، ليشبعهم ويجذبهم إلى ملكوته.


 
قديم 16 - 06 - 2024, 04:36 PM   رقم المشاركة : ( 163770 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,259,187

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




يَا رَبَّ الْجُنُودِ، طُوبَى لِلإِنْسَانِ الْمُتَّكِلِ عَلَيْكَ.

يختم المزمور بتطويب الإنسان المتكل على الله،

أي التائب عن خطاياه؛ حتى أنه نال مراحم الله وغفرانه،
تمتع بأمجاده، وأسمى مجد هو رؤية الله، والتمتع بعشرته.
والله رب الجنود قوي وقادر أن يحفظ المتكلين عليه في تمتع دائم به
الأرض قدر ما يتمسكون به، ثم على الدوام في ملكوته السماوي.
 
موضوع مغلق


الانتقال السريع


الساعة الآن 09:33 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024