14 - 06 - 2024, 02:57 PM | رقم المشاركة : ( 163581 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لِتَكُنْ يَدُكَ عَلَى رَجُلِ يَمِينِكَ، وَعَلَى ابْنِ آدَمَ الَّذِي اخْتَرْتَهُ لِنَفْسِكَ، هذه الآية تنصب أساسًا على المسيح المتجسد، فتطالب الآب أن تكون يده على رجل يمينه الذي هو المسيح، وابن آدم الذي اختاره الآب، وتكون يد الأب على الإبن، أي اللاهوت يعمل في المسيح فيمايلى: إعطاؤه قوة، فلا يمسك عليه اليهود خطأ، ولا يقبضوا عليه قبل الأوان (يو8: 59). يمجده بالمعجزات والتعاليم القوية (يو 17: 4). يقيمه من الأموات. يرسل روحه القدوس ليفيض بنتائج الخلاص، وفداء المسيح على الكنيسة من خلال الأسرار، والمواهب، وثمار الروح القدس. |
||||
14 - 06 - 2024, 02:58 PM | رقم المشاركة : ( 163582 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فَلاَ نَرْتَدَّ عَنْكَ. أَحْيِنَا فَنَدْعُوَ بِاسْمِكَ. إذا اعتنى الله بشعبه يحفظه ويثبته في الإيمان، فلا يرتد عنه، ويعطيه نعمة الحياة فيه، مبتعدًا عن موت الخطية، وحينئذ يمجده، ويسبحه، ويشكره على أعماله. هذه نبوة أيضًا عن المسيح المتجسد الفادي، الذي يثبت المؤمنين في الإيمان، ويحييهم من موت الخطية، ويرفعهم إلى الحياة الأبدية، فيمجدوه ليس فقط على الأرض، بل أيضًا في السماء إلى الأبد. |
||||
14 - 06 - 2024, 02:59 PM | رقم المشاركة : ( 163583 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
† اطلب من الله كل يوم أن يهتم بنفسك، ويرعاها، فتنمو في محبته. واطلبه في كل موقف صعب حينئذ يطمئن قلبك مهما واجهتك ظروف صعبة ولا ترفض صوته إذا دعاك لأي عمل روحي سواء بصوت في داخلك أو تسمعه حولك. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 163584 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
المزمور الْحَادِي والثمانون دعوة الشعب للتوبة لإمام المغنين "على الجتية" . لآساف "رنموا لله قوتنا اهتفوا لإله يعقوب" (ع1) مقدمة: كاتبه: آساف كبير المغنين أيام داود. وقد يكون داود هو الكاتب، وأعطاه لآساف ليغنيه. متى قيل؟ في رؤوس الشهور، وعيد الأبواق، وعيد الفصح، وفي الأعياد عمومًا، لأنه يقدم تمجيدًا لله. يذكر في عنوان هذا المزمور أنه يقال على الجتية، وهي آلة موسيقية مأخوذة من مدينة جت الفلسطينية.. فكرة المزمور دعوة شعب الله للتوبة عن عصيانه، ليستعيد وضعه كشعب مؤمن بالله، فيمجده. هذا المزمور يناسب كل إنسان أن يردده في كل وقت، ليتوب ويستعيد علاقته القوية مع الله، فيعود إلى صلواته القوية، وتسابيحه. لا يوجد هذا المزمور بصلاة الأجبية. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:00 PM | رقم المشاركة : ( 163585 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
رَنِّمُوا للهِ قُوَّتِنَا. اهْتِفُوا لإِلهِ يَعْقُوبَ. يدعو المزمور شعب الله للتعبير عن محبته لله القوي، الذي ساند شعبه وخلصهم بقوة عظيمة، وهو القوة الوحيدة للشعب الذي يعتمد عليها. فلا يستند على أسلحة، أو قوته البشرية، أو علاقته بأمم محيطة به قوية، كل هذا لا شيء أمام قوة الله. فهذا الترنيم يعلن إيمان الشعب، ويثبته فيه، بل يعطيهم فرح، ولذة، وعشرة مع الله. من كثرة الترنيم لله امتلأت قلوب الشعب فرحًا، فناداهم المزمور أن يهتفوا، لأن الهتاف هو أصوات عالية تبين تعلق القلب بالله، وهم يرنمون لإله يعقوب، لأن يعقوب اتكل على الله، فلم يستطع عيسو أن يؤذيه، بل على العكس تعانق الأخوان في حب (تك 33: 4). فالشعب يهتف لله إلهه القوي الذي يحميه، ويحفظه. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:05 PM | رقم المشاركة : ( 163586 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
ارْفَعُوا نَغْمَةً وَهَاتُوا دُفًّا، عُودًا حُلْوًا مَعَ رَبَابٍ. دفًا: إطار خشبي يشد عليه جلد رقيق، وعلى جوانب الإطار توجد صنوج صغيرة لتعطي أصواتًا قوية لضبط الإيقاع. وللعزف عليه يضرب باليد على الجلد المشدود، ويسمى حاليًا "الرق". عودًا: هو آله موسيقية وترية معروفة حتى الآن بنفس الاسم، عبارة عن صندوق خشبي تشد عليه عدد من الأوتار. رباب: جمع ربابة، وهي آلة وترية، يشد عليها اثنى عشر وترًا ويعزف عليها بالأصابع، أو بريشة مثل العود. ينادى المزمور الشعب المسبح ليرنم لله بنغمات عالية، تصاحبها الآلات الموسيقية مثل العود، والدف والرباب للتعبير عن الفرح، وتسبيح الله ناصره على أعدائه، خاصة وأن الشعب كان قد اعتاد الترنيم بالآلات الموسيقية منذ خروجه من أرض مصر، عندما قادت مريم الشعب في تسبيحه وتمجيده. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:06 PM | رقم المشاركة : ( 163587 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
انْفُخُوا فِي رَأْسِ الشَّهْرِ بِالْبُوقِ، عِنْدَ الْهِلاَلِ لِيَوْمِ عِيدِنَا لأَنَّ هذَا فَرِيضَةٌ لإِسْرَائِيلَ، حُكْمٌ لإِلهِ يَعْقُوبَ. البوق: آلة موسيقية تشبه قرن الحيوان له فتحة ضيقة من ناحية، ومتسعة من الطرف الآخر، وينفخ فيه للعزف. ينادى أيضًا المزمور الشعب لاستخدام الأبواق، وكان الكهنة هم الذين ينفخون في الأبواق، فالنفخ في البوق عمل كهنوتي، لأن البوق يرمز لكلمة الله. وتستخدم الأبواق في رأس الشهر، عند ظهور الهلال، وفي عيد الأبواق الذي هو رأس الشهر السابع، وهو بداية السنة. ويدعو الناس للتوبة والبدء الجديد، كما يذكرهم بقوة الله التي نصرتهم على أعدائهم، فهو يملأ قلوب الشعب حماسًا لبدء حياة روحية قوية مع الله. والنفخ في الأبواق أمر إلهي، وفريضة يتممها شعب الله في رأس كل شهر لتجديد مشاعر التوبة والرجاء والقوة. والكنيسة تقيم صلوات وقداسات في رأس السنة، لتدعو شعبها للتوبة والرجاء. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:07 PM | رقم المشاركة : ( 163588 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
جَعَلَهُ شَهَادَةً فِي يُوسُفَ عِنْدَ خُرُوجِهِ عَلَى أَرْضِ مِصْرَ. سَمِعْتُ لِسَانًا لَمْ أَعْرِفْهُ: جعل الله العيد، ويقصد جميع الأعياد الدينية، والتي تستخدم فيها الأبواق، والتذكارات الروحية شهادة وسط شعبه، تعلن إيمانهم بالله، وعبادتهم له. وقد اختار اسم يوسف رمزًا لكل شعب الله؛ لأن يوسف كان سبب إدخال إخوته في أرض مصر، وإكرامهم، ولكن المصريين استعبدوهم، وأذلوهم بعد هذا، وهكذا عاش بنو إسرائيل عبيدًا بين المصريين الذين لهم لغة لا يعرفها شعب الله، ولكن كان عزاؤهم هو معرفتهم لله، ومعرفة الله لهم، تجلى هذا في الأعياد والمواسم الدينية، وكل عبادة كانوا يقدمونها لله. يوسف يرمز للمسيح فالمسيح يشهد من خلال يوسف في أرض مصر لعمل الله؛ لأن يوسف بيع عبدًا، واحتمل الآلام لمدة ثلاثة عشر عامًا، ثم ارتفع إلى عرش مصر، والمسيح تجسد، وأخذ صورة عبد صائرًا في شبه الناس، واحتمل الآلام، وأطاع حتى الموت موت الصليب، ثم قام بمجد عظيم، قاهرًا كل قوات الظلمة، وقيد الشيطان، فيوسف شهد بالحب والتسامح لإخوته، كما سامح المسيح البشرية، ومات عنها وفداها على الصليب. وسمعت البشرية لسانًا جديدًا لم تعرفه هو الحب المبذول على الصليب، الحب بلا مقابل، وعطاء حتى الموت حتى تتغير البشرية، وتتجدد في المسيح. |
||||
14 - 06 - 2024, 03:08 PM | رقم المشاركة : ( 163589 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
«أَبْعَدْتُ مِنَ الْحِمْلِ كَتِفَهُ. يَدَاهُ تَحَوَّلَتَا عَنِ السَّلِّ. السل: هي السلة وجمعها السلال التي يوضع فيها الخضروات أو الفاكهة، أو التراب، أو الرمل... تحدثنا هذه الآية عن عمل الله مع شعبه في مصر، إذ حررهم من السخرة التي سخرهم بها المصريون، فكانوا يحملون أحمالًا ثقيلة على أكتافهم لبناء المدن، ولم يعودوا يحملون السلال المملوءة بالطين اللازم لعمل الطوب، فخرجوا إلى برية سيناء وعاشوا في حرية. وهكذا أيضًا حررنا المسيح من عبودية الخطية، وأثقالها، ونتائجها بفدائه لنا على الصليب |
||||
14 - 06 - 2024, 03:09 PM | رقم المشاركة : ( 163590 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
فِي الضِّيقِ دَعَوْتَ فَنَجَّيْتُكَ. اسْتَجَبْتُكَ فِي سِتْرِ الرَّعْدِ. جَرَّبْتُكَ عَلَى مَاءِ مَرِيبَةَ. سِلاَهْ. يذكر الله شعبه أنه عندما تضايق لما طارده فرعون، وكل جيشه، وانحسر بين جيش فرعون والبحر الأحمر، صرخ إلى الله فنجاه من أيدي المصريين، إذ أجاز ريحًا شرقية في البحر الأحمر، وشق البحر، وعبر بنو إسرائيل، عندما ضرب موسى البحر (خر 14: 21)، ووصلوا إلى برية سيناء، أما فرعون وكل جيشه فقد غرق في البحر الأحمر، فاستجابة الله لصلوات شعبه كانت قوية، وفوق تخيل البشر. فعمل الله كان مستترًا وراء صوت العاصفة، أو الرعد الذي شق البحر الأحمر فهذا عمل معجزي لله أنقذ به شعبه من الموت، وحرره من عبودية مصر، فخاف الله وعبده موسى. ولكن بعد عبور البحر الأحمر عال الله بني إسرائيل الله في برية سيناء بالماء والمن والسلوى، وحفظهم من الأعداء، ورغم هذا شكوا فيه، وجربوه عند ماء مريبة، وتذمروا عليه، فغضب الله عليهم، وحرم موسى وهارون من دخول أرض كنعان. فالله يعاقبهم على ضعف إيمانهم رغم معجزاته الكثيرة معهم. تنتهي هذه الآية بكلمة سلاه وهي وقفة موسيقية للتأمل في قوة الله وعنايته ومحبته لأولاده. |
||||