21 - 02 - 2017, 07:16 PM | رقم المشاركة : ( 16331 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
هل بشر وكرز نوح قبل حادثة الطوفان ؟
كيف يعاقب الله الناس بالطوفان دون أن يبشر نوح ؟ هل بشر وكرز نوح قبل حادثة الطوفان ؟ كيف يعاقب الله الناس بالطوفان دون أن يبشر نوح ؟ بقلم جاري فاترلوس وبول تيلور بالتاكيد عرف الناس ما سيكون من خلال عدة مصادر :- 1-من حقيقة أن نوح كان يبني الفُلك أمامهم بالفعل . 2-من تحذير روح الله (تكوين 6 : 3 ) يقول” لاَ يَدِينُ رُوحِي فِي الإِنْسَانِ إِلَى الأَبَدِ، لِزَيَغَانِهِ، هُوَ بَشَرٌ. وَتَكُونُ أَيَّامُهُ مِئَةً وَعِشْرِينَ سَنَةً». 3-من المرجح جداً .من خلال كلمات نوح شخصياً ومثل الناس في يومنا هذا , من المؤكد أن الناس في زمن نوح كانوا مشغولين في التمتع بملذات الحياة ,ولم يصدقوا أو يهتموا بالدينونة الآتية . خلال عشرات السنين من عمر الجنس البشري الذي هلك ,كانوا مشغولين في التمتع بملذات الحياة ,ولم يصدقوا أو يهتموا بالدينونة الاتية . خلال عشرات السنين من عمر الجنس البشري الذي هلك ,كان نوح يعمل في بناء الفُلك .وبمرور الوقت ,لابد أن الفُلك أصبح علامة قوية لهؤلاء الذين يعيشون بالقرب من نوح . نستطيع أن نتخيل أن نوح كان يُسأل كثيراً عن المشروع الذي يعمله .ومن المؤكد أنه تعرض للسخرية والهزء بسبب مثل هذا المشروع . أيمان واعظ صامت في رسالة بطرس الثانية أصحاح 2 : 5 يُوصف نوح علي أنه كارز للبر . 5 ولم يشفق على العالم القديم، بل إنما حفظ نوحا ثامنا كارزا للبر، إذ جلب طوفانا على عالم الفجار كيف كان نوح واعظاً الكلمة اليونانية المقابلة لكلمة كارز هي (kerux ) وتعني مرسل او من يذيع الخبر . وحتي اذا لم يقل نوح أي شئ فأن عمله في الفُلك كان بمثابة شهاده له .ومع ذلك يزعم بعض الباحثين اليهود أن نوح كان لديه بعض الكلمات .ويقتبس جون جيل في الفصل الثاني والعشرين من كتابة (prike r . eliezer ) كلمات لنوح وفقاً للتقليد اليهودي ويقول “ارجعوا عن طرقكم وأعمالكم الردية ,والا ستاتي عليكم مياه الطوفات , وتقطع كل نسل البشر . فالتقليد يبين ان نوح قدم تحذيراً وقدم أيضاً وسيلة للخلاص |
||||
22 - 02 - 2017, 04:34 PM | رقم المشاركة : ( 16332 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد في الكهنة بوليخرونيوس 7 تشرين الأول شرقي (20 تشرين الأول غربي) كان فلاحاً ابن فلاح. أظهر منذ نعومة أظفاره محبة كبيرة للكتاب المقدس والحياة الرهبانية. ما أن بلغ الأشد حتى ترك قريته وجاء للعمل في ضواحي القسطنطينية، في كروم العنب. ومع أن عمله كان قاسياً فإنه لم يكن يتناول من الطعام إلا قليله كل يومين أو ثلاثة. لاحظ صاحب الكرمة ما كان عليه بوليخرونيوس من فضيلة فزوده بكمية كبيرة من المال وقال له: "عد إلى قريتك يا رجل الله وصل لأجلي". عاد بوليخرونيوس من حيث أتى واستعان بما لديه فبنى كنيسة أقام بالقرب منها إلى أن جعل، بعد قليل، كاهناً عليها. وبعدما التأم المجمع المسكوني الأول في العام 325 ودحض هرطقة آريوس، أبدى بوليخرونيوس غيرة كبيرة في الدفاع عن الإيمان القويم. ولكن، ما أن رقد الإمبراطور قسطنطين الكبير ومالت الدفة السياسية طرف الفريق الآريوسي حتى أخذ بعض الآريوسيين يتربصون به إلى أن جاء يوم انقضوا فيه على الكنيسة، وكان بوليخرونيوس يقيم الذبيحة الإلهية، فطعنوه وخلطوا دمه بدم سيده. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:35 PM | رقم المشاركة : ( 16333 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديسة الشهيدة بيلاجية البتول الإنطاكية (+403م) 8 تشرين الأول شرقي (21 تشرين الأول غربي) عاشت في إنطاكية في القرن الثالث الميلادي، وقد منّ عليها الله بجمال نادر. وصل خبرها إلى حاكم المدينة وأنها مسيحية، فأرسل جنوده لإلقاء القبض عليها وهي في الخامسة عشرة من عمرها. أحاط الجنود بمنزلها وكادوا أن يقتحموه عندما فتحت لهم الباب بكل هدوء وعبّرت عن استعدادها للذهاب معهم. طلبت منهم أن يصبروا عليها قليلاً ريثما تعد نفسها، فأذنوا لها. دخلت غرفتها وأخذت تصلي إلى سيدها بحرارة. كانت تعرف في قرارة نفسها أنها إن ذهبت معهم فلن تسلم من شرهم وسينالون منها. رفعت يديها إلى السماء وانهمرت الدموع من عينيها. ابتهلت إلى ربها أن يحفظها من كل أذية وأن يأخذها إليه عذراء في النفس والجسد. وقد قبل الرب صلاتها وأعطاها اليقين أن تقدم على ميتة طوعية، وهكذا كان. فبعدما صلت ألقت بنفسها من أعلى البيت وماتت. قال القديس يوحنا الذهبي الفم عنها: "إن موتها قد تم لا نتيجة حادث طبيعي بل بأمر من الله". كذلك قال إنها في رقادها: "... أحاطت بها الملائكة وعظمها رؤساء الملائكة، كما كان الرب يسوع نفسه معها". |
||||
22 - 02 - 2017, 04:36 PM | رقم المشاركة : ( 16334 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أمنا البارة بيلاجية (+461م) 8 تشرين الأول شرقي ولدت بيلاجية على الوثنية في مدينة أنطاكيا العظمى، وقد أنعم الله عليها بجمال أخّاذ سخّرته لخدمة شهوات نفسها فتسببت في هلاك الكثيرين. كانت أشهر زانيات المدينة وكانت راقصة تستلذّ استئسار الناس حتى كانت تخرج في شوارع المدينة على ظهر بغلة، على طريقة أهل المشرق، والناس من حولها يواكبونها كأنها الملكة وينادونها: "يا لؤلؤة". كانت تتزيى بأفخر الأثواب وتتحلى بالعقود والخواتم، عارية القدمين تتدلى منهما سلاسل من الذهب، ورائحة الطيب تفوح منها لتسكر الرجال، لا سيّما الشبان منهم. وقد جمعت من امتهان الخطيئة ثروة يعتد بها. وحدث مرة أن كانت بيلاجية عابرة بالقرب من كنيسة القديس يوليانوس، وكان واقفاً أسقف بعلبك، نونس(تعيد الكنيسة للقديس نونس البعلبكي في 10 تشرين الثاني)، يتحدث إلى بعض الأساقفة. فما أن وقع نظر الحاضرين عليها حتى استحوا ونظروا أرضاً. وحده نونس تطلع إليها وقال:" ألأنّ هذا الجمال يخيفكم خفضتم عيونكم؟" فلم ينبت أقرانه ببنت شفة. فطأطأ رأسه وبكى. ثم تنهد وقال: "جمال هذه المرأة يسرني لأن الله اختارها لتكون زينة تاجه، أما نحن فلعل الله يديننا! ماذا تظنون، كم بقيت هذه المرأة تغتسل وتتعطر لتفتن المولعين بها، فيما نحن المدعوين إلى التأمل في ختن نفوسنا الملكي العظيم والدخول إلى فرحه لا نحرك ساكناً لنجمل النفوس ونؤهلها له؟!". ثم أنه في الليلة التي سبقت يوم الأحد، ذلك الأسبوع، رأى نونس الأسقف حلماً: حمامة سوداء تحوم في الكنيسة حول المذبح، فأمسكها وألقى بها في جرن ماء عند مدخل الكنيسة فخرجت من الماء ناصعة البياض متلألئة، بهية. وفي اليوم التالي، خطر ببال بيلاجية أن تأتي إلى الكنيسة. فبعد قراءة الإنجيل، قام نونس الأسقف واعظاً مفسراً، فتحدث عن الدينونة العتيدة أن تأتي على بني البشر وما سيكون عليه عذاب الخطأة، لا سيما الذين يعثرون احد أخوة المسيح الصغار. وقد كان كلامه قوياً ونفاذاً لدرجة انه اخترق نفسها كالسيف الحاد، فاغرورقت عيناها بالدموع وأحسّت بفظاعة ما أتته من خطايا واشتعلت رغبة في التوبة والتكفير. لقد كسرت النعمة قسوة قلبها وحدث العجب. وانصرفت بيلاجية إلى بيتها مضطربة، وبقيت هكذا طوال الليل لا تهدأ إلى حال. ثم في اليوم التالي أرسلت إلى الأسقف رسالة ملؤها التوبة والدموع تتوسل فيها أن يأذن لها بالمثول لديه، فاستقبلها في حضور الأساقفة الباقين. ولما حضرت أبدت من علائم التوبة، دموعاً وسجدات وانكساراً، ما جعل نونس يسلمها إلى الشماسة رومانا التي تعهدتها أماً روحية لها ولقنتها طرائق التوبة وحياة الفضيلة إلى أن جرت عمادتها. وقد حملت بيلاجية كل ما لديها من جواهر وذهب وثياب فاخرة وألقت بها عند قدمي الأسقف قائلة: "هذا هو الغنى الذي اقتنيته من الشيطان، فافعل به ما تشاء، أما الآن فلست أرغب بعد إلا بالغنى الذي أسبغه علي ربي يسوع". فدعا الأسقف المدبر ودفع إليه بهذه الثروة قائلاً: "خذ هذه ووزعها على الأرامل والأيتام إلى آخرها... ". وكما كانت بيلاجية غيورة على شهوات نفسها مجدة في تجميل بدنها في زمن السوء، أضحت، في زمن افتقادها، غيورة على كلمة ربها مجدة في التوبة والدموع. فبعدما مضى عليها أسبوع كامل اتشحت خلاله بالبياض على حسب عادة الكنيسة بالنسبة للمعمدين حديثاً، قامت فخلعت عنها البياض وتدرعت بالمسح وخرجت تطلب أورشليم والأرض المقدسة. هناك سجدت أمام الصليب عند الجلجلة ثم تحولت إلى مغارة في جبل الزيتون نسكت فيها بعدها لبست زي الرجال وأسمت نفسها بيلاجيوس. وكرت السنون إلى أن حدث مرة أن خرج شماس من شمامسة بعلبك اسمه يعقوب عرف بيلاجية شخصياً وشهد هدايتها، إلى نواحي أورشليم. وهناك سمع براهب ناسك اسمه بيلاجيوس كان ذكره على كل شفة ولسان، فرغب في التعرف إليه وأخذ بركته. فجاء إلى جبل الزيتون إلى حيث كانت المغارة ونقر على الشباك فلم يرد عليه أحد جواباً، فنادى، ولكن دون جدوى. أخيراً دفع الشماس النافذة قليلاً فرأى جثة ممدة على الأرض، فطرح الصوت، فجاء من جاء وكسر الباب. كان الناسك بيلاجيوس قد رقد. وعندما أراد الإخوة أن يطيبوا جسده اكتشفوا أنهم أمام امرأة لا أمام رجل. في هذه اللحظة بالذات تحرك قلب الشماس وعرف أنها بيلاجية. كانت قد اختفت منذ ثلاث سنين ولم يدر بأمرها أحد بعد ذلك. والبار يعقوب الشماس هو الذي كتب خبرها المذهل، وأكمل حياته في الفضائل ورقد بسلام. هذه هي قصة بيلاجية التائبة التي تسمى أحياناً بالمجدلية الثالثة بعد مريم المجدلية ومريم المصرية. لقد صدق فيها قول نونس الأسقف "جمال هذه المرأة يسرني لأن الله اختارها لتكون زينة تاجه....". ملاحظة : ان العيد اليوم هو عيد جامع الشرق و الغرب . طروبارية القديسة بلاجيا باللحن الثامن بكِ حُفظت الصورة باحتراس وثيق أيتها الأم بيلاجيَّا. لأنكِ قد حملتِ الصليب فتبعتِ المسيح، وعملتِ وعلَّمتِ أن يُتغاضى عن الجسد لأنهُ يزول، ويُهتم بأمور النفس غير المائتة. فلذلك أيتها البارة تبتهج روحكَ مع الملائكة. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 16335 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس بطرس الجندي 9 تشرين الأول شرقي (22 تشرين الأول غربي) عاش في القرن التاسع الميلادي. نشأ في غلاطية، قوي البنية، شجاعاً. دخل في الجندية وتبوأ مناصب رفيعة، ثم ترك الجندية وصار راهباً مجداً. قضى معظم رهبنته في جبل الأوليمبوس في بيثينيا. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:38 PM | رقم المشاركة : ( 16336 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا البار باسيان 10 تشرين الأول شرقي (23 تشرين الأول غربي) من بلاد الشام. عاش في القرن الخامس الميلادي. كان مجلياً في دروب النسك. استقر في القسطنطينية أيام الإمبراطور مرقيانوس (450 -457) فلمع نجمه حتى اجتمع حوله أكثر من ثلاثمئة تلميذ، بينهم عدد من النبلاء والشيوخ، وبينهم أيضاً القديسة مطرونة التي نعيّد لها في التاسع من شهر تشرين الثاني والتي ترهبت في زي الرجال. اعتبره الإمبراطور أباً روحياً له وقد بنى كنيسة جعلها على اسمه وهو بعد حيّ. كان عجائبياً وقد رقد في الرب بسلام في سن متقدمة (حوالي العام 455م). ذكره السنكسار اللاتيني في هذا اليوم عينه. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:39 PM | رقم المشاركة : ( 16337 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
أبينا الجليل في القدّيسين بولينوس أسقف يورك (+644م) 10 تشرين الأول شرقي (23 تشرين الأول غربي) أسقف رسولي انجيليزي . ذو تقوى و وقار . تسقف على يورك . عمّد الملك أدودين و نبلاءه و العديدين هناك . قام برحلات تبشيرية هادياً و معمداً الكثيرين . لأسباب سياسية انتقل الى روتشستر . |
||||
22 - 02 - 2017, 04:40 PM | رقم المشاركة : ( 16338 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بنيامين 13 تشرين الأول شرقي (26 تشرين الأول غربي) كان شماس القديس الشهيد عبدا الفارسي (5 أيلول) في بلاد فارس. قضى في أيام الملك يزدجرد الأول (399- 420). قبض عليه جنود الملك بعدما صدر أمر بدك الكنائس والأديرة وبإزالة معالم العبادة المسيحية وإحالة الكهنة والشمامسة ورؤساء الأديرة إلى المحاكمة. ألقي بنيامين في السجن سنتين. تدخل الإمبراطور ثيودوسيوس الصغير لدى ملك الفرس بشأنه فأعفى عنه شرط أن يتوقف عن كل عمل تبشيري. جواب بنيامين كان دونما تردد "ولكن، من غير الممكن أن أتوقف عن نشر نور معرفة الله بين القائمين في الظلام لئلا أحسب كالعبد الذي أخفى وزنة معلمه في الأرض فألقي في الظلمة البرانية". لم يفهم الملك الفارسي من اعتراض بنيامين شيئاً فأطلق سراحه. وتابع بنيامين الكرازة بالإنجيل كأن شيئاً لم يكن وداوم على ذلك بضع سنوات، إلى أن انتهى خبره إلى الملك من جديد فألقى القبض عليه وأمره أن ينكر المسيح فأجاب: "إذا كان من يكفر بملكك أو يحتقره التماساً لملك غيرك يستحق الموت جزاء فكم يكون فظيعاً عقاب من يتخلى عن الملك الأزلي وخالق الكل ليعبد الخليقة الفانية؟!". غضب الملك لجوابه غضباً شديداً وأسلمه للمعذبين فقضى تحت التعذيب. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:41 PM | رقم المشاركة : ( 16339 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس الشهيد بطرس الابشالومي 14 تشرين الأول شرقي (27 تشرين الأول غربي) كان من مدينة الحرية في مصر. وإذ كان شاباً ممتلئاً نشاطاً وحيوية لم يشأ الانكباب على ملذات هذا الدهر بل انبرى بعزم لمعركة الإيمان بالرب يسوع المسيح. وقد قضى حرقاً عام 300 للميلاد، في أيام الإمبراطورين ذيوكليسيانوس ومكسيميانوس. |
||||
22 - 02 - 2017, 04:42 PM | رقم المشاركة : ( 16340 ) | ||||
† Admin Woman †
|
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
القديس برصا المعترف، أسقف الرها 15 تشرين الأول شرقي (28 تشرين الأول غربي) لمع في ثلاثة أمور: في حياة الفضيلة وقوة الكلمة والعجائب التي أعطاه الله أن تجري على يده. تنقل بين الرها وفينيقيا ومصر مدافعاً عن الإيمان القويم ضد الآريوسية. ألقى الإمبراطور فالنس الآريوسي القبض عليه عام 364م ونفاه إلى عمق البلاد السورية فتبعه تلاميذه إلى هناك، فنقله إلى إحدى المدن المصرية، فذاع صيته هناك أيضاً. أخيراً أبعده إلى الجزائر حيث رقد بسلام في آذار من العام 378 للميلاد. |
||||